Forwarded from رئاسة الجمهورية العربية السورية
الرئيس الأسد يُصدر قانوناً لدعم مشاريع محدودي ومعدومي الدخل
أصدر الرئيس #الأسد القانون رقم /8/ الذي يسمح بتأسيس #مصارف_التمويل_الأصغر بهدف تحقيق الاستفادة المالية لأكبر شريحة ممكنة من صغار المُنتجين وأصحاب الأعمال الصغيرة ممن يستطيعون ممارسة عمل اقتصادي، لكنهم غير قادرين على تأمين التمويل اللازم له.
وتمنح مصارف "التمويل الأصغر" قروضاً تشغيلية للأفراد المنتجين بقيمة تصل إلى أكثر من 15 مليون ليرة سورية، بكفالة أو بدون كفالة مع #إعفاءات غير مسبوقة من جميع الرسوم على كافة العقود أو العمليات التي يجرونها مع مصارف #التمويل_الأصغر، بما فيها رسوم الرهن ورسم الطابع، وهذا الأمر سيُخفض تكلفة #القرض.
يشكل هذا القانون فرصة لكل مَن يفكر بإنشاء مشروعه الصغير، وأيضاً لمن لديه مشروعاً ويطمح لتوسيعه.
ويشكل القانون بوابة لتحسين #الوضع_المعيشي للفئات ضعيفة الدخل من خلال تمويل #الورشات و #الأعمال_الانتاجية لتلك الفئات. ويجمع المرسوم في #بيئة_قانونية مَرنة بين المموِّلين والمقترضين فيضعُهم أمام فرصة غير مسبوقة من تبادُل المنفعة. وبالتالي فإن رأس المال سيشتغل ويتحرك بانسيابية ونجاح في #سوق_الاستثمار_الصغير، والمُنتجون المقترضون سيتحركون نحو بناء مشاريعهم وورشاتهم وأعمالهم الصغيرة التي كانت تنتظر تمويلاً وبيئة تشريعية متخصصة توفر قدرة مستدامة لهذه المشاريع كي تنمو وتكبر، وتُصبح نتائجُها أرقاماً مهمةً في عجلة #الاقتصاد السوري، لا سيما في ظل #عقوبات أحادية جائرة تُصعّب ظروف معيشة للمواطن.
وبحسب القانون، يُسمح لهذه المصارف قبول #الودائع وفتحِ #الحسابات_الجارية و #حسابات_التوفير، وتقديم #خدمات_التأمين وإعادة التأمين للمقترضين، وكذلك خدمة #تحويل_الأموال داخل سورية وهكذا سيُصبح صغار المنتجين أمام مجموعة من #الخدمات_المصرفية التي تطوّر نمط حياتهم أيضاً.
وخاضت سورية تجربة التمويل الصغير منذ مطلع العام 2001 عبر مؤسسات تنموية قدمت آلاف القروض الصغيرة التي أثمرت مشاريعَ ناجحة، لكن هذا القانون يأتي اليوم لتطوير هذه التجربة وتمكين الفئات الضعيفة المنتجة من امتلاك أدوات عملها.
وحدد القانون مبلغ خمس مليارات ليرة سورية كحد أدنى رأسمال المصرف الذي سيتم تأسيسه، ومنح هذه المصارف مزايا وأعفاها من #ضريبة_الدخل على الأرباح طيلة السنوات الخمس الأولى من عملها. الأمر الذي سينعكس إيجاباً على المقترضين والمستفيدين من هذه المصارف.
تفاصيل القانون على الرابط:
http://www.sana.sy/?p=1320355
@syrianpresidency
أصدر الرئيس #الأسد القانون رقم /8/ الذي يسمح بتأسيس #مصارف_التمويل_الأصغر بهدف تحقيق الاستفادة المالية لأكبر شريحة ممكنة من صغار المُنتجين وأصحاب الأعمال الصغيرة ممن يستطيعون ممارسة عمل اقتصادي، لكنهم غير قادرين على تأمين التمويل اللازم له.
وتمنح مصارف "التمويل الأصغر" قروضاً تشغيلية للأفراد المنتجين بقيمة تصل إلى أكثر من 15 مليون ليرة سورية، بكفالة أو بدون كفالة مع #إعفاءات غير مسبوقة من جميع الرسوم على كافة العقود أو العمليات التي يجرونها مع مصارف #التمويل_الأصغر، بما فيها رسوم الرهن ورسم الطابع، وهذا الأمر سيُخفض تكلفة #القرض.
يشكل هذا القانون فرصة لكل مَن يفكر بإنشاء مشروعه الصغير، وأيضاً لمن لديه مشروعاً ويطمح لتوسيعه.
ويشكل القانون بوابة لتحسين #الوضع_المعيشي للفئات ضعيفة الدخل من خلال تمويل #الورشات و #الأعمال_الانتاجية لتلك الفئات. ويجمع المرسوم في #بيئة_قانونية مَرنة بين المموِّلين والمقترضين فيضعُهم أمام فرصة غير مسبوقة من تبادُل المنفعة. وبالتالي فإن رأس المال سيشتغل ويتحرك بانسيابية ونجاح في #سوق_الاستثمار_الصغير، والمُنتجون المقترضون سيتحركون نحو بناء مشاريعهم وورشاتهم وأعمالهم الصغيرة التي كانت تنتظر تمويلاً وبيئة تشريعية متخصصة توفر قدرة مستدامة لهذه المشاريع كي تنمو وتكبر، وتُصبح نتائجُها أرقاماً مهمةً في عجلة #الاقتصاد السوري، لا سيما في ظل #عقوبات أحادية جائرة تُصعّب ظروف معيشة للمواطن.
وبحسب القانون، يُسمح لهذه المصارف قبول #الودائع وفتحِ #الحسابات_الجارية و #حسابات_التوفير، وتقديم #خدمات_التأمين وإعادة التأمين للمقترضين، وكذلك خدمة #تحويل_الأموال داخل سورية وهكذا سيُصبح صغار المنتجين أمام مجموعة من #الخدمات_المصرفية التي تطوّر نمط حياتهم أيضاً.
وخاضت سورية تجربة التمويل الصغير منذ مطلع العام 2001 عبر مؤسسات تنموية قدمت آلاف القروض الصغيرة التي أثمرت مشاريعَ ناجحة، لكن هذا القانون يأتي اليوم لتطوير هذه التجربة وتمكين الفئات الضعيفة المنتجة من امتلاك أدوات عملها.
وحدد القانون مبلغ خمس مليارات ليرة سورية كحد أدنى رأسمال المصرف الذي سيتم تأسيسه، ومنح هذه المصارف مزايا وأعفاها من #ضريبة_الدخل على الأرباح طيلة السنوات الخمس الأولى من عملها. الأمر الذي سينعكس إيجاباً على المقترضين والمستفيدين من هذه المصارف.
تفاصيل القانون على الرابط:
http://www.sana.sy/?p=1320355
@syrianpresidency
Forwarded from رئاسة الجمهورية العربية السورية
التقى الرئيس #الأسد يوم أمس ممثلي الجمعيات والمؤسسات الإنسانية والاجتماعية والتنموية المشاركين في المؤتمر الكنسي الدولي الذي انعقد مؤخراً في سورية.
واعتبر الرئيس الأسد في حواره مع المشاركين أنَّ الجانب العقائدي هو جانبٌ هامٌّ جداً، إلاَّ أنَّ الجانب المعيشي اليومي يوازيه أهميةً، وبالتالي فإنَّ هذه المبادرة الكنسية والمجتمعية التي حملَها المؤتمر أعطت عدة رسائل أبرزها أنَّ دور البُنى الدينية والاجتماعية في سورية من جمعيات ومؤسسات لم ينحصر فقط بالجانب الديني، وإنّما قامت بواجبٍ اجتماعي، ودورٍ تنموي لأنها قدمت مساعداتٍ ومساهماتٍ دون تمييز، مشيراً إلى أنَّ المواطن المسيحي في سورية ليس ضيفاً، ولا مواطناً عابراً وإنّما هو شريك، وعنوان هذه الشراكة هو #العمل و #الإنتاج.
كما اعتبر الرئيس الأسد أنَّ جوهر #الأعمال_التنموية هو المحافظة على التوازن الاجتماعي، مؤكداً على أهمية فرصة الحوار والتفكير الجماعي التي وفرها هذا المؤتمر، ووضع آلياتٍ لمتابعة كلّ الأفكار والطروحات التي تمَّت مناقشتها على الأرض بما ينعكس خيراً على أوسع نطاق في سورية.
وأكَّد سيادته أنَّ تهجير المسيحيين هدفٌ أساسيٌ من أهداف المخططات الخارجية للمنطقة، لكنه بشكلٍ أساسي هدفٌ إسرائيلي، لأنَّه عندما تنقسم دول المنطقة إلى دويلاتٍ طائفيةٍ مختلفةٍ كلّ واحدةٍ لها لون، فتصبح إسرائيل جزءاً من النسيج الطبيعي، لذلك فإنَّ المحافظة على نسيج المنطقة وهويتها المتنوعة هي ضرورةٌ يجب أن ندافع عنها.
وكانت قد اختتمت يوم الخميس فعاليات #المؤتمر_الكنسي_الدولي الذي عُقد في #دمشق لمدة ثلاثة أيامٍ تحت شعار: "الكنيسة بيتٌ للمحبة" بمشاركةٍ عربيةٍ ودولية.
لمتابعة حساب رئاسة الجمهورية على إنستغرام:
https://www.instagram.com/syrianpresidency
واعتبر الرئيس الأسد في حواره مع المشاركين أنَّ الجانب العقائدي هو جانبٌ هامٌّ جداً، إلاَّ أنَّ الجانب المعيشي اليومي يوازيه أهميةً، وبالتالي فإنَّ هذه المبادرة الكنسية والمجتمعية التي حملَها المؤتمر أعطت عدة رسائل أبرزها أنَّ دور البُنى الدينية والاجتماعية في سورية من جمعيات ومؤسسات لم ينحصر فقط بالجانب الديني، وإنّما قامت بواجبٍ اجتماعي، ودورٍ تنموي لأنها قدمت مساعداتٍ ومساهماتٍ دون تمييز، مشيراً إلى أنَّ المواطن المسيحي في سورية ليس ضيفاً، ولا مواطناً عابراً وإنّما هو شريك، وعنوان هذه الشراكة هو #العمل و #الإنتاج.
كما اعتبر الرئيس الأسد أنَّ جوهر #الأعمال_التنموية هو المحافظة على التوازن الاجتماعي، مؤكداً على أهمية فرصة الحوار والتفكير الجماعي التي وفرها هذا المؤتمر، ووضع آلياتٍ لمتابعة كلّ الأفكار والطروحات التي تمَّت مناقشتها على الأرض بما ينعكس خيراً على أوسع نطاق في سورية.
وأكَّد سيادته أنَّ تهجير المسيحيين هدفٌ أساسيٌ من أهداف المخططات الخارجية للمنطقة، لكنه بشكلٍ أساسي هدفٌ إسرائيلي، لأنَّه عندما تنقسم دول المنطقة إلى دويلاتٍ طائفيةٍ مختلفةٍ كلّ واحدةٍ لها لون، فتصبح إسرائيل جزءاً من النسيج الطبيعي، لذلك فإنَّ المحافظة على نسيج المنطقة وهويتها المتنوعة هي ضرورةٌ يجب أن ندافع عنها.
وكانت قد اختتمت يوم الخميس فعاليات #المؤتمر_الكنسي_الدولي الذي عُقد في #دمشق لمدة ثلاثة أيامٍ تحت شعار: "الكنيسة بيتٌ للمحبة" بمشاركةٍ عربيةٍ ودولية.
لمتابعة حساب رئاسة الجمهورية على إنستغرام:
https://www.instagram.com/syrianpresidency