#تقرير_أموي
#الجزء_الأول
#تركيا تسحب البساط من تحت فصائل المعارضة وتسلم معبر #الراعي لإدارة مدربة ومحترفة
خطوة متوقعة من الجانب #التركي بعد إنتهاء العملية العسكرية في "درع الفرات" وتدريب قرابة الخمسة آلاف عنصر #سوري من الشرطة والأمن
رفعت #تركيا تصنيف معبر #الراعي في ريف #حلب من الفئة "ب" إلى الفئة "أ"
وأُعلِنَ قبل يومين عن قرب موعد إفتتاح المعبر بشكل رسمي بعدما تم إختيار وتدريب كادر العمل الجمركي المتخصص وإنتهى العمل تقريباً بالتجهيزات والأبنية اللازمة لتشغيله
وأكد قائد الشرطة في #الراعي الرائد "فراس شيخ محمد" قال إنه من المتوقع إفتتاح المعبر رسمياً بداية شهر حزيران_يونيو
ولم يتم تحديد الموعد حتى الآن على الرغم من إنتهاء التحضيرات وأضاف "محمد" بأن المعبر يتميز بإدارة جمركية حديثة متوافقة مع متطلبات الواقع
ومن المفترض أن تقدم أفضل الخدمات لأصحاب المعاملات بمهنية وبمستوى من الشفافية والتوثيق والإلتزام بالمعايير القانونية الدولية والإتفاقيات الجمركية الدولية
ومن الأهداف التي ترغب الإدارة في تحقيقها تشجيع الإستثمار وتعزيز قدرة الصناعة المحلية ورفع كفاءة الاقتصاد وتسهيل حركة التبادل التجاري
ورفد الخزينة بالإيرادات وأشار الرائد "محمد" إلى تعيين قاضٍ جمركي كمدير لمعبر #الراعي
وكذلك مجلس إدارة موسع وسوف تشارك الشرطة في إدارته وحمايته وإدارة الوضع الأمني فيه
كذلك تطمح إدارة معبر #الراعي لخلق أكثر من 200 فرصة عمل للشباب السوري خلال الفترة القادمة
وأوضح الرائد محمد أن معبر #الراعي يتمتع بموقع إستراتيجي في وسط منطقة "درع الفرات" في ريف #حلب والمنطقة باتت مهيئة أمنياً لإفتتاح معبر متميز
فالمعبر سوف يكون في البداية مخصصاً للتجارة وخلال الفترة القادمة يمكن للمسافرين إستخدامه حتى أولئك الذين لا يحملون جوازات سفر #سورية
وأضاف "محمد" بأنقيادة الشرطة في #الراعي تبحث في أمر إفتتاح فرع هجرة وجوازات من أجل تسهيل دخول المواطنين إلى #تركيا في ظل غياب الجوازات النظامية وقد ناقشنا الأمر مع والي #كيليس وقد أبدى تقبلاً للموضوع
وأشار الرائد "محمد" إلى أن الرسوم الجمركية للصادرات والواردات سوف تكون رمزية ومشجعة بهدف تحريك السوق وخلق جو من المنافسة وسيتم توظيف عائدات المعبر المالية في مختلف القطاعات الخدمية صحية وتعليمية وإنشاءات وغيرها من المرافق التي يلزم تأمينها لاحقاً
وأكد أن المعبر لا يتبع لأي جهة مسلحة ويتمتع بإدارة مستقلة وأفاد "محمد" بأن المعارضة #السورية كانت قد أولت أهمية خاصة للمعابر الحدودية مع دول الجوار
خاصة على الحدود #السورية_التركية فالمعارضة إعتمدت عليها بشكل كبير في الدعم الحربي
وفي الوقت ذاته أصبحت المعابر بؤرة للتوتر والمنافسة في ما بين فصائل المعارضة وكانت سبباً للإقتتال الداخلي لأكثر من مرة
حيث يحاول كل طرف الإستئثار بإدارة المعبر الحدودي باعتباره منفذاً حيوياً يعود بالنفع المادي والمعنوي للفصيل الذي يسيطر عليه
وربما كان في كثير من الحالات السبب الرئيس في البقاء للفصيل المتحكم به و#تركيا ليست راضية تماماً على إدارة معبري #باب_السلامة و #باب_الهوى
فالفصائل المتحكمة بهما لها هامش قرار لطالما أزعج #تركيا التي دعت أكثر من مرة لتسليمهما لجهات ومؤسسات مدنية كالحكومة المؤقتة
وقبل بدء عمليات "درع الفرات" منتصف العام 2016 إضطرت #تركيا لإفتتاح معبر عسكري بالقرب من بلدة #حوار_كيليس في ريف #حلب الشمالي
دخلت منه معظم التعزيزات العسكرية #التركية والدعم العسكري الذي قُدّمَ للفصائل آنذاك لقتال تنظيم "الدولة الإٍسلامية"
ليكون بديلاً عن معبر #باب_السلامة الذي تتحكم فيه "الجبهة الشامية" وسبق إفتتاح معبر #حوار_كيليس العسكري في ريف #حلب إفتتاح معبر شبيه له في ريف #إدلب وهو معبر #أطمة للأغراض العسكرية والإنسانية نهاية العام 2014
لتتخلص #تركيا من تحكم "حركة أحرار الشام الإسلامية" وفصائل إسلامية أخرى في معبر #باب_الهوى
#وكالة_أموي_للأنباء
#الجزء_الأول
#تركيا تسحب البساط من تحت فصائل المعارضة وتسلم معبر #الراعي لإدارة مدربة ومحترفة
خطوة متوقعة من الجانب #التركي بعد إنتهاء العملية العسكرية في "درع الفرات" وتدريب قرابة الخمسة آلاف عنصر #سوري من الشرطة والأمن
رفعت #تركيا تصنيف معبر #الراعي في ريف #حلب من الفئة "ب" إلى الفئة "أ"
وأُعلِنَ قبل يومين عن قرب موعد إفتتاح المعبر بشكل رسمي بعدما تم إختيار وتدريب كادر العمل الجمركي المتخصص وإنتهى العمل تقريباً بالتجهيزات والأبنية اللازمة لتشغيله
وأكد قائد الشرطة في #الراعي الرائد "فراس شيخ محمد" قال إنه من المتوقع إفتتاح المعبر رسمياً بداية شهر حزيران_يونيو
ولم يتم تحديد الموعد حتى الآن على الرغم من إنتهاء التحضيرات وأضاف "محمد" بأن المعبر يتميز بإدارة جمركية حديثة متوافقة مع متطلبات الواقع
ومن المفترض أن تقدم أفضل الخدمات لأصحاب المعاملات بمهنية وبمستوى من الشفافية والتوثيق والإلتزام بالمعايير القانونية الدولية والإتفاقيات الجمركية الدولية
ومن الأهداف التي ترغب الإدارة في تحقيقها تشجيع الإستثمار وتعزيز قدرة الصناعة المحلية ورفع كفاءة الاقتصاد وتسهيل حركة التبادل التجاري
ورفد الخزينة بالإيرادات وأشار الرائد "محمد" إلى تعيين قاضٍ جمركي كمدير لمعبر #الراعي
وكذلك مجلس إدارة موسع وسوف تشارك الشرطة في إدارته وحمايته وإدارة الوضع الأمني فيه
كذلك تطمح إدارة معبر #الراعي لخلق أكثر من 200 فرصة عمل للشباب السوري خلال الفترة القادمة
وأوضح الرائد محمد أن معبر #الراعي يتمتع بموقع إستراتيجي في وسط منطقة "درع الفرات" في ريف #حلب والمنطقة باتت مهيئة أمنياً لإفتتاح معبر متميز
فالمعبر سوف يكون في البداية مخصصاً للتجارة وخلال الفترة القادمة يمكن للمسافرين إستخدامه حتى أولئك الذين لا يحملون جوازات سفر #سورية
وأضاف "محمد" بأنقيادة الشرطة في #الراعي تبحث في أمر إفتتاح فرع هجرة وجوازات من أجل تسهيل دخول المواطنين إلى #تركيا في ظل غياب الجوازات النظامية وقد ناقشنا الأمر مع والي #كيليس وقد أبدى تقبلاً للموضوع
وأشار الرائد "محمد" إلى أن الرسوم الجمركية للصادرات والواردات سوف تكون رمزية ومشجعة بهدف تحريك السوق وخلق جو من المنافسة وسيتم توظيف عائدات المعبر المالية في مختلف القطاعات الخدمية صحية وتعليمية وإنشاءات وغيرها من المرافق التي يلزم تأمينها لاحقاً
وأكد أن المعبر لا يتبع لأي جهة مسلحة ويتمتع بإدارة مستقلة وأفاد "محمد" بأن المعارضة #السورية كانت قد أولت أهمية خاصة للمعابر الحدودية مع دول الجوار
خاصة على الحدود #السورية_التركية فالمعارضة إعتمدت عليها بشكل كبير في الدعم الحربي
وفي الوقت ذاته أصبحت المعابر بؤرة للتوتر والمنافسة في ما بين فصائل المعارضة وكانت سبباً للإقتتال الداخلي لأكثر من مرة
حيث يحاول كل طرف الإستئثار بإدارة المعبر الحدودي باعتباره منفذاً حيوياً يعود بالنفع المادي والمعنوي للفصيل الذي يسيطر عليه
وربما كان في كثير من الحالات السبب الرئيس في البقاء للفصيل المتحكم به و#تركيا ليست راضية تماماً على إدارة معبري #باب_السلامة و #باب_الهوى
فالفصائل المتحكمة بهما لها هامش قرار لطالما أزعج #تركيا التي دعت أكثر من مرة لتسليمهما لجهات ومؤسسات مدنية كالحكومة المؤقتة
وقبل بدء عمليات "درع الفرات" منتصف العام 2016 إضطرت #تركيا لإفتتاح معبر عسكري بالقرب من بلدة #حوار_كيليس في ريف #حلب الشمالي
دخلت منه معظم التعزيزات العسكرية #التركية والدعم العسكري الذي قُدّمَ للفصائل آنذاك لقتال تنظيم "الدولة الإٍسلامية"
ليكون بديلاً عن معبر #باب_السلامة الذي تتحكم فيه "الجبهة الشامية" وسبق إفتتاح معبر #حوار_كيليس العسكري في ريف #حلب إفتتاح معبر شبيه له في ريف #إدلب وهو معبر #أطمة للأغراض العسكرية والإنسانية نهاية العام 2014
لتتخلص #تركيا من تحكم "حركة أحرار الشام الإسلامية" وفصائل إسلامية أخرى في معبر #باب_الهوى
#وكالة_أموي_للأنباء