أصدر المجلس العلمي الفقهي في وزارة الأوقاف بياناً حول إساءة الاحتلال التركي وأذنابه لمقام النبوة جاء فيه:
يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم : ( إنّ الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعدّ لهم عذاباً مهينا )
تداولت بعض المواقع صوراً من كتاب مدرسي أصدرته وزارة التعليم التركية للصف الأول الابتدائي وهو كتاب في السيرة النبوية يحوي رسوماً وصوراً مسيئة لمقام النبوة يتم توزيعه على المدارس في مناطق سيطرة #الإرهابيين وعملاء الاحتلال التركي في شمال #سورية.
إن المجلس العلمي الفقهي إذ يبدي استنكاره الشديد لهذه الإساءة والتطاول الخطير على مقام سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه يؤكد أن مثل هذه الأفعال تفضح #الوجه_الحقيقي للإخوان المجرمين وأذنابهم الذين يتسترون بلباس الدين، وإن مثل هذه الخطوة تأتي ضمن سياق استهانة هؤلاء ومن ورائهم الاحتلال التركي بكل الحرمات والمقدسات بدءاً من سفك الدماء إلى احتلال الأراضي وصولاً إلى الإساءة لمقام الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، كما يؤكد المجلس على رفعة وسمو مقام الأنبياء جميعاً ومقام سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنهم أعظم وأجلّ من أن تنالهم أو تطاول قممهم أمثال هذه التصرفات التي لا تمت للدين ولا للأخلاق ولا للإنسانية بصلة، ولن تفلح محاولات الاحتلال التركي العثماني وأذنابه في تخريب عقول الأجيال وتشويه مقدساتهم، كما لم تفلح سابقاً في تزوير التاريخ وقلب الحقائق، وإن احتلالهم للأراضي السورية ومحاولاتهم لطمس الهوية لا محالة زائلة بإذن الله ونصره وتأييده مصداقاً لقول الله تعالى : (ولينصرنَّ الله من ينصره إنَّ الله لقوي عزيز )
يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم : ( إنّ الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعدّ لهم عذاباً مهينا )
تداولت بعض المواقع صوراً من كتاب مدرسي أصدرته وزارة التعليم التركية للصف الأول الابتدائي وهو كتاب في السيرة النبوية يحوي رسوماً وصوراً مسيئة لمقام النبوة يتم توزيعه على المدارس في مناطق سيطرة #الإرهابيين وعملاء الاحتلال التركي في شمال #سورية.
إن المجلس العلمي الفقهي إذ يبدي استنكاره الشديد لهذه الإساءة والتطاول الخطير على مقام سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه يؤكد أن مثل هذه الأفعال تفضح #الوجه_الحقيقي للإخوان المجرمين وأذنابهم الذين يتسترون بلباس الدين، وإن مثل هذه الخطوة تأتي ضمن سياق استهانة هؤلاء ومن ورائهم الاحتلال التركي بكل الحرمات والمقدسات بدءاً من سفك الدماء إلى احتلال الأراضي وصولاً إلى الإساءة لمقام الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، كما يؤكد المجلس على رفعة وسمو مقام الأنبياء جميعاً ومقام سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنهم أعظم وأجلّ من أن تنالهم أو تطاول قممهم أمثال هذه التصرفات التي لا تمت للدين ولا للأخلاق ولا للإنسانية بصلة، ولن تفلح محاولات الاحتلال التركي العثماني وأذنابه في تخريب عقول الأجيال وتشويه مقدساتهم، كما لم تفلح سابقاً في تزوير التاريخ وقلب الحقائق، وإن احتلالهم للأراضي السورية ومحاولاتهم لطمس الهوية لا محالة زائلة بإذن الله ونصره وتأييده مصداقاً لقول الله تعالى : (ولينصرنَّ الله من ينصره إنَّ الله لقوي عزيز )