قصص وروايات
4.65K subscribers
227 photos
6 files
452 links
#قصص_وروايات

تحتوي قناتنا على العديد من القصص المنوعه والروايات الشيقه نتمى ان تنال رضاكم💜

🔥مانحلل
حذف معرف القناه عند اخذ القصص🔥

💭تاريخ الانشاء
٥ نوفمبر ٢٠١٦

🌟بوت التواصل :-
@NovelsStoriesBot

🌟فهرس القناة:-
@Novels_Story
Download Telegram
#مذاق_الكرز 🍒
#نورا_محمود

الحلقة (٢)
عادت علياء لمنزلها وهى تفكر .. هل ترى مليكة ستجد لها حلا لحياتها؟ هل حقا هناك امل ؟! ايضا برغم انها لم تجلس مع مليكة الا انها قد اعجبت بها ... اعجبتها تلك الشخصية الهادئة واهتمامها بنفسها ولبسها الجميل برغم بساطته وهناك شئ بها يجعل علياء تشعر ببعض الاطمئنان لها
وجاء اليوم المنتظر الذى كانت تنتظره علياء على امل ان يكون فيه الشفاء .. التقت علياء بمليكة وبعد السلام وجذب الكلام بدأ الحوار الجاد
مليكة : خلينا نتفق على شوية حاجات
علياء: ايه ؟
مليكة : بصي يا ستي .. فى حياتنا علاقات كتير وفى حياتك ٣ علاقات محتاجين نتكلم عنهم ونصلحهم مع انك للاسف مش شايفة غير علاقة واحدة بس وهى علاقتك بزوجك
علياء : علشان هى دى الى بايظة
مليكة : لا .. الى انا شايفاه وسمعته منك يدل ان فى ٣ علاقات محتاجين علاج .. اولهم علاقتك بنفسك وثانيهم علاقتك بأولادك وثالثهم علاقتك بزوجك خلينا نبدأ بعلاقتك بنفسك ، صحتك مهمة لأنك لما تمرضي محدش هينفعك و نفسيتك لما تبقى متدهورة محدش هيحس بيها غيرك ، حتى يوم القيامة محدش هيتحاسب عنك غيرك .. لازم تفهمى انك مش ضحية ..انتى ليكي حق الاختيار وليكي قدرة على الفعل وليكي عقل تفكرى بيه ولو هتخلى نفسك ضحية يبقى انتى الى اخترتى تكملى فى الدور ده لأنك من الاخر بطلة قصة حياتك وبرغم ان كل شئ مكتوب الا ان الدعاء بيغير القدر ومعنى كدة ان مفيش حاجة اسمها انا هفضل طول عمري كدة .. ربنا بيقول فى حديث عن النبي عليه الصلاة والسلام " انا عند ظن عبدى بي " .. يعنى لو ظنك بالله انه هيساعدك فهيساعدك ولو ظنك انه هيتركك و انك هتفضلي طول عمرك كدة فهتفضلي كدة و وقت ما هترجعى تقربي هيقرب " وما ربك بظلام للعبيد "
علياء : ونعم بالله
مليكة : طيب يبقى اول شئ هو ان انتى اعترفتى بالخلل فى العلاقات الثلاثة
علياء : تمام
مليكة : تمام ..اول حاجة صحتك .. وزنك يا حبيبتى لازم تشتغلى عليه انا اعرف واحدة مكنتش راضية تنزله لان متعتها فى الاكل وفى الاخر جالها القلب واتحرمت من كل شئ بتحبه
علياء : يا ساتر يا رب .. طب خلاص هحاول
مليكة : مفيش حاجة اسمها هحاول نقول حاضر ان شاء الله
علياء : حاضر ان شاء الله
مليكة : شطورة 😍 انا بحب الناس المطيعة 😂
علياء : انا اعجبك اوى خلى بالك 😂
مليكة : اخدت بالى 😂 .. يبقى اتفقنا على الرجيم وتمشي كل يوم الصبح ساعة وخلى اول اسبوع نص ساعة علشان تتعودى
علياء: حاضر ان شاء الله
مليكة : الحاجة التانية فى علاقتك مع جوزك مش هتتصلي بيه خااالص ولو اتصل مترديش الا بعد تانى رنة
علياء: ليه؟!
مليكة : علشان الرجل بيهرب من الست الى تجرى وراه لأنه بطبعه صياد
علياء : وماله نجرب
مليكة : ماشي الحاجة الثالثة هى فى علاقتك مع اولادك .. انتى قلتيلي انك متخانقة معاهم انا بقى مش عايزاكى تتكلمى معاهم خالص ولا تزعقى ولا تقولى اى حاجة .. عايزاكى تتفرجى عليهم من بعيد كل واحد فيهم بيعمل ايه من غير تتكلمى اتفرجى وبس حتى لو لقيتي حاجة غلط متتكلميش اتفرجى بسسس
علياء : اخاصمهم يعنى ؟
مليكة: لا انتى مش هتتكلمى مع اى حد فى البيت الاسبوع ده يادوبك هتردى على كلامهم باختصار وخلاص يعنى هتتفرجى وتسمعى اكتر ما تتكلمى .. كل ما قل كلامك كبر استيعابك .. اتفقنا ؟
علياء : مع انى مش فاهمة حاجة بس اتفقنا
مليكة : هههههه هتفهمى بعدين متستعجليش .. نفذى وهتفهمى بنفسك كل شئ .. كدة احنا اتفقنا على اربع حاجات تعمليهم الاسبوع ده وان شاء الله نتقابل الاسبوع الجاى
علياء : تمام ان شاء الله
عادت علياء لمنزلها وهى تفكر فى كلام مليكة .. فهمت بعضه و الاخر لا لكنها لن تخسر اكثر مما خسرته لذلك فستحاول لعل الله يحدث بعد ذلك امرا
بدأت علياء فى التنفيذ .. لم تتناول الا بعض اللقيمات الصغيرة وشربت كوب شاى بدون سكر (لم يعجبها طعمه لكن النصر لمن يتحمل الضربات 😉) .. لم تتصل بزوجها وتلك ليست من عادتها وبالرغم انه تأخر الا انها قررت ان لا تتصل .. عاد زوجها وهو ينظر لها بتعجب لكنها لم تتحدث ولم تسأله اين كان ولم تفعل شئ سوى انها ردت السلام و وضعت الطعام وجلست فى هدووووء .. مرت الايام على ذلك الحال وبعد ثلاثة ايام اتصل بها زوجها وتلك ليست عادته
علياء : ارد ولا ايه ! يالهوى يكون الرجل فى مصيبة ولا اتمسك ولا حاجة .. لا انا مش هرد بقى والى يحصل يحصل ولو رن تانى هرد
( انتهت الرنة ومرت بعض الدقائق )
علياء : هو مرنش تانى ليه مات ولا ايه
رن المحمول مرة اخرى فردت علياء محاولة ان تتحدث بهدوء
علياء : السلام عليكم
عادل : مبترديش ليه يا هانم ولا رامية الموبايل وجايبهولك ليه انا
علياء بتوتر : مفيش كنت مشغولة بس شوية
عادل : مشغولة فى ايه عنى
علياء: يعنى شغل البيت وكدة
عادل : لا والله .. من امتى دة
علياء : اهو بقى الى حصل .. انت كنت عاوز حاجة
عادل : لا مش عايز حاجة ولما اتصل تردى على طول
علياء : حاضر
واغلق السكة فى وشها .. تنهدت علياء وابتسمت
علياء : و
#مذاق_الكرز 🍒
الحلقة الثالثة
رجعت علياء لمنزلها وبدأت فى اعادة ما قالته مليكة لها
علياء : يبقى اول خطوة البس بيجامة فى البيت وابطل الجلاليب وابطل اتكسف من جسمي ولو استهزأ بجسمي هقوله عجبني

نظرت علياء لبيجامتها الجديدة التى تتكون من ٣ قطع بنطالون وتيشيرت حمالات وجاكيت نص كم
علياء : انا هلبس ال٣ قطع ولما اقعد لوحدى فى الاوضة هبقى اقلع الجاكيت لكن مش اول ما البس كدة انحرف ده اصلا هيهرينى مسخرة
ارتدت علياء بيجامتها الجديدة واسدلت شعرها على كتفها وخرجت لتجلس مع عائلتها والعيون تنظر لها باستغراب
احمد : ايه المزة دى فين امى
علياء : اتلم يا ولد
عادل : ايه المنظر ده طب خسي علشان الحاجة تليق عليكي بدل ما انتى شبه الدب القطبي
علياء محاولة تمثيل الهدوء : جسمي عاجبني ولبسي عاجبنى
عادل بدهشة : لا والله
علياء : هدى لوسمحتى اعمليلي كوباية شاى
احمد : ايه ده احنا اتغيرنا خالص يا علياء
علياء : فى ولد يقول لامه علياء حاف
احمد : يا حجة بقى انتى قديمة
علياء كانت هترد لكن افتكرت كلام مليكة وهى انها يجب ان لا تتكلم كثيرا وان تهدأ
مر اليوم وفى اليوم الثانى اتصلت علياء بمليكة
علياء : ايوة يا حبيبتى بس انا مش عارفة اوطى صوتى متعودة دايما اشخط واصرخ مليش فى الرقة دى
مليكة : يا لولو كل ما تلاقى صوتك عالى افتكرى ان ربنا قال فى القرآن :"واغضض من صوتك ان انكر الاصوات لصوت الحمير " يعنى ربنا شبه الصوت العالى بصوت الحمار فشكلك وحش ادام ربنا وانتى معلية صوتك كدة
علياء : استغفر الله العظيم طيب هحاول وامرى لله .. انا لبست البيجامة وقللت الكلام ومتصلتش بزوجى
مليكة : شطورة .. و زى ما قلتلك متتكسفيش من جسمك تلبسي فى بيتك زى ما تحبي لكن فى الخروج بتلبسي حجابك الواسع الى يرضي ربنا
علياء : حاضر ان شاء الله
مليكة : تمام اعملى ماسك لوشك كدة مش هياخد وقت وريحي على السرير واستغفرى كدة واسترخى واهو ترتاحى وبشرتك ترتاح وتاخدى شوية حسنات
علياء : تمام حاضر .. وبعدها هبدأ الخطة مع مصطفى ونعمل بالتربية الصحيحة
مليكة : تمام ربنا يوفقك
اغلقت علياء الهاتف ونفذت كلام مليكة وبعدها رأت مصطفى وهو يكسر الزجاجة وهو يلعب ولكنها تركته وبعد ساعة نادت عليه
علياء : مصطفى مين كسر الازازة ( الزجاجة) دى
مصطفى : مش عارف انا لقيتها كدة
علياء بهدوء : قول يا حبيب قلب ماما مين الى كسر الازازة
مصطفى : هقولك انا شفت هدى كانت متعصبة فكسرتها
علياء بنفاذ صبر: مصطفى حبيب قلب ماما من جوة قول الحقيقة
مصطفى : بصي يا ماما انا هقولك الحقيقة
علياء : قول يا حبيبى
مصطفى : احمد هو الى كسرها
علياء : اقسم بالله يا مصطفى لا هيهمنى تربية صحيحة ولا غيره اما قلت مين الى كسر الازازة لاكسر دماغك
مصطفى بخوف : والله مكنش قصدى
علياء : يعنى انت الى كسرتها
مصطفى : والله مش قصدى
علياء بارتياح وهدوء : تمام يا حبيبي طالما قلت الحقيقة مش هعاقبك
مصطفى: بجد؟
علياء: ايوة لما تقول الحقيقة انا مش هضربك يعنى لو جبت درجة وحشة فى المدرسة وقلت الحقيقة مش هضربك لكن لو عرفت انك بتكدب هعلقك (تذكرت كلام مليكة ) اقصد هعلق اللعب بتاعتك ومش هتلعب بيها
مصطفى : ماشي
علياء : بص يا روح ماما احكيلي كل حاجة ونبقى صحاب وانا مش هضربك ونحل المواضيع بهدوء
مصطفى بتعجب : يا سلام
علياء : ايوا صدقنى ..انت تسمع كلامى ومتكدبش وانا هلعب معاك وهجيبلك شوكولاتات وكدة .. اتفقنا ؟
مصطفى بتردد : اتفقنا
مر اربع ايام وعلياء تحاول التقرب من مصطفى ... تشاركه فى بعض الالعاب وتجعله يشاركها فى بعض اعمال المنزل واذا اخطأ تطلب منه الاعتراف بالخطأ والاعتذار ثم تسامحه وان كرر الخطأ تعاقبه بالحرمان من شئ يحبه وهكذا مرت الاربع ايام
اتصلت علياء بمليكة : ايه يا قمر انا ماشية على الرجيم وبنزل كل يوم الصبح امشي ساعة ولبسي بقى بيجامات وصوتى بقى افضل من الاول شوية وحسنت علاقتى مع مصطفى وكدبه قل عن الاول هو مبطلش خالص بس قل
مليكة : تمام برافو عليكى .. عايزين بقى نزود شوية حاجات بسيطة
علياء : زودى يا قمر
مليكة : لازم بعد ما تطبخى تاخدى شاور علشان ريحة الاكل بتبقى فى لبسك حتى لو انتى مش شماها ..و قبل النوم ادهنى جسمك بزيت جونسون للاطفال حتى لو ناحية صدرك ودراعاتك و الافخاد .. لو بتحبي لوشن براحتك بس زيت جونسون ريحته خفيفه وبيرطب
علياء : تمام
مليكة : وعايزاكى تعملى تمارين كيجل كل شوية وتستمرى عليها علشان تضيق المهبل
علياء : ايه تمارين كيجل دى
مليكة : هتلاقى على جوجل دورى واتعلميها وابدأى من النهاردة
علياء : تمام ، هجيب الزيت وهدور على التمرين
مليكة : وعايزاكى اول ما تسمعى الاذان تصلي وتخلى مصطفى يصلى معاكى جماعة ومتنسيش لازم نرضي ربنا علشان يرضينا وقلب من تحب فى يد من تعصي
علياء : تمام ربنا يكرمك حاضر هصلي مع ابنى علشان يتعود على الصلاة ويقرب من ربنا
مليكة : احلى حاجة فيكى انك مش بتتعبينى 😍 ومتسيش الصوت الوااااطى
علياء: حاضر يا جميل مش هنسى .. بس احمد
ر اليوم كباقى الايام حتى حان موعد النوم و ....
فى اليوم الثانى بعد الفطار والقهوة و الرياضة و الاذكار وصلاة الضحى بدأت علياء يومها وطلبت من مصطفى وهدى مساعدتها وبعدما انتهت هدى من تنظيف الغرفة
علياء : ايه بس الحلاوة والجمال دة
هدى بتعجب : اكنس تاني ؟!
علياء : لا يا قلبي ده انتى ما شاء الله عملاها كويس .. تقريبا يعنى
هدى : طب الحمد لله
علياء : متشكرة يا حبيبتى علشان بتساعدينى
هدى : 😯
علياء : روحي يلا شوفى بتعملى ايه
هدى : تمام يا ماما 😅
مصطفى : كنتى خليها تلمع تاني
علياء : ليه
مصطفى : ببقى مبسوط وهى مخنوقة 😜
علياء : عيب يا ولد .. يلا روح هات خيار من الثلاجة
مصطفى : حاضر
فى ذلك الوقت كان احمد يستعد للنزول مع اصحابه
احمد : انا نازل
علياء : ايه القميص ده
احمد : مش عاجبك طبعا زى ما كل حاجة فيا مش عاجباكى
علياء : لا اول مرة تلبس حاجة حلوة
احمد : مش معقول امى عاجبها حاجة
علياء : ولد انت
احمد : خلاص خلاص .. على العموم دى اقل حاجة عندى انا دايما شيك 😎
علياء بابتسامة : انا عارفة
وطبعت على رأسه قبلة حانية وابتسمت وذهبت
تعجب احمد جدا من رد فعل والدته .. فهى دائما تنتقده او تأمره او تنهيه لم يعتد على المدح وتلك الابتسامة وتلك القبلة وكأن هناك شيئا قد تغير
عندما عاد عادل الى المنزل وتناولت علياء ومصطفى معه الطعام تحدث عادل قليلا عن العمل
عادل : بس هو غلطان وكان المفروض اشتمه اكتر انا مش فاهم ده ملته ايه
لم يعجب علياء هذا الكلام وكانت ستنتقده كعادتها لكنها تذكرت كلام مليكة (امدحى قبل النقد )
علياء بهدوء : معاك حق هو غلطان
نظر اليها عادل : ..
علياء : هو غلط فى حقك لما عمل كدة بس انت احسن منه فكان الافضل انك تسمعه وتديله فرصه يمكن يتعلم من غلطه
عادل : لا انا عارف الاشكال دى مبتتعلمش
علياء : بس انا عارفة انك طيب وصبور .. اديله فرصة وبين ادام الى شغالين معاك انك احسن منه
عادل بتفكير : هبقى افكر
ابتسمت علياء فهو اول مرة يفكر فى رأيها ولا ينتقصه او يسخر منه وكأنها بدأت تفهم مفاتيح الكلام والفرق بين قول الحق والكلمة الطيبة والنفاق

#مذاق_الكرز🍒
#نورا_محمود
#مذاق_الكرز 🍒
الحلقة الخامسة
اتصلت علياء بمليكة
علياء : ايوا يا حبيبتى وحشانى بقولك ايه انا عملت زى ما قلتيلي بالظبط
مليكة : برافو عليكى .. يعنى اشتغلتى على الشكر والمدح وقلة الكلام صح ؟!
علياء : ايوا
مليكة : تمام .. والرياضة و الرجيم ايه الاخبار ؟
علياء : ماشية على الرياضة وساعات بلغبط فى الاكل بس برجع اظبطه تانى
مليكة : لا انا عايزاكى تخسي وتبقى حلوة كدة ونرجع ايام الشباب
علياء : خلاص تمام هظبطه
مليكة : تمام .. انا بقى هقولك على حاجة واحدة بس وبعدها مش هقولك على اى حاجة جديدة لمدة شهر
علياء : شهر ؟! طيب قولى
مليكة : لسانك الشهر ده هتعوديه على الكلام الحلو و ممنوع الشتيمة والسب واللعن ممنوووع اصلا لما تشتمى حد بياخد من حسناتك يوم القيامة وتلاقى نفسك مفلسة ومعندكيش حسنات كتير الرسول قالنا كدة
علياء : يالهوى هى لا تبقى دنيا ولا اخرة .. لا خلاص هلم لسانى . بس والله غصب عنى بتعصب
مليكة : لما تتعصبي قولى الله يخرب بيت ابليس او الله يلعن ابليس .. ابليس اصلا ملعون من ربنا ومش هياخد من حسناتك فاشتميه براحتك
علياء: حلوة دى خلاص اتفقنا
مليكة : ومتنسيش الكلمة الطيبة صدقة وهتخلى الناس ملك ايديكى وهتسحريهم بكلامك
علياء : حاضر والله هحاول
مليكة : تمام .. سلام بقى وبعد شهر نبقى نكمل
علياء: تمام ربنا يكرمك
اغلقت علياء الخط واكملت ما قد بدأت مع مليكة ، مع الوقت كانت علياء تتحمس للتغيير لترى بنفسها النتيجة ولكن اوقات اخرى كانت تضعف ولكن تعود مرة اخرى لعلياء القوية التى ترى هدفها نصب عينيها وتعافر للوصول اليه
دخلت علياء غرفة هدى وجلست على فراشها ونظرت اليها وهى مبتسمة
هدى : ايه يا ماما في ايه؟
علياء: مفيش كنت عايزة اخد رأيك فى حاجة كدة
هدى : حاجة ايه ؟
علياء : بصراحة يعنى انتى عارفة انى .. انى
هدى : انك ايه ؟
علياء : انا كنت عايزة اشترى لبس للبيت حلو
هدى : اه فهمت عايزة تعجبي دولة
علياء : دولة مين
هدى : دولة يا ماما .. ابويا عادل
علياء : بنت بطلى قلة ادب
هدى : قلة ادب ايه يا ماما انتى فاكرانى عيلة ده انا فاهمة كل حاجة ده الى ادى اتجوزوا
علياء : لا والله
هدى : ايوا يا ماما
علياء : طيب يا ست هدى .. هتساعدينى اشوف لبس يعجب دولة ولا ايه
هدى بغلاسة : افكر
علياء : تفكرى ده ايه
هدى : هههههه خلاص ماشي
فى اليوم التالى ذهبت هدى مع علياء للسوق وبالطبع ذوق علياء لم يكن كذوق هدى فعلياء كانت تختار اشياء ذات موضة قديمة او استايل كما تطلق عليه هدى "عواجيز" ، وهدى كانت تختار اشياء موضة حديثة او كما تطلق عليه علياء " شبابي لا يناسبها " لكنهما حاولا ان يختارا شيئا مناسب ويوافق عليها الاثنين وقامت علياء بشراء بنطلونات استرتش وتيشيرتات فوق الركبة ببعض السنتيمترات ذلك مراعاة لوجود ابنها احمد فى البيت وقامت بشراء فستان ضيق من عند الخصر ثم ينزل على واسع الى بعد الركبة بحوالى ٢ سم ( طبعا اذا كانت علياء اولادها لازالوا صغارا لكانت ارتدت هوت شورت وفساتين قصيرة لكنها راعت وجود شاب فى بيتها .. شاب كانت ترضعه يوما ما لكنه الآن قد اصبح شابا كبيرا له شهوة ولا تريد ان تحركها حتى لا يصاحب الفتيات ويسوء الوضع )
عادت علياء وهدى للمنزل بتلك المشتريات وقضوا بعض الوقت فى القياس والهزار والضحك وكأن شيئا من الثليج الذى كان بينهم قد ذاب
فى اليوم التالى كالعادة احتست علياء قهوتها مع عادل وبعدها ذهبت للمشي وعادت لتصلى الضحى وتقول الاذكار وهى تقوم بأعمال المنزل بمساعدة هدى ومصطفى
مصطفى : الاذان اذن يا ماما يلا نصلي
علياء : حاضر يا جميل .. هدى ما تيجي تصلي معانا
هدى : لا انا هصلي لوحدى صلوا انتم
علياء : طيب هتصلي دلوقتى يعنى ؟
هدى : شوية وهقوم
علياء : طيب يا هدى
بعد الصلاة رن هاتف علياء وكان زوجها عادل
عادل : السلام عليكم .. ايه اخباركم
علياء : اخبارنا حلوة الحمد لله .. وانت عامل ايه فى الشغل
عادل : اهو ماشي
علياء : ربنا ييسرلك امورك
عادل : يا رب .. عايزين حاجة وانا راجع ؟!
علياء : لا يا حلو تسلم
عادل : حلو ؟!
علياء : اه حلو مش متجوز حلوة تبقى حلو 😜
عادل : ماشي ياختى 😒
علياء : مع السلامة
عادل: سلام
حين اغلقت علياء الخط كانت سعيدة بالرغم ان المكالمة كانت عادية لكنها لم تعتاد على اتصاله
بعدما انتهت علياء من الطبخ تحممت بماء دافئ وقامت بترطيب جسمها وارتدت بنطلون استرتش وتيشيرت فوق الركبة ورفعت شعرها ديل حصان ثم عاد عادل من العمل وتناولت معه الطعام دون ان تشتكى فقد تعلمت ان الشكوى لا تقال وهو متعب ولا اثناء الطعام بعدها قامت بصنع شاى احمر له وشاي اخضر لها للتخسيس وقامت بشربه بهدوء
علياء : ايه اخبارك ؟ كان كويس الشغل ؟
عادل : اه بيسلم عليكي 😑
علياء : الله يسلمه طول عمره ابن اصول 😜
عادل : هو مين ده
علياء : الشغل 😋
عادل : مممم رايقة انتى
علياء اكتفت بابتسامة فعلياء قد تعلمت من مليكة ان تضفى حياة وبهجة على البيت حتى وان كانت تشعر بالضيق لأن الغضب لن يزيد سو
ى البؤس والحزن فى البيت
مر الشهر وعلياء تحاول الاقتراب من هدى بأن تأخذ رأيها فى الطعام الذى تعده واللبس الذى ترتديه فى المنزل و مشاكل المنزل وهكذا اصبحت تحاول ان تشاركها حتى تثق بها وحتى تفهمها اكتر وحتى تقوى علاقتهما وبالنسبة لمصطفى كانت تسمعه كثيرا وتحضنه كل يوم حتى يشعر بالدفء والامان و اصبحت قبل نومه تسمع منه ما فعله خلال اليوم وترشده على الصواب بهدوء وابتسامة وقبلة حانية ... لقد اقتربت علياء كثيرا لمصطفى وهدى خاصة الصغير مصطفى .. كما انها بمدحها وشكرها وتغيير اسلوبها فى الرد على زوجها هدأ كثيرا فى علاقتها معه
مر الشهر وعلياء تحاول ان تعتاد على الصوت الهادئ والكلمة الطيبة .. شهر تعبت فيه علياء كثيرا على نفسها لتتغير للافضل
وحان وقت اللقاء المنتظر والتقت علياء بمليكة بعد مرور شهر
علياء : وحشتينى جدا
مليكة : وانتى كمان يا علياء وحشتينى ، ايه الاخبار احكيلي ؟
علياء : الاخبار يا ستى بعضها يسر وبعضها ممل
مليكة : نقول الى يسر الاول
علياء : هههه طيب بصي يا ستى بالنسبة للرجيم فانا نزلت خمسة كيلو ومستمرة على المشي ورياضة كيجل
مليكة : حلو
علياء : بالنسبة للصوت الواطى والكلام الحلو بقيت احسن من الاول بكتير والخناقات فى البيت قلت كتير عن الاول
مليكة : برافو .. والشكر والمدح لزوجك واولادك ؟
علياء : اه ده حتى علاقتى بهدى ومصطفى بقت كويسة اوى ومصطفى قلل الكدب عن الاول وبقى يحكيلي مشاكله مع اصحابه ومع المدرسين وهدى بقت بتتكلم معايا اكتر من الاول بس لسة معرفش عنها حاجات كتير
مليكة : مش مشكلة مع الوقت هتطمنلك وتحكيلك بس انتى قللى نقدك ليها
علياء : والله قللت
مليكة : تمام .. طب واحمد ؟
علياء : احمد من ساعة ما قللت النقد وانا كلامى معاه قل .. اصل كان كل كلامى ليه نقد وشتيمة 😂
مليكة : 😏😏
علياء : 😅
مليكة : طب بتمدحيه او بتشكريه
علياء : مفيهوش ميزة يخرب بيته 😂
مليكة : ارحمينى يا علياء قلت لك مفيش انسان خالى من المميزات ولا انسان خالى من العيوب
علياء : طب فى خالى من الدهون ؟
مليكة : علياء 😑
علياء : خلاص طب متتعصبيش ... قوليلي طب خطة امشي فيها مع احمد
مليكة : ماشي .. كملى ايه اخبارك مع جوزك ؟!
علياء : بصي هو خناقتنا قلت عن الاول ومضربنيش الشهر ده غير مرة .. بقى كل حوالى ٣ ايام يتصل يطمن علينا ولو عايزين حاجة .. عملنا فى الشهر ده العلاقة ٣ مرات ودة يعتبر تقدم يعنى .. بالنسبة بقى للبسي بعد ما كان بيتريق عليه بقيت احس ساعات كدة بنظرات اعجاب من تحت لتحت .. ونقده قل عن الاول لما لقانى برد بثقة ودلع وساعات اقلبها هزار ... بس طبعا لا فى كلمة رومانسية ولا يخرج ويفسحنى ولا دلع ولا حاجة
مليكة : حلو التقدم ده .. بس لما ضربك عملتى ايه؟!
علياء : هعمل ايه يعنى صرخت وشتمت
مليكة : وبطل ضرب لما عملتى كدة ؟!
علياء : لا بالعكس ده كان بيضرب اكتر
مليكة : علشان طريقتك غلط .. المفروض متسمحلوش انه يضربك
علياء : ازاى ؟!
مليكة : هقولك بس بعدين خلينا دلوقتى نشرب النسكافيه
#مذاق_الكرز🍒
#نورا_محمود
#مذاق_الكرز 🍒
الحلقة السادسة
بعد الانتهاء من شرب النسكافيه وتأمل منظر البحر بدأت مليكة بالتحدث بهدوء مع علياء
مليكة : انتى بتطلبي من زوجك يقولك كلام رومانسي ويهتم بيكى ؟
علياء : كتير بس هو بيقولى انا طبعى كدة
مليكة : طيب خلينا نتفق يا علياء ان المشاعر والاهتمام مبيطلبوش .. يا يطلع من القلب يا مش عايزينه مينفعش تشحتى المشاعر خلى كرامتك فوق كل شئ
علياء : ايوا بس انا متجوزة علشان احس بحنان و رومانسية
مليكة : ما جبنا ورا الا المسلسلات الهندى والتركى 😏 حبيبتى الممثلات القمر الى بتشوفيهم بيمثلوا الحب اصلا بيتطلقوا ويتجوزوا ويتخانوا لو قريتي عنهم هتتصدمى .. الكلام الرومانسي ده بيبقى فى الخطوبة او اول الجواز ومع الوقت بيحصل فتور فى العلاقة وتعود والرجل بيحس ان خلاص الست دى بقت ملكه يبقى يجرى وراها ليه وكمان الست مع المسئولية بتهمل نفسها وبتقلل من قيمتها وتجرى ورا زوجها بالمكالمات وتحاول تسيطر عليه فيحصل العكس و زوجها يهرب منها ومن المسئولية وتحصل المشاكل
علياء : فهمت .. طب اعمل ايه ؟
مليكة : خلى عندك اتزان فى مشاعرك ومتطلبيش اهتمام ومتجريش وراه وفى نفس الوقت خليكي سعيدة وليكي اهتمامات تانية وهو هيغير من الاهتمامات التانية وهيحاول يرجعك ليه تانى ولو هو تقيل اوى على الاقل هيحاول يقرب بالكلام او العلاقة
علياء : علشان كدة كنتى بتقوليلي متتصليش بيه وقللى كلامك معاه وخليكي مبتسمة
مليكة : ايوة وابتسامتك وضحكتك مهمة جدا لأن السعادة بتجذب الناس والمرأة المبتسمة جذابة والابتسامة صدقة
علياء : يعنى ثواب وجاذبية وابقى ضربت عصفورين بحجر
مليكة : هههههه ايوا و متنسيش فى ستات شكلها مش حلو بس تدوب اى رجل بكلامها الحلو وابتسامتها ومدحها ليه
علياء : تمام انا بقالى شهر بشتغل على الصوت الواطى والمدح والشكر والكلمة الطيبة وبنوى انها صدقة علشان اخد الثواب
مليكة : برافو يا حبيبتى
علياء : طب بقولك ايه انا شاكة ان زوجى يكون بيكلم ست غيري اراقبه؟
مليكة : لا ربنا قال "ولا تجسسوا "،
علياء : ايوا بس انا لازم اعرف
مليكة : ولما تعرفى هتعملى ايه؟! هتضايقى وتتعصبي وتكرهى حياتك وتكرهيه وتتخانقى معاه وهيعمل حاجة من ثلاثة يا اما هيكدبك وده اغلب الرجال يا اما هيقولك اه بكلم ستات واخبطى راسك فى الحيط يا اما هيقولك اسف (ده نادرا جدا ) وهيرجع يتكلم برضه فى السر يعنى من الاخر مش هيجيلك غير وجع الدماغ والتعب والمرض ... والمفروض اى واحدة زوجها بيخونها تبطل تراقبه وتبطل مواجهة وتبدأ تبنى نفسها من تانى بالخطوات الى بقولها لك وبعد ما تخليه يحبها وتقف على رجلها تختار اذا كانت عايزة تنفصل وتعذبه بحبها او تواجهه فيسيب التانية لو الموضوع كان كبير
علياء : طيب خلاص مش هتجسس
مليكة : بالنسبة بقى للضرب يا لولو .. متسمحيش لزوجك انه يضربك
علياء : ازاى ؟!
مليكة : اول واهم حاجة انك متسمحيش للوضع انه يوصل للضرب ..يعنى لو انتى عارفة ان زوجك لما بيتعصب بيضرب يبقى لما يتعصب مترديش عليه وتتخانقى لا روحى غرفتك واقفلى الباب عليكي ولما يهدا ابقى اتناقشي معاه لكن متجادليش وهو متعصب
علياء : طب لو هو كان بيتلكك ويضرب من غير جدال ولا حاجة يعنى بيفش غله فيا اعمل ايه؟!
مليكة : حبيبتى انسب طريقة هى انك تزقيه تبعديه عنك بايدك لو حاول يضربك وبعد ما تدفعيه بايدك تقوليله من اليوم و رايح مش هسمحلك تضربني يا معاشرة بالمعروف يا تسريح بإحسان
علياء : وهو هيوقف ضرب كدة
مليكة : فى الغالب هيقولك روحى فى داهية انا مبتهددش ومش هيضربك هيبقى بيقول كدة بس علشان كرامته وساعتها تروحى غرفتك ولا تبكى ولا حاجة وتهدى نفسك كدة وبعد شوية تطلعى تقعدى مع العيال عادى
علياء : ممم طيب
مليكة : فى بقى رجال بلطجية كدة ده بقى لو زوجته بالرغم من الى قلتهولك ضربها يبقى ساعتها تدافع عن نفسها بأى حاجة جمبها
علياء : تضربه ؟! 😱
مليكة : دى فى حالات معينة .. يعنى كان فى واحدة زوجها بيضرب راسها لحد ما تفقد الوعى يبقى اكيد مش هتنتظر لحد ما يجيلها نزيف داخلى المفروض تدافع عن نفسها بأى شئ جمبها حتى لو هتكسر طبق على راسه وهو لما يلاقى نفسه هيتجرح ويتضرب هيخاف بعد كدة يضربها وهيقلل الموضوع
علياء: يا لهوى .. بس اكيد هتخاف
مليكة : المفروض تخاف على نفسها لان هى مش هتضرب الا لما يكون ضربه مبرح يعنى بيترك علامه فى الجسم او بيأدى لفقدان الوعي ساعتها لازم تاخد حقها بدراعها طالما مش هتقدر تطلق وعلى فكرة بطبع الرجل بيخاف من رد فعل الى ادامه
علياء : حتى لو الى ادامه ده ست؟!
مليكة : حتى لو عيل صغير .. تخيلي معايا ولد عنده ٧ سنين وجه واحد عمره ٣٠ سنة علشان يضربه راح الولد مسك حاجة حدفها عليه تفتكرى الرجل ده هيخاف ولا لا
علياء : هيخاف شوية
مليكة : بالظبط وحتى لو كمل خناق بس بعد كدة هيتجنب الخناق مع الولد ده لانه مبيسكتش على حقه .. هى نفس الفكرة
علياء : حتى لو الست ضعيفة
مليكة : حتى لو ضعيفة يبقى تمسك اى حاجة تضربه بيها وتدافع عن نفسها ولو ترك فى
جسمها جروح تهدده انها المرة الجاية هتعمله محضر فى القسم وتحبسه ولو كرر الموضوع فعلا يبقى تروح تعمل محضر
علياء : يالهوى 😱
مليكة : حبيبتى دى مش فى حالتك انتى انا بتكلم عن الى بيضربوا لحد ما تفقد الوعى او تتشوه او بيضرب بحزام وحدة لاااااازم تاخد حقها لانها لو مخدتش حقها محدش هياخد حقها غير فى الاخرة بقى .. فى ناس متجيش غير بالعين الحمراء والتهديد
علياء : معاكى حق والله ده يبقى ميستحقش اصلا تعيش معاه ولازم فعلا تعلمه الادب وتربيه وتبقى قوية
مليكة : اكيد يا حبيبتى وربنا هيقف معاها لأن معاها الحق وربنا قال "وما ربك بظلام للعبيد"
علياء : طيب سؤال معلش .. مش فى اية بتقول "واضربوهن"
مليكة : دى كلمة من الاية..الاية بتقول " وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا" وتفسير الاية لو قرأتيه واضح جدا .. كلمة ناشز معناه ارتفع عن السطح يعنى لو الزوجه مش بتسمع كلام زوجها ولا تطيعه واتعالت عليه فالمفروض يوعظها بكلامه لو فضلت فى عنادها ومش بتسمع كلامه برضه مينمش معاها ويهجر الفراش لو فضلت فى عنادها يضربها ضرب غير مبرح وغير مبرح معناه انه مش جامد ده غير ان الرسول نهى عن الضرب على الوجه .. اكيد انتى عارفة ان فى ستات عنيده وكل حاجة زوجها يقولها تقول لا وتتكبر عليه وتعند
علياء : اه بصراحة يعنى بيستفزونى
مليكة : المشكلة انهم مش بيبقوا فاهمين معنى الزواج وانه مشاركه وان زى ما ليهم حقوق عليهم واجبات فلازم يفهموا كدة علشان لا يخربوا بيتهم بايدهم
علياء : معاكى حق والله بس انا عندى سؤال معلش
مليكة : قولى يا علياء
علياء : هو ليه الزوجة المفروض تطيع زوجها .. يعنى انا عارفة انه امر من ربنا والمفروض التنفيذ بس بسأل يعنى لو تعرفى الحكمة
مليكة : قوليلي يا علياء ليه السيارة فيها مكان لسواق واحد ؟!
علياء : علشان لو اختلفوا كل واحد هيسوق فى اتجاه والعربية هتتقلب
مليكة : طيب ليه المركب ليها ريس واحد
علياء : علشان المركب ام ريسين تغرق
مليكة : طيب ليه فى إله واحد ؟!
علياء : هو ربنا قال كدة
مليكة : ايوة بس ربنا قال فى القرآن ان لو كان فيه اكثر من إله لذهب كل إله بخلقه وبالتالى كان هيحصل حروب بين الالهة وشتات فى الارض
علياء : اه صح افتكرت الاية
مليكة : الى عايزة اقولهولك يا علياء ان طبيعي ان القيادة تبقى لشخص واحد بس والاسرة زى المركب والسيارة وغيرهم .. لكن الله و الرسول امرونا بالمشورة واخذ رأي بعض قبل اتخاذ القرار النهائي .. فهمتى ؟
علياء : فهمت
مليكة : الحمد لله ..هسألك سؤال ومش عايزة اجابته دلوقتى .. ايه الشئ الى اضفتيه للارض قبل رحيلك ؟! ولا ناوية تمشي كأنك مكنتيش عليها؟!
#مذاق_الكرز🍒
#نورا_محمود
الطعام (طبق ملوخية )و دخلت غرفتها هى ومصطفى .. تذوق عادل الطعام فلم يستطع ان يكمله
عادل : هدى .. يا هدى
هدى : ايوا يا بابا
عادل : الاكل طعمه كدة ليه
هدى : هتلاقيه ناقصه ملح
عادل : و ايه الى عايم فوق الوش ده؟!!
هدى : ده الفلفل
عادل : مش ده بيتخرط مع الملوخية ؟
هدى : لا فى كتاب الطبخ كان قايل نحط الفلفل كله
عادل : والملوخية مش متخرطة حلو
هدى : اصل ايدى وجعتنى
عادل : ده ايه الارف ده
ترك عادل الطعام وصنع ساندوتش جبنة لنفسه واكله ثم دخل لينام
اتصلت هدى بأمها لتخبرها بما فعلت ثم اتصلت علياء بمليكة
علياء : اكل جبنة .. تصدقى صعبان عليا
مليكة : قولى لبنتك يخلصوا الجبنة او يدوها للبواب ومش عايزة فى الثلاجة اى حاجة تتاكل
علياء : يا لهوى والرجل يفضل جعان
مليكة : ايوا لما يجوع هيعرف قيمتك ..بعدين ده صعبان عليكي ليه ده ضربك وشتمك وحتى مقالكيش متمشيش من البيت
علياء : مش انتى قلتى انى المفروض اراعى غضبه من الشغل
مليكة : ايوا تراعى غضبه بإنك مترديش عليه وهو متعصب او تردى بحاضر وطيب .. تصبرى لحد ما يهدا ومتحكيش مشاكل البيت .. حاجات كتير تانية لكن دلوقتى انتى مشيتى من البيت فلو كان وضع البيت سليم مش هيحس بعدم وجودك
علياء : طيب هقولها متخليش فى اكل فى الثلاجة ..بس لو هم جاعوا؟
مليكة : خليهم يخبوا جبنة مثلثات تحت السرير هههههه
علياء : هههههه يالهوى ده انتى فظيعة
مليكة : هههههه متخافيش يا علياء مش هيموت من الجوع هيشترى حاجة ياكلها الفكرة بس انه يحس ان فى شئ ناقص مش اكتر
علياء : ربنا يستر
فى اليوم التالى عادل نزل بدون فطار لأن هدى لا تستيقظ باكرا وكوى قميصه بنفسه وحين عاد كانت الشقة غير منظمة والطعام السئ
عادل : فين الجبنة يا هدى مش كان فى جبنة فى الثلاجة
هدى : فطرنا بيها
عادل : انتى معندكيش احساس بالمسئولية .. مش تتصلي تقولى ايه الناقص ؟
هدى : ....
عادل : ربنا يرحمنى برحمته .. خلفة سوداء
وهكذا مرت الايام وبعد اسبوع ونصف اتصل عادل بعلياء
عادل : السلام عليكم
علياء بتردد: وعليكم السلام
عادل : انا جاى النهاردة اخدك حضرى نفسك
علياء بتردد: بس انا زعلانة
عادل : انتى الى عصبتينى وانتى الى غلطانة علشان بتردى عليا
علياء : انت شايف كدة ؟!
عادل : خلاص يا علياء عايزة ايه يعنى
علياء بدلع: عايزة فستان وجزمة وشنطة
عادل بابتسامة : ماشي
علياء : هنروح نجيبهم النهاردة ؟
عادل : خليهم يوم الاجازة احسن
علياء : طب ما تخليهم النهاردة وتعزمنى برة بالمرة
عادل : ده انتى داخلة على طمع بقى
علياء : ههه بصراحة اه
عادل بابتسامة : ماشي حضرى نفسك
علياء: حاضر... سلام
اغلقت علياء الهاتف وهى سعيدة لأنها ستعود لمنزلها اخيرا ولأن عادل قد اتصل بها وقامت بالاتصال بمليكة
علياء : ايوة اتصل وعملت زى ما قلتيلي
مليكة : عملتى ايه؟
علياء : لما حاول يطلعنى غلطانة مجادلتش قلتله بس انت شايف كدة فهرب من السؤال وقالى عايزة ايه
مليكة : برافو .. المجادلة معاه ملهاش لازمة لأن هو اصلا عارف انه ضربك بدون سبب وان هو غلطان بس مش بيحب يعترف بغلطه
علياء : تمام .. وقلتله يشتريلي حاجات يصالحنى بيها وناكل مع بعض فى اى مكان
مليكة : حلو .. لازم يحس ان زعلك مش على الفاضي وانه لازم يدفع حاجة مقابل الشئ الى عمله مع ان كنوز الدنيا متساويش دمعة منك
علياء : الله يكرمك .. اول مرة يجيبلي شئ ليا علشان يصالحنى
مليكة : انتى الى اتنازلتى زمان فمتلوميش غير نفسك .. زوجك على ما تعوديه وابنك على ما تربيه
علياء: معاكى حق
مليكة : للاسف فى ستات بتكبر المشاكل ومتصالحش ازواجها على اساس بتتقل فالمشكلة تكبر وهو يرفض انه يهين كرامته اكتر مع ان الاعتذار الاول و وضع شروط يكفى
علياء : بس هو معتذرش
مليكة : انه يتصل بيكى ويشتريلك حاجة علشان يراضيكي ده اعتذار .. مش لازم كلمة اسف فى اساليب تانية للاعتذار متبقيش متشددة لكلمة معينة
علياء : متشددة ايه ده انا هموت من الفرحة ههههههههههه
مليكة : هههههه طيب ربنا يسعدك .. بس متسيبيش بيتك تانى يا علياء الا لما تكون المشكلة وصلت للطلاق لأن الست الى بتسيب بيتها كل شوية تركها لبيتها بيبقى عادى بعد كدة و زوجها بيتخنق منها وميفرقش معاه وجودها من عدمه وبيتعود على كدة .. و زوجك على ما تعوديه

#مذاق_الكرز 🍒
#نورا_محمود
تهم ازاى وتلاقى الكلام جاب بعضه .. لو هى تقيلة مش هتحكى من اول مرة بس مع الوقت هتحكى بس اهم حاجة متبينيش انك بتحققى فى الموضوع لا علشان متعاندش معاكى .. اعملى ان الكلام جاب بعضه فهمتى ؟!
علياء : اه ربنا يستر
مليكة : ان شاء الله بس انتى خدى بالاسباب ومتشتميش اصحابها وتقللى منهم علشان متبعدش عنك ....الامور بتتاخد واحدة واحدة
علياء : تمام
مليكة : وافتكرى دايما افكار الشباب غير افكار الكبار ودة لأن كل شئ حوالينا اختلف
علياء : افكارهم منيلة
مليكة : ههههههههههه يعنى مش كلهم .. زمان كان مفيش غير حوالى ٣ قنوات فى التلفزيون ومش كل الناس عندها تلفزيون و مفيش نت وبالتالى مش لازم رقابة من البيت اوى لكن دلوقتى كل حاجة فيها فساد تفتحى التلفزيون تلاقى واحد بيبوس واحدة فالشباب شهوته تتحرك وتبدأ مصارعة النفس .. تنزلى الشارع تلاقى الشتايم والفاظ وحشة فلو ابنك لعب فى الشارع هيتعلم الفاظ وضرب ..حتى الشباب بينزلوا فى الشارع يلاقوا لبس البنات الضيق والقصير واصلا شهوة الرجل اعلى مما تتخيلي علشان كدة ربنا امرهم بغض البصر فيقوم بقى الشاب لو نفسه ضعيفه يجيب مواقع اباحية ويعمل العادة السرية لأنه مش قادر يتجوز وبعد الجواز بتبقى عادة صعب يغيرها وبتحصل مشاكل كتير .. والبنت شايفة صحابها فبتقلدهم
علياء : يا لطيف يا رب
مليكة : بس برضو ننظر للجانب المشرق ..الاول الحجاب مكنش منتشر اما دلوقتى فالحجاب واللبس الواسع انتشر عن الاول .. كمان الرجل زمان (كتير منهم) كانوا بيعاملوا الست وحش وضرب بس نسبة الطلاق كانت محدودة جدا ودة لأن الست كانت مطيعة ومبتدافعش عن حقها ولو غضبت ابوها يرجعها لبيتها اما دلوقتى اى مشكلة صغيرة تقول طلقنى 😅 المفروض الكلمة دى لا تقال الا فى موقف صادم خيانة مثلا او ضرب مستمر وتبقى بعد ما الاهل حاولوا يحلوها وهى حاولت تغير من نفسها وفشلت لأن ده بيت حقيقي مش لعبة .. وعلى فكرة الستات الى بتقول مفيش زي زمان مكنش فى معاكسات وتحرشات زى دلوقتى دول مش واخدين بالهم ان زمان كان الجواز ساهل ودلوقتى الرجل مش عارف يتجوز ؟! مش واخدين بالهم ان الست يوم ما تلبس وحش تبقى لابسة فستان عند الركبة لكن دلوقتى فى بنطلونات بتفصل كل جزء فى الجسم بدقة ؟!! ده غير ان زمان مكنش في اعلام منتشر زى دلوقتى علشان ينقل الاخبار انا جدتى واحد حضنها فى الشارع غصب عنها قبل كدة يعنى كان فى تحرش بس مين ينقل الكلام ؟!! الى بيحصل دلوقتى هو نتيجة تربية الجيل الى قبلنا فلو عايزين الجيل الجاى افضل يبقى لازم نربي صح
علياء : انا اول مرة اعرف كدة بصراحة كنت شايفة ان الجيل بايظ
مليكة : الجيل هو نتيجة تربية وظروف حواليه وحسب التربية والظروف دى بيبقى كويس او وحش
علياء : معاكى حق والله .. انا لو كنت مصاحبة احمد وهدى من الاول مكنوش وصلوا لكدة
مليكة: مش مهم الى فات المهم الى جاى
علياء : معاكى حق انا هبدأ اعمل مع هدى الى انتى قلتيه وربنا ييسر الخير
مليكة : ان شاء الله .. يا بختك انك مش بتشتغلى
علياء : ليه .. مش انتى بتشتغلى ؟
مليكة : اه وطالع عينى جوة وبرة 😂💔
علياء : بس الشغل حلو
مليكة : كل شئ ليه مميزات وعيوب .. خلينا نكمل كلام بعدين علشان الاكل وصل
#مذاق_الكرز🍒
#نورا_محمود
زق وبعدها بدأت يومها بصلاة الضحى وقول الاذكار واتجهت بعدها لتنظيف البيت
مصطفى : ماما يلا علشان نروح النادى
علياء : انا قلت لك الفجر لو مصحتش معايا مفيش نادى
مصطفى : يعنى ايه انا عايز اروح
تنهدت علياء وفكرت قليلا
علياء : سيبني افكر
مصطفى : يوووه
علياء : قليل الادب انت
اتصلت علياء بمليكة واخبرتها بما فعلت
مليكة : بصي يا حبيبتى صلاة الفجر مهمة جدا والمفروض نعود اولادنا عليها بس الرسول صلى الله عليه وسلم قال:" مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين، وفرقوا بينهم في المضاجع" ومعنى الحديث انك مينفعش تعاقبيه دلوقتى على الصلاة لأنه لم يبلغ العاشرة فاكتفى بإنك تعلميه وتنصحيه وتحببيه فى الصلاة وتعملى جوايز ...وعلى فكرة حتى لما يبقى عنده عشر سنين الضرب كعقاب بيبقى غير مبرح يعنى مش شديد وممنوع الضرب على الوجه .. فهمتى ؟!
علياء : طب دلوقتى اقوله ايه؟!
مليكة : قوليله الرسول وصانا نعامل الاطفال حلو ومعاقبكش دلوقتى علشان انت صغير فعلشان كدة هوديك النادى بس انا زعلانة منك
علياء : طب ليه اقول ان الرسول قال كدة
مليكة : حبيبتى احنا بنعلم اطفالنا الاحاديث والدين عن طريق المواقف مش دراسة وخلاص وبعدين فعلا فى احاديث كتير بتقولنا نرحم الطفل ونعامله كويس فخليكي ذكية وربي ابنك صح
علياء : تمام فهمتك ..فعلا الدين معاملة مش مجرد نصوص
انتهت المكالمة واخبرت علياء مصطفى كما وصتها مليكة وذهبت ترتدى ملابسها لتوصله على النادى ولكنها قللت كلامها كثيرا معه لتوضح له انها حزينة واستمر الحال يومين وهى لا تتحدث معه الا ردا عليه باختصار وتصلي كل يوم ركعتين قضاء حاجة تدعو الله ان يجعل لها من زوجها واولادها قرة اعين
وبعد اليومين كانت تجلس فى غرفتها على سجادة الصلاة فدخل عليها مصطفى و اقترب منها
مصطفى : ماما احضنينى ... وحشنى صوتك وحضنك
نظرت علياء اليه وقد نزلت دمعة على وجنتيها ثم احتضنته بشدة وتمتمت بعض الايات : " فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ "

#مذاق_الكرز 🍒
#نورا_محمود
ين امها
علياء : بصي يا هدى انتى كبيرة عندك عقل وتقدرى تاخدى قراراتك ودة من مميزات البلوغ ..اخذ القرارات ..بس مش معنى ان الكبير يقدر ياخد قرار يبقى قراره ده صح ..انا ياما اخدت قرارات غلط فى حياتى وكنت اتمنى لو الاقى حد استشيره فى قراراتى يمكن مكنتش دفعت كتير فى حياتى
هدى : بس كل واحد من حقه ياخد قرار ويتحمل مسئولة قراراته
علياء : اكيد .. الحياة تجارب وعمرك ما هتعرفى طعم النجاح الا لما تدوقى الفشل .. بس مينفعش ادوق السم علشان اعرف هو بيموت ولا لا مع انى لو سألت كنت هلاقى تجارب ناس كتير مع السم وهعرف ان فى ماتوا وفى اتنقذوا وانواع السموم ..كنت هعرف حاجات كتير اوى لو سألت ومتكبرتش وافتكرت نفسي الكبير الى مبيغلطش
هدى بعصبية: و ايه السم يا ماما ..الحب؟!
علياء : لا مش الحب ..الضعف يا هدى هو السم .. لما صاحبتك تصعف ادام شخص باسم الحب فتتكلم معاه وهو حرام ..لما بعدها تضعف وتخرج معاه باسم الصحوبية ...لما بعدها تضعف وتخليه يلمس ايدها علشان بتثق فيه ..لما بعدها تحضنه علشان فهمها انه ظهرها وسندها .. لما تضعف بالتدريج لحد ما توصل للنوم
هدى : انا لا يمكن اعمل كدة
علياء : انا مش بتكلم عنك ...انا بتكلم عن صاحبتك
هدى : اقصد صحبتى مش ممكن تعمل كدة
علياء : لو سألتى الشخص المنتحر قبل ما ينتحر اثناء لحظات سعادته انت ممكن تنتحر ؟! هيقولك لا يمكن ..لو سألتى واحدة غنية قبل ما تتفقر وقلتلها انتى ممكن تنظفى البيوت كانت هتقولك لا يمكن اعمل كدة ..احنا لا نعلم الغيب ..احنا مجرد بشر وربنا بيقول فى القرآن "وخلق الانسان ضعيفا " لما الى خلقك يقول ان احنا ضعفاء يبقى لازم تعترفى بضعفك وتاخدى حذرك كويس اوى من ضعفك
هدى : بس يا ماما مش ممكن صحبتى توصل للمرحلة دى
تنهدت علياء ثم اكملت بهدوء : طيب نفترض ان هى موصلتش لمرحلة الضعف دى ..مش ممكن ضعفها الجسدى يخليها متعرفش تدافع عن نفسها ؟! طب نفترض انه ولد محترم الى حد ما واخره يصاحب ، طب و سمعتها ..بلاش سمعتها طب ولو بعدها سابها هى قلبها هيبقى حاسس بإيه ؟!! طب سيبك من كل ده تولع سمعتها واهلها وقلبها ..طب وربنا ؟! تفتكرى هيخليها مبسوطة ؟! تفتكرى هيخليها مرتاحة مع زوجها ؟! هيخلى الحب الحرام يكبر ؟!! طب بلاش الدنيا تولع الدنيا بالى فيها .. طب والاخرة ؟! روحي كدة امسكي الفرن وهو سخن وشغال وافضلي ماسكاه برغم كل الالم الى هتحسي بيه شوفى كدة هتتحملى ولا لا .. اقصد قولي لصاحبتك
ساد الصمت المكان ثم قامت علياء من مكانها
علياء : لما تحبي تاخدى رأي المفروض صاحبتك تعمل ايه ابقى قوليلي
تركت علياء الغرفة ثم انهمرت دموعها فى الصمت ومسحتها فى هدوء واكملت اعمال المنزل فى هدوء وصمت
احمد : ماما انا كنت عايز اقولك حاجة
علياء : حاجة واحدة بس ؟!
احمد : مش فاهم
تركت علياء ما فى يدها وتوجهت الى احمد ونظرت اليه بألم
علياء : احنا عايزين نتكلم كتير اوى يا احمد بس انا مستنياك لما تحب تتكلم بس خايفة افضل كدة مستنية علشان كدة غالبا هنتكلم قريب
تركت علياء المطبخ فذهب خلفها احمد وبه بعض القلق
احمد : يا ماما الموضوع مهم
علياء : موضوع هدى وصاحبها صح ؟!
احمد : انتى عرفتى ؟!
علياء: انا عارفة كتير اوى يا احمد .. موضوع اختك سيبه على جنب انا هشوفه بس موضوعك انت قرب
احمد : موضوع ايه
علياء : مش دلوقتى .. لما اخلص اختك ابقى افضالك
وقبل ان تنام علياء صلت ركعتين قضاء حاجة ثم نامت وهى لا تعلم ماذا ينتظرها
بعد يومين دخلت علياء غرفة هدى
علياء : صاحبتك عملت ايه ؟!
هدى : هتعمل ايه يعنى
علياء : هنلف وندور كتير ؟!
هدى : مش فاهمة تقصدى ايه
علياء بهدوء : لا فاهمة يا هدى وامشي معايا دغرى
هدى بارتباك : ماما .. صدقيني انا معملتش حاجة غلط
علياء : ما هو يا هدى انا مش هفضل اقول انه غلط كتير .. انتى عاقلة و عارفة الصح و الغلط .. ربنا قال :" ولا متخذات اخدان " واخدان يعنى اصحاب يعنى مينفعش ولاد يصاحبوا بنات ودة علشان ربنا عارف تفكير الرجل وتفكير الست وعارف نقط ضعف كل واحد فينا و عارف ضعفنا ممكن يودينا لفين .. يا حبيبتى دى فى ستات متجوزه وبتصاحب رجل على اساس الصديق المخلص بعدين تقع فى حبه وتبقى بين نارين نار بيتها ونار الحب
هدى : معقول يا ماما ؟!
علياء: الدنيا فيها بلاوى كتير يا هدى .. ومش لازم تتلدغى من التعبان علشان تتعلمي
هدى : يمكن معاكى حق يا ماما .. انا كمان اعرف بنات اتأذوا ..بس على غيرهم
علياء : هو المحروس اسمه على 😏
هدى بابتسامة : ايوة
علياء بعصبية: بتضحكى على ايه يا موكوسة
هدى : اسفة
علياء : طب احكيلي يا ننوسة علشان حوستك هتبقى حوسة

#مذاق_الكرز 🍒
#نورا_محمود
لو صليت الفجر جماعة كأنك كنت بتصلي الليل كله
مصطفى : بجد ؟!
علياء : ايوا .. رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله."
مصطفى : عليه الصلاة والسلام ..طب يلا نصلي يا ماما
فى اليوم التالى اخبرت هدى علياء انها موافقة على الخطة وانها ستختبر حب على لها
علياء : عين العقل يا حبيبتى .. متبقيش لعبة فى ايد حد علشان قلبك مش حقل تجارب
هدى : حاضر يا ماما .. يا ري يكون بيحبنى زى ما بحبه
ارسلت هدى رسالة لعلي تقول : " حبيبي علي ..قد وثقت بحبك لي ودعوت ربي دائما ان تكون نصفي الآخر و زوجى و رزقى لكننى علمت ان رزق الله لا يأتى بعصيانه لذلك قررت ان لا اتحدث اليك او اخرج معك الى ان يتيسر امرك وتتقدم لخطبتى وقرارى هذا لن ارجع عنه ابدا وكل ما اطلبه منك هو الاجابة على سؤالى بنعم ام لا ... هل انتظرك ؟"
ارسلت هدى الرسالة ومعها الكثير من المشاعر من حب وخوف وقلق وضعف وقوة
على الجانب الاخر كان رد علي على الرسالة كالآتى : " انتى عارفة ان انا كمان بحبك بس الى منعنى عنك ظروفى ولو بتحبينى فعلا وبتثقى فيا مكنتيش قلتى تسيبينى لحد ما اقدر اتقدم لانك كدة مش بتثقى فيا "
هدى : ماما ارد عليه اقول ايه
علياء : قوليله "لو مش بحبك فمش هستناك لحد ما تكون نفسك وتتقدم بس موضوع الصحوبية ده حرام فلو فعلا عايزنى يبقى تجتهد فى دراستك وتركز على مستقبلك وانا هستناك سنتين او ثلاثة تكون دخلت الكلية وتقدر تفتح الموضوع مع اهلك "
رد علي على الرسالة " حرام ليه احنا بنكلم بعض ونخرج بس مش بنعمل حاجة "
هدى : ماما قوليلي الآية الى قلتيهالى الى بتقول حرام بنت تصاحب ولد
علياء : اسمعي يا هدى الولد ده بيلف ويدور انتى قلتى يرد بماشي عايزك تستنيه ولا لا والسؤال واضح لكن اسلوبه ده معناه انه حابب موضوع الخروج وملوش فى المسئولية
هدى : يعنى اقول ايه
علياء : قوليله مفيش كلام ولا خروج ولو عايزنى يبقى تستنى لحد ما تعرف تتقدم
ارسلت هدى الرسالة " مينفعش يا على نتكلم او نخرج ولو فعلا عايزنى يبقى نصبر للحلال"
رد على :" لو شايفة كدة يا دودو يبقى مفيش ثقة وانا مش هكمل مع واحدة مش بتثق فيا ..سلام يا حبي "
بكت هدى عند قراءة الرسالة : فهم الموضوع غلط يا ماما
علياء : لا يا هدى هو فهم صح بس هو مش عايز يهرب ويبان انه وحش وجبان .. عايز يطلعك انتى الغلطانة ..الرجل عارف ان الست مشاعرها بتتحكم فيها فبيلعب على الجزء ده فأوعي يا هدى تخلى نعمة المشاعر نقمة وقوتك الناعمة ضعف
ارتمت هدى فى حضن امها وبكت كثيرا ولم تستطع علياء ان تفعل شيئا سوى ان تمسح على شعرها وتبكي هى ايضا لبكاء صغيرتها
حاولت علياء ادخال السرور على قلب ابنتها ففى العشاء طلبت من مصطفى الصلاة فى المسجد وان يحضر لهدى بعض الحلوى التى تحبها فى البداية رفضت هدى تناولها لكن هزار وضحك مصطفى وعلياء ومحاولة جعلها تبتسم جعلها تأكل وتضحك معهم
وفى اليوم التالى اخذت علياء اولادها الثلاثة للاكل على شاطئ البحر ولعبوا الكرة وقضوا يوما ممتعا سويا ملئ بالضحك واللعب والحب والاهتمام .. فالاهتمام الذى ينبع من القلب لا ينتهى ابدا
#مذاق_الكرز🍒
#نورا_محمود
ة تظبطى الوقت وبعدين ياخد عشر دقايق راحة .. فهمتى ؟!
علياء بتنهد : طيب حاضر .. دلوقتى اعمل ايه ؟!
مليكة : هاتى سندوتش شاورما وقوليله دى هدية نجاحك مع انى توقعتك تجيب احسن من كدة بس هسامحك وهديك فرصة علشان انا عارفة انك شاطر
علياء بصدمة : شاورما ايه ده انا هنفخه
مليكة : يعنى حلو لما كل مرة تضربيه علشان المذاكرة وبرضو يجيب درجة وحشة ؟! حلو لما يعمل حمام على نفسه ويقفل على نفسه الاوضه لما ابوه يرجع؟ حلو لما يكره التعليم لأنه بيتضرب بسببه؟! حبيبتى التعليم مهمة سامية لازم يحبها فاتعاملى بذكاء
علياء بغيظ : حاضر .. لما اشوف اخرتها
مليكة : شوفى اى مسجد اتوضي فيه علشان تطفى غضبك وبعدين هاتى الشاورما واعملى زى ما قلت لك
علياء : حاضر امرى لله
ذهبت علياء للمسجد وتوضأت ثم صلت ركعتين تحية المسجد وقرأت بعض الآيات القرآنية ثم احضرت الشاورما وذهبت للمنزل
علياء : اخوكى فين
هدى : مستخبي فى الاوضة
علياء : مصطفى .. صافى يا حبيبي مبروك تعالى جايبالك هدية
مصطفى من خلف الباب : انتى بتضحكى عليا!
علياء : لا والله تعالى
فتح مصطفى الباب ونظر لأمه فى خوف فابتسمت علياء واحتضنته ثم مسحت على شعره بحنان
علياء : امسك ساندوتش شاورما هدية نجاحك
هدى : هو جاب كام يا ماما
علياء : ٧٢%
هدى : يالهوى
نظر مصطفى الى امه وشعر انها تتمسخر عليه فنزلت منه بعض الدموع وجرى الى فراشه يبكي فلحقته علياء
علياء : بتعيط ليه
مصطفى ببكاء : انتم بتتريقوا عليا علشان انا غبي ودرجاتى وحشة
علياء : لا والله مش بتريق ..وبعدين انت مش غبي
مصطفى : لا غبي وحمار ..انتى على طول تقوليلي كدة
شعرت علياء بالذنب : انا اسفة ..انا كنت غلطانة ..بس انا عرفت ان المشكلة كانت فى طريقة المذاكرة و ان انت شاطر وانا متأكدة ان لما تغير طريقة المذاكرة هتبقى اشطر ولد فى الفصل
نظر اليها مصطفى تلمع فى عينيه الدموع مختلطة ببعض الامل فحضنته علياء وهمست فى اذنيه : اول مرة تعيط من النتيجة يا مصطفى ..طلع عندك دم .. انا واثقة فيك يا مصطفى و عارفة انك هتبقى حد مهم فى المجتمع .. انا واثقة فيك

جهزت علياء الطعام وجعلت الجميع ينتظر حتى يأتى الاب ويأكلوا سويا .. كان مصطفى خائف جدا من رد فعل والده لكن علياء طمأنته واخبرته انها ستتحكم فى الامر .. اتصلت علياء بزوجها واخبرته بدرجاته وانها استشارت امرأة تفهم بتربية الاطفال واخبرتها بطريقة لتحسين مستواه ..غضب عادل فى البداية لكنها اخبرته ان يثق بها وانها ستحل الموضوع وانه سيرى بنفسه النتيجة
بعد تناول الطعام طلبت علياء من يحي ان يأتى للمطبخ
علياء بهدوء : لو سمحت لما تنزل من البيت تستأذن منى
يحي : وفيها ايه يعنى ما انا على طول بنزل من غير ما اقولك
علياء بهدوء : فيها انى امك وليا حقوق عليك ومش عايزة اكرر كلامى تانى
يحي : انا مش عيل صغير
علياء : انا امك يعنى لو انا حتى مشلولة فى سريرى وانت عندك ٤٠ سنة هيفضل ليا كلمة عليك طالما مش بأمرك بشر ... فاهم ؟!
يحي بعصبيه : ايه الارف دة
علياء : صوتك ميعلاش عليا .. اتفضل روح على اوضتك
ذهب يحي لغرفته وبعد ساعة اتصلت بمليكة
علياء : عملت اول خطوة مع يحي .. بس الشدة فى الكلام مش هتبعده عنى ؟
مليكة : مشكلتك يا علياء انك مش عارفة امتى تشدى وامتى ترخي .. فى اغلب الاوقات المفروض يبقى كلامك حلو وابتسامتك ومرحك مالي البيت ومدحك ودعاكى لأهل بيتك لكن وقت لما حد ينسى انك الام والزوجة يبقى لازم توقفيه عند حده
علياء : ازاى ؟!
مليكة : هقولك

#مذاق_الكرز🍒
#نورا_محمود
#مذاق_الكرز 🍒
الحلقة الثالثةعشر
مليكة : بصي يا ستى الرسول عليه الصلاة والسلام قال ( حُرِّم على النار : كل هيّن ليّن سهل ، قريب من الناس ) يعنى لما حد يتعامل معاه يبقى مش خايف من لسانه واسلوبه ولا واضع حاجز من الكبر والغرور بالعكس بشوش وابتسامته حلوة وبيسمع الناس واسلوبه حلو .. فانتى حاولى دايما تبقى كدة
علياء : ماشي .. واوقف الناس عند حدها ازاى ؟!
مليكة : لو حد شتمك او علا صوته عليكي او كلمك بأسلوب وحش اول حاجة تعمليها هى انك تقولى بهدوء انك متحبيش حد يعمل كدة معاكى و انك مش عايزة الموضوع يتكرر .. لو الموضوع اتكرر ساعتها بتكررى كلامك وتقولى " انا مش قلت مبحبش الاسلوب ده " وتكونى مكشرة واسلوبك جد ..وطبعا انا اتكلمت عن موضوع الضرب قبل كدة فالمرة دى هتكلم عن لما حد يتمادى بلسانه سواء شتيمة او اسلوب وحش بعد ما بتحذريه مرتين لو كررها مرة ثالثة بتعاقبيه بالحرمان طبعا من دون ما تشتمى انتى هتبصي نظرة تحذير وتبدأى العقاب
علياء : حرمان من ايه مثلا
مليكة : يعنى لو حد عايش فى البيت ممكن حرمان من تنظيف لبسه او من دفع النت او لو بتعطيه مال يبقى حرمان من المال او حرمان من اكل بيحبه مع انك عطيتى الجميع وهكذا بقى ... وبيبقى الحرمان كام يوم وبعدين تسامحيه سواء اعتذر او لا ولو اتكرر تكررى العقاب بس تطوليه عن المرة الاولى .. ومع الوقت هيتعلم حدودك لأن الناس على ما تعوديها
علياء : طيب .. لو الشخص عصبي وشتمنى وهو متعصب
مليكة : ما احنا قلنا العصبي تستنى لما يهدا وتعاتبيه ..لكن وهو متعصب اكتمى غيظك وقوليله انت شايف كدة ؟ طيب تمام ..واسكتى لما يهدا عاتبيه لقيتيه كرر الموضوع يبقى نفس الحكاية بتعاتبى لو اتكرر مرتين وبعدين العقاب بالحرمان حتى لو حرمان من الكلام معاه المهم الحرمان يبقى مناسب للشخص
علياء : ازاى مناسب للشخص؟
مليكة : يعنى مش هو اصلا مش بيحب يكلمك تقومى انتى حارماه من الكلام ساعتها مش هيفرق معاه .. ولا هو جعان فاحرمه من الاكل .. الحرمان يبقى من شئ بيحبه بس مش هيضره فهمتى ؟
علياء : اه فهمت
مليكة : صحيح عايزاكى تحببي مصطفى فى القراءة .. هاتى مجلة ماجد حلوة ومفيدة ورخيصة واديهاله هدية وخلية يقرأ فيها
علياء : حاضر ان شاء الله
مليكة : واشترى لبنتك رواية ايكادولى او اى رواية من روايات حنان لاشين او دعاء عبد الرحمن
علياء : ليه؟
مليكة : علشان فيها جانب رومانسي والبنت المراهقة تحب الرومانسية بس ميزة الروايات دى ان فيها جانب دينى يعنى الحب الحلال والعفة وكدة وبتنمى الوعي الدينى واسلوبهم حلو .. يعنى كأنك بتدى بنتك الدواء فى العسل
علياء : حلو اوي ... قلتيلي ايكا ايه
مليكة : ايكادولى
علياء : تمام بكرة ان شاء الله هجيب مجلة ماجد لمصطفى وهجيب ايكادولى لهدى
مليكة : صحيح خلصتى كتاب امرأة من طراز خاص ؟!
علياء : قربت اخلصه واثر فيا جدا
مليكة : طيب اول ما تخلصيه نزلى كتاب سندريلا سيكريت
علياء : حاضر هنزله النهاردة واقراه اول ما اخلص الاول
مليكة : و وزنك ايه اخباره؟
علياء : نزلت خمسة كيلو الشهر ده الحمد لله بس ساعات بضعف ادام الاكل هههه
مليكة : لما تلاقى نفسك ضعفتى ادخلى غرفتك والبسي لبس نفسك تلبسيه فى بيتك بس مش عارفة بسبب وزنك وشوفى نفسك فى المراية وقولى هانت بكرة ابقى قمر وانا لابساك اتفقنا؟!
علياء : اتفقنا .. وانا اصلا ملاحظة انى نزلت حتى العيال قالولى خسيتي وكمان مش بلبس جلاليب خالص دلوقتى وبعمل شعرى عند الكوافير كل ٣ او ٤ اسابيع
مليكة : بس امسحي بالمياة عليه وانتى بتتوضي
علياء : اه طبعا
مليكة : وعايزاكى تشوفي فيديو عن كيفية الوضوء وتتفرجى انتى ومصطفى عليه علشان يتأكد انه بيتوضأ صح لأن فى حاجات بنعملها غلط وبنحسب ان احنا صح فشوفى فيديو
علياء : بجد؟! حاضر هشوف ان شاء الله
مليكة : يلا بقى مع السلامة كفاية عليكي كدة 😂
علياء : سلام يا كوكو 😂
اغلقت علياء الخط ثم اخذت تكتب فى اجندة صغيرة ما اخبرتها به مليكة حتى لا تنسى
(شراء كتب تحميل كتاب وزني.العقاب بالحرمان الكلمة الحلوة )
مرت الايام واحضرت علياء مجلة ماجد لمصطفى
علياء : خد يا مصطفى دى هدية مني ليك علشان انت جميل ومؤدب
مصطفى :ايه ده؟
فتحها مصطفى ورأى المجلة وما بها من صور كثيرة والوان جميلة فأعجبته
علياء: لما تقراها احكيلي كل قصة زى ما بحكيلك قصة قبل النوم اتفقنا؟
مصطفى : ماشي
وفى نفس اليوم احضرت الرواية لهدى واخبرتها انها هدية لها لأنها تساعدها فى البيت وانها سمعت ان تلك الرواية مشهورة لذلك احضرتها
اثار اسم الرواية فضول هدى مما جعلها تقبل ان تقرأها بالرغم من انها ليست من هواة القراءة
جاء عادل من عمله لكنه كان قد تأخر بعض الشئ فاستقبلته علياء بابتسامه هادئة وقالت " وعليكم السلام " ثم اعطته قبلة صغيرة على خده وذهبت وتركته لتحضر له الطعام واكلت معه دون ان تتحدث عنها او عن يومها او تحقق معه بل كان الحوار هكذا
علياء : اتأخرت ليه السرير كان عمال يقول فين عادل ينام عليا يقوم التلف
زيون يقول لا ده كان هيتفرج عليا انا ومسكوا فى خناق بعض
عادل بابتسامة : لا والله
علياء : متتأخرش تانى بقى علشان مبعرفش اوقف الخناقات دى 😜
ابتسم عادل رغما عنه : ان شاء الله .. انا بس كان صاحبي تعبان فوصلته
علياء : ربنا يشفيه ويؤجرك الثواب طول عمرك شهم ربنا يحفظك لينا
كان متعجب عادل من اسلوب علياء فى الكلام .. اين نقدها؟ اين شكوتها ؟ اين اوامرها التى كانت تلقيها عليه؟ اين تكشيرتها وصوتها العالى ؟ اين شكها به الذى لا ينتهى ؟ تبا فذلك الاسلوب الجديد التى اصبحت تستخدمه قد اثار فى قلبه بعض الشغف للحديث إليها
فى الليلة التالية طبقت علياء على زوجها بعض الحركات التى تعلمتها مما ادهش عادل .. مع مرور الايام لم تكن فقط تلك الحركات هى التى ادهشت عادل بل ايضا اسلوبها مع اطفالها وافكارها التى تغيرت فكان رأيها به بعض الحكمة وذلك لكثر قراءتها واهتمامها بتنمية عقلها وفكرها .. مع مرور تلك الايام كانت قد تعلمت علياء ان من الطبيعي حدوث خلافات بين الزوجين وذلك لاختلاف الافكار والتربية والعقل فعقل الذكر ليس كالأنثى .. مع مرور تلك الايام كانت قد تعلمت ان اختلاف الرجل عن المرأة ليكملها فهى نصف وهو نصفها الآخر .. لم تكن لتفهم كل هذا الا بعد ان قرأت الكتب التى اخبرتها عليها مليكة فزادت ادراكها لما يحدث حولها .. مع مرور تلك الايام كانت قد تعلمت ان اختلاف تفكير الام والاب عن اطفالهما لا يعنى ان العنف هو الحل ولا يعنى ان نتركهم كما يحلو لهم بل يعنى ان نفهمهم ونرشدهم للطريق الصحيح بالاسلوب الصحيح وان نحتويهم وان نكون لهم الامان قبل العقاب وان نكون ناصحين لا فاضحين لعيوبهم وان نسمعهم قبل ان نأمرهم وننهاهم .. وان ندعو لهم لا عليهم ..وان نكون لهم قدوة حسنة نطبق ما ننصح به .. تعلمت ان البيت هو المكان الذى يؤسس شخصيات واخلاقيات وروح منيرة او مظلمة وان عليها ان تبث فى اسرتها الامل ولو انتشر اليأس فى العالم كله وان تنشر البهجة فى المنزل ولو اسود العالم كله .. ان تبتسم فى وجوههم ولو عبس كل من حولهم .. ان تكون هى النور ولو اظلم العالم كله
مر شهرين حتى ادركت علياء ان الزواج ليس نهاية قصص الحب ..بل بدايتها
#مذاق_الكرز 🍒
#نورا_محمود
#مذاق_الكرز 🍒
الحلقة ١٤
استيقظت علياء لصلاة الفجر مع مصطفى وهدى التى تعبتها حتى استيقظت ثم احتضنت مصطفى وتركته ينام ونامت هى ايضا ثم استيقظت كالعادة مع زوجها حضرت له الفطار وتناولته معه ثم صنعت له ولنفسها كوب قهوة و ودعت زوجها بإبتسامة ودعوة جميلة ثم صلت ركعتين الضحى وقرأت اذكار الصباح ثم قامت ببعض الرياضة وبعدها ايقظت مصطفى وهدى الساعة العاشرة صباحا .. فى البداية كان من الصعب على علياء ايقاظهم باكرا لأنهم يسهرون فى الاجازة لكنها مع كثرة المحاولات عودتهم على الاستيقاظ باكرا ..
علياء : يلا يا حبايبي اتوضوا وصلوا ركعتين الضحى
مصطفى : حاضر
هدى : ماشي شوية كدة
علياء : تمام يا حبيبتى
بعد عشر دقائق
علياء : صليت يا مصطفى
مصطفى : الحمد لله
علياء : صليتى يا دودو
هدى : هقوم دلوقتى
علياء : طيب انا واقفة اهو مستنياكى علشان عايزاكى بعد الصلاة
هدى : عايزانى فى ايه
علياء : علشان نقسم شغل البيت علينا
هدى : يا ماما ما احنا لسة بدرى
علياء : هنقسم بس يا قلبي .. يلا يا حبيبتى
هدى : اااخ 😤
علياء : يلا يا حبيبتى انتى عارفانى مش هفضل ادلع كتير
هدى : طيب 😑
بعدما صلت هدى بدأت علياء فى تقسيم اعمال المنزل احمد عليه تلميع ( مسح اثاث ) غرفته وغرفة المعيشة و مصطفى عليه تلميع غرفة هدى وغرفة امه وهدى عليها ترتيب الغرف وعلياء عليها الكنس واعداد الطعام وتقييم تنظيف اولادها الثلاثة ومدحهم وشكرهم على مساعدتها يوميا
كان اليوم هو المقابلة بين علياء ومليكة بعد ثلاثة شهور وذلك لأن مليكة ارادت ان تجعل علياء تعتمد على نفسها
علياء: وحشتينى جدا والله
مليكة : لولو .. ايه الجمال ده خسيتى خالص
علياء : اه الحمد لله واظبت على الرجيم والرياضة ونزلت عشرة كيلو فى ال٣ شهور دول
مليكة : ما شاء الله .. انتى كدة فاضلك كام كيلو ؟
علياء بتنهيدة : فاضل عشرة كمان علشان ابقى سبعين
مليكة : حلو خالص .. عودى نفسك تحطى اهداف قصيرة المدى علشان تحقيقها يبقى سهل
علياء : يعنى ايه قصيرة المدى؟
مليكة : يعنى مثلا بالنسبة لوزنك متقوليش عايزة انزل عشرة كيلو ولا عشرين ولا حتى خمسين .. قولى انا عايزة انزل الشهر ده اربعة كيلو مثلا وبعد الشهر ما يخلص تقيسي وزنك تلاقى نفسك حققتى هدفك فى وقت صغير فهتحسي بالنجاح والامل وتكافئى نفسك بهدية صغيرة او راحة من شغل البيت او الطبخ .. فهمتى قاصدى؟!
علياء : اه حلوة الفكرة دى .. خلاص ماشي ان شاء الله هعمل زى ما بتقولى .. وحشتنى نصايحك 😍
مليكة : حبيبتى و انا كمان وحشنى كلمة حاضر منك 😉
علياء : هههههه
مليكة : قوليلي بقى اخبارك فى ال٣ شهور
علياء : بصي يا ستى .. بالنسبة للقراءة خلصت كتاب سندريلا سيكريت وكتاب الرجال من المريخ والنساء من الزهرة واشتريت بيجامات جديدة علشان وزنى الى نزل و اسلوبي فى الكلام بقى احسن كتير وبفتكر ان الكلمة الطيبة صدقة علشان اخد ثواب والابتسامة وصوتى بقى هادى عن الاول من غير ما ابذل مجهود ومبقتش بتعب فى شغل البيت علشان بقسمه علينا كلنا وبشغل الولاد كمان مش البنت بس زى ما قلتيلي علشان يبقى عنده روح التعاون
مليكة : حلو اوى .. طب بالنسبة لاولادك ؟
علياء : هدى بقيت اصحيها الفجر اينعم بتطلع عينى علشان تصحى بس بفضل وراها وبنصلى جماعة الخمس صلوات علشان تتعود على المواظبة على الصلاة ، واصلا الروايات غيرت من طريقة تفكيرها كتير وهى حبيتهم وبقت تشترى من نفسها روايات منى سلامة وحنان لاشين ودعاء عبد الرحمن .. و مصطفى الحمد لله بقى بينزل يصلي فى المسجد كل الصلوات ماعدا الفجر علشان بخاف ينزل لوحده فى الضلمة وبقى بيحفظ قرآن فى الدار
مليكة : ويحي ؟
علياء : كل الى عرفت اعمله معاه هو انى اخليه يستأذن قبل ما ينزل وانى بخليه يلمع كل يوم مع اخواته ولو مسمعش كلامى بعاقبه بالحرمان من الفلوس او من الاكل الى بيحبه و دايما بمدحه واشكره
مليكة: حلو اوى ، وجوزك ؟
علياء : هو معاملته معاية اتحسنت كتير وعصبيته قلت وبقى بياخد رأي فى حاجات وبقى يتكلم معايا اكتر من الاول ده الاول كان كلامه زعيق وشخط يا اما ساكت
مليكة : ايوا بس هو اتغير لما انتى اتغيرتى
علياء: اه بصراحة هو انا مبقتش ارد عليه وهو متعصب بقيت اقول تمام واسكت ولما يهدا اعاتبه .. وكمان اسلوبي الهادي وابتسامتى ومدحي ليه وقلة انتقادى وقلة الشكوى خلاه يحب الكلام معايا زي ما قلتيلي لأن دى طاقة ايجابية بيلاقيها منى فتجذبه ليا
مليكة : فعلا .. ربنا قال "ادفع بالتى هى احسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم "
علياء : صدق الله العظيم .. وكمان اهتمامى بالعلاقة وانى اتعلمت حركات جديدة جدت علاقتنا ولاحظت انه بقى مبسوط اكتر وتمارين كيجل كمان فرقت معايا اوى الحمد لله واهتمامى بلبسي فى البيت وشعرى
مليكة : صحيح فى زيت حلو للشعر وريحته حلوة اسمه alo eva ابقى جربيه
علياء : حاضر انا فعلا محتاجة اهتم بشعرى اكتر انا وبنتى هدى عايزة اغذيه فبقيت باكل سلطة وجرجير
مليكة : حلو تمام .. انا مبسوطة منك جدا ل
ه وبتقربي منهم ودلوقتى هو الوقت المناسب انك تصلحي عيوبهم الى كانت بسببك بطريقة غير مباشرة .. فهمتينى ؟
علياء : تقصدى ان احنا مبدأناش بالحاجات دى فى الاول علشان ميرفضوش؟
مليكة: بالظبط .. علشان يتقبلوا كلامك لازم يحسوا بقبولك ليهم الاول وعلشان الصلاة والذكر اهم بدأنا بيهم مع تظبيط معاملتك معاهم
علياء : ربنا ييسر الحال
مليكة : خايفة ؟
علياء : مخبيش عليكي ايوة خايفة من رد فعلهم علشان كدة خايفة اعمل كدة
مليكة : قال تعالى " وتخشى الناس والله احق ان تخشاه "
علياء : استغفر الله .. حاضر هعمل زى ما قلتيلي .. والله انا نفسي ينصلح حالهم
مليكة : ربنا هيساعدك صدقينى بس انتى خدى بالاسباب واعملى زى ما قلت لك
علياء : حاضر
مليكة : وان شاء الله هعلمك حاجات تعلميها لأولادك علشان يبقوا مميزين فى حياتهم عن باقى الشباب حتى فى شغلهم
علياء : بجد؟!
مليكة : ان شاء الله
علياء : ربنا يكرمك يا رب
مليكة : يا رب .. ادعيلي كتير ، يلا روحى بقى علشان متتأخريش
علياء : حاضر مع السلامة يا حبيبة قلبي
مليكة : مع السلامة يا لولو
ذهبت علياء لمنزلها وهى تدعو الله ان يوفقها ويهدى لها ذريتها وحينها تذكرت الحديث عن ابنِ عباسٍ رضي الله عنه، قَالَ: كنت خلف النَّبيّ صلى الله عليه وسلم يوماً، فَقَالَ: يَا غُلامُ، إنِّي أعلّمُكَ كَلِمَاتٍ: احْفَظِ اللهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ، إِذَا سَألْتَ فَاسأَلِ الله، وإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ باللهِ، وَاعْلَمْ أنَّ الأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إلاَّ بِشَيءٍ قَدْ كَتَبهُ اللهُ لَكَ، وَإِن اجتَمَعُوا عَلَى أنْ يَضُرُّوكَ بِشَيءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إلاَّ بِشَيءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللهُ عَلَيْكَ، رُفِعَتِ الأَقْلاَمُ وَجَفَّتِ الصُّحفُ.

#مذاق_الكرز🍒
#نورا_محمود
انا .. انا الشخص التانى
علياء : ومالك مكسوف ليه ..عادى طاقتك عالية دى حاجة كويسة بس انت بتستنفزها غلط .. تخيل معايا لو حد معاه خمسة الف جنيه وصرفها على شوكولاتات وبيتزاهات و واحد تانى معاه نفس الخمسة الاف جنية بس اشترى بيهم ماكينة تصوير صغيرة علشان يصور مذكرات و يبيعها لزمايله فى الكلية وكتب الكلية ، الاول هتروح اللذة بعد الاكل والفلوس كمان هتروح على الفاضي اما التانى بقى عنده مصدر للفلوس يعرف بعد كدة يشترى الى هو عايزه .. صح؟
احمد : صح بس ده ايه علاقته بالموضوع
علياء : نفس الموضوع هو طاقتك .. الطاقة دى هى الخمسة الاف جنية لو ضيعتها فى العلاقات المحرمة او العادة السرية او الفيديوهات الاباحية فهى لذة مؤقته ضيعت بيها طاقتك فلا استفدت من الطاقة ولا اللذة فضلت موجودة وكمان اغضبت ربنا فانت المفروض تعمل زى الشخص التانى وتستخدم طاقتك صح
احمد : استخدمها صح ازاى ؟
علياء : بص يا احمد الطاقة الى جواك طلعها فى حاجات تفيدك .. طلعها فى اتجاه اهدافك وطموحاتك وبناء مستقبلك وانا هقف جنبك يا احمد علشان تحدد اهدافك وتحققها وتبنى حياتك صح
.. والشيطان هو الى بيقولك صعب بس ده قول الشيطان واصحابك السوء الى مش عايز تسيبهم مع ان الصاحب ساحب وربنا بيقول " وَاللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا ~ يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ ۚ وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا "

احمد : ... مش عارف
علياء : طب خلينا نبدأ واحدة واحدة ، اول حاجة اعرف ان ربنا رحمته واسعة وهيسامحك فانت كمان سامح نفسك واعترف بغلطك واعرف ان كلنا بنغلط وان ربنا غفور رحيم ولا تيأس من رحمة الله ابدا واعرف ان ربنا بيقبل توبة الكافر وبيحول كل ذنوبه حسنات فمابالك بالمسلم العاصي اذا تاب
احمد : ....
علياء: بص يا احمد احنا نبدأ بالصلاة .. واظب على الصلاة وانزل مع اخوك المسجد كل ما الاذان يأذن ونصلح من حياتنا واحدة واحدة
احمد : يا امى ازاى اصلي .. صعب
علياء : يا حبيبى ربنا بيقول " وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ " ، يعنى ربنا عارف انت بتعمل ايه وبيقولك صلى ولما تصلي صلاتك هتنهيك عن ذنبك .. ربنا بيقولك صلي يا احمد هتقوله لا ؟!
احمد : استغفر الله العظيم .. اااخ يا امى .. طب سيبينى دلوقتى افكر مع نفسي
علياء : حبيبي لو سيبتك الشيطان مش هيسيبك صدقنى .. بس على العموم انت كبير وعاقل وشايف بنفسك ان محدش مالك نفسه وان الامر لله يعز من يشاء ويذل من يشاء فانا هسيبك دلوقتى تفكر فى كلامى بس صدقنى لو بدأت تصلي هساعدك و حاجات كتير فى حياتك هتتغير
ذهبت علياء وتركت احمد وحيدا فى الغرفة وفى داخله صراع كبير بين ضميره وبين شهواته الجارفة .. بين الدنيا والدين ..بين الجنة والنار ولا زالت تلك الصراعات قائمة لا تنتهى ابدا
تلك الليلة لم تنم علياء ولم يغمض لها جفنا بل كانت طوال الليل تدعو وتستغفر وتصلي وتردد تلك الآيات "تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ~ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُون "
فى اليوم التالى كعادة علياء قرأت الاذكار وبدأت فى تنظيف البيت بمساعدة هدى ومصطفى لكنها لم تطلب المساعدة من احمد لأنها شعرت انها يجب ان تبتعد عنه بعض الوقت حتى لا يشعر بضغطها عليه فينفر منها ، وقامت بصنع طعام يحبه احمد
هدى : ماما انا زهقانة
علياء : زهقانة من ايه؟
هدى : زهقانة من القاعدة فى البيت
علياء : ما احنا لسة كنا فى الشارع امبارح
هدى : لا بس عايزة اغير جو
علياء : هو الدراسة تعبانة اجازة زهقانة هو انتى مبتحمديش ربنا ابدا
هدى : يا ماما طب اعمل ايه يعنى ما كل الناس كدة يعنى
علياء : طب تعالى اطبخى معايا
هدى : اطبخ ؟ لا خلاص انا مش زهقانة انا رايحة العب مع مصطفى
علياء : دلوقتى مش زهقانة ؟! ربنا يرحمنى برحمته 😤
صنعت علياء الطعام ثم ذهبت لتنادى على احمد ليأكل وفتحت باب غرفته فوجدته ساجدا فأغلقت الباب بهدوء حتى لا يشعر بها وكانت تلك اللحظات على احمد من اجمل واصعب اللحظات ..لحظات تبلل بها وجهه بالدموع فى سجوده ..لحظات لذة ومذاق تمنى لو انها لا تنتهى
#مذاق_الكرز 🍒
#نورا_محمود
تتعرض احيانا لأمواج عنيفة واحيانا اخرى يتصادم ركاب السفينة مع قبطانها اومع بعضهم البعض و احيانا اخرى يكون الجو جميلة والسفينة يملؤها الحب والامل والجمال وان تلك سنة الحياة والاختبار الاصعب للاقوياء
تعلمت ايضا ان الدين لا ينفصل عن حياتنا بل هو كل حياتنا فهو دافع العمل والحب والنجاح والملجأ عند الخوف والمصدر للقوة والامل وان من كان اعتماده وتوكله على الله فليس هناك شئ يستطيع ان يهزمه
تعلمت ان حب الله ليس كلاما فقط وان مذاقه ليس كباقى الحب بل مذاقه يفوق الخيال
تذوقت منه فزاد شوقها وكانت البداية لتلك الرواية هى بعض حبات الكرز

#مذاق_الكرز 🍒
#نورا_محمود
#النهاية_لتلك_الرواية
إنتهت روايتنا...

#مذاق_الكرز 🍒



اتمنى ان تكونى قد استفدتى من تلك الرواية ولتعلمى يا حلوتى ان القراءة وحدها لا تكفى وان عليكى تطبيق ما بها لتشعرى بالتغيير بنفسك ولتذوقى انتى ايضا مذاق الكرز
وارجو منكي ان تقرأى تلك الرواية اكثر من مرة حتى يحفظها عقلك وتطبع فى قلبك فيصبح من السهل تطبيقها ..

اتمنى لكي حياة سعيدة مليئة بالحب و الايمان والنجاح


ما رأيكم انتم بها؟؟

شاركونا رأيكم وتعليقكم اسفل في بوت التواصل
👇👇👇


@NovelsStoriesBot 🍃