#تقرير_أموي 1
"هل سيتخلى النظام #الإيراني عن نظام "الأسد" أم للسلطات #الإيرانية قرارٌ آخر"
لا تكاد موجة التظاهرات في #إيران تهدأ حتى تظهر مرة أخرى حتى بدا النظام #الإيراني أشبه بالواقف على حافة بركان ضخم يُخِمد فوهة فتنفجر في وجهه أخرى فالأزمة الإقتصادية الناتجة عن سياسات الدولة بدأت تستفحل وتقابلها تظاهرات غضب شعبية امتزجت فيها الشعارات الإقتصادية بالسياسية
ومن قلب العاصمة #الإيرانية #طهران انطلقت موجة جديدة من الإحتجاجات طالت أكبر شرايين الإقتصاد وباتت على مرأى من البرلمان وعلى وقعها إرتفع سقف الإنتقادات ووصل حد المطالبة بتغيير الفريق الإقتصادي لحكومة الرئيس #الإيراني "حسن روحاني" إضافةً لإجراء إنتخابات مبكرة وإنسحاب بلادهم من الأراضي #السورية وتواصل كرة التظاهر والإحتجاجات في #طهران تدحرجها ويتضاعف حجمها هذه المرة احتجاجاً على موجة غلاء الأسعار والإنهيار الكارثي للإقتصاد والعملة المحلية التي تخطت أدنى مستوياتها التاريخية حيث بلغ الدولار حاجز الثمانين ألف ريال في السوق السوداء ولا تزال العملة تواصل سقوطها الحر
وطالت الإحتجاجات الشريان الأكبر في #إيران وسوق الإلكترونيات والأثاث المنزلي فارتفاع سعر الدولار تسبب في تسونامي ارتفاع لكل ما هو مستورد وبلغ الأمر حد العقار والسيارات والسلع اليومية ما دعا البعض لشراء وتخزين المواد الغذائية لمدة أسبوع تحسباً للإرتفاع وفي أول مواجهة منذ تظاهرات مماثلة هزت أرجاء البلاد أوائل العام الحاليّ إحتجاجًا على سياسات الرئيس #الإيراني وإدارته للأزمة اندلعت إشتباكات بين محتجين غاضبين إزاء اقتصاد #إيران المتداعي وقوات الشرطة أمام البرلمان حيث أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على المحتجين الذين رددوا شعارات تدعو لإسقاط النظام.
في سياقٍ متصل تداولت وسائل التواصل الإجتماعي صوراً لإضرام محتجين النار في مقر الشرطة أمام البرلمان بينما حاولت قوات الأمن تفريق المحتجين بالغاز المسيل للدموع وإستفاق سكان #طهران هذه المرة على آثار مواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين بعدما كانوا يستيقظون خلال الأيام الماضية على تقلبات في الأسواق.
وفي ذات السياق تزامنت هذه الإحتجاجات مع إنتشار صور للرئيس #الإيراني "حسن روحاني" يظهر فيها وهو في نزهة بزيٍ رياضي نتج عنها هجوم وإستياء على مواقع التواصل الإجتماعي في #إيران حيث إنتقد نشطاء إهمال "روحاني" للأزمة الإقتصادية التي تضرب البلاد، الأمر الذي دفع بوزير الخارجي #الإيراني "جواد ظريف" إلى التحذير من سقوط النظام وتفكك #إيران. ويبدو أن التاريخ يعيد نفسه فإضراب #بازار_طهران عام 1979 كان من بين العوامل الرئيسية التي أدت لسقوط شاه #إيران، حيث أسهم كثيراً في خروجه من البلاد دون عودة
في سياقٍ آخر تعتبر الموجات الحاليّة من المظاهرات هي إمتداد لهزات لم تتوقف تقريباً منذ أشهر ففي مطلع العام الحاليّ عاشت #إيران على وقع تظاهرات متصاعدة إمتدت لأكثر من 75 مدينة وبلدة احتجاجاً على تدهور الوضع المعيشي وتنحو إلى مسارات أكثر تحدياً للسلطات بعدما جرب #الإيرانيون عدداً كبيراً من الإحتجاجات خلال العام الماضي وصلت إلى أكثر من 6000 تجمع إحتجاجي بحسب قائد قوى الأمن الداخلي. حيث يستمر تراجع العملة #الإيرانية منذ شهور بسبب الأداء الاقتصادي الضعيف والصعوبات المالية التي تعانيها البنوك المحلية إلى جانب الطلب الكثيف على الدولار من #الإيرانيين، بسبب القلق الذي أثاره انسحاب #واشنطن من الإتفاق النووي الذي أُبرم مع #طهران في عام 2015
والجدير بالذكر أنه ومنذ مطلع العام الحاليّ مُنيت العملة #الإيرانية بخسائر كبيرة وازداد الأمر سوءاً مع تجدد العقوبات #الأمريكية على #طهران، ففي مطلع هذا العام بلغ سعر الدولار الرسمي 36 ألف ريال، وفي منتصف أبريل_نيسان فكت #إيران الإرتباط بالدولار مما ساهم في زيادة إنخفاض العملة لتصل إلى نحو 38 ألف ريال
وجاء الإنسحاب #الأمريكي من الإتفاق النووي ليزيد من أوجاع #إيران الإقتصادية وفاقم من أزمتها وجعل إحتمال تحسن الوضع الإقتصادي وإسكات غضب الشارع أمراً بعيد المنال، فمع إعلان الإنسحاب نهاية أبريل_نيسان الماضي هوت العملة ليتسقر الريال عند 42 ألف ريال للدولار الواحد
واستقر الريال #الإيراني بعدها حتى جاء يوم السادس من مايو وهو يوم الإعلان الرسمي #لواشنطن الإنسحاب من الإتفاق النووي، حيث إنخفضت العملة مرة أخرى واقترب الدولار من حاجز 44 ألف ريال ما دفع رئيس البنك المركزي #الإيراني للإستقالة بعد إنهيار تاريخي للعملة بلغ فيها سعر صرف الريال #الإيراني في السوق السوداء نحو 63 ألف مقابل الدولار #الأمريكي.
@omawi_news_agency_77
"هل سيتخلى النظام #الإيراني عن نظام "الأسد" أم للسلطات #الإيرانية قرارٌ آخر"
لا تكاد موجة التظاهرات في #إيران تهدأ حتى تظهر مرة أخرى حتى بدا النظام #الإيراني أشبه بالواقف على حافة بركان ضخم يُخِمد فوهة فتنفجر في وجهه أخرى فالأزمة الإقتصادية الناتجة عن سياسات الدولة بدأت تستفحل وتقابلها تظاهرات غضب شعبية امتزجت فيها الشعارات الإقتصادية بالسياسية
ومن قلب العاصمة #الإيرانية #طهران انطلقت موجة جديدة من الإحتجاجات طالت أكبر شرايين الإقتصاد وباتت على مرأى من البرلمان وعلى وقعها إرتفع سقف الإنتقادات ووصل حد المطالبة بتغيير الفريق الإقتصادي لحكومة الرئيس #الإيراني "حسن روحاني" إضافةً لإجراء إنتخابات مبكرة وإنسحاب بلادهم من الأراضي #السورية وتواصل كرة التظاهر والإحتجاجات في #طهران تدحرجها ويتضاعف حجمها هذه المرة احتجاجاً على موجة غلاء الأسعار والإنهيار الكارثي للإقتصاد والعملة المحلية التي تخطت أدنى مستوياتها التاريخية حيث بلغ الدولار حاجز الثمانين ألف ريال في السوق السوداء ولا تزال العملة تواصل سقوطها الحر
وطالت الإحتجاجات الشريان الأكبر في #إيران وسوق الإلكترونيات والأثاث المنزلي فارتفاع سعر الدولار تسبب في تسونامي ارتفاع لكل ما هو مستورد وبلغ الأمر حد العقار والسيارات والسلع اليومية ما دعا البعض لشراء وتخزين المواد الغذائية لمدة أسبوع تحسباً للإرتفاع وفي أول مواجهة منذ تظاهرات مماثلة هزت أرجاء البلاد أوائل العام الحاليّ إحتجاجًا على سياسات الرئيس #الإيراني وإدارته للأزمة اندلعت إشتباكات بين محتجين غاضبين إزاء اقتصاد #إيران المتداعي وقوات الشرطة أمام البرلمان حيث أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على المحتجين الذين رددوا شعارات تدعو لإسقاط النظام.
في سياقٍ متصل تداولت وسائل التواصل الإجتماعي صوراً لإضرام محتجين النار في مقر الشرطة أمام البرلمان بينما حاولت قوات الأمن تفريق المحتجين بالغاز المسيل للدموع وإستفاق سكان #طهران هذه المرة على آثار مواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين بعدما كانوا يستيقظون خلال الأيام الماضية على تقلبات في الأسواق.
وفي ذات السياق تزامنت هذه الإحتجاجات مع إنتشار صور للرئيس #الإيراني "حسن روحاني" يظهر فيها وهو في نزهة بزيٍ رياضي نتج عنها هجوم وإستياء على مواقع التواصل الإجتماعي في #إيران حيث إنتقد نشطاء إهمال "روحاني" للأزمة الإقتصادية التي تضرب البلاد، الأمر الذي دفع بوزير الخارجي #الإيراني "جواد ظريف" إلى التحذير من سقوط النظام وتفكك #إيران. ويبدو أن التاريخ يعيد نفسه فإضراب #بازار_طهران عام 1979 كان من بين العوامل الرئيسية التي أدت لسقوط شاه #إيران، حيث أسهم كثيراً في خروجه من البلاد دون عودة
في سياقٍ آخر تعتبر الموجات الحاليّة من المظاهرات هي إمتداد لهزات لم تتوقف تقريباً منذ أشهر ففي مطلع العام الحاليّ عاشت #إيران على وقع تظاهرات متصاعدة إمتدت لأكثر من 75 مدينة وبلدة احتجاجاً على تدهور الوضع المعيشي وتنحو إلى مسارات أكثر تحدياً للسلطات بعدما جرب #الإيرانيون عدداً كبيراً من الإحتجاجات خلال العام الماضي وصلت إلى أكثر من 6000 تجمع إحتجاجي بحسب قائد قوى الأمن الداخلي. حيث يستمر تراجع العملة #الإيرانية منذ شهور بسبب الأداء الاقتصادي الضعيف والصعوبات المالية التي تعانيها البنوك المحلية إلى جانب الطلب الكثيف على الدولار من #الإيرانيين، بسبب القلق الذي أثاره انسحاب #واشنطن من الإتفاق النووي الذي أُبرم مع #طهران في عام 2015
والجدير بالذكر أنه ومنذ مطلع العام الحاليّ مُنيت العملة #الإيرانية بخسائر كبيرة وازداد الأمر سوءاً مع تجدد العقوبات #الأمريكية على #طهران، ففي مطلع هذا العام بلغ سعر الدولار الرسمي 36 ألف ريال، وفي منتصف أبريل_نيسان فكت #إيران الإرتباط بالدولار مما ساهم في زيادة إنخفاض العملة لتصل إلى نحو 38 ألف ريال
وجاء الإنسحاب #الأمريكي من الإتفاق النووي ليزيد من أوجاع #إيران الإقتصادية وفاقم من أزمتها وجعل إحتمال تحسن الوضع الإقتصادي وإسكات غضب الشارع أمراً بعيد المنال، فمع إعلان الإنسحاب نهاية أبريل_نيسان الماضي هوت العملة ليتسقر الريال عند 42 ألف ريال للدولار الواحد
واستقر الريال #الإيراني بعدها حتى جاء يوم السادس من مايو وهو يوم الإعلان الرسمي #لواشنطن الإنسحاب من الإتفاق النووي، حيث إنخفضت العملة مرة أخرى واقترب الدولار من حاجز 44 ألف ريال ما دفع رئيس البنك المركزي #الإيراني للإستقالة بعد إنهيار تاريخي للعملة بلغ فيها سعر صرف الريال #الإيراني في السوق السوداء نحو 63 ألف مقابل الدولار #الأمريكي.
@omawi_news_agency_77