وكالة أموي للأنباء

#تقرير_أموي

قصة بائع "السميط" المتجول الذي أصبح رئيساً للجمهورية #التركية

تتوجه أنظار العالم أجمع هذه الأيام إلى #تركيا وذلك في إنتظار التصويت على التعديلات الدستورية التي تحول نظام الحكم إلى النظام الرئاسي

وتلغي نهائياً العمل ضمن النظام البرلماني في هذا البلد العلماني الذي يحاول رئيسه "أردوغان" السيطرة على مجريات أموره

"رجب طيب أردوغان" ولد في عام 1954 للميلاد في مدينة #إسطنبول داخل أسرة فقيرة وعمل في بيع البطيخ والسميط خلال فترة الإبتدائية والإعدادية من أجل توفير مصاريفه الدراسية

تخرج من كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية في #جامعة_مرمرة

مارس "أردوغان" رياضة كرة القدم بين عامي 1969 و 1982 وكان لاعباً في نادي "قاسم باشا" #التركي

إلى أن إنضم إلى حزب "الخلاص الوطني" الذي كان يقوده "نجم الدين أربكان"

وتوقف عن العمل السياسي عقب حل الأحزب السياسية عام 1980 من ثم عاد مرة أخرى إلى نشاطه السياسي عام 1983

حيث بدء نشاطه الكبير في مدينة مدينة #إسطنبول #التركية إلى أن ترشح لإنتخابات البلدية عام 1989 في بلدة #باي_أوغلو ولكنه لم ينجح حينها

وفي عام 1994 رشحه الحزب على منصب عمدة #إسطنبول حيث إستطاع الفوز بمنصب العمدة

وإنضم "أردوغان إلى "حزب الفضيلة" في في عام 1998 واتهم في ذلك الوقت بالتحريض على الكراهية الدينية

حيث تم الحكم عليه بالسجن والفصل من الوظائف الحكومية وذلك على خلفية ترديده لأبيات شعر أثناء أحد الخطابات

إستفاد "أردوغان" من حل "حزب الفضيلة" وقام وعدد من الأعضاء بالإنشقاق عن الحزب وتكوين "حزب العدالة والتنمية" عام 2001

وأعلن "أردوغان" منذ البداية أنه مع الدولة الجمهورية ومع النظام العلماني الذي وضعه "أتاتورك" ولم يخالفه

إلى أن فاز "حزب العدالة والتنمية" في الإنتخابات التشريعية في عام 2002

إلا أن "أردوغان" لم يستطيع تشكيل الحكومة نظراً للحكم القضائي الذي يمنعه من تولي مناصب حكومية

وقام حينها "عبد الله أوغلو" بتشكيل الحكومة واستطاع تولي الحكومة عقب سقوط الحكم عام 2003

ومن أشهر مواقف "أردوغان" ما حدث في #منتدى_دافوس_الإقتصادي وذلك عندما إعترض على عدم منحه الفرصة للرد على رئيس الوزراء #الإسرائيلي "شيمون بريز" عندما إتهم حركة "حماس" #الفلسطينية بإطلاق الصواريخ على بلاده

وعندما هم "أردوغان" للرد عليه لم يمنحوا له الوقت فقام وأعلن عدم القدوم إلى #دافوس مره أخرى

إلا أنه عاد مره أخرى في عام 2014 وحصل على جائزة "الملك فيصل العالمية لخدمة الاسلام" كما حصل على جائزة "القذافي" لحقوق الإنسان

تعرض "أردوغان" لمحاولة إنقلاب عام 2016 إلا أنه سيطر على ذلك الإنقﻻب وإتهمته المعارضة بتدبير هذا الإنقلاب من أجل السيطرة على الدولة وقمع معارضيه

أعلن "أردوغان" بأن بلاده تحتاج إلى #إسرئيل كما تحتاج إليه #إسرائيل وهذا إشارة إلى عودة التطبيع مع #إسرئيل مره أخرى وخاصة عقب إعتذار الجانب #الإسرائيلي عن أحداث "أسطول الحرية"

عرف عن "أردوغان" تضامنه ونصرته للشعوب المظلومة وعلى رأسهم الشعب#السوري

حيث تحتضن #تركيا في الوقت الراهن قرابة الثلاثة مﻻيين لاجئ #سوري على #أراضيها

#وكالة_أموي_لﻷنباء

1.3K viewsedited 15:36