#دولي 🇹🇷
انفجار يهز مدينة #إزمير_التركية قرب مبنى #العدلية وسقوط ضحايا بين قتيل وجريح
#وكالة_أموي_للأنباء
انفجار يهز مدينة #إزمير_التركية قرب مبنى #العدلية وسقوط ضحايا بين قتيل وجريح
#وكالة_أموي_للأنباء
#تقرير_أموي
>>من هو "سيرغي سكريبال" الجاسوس #الروسي الذي ضرب علاقات #لندن و #موسكو<<
بعد سنوات من الهدوء الحذر في العلاقات بين #موسكو و #لندن طفت مجدداً على السطح قضيّة الجاسوس #الروسي "سيرغي سكريبال" الذي كان سبباً في إشعال الخلاف بين البلدين قبل أكثر من 10 أعوام ، فعلى مراحل متفاوتة توتّرت العلاقات #الروسية #البريطانية بشكل متراوح الحدّة إلى أن بلغت الخلافات ذروتها في مارس الجاري بعد محاولة إغتيال "لسكريبال" في #بريطانيا والتي اتُّهتمت #روسيا بالوقوف وراءها وفي 4 مارس الجاري عثرت السلطات #البريطانية على ابنة الجاسوس #الروسي في أحد شوارع مدينة #سوسبيري ما أدّى إلى إعادة تصدُّر اسم "سكريبال" مشهد العلاقات مجدداً بين #موسكو و #لندن
ولد "سكريبال" في يونيو 1951 تمّ تجنيده في الجيش #السوفييتي بعد تخرّجه من المدرسة إذ كان يؤدّي الخدمة العسكرية الإلزامية في قوات الإنزال الجوي قبل أن ينتقل إلى القوات الخاصة التابعة لمديرية المخابرات الرئيسية وفي مطلع تسعينيات القرن الماضي تخرّج وكان مولعاً في صغره برياضة الملاكمة من الأكاديمية الدبلوماسية العسكرية ليصبح أحد الوكلاء #الروس في #مالطا ولحنكته العسكرية قرّرت المخابرات #الروسية نقله إلى العاصمة #الإسبانية_مدريد في 1994 لأداء مهمّة جديدة لصالح السفارة #الروسية لدى #إسبانيا وبعدها بعامٍ بدأت قصته مع الجاسوسية
عام 1995 تعرّف "سكريبال" على رجل أعمال وطيار عسكري #بريطاني سابق يدعى "لويس" الذي عرض بدوره على العميل #الروسي البحث عن زبائن مفترضين في #موسكو قبل أن يُعرّفه على العميل في المخابرات #البريطانية "بابلو ميلر" ، "ميلر" كان يدّعي أنه رجل أعمال من أجل التعاون مع "سكريبال" لكن الأمر لم يدُم خاصة بعد كشفه أوراقه وعرض على الضابط #الروسي الكشف عن أسماء في المخابرات #الروسية مقابل مبالغ طائلة من الأموال فوافق وبعد سنوات من العمل الجاسوسي وتحديداً في 1996 أُصيب "سكريبال" بحالة نفسية استدعته المخابرات #الروسية على أثرها من #مدريد إلى #موسكو لكن حالته الصحية تأزّمت ما أثّر في أداء مهامه، ولهذا السبب أُقيل من منصبه في جهاز المخابرات #الروسية عام 1999 وكان هذا العام نقطة قطع علاقاته مع المخابرات #البريطانية قبل أن يعاودها مجدداً مع تولّي الرئيس #الروسي "فلاديمير بوتين" الحكم
فبعد تولّي "بوتين" مقاليد الحكم عام 2000 عرض "ميلر" على "سكريبال" استئناف نقل المعلومات فوافق وعاود نقل الأخبار السرّية عن زملائه السابقين مُستغلاً علاقاته الشخصية معهم، وبعد أعوام من عودة التعاون بين "سكريبال" ولندن كُشف أمره بجهود جهاز الأمن #الروسي واعتُقل قرب منزله عام 2004 وأُدين بعد ذلك بعامين بتهمة الخيانة العظمى للدولة #الروسية من قبل محكمة #موسكو العسكرية وتم تجريده من جميع ألقابه وجوائزه
واعترف خلال التحقيق معه بنقل معلومات سرّية عن عشرات الأسماء الإستخبارية الروسية خارج البلاد وأقرّ بلقاءاته المتكرّرة في مدينة #إزمير_التركية، وبعد عامين من التحقيقات حكمت المحكمة عليه بالسجن 13 عاماً قبل أن يُطلق سراحه الرئيس #الروسي السابق "ديمتري ميدفيديف" في يوليو 2010 بموجب صفقة تبادل جواسيس مع #بريطانيا
اشترى "سكريبال" منزلاً في مدينة #سوسبيري_البريطانية حيث يعيش "بابلو ميلر" أيضاً وكان يلقي محاضرات حول أساليب عمل المخابرات #الروسية في الأكاديمية العسكرية الملكية بحسب موقع "روسيا اليوم"، وعلى الرغم من إطلاق سراحه وذهابه للعيش في #بريطانيا فإن شبح الإغتيال ظل يرافقه لسنوات خاصةً في ظل تصريحات "لبوتين" بملاحقة العملاء #الروس في الخارج
في 4 مارس الجاري وُجد "سكريبال 66 عام"اً وابنته "يوليا 33 عاماً" مغمىً عليهما في الشارع نتيجة تسميمهما بمادة مجهولة،قيل لاحقاً إنه غاز الأعصاب السام، هذه الحادثة كانت كفيلة بضرب العلاقات بين #روسيا و #بريطانيا خاصة أن الأخيرة اعتبرت الأمر محاولة اغتيال تقف وراءها #موسكو والتي تنفي بشدّة الاتهمامات الموجّهة لها من طرف #لندن
وعلى أثر ذلك قرّرت السلطات #البريطانية طرد 23 دبلوماسياً #روسياً وتجميد أصول الدولة #الروسية على أراضيها وقطع الإتصالات رفيعة المستوى مع #موسكو
وقامت #لندن بمقاطعة #موسكو بعد تأكّد تورّطها بمحاولة إغتيال "سكريبال"، هذه الإجراءات اتخذتها #لندن بعد أن تأكّدت من تورّط موسكو في محاولة اغتيال "سكريبال" وهو ما أكّدته تصريحات رئيسة الوزراء #البريطانية مستندة إلى أدلّة حصلت عليها بلادها
وقالت إنه سيتم طرد 23 دبلوماسياً #روسياً في عملية هي الكبرى منذ 30 عاماً مضيفة أنه سيتم تجميد أصول الدولة #الروسية في بريطانيا وهو الأمر الذي ردّت عليه #موسكو معتبرة إياه عملاً عدائياً غير مقبول وغير مبرر وأعلنت عن مقاطعة بلادها لكأس العالم المزمع إقامته في الصيف المقبل قائلةً "لا وزراء ولا أفراد من الأسرة الملكية سيذهبون لحضور مباريات المونديال في #روسيا
@omawi_news_agency_77
>>من هو "سيرغي سكريبال" الجاسوس #الروسي الذي ضرب علاقات #لندن و #موسكو<<
بعد سنوات من الهدوء الحذر في العلاقات بين #موسكو و #لندن طفت مجدداً على السطح قضيّة الجاسوس #الروسي "سيرغي سكريبال" الذي كان سبباً في إشعال الخلاف بين البلدين قبل أكثر من 10 أعوام ، فعلى مراحل متفاوتة توتّرت العلاقات #الروسية #البريطانية بشكل متراوح الحدّة إلى أن بلغت الخلافات ذروتها في مارس الجاري بعد محاولة إغتيال "لسكريبال" في #بريطانيا والتي اتُّهتمت #روسيا بالوقوف وراءها وفي 4 مارس الجاري عثرت السلطات #البريطانية على ابنة الجاسوس #الروسي في أحد شوارع مدينة #سوسبيري ما أدّى إلى إعادة تصدُّر اسم "سكريبال" مشهد العلاقات مجدداً بين #موسكو و #لندن
ولد "سكريبال" في يونيو 1951 تمّ تجنيده في الجيش #السوفييتي بعد تخرّجه من المدرسة إذ كان يؤدّي الخدمة العسكرية الإلزامية في قوات الإنزال الجوي قبل أن ينتقل إلى القوات الخاصة التابعة لمديرية المخابرات الرئيسية وفي مطلع تسعينيات القرن الماضي تخرّج وكان مولعاً في صغره برياضة الملاكمة من الأكاديمية الدبلوماسية العسكرية ليصبح أحد الوكلاء #الروس في #مالطا ولحنكته العسكرية قرّرت المخابرات #الروسية نقله إلى العاصمة #الإسبانية_مدريد في 1994 لأداء مهمّة جديدة لصالح السفارة #الروسية لدى #إسبانيا وبعدها بعامٍ بدأت قصته مع الجاسوسية
عام 1995 تعرّف "سكريبال" على رجل أعمال وطيار عسكري #بريطاني سابق يدعى "لويس" الذي عرض بدوره على العميل #الروسي البحث عن زبائن مفترضين في #موسكو قبل أن يُعرّفه على العميل في المخابرات #البريطانية "بابلو ميلر" ، "ميلر" كان يدّعي أنه رجل أعمال من أجل التعاون مع "سكريبال" لكن الأمر لم يدُم خاصة بعد كشفه أوراقه وعرض على الضابط #الروسي الكشف عن أسماء في المخابرات #الروسية مقابل مبالغ طائلة من الأموال فوافق وبعد سنوات من العمل الجاسوسي وتحديداً في 1996 أُصيب "سكريبال" بحالة نفسية استدعته المخابرات #الروسية على أثرها من #مدريد إلى #موسكو لكن حالته الصحية تأزّمت ما أثّر في أداء مهامه، ولهذا السبب أُقيل من منصبه في جهاز المخابرات #الروسية عام 1999 وكان هذا العام نقطة قطع علاقاته مع المخابرات #البريطانية قبل أن يعاودها مجدداً مع تولّي الرئيس #الروسي "فلاديمير بوتين" الحكم
فبعد تولّي "بوتين" مقاليد الحكم عام 2000 عرض "ميلر" على "سكريبال" استئناف نقل المعلومات فوافق وعاود نقل الأخبار السرّية عن زملائه السابقين مُستغلاً علاقاته الشخصية معهم، وبعد أعوام من عودة التعاون بين "سكريبال" ولندن كُشف أمره بجهود جهاز الأمن #الروسي واعتُقل قرب منزله عام 2004 وأُدين بعد ذلك بعامين بتهمة الخيانة العظمى للدولة #الروسية من قبل محكمة #موسكو العسكرية وتم تجريده من جميع ألقابه وجوائزه
واعترف خلال التحقيق معه بنقل معلومات سرّية عن عشرات الأسماء الإستخبارية الروسية خارج البلاد وأقرّ بلقاءاته المتكرّرة في مدينة #إزمير_التركية، وبعد عامين من التحقيقات حكمت المحكمة عليه بالسجن 13 عاماً قبل أن يُطلق سراحه الرئيس #الروسي السابق "ديمتري ميدفيديف" في يوليو 2010 بموجب صفقة تبادل جواسيس مع #بريطانيا
اشترى "سكريبال" منزلاً في مدينة #سوسبيري_البريطانية حيث يعيش "بابلو ميلر" أيضاً وكان يلقي محاضرات حول أساليب عمل المخابرات #الروسية في الأكاديمية العسكرية الملكية بحسب موقع "روسيا اليوم"، وعلى الرغم من إطلاق سراحه وذهابه للعيش في #بريطانيا فإن شبح الإغتيال ظل يرافقه لسنوات خاصةً في ظل تصريحات "لبوتين" بملاحقة العملاء #الروس في الخارج
في 4 مارس الجاري وُجد "سكريبال 66 عام"اً وابنته "يوليا 33 عاماً" مغمىً عليهما في الشارع نتيجة تسميمهما بمادة مجهولة،قيل لاحقاً إنه غاز الأعصاب السام، هذه الحادثة كانت كفيلة بضرب العلاقات بين #روسيا و #بريطانيا خاصة أن الأخيرة اعتبرت الأمر محاولة اغتيال تقف وراءها #موسكو والتي تنفي بشدّة الاتهمامات الموجّهة لها من طرف #لندن
وعلى أثر ذلك قرّرت السلطات #البريطانية طرد 23 دبلوماسياً #روسياً وتجميد أصول الدولة #الروسية على أراضيها وقطع الإتصالات رفيعة المستوى مع #موسكو
وقامت #لندن بمقاطعة #موسكو بعد تأكّد تورّطها بمحاولة إغتيال "سكريبال"، هذه الإجراءات اتخذتها #لندن بعد أن تأكّدت من تورّط موسكو في محاولة اغتيال "سكريبال" وهو ما أكّدته تصريحات رئيسة الوزراء #البريطانية مستندة إلى أدلّة حصلت عليها بلادها
وقالت إنه سيتم طرد 23 دبلوماسياً #روسياً في عملية هي الكبرى منذ 30 عاماً مضيفة أنه سيتم تجميد أصول الدولة #الروسية في بريطانيا وهو الأمر الذي ردّت عليه #موسكو معتبرة إياه عملاً عدائياً غير مقبول وغير مبرر وأعلنت عن مقاطعة بلادها لكأس العالم المزمع إقامته في الصيف المقبل قائلةً "لا وزراء ولا أفراد من الأسرة الملكية سيذهبون لحضور مباريات المونديال في #روسيا
@omawi_news_agency_77