وكالة أموي للأنباء
284 subscribers
4.37K photos
92 videos
2 files
1.35K links
وكالة إعلامية مستقلة،
تهتم بتغطية أخبار سوريا عبر شبكة مراسلين متواجدين في جميع المحافظات السورية.

لمتابعتنا على موقع فيس بوك :

https://www.facebook.com/omawi.news.agency

لمتابعتنا على موقع تويتر :

https://twitter.com/omawinewsagency
Download Telegram
#رسائل_الحب_والحرب

مجروح صدر السما ..
الرصاص عم يدوي ..
ألوان ..أصوات وضجيج
ودياب عم تعوي
راح الفرح يا عمر
لا عام ..لا سنة ..ولا جرح
هدنة ..ورا هدنة
وراحوا حبايب هالقلب
رشو الدروب بملح
تركوا البيوت مفرّقة..
والروزنامة معلّقة..
تكبر ..تشيب ..وتختنق
تقلب سنين وتحترق
عم يضحكوا ؟
زينة وهدايا
سهرة وصبايا ..
وخيام بالوديان مزروعة بكي
صور ومرايا مكسرة
صارت شقف وحكي
ياحسرة البلد اليتيمة
يلي على تراب الشهيد
سهرت لتنطر عام جديد ....

¤<< بقلم ياسمين الدمشقي >>¤

@omawi_news_agency_77
#رسائل_الحب_والحرب

دثِّروني ..
أنا غرسةٌ بلا لحاء
لم يقوَ عودي بعدُ
في أرضِ البلاء..
لم يدنُ منّي دفء الأرض
فاخترتُ السماء..

أنا بذرةُ الوطنِ الشقي
ماكادَ يسقيها الشتا
حتى أذابها الصقيع
أنا وحدي ..
أسرفتُ في عمري
وأطلتُ النومَ في البردِ..
ولبثتُ عشرين ليلةٍ
من مهدي ..إلى لحدي


فأيُّ عُمرٍ أذكرُه؟
وأيُ وطنٍ أشكره
أرجوحتي بينَ القبور
والثغرُ غطّاهُ التراب..
أمي تفتّقَ جلدها
تشدو على كتفِ الطريق
تبّاً لأسيادِ القصور ..
وليقترب يومُ الحساب..

<<¤بقلم ياسمين الدمشقي>>¤

#سوريا_لك_السلام

@omawi_news_agency_77
#رسائل_الحب_والحرب

عودٌ رَطِب.. كيفَ اشتعل؟
غصنٌ نديٌّ باردٌ
في الزمهريرِ المُبتَذَل..
كيفَ اشتعل....

ولدي رمادٌ في عيونِ التهدئة
فتجهّزوا بعدَ الحداد..
ولدي حطام الحلمِ قرب المدفأة
أنا أمُّ ولدٍ من رماد..

هي غفوةٌ بعضَ السنين
لاتحسبوا أن الأيائل تحترق..
لا تنعموا بالنومِ يوماً
هو عائمٌ فوق الشفق..

سَيدسُّ موتاً في الضميرِ المُختنِق
أتصدّقونَ اليومَ حِبراً
على ورق..
لن تنعموا ..مازالَ في ولدي رمق


¤<< بقلم ياسمين الدمشقي >>¤


@omawi_news_agency_77
#رسائل_الحب_والحرب

وكأنّها كانت ضحىً ..مرثيّتي..
بل إنّها قبلَ اندلاع الكونِ
كانت غصّتي...
ليس الزمانُ يشيخُ في أسفارنا
هو ظلنا .. يمتدُّ من أقصى الشمال
حتى غوطتي....

هذا الربيعُ الأصفرُ المعتلُّ..
نبشَ الصقيعَ بزهرهِ
نحرَ الدموعَ بقهرهِ..
هذا الربيعُ الخائنُ المجنونُ
هاربٌ من ذكرهِ..
عاشَ الخريفَ مُكارهاً
عندَ اندثارِ عمرهِ...

رشّوا على الجدرانِ ماءَ حنينِنا
إذ طافتِ الأرواحُ سبعاً
في الوداع...
في خطبةٍ بتراءَ قصّوا شعرها
لم يكتمل فيها الرثاء..
ولا الصراع..
غنّوا على الطرقاتِ باقيَ عمرنا
إذ لم يغادر مثلنا ..أرضَ الضياع

في عامنا الأول...
حكايةُ أعينٍ لن تبصرا..
في حفلةِ التأبينِ لا تنسوا
مساءً..
حزننا المتكسّرا
في آخر التقويمِ بعضُ
من بقايا المجزرة...

¤<< بقلم ياسمين الدمشقي>>¤

#الغوطة_لك_السلام
#رسائل_الحب_والحرب

في نشوتِكم ثمّةَ نقص..
نقصٌ بينَ المدعوّين..
لذاكَ العُرس..
في الطابورِ كثيرٌ ممّن لم يستشهد
فينا من تكويهِ الحسرةُ
إذ لم يَرقُد..
حفلٌ دونَ بقيةِ دمنا..
ليسَ بِعُرس....


هل من شاهد؟
أني يومَ خرجتُ معافى
زادَ السّقَمُ..
خاصمتُ رفاقي إذ سبقوا
عاتبتُ حياةً تضطرمُ..


ذلك أني قد عُلِّقتُ
إطاراً أجوف
ومواكبُ نصرٍ تذبحني
وهزائم عمرٍ تنتقمُ
لا في الأرضِ كسبتُ النصر
ولا في الجنةِ تتدانى
من أجلي النعمُ...

أكمل يا طغيانُ اللوحةَ
زيّنها بفُتاتِ زجاجٍ
وبنانٍ.. وظفائرَ ثكلى
لونها باللونِ الأحلى..


دمنا الأحمر
وسوادُ العينينِ الداكن
سهلٌ كان بيومٍ سهلا..
واترك في زاوية اللوحة
بقعةَ وطنٍ..
أرقدُ عندهُ بعدَ الرحلة...

¤<<بقلم ياسمين الدمشقي>>¤

#سوريا_لك_السلام

@omawi_news_agency_77
#رسائل_الحب_والحرب

رمضان يحزِمُ للرّحيلِ حقائباً
وصيامنا يمتدّ ...
جوعُ البطونِ الداميات
عطشُ العيونِ الغائرات..
وجميلنا في الرد..
يا إخوتي بعدَ انقضاء الشهر
أسرعوا في العد...

عُدّوا الجنائز والدموع..
عدُوا التساقطَ والخنوع..
وظفائر الحلوات
ِ تنبتُ في التراب..
وحناجرَ الصبيانِ... تنتظرُ الشراب
وذهولَ أمٍ في الأذان..
أفطرت دمعَ الغياب..

رمضانُ أكرمُ يا أبي..
رمضانُ أصفى من غبار الموت
عندَ المغربِ..
لا تشتروا ثيابَ العيد باكراً
قد يكبرُ الأولادُ دهراً
وتضيقُ الثياب..
وتطولُ أكمامُ الرداءِ
تصبحُ أجنحة
قد لا يغطي عندنا غزلُ البناتِ
أثرَ المذبحة ...

¤¤<<بقلم ياسمين الدمشقي>>¤

#إدلب_لك_السلام

@omawi_news_agency_77
#رسائل_الحب_والحرب

مَن مِثلُنا ؟؟..
من يُثمر العِنّابُ في جرحٍ بصدره
كخِصبِ جروحنا..
من يحفظُ التاريخَ نسياناً...
والذنبَ غفراناً..
من يرتدي الليلَ في قدميه
ويلبس الصبحَ فوق الرأسِ ألوانا

هل في نساء العالمين
مثل أمي..
تخطو على غيمِ الزمانِ
بخطوتين ..
ولدٌ شهيدٌ.. ومعتقل
فيلمّها حضن الزمان
بدمعتين.. ومُغتَسل..

هل في المقابرِ مثل أرضي
وسّعت سهلَ الشمال
لتمدّ ساقيها برفقٍ..
في غفوةٍ بعد التعب
وتجرّ فستان الزفاف..
فوقَ آلاف الرجال..

نحنُ الملايينُ التي ورثت قمر
فتقاسمت أطوارهُ
بدرٌ على وجه الشهيد
نورٌ على مهدِ الوليد
وهلالنا في خبزِ اختي غائرٌ
في المعصمُ المكلوم..
هل في الزمانِ كشعبنا
ذاقَ الصديد
برحيقه المختوم ...

¤<< بقلم ياسمين الدمشقي >>¤

@omawi_news_agency_77
#رسائل_الحب_والحرب

ضيفُ الله وليسَ الأرض..
أنا أوطاني رحلت منّي
أما الرحلةُ..كانت فرض
لم أغلِق بابي لأُقاسمَ
أحداً بيتَه..
لم أبسط كفي كي أشحذَ
مثل البعض..
فكرتُ قليلاً ولجأت.. لربّ الأرض

في جيبي تذكرةُ المنفى
لستُ بمحتلٍ أو غاصب
إسمي لاجىء
رزقي معقودٌ بيميني
والبيتُ "المُحتلُ" أبادلُه
بشقائي.. وبعرقِ جبيني..
لم أطلب منكم تدفئتي
فثيابُ العزّ تدفيني..

شاميٌّ وشريفٌ نسبي
سرقوا الشامَ و حرقوا كتبي
بيتي أقفله الطغيان
ألقاني حياً في اللهب
لم ألقى برداً وسلاماً..
بل أكثركم حرّك حطبي ..

عذراً لإطالةِ شكواي
شكراً للإصغاء الشارد..
زوروني في بيتي يوماً
لأردّ الكرمَ الخلاب
أفرش للإخوان موائد..
وأذبّح خيلي ونعاجي
وسنيني وفتات القهر
وأكسر أخشاب سياجي
كي أشعل للضيفِ مواقد...

¤<< بقلم ياسمين الدمشقي >>¤

@omawi_news_agency_77
#رسائل_الحب_والحرب

لو كانَ يُطوى .. لانطوى ..
وطني ..
ولكن في الضلوع ممدّدُ..
حسبي تلالٌ
ترصفُ الأفقَ اختيالاً..
تبلعُ الموتَ امتثالاً..
وتولدُ..
لو كانَ فينا بذرةٌ من ذِلةٍ
ماكنتَ ياهذا تخافُ وتجمدُ..

وطويلةٌ دربُ المآسي ..نعلمُ
وجريحةٌ أنفاسُ صبحٍ
في سمانا يُكلَمُ..
وكجمرةٍ في كفنا ..حريةٌ
في قبضها نتألمُ
فاستعجلوا الأخبارَ عن جولاتكم
لو تعلموا عن بأسنا ..لو تعلموا

للحبِّ فينا منزلٌ
وبخيمتي لن أزرعَ الاشجار..
فمشواري قريب..
للبيت فينا غيرُ معنى سُخفِكم
فينا البلاد تغادرُ الأحجار..
وترافق الطابورَ في رحلٍ بعيد
وتخادعُ الحمقى ..
وتذيقهم زيفاً حساء الانتصار..
فكلوا هنيئاً ... ثم لوذوا بالفرار

¤<< بقلم ياسمين الدمشقي >>¤

@omawi_news_agency_77
#رسائل_الحب_والحرب


يا ليلة البرد المكوم عالقلوب..
وغزلان فوق الغيم براس السنة
متغربة ومكبلة بذنوب..

وخيام عم تضوي على عتباتها
عيون اليتامى ..
وإمي الي نامت تنطر الاحلام
وضيعت أحلاما...

عم ترقص ضلوعن على نغمة برد
عم تسرح دموعن على حفة وعد
وعد بوطن..
وعد بعباية نوم ..
وعالوعد هب الهوا
راحت معو أصواتنا وألعابهن
وبآخر التلة بيوت مزينة
مر الفرح من صوبهن ..

ياريت يا وعد شرعت الجناح
وتمسكت بالريح..
بلكي بآخر هالرياح
نلقى الأمان ونستريح ..

¤<<بقلم ياسمين الدمشقي>>¤


@omawi_news_agency_77
#رسائل_الحب_والحرب

بالأكفانِ نلفُّ الليلَ..
وندفنُ عتمتَنا صبحاً

نحنُ بذورُ الصيفِ الدافئ
نحن غيومٌ تحتَ القبر ..
تسوقُ الغيث
فتُنبِتُ في القبرِ القمحا..

لو تعلمُ يا هذا أنّا
حين تُجرّحُ جسداً فينا
نحفرُ في روحكَ جُرحا..

نحنُ يتامى الحربِ السود
من فحمِ عباءاتِ القادة..
وصحائفهم ودفاترهم ..
من رائحةِ الموتِ اسودّت
فينا الفِكَرُ
ومن غزلِ البارود ..

لا عجبٌ إن لم توقظهم صرخةُ أمٍّ
لا عتبٌ إن ماتت فيهم نخوةُ أمة..
لو كُنا شعباً يتّعظُ
لذَكرنا عاداً وثمود ...

حطِّم ظهري ..وانبشْ قبري
واشرب نخبكَ فوقَ عظامي

لا تترك شبراً في بيتي
لا تحرقه
إدفن في ذاكرةِ العالم
ما لم يُكسرَ من أحلامي ..

سأشقُّ الأكفانَ قريباً
فقيامةُ شعبي آتيةٌ
وقريبٌ ميعادُ الشام...

¤<< بقلم ياسمين الدمشقي >>¤

@omawi_news_agency_77
#رسائل_الحب_والحرب

رملٌ على وجهِ الشهيد
كشواطئٍ في الجَزرِ تلفظُ مِلحَها..
يا وجهَ محبوبي جراحكَ نائمة
لكن على روحي تكرر نزفها...

هل تذكرُ الأرقامُ اسمَ قرينها
هل إن سألتُ الشمعَ في أهدابهم
عن آخرِ الأنفاس ..
أتراهُ يروي مشهداً
أم يعلنُ الإفلاس ..

تبّاً لموتٍ لا يموت..

يُملي على أسماعنا صمت القِفار
ويعيد فينا كل يوم
صوتهم خلف الجدار
وتفاصيل الاحتضار ...

قيصر..
يزفُّ الموتَ فينا
بآلاف الوجوهِ الباسمة
وألاف العيون النائمة ...
قيصر ..
يرتب لوحةً
من مهرجان نورهم ..
و وجوهنا المظلمة ..


<< بقلم ياسمين الدمشقي >>

@omawi_news_agency_77