قَال الإمام ابن حزم - رحمه الله-
وَالإِحْسَانُ إِلَى النِّسَاءِ فَرْضٌ ولا يَحِلُّ تَتَبُّع عَثَرَاتِهِنَّ.
(المحلى بالآثار 5 / 24)
#وعاشروهن_بالمعروف
#مودة_و_رحمة
وَالإِحْسَانُ إِلَى النِّسَاءِ فَرْضٌ ولا يَحِلُّ تَتَبُّع عَثَرَاتِهِنَّ.
(المحلى بالآثار 5 / 24)
#وعاشروهن_بالمعروف
#مودة_و_رحمة
من الطباع المهمة التي تزيد الحياة محبةً ورحمة وسلام.
أن تتفهم الزوجة الوضع الذي يعيشه الزوج اليوم من ضغط وإرهاق نفسي في عمله.
فتكون سندًا له وتدعمه نفسيًا.. وإن قصّر معها في بعض مشاعره فلا تشعره بذلك.
بل العكس تمامًا، عليها أن تبالغ في مدحه على أمور بسيطة فعلها لها.. ذلك سيدعمه نفسيًا ويشعر أنها مُقدِّرة ما به.. بل وستجعله يُزيد اهتمامه بها.
فليكن مبدأكِ مع زوجك العطاء.. وستجدين أثر هذا في معاملته وحياتكما سويًا
#وعاشروهن_بالمعروف
#مودة_و_رحمة
أن تتفهم الزوجة الوضع الذي يعيشه الزوج اليوم من ضغط وإرهاق نفسي في عمله.
فتكون سندًا له وتدعمه نفسيًا.. وإن قصّر معها في بعض مشاعره فلا تشعره بذلك.
بل العكس تمامًا، عليها أن تبالغ في مدحه على أمور بسيطة فعلها لها.. ذلك سيدعمه نفسيًا ويشعر أنها مُقدِّرة ما به.. بل وستجعله يُزيد اهتمامه بها.
فليكن مبدأكِ مع زوجك العطاء.. وستجدين أثر هذا في معاملته وحياتكما سويًا
#وعاشروهن_بالمعروف
#مودة_و_رحمة
بل مُستحب.
كل شئ بين الزوجين مباح عدا ما جاءت فيه النصوص الشرعية بالتحريم.
قد تُعلّق أحدهنّ وتقول وهل هذه الأمور محور الحياة وحرام علىّ ألّا أفعلها!!
وأقول لها..
-الزواج فى الاسلام هو السكن والسكينة والموّدة والرحمة.
حق زوجك عليكِ أن تجتهدى لإسعاده بكل السُبُل.
كما أن حقّك عليه أن يسعى لإسعادك.
فـ لا تبخلى على زوجك بكل ما يُسعِده.. واحتسبى الأجر فـ كل قولٍ أو فعل.
واعلمى أن زمام الأمور فى يَدِك.. بمُعاملتك معه.
فـ كلّما كُنتِ امرأة طيّعة هادئة ليّنة تحترميه و تبحثين عن مفاتيح سعادته وتجتهدى فـ إسعاده.. تعترفين بفضل زوجكِ، تنشرين حسناته، لا تنشرين سيئاته.. كلما وجدتِ ذلك بالمُقابل مِنه ويزيد.
فالمرأة الصالحة ترى زوجها هو كل شيء وكما قال النبى ﷺ "جنتها ونارها "، فتسعى في رضاه وصلاح حاله وطَمْأنة قلبه.
فـ أعظم طاعة بعد فرائضها رضا زوجها، وحسن تبعُّلِها لهُ.
واعلمى أنه لن يصلح البيت برجلين فيه يتنازعان ندًا بِـند، ولقد ظهرت فـ مجتمعاتنا تلك النسويّة الناشزة وفككت البيوت ودمرت المجتمعات.
الرجل يبحث عن أنثى.. فـ كونى أنثى بحقّ تُعفَّ زوجها.
المرأة في حقيقتها، لطف وجمال ولين وهدوء ورقّة وأنوثة، جمالها في تمام ضعفها من غير ذلّة، وحسن تبعلها لزوجها ارضاءً الله ورغبةً فـ عظيم ثوابه.
وللتنبيه على أمر هام.
الزواج مبنيٌّ على العطاء.. العطاء من الطرفين.. كل منهما ينظر لما يحتاجه الآخر ويُسعده فيفعله.
الهدف الأول والأساسي من الزواج هو العفة، وهذا لابد أن تفهميه جيدًا.
والعفة تشمل تحتها معانٍ مختلفة وليست منحصرة فـ جانب واحد مع إهمال بقيّة الجوانب..مع الانتباه أن هذا هو الجانب الرئيسى ولكن هناك جوانب أخرى تدخل تحت مضمون العفة.
كل رجل له إحتياجاته التى تختلف عن غيره.
أنتِ كزوجة مطلوب إنك تعفّي زوجك بحسابات زوجك، وليس بحساباتك أنتِ !
هتقولي وهو دوره ايه ؟
هو يبحث عما يُسعدك أيضًا، ولكن أنا هنا اُخاطب النساء.
كثيرًا ما نجد بعض النساء تشتكى أنها تفعل كل شئ لزوجها وهو لا يعجبه شئ.
الأمر لا يكمن فى كوْنه لم يعجبه ولكن حساباته غيرِك ولن يُعجبه ما لا يريده، وما يريده لم يجده.
هناك رجل يريد أن يرى زوجته فى أفضل هيئة..اذًا زوجته تعفّه بذلك.
وهناك من يريد من زوجته أن يتكلم معها، فـعليها أن تُخصص له وقت بعيدًا عن البيت والأولاد وتتكلم معه.
وهناك من يهتم بالطعام والمذاق والتنويع فيه وهكذا.. فلتجتهد أن تكون كما يريد.
وهناك من يهتم بالكلام الحُلو من زوجته، فلتجتهد فـ إشباعِه بذلك.
....وهكذا
فـكل امرأة تبدأ من أول يوم زواج، تفهم زوجها، تعلم ما يحبه وما يُريده وما يُسعده.. وتسعى فـ ارضائه وفِعل كل ما يُحبّ.
ولا تنسِ النية.
ونصيحة منّى، لا تُكثرى من الشكوى لصديقاتك وأهلك.
صديقتك ستنصحك بما تتعامل به مع زوجها الذى له حسابات مختلفة عن زوجك.. وأمك كذلك.
من أول يوم زواج اتفقوا سويًا أن تكون الشكوى بينكما، أنتِ تشتكى له، وهو يشتكى لكِ.. وتُصلِحا من أنفسِكما.
وطبعًا هناك مشاكل كبيرة قد تحتاج لتدخل الأهل.. نسأل الله أن يبعدها عن الجميع.
واخيرًا..
الدعاء، مهم جدًا.. الدعاء بالزوج الصالح.. والدعاء لزوجك وأسألى الله حياة سعيدة.
واتقِ الله فـ كل أفعالك، يرزقك من كل الخيرات والسعادة فى الدارين.. ابشري.
بعضٌ مما فتح الله علىّ بقوله.. أصلح الله منّى ومِنكنّ.
#وعاشروهن_بالمعروف
#مودة_و_رحمة
كل شئ بين الزوجين مباح عدا ما جاءت فيه النصوص الشرعية بالتحريم.
قد تُعلّق أحدهنّ وتقول وهل هذه الأمور محور الحياة وحرام علىّ ألّا أفعلها!!
وأقول لها..
-الزواج فى الاسلام هو السكن والسكينة والموّدة والرحمة.
حق زوجك عليكِ أن تجتهدى لإسعاده بكل السُبُل.
كما أن حقّك عليه أن يسعى لإسعادك.
فـ لا تبخلى على زوجك بكل ما يُسعِده.. واحتسبى الأجر فـ كل قولٍ أو فعل.
واعلمى أن زمام الأمور فى يَدِك.. بمُعاملتك معه.
فـ كلّما كُنتِ امرأة طيّعة هادئة ليّنة تحترميه و تبحثين عن مفاتيح سعادته وتجتهدى فـ إسعاده.. تعترفين بفضل زوجكِ، تنشرين حسناته، لا تنشرين سيئاته.. كلما وجدتِ ذلك بالمُقابل مِنه ويزيد.
فالمرأة الصالحة ترى زوجها هو كل شيء وكما قال النبى ﷺ "جنتها ونارها "، فتسعى في رضاه وصلاح حاله وطَمْأنة قلبه.
فـ أعظم طاعة بعد فرائضها رضا زوجها، وحسن تبعُّلِها لهُ.
واعلمى أنه لن يصلح البيت برجلين فيه يتنازعان ندًا بِـند، ولقد ظهرت فـ مجتمعاتنا تلك النسويّة الناشزة وفككت البيوت ودمرت المجتمعات.
الرجل يبحث عن أنثى.. فـ كونى أنثى بحقّ تُعفَّ زوجها.
المرأة في حقيقتها، لطف وجمال ولين وهدوء ورقّة وأنوثة، جمالها في تمام ضعفها من غير ذلّة، وحسن تبعلها لزوجها ارضاءً الله ورغبةً فـ عظيم ثوابه.
وللتنبيه على أمر هام.
الزواج مبنيٌّ على العطاء.. العطاء من الطرفين.. كل منهما ينظر لما يحتاجه الآخر ويُسعده فيفعله.
الهدف الأول والأساسي من الزواج هو العفة، وهذا لابد أن تفهميه جيدًا.
والعفة تشمل تحتها معانٍ مختلفة وليست منحصرة فـ جانب واحد مع إهمال بقيّة الجوانب..مع الانتباه أن هذا هو الجانب الرئيسى ولكن هناك جوانب أخرى تدخل تحت مضمون العفة.
كل رجل له إحتياجاته التى تختلف عن غيره.
أنتِ كزوجة مطلوب إنك تعفّي زوجك بحسابات زوجك، وليس بحساباتك أنتِ !
هتقولي وهو دوره ايه ؟
هو يبحث عما يُسعدك أيضًا، ولكن أنا هنا اُخاطب النساء.
كثيرًا ما نجد بعض النساء تشتكى أنها تفعل كل شئ لزوجها وهو لا يعجبه شئ.
الأمر لا يكمن فى كوْنه لم يعجبه ولكن حساباته غيرِك ولن يُعجبه ما لا يريده، وما يريده لم يجده.
هناك رجل يريد أن يرى زوجته فى أفضل هيئة..اذًا زوجته تعفّه بذلك.
وهناك من يريد من زوجته أن يتكلم معها، فـعليها أن تُخصص له وقت بعيدًا عن البيت والأولاد وتتكلم معه.
وهناك من يهتم بالطعام والمذاق والتنويع فيه وهكذا.. فلتجتهد أن تكون كما يريد.
وهناك من يهتم بالكلام الحُلو من زوجته، فلتجتهد فـ إشباعِه بذلك.
....وهكذا
فـكل امرأة تبدأ من أول يوم زواج، تفهم زوجها، تعلم ما يحبه وما يُريده وما يُسعده.. وتسعى فـ ارضائه وفِعل كل ما يُحبّ.
ولا تنسِ النية.
ونصيحة منّى، لا تُكثرى من الشكوى لصديقاتك وأهلك.
صديقتك ستنصحك بما تتعامل به مع زوجها الذى له حسابات مختلفة عن زوجك.. وأمك كذلك.
من أول يوم زواج اتفقوا سويًا أن تكون الشكوى بينكما، أنتِ تشتكى له، وهو يشتكى لكِ.. وتُصلِحا من أنفسِكما.
وطبعًا هناك مشاكل كبيرة قد تحتاج لتدخل الأهل.. نسأل الله أن يبعدها عن الجميع.
واخيرًا..
الدعاء، مهم جدًا.. الدعاء بالزوج الصالح.. والدعاء لزوجك وأسألى الله حياة سعيدة.
واتقِ الله فـ كل أفعالك، يرزقك من كل الخيرات والسعادة فى الدارين.. ابشري.
بعضٌ مما فتح الله علىّ بقوله.. أصلح الله منّى ومِنكنّ.
#وعاشروهن_بالمعروف
#مودة_و_رحمة
حُسن التبَعُّلِ للزوج.. من خير صفات الزوجة الصالحة.
ويعني حسن عشرتها لـ بَعلها، وحسن معاملتها له، وسَعيها في إدخال السرور عليه، وتجنبها لما يزعجه.
فـ الزواج - يا فتاتي- فى الاسلام هو السكن والسكينة والموّدة والرحمة.
فـ حق زوجك عليكِ أن تجتهدى لإسعاده بكل السُبُل.
كما أن حقّك عليه أن يسعى لإسعادك.
فـ لا تبخلى على زوجك بكل ما يُسعِده.. واحتسبى الأجر فـ كل قولٍ أو فعل.
واعلمى أن زمام الأمور فى يَدِك.. بمُعاملتك معه.
فـ كلّما كُنتِ امرأة طيّعة هادئة ليّنة تحترميه و تبحثين عن مفاتيح سعادته وتجتهدى فـ إسعاده.. تعترفين بفضل زوجكِ، تنشرين حسناته، لا تنشرين سيئاته.. كلما وجدتِ ذلك بالمُقابل مِنه ويزيد.
فالمرأة الصالحة ترى زوجها هو كل شيء وكما قال النبى ﷺ "جنتها ونارها "، فتسعى في رضاه وصلاح حاله وطَمْأنة قلبه.
فـ أعظم طاعة بعد فرائضها رضا زوجها، وحسن تبعُّلِها لهُ.
واعلمى أنه لن يصلح البيت برجليْن فيه يتنازعان ندًا بِـند، ولقد ظهرت فـ مجتمعاتنا تلك النسويّة الناشزة وفككت البيوت ودمرت المجتمعات.
الرجل يبحث عن أنثى.. فـ كونى أنثى بحقّ، تُعفَّ زوجها.
فـ المرأة في حقيقتها، لطف وجمال ولين وهدوء ورقّة وأنوثة، جمالها في تمام ضعفها وحُسن تبعُّلها لزوجها.
-الزواج مبنيٌّ على العطاء.. العطاء من الطرفين.. كل منهما ينظر لما يحتاجه الآخر ويُسعده فيفعله.
الهدف الأول والأساسي من الزواج هو العفة، وهذا لابد أن تفهميه جيدًا.
والعفة تشمل تحتها معانٍ مختلفة وليست منحصرة فـ جانب واحد مع إهمال بقيّة الجوانب..مع الانتباه أن هذا هو الجانب الرئيسى ولكن هناك جوانب أخرى تدخل تحت مضمون العفة.
كل رجل له إحتياجاته التى تختلف عن غيره.
أنتِ كزوجة مطلوب إنك تعفّي زوجك بحسابات زوجك، وليس بحساباتك أنتِ !
هتقولي وهو دوره ايه ؟
هو يبحث عما يُسعدك أيضًا، ولكن أنا هنا اُخاطب النساء.
كثيرًا ما نجد بعض النساء تشتكى أنها تفعل كل شئ لزوجها وهو لا يعجبه شئ.
الأمر لا يكمن فى كوْنه لم يعجبه ولكن حساباته غيرِك ولن يُعجبه ما لا يريده، وما يريده لم يجده.
هناك رجل يريد أن يرى زوجته فى أفضل هيئة..اذًا زوجته تعفّه بذلك.
وهناك من يريد من زوجته أن يتكلم معها، فـعليها أن تُخصص له وقت بعيدًا عن البيت والأولاد وتتكلم معه.
وهناك من يهتم بالطعام والمذاق والتنويع فيه وهكذا.. فلتجتهد أن تكون كما يريد.
وهناك من يهتم بالكلام الحُلو من زوجته، فلتجتهد فـ إشباعِه بذلك.
....وهكذا
فـكل امرأة تبدأ من أول يوم زواج، تفهم زوجها، تملك مفاتيحه، تعلم ما يحبه وما يُريده وما يُسعده.. وتسعى فـ ارضائه وفِعل كل ما يُحبّ.
ولا تنسِ النية.
ونصيحة منّى، لا تُكثرى من الشكوى لصديقاتك وأهلك.
صديقتك ستنصحك بما تتعامل به مع زوجها الذى له حسابات مختلفة عن زوجك.. وأمك كذلك.
من أول يوم زواج اتفقوا سويًا أن تكون الشكوى بينكما، أنتِ تشتكى له، وهو يشتكى لكِ.. وتُصلِحا من أنفسِكما.
وطبعًا هناك مشاكل كبيرة قد تحتاج لتدخل الأهل.. نسأل الله أن يبعدها عن الجميع.
واخيرًا..
الدعاء، مهم جدًا.. الدعاء بالزوج الصالح.. والدعاء لزوجك وأسألى الله حياة سعيدة.
واتقِ الله فـ كل أفعالك، يرزقك من كل الخيرات والسعادة فى الدارين.. ابشري.
بعضٌ مما فتح الله علىّ بقوله.. أصلح الله منّى ومِنكنّ.
#وعاشروهن_بالمعروف
#مودة_و_رحمة
ويعني حسن عشرتها لـ بَعلها، وحسن معاملتها له، وسَعيها في إدخال السرور عليه، وتجنبها لما يزعجه.
فـ الزواج - يا فتاتي- فى الاسلام هو السكن والسكينة والموّدة والرحمة.
فـ حق زوجك عليكِ أن تجتهدى لإسعاده بكل السُبُل.
كما أن حقّك عليه أن يسعى لإسعادك.
فـ لا تبخلى على زوجك بكل ما يُسعِده.. واحتسبى الأجر فـ كل قولٍ أو فعل.
واعلمى أن زمام الأمور فى يَدِك.. بمُعاملتك معه.
فـ كلّما كُنتِ امرأة طيّعة هادئة ليّنة تحترميه و تبحثين عن مفاتيح سعادته وتجتهدى فـ إسعاده.. تعترفين بفضل زوجكِ، تنشرين حسناته، لا تنشرين سيئاته.. كلما وجدتِ ذلك بالمُقابل مِنه ويزيد.
فالمرأة الصالحة ترى زوجها هو كل شيء وكما قال النبى ﷺ "جنتها ونارها "، فتسعى في رضاه وصلاح حاله وطَمْأنة قلبه.
فـ أعظم طاعة بعد فرائضها رضا زوجها، وحسن تبعُّلِها لهُ.
واعلمى أنه لن يصلح البيت برجليْن فيه يتنازعان ندًا بِـند، ولقد ظهرت فـ مجتمعاتنا تلك النسويّة الناشزة وفككت البيوت ودمرت المجتمعات.
الرجل يبحث عن أنثى.. فـ كونى أنثى بحقّ، تُعفَّ زوجها.
فـ المرأة في حقيقتها، لطف وجمال ولين وهدوء ورقّة وأنوثة، جمالها في تمام ضعفها وحُسن تبعُّلها لزوجها.
-الزواج مبنيٌّ على العطاء.. العطاء من الطرفين.. كل منهما ينظر لما يحتاجه الآخر ويُسعده فيفعله.
الهدف الأول والأساسي من الزواج هو العفة، وهذا لابد أن تفهميه جيدًا.
والعفة تشمل تحتها معانٍ مختلفة وليست منحصرة فـ جانب واحد مع إهمال بقيّة الجوانب..مع الانتباه أن هذا هو الجانب الرئيسى ولكن هناك جوانب أخرى تدخل تحت مضمون العفة.
كل رجل له إحتياجاته التى تختلف عن غيره.
أنتِ كزوجة مطلوب إنك تعفّي زوجك بحسابات زوجك، وليس بحساباتك أنتِ !
هتقولي وهو دوره ايه ؟
هو يبحث عما يُسعدك أيضًا، ولكن أنا هنا اُخاطب النساء.
كثيرًا ما نجد بعض النساء تشتكى أنها تفعل كل شئ لزوجها وهو لا يعجبه شئ.
الأمر لا يكمن فى كوْنه لم يعجبه ولكن حساباته غيرِك ولن يُعجبه ما لا يريده، وما يريده لم يجده.
هناك رجل يريد أن يرى زوجته فى أفضل هيئة..اذًا زوجته تعفّه بذلك.
وهناك من يريد من زوجته أن يتكلم معها، فـعليها أن تُخصص له وقت بعيدًا عن البيت والأولاد وتتكلم معه.
وهناك من يهتم بالطعام والمذاق والتنويع فيه وهكذا.. فلتجتهد أن تكون كما يريد.
وهناك من يهتم بالكلام الحُلو من زوجته، فلتجتهد فـ إشباعِه بذلك.
....وهكذا
فـكل امرأة تبدأ من أول يوم زواج، تفهم زوجها، تملك مفاتيحه، تعلم ما يحبه وما يُريده وما يُسعده.. وتسعى فـ ارضائه وفِعل كل ما يُحبّ.
ولا تنسِ النية.
ونصيحة منّى، لا تُكثرى من الشكوى لصديقاتك وأهلك.
صديقتك ستنصحك بما تتعامل به مع زوجها الذى له حسابات مختلفة عن زوجك.. وأمك كذلك.
من أول يوم زواج اتفقوا سويًا أن تكون الشكوى بينكما، أنتِ تشتكى له، وهو يشتكى لكِ.. وتُصلِحا من أنفسِكما.
وطبعًا هناك مشاكل كبيرة قد تحتاج لتدخل الأهل.. نسأل الله أن يبعدها عن الجميع.
واخيرًا..
الدعاء، مهم جدًا.. الدعاء بالزوج الصالح.. والدعاء لزوجك وأسألى الله حياة سعيدة.
واتقِ الله فـ كل أفعالك، يرزقك من كل الخيرات والسعادة فى الدارين.. ابشري.
بعضٌ مما فتح الله علىّ بقوله.. أصلح الله منّى ومِنكنّ.
#وعاشروهن_بالمعروف
#مودة_و_رحمة