قصص وروايات
4.65K subscribers
227 photos
6 files
452 links
#قصص_وروايات

تحتوي قناتنا على العديد من القصص المنوعه والروايات الشيقه نتمى ان تنال رضاكم💜

🔥مانحلل
حذف معرف القناه عند اخذ القصص🔥

💭تاريخ الانشاء
٥ نوفمبر ٢٠١٦

🌟بوت التواصل :-
@NovelsStoriesBot

🌟فهرس القناة:-
@Novels_Story
Download Telegram
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#مذاق_الكرز 🍒
الحلقة الخامسة
اتصلت علياء بمليكة
علياء : ايوا يا حبيبتى وحشانى بقولك ايه انا عملت زى ما قلتيلي بالظبط
مليكة : برافو عليكى .. يعنى اشتغلتى على الشكر والمدح وقلة الكلام صح ؟!
علياء : ايوا
مليكة : تمام .. والرياضة و الرجيم ايه الاخبار ؟
علياء : ماشية على الرياضة وساعات بلغبط فى الاكل بس برجع اظبطه تانى
مليكة : لا انا عايزاكى تخسي وتبقى حلوة كدة ونرجع ايام الشباب
علياء : خلاص تمام هظبطه
مليكة : تمام .. انا بقى هقولك على حاجة واحدة بس وبعدها مش هقولك على اى حاجة جديدة لمدة شهر
علياء : شهر ؟! طيب قولى
مليكة : لسانك الشهر ده هتعوديه على الكلام الحلو و ممنوع الشتيمة والسب واللعن ممنوووع اصلا لما تشتمى حد بياخد من حسناتك يوم القيامة وتلاقى نفسك مفلسة ومعندكيش حسنات كتير الرسول قالنا كدة
علياء : يالهوى هى لا تبقى دنيا ولا اخرة .. لا خلاص هلم لسانى . بس والله غصب عنى بتعصب
مليكة : لما تتعصبي قولى الله يخرب بيت ابليس او الله يلعن ابليس .. ابليس اصلا ملعون من ربنا ومش هياخد من حسناتك فاشتميه براحتك
علياء: حلوة دى خلاص اتفقنا
مليكة : ومتنسيش الكلمة الطيبة صدقة وهتخلى الناس ملك ايديكى وهتسحريهم بكلامك
علياء : حاضر والله هحاول
مليكة : تمام .. سلام بقى وبعد شهر نبقى نكمل
علياء: تمام ربنا يكرمك
اغلقت علياء الخط واكملت ما قد بدأت مع مليكة ، مع الوقت كانت علياء تتحمس للتغيير لترى بنفسها النتيجة ولكن اوقات اخرى كانت تضعف ولكن تعود مرة اخرى لعلياء القوية التى ترى هدفها نصب عينيها وتعافر للوصول اليه
دخلت علياء غرفة هدى وجلست على فراشها ونظرت اليها وهى مبتسمة
هدى : ايه يا ماما في ايه؟
علياء: مفيش كنت عايزة اخد رأيك فى حاجة كدة
هدى : حاجة ايه ؟
علياء : بصراحة يعنى انتى عارفة انى .. انى
هدى : انك ايه ؟
علياء : انا كنت عايزة اشترى لبس للبيت حلو
هدى : اه فهمت عايزة تعجبي دولة
علياء : دولة مين
هدى : دولة يا ماما .. ابويا عادل
علياء : بنت بطلى قلة ادب
هدى : قلة ادب ايه يا ماما انتى فاكرانى عيلة ده انا فاهمة كل حاجة ده الى ادى اتجوزوا
علياء : لا والله
هدى : ايوا يا ماما
علياء : طيب يا ست هدى .. هتساعدينى اشوف لبس يعجب دولة ولا ايه
هدى بغلاسة : افكر
علياء : تفكرى ده ايه
هدى : هههههه خلاص ماشي
فى اليوم التالى ذهبت هدى مع علياء للسوق وبالطبع ذوق علياء لم يكن كذوق هدى فعلياء كانت تختار اشياء ذات موضة قديمة او استايل كما تطلق عليه هدى "عواجيز" ، وهدى كانت تختار اشياء موضة حديثة او كما تطلق عليه علياء " شبابي لا يناسبها " لكنهما حاولا ان يختارا شيئا مناسب ويوافق عليها الاثنين وقامت علياء بشراء بنطلونات استرتش وتيشيرتات فوق الركبة ببعض السنتيمترات ذلك مراعاة لوجود ابنها احمد فى البيت وقامت بشراء فستان ضيق من عند الخصر ثم ينزل على واسع الى بعد الركبة بحوالى ٢ سم ( طبعا اذا كانت علياء اولادها لازالوا صغارا لكانت ارتدت هوت شورت وفساتين قصيرة لكنها راعت وجود شاب فى بيتها .. شاب كانت ترضعه يوما ما لكنه الآن قد اصبح شابا كبيرا له شهوة ولا تريد ان تحركها حتى لا يصاحب الفتيات ويسوء الوضع )
عادت علياء وهدى للمنزل بتلك المشتريات وقضوا بعض الوقت فى القياس والهزار والضحك وكأن شيئا من الثليج الذى كان بينهم قد ذاب
فى اليوم التالى كالعادة احتست علياء قهوتها مع عادل وبعدها ذهبت للمشي وعادت لتصلى الضحى وتقول الاذكار وهى تقوم بأعمال المنزل بمساعدة هدى ومصطفى
مصطفى : الاذان اذن يا ماما يلا نصلي
علياء : حاضر يا جميل .. هدى ما تيجي تصلي معانا
هدى : لا انا هصلي لوحدى صلوا انتم
علياء : طيب هتصلي دلوقتى يعنى ؟
هدى : شوية وهقوم
علياء : طيب يا هدى
بعد الصلاة رن هاتف علياء وكان زوجها عادل
عادل : السلام عليكم .. ايه اخباركم
علياء : اخبارنا حلوة الحمد لله .. وانت عامل ايه فى الشغل
عادل : اهو ماشي
علياء : ربنا ييسرلك امورك
عادل : يا رب .. عايزين حاجة وانا راجع ؟!
علياء : لا يا حلو تسلم
عادل : حلو ؟!
علياء : اه حلو مش متجوز حلوة تبقى حلو 😜
عادل : ماشي ياختى 😒
علياء : مع السلامة
عادل: سلام
حين اغلقت علياء الخط كانت سعيدة بالرغم ان المكالمة كانت عادية لكنها لم تعتاد على اتصاله
بعدما انتهت علياء من الطبخ تحممت بماء دافئ وقامت بترطيب جسمها وارتدت بنطلون استرتش وتيشيرت فوق الركبة ورفعت شعرها ديل حصان ثم عاد عادل من العمل وتناولت معه الطعام دون ان تشتكى فقد تعلمت ان الشكوى لا تقال وهو متعب ولا اثناء الطعام بعدها قامت بصنع شاى احمر له وشاي اخضر لها للتخسيس وقامت بشربه بهدوء
علياء : ايه اخبارك ؟ كان كويس الشغل ؟
عادل : اه بيسلم عليكي 😑
علياء : الله يسلمه طول عمره ابن اصول 😜
عادل : هو مين ده
علياء : الشغل 😋
عادل : مممم رايقة انتى
علياء اكتفت بابتسامة فعلياء قد تعلمت من مليكة ان تضفى حياة وبهجة على البيت حتى وان كانت تشعر بالضيق لأن الغضب لن يزيد سو
ى البؤس والحزن فى البيت
مر الشهر وعلياء تحاول الاقتراب من هدى بأن تأخذ رأيها فى الطعام الذى تعده واللبس الذى ترتديه فى المنزل و مشاكل المنزل وهكذا اصبحت تحاول ان تشاركها حتى تثق بها وحتى تفهمها اكتر وحتى تقوى علاقتهما وبالنسبة لمصطفى كانت تسمعه كثيرا وتحضنه كل يوم حتى يشعر بالدفء والامان و اصبحت قبل نومه تسمع منه ما فعله خلال اليوم وترشده على الصواب بهدوء وابتسامة وقبلة حانية ... لقد اقتربت علياء كثيرا لمصطفى وهدى خاصة الصغير مصطفى .. كما انها بمدحها وشكرها وتغيير اسلوبها فى الرد على زوجها هدأ كثيرا فى علاقتها معه
مر الشهر وعلياء تحاول ان تعتاد على الصوت الهادئ والكلمة الطيبة .. شهر تعبت فيه علياء كثيرا على نفسها لتتغير للافضل
وحان وقت اللقاء المنتظر والتقت علياء بمليكة بعد مرور شهر
علياء : وحشتينى جدا
مليكة : وانتى كمان يا علياء وحشتينى ، ايه الاخبار احكيلي ؟
علياء : الاخبار يا ستى بعضها يسر وبعضها ممل
مليكة : نقول الى يسر الاول
علياء : هههه طيب بصي يا ستى بالنسبة للرجيم فانا نزلت خمسة كيلو ومستمرة على المشي ورياضة كيجل
مليكة : حلو
علياء : بالنسبة للصوت الواطى والكلام الحلو بقيت احسن من الاول بكتير والخناقات فى البيت قلت كتير عن الاول
مليكة : برافو .. والشكر والمدح لزوجك واولادك ؟
علياء : اه ده حتى علاقتى بهدى ومصطفى بقت كويسة اوى ومصطفى قلل الكدب عن الاول وبقى يحكيلي مشاكله مع اصحابه ومع المدرسين وهدى بقت بتتكلم معايا اكتر من الاول بس لسة معرفش عنها حاجات كتير
مليكة : مش مشكلة مع الوقت هتطمنلك وتحكيلك بس انتى قللى نقدك ليها
علياء : والله قللت
مليكة : تمام .. طب واحمد ؟
علياء : احمد من ساعة ما قللت النقد وانا كلامى معاه قل .. اصل كان كل كلامى ليه نقد وشتيمة 😂
مليكة : 😏😏
علياء : 😅
مليكة : طب بتمدحيه او بتشكريه
علياء : مفيهوش ميزة يخرب بيته 😂
مليكة : ارحمينى يا علياء قلت لك مفيش انسان خالى من المميزات ولا انسان خالى من العيوب
علياء : طب فى خالى من الدهون ؟
مليكة : علياء 😑
علياء : خلاص طب متتعصبيش ... قوليلي طب خطة امشي فيها مع احمد
مليكة : ماشي .. كملى ايه اخبارك مع جوزك ؟!
علياء : بصي هو خناقتنا قلت عن الاول ومضربنيش الشهر ده غير مرة .. بقى كل حوالى ٣ ايام يتصل يطمن علينا ولو عايزين حاجة .. عملنا فى الشهر ده العلاقة ٣ مرات ودة يعتبر تقدم يعنى .. بالنسبة بقى للبسي بعد ما كان بيتريق عليه بقيت احس ساعات كدة بنظرات اعجاب من تحت لتحت .. ونقده قل عن الاول لما لقانى برد بثقة ودلع وساعات اقلبها هزار ... بس طبعا لا فى كلمة رومانسية ولا يخرج ويفسحنى ولا دلع ولا حاجة
مليكة : حلو التقدم ده .. بس لما ضربك عملتى ايه؟!
علياء : هعمل ايه يعنى صرخت وشتمت
مليكة : وبطل ضرب لما عملتى كدة ؟!
علياء : لا بالعكس ده كان بيضرب اكتر
مليكة : علشان طريقتك غلط .. المفروض متسمحلوش انه يضربك
علياء : ازاى ؟!
مليكة : هقولك بس بعدين خلينا دلوقتى نشرب النسكافيه
#مذاق_الكرز🍒
#نورا_محمود
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#مذاق_الكرز 🍒
الحلقة السادسة
بعد الانتهاء من شرب النسكافيه وتأمل منظر البحر بدأت مليكة بالتحدث بهدوء مع علياء
مليكة : انتى بتطلبي من زوجك يقولك كلام رومانسي ويهتم بيكى ؟
علياء : كتير بس هو بيقولى انا طبعى كدة
مليكة : طيب خلينا نتفق يا علياء ان المشاعر والاهتمام مبيطلبوش .. يا يطلع من القلب يا مش عايزينه مينفعش تشحتى المشاعر خلى كرامتك فوق كل شئ
علياء : ايوا بس انا متجوزة علشان احس بحنان و رومانسية
مليكة : ما جبنا ورا الا المسلسلات الهندى والتركى 😏 حبيبتى الممثلات القمر الى بتشوفيهم بيمثلوا الحب اصلا بيتطلقوا ويتجوزوا ويتخانوا لو قريتي عنهم هتتصدمى .. الكلام الرومانسي ده بيبقى فى الخطوبة او اول الجواز ومع الوقت بيحصل فتور فى العلاقة وتعود والرجل بيحس ان خلاص الست دى بقت ملكه يبقى يجرى وراها ليه وكمان الست مع المسئولية بتهمل نفسها وبتقلل من قيمتها وتجرى ورا زوجها بالمكالمات وتحاول تسيطر عليه فيحصل العكس و زوجها يهرب منها ومن المسئولية وتحصل المشاكل
علياء : فهمت .. طب اعمل ايه ؟
مليكة : خلى عندك اتزان فى مشاعرك ومتطلبيش اهتمام ومتجريش وراه وفى نفس الوقت خليكي سعيدة وليكي اهتمامات تانية وهو هيغير من الاهتمامات التانية وهيحاول يرجعك ليه تانى ولو هو تقيل اوى على الاقل هيحاول يقرب بالكلام او العلاقة
علياء : علشان كدة كنتى بتقوليلي متتصليش بيه وقللى كلامك معاه وخليكي مبتسمة
مليكة : ايوة وابتسامتك وضحكتك مهمة جدا لأن السعادة بتجذب الناس والمرأة المبتسمة جذابة والابتسامة صدقة
علياء : يعنى ثواب وجاذبية وابقى ضربت عصفورين بحجر
مليكة : هههههه ايوا و متنسيش فى ستات شكلها مش حلو بس تدوب اى رجل بكلامها الحلو وابتسامتها ومدحها ليه
علياء : تمام انا بقالى شهر بشتغل على الصوت الواطى والمدح والشكر والكلمة الطيبة وبنوى انها صدقة علشان اخد الثواب
مليكة : برافو يا حبيبتى
علياء : طب بقولك ايه انا شاكة ان زوجى يكون بيكلم ست غيري اراقبه؟
مليكة : لا ربنا قال "ولا تجسسوا "،
علياء : ايوا بس انا لازم اعرف
مليكة : ولما تعرفى هتعملى ايه؟! هتضايقى وتتعصبي وتكرهى حياتك وتكرهيه وتتخانقى معاه وهيعمل حاجة من ثلاثة يا اما هيكدبك وده اغلب الرجال يا اما هيقولك اه بكلم ستات واخبطى راسك فى الحيط يا اما هيقولك اسف (ده نادرا جدا ) وهيرجع يتكلم برضه فى السر يعنى من الاخر مش هيجيلك غير وجع الدماغ والتعب والمرض ... والمفروض اى واحدة زوجها بيخونها تبطل تراقبه وتبطل مواجهة وتبدأ تبنى نفسها من تانى بالخطوات الى بقولها لك وبعد ما تخليه يحبها وتقف على رجلها تختار اذا كانت عايزة تنفصل وتعذبه بحبها او تواجهه فيسيب التانية لو الموضوع كان كبير
علياء : طيب خلاص مش هتجسس
مليكة : بالنسبة بقى للضرب يا لولو .. متسمحيش لزوجك انه يضربك
علياء : ازاى ؟!
مليكة : اول واهم حاجة انك متسمحيش للوضع انه يوصل للضرب ..يعنى لو انتى عارفة ان زوجك لما بيتعصب بيضرب يبقى لما يتعصب مترديش عليه وتتخانقى لا روحى غرفتك واقفلى الباب عليكي ولما يهدا ابقى اتناقشي معاه لكن متجادليش وهو متعصب
علياء : طب لو هو كان بيتلكك ويضرب من غير جدال ولا حاجة يعنى بيفش غله فيا اعمل ايه؟!
مليكة : حبيبتى انسب طريقة هى انك تزقيه تبعديه عنك بايدك لو حاول يضربك وبعد ما تدفعيه بايدك تقوليله من اليوم و رايح مش هسمحلك تضربني يا معاشرة بالمعروف يا تسريح بإحسان
علياء : وهو هيوقف ضرب كدة
مليكة : فى الغالب هيقولك روحى فى داهية انا مبتهددش ومش هيضربك هيبقى بيقول كدة بس علشان كرامته وساعتها تروحى غرفتك ولا تبكى ولا حاجة وتهدى نفسك كدة وبعد شوية تطلعى تقعدى مع العيال عادى
علياء : ممم طيب
مليكة : فى بقى رجال بلطجية كدة ده بقى لو زوجته بالرغم من الى قلتهولك ضربها يبقى ساعتها تدافع عن نفسها بأى حاجة جمبها
علياء : تضربه ؟! 😱
مليكة : دى فى حالات معينة .. يعنى كان فى واحدة زوجها بيضرب راسها لحد ما تفقد الوعى يبقى اكيد مش هتنتظر لحد ما يجيلها نزيف داخلى المفروض تدافع عن نفسها بأى شئ جمبها حتى لو هتكسر طبق على راسه وهو لما يلاقى نفسه هيتجرح ويتضرب هيخاف بعد كدة يضربها وهيقلل الموضوع
علياء: يا لهوى .. بس اكيد هتخاف
مليكة : المفروض تخاف على نفسها لان هى مش هتضرب الا لما يكون ضربه مبرح يعنى بيترك علامه فى الجسم او بيأدى لفقدان الوعي ساعتها لازم تاخد حقها بدراعها طالما مش هتقدر تطلق وعلى فكرة بطبع الرجل بيخاف من رد فعل الى ادامه
علياء : حتى لو الى ادامه ده ست؟!
مليكة : حتى لو عيل صغير .. تخيلي معايا ولد عنده ٧ سنين وجه واحد عمره ٣٠ سنة علشان يضربه راح الولد مسك حاجة حدفها عليه تفتكرى الرجل ده هيخاف ولا لا
علياء : هيخاف شوية
مليكة : بالظبط وحتى لو كمل خناق بس بعد كدة هيتجنب الخناق مع الولد ده لانه مبيسكتش على حقه .. هى نفس الفكرة
علياء : حتى لو الست ضعيفة
مليكة : حتى لو ضعيفة يبقى تمسك اى حاجة تضربه بيها وتدافع عن نفسها ولو ترك فى
جسمها جروح تهدده انها المرة الجاية هتعمله محضر فى القسم وتحبسه ولو كرر الموضوع فعلا يبقى تروح تعمل محضر
علياء : يالهوى 😱
مليكة : حبيبتى دى مش فى حالتك انتى انا بتكلم عن الى بيضربوا لحد ما تفقد الوعى او تتشوه او بيضرب بحزام وحدة لاااااازم تاخد حقها لانها لو مخدتش حقها محدش هياخد حقها غير فى الاخرة بقى .. فى ناس متجيش غير بالعين الحمراء والتهديد
علياء : معاكى حق والله ده يبقى ميستحقش اصلا تعيش معاه ولازم فعلا تعلمه الادب وتربيه وتبقى قوية
مليكة : اكيد يا حبيبتى وربنا هيقف معاها لأن معاها الحق وربنا قال "وما ربك بظلام للعبيد"
علياء : طيب سؤال معلش .. مش فى اية بتقول "واضربوهن"
مليكة : دى كلمة من الاية..الاية بتقول " وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا" وتفسير الاية لو قرأتيه واضح جدا .. كلمة ناشز معناه ارتفع عن السطح يعنى لو الزوجه مش بتسمع كلام زوجها ولا تطيعه واتعالت عليه فالمفروض يوعظها بكلامه لو فضلت فى عنادها ومش بتسمع كلامه برضه مينمش معاها ويهجر الفراش لو فضلت فى عنادها يضربها ضرب غير مبرح وغير مبرح معناه انه مش جامد ده غير ان الرسول نهى عن الضرب على الوجه .. اكيد انتى عارفة ان فى ستات عنيده وكل حاجة زوجها يقولها تقول لا وتتكبر عليه وتعند
علياء : اه بصراحة يعنى بيستفزونى
مليكة : المشكلة انهم مش بيبقوا فاهمين معنى الزواج وانه مشاركه وان زى ما ليهم حقوق عليهم واجبات فلازم يفهموا كدة علشان لا يخربوا بيتهم بايدهم
علياء : معاكى حق والله بس انا عندى سؤال معلش
مليكة : قولى يا علياء
علياء : هو ليه الزوجة المفروض تطيع زوجها .. يعنى انا عارفة انه امر من ربنا والمفروض التنفيذ بس بسأل يعنى لو تعرفى الحكمة
مليكة : قوليلي يا علياء ليه السيارة فيها مكان لسواق واحد ؟!
علياء : علشان لو اختلفوا كل واحد هيسوق فى اتجاه والعربية هتتقلب
مليكة : طيب ليه المركب ليها ريس واحد
علياء : علشان المركب ام ريسين تغرق
مليكة : طيب ليه فى إله واحد ؟!
علياء : هو ربنا قال كدة
مليكة : ايوة بس ربنا قال فى القرآن ان لو كان فيه اكثر من إله لذهب كل إله بخلقه وبالتالى كان هيحصل حروب بين الالهة وشتات فى الارض
علياء : اه صح افتكرت الاية
مليكة : الى عايزة اقولهولك يا علياء ان طبيعي ان القيادة تبقى لشخص واحد بس والاسرة زى المركب والسيارة وغيرهم .. لكن الله و الرسول امرونا بالمشورة واخذ رأي بعض قبل اتخاذ القرار النهائي .. فهمتى ؟
علياء : فهمت
مليكة : الحمد لله ..هسألك سؤال ومش عايزة اجابته دلوقتى .. ايه الشئ الى اضفتيه للارض قبل رحيلك ؟! ولا ناوية تمشي كأنك مكنتيش عليها؟!
#مذاق_الكرز🍒
#نورا_محمود
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الحلقة السابعة
عادت علياء الى منزلها وقد زاد استيعابها لما حولها ولطبيعة الرجل ، بدلت ملابسها وهى تفكر فى سؤال مليكة .. ما الشئ الذى اضفته على تلك الارض ام وجودى كعدمه !! وهل اضفت شيئا جيدا ام سيئا ؟!!!
مصطفى : ماما عايز سندوتش جبنه
علياء : قولى يا مصطفى .. هو انا عملت ايه للارض
مصطفى : كنستيها ومسحتيها بالشرشوبة
علياء : بالشرشوبة
مصطفى : ايوا .. عايز سندوتش بقى
علياء : طيب ركز معايا .. انا اقصد يعنى ايه الشئ الى عملته يفيد الناس
مصطفى : معملتيش حاجة .. بس لو عملتى سندوتش جبنة هتبقى اطعمتى مسلم جائع بقى و الناس تستفاد
علياء : الناس هتستفاد ايه لما حضرتك تاكل
مصطفى : انا الناس يا ماما .. انا الشعب
علياء : امشي يا مصطفى
مصطفى : والسندوتش ؟!
علياء : بقولك امشي بدل ما اوريك
مصطفى : خلاص ماشي .. ربنا المنتقم
علياء : تربية سوداء
بعدما انتهت علياء من شغل البيت الذى لا ينتهى 🐸 جلست تشرب كوبا من الشاى الاخضر وتفكر كيف يمكنها ان تفيد الناس وهى حتى لا تستطيع ان تفيد نفسها ؟!!
كانت تشعر بالعجز الشديد بمجرد تفكيرها ان وجودها فى تلك الدنيا كعدمه !!
جاء عادل من عمله ولكن لم تشعر به علياء ولم تكن تلك عادتها
عادل : فين امك يا مصطفى ؟
مصطفى : بتضيف حاجة على الارض
عادل : حاجة ايه الى بتحطها على الارض
مصطفى : انا اعرف بقى
عادل : علياء .. يا علياء
علياء : ايوة يا عادل انت جيت
مصطفى : لا لسة
علياء : هههههه ايوه عليك يا جدع
عادل : ما تلمى نفسك يا ولية و حاجة ايه الى بتحطيها على الارض
علياء : محطتش حاجة على الارض
عادل قام ليضرب مصطفى : يعنى الواد ده بيكذب تانى
علياء : لا لا مش بيكذب هو هتلاقيه يقصد على السؤال الى سألتهوله ...اصلي سألته هو انا اضفت ايه للارض فهو مفهمش كلامى
عادل : و ايه السؤال الاهبل ده
علياء : اهبل ليه بس انا بس بشوف عملت ايه للناس كويس
عادل : وانتى ليكي فايدة اصلا ده انتى بلاء
علياء : بلاء ليه انا عملت ايه
عادل : جوزك جاى تعبان وانتى مخك فين متخلفة
علياء : مش انت الى سألتنى هو انا عملت حاجة
عادل : انتى صوتك بيعلا عليا يا هانم
علياء : يعنى عايز تبهدلنى واسكت
عادل وهو يقترب ليضربها : يا قليلة الادب
بعدته علياء عنها بيدها
علياء : اياك تمد ايدك عليا يا اما هسيبلك البيت وكل حي يروح لحاله
دفعها عادل بيديه للامام حتى كادت تسقط على الارض
عادل : فى داهية يلا مع السلامة
لم تستطع علياء ان تجلس فى الغرفة كما اخبرتها مليكة بل قامت بجمع ملابسها فى حقيبة وذهبت الى بيت اهلها وتركت الاولاد وبعدها اتصلت بمليكة
علياء وهى تبكى : ايوا انا اتخانقت معاه لميت هدومى وروحت لاهلى
مليكة : ليه ايه الى حصل
علياء : حاول يضربنى علشان سبب تافه
مليكة : هتلاقيه مش سبب تافه هو بس كان متضايق من شغله فطلع غضبه فيكي
علياء : ده مش مبرر
مليكة : ماشي بس المفروض كنتى دخلتى غرفتك وخلاص الموضوع هيهدا
علياء : ما لما قالى فى داهية بصراحة كرامتى وجعتنى وقلت اسيبهاله
مليكة وهى تتنهد : يا علياء ما هو على طول بيضربك يوم ما يزقك بس تسيبي البيت ؟!
علياء : اهو الى حصل بقى اعمل ايه دلوقتى ؟
مليكة : اخدتى العيال ؟!
علياء : لا سيبتهم هناك
مليكة : حلو .. بس يا ستى انتى هتتصلي ببنتك فى السر وتقوليلها تطبخ اكل طعمه وحش ومش مستوى ومتنظفش البيت تخليه مبهدل ولو ابوها قالها تغسل حاجة تغسلها من غير مسحوق بحيث تبقى ريحتها مش حلوة والوساخة متطلعش منها
علياء : ليه؟!
مليكة : علشان يفتقدك يا ذكية
علياء : اه صح .. طب كنت اخدت العيال
مليكة : لا طبعا لو اخدتيهم هيقعد لوحده ومش هيحس بالمسئولية بالعكس هتبقى اجازة ليه وراحة منكم .. عارفة لو اولادك بيرضعوا كنت قلتلك انتى معندكيش قلب بس طالما عمرهم فوق ٦ سنين يبقى عادى
علياء : تفتكرى هيرجعنى ؟!
مليكة : معرفش .. بس الى حصل حصل و احنا بنتصرف وناخد بالاسباب
علياء : ربنا يستر
مليكة : ان شاء الله خير .. انتى صلي ركعتين قضاء حاجة وربنا ييسر الخير
علياء : يعنى ايه ركعتين قضاء حاجة؟!
مليكة : يعنى ركعتين بنية ان ربنا يقضي حاجتك الى انتى عايزاها
علياء : اها طيب ماشي
مليكة : واتعودى كل ما تبقى فى مشكلة صليها
علياء : حاضر ان شاء الله
مليكة : على فكرة غالبا مش هيقولك ترجعى غير لما يمر اسبوع على الاقل فمتقلقيش
علياء : لله الامر
مليكة : مع السلامة
اغلقت علياء الهاتف واكملت بكائها ثم مسحت دموعها واستغفرت وتوضأت وصلت ركعتين قضاء حاجة واكثرت الدعاء فى سجودها وبعدها اغتسلت وانزلت الماء البارد على رأسها لعل يطفئ تلك النيران التى تحرقها من الداخل
وبعدها تمددت على فراشها وقد تركت حمولها على الله
فى اليوم التالى اتصلت علياء بإبنتها واخبرتها ان تفعل كما قالت لها مليكة
علياء : عرفتى هتعملى ايه يا هدى
هدى : تمام يا ماما
بدأت هدى فى الخطة وهى ان تهمل شغل البيت كما كانت تهمله وامها فى المنزل 😂
عادل : فين الاكل يا هدى
هدى : ثوانى حاضر
وضعت هدى
الطعام (طبق ملوخية )و دخلت غرفتها هى ومصطفى .. تذوق عادل الطعام فلم يستطع ان يكمله
عادل : هدى .. يا هدى
هدى : ايوا يا بابا
عادل : الاكل طعمه كدة ليه
هدى : هتلاقيه ناقصه ملح
عادل : و ايه الى عايم فوق الوش ده؟!!
هدى : ده الفلفل
عادل : مش ده بيتخرط مع الملوخية ؟
هدى : لا فى كتاب الطبخ كان قايل نحط الفلفل كله
عادل : والملوخية مش متخرطة حلو
هدى : اصل ايدى وجعتنى
عادل : ده ايه الارف ده
ترك عادل الطعام وصنع ساندوتش جبنة لنفسه واكله ثم دخل لينام
اتصلت هدى بأمها لتخبرها بما فعلت ثم اتصلت علياء بمليكة
علياء : اكل جبنة .. تصدقى صعبان عليا
مليكة : قولى لبنتك يخلصوا الجبنة او يدوها للبواب ومش عايزة فى الثلاجة اى حاجة تتاكل
علياء : يا لهوى والرجل يفضل جعان
مليكة : ايوا لما يجوع هيعرف قيمتك ..بعدين ده صعبان عليكي ليه ده ضربك وشتمك وحتى مقالكيش متمشيش من البيت
علياء : مش انتى قلتى انى المفروض اراعى غضبه من الشغل
مليكة : ايوا تراعى غضبه بإنك مترديش عليه وهو متعصب او تردى بحاضر وطيب .. تصبرى لحد ما يهدا ومتحكيش مشاكل البيت .. حاجات كتير تانية لكن دلوقتى انتى مشيتى من البيت فلو كان وضع البيت سليم مش هيحس بعدم وجودك
علياء : طيب هقولها متخليش فى اكل فى الثلاجة ..بس لو هم جاعوا؟
مليكة : خليهم يخبوا جبنة مثلثات تحت السرير هههههه
علياء : هههههه يالهوى ده انتى فظيعة
مليكة : هههههه متخافيش يا علياء مش هيموت من الجوع هيشترى حاجة ياكلها الفكرة بس انه يحس ان فى شئ ناقص مش اكتر
علياء : ربنا يستر
فى اليوم التالى عادل نزل بدون فطار لأن هدى لا تستيقظ باكرا وكوى قميصه بنفسه وحين عاد كانت الشقة غير منظمة والطعام السئ
عادل : فين الجبنة يا هدى مش كان فى جبنة فى الثلاجة
هدى : فطرنا بيها
عادل : انتى معندكيش احساس بالمسئولية .. مش تتصلي تقولى ايه الناقص ؟
هدى : ....
عادل : ربنا يرحمنى برحمته .. خلفة سوداء
وهكذا مرت الايام وبعد اسبوع ونصف اتصل عادل بعلياء
عادل : السلام عليكم
علياء بتردد: وعليكم السلام
عادل : انا جاى النهاردة اخدك حضرى نفسك
علياء بتردد: بس انا زعلانة
عادل : انتى الى عصبتينى وانتى الى غلطانة علشان بتردى عليا
علياء : انت شايف كدة ؟!
عادل : خلاص يا علياء عايزة ايه يعنى
علياء بدلع: عايزة فستان وجزمة وشنطة
عادل بابتسامة : ماشي
علياء : هنروح نجيبهم النهاردة ؟
عادل : خليهم يوم الاجازة احسن
علياء : طب ما تخليهم النهاردة وتعزمنى برة بالمرة
عادل : ده انتى داخلة على طمع بقى
علياء : ههه بصراحة اه
عادل بابتسامة : ماشي حضرى نفسك
علياء: حاضر... سلام
اغلقت علياء الهاتف وهى سعيدة لأنها ستعود لمنزلها اخيرا ولأن عادل قد اتصل بها وقامت بالاتصال بمليكة
علياء : ايوة اتصل وعملت زى ما قلتيلي
مليكة : عملتى ايه؟
علياء : لما حاول يطلعنى غلطانة مجادلتش قلتله بس انت شايف كدة فهرب من السؤال وقالى عايزة ايه
مليكة : برافو .. المجادلة معاه ملهاش لازمة لأن هو اصلا عارف انه ضربك بدون سبب وان هو غلطان بس مش بيحب يعترف بغلطه
علياء : تمام .. وقلتله يشتريلي حاجات يصالحنى بيها وناكل مع بعض فى اى مكان
مليكة : حلو .. لازم يحس ان زعلك مش على الفاضي وانه لازم يدفع حاجة مقابل الشئ الى عمله مع ان كنوز الدنيا متساويش دمعة منك
علياء : الله يكرمك .. اول مرة يجيبلي شئ ليا علشان يصالحنى
مليكة : انتى الى اتنازلتى زمان فمتلوميش غير نفسك .. زوجك على ما تعوديه وابنك على ما تربيه
علياء: معاكى حق
مليكة : للاسف فى ستات بتكبر المشاكل ومتصالحش ازواجها على اساس بتتقل فالمشكلة تكبر وهو يرفض انه يهين كرامته اكتر مع ان الاعتذار الاول و وضع شروط يكفى
علياء : بس هو معتذرش
مليكة : انه يتصل بيكى ويشتريلك حاجة علشان يراضيكي ده اعتذار .. مش لازم كلمة اسف فى اساليب تانية للاعتذار متبقيش متشددة لكلمة معينة
علياء : متشددة ايه ده انا هموت من الفرحة ههههههههههه
مليكة : هههههه طيب ربنا يسعدك .. بس متسيبيش بيتك تانى يا علياء الا لما تكون المشكلة وصلت للطلاق لأن الست الى بتسيب بيتها كل شوية تركها لبيتها بيبقى عادى بعد كدة و زوجها بيتخنق منها وميفرقش معاه وجودها من عدمه وبيتعود على كدة .. و زوجك على ما تعوديه

#مذاق_الكرز 🍒
#نورا_محمود
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الحلقة الثامنة
رجعت علياء الى منزلها وصلت ركعتين شكر كما وصتها مليكة فإن شكر الله يزيد النعمة وبعدها قامت بتنظيف المنزل الذى كان فى حالة يرثى لها وقام احمد ومصطفى وهدى فى مساعدتها وقد سعد الجميع بعودتها واشتاقوا لطعامها واهتمامها بهم والحديث معها فبعض النعم لا نشعر بها الا بعد زوالها 💔
مر ثلاثة ايام على عودة علياء الى منزلها وقد تعلمت علياء ان لا تطلب الاهتمام من زوجها وان المشاعر ان كانت من القلب سترحب بها وتسعد وان لم تكن فهى لا تريدها
لكن علياء كانت تشعر انها بحاجة للحب فبطبع الانسان يحب الاهتمام فاتصلت بمليكة لتخبرها انها تريد مقابلتها غدا لتحكى لها ما تشعر ... وفى اليوم التالى 👇
مليكة : من حقك طبعا انك تحسي بالحب والاهتمام بس مشكلتك انك منتظره الاهتمام بشكل معين ومن شخص معين
علياء : مش فاهمة
مليكة : يعنى انتى عايزة الاهتمام يبقى كلام حب مع ان فى اهتمام باشكال تانية يعنى الشخص لما يحب حد بيهتم بيه بس اهتمامه بيبقى حسب شخصيته مثلا واحد شايف انه طالما بشتريلك اكل ولبس ودواء ابقى كدة بهتم و واحد شايف انه مادام بيسمحلك تخرجى مع اصحابك وتروحى لاهلك وقت ما تحبي ومش بيمنعك عن شئ بتحبيه يبقى كدة بيهتم وحد تانى شايف انه لما يقولك كلام رومانسي و واحد تانى شايف انه لما يحكى عن يومه ومشاكله ويشاركك الاخبار يبقى كدة بيهتم و واحد عنده الاهتمام هو انه يلمسك كتير وهكذا اساليب التعبير عن الاهتمام بتختلف بس رجال كتير عندهم التعبير يبقى بالاكل والشرب واللبس وانه مكفيكى
علياء : اه فهمت بس يعنى ازاى هو مقتنع ان الاكل والشرب ده اهتمام هو انا بطة بلدى
مليكة : هههههه لا يا علياء مش بطة ولا حاجة بس انتى مش فاهمة
علياء : طب فهمينى
مليكة : تخيلي معايا واحد بيشتغل كل يوم وبيستحمل اهانات صاحب الشغل وبيستحمل زحمة الشوارع والحر وكل ده علشان لما يقبض فلوس الشهر يشتريلكم اكل وشرب ويدفع الكهرباء والغاز والنت ولو محتاجين حاجات زيادة وحاجات المدارس ويشيل مال علشان يبقى يشترى حاجات العروسة لبنته او يساعد ابنه علشان يشترى شقة ويبقى عريس .. هو شايف ان تعبه ده مش مهم لأنه بيحبكم وعنده استعداد يتعب اكتر ويتداين علشانكم ... تعبه هو الاهتمام فهمتى ؟!
علياء : معاكى حق .. بس الكلمة الحلوة برضو مهمة
مليكة : اكيد بدليل ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال ان الكلمة الطيبة صدقة .. بس الرجل من وهو صغير بيعلموه ان الرجل ميبكيش لأن البكاء ضعف وانه عيب يعبر عن مشاعره لأن الرجل قوى والتعبير عن المشاعر ضعف وعلموه انه يضرب وياخد حقه بإيده مش بالتفاهم لأن البقاء للاقوى وبالتالى بقى طبع رجال كتير كدة .. عارفة فى رجال ممكن تقول كلام حلو للستات ويعاكسوا لكن عند زوجته وميعرفش عارفة ليه ؟! علشان بيخاف تركبه وتمشي كلمته عليه وتحسب حبه ضعف
علياء : يعنى الرجل بيحب زوجته؟!
مليكة : حبيبتى اغلب الرجال بيحبوا زوجاتهم بس طبيعي يبقى فى خلافات لأن تربيته غير تربيتها وافكاره غيرها و احتياجاته غير احتياجاتها ومن هنا يحصل الصدام علشان كدة لازم كل واحد فيهم يحاول يفهم التانى علشان تقل التصادمات دى و علشان كدة انا ماشية معاكى خطوة خطوة علشان تفهميه
علياء : ربنا يكرمك يا رب ويسعدك
مليكة : امين .. طيب ده معنى انك منتظره اهتمام معين خلينى بقى افهمك يعنى ايه من شخص معين
علياء : قولى يا جميلة
مليكة : متخليش اعتمادك فى اخذ الاهتمام والمشاعر يبقى مقتصر على الزوج .. خدى مشاعر من اولادك حضنك ليهم و كلامك الحلو معاهم خصوصا لو صغيرين .. برضه لما تروحى دار ايتام تلعبي مع الاطفال ويحبوكى ، الطفل اكتر حد ممكن تاخدى منه مشاعر تشفى روحك .. كمان امك وابوكى واصحابك واخواتك بس اكتر حد هيسعدك هم الاطفال لأن ارواحهم نقية خصوصا لو ايتام ده غير الثواب الكبير الى هتاخديه
علياء : هحاول ابقى ازورهم مرة كل اسبوعين ولا حاجة
مليكة : حاولى يا علياء وكمان ابنك مصطفى مصدر جميل للمشاعر الحلوة
علياء : ربنا يهديه ويحفظه
مليكة : امين يا رب ، صحيح ايه اخبارك مع هدى ؟!
علياء : انا بقالى اكتر من شهر بحاول اقرب منها وباخد رأيها فى حاجات تخصنى وتخص البيت وبقيت احاول افهم افكارها واقرب اذواقنا لبعض وعلاقتنا بقت افضل من الاول
مليكة : حلو اوى .. طب وهى بتحكيلك حاجة عنها؟!
علياء : يعنى هى لما لقت انى بحكيلها مشاكلى وبثق فى رأيها بقت تحكيلي عن المدرسة واصحابها لو حصل موقف مشابه يعنى
مليكة : كويس .. بس عايزين نزود شوية حاجات
علياء : حاجات ايه ؟!
مليكة : عايزاكى تعرفى اصاحبها وازاى اتعرفت عليهم ومتشابهين ولا لا وافكارهم وكدة علشان لما هتكلمك عليهم مرة هتلاقيها تكلمك عنهم تانى وتحكيلك الى بيحصل بينهم
علياء : وازاى اعملها دى؟!
مليكة : فى الاول كلميها عن اصحابك ايام الدراسة ازاى اتعرفتى عليهم وبعدين تقومى قايلالها بس انتم دلوقتى بتقولوا مفيش صاحب بيتصاحب 😂 وتضحكوا فهتلاقيها هى لوحدها بتحكيلك مواقف وهتلاقى نفسك بتسأليها عرف
تهم ازاى وتلاقى الكلام جاب بعضه .. لو هى تقيلة مش هتحكى من اول مرة بس مع الوقت هتحكى بس اهم حاجة متبينيش انك بتحققى فى الموضوع لا علشان متعاندش معاكى .. اعملى ان الكلام جاب بعضه فهمتى ؟!
علياء : اه ربنا يستر
مليكة : ان شاء الله بس انتى خدى بالاسباب ومتشتميش اصحابها وتقللى منهم علشان متبعدش عنك ....الامور بتتاخد واحدة واحدة
علياء : تمام
مليكة : وافتكرى دايما افكار الشباب غير افكار الكبار ودة لأن كل شئ حوالينا اختلف
علياء : افكارهم منيلة
مليكة : ههههههههههه يعنى مش كلهم .. زمان كان مفيش غير حوالى ٣ قنوات فى التلفزيون ومش كل الناس عندها تلفزيون و مفيش نت وبالتالى مش لازم رقابة من البيت اوى لكن دلوقتى كل حاجة فيها فساد تفتحى التلفزيون تلاقى واحد بيبوس واحدة فالشباب شهوته تتحرك وتبدأ مصارعة النفس .. تنزلى الشارع تلاقى الشتايم والفاظ وحشة فلو ابنك لعب فى الشارع هيتعلم الفاظ وضرب ..حتى الشباب بينزلوا فى الشارع يلاقوا لبس البنات الضيق والقصير واصلا شهوة الرجل اعلى مما تتخيلي علشان كدة ربنا امرهم بغض البصر فيقوم بقى الشاب لو نفسه ضعيفه يجيب مواقع اباحية ويعمل العادة السرية لأنه مش قادر يتجوز وبعد الجواز بتبقى عادة صعب يغيرها وبتحصل مشاكل كتير .. والبنت شايفة صحابها فبتقلدهم
علياء : يا لطيف يا رب
مليكة : بس برضو ننظر للجانب المشرق ..الاول الحجاب مكنش منتشر اما دلوقتى فالحجاب واللبس الواسع انتشر عن الاول .. كمان الرجل زمان (كتير منهم) كانوا بيعاملوا الست وحش وضرب بس نسبة الطلاق كانت محدودة جدا ودة لأن الست كانت مطيعة ومبتدافعش عن حقها ولو غضبت ابوها يرجعها لبيتها اما دلوقتى اى مشكلة صغيرة تقول طلقنى 😅 المفروض الكلمة دى لا تقال الا فى موقف صادم خيانة مثلا او ضرب مستمر وتبقى بعد ما الاهل حاولوا يحلوها وهى حاولت تغير من نفسها وفشلت لأن ده بيت حقيقي مش لعبة .. وعلى فكرة الستات الى بتقول مفيش زي زمان مكنش فى معاكسات وتحرشات زى دلوقتى دول مش واخدين بالهم ان زمان كان الجواز ساهل ودلوقتى الرجل مش عارف يتجوز ؟! مش واخدين بالهم ان الست يوم ما تلبس وحش تبقى لابسة فستان عند الركبة لكن دلوقتى فى بنطلونات بتفصل كل جزء فى الجسم بدقة ؟!! ده غير ان زمان مكنش في اعلام منتشر زى دلوقتى علشان ينقل الاخبار انا جدتى واحد حضنها فى الشارع غصب عنها قبل كدة يعنى كان فى تحرش بس مين ينقل الكلام ؟!! الى بيحصل دلوقتى هو نتيجة تربية الجيل الى قبلنا فلو عايزين الجيل الجاى افضل يبقى لازم نربي صح
علياء : انا اول مرة اعرف كدة بصراحة كنت شايفة ان الجيل بايظ
مليكة : الجيل هو نتيجة تربية وظروف حواليه وحسب التربية والظروف دى بيبقى كويس او وحش
علياء : معاكى حق والله .. انا لو كنت مصاحبة احمد وهدى من الاول مكنوش وصلوا لكدة
مليكة: مش مهم الى فات المهم الى جاى
علياء : معاكى حق انا هبدأ اعمل مع هدى الى انتى قلتيه وربنا ييسر الخير
مليكة : ان شاء الله .. يا بختك انك مش بتشتغلى
علياء : ليه .. مش انتى بتشتغلى ؟
مليكة : اه وطالع عينى جوة وبرة 😂💔
علياء : بس الشغل حلو
مليكة : كل شئ ليه مميزات وعيوب .. خلينا نكمل كلام بعدين علشان الاكل وصل
#مذاق_الكرز🍒
#نورا_محمود
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الحلقة التاسعة
بعدما تناولا طعامهما وتبادلا المزاح والضحك فتحت علياء موضوع العمل
علياء : مقلتليش بقى ايه عيوب ومميزات ان الست تشتغل ؟!
مليكة : بصي يا ستى مميزات الشغل ان انتى بيبقى ليكي مركز كويس واصحاب فبيبقى عندك ثقة بالنفس وكمان ليكى دخل مادى فمش بتبقى حاسة بتهديد لو زوجك طلقك ده غير انك تقدرى تشترى الى انتى محتجاه بما ان كل حاجة غلت وامكانيات الزوج ممكن متغطيش ده غير انك بتشغلى وقتك فبيقل تفكيرك فى زوجك عن الاول والاهم من كل دة انه مصدر للثواب لو نويتى انك تخدمى مسلمين وتنفعى محتاج ولو كنتى قدوة صالحة واخلاقك كويسة بحيث لو حد اتعامل معاكى يحبك ويقلدك واصلا الاسلام دخل بلاد كتير عن طريق التجارة لأن التجار كان عندهم امانة وبشاشة فبقوا يتعاملوا اكتر مع التجار المسلمين و دخلوا فى الاسلام .. فإنتى داعية فى مكانك فلازم تخلى بالك من سلوكك مع الناس
علياء : طب والله دى مميزات حلوة اوى ومسئولية كمان
مليكة : بالظبط مسئولية .. الفكرة ان الست لما اشتغلت مشتغلتش علشان تفيد المجتمع لا هى اول ما نزلت كان هدفها انها تثبت وجودها وانها تقدر تبقى زى الرجل و احسن منه وبالتالى قررت انها هتشيل مسئوليتها حتى لو متزوجة فمع الوقت الرجل قلت مسئوليته وبقى كتير منهم مش مسئولين وبيخلوا الستات تشتغل اكتر من طاقتها وبقت بتشتغل جوة البيت وخارج البيت والرجل مبقاش رجل زي زمان بقى سوسو الا من رحم ربي
علياء : معاكى حق ده انا اعرف واحدة هى بتشتغل ليل ونهار وتصرف على البيت و زوجها قاعد مش بيعمل حاجة غير سهر وخروج والاسم رجل
مليكة : طبعا هى غلطانة لأنها عودته على كدة وزوجك على ما تعوديه ، هتيجى تعترض هو مش هيفرق معاه
علياء : طب وحلها ايه دى ؟! انا نفسي اساعدها
مليكة : حلها انها تسحب ايدها من المسئولية خالص وتقول مثلا انها تعبت او اترفدت من الشغل وتقعد فى البيت بس فى الحقيقة هى تاخد اجازة بدون مرتب الشهرين دول وتشوف بقى هو هيتصرف ازاى فى الاول طبعا هيشتم ويصرخ وبعدين لما يلاقي عياله جعنين والبيت فاضي وهى بتزن على ودانه وهو مش عارف يسهر علشان مفيش فلوس هيضطر ينزل يشتغل بس مش هيجيب فلوس زي ما هى كانت بتجيب بس هى المفروض تستحمل وتعيش على اد زوجها وهو بالتدريج هيشتغل اكتر ويجيب فلوس اكتر ... اول فترة هتبقى صعبة على الاسرة كلها بس بعد كدة كلهم هيرتاحوا وطبعا مش هترجع للشغل بس ممكن بعد ما هو يشتغل بسنة تبقى تبقى تشتغل بالنهار لو الحالة المادية كانت وحشة اوى بس على الاقل بعد سنة من شغله وتبقى فترة النهار بس والفلوس تبقى فى ايدها تقول مثلا ان دول مصاريف الكهرباء والمياة والباقى هتحوشه للمدارس وهو عليه الاكل واللبس والحاجات التانية ... و بقولك تانى ده فى حالة ان مر سنة والحالة المادية سيئة جدا مش سيئة بس لو سيئة بس تتحمل سنة كمان
علياء : بس ممكن تقولك على ايه تعب الاعصاب ده ما اشتغل وانا ساكتة
مليكة : براحتها بس هى وقتها هتخسر كتير
علياء : تخسر ايه يعنى ؟
مليكة : اول حاجة هتخسرها هى صحتها مش من التعب اد ما هو من الضغط الى عليها ..تانى حاجة هتخسرها هم اولادها لأن طالما هى بتشتغل لحد بالليل يعنى اغلب الوقت مش معاهم يبقى مين هيربيهم غير النت والشارع والتلفزيون ؟!! ودى اسوأ تربية ولو عندها بنات فخسارتها هتبقى اكبر لأن الخطر عليهم اكتر والصيع والمدمنين منتشرين مش من شوية من قلة التربية .. ثالث حاجة هتخسرها هى زوجها ، طالما هى مش فاضية يبقى مش هتهتم بنفسها ولا بيه وهو مقضيها وعايش والله اعلم بيعمل ايه وبالتالى هى هتخسر كل حاجة بس بالتدريج
علياء : يالهوى لا ده انا لازم اقولها .. طب لو هى عملت زي ما قلتى وفضلت شهرين ومشتغلش برضو
مليكة : وقتها يبقى هو ميهموش اسرته ولا فيه اى ذرة رجولة وبالتالى الافضل انها تطرده من البيت وترجع شغلها لأنها كانت واخده اجازة مش سايباه.. بدل ما كان هو لاقي بيت يلمه واكل مش دافع فيه وست نايمة جمبه يبقى يتحرم من كل ده احسن وميرجعش الا لما يشتغل ولو مرجعش هى الكسبانة وهو هيندم ندم كبير لكن طول ما هى ساكتة مفيش حاجة هتتغير "ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"
علياء : معاكى حق ده وقتها ميستحقش اى حاجة
مليكة : بس الست الذكية قبل ما تبدأ فى الخطوات دى المفروض تحاول قبلها بشهر تعلق زوجها بيها يعنى لبس وجنس ودلع بحيث انها لما تقلب يبقى فاكر الحلو فيها ويبقى مش عايز يسيبها
علياء : صح انا هقولها الى قلتيه بالحرف وربنا يلهمها الصواب
مليكة : امين
علياء : طب لو واحدة بتشتغل و زوجها بيشتغل وبيساعدوا بعض
مليكة : لو بيعاملها حلو وهى عارفة مرتبه كام وان مرتبه صغير وهى بتشتغل بالنهار بس فمفيش مشكلة تساعده لأن الحياة غالية وهو برضو بيتعب وبيحاول على اد قدرته والعيشة صعبة ... اما لو هو مرتبه كويس ويكفى فالافضل تسحب ايدها واحدة واحدة من المصروف تشترى دهب تعمل جمعيات وتقوله انها بتعمل جمعيات علشان كدة فلوسها قلت وتحوش للحج و لاولادها لما يكبروا
وت
دى لأهلها لو محتاجين ولاااازم تدى الفقراء علشان ربنا يبارك لها لأن المال مال الله ونحن مستخلفين عليه ... المشكلة ان الرجل لما يلاقي معاه فلوس كتير بيبدأ الشيطان يلعب فى عقله وده لأن المال والنساء فتنة فمتبقاش الست طالع عينها برة وجوة وفى الاخر تلاقي ان مفيش حاجة باسمها وهو جايب من وراها شقة ولا ارض وهى اخر من يعلم ..فهمتى قصدى ؟!
علياء: فهمت .. ربنا يصلح حالنا وحال المسلمين
مليكة : امين .. انتى عارفة ان كل ده كنت بحكيلك عن مشكلة واحدة من مشاكل شغل الست
علياء : يالهوى .. لا بقى ده احنا نكمل بعدين احسن انا اتأخرت
مليكة : تمام يا قلبي مع السلامة
رجعت علياء لمنزلها وبعد تناول الطعام استحمت وقامت بتقشير جسمها بملح وليمون ورطبت جسمها بعدها لتفوح منه رائحة جميلة وقامت بمسح مؤخرتها بالمرطب ذو الرائحة الجميلة ثم قامت بوضع مسك خالى من الكحول على قطنة فى حجم اصبعها ومسحت بها منطقة العانة والمهبل ثم ارتدت بيجامة بلون احمر ورفعت شعرها ديل حصان بعدما رطبته بكريم رائحته ناعمه وقامت بوضع فازلين على شفايفها ثم خرجت لتجلس مع زوجها واولادها واخذت كتاب لتقرأ فيه امامهم ، نظر اليها الجميع باستغراب
احمد : يا واد انت يا مثقف
ضحكت علياء ثم اكملت قراءة
احمد : كتاب ايه ده يا ام احمد ؟!
علياء : امرأة من طراز خاص
احمد : ممم ايه الطراز ده ؟
علياء : يعنى نوع خاص
احمد : يالهوى هتنحرفى
علياء : انحرف ايه يا اهبل .. استغفر الله العظيم كدة تخليني اغلط
احمد : تغلطى ؟! ده انتى كنتى بتشتمينى بالاب والام يا حجة وابويا ده ياما اتشتم بسببى
عادل : اتلم يا ولد ابوك ميتشتمش ده انا اقطع لسانها
احمد : مش القصد يا ابو احمد انا بس مستغرب
علياء : عرفت انك كدة هتاخد من حسناتى فاستخسرتها فيك
احمد : فى ام تستخسر فى ابنها حسناتها ؟! وانا الى كنت بحسبك ام مضحية
علياء : الله يخرب بيت ابليس ... اخرس يا حبيبي
احمد : يخرب بيت ابليس 😱 جديدة دى 😂
علياء : اتعود عليها بقى يا حبيبي
احمد : حبيبي 😂 حبيبي على نياته كل البنات اخواته 💃💃😂
علياء : يا رب صبرنى
اكملت علياء القراءة مما جعل عادل يستغرب ذلك الهدوء وذلك التغيير المفاجئ واشعل فى قلبه بعض الغيرة والشك
عادل : قومى اعملى شاى
علياء محاولة ان تكون هادئة : اوك يا قلبي
احمد : قلبك 😱
قامت علياء بهدوء وابتسامة لصنع الشاى وهى تكمل قراءة فى المطبخ لانها فعلا تريد ان تتثقف ..ثم صنعت لها كوب جنزبيل وشربته فى غرفتها وهى تكمل القراءة مما ثار شكوك عادل لأنها ذهبت غرفة اخرى فذهب اليها ليرى ما تصنع فوجدها تقرأ بهدوء وهى تشرب الزنجبيل فأظهر كأنه يأخذ شيئا من الغرفة
عادل : متعرفيش فين القلم بتاعى
علياء : لا
عادل : انتى لسة بتقرى .. اصلا شكله كتاب تافه
لم ترد علياء
عادل : سيبي الزفت ده وشوفيلي القلم فين
نظرت له علياء بهدوء ثم نهضت واحضرت القلم من على السراحة بجواره واعطته اياه ثم جلست لتكمل القراءة ، فارتبك عادل
عادل : ماخدتش بالى انه جمبي
علياء بابتسامة : ولا يهمك
جلس عادل على السرير واظهرت علياء انها لا تنظر اليه وغير مهتمة بالرغم انها كانت متوترة
عادل : الشغل النهاردة كان كله مشاكل
هنا وضعت علياء الكتاب بجوارها فى هدوء لأن مليكة علمتها ان تكون مستمعة جيدة لمن يتحدث اليها وتظهر الاهتمام بالحديث حتى يرتاح لها من معها
علياء باهتمام : ليه خير
عادل محاولا فتح حوار : يعنى كل واحد بقى عايز يظهر انه احسن منى ادام المدير علشان يوقعنى وياخد مكانى
علياء : حبيبى مهما حاولوا يوقعوك انت ربنا هيقف جنبك لأنك انسان كويس وبتصلي ومش بتظلم حد وانا دايما بدعيلك ربنا يبعد عنك الشر
عادل ولم يعتد بعد على كلامها الهادئ الحلو : هم مش هيرتاحوا الا لما اضرب واحد فيهم
علياء : لا طبعا يا عادل اوعى تعمل كدة علشان متبقاش نقطة ضدك ادام المدير خليهم هم يوقعوا نفسهم بنفسهم
عادل : ازاى يعنى يوقعوا نفسهم
علياء : يعنى متعرفهمش خطواتك وشغلك و ....
تبادل علياء وعادل الحوار بهدوء وعلياء تحاول ان تتحدث بحكمة ، بعدها نامت علياء مع زوجها وعم السكون فى ارجاء البيت
استيقظت علياء فى الفجر واغتسلت وايقظت مصطفى وهدى للصلاة لكن لم يستيقظ احد
علياء : يلا يا حبيب ماما علشان صلاة الفجر دى ثوابها كبير وفى سورة باسمها
مصطفى : هصليها بكرة
علياء : مينفعش يا حبيبي هى ليها ميعاد محدد
مصطفى : صليت انا
علياء بغيظ : احنا مش قلنا مش هنكدب تانى يا مصطفى
مصطفى : طب سيبينى انام
علياء : يلا يا مصطفى علشان خاطرى
مصطفى : سيبينى بقى
علياء : عارف لو مقمتش انا مش هوديك النادى بكرة
مصطفى : مش عايز اروح
علياء : خلاص ماشي براحتك
ذهبت علياء وادت صلاتها ودعت الله ان يهدى لها زوجها واولادها ثم قرأت ما تيسر لها من القرآن ودخلت بعدها لتكمل نومها
حل الصباح واشرقت الشمس و صنعت علياء الفطار لزوجها وفطرت معه ثم تناولا القهوة فى الشرفة وبعدها ودعته بقبلة على خده ودعوة بصلاح الحال واتساع الر
زق وبعدها بدأت يومها بصلاة الضحى وقول الاذكار واتجهت بعدها لتنظيف البيت
مصطفى : ماما يلا علشان نروح النادى
علياء : انا قلت لك الفجر لو مصحتش معايا مفيش نادى
مصطفى : يعنى ايه انا عايز اروح
تنهدت علياء وفكرت قليلا
علياء : سيبني افكر
مصطفى : يوووه
علياء : قليل الادب انت
اتصلت علياء بمليكة واخبرتها بما فعلت
مليكة : بصي يا حبيبتى صلاة الفجر مهمة جدا والمفروض نعود اولادنا عليها بس الرسول صلى الله عليه وسلم قال:" مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين، وفرقوا بينهم في المضاجع" ومعنى الحديث انك مينفعش تعاقبيه دلوقتى على الصلاة لأنه لم يبلغ العاشرة فاكتفى بإنك تعلميه وتنصحيه وتحببيه فى الصلاة وتعملى جوايز ...وعلى فكرة حتى لما يبقى عنده عشر سنين الضرب كعقاب بيبقى غير مبرح يعنى مش شديد وممنوع الضرب على الوجه .. فهمتى ؟!
علياء : طب دلوقتى اقوله ايه؟!
مليكة : قوليله الرسول وصانا نعامل الاطفال حلو ومعاقبكش دلوقتى علشان انت صغير فعلشان كدة هوديك النادى بس انا زعلانة منك
علياء : طب ليه اقول ان الرسول قال كدة
مليكة : حبيبتى احنا بنعلم اطفالنا الاحاديث والدين عن طريق المواقف مش دراسة وخلاص وبعدين فعلا فى احاديث كتير بتقولنا نرحم الطفل ونعامله كويس فخليكي ذكية وربي ابنك صح
علياء : تمام فهمتك ..فعلا الدين معاملة مش مجرد نصوص
انتهت المكالمة واخبرت علياء مصطفى كما وصتها مليكة وذهبت ترتدى ملابسها لتوصله على النادى ولكنها قللت كلامها كثيرا معه لتوضح له انها حزينة واستمر الحال يومين وهى لا تتحدث معه الا ردا عليه باختصار وتصلي كل يوم ركعتين قضاء حاجة تدعو الله ان يجعل لها من زوجها واولادها قرة اعين
وبعد اليومين كانت تجلس فى غرفتها على سجادة الصلاة فدخل عليها مصطفى و اقترب منها
مصطفى : ماما احضنينى ... وحشنى صوتك وحضنك
نظرت علياء اليه وقد نزلت دمعة على وجنتيها ثم احتضنته بشدة وتمتمت بعض الايات : " فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ "

#مذاق_الكرز 🍒
#نورا_محمود
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الحلقة العاشرة
فى اليوم التالى استيقظت علياء لصلاة الفجر وايقظت مصطفى وصليا معا جماعة وبعدها دخل مصطفى لينام وقرأت علياء ما تيسر لها من القرآن ثم نامت واستيقظت مع زوجها كعادتها ليبدأ روتينها اليوم من افطار وتوديع لزوجها واذكار وتنظيف ثم نزلت لتتسوق وقبل عودتها للمنزل كان قد اندلع شجارا بين هدى واحمد
احمد : وحضرتك مصاحبه الواد ده من امتى
هدى بخجل: من سنة
احمد : بقالك سنة مستغفلانا وماشية على حل شعرك
هدى : انا معملتش حاجة غلط هو ملمسنيش احنا بنحب بعض وبنخرج مع بعض وهو قالى انه هيتقدملى لما يتخرج
احمد : لا والله معملتيش حاجة غلط ؟! بتمشي مع واحد صايع ضاحك عليكى بكلمتين وتقوليلي معملتيش غلط
هدى : متقولش عليه صايع بعدين هو مضحكش عليا هو هيتقدملى
احمد : امتى ان شاء الله
هدى : لما يتخرج
احمد : امتى يعنى
هدى بارتباك : بعد خمس سنين
احمد : نعععم
هدى : ما هو دلوقتى ٢ ثانوى
احمد : انتى هبلة يا بت ؟!
هدى : احترم نفسك
احمد : احترم نفسي ؟! انتى شكلك اتجنيتى .. خمس سنين ايه دول الى هيفضل يحبك فيهم ؟! انتى فاكراه قيس وانتى ليلى ؟!! يا ماما ده لما يشوف المزز فى الكلية هيتف عليكى .. وبعدين ده فى عمرى يعنى انا فاهم دماغه
هدى : يعنى ايه فاهم دماغه
احمد : يعنى يا ماما انا لما بصاحب وبعدها بشوف واحدة حلوة بقول انا اتسرعت .. احنا بنعجب بكل بنت تمر ادامنا ولو فكرنا نتجوز مش هناخد بنت سهلة بأى كلمة تروح مع رجل الا بقى لو لا مؤاخذة مركب اريال
هدى : يعنى ايه مركب اريال
احمد : يعنى مش رجل عنده شرف .. يعنى ميفرقش معاه اذا كانت مراته تكلم غيره ولا يعاكسها غيره ..يعنى مش بيغير على لحمه .. يعنى مش هتحسي برجولته وبالتالى عمرك ما هتحسي بأنوثتك
فى تلك اللحظة سمع الاثنان صوت فتح باب الشقة ودخلت علياء الى المنزل
علياء : فى ايه صوتكم جايب لأخر الشارع
احمد : شوفى المحروسة بنتك الى ماشية على حل شعرها
علياء : ايه يا ولد قلة الادب دى
هدى : يا ماما هو متضايق علشان مصاحبة بنت بتصاحب اولاد
علياء : معاه حق دى بنت مش متربية هتلاقى امها كمان ماشية على حل شعرها
هدى : لا يا ماما اهلها كويسين والبنت كويسة
علياء : طب ليه بتعمل كدة
هدى : هى معملتش حاجة هى بتتكلم معاه بس
علياء : بصي يا حبيبتى الصاحب ساحب واخوكى خايف عليكي
احمد : فهميها ان البنت غير الولد
هدى : ليه ان شاء الله البنت زي الولد
احمد : لا يا هانم الولد لو صاحب بنت البنت مش هتقدر تأذيه بس البنت لو صاحبت ولد الولد ممكن يأذيها ومش هتقدر تمنعه
هدى : يأذيها ازاى يعنى
احمد : يتحرش بيها او حتى يغتصبها واقل حاجة ممكن تحصل هو كلام الناس عليها ومش هتلاقى حد يتجوزها
هدى : ليه يعنى احنا فى غابة
احمد : اه فى غابة
علياء : خلاص اسكتوا .. اخوكى خايف عليكي يا هدى .. بس متخافش يا احمد طول ما انت بتراعي ربنا فى بنات الناس ربنا هيحفظلك اختك
ساد الصمت المكان لعدة لحظات ثم فتح احمد الباب وخرج وتلك الكلمات تتردد فى اذنه "طول ما انت بتراعي ربنا فى بنات الناس ربنا هيحفظلك اختك "
دخلت هدى غرفتها واغلقت الباب عليها وصوت البكاء يدوي الغرفة ، شعرت علياء ان هناك شيئا غريبا يحدث فاتصلت بمليكة لتخبرها ما حدث
مليكة : الموضوع واضح وضوح الشمس يا علياء .. بنتك هى الى مصاحبه
وقعت تلك الكلمات كالصاعقة على علياء
علياء : بنتى انا ؟!
مليكة : ايوة يا علياء .. بكاء هدى وغضب احمد وردودهم على بعض واضح جدا
علياء ببكاء: يالهوى ده انا هقتلها
مليكة : لا تقتليها ولا حاجة .. بنتك كأى بنت نفسها تعيش قصة حب والفرصة لما جت لعندها اتمسكت بيها ..هى شايفة ان ده مش غلط و دة بسبب الافلام والمسلسلات ولأنك مكنتيش مصاحباها
علياء بانهيار : يعنى انا السبب ؟!
مليكة : للاسف يا علياء انتى سبب رئيسي يمكن مش السبب الوحيد بس سبب اساسي
علياء بانهيار وبكاء شديد : طب اعمل ايه .. اعمل ايه ابوس ايدك
مليكة : اهدى يا علياء مفيش مشكلة بتتحل كدة لازم نهدا ونفكر وبعدين طالما هى قالت انه مجرد كلام يبقى فى الغالب محصلش حاجة غير كلام
علياء : وممكن تكون بتكذب
مليكة : كل شئ ممكن .. حاليا انتى اتوضي وصلي ركعتين قضاء حاجة وبعدين متتكلميش معاها خالص النهاردة تكونى هديتى وهى كمان فكرت فى كلام اخوها ..ماشي ؟!
علياء وهى تمسح دموعها : ماشي حاضر هحاول
مليكة : اوعي يا علياء تكلميها النهاردة
علياء : حاضر
مسحت علياء دموعها واغلقت الخط وذهبت لتتوضأ وتصلي ركعتين قضاء الحاجة والتزمت الصمت طوال اليوم .. حاول عادل ومصطفى ان يفهموا ما بها لكنها كانت تخبرهم انها بخير ولا داعى للقلق
فى اليوم التالى اتصلت مليكة بعلياء واخبرتها بما عليه فعله .. دخلت علياء على هدى غرفتها واغلقت الباب بهدوء وجلست على سريرها ونظرت اليها
هدى : فى ايه يا ماما ؟!
علياء : مفيش كنت عايزة اسئلك كام سؤال بخصوص صاحبتك
هدى بارتباك : صاحبتى مين ؟!
علياء : صاحبتك الى بتصاحب ولاد
توترت هدى وهربت بعينيها حتى لا تلتقى بع
ين امها
علياء : بصي يا هدى انتى كبيرة عندك عقل وتقدرى تاخدى قراراتك ودة من مميزات البلوغ ..اخذ القرارات ..بس مش معنى ان الكبير يقدر ياخد قرار يبقى قراره ده صح ..انا ياما اخدت قرارات غلط فى حياتى وكنت اتمنى لو الاقى حد استشيره فى قراراتى يمكن مكنتش دفعت كتير فى حياتى
هدى : بس كل واحد من حقه ياخد قرار ويتحمل مسئولة قراراته
علياء : اكيد .. الحياة تجارب وعمرك ما هتعرفى طعم النجاح الا لما تدوقى الفشل .. بس مينفعش ادوق السم علشان اعرف هو بيموت ولا لا مع انى لو سألت كنت هلاقى تجارب ناس كتير مع السم وهعرف ان فى ماتوا وفى اتنقذوا وانواع السموم ..كنت هعرف حاجات كتير اوى لو سألت ومتكبرتش وافتكرت نفسي الكبير الى مبيغلطش
هدى بعصبية: و ايه السم يا ماما ..الحب؟!
علياء : لا مش الحب ..الضعف يا هدى هو السم .. لما صاحبتك تصعف ادام شخص باسم الحب فتتكلم معاه وهو حرام ..لما بعدها تضعف وتخرج معاه باسم الصحوبية ...لما بعدها تضعف وتخليه يلمس ايدها علشان بتثق فيه ..لما بعدها تحضنه علشان فهمها انه ظهرها وسندها .. لما تضعف بالتدريج لحد ما توصل للنوم
هدى : انا لا يمكن اعمل كدة
علياء : انا مش بتكلم عنك ...انا بتكلم عن صاحبتك
هدى : اقصد صحبتى مش ممكن تعمل كدة
علياء : لو سألتى الشخص المنتحر قبل ما ينتحر اثناء لحظات سعادته انت ممكن تنتحر ؟! هيقولك لا يمكن ..لو سألتى واحدة غنية قبل ما تتفقر وقلتلها انتى ممكن تنظفى البيوت كانت هتقولك لا يمكن اعمل كدة ..احنا لا نعلم الغيب ..احنا مجرد بشر وربنا بيقول فى القرآن "وخلق الانسان ضعيفا " لما الى خلقك يقول ان احنا ضعفاء يبقى لازم تعترفى بضعفك وتاخدى حذرك كويس اوى من ضعفك
هدى : بس يا ماما مش ممكن صحبتى توصل للمرحلة دى
تنهدت علياء ثم اكملت بهدوء : طيب نفترض ان هى موصلتش لمرحلة الضعف دى ..مش ممكن ضعفها الجسدى يخليها متعرفش تدافع عن نفسها ؟! طب نفترض انه ولد محترم الى حد ما واخره يصاحب ، طب و سمعتها ..بلاش سمعتها طب ولو بعدها سابها هى قلبها هيبقى حاسس بإيه ؟!! طب سيبك من كل ده تولع سمعتها واهلها وقلبها ..طب وربنا ؟! تفتكرى هيخليها مبسوطة ؟! تفتكرى هيخليها مرتاحة مع زوجها ؟! هيخلى الحب الحرام يكبر ؟!! طب بلاش الدنيا تولع الدنيا بالى فيها .. طب والاخرة ؟! روحي كدة امسكي الفرن وهو سخن وشغال وافضلي ماسكاه برغم كل الالم الى هتحسي بيه شوفى كدة هتتحملى ولا لا .. اقصد قولي لصاحبتك
ساد الصمت المكان ثم قامت علياء من مكانها
علياء : لما تحبي تاخدى رأي المفروض صاحبتك تعمل ايه ابقى قوليلي
تركت علياء الغرفة ثم انهمرت دموعها فى الصمت ومسحتها فى هدوء واكملت اعمال المنزل فى هدوء وصمت
احمد : ماما انا كنت عايز اقولك حاجة
علياء : حاجة واحدة بس ؟!
احمد : مش فاهم
تركت علياء ما فى يدها وتوجهت الى احمد ونظرت اليه بألم
علياء : احنا عايزين نتكلم كتير اوى يا احمد بس انا مستنياك لما تحب تتكلم بس خايفة افضل كدة مستنية علشان كدة غالبا هنتكلم قريب
تركت علياء المطبخ فذهب خلفها احمد وبه بعض القلق
احمد : يا ماما الموضوع مهم
علياء : موضوع هدى وصاحبها صح ؟!
احمد : انتى عرفتى ؟!
علياء: انا عارفة كتير اوى يا احمد .. موضوع اختك سيبه على جنب انا هشوفه بس موضوعك انت قرب
احمد : موضوع ايه
علياء : مش دلوقتى .. لما اخلص اختك ابقى افضالك
وقبل ان تنام علياء صلت ركعتين قضاء حاجة ثم نامت وهى لا تعلم ماذا ينتظرها
بعد يومين دخلت علياء غرفة هدى
علياء : صاحبتك عملت ايه ؟!
هدى : هتعمل ايه يعنى
علياء : هنلف وندور كتير ؟!
هدى : مش فاهمة تقصدى ايه
علياء بهدوء : لا فاهمة يا هدى وامشي معايا دغرى
هدى بارتباك : ماما .. صدقيني انا معملتش حاجة غلط
علياء : ما هو يا هدى انا مش هفضل اقول انه غلط كتير .. انتى عاقلة و عارفة الصح و الغلط .. ربنا قال :" ولا متخذات اخدان " واخدان يعنى اصحاب يعنى مينفعش ولاد يصاحبوا بنات ودة علشان ربنا عارف تفكير الرجل وتفكير الست وعارف نقط ضعف كل واحد فينا و عارف ضعفنا ممكن يودينا لفين .. يا حبيبتى دى فى ستات متجوزه وبتصاحب رجل على اساس الصديق المخلص بعدين تقع فى حبه وتبقى بين نارين نار بيتها ونار الحب
هدى : معقول يا ماما ؟!
علياء: الدنيا فيها بلاوى كتير يا هدى .. ومش لازم تتلدغى من التعبان علشان تتعلمي
هدى : يمكن معاكى حق يا ماما .. انا كمان اعرف بنات اتأذوا ..بس على غيرهم
علياء : هو المحروس اسمه على 😏
هدى بابتسامة : ايوة
علياء بعصبية: بتضحكى على ايه يا موكوسة
هدى : اسفة
علياء : طب احكيلي يا ننوسة علشان حوستك هتبقى حوسة

#مذاق_الكرز 🍒
#نورا_محمود
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM