حتى لا ننسى علماءنا ( أكثر من مئة عالم سيشرفون القناة بتواجدهم )
216 subscribers
21 photos
1 video
4 files
8 links
عن ابْنِ عُمَرَ ـ رضي الله عنهما ـ أَنَّ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال :” اللهم بارك لنا في شامنا اللهم بارك لنا في يمننا”
وحري بنا أن نتعرف على علماء الشام وما قدموه في خدمة هذا الدين العظيم
انشروا القناة و شاركونا الأجر..
أ.ابتسام السيد رمضان
Download Telegram
🌾 #مواجهة_مع_الفرنسيين :

عانى الشيخ الأمرين هو وبقية الطلاب من الصدامات مع الشرطة ومدير الأوقاف
وفي عام 1933 خرج الجيش الفرنسي من أحد المدارس الحربية، فتم نقل بعض الطلاب إليها وهناك حصلت مواجهة بين الطلاب والشرطة نظراً لوجود سينما بجانب المدرسة حاول القائمون عليها توسيعها على حساب المدرسة فهب الشيخ عبد العزيز ورفاقه لنصرة أصدقائهم من طلبة العلم، وبنوا جداراً بين المدرسة والسينما، وكان الشيخ يغادر مع أصدقائه إلى القرى أثناء شهر رمضان للقيام بدروس للوعظ

🌼 #رغبته_في_الاستقرار_في_دمشق :

واستمر الشيخ عبد العزيز على هذه الحال في طلب العلم حتى عام 1939 ، ثم عرض عليه الذهاب إلى درعا، فرفض ولكن اصرار مشايخه عليه دفعه للقبول على مضض حيث كان يريد البقاء في دمشق لطلب المزيد من العلم الشرعي .

فقد حاول الشيخ عبد العزيز أبا زيد أن يستقر في دمشق حيث الجو العلمي والعلماء والبحوث والمحاضرات وطلبة العلم والمكتبات والمخطوطات ، لكن الشيخ علي الدقر أصرَّ عليه بالعودة إلى بلدته درعا .. للحاجة إلى وجود علماء مثله ليقوموا بالتعليم والدعوة والتوجيه والإصلاح في حوران .. وقال له لما رأى رغبته بالبقاء في دمشق : " لن أكون راضياً عنك إذا لم تعد إلى حوران ، وأنا أعلمُ مناطق بلاد الشام وأريافها أنها بحاجة إلى أمثالكم ".

🍀 #مواصلة_الجهاد :

انتقل الشيخ من ميدان التعليم في دمشق إلى ميدان الجهاد في درعا ، وفي عام 1941 دخل الجيش الفرنسي والذي كان ضد الفرنسيين الموجودين في درعا أي بين الديغوليين والفاشيين حيث اضطر الشيخ عبد العزيز للانتقال للعيش في المحطة، وبقي فيها 4 سنوات حيث عاش فيها في بيت بسيط لم يكن يقيه من الأمطار حيث دائما ما كانت تجرف أرض المنزل معها والتي كانت من الطين والتبن .

🌻 #جهوده_في_التعليم :

عاد الشيخ إلى درعا حاملاً علومه في قلبه جاعلاً منها منارة يستضيئ بها في ظلمات الحياة, ليبصر بها من حوله أحكام الإسلام ونظمه وليفتح عيوناً عمياً وآذاناً صماً على دين الله تعالى، وسلك إلى ذلك سبيل التعليم, فأخذ يدرس علوم الدين في المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية العامة منها والخاصة, والزراعية والمعهد العربي الإسلامي والمعهد القومي والمعهد الأهلي كما تولى تدريس اللغة العربية و آدابها وعلومها منذ عام 1944م إلى عام 1969م .

🌵 #الخطابة_والإمامة :

وبعد عودة الشيخ إلى درعا وبعد 8 شهور من وجوده في درعا وقع خلاف بين مجموعة من التجار، والشيخ صالح الحلبي إمام مسجد المحطة القديم وبسبب هذا الخلاف انتقل الشيخ عبد العزيز إلى مسجد المحطة بعد تلقيه لكتاب من المسؤولين في دمشق، وعندما أراد العودة رفض التجار، وأقنعوه أن يبقى كإمام ثانٍ في المسجد وذلك كله بهدف الإصلاح بين الطرفين وذلك في عام 1940 ، واستمر كذلك لمدة سنة و نصف. كما تولى أيضاً الخطابة والتدريس في مساجد درعا منذ عام 1944م إلى يوم وفاته رحمه الله.

واستمر الشيخ سائراً في طريقه صابراً على دعوته واضعاً نصب عينيه قول الله عز وجل : {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ }فصلت 33 .

☀️ #جهاده_ضد_الاستعمار:

أما تاريخه الجهادي فلم يكن أقل من تاريخه العلمي حيث انضم إلى كبرى الحركات الإسلامية المعاصرة في سورية ، وحين تكوّن الجيش الشعبي في عام 1945 وبعد أن اشتد ساعد أبناء درعا بدأ حركة قوية الدعوة للجهاد لإخراج المحتل .

#جهاده_في_حرب_فلسطين_عام 1948م :

وفي عام 1948 أعلن الإمام مصطفى السباعي – رحمه الله – الجهاد المقدس في فلسطين ، وشكل الكتائب المجاهدة، واشترى السلاح ، وأقام معسكرات التدريب في قطنا .

وكان الشيخ عبد العزيز أبو زيد في تلك الأثناء يدور على القرى للتحريض على الجهاد في فلسطين ، وعندما تم تشكيل الفرقة التي أرادت الذهاب إلى فلسطين عندها أراد الشيخ أن يخرج معهم للجهاد رفض المحافظ السماح له بالخروج فأجهش بالبكاء بالرغم من كبر سنه عندها ، وكان يصبر نفسه، فيقول:

ألا بالصبر تبلغ ما تريدُ
وبالتقوى يلين لك الحديدُ

وكان دائم الحرص على نصح طلاب العلم بالصبر والتصبر، فيقول :

اصبر على مر الأذى من معلم
فإن رسوب العلم في نبغاته

ومن لم يذق ذل التعلم ساعة
تجرع كأس الجهل طول حياته

واستمر الشيخ في مسيرة التعليم والإصلاح .

💥 #سجنه_عام_1967 :

تحدث الشيخ أمام مجموعة كبيرة في بيته يوم خروجه من السجن. وكانت قد اقتادته أجهزة المخابرات السورية في الشهر الأول من عام 1967، مع مجموعة كبيرة من علماء دمشق وحلب وحمص وحماه واللاذقية ودير الزور إلى سجن المزة العسكري على إثر مقالٍ كتبه أحد السفهاء الملاحدة