ين امها
علياء : بصي يا هدى انتى كبيرة عندك عقل وتقدرى تاخدى قراراتك ودة من مميزات البلوغ ..اخذ القرارات ..بس مش معنى ان الكبير يقدر ياخد قرار يبقى قراره ده صح ..انا ياما اخدت قرارات غلط فى حياتى وكنت اتمنى لو الاقى حد استشيره فى قراراتى يمكن مكنتش دفعت كتير فى حياتى
هدى : بس كل واحد من حقه ياخد قرار ويتحمل مسئولة قراراته
علياء : اكيد .. الحياة تجارب وعمرك ما هتعرفى طعم النجاح الا لما تدوقى الفشل .. بس مينفعش ادوق السم علشان اعرف هو بيموت ولا لا مع انى لو سألت كنت هلاقى تجارب ناس كتير مع السم وهعرف ان فى ماتوا وفى اتنقذوا وانواع السموم ..كنت هعرف حاجات كتير اوى لو سألت ومتكبرتش وافتكرت نفسي الكبير الى مبيغلطش
هدى بعصبية: و ايه السم يا ماما ..الحب؟!
علياء : لا مش الحب ..الضعف يا هدى هو السم .. لما صاحبتك تصعف ادام شخص باسم الحب فتتكلم معاه وهو حرام ..لما بعدها تضعف وتخرج معاه باسم الصحوبية ...لما بعدها تضعف وتخليه يلمس ايدها علشان بتثق فيه ..لما بعدها تحضنه علشان فهمها انه ظهرها وسندها .. لما تضعف بالتدريج لحد ما توصل للنوم
هدى : انا لا يمكن اعمل كدة
علياء : انا مش بتكلم عنك ...انا بتكلم عن صاحبتك
هدى : اقصد صحبتى مش ممكن تعمل كدة
علياء : لو سألتى الشخص المنتحر قبل ما ينتحر اثناء لحظات سعادته انت ممكن تنتحر ؟! هيقولك لا يمكن ..لو سألتى واحدة غنية قبل ما تتفقر وقلتلها انتى ممكن تنظفى البيوت كانت هتقولك لا يمكن اعمل كدة ..احنا لا نعلم الغيب ..احنا مجرد بشر وربنا بيقول فى القرآن "وخلق الانسان ضعيفا " لما الى خلقك يقول ان احنا ضعفاء يبقى لازم تعترفى بضعفك وتاخدى حذرك كويس اوى من ضعفك
هدى : بس يا ماما مش ممكن صحبتى توصل للمرحلة دى
تنهدت علياء ثم اكملت بهدوء : طيب نفترض ان هى موصلتش لمرحلة الضعف دى ..مش ممكن ضعفها الجسدى يخليها متعرفش تدافع عن نفسها ؟! طب نفترض انه ولد محترم الى حد ما واخره يصاحب ، طب و سمعتها ..بلاش سمعتها طب ولو بعدها سابها هى قلبها هيبقى حاسس بإيه ؟!! طب سيبك من كل ده تولع سمعتها واهلها وقلبها ..طب وربنا ؟! تفتكرى هيخليها مبسوطة ؟! تفتكرى هيخليها مرتاحة مع زوجها ؟! هيخلى الحب الحرام يكبر ؟!! طب بلاش الدنيا تولع الدنيا بالى فيها .. طب والاخرة ؟! روحي كدة امسكي الفرن وهو سخن وشغال وافضلي ماسكاه برغم كل الالم الى هتحسي بيه شوفى كدة هتتحملى ولا لا .. اقصد قولي لصاحبتك
ساد الصمت المكان ثم قامت علياء من مكانها
علياء : لما تحبي تاخدى رأي المفروض صاحبتك تعمل ايه ابقى قوليلي
تركت علياء الغرفة ثم انهمرت دموعها فى الصمت ومسحتها فى هدوء واكملت اعمال المنزل فى هدوء وصمت
احمد : ماما انا كنت عايز اقولك حاجة
علياء : حاجة واحدة بس ؟!
احمد : مش فاهم
تركت علياء ما فى يدها وتوجهت الى احمد ونظرت اليه بألم
علياء : احنا عايزين نتكلم كتير اوى يا احمد بس انا مستنياك لما تحب تتكلم بس خايفة افضل كدة مستنية علشان كدة غالبا هنتكلم قريب
تركت علياء المطبخ فذهب خلفها احمد وبه بعض القلق
احمد : يا ماما الموضوع مهم
علياء : موضوع هدى وصاحبها صح ؟!
احمد : انتى عرفتى ؟!
علياء: انا عارفة كتير اوى يا احمد .. موضوع اختك سيبه على جنب انا هشوفه بس موضوعك انت قرب
احمد : موضوع ايه
علياء : مش دلوقتى .. لما اخلص اختك ابقى افضالك
وقبل ان تنام علياء صلت ركعتين قضاء حاجة ثم نامت وهى لا تعلم ماذا ينتظرها
بعد يومين دخلت علياء غرفة هدى
علياء : صاحبتك عملت ايه ؟!
هدى : هتعمل ايه يعنى
علياء : هنلف وندور كتير ؟!
هدى : مش فاهمة تقصدى ايه
علياء بهدوء : لا فاهمة يا هدى وامشي معايا دغرى
هدى بارتباك : ماما .. صدقيني انا معملتش حاجة غلط
علياء : ما هو يا هدى انا مش هفضل اقول انه غلط كتير .. انتى عاقلة و عارفة الصح و الغلط .. ربنا قال :" ولا متخذات اخدان " واخدان يعنى اصحاب يعنى مينفعش ولاد يصاحبوا بنات ودة علشان ربنا عارف تفكير الرجل وتفكير الست وعارف نقط ضعف كل واحد فينا و عارف ضعفنا ممكن يودينا لفين .. يا حبيبتى دى فى ستات متجوزه وبتصاحب رجل على اساس الصديق المخلص بعدين تقع فى حبه وتبقى بين نارين نار بيتها ونار الحب
هدى : معقول يا ماما ؟!
علياء: الدنيا فيها بلاوى كتير يا هدى .. ومش لازم تتلدغى من التعبان علشان تتعلمي
هدى : يمكن معاكى حق يا ماما .. انا كمان اعرف بنات اتأذوا ..بس على غيرهم
علياء : هو المحروس اسمه على 😏
هدى بابتسامة : ايوة
علياء بعصبية: بتضحكى على ايه يا موكوسة
هدى : اسفة
علياء : طب احكيلي يا ننوسة علشان حوستك هتبقى حوسة
#مذاق_الكرز 🍒
#نورا_محمود
علياء : بصي يا هدى انتى كبيرة عندك عقل وتقدرى تاخدى قراراتك ودة من مميزات البلوغ ..اخذ القرارات ..بس مش معنى ان الكبير يقدر ياخد قرار يبقى قراره ده صح ..انا ياما اخدت قرارات غلط فى حياتى وكنت اتمنى لو الاقى حد استشيره فى قراراتى يمكن مكنتش دفعت كتير فى حياتى
هدى : بس كل واحد من حقه ياخد قرار ويتحمل مسئولة قراراته
علياء : اكيد .. الحياة تجارب وعمرك ما هتعرفى طعم النجاح الا لما تدوقى الفشل .. بس مينفعش ادوق السم علشان اعرف هو بيموت ولا لا مع انى لو سألت كنت هلاقى تجارب ناس كتير مع السم وهعرف ان فى ماتوا وفى اتنقذوا وانواع السموم ..كنت هعرف حاجات كتير اوى لو سألت ومتكبرتش وافتكرت نفسي الكبير الى مبيغلطش
هدى بعصبية: و ايه السم يا ماما ..الحب؟!
علياء : لا مش الحب ..الضعف يا هدى هو السم .. لما صاحبتك تصعف ادام شخص باسم الحب فتتكلم معاه وهو حرام ..لما بعدها تضعف وتخرج معاه باسم الصحوبية ...لما بعدها تضعف وتخليه يلمس ايدها علشان بتثق فيه ..لما بعدها تحضنه علشان فهمها انه ظهرها وسندها .. لما تضعف بالتدريج لحد ما توصل للنوم
هدى : انا لا يمكن اعمل كدة
علياء : انا مش بتكلم عنك ...انا بتكلم عن صاحبتك
هدى : اقصد صحبتى مش ممكن تعمل كدة
علياء : لو سألتى الشخص المنتحر قبل ما ينتحر اثناء لحظات سعادته انت ممكن تنتحر ؟! هيقولك لا يمكن ..لو سألتى واحدة غنية قبل ما تتفقر وقلتلها انتى ممكن تنظفى البيوت كانت هتقولك لا يمكن اعمل كدة ..احنا لا نعلم الغيب ..احنا مجرد بشر وربنا بيقول فى القرآن "وخلق الانسان ضعيفا " لما الى خلقك يقول ان احنا ضعفاء يبقى لازم تعترفى بضعفك وتاخدى حذرك كويس اوى من ضعفك
هدى : بس يا ماما مش ممكن صحبتى توصل للمرحلة دى
تنهدت علياء ثم اكملت بهدوء : طيب نفترض ان هى موصلتش لمرحلة الضعف دى ..مش ممكن ضعفها الجسدى يخليها متعرفش تدافع عن نفسها ؟! طب نفترض انه ولد محترم الى حد ما واخره يصاحب ، طب و سمعتها ..بلاش سمعتها طب ولو بعدها سابها هى قلبها هيبقى حاسس بإيه ؟!! طب سيبك من كل ده تولع سمعتها واهلها وقلبها ..طب وربنا ؟! تفتكرى هيخليها مبسوطة ؟! تفتكرى هيخليها مرتاحة مع زوجها ؟! هيخلى الحب الحرام يكبر ؟!! طب بلاش الدنيا تولع الدنيا بالى فيها .. طب والاخرة ؟! روحي كدة امسكي الفرن وهو سخن وشغال وافضلي ماسكاه برغم كل الالم الى هتحسي بيه شوفى كدة هتتحملى ولا لا .. اقصد قولي لصاحبتك
ساد الصمت المكان ثم قامت علياء من مكانها
علياء : لما تحبي تاخدى رأي المفروض صاحبتك تعمل ايه ابقى قوليلي
تركت علياء الغرفة ثم انهمرت دموعها فى الصمت ومسحتها فى هدوء واكملت اعمال المنزل فى هدوء وصمت
احمد : ماما انا كنت عايز اقولك حاجة
علياء : حاجة واحدة بس ؟!
احمد : مش فاهم
تركت علياء ما فى يدها وتوجهت الى احمد ونظرت اليه بألم
علياء : احنا عايزين نتكلم كتير اوى يا احمد بس انا مستنياك لما تحب تتكلم بس خايفة افضل كدة مستنية علشان كدة غالبا هنتكلم قريب
تركت علياء المطبخ فذهب خلفها احمد وبه بعض القلق
احمد : يا ماما الموضوع مهم
علياء : موضوع هدى وصاحبها صح ؟!
احمد : انتى عرفتى ؟!
علياء: انا عارفة كتير اوى يا احمد .. موضوع اختك سيبه على جنب انا هشوفه بس موضوعك انت قرب
احمد : موضوع ايه
علياء : مش دلوقتى .. لما اخلص اختك ابقى افضالك
وقبل ان تنام علياء صلت ركعتين قضاء حاجة ثم نامت وهى لا تعلم ماذا ينتظرها
بعد يومين دخلت علياء غرفة هدى
علياء : صاحبتك عملت ايه ؟!
هدى : هتعمل ايه يعنى
علياء : هنلف وندور كتير ؟!
هدى : مش فاهمة تقصدى ايه
علياء بهدوء : لا فاهمة يا هدى وامشي معايا دغرى
هدى بارتباك : ماما .. صدقيني انا معملتش حاجة غلط
علياء : ما هو يا هدى انا مش هفضل اقول انه غلط كتير .. انتى عاقلة و عارفة الصح و الغلط .. ربنا قال :" ولا متخذات اخدان " واخدان يعنى اصحاب يعنى مينفعش ولاد يصاحبوا بنات ودة علشان ربنا عارف تفكير الرجل وتفكير الست وعارف نقط ضعف كل واحد فينا و عارف ضعفنا ممكن يودينا لفين .. يا حبيبتى دى فى ستات متجوزه وبتصاحب رجل على اساس الصديق المخلص بعدين تقع فى حبه وتبقى بين نارين نار بيتها ونار الحب
هدى : معقول يا ماما ؟!
علياء: الدنيا فيها بلاوى كتير يا هدى .. ومش لازم تتلدغى من التعبان علشان تتعلمي
هدى : يمكن معاكى حق يا ماما .. انا كمان اعرف بنات اتأذوا ..بس على غيرهم
علياء : هو المحروس اسمه على 😏
هدى بابتسامة : ايوة
علياء بعصبية: بتضحكى على ايه يا موكوسة
هدى : اسفة
علياء : طب احكيلي يا ننوسة علشان حوستك هتبقى حوسة
#مذاق_الكرز 🍒
#نورا_محمود
الحلقة الحادية عشر
حكت هدى لأمها كيف قابلت على صاحبها عن طريق صاحباتها فى المدرسة وانهما يتقابلان بعد المدرسة و احيانا تزوغ من الحصص الاخيرة لتقابله
علياء: علشان كدة درجاتك قلت وماسكة الموبايل طول النهار بتكلميه
هدى : لا مش طول النهار بكلمه ساعات ببقى بكلم صحباتى وساعات قاعدة على الفيس
علياء : وطبعا مسك ايدك
هدى : ايدى بس والله
علياء : ليه يا حبيبتى ما تبوسيه بالمرة .. كتك الارف
هدى : يا ماما كأننا مخطوبين
علياء : لا ياختى مش كأنكم ولا حاجة .. خطوبة يعنى اهله كلموا اهلك يعنى لو زعلك اهلك واهله هيقولوله بنات الناس مش لعبة .. خطوبة يعنى واحد قال للناس كلها دى البنت الى هتبقى مراتى .. خطوبة يعنى ميقدرش يأذيكي لأن اهله عارفين والناس عارفة انك هتبقى شرفه ..وبرغم كل ده الا ان خطيبك برضو مينفعش يمسك ايدك علشان حرام واعرفى ان كل بنت سهلة مش بتبقى غالية عند حد
هدى : بس هو بيحبنى وهيخطبنى
علياء : متأكدة ؟!
هدى : ايوا
علياء : طيب طالما انتى متأكدة من حبه اوى كدة خلينا نختبر حبه ليكى
هدى : ازاى
علياء : هتقوليله ان مينفعش تقابليه ولا تكلميه تانى لحد ما يدخل الجامعة ويقدر يخطبك علشان حبكم وزواجكم رزق و رزق الله لا يأتي بعصيانه
هدى :طب لو موافقش
علياء : يبقى مش بيحبك .. الى بيحب حد بجد بيتمسك بيه مهما كانت الظروف
هدى : معاكي حق يا ماما .. بس انا بحبه وخايفة يبعد
علياء : انتى مش بتحبيه يا هدى كل الفكرة انك عندك احتياج لمشاعر الحب ولقيتى حد بيقولك كلام حلو فحبيتى تسدى احتياجك مش اكتر لكن ده مش حب لأن الحب تقبل الاخر بعيوبه ومميزاته وانتى اصلا متعرفيش عنه حاجة لأنك مش عايشة معاه .. ولو حتى افترضنا انك بتحبيه لو هو مش بيحبك يبقى ميستحقكيش
هدى بحزن : طيب ممكن تسيبينى لوحدى شوية
علياء بهدوء : تمام يا هدى
خرجت علياء من الغرفة وتركت الافكار متناثرة فى عقل هدى .. هل حقا يحبنى ام اننى مجرد لعبة جميلة ؟!
اتصلت علياء بمليكة لتخبرها ما حدث
علياء : عملت زى ما قلتيلي
مليكة : كلمتيها بهدوء من غير عصبية ؟!
علياء : ايوة
مليكة : طب فهمتيها سبب خوفك عليها من ناحيةدينها وقلبها وسمعتها
علياء : اه فهمتها بس مش عارفة اقتنعت ولا لا
مليكة: المراهق يا علياء بيشوف نفسه كبر وان فاهم الدنيا ومش عايز اوامر من حد ..بيبقى عنيد محتاج حد يقوله انت كبير و واعي وتقدر تاخد قراراتك بس قرارك ممكن يبقى غلط فخد خبرة من حد اكبر
علياء : قلتلها والله .. اصل انتى نبهتى عليا انى احسسها انى مش شايفاها عيلة صغيرة واني اخاطب عقلها واراعي مشاعرها فعملت زي ما قلتيلي
مليكة : اصل هي معندهاش تجارب فى الحياة وكمان انتى مربتيش فيها الخوف من ربنا وهى صغيرة علشان كدة هى شايفة الوضع عادى وسابت مشاعرها تتحكم فيها
علياء : ايوا صح وبتقول انها بتحبه
مليكة : ممكن تكون بتحبه وممكن لا بس لو بيحبها هيوافق على الى قلتهولك
علياء : تقصدى الاختبار الى قلتلها تعملهوله؟
مليكة : ايوة
علياء : طب لو نجح فى الاختبار هنعمل ايه
مليكة بابتسامة : يبقى يستاهلها بس فى الحلال ويفضلوا مش بيكلموا بعض لحد ما يخلص الثانوية ويدخل كلية وبعدين يتقدم رسمي
علياء : ربنا يستر
مليكة : ان شاء الله خير .. طول ما انتى بتدعي ربنا وبتصلي قضاء الحاجة وبتاخدى بالاسباب يبقى كدة انتى بتتوكلى على الله ومن كان اتكاله على الله فلا يخف
علياء : ونعم بالله
انتهت المكالمة وذهبت علياء لتكمل الاعمال المنزلية وعقلها شارد فى هدى
مصطفى : ماما يلا علشان نصلي العصر جماعة
علياء : صلي انت وانا هصلي لما اخلص الى فى ايدى
مصطفى : بس يا ماما ثواب الجماعة اكبر بكتير مش انتى قلتيلي كدة
علياء بعصبية : قلت لك روح انت دلوقتى
تضايق مصطفى كثيرا من رد فعل علياء وذهب لغرفته ولم يصلي
وعند العشاء شعرت علياء بالذنب اتجاه مصطفى لأنها ضايقته بالرغم من انه لم يفعل شئ .. فنحن نخرج عصبيتنا فيمن حولنا لنرتاح لكن فى الحقيقة اننا نؤثر سلبا على حياة اخرين
علياء : مصطفى ..تعالى نصلي العشاء
مصطفى : لا مش عايز اصلى
علياء : انا اسفة .. عارفة انى ضايقتك بس اختك ضايقتنى علشان كدة اتعصبت عليك
مصطفى : وانا مالى انا معملتش حاجة
علياء : معاك حق انا اسفة ..بس لما نكون بنحب حد بنتحمل عصبيته ونرجع نكلمه لما يهدا ..ماشى؟!
مصطفى : ماشي
علياء : طب انت مصلتش ليه ؟
مصطفى : علشان زعلت منك
علياء : علاقتك بيا حاجة وعلاقتك بربنا حاجة تانية ، صلاتك هى الصلة بينك وبين ربنا فمينفعش ابدا تقطعها لاى سبب من الاسباب
مصطفى : يعنى ايه الصلة ؟
علياء : يعنى طريقة الاتصال بيك وبين ربنا .. يعنى بنكلم ربنا فيها وكلمة حي على الصلاة ده يعنى ربنا بينادى علينا لأن حان وقت اللقاء
مصطفى : يعنى فى الصلاة ممكن اقوله على اى حاجة؟
علياء : ايوة لما تسجد احكى كل حاجة وحتى مش فى وقت الصلاة اتكلم مع ربنا وقوله كل الى فى قلبك
مصطفى : تمام
علياء : انت عارف يا مصطفى ان لما تصلي العشاء جماعة كأنك كنت بتصلي نص الليل و
حكت هدى لأمها كيف قابلت على صاحبها عن طريق صاحباتها فى المدرسة وانهما يتقابلان بعد المدرسة و احيانا تزوغ من الحصص الاخيرة لتقابله
علياء: علشان كدة درجاتك قلت وماسكة الموبايل طول النهار بتكلميه
هدى : لا مش طول النهار بكلمه ساعات ببقى بكلم صحباتى وساعات قاعدة على الفيس
علياء : وطبعا مسك ايدك
هدى : ايدى بس والله
علياء : ليه يا حبيبتى ما تبوسيه بالمرة .. كتك الارف
هدى : يا ماما كأننا مخطوبين
علياء : لا ياختى مش كأنكم ولا حاجة .. خطوبة يعنى اهله كلموا اهلك يعنى لو زعلك اهلك واهله هيقولوله بنات الناس مش لعبة .. خطوبة يعنى واحد قال للناس كلها دى البنت الى هتبقى مراتى .. خطوبة يعنى ميقدرش يأذيكي لأن اهله عارفين والناس عارفة انك هتبقى شرفه ..وبرغم كل ده الا ان خطيبك برضو مينفعش يمسك ايدك علشان حرام واعرفى ان كل بنت سهلة مش بتبقى غالية عند حد
هدى : بس هو بيحبنى وهيخطبنى
علياء : متأكدة ؟!
هدى : ايوا
علياء : طيب طالما انتى متأكدة من حبه اوى كدة خلينا نختبر حبه ليكى
هدى : ازاى
علياء : هتقوليله ان مينفعش تقابليه ولا تكلميه تانى لحد ما يدخل الجامعة ويقدر يخطبك علشان حبكم وزواجكم رزق و رزق الله لا يأتي بعصيانه
هدى :طب لو موافقش
علياء : يبقى مش بيحبك .. الى بيحب حد بجد بيتمسك بيه مهما كانت الظروف
هدى : معاكي حق يا ماما .. بس انا بحبه وخايفة يبعد
علياء : انتى مش بتحبيه يا هدى كل الفكرة انك عندك احتياج لمشاعر الحب ولقيتى حد بيقولك كلام حلو فحبيتى تسدى احتياجك مش اكتر لكن ده مش حب لأن الحب تقبل الاخر بعيوبه ومميزاته وانتى اصلا متعرفيش عنه حاجة لأنك مش عايشة معاه .. ولو حتى افترضنا انك بتحبيه لو هو مش بيحبك يبقى ميستحقكيش
هدى بحزن : طيب ممكن تسيبينى لوحدى شوية
علياء بهدوء : تمام يا هدى
خرجت علياء من الغرفة وتركت الافكار متناثرة فى عقل هدى .. هل حقا يحبنى ام اننى مجرد لعبة جميلة ؟!
اتصلت علياء بمليكة لتخبرها ما حدث
علياء : عملت زى ما قلتيلي
مليكة : كلمتيها بهدوء من غير عصبية ؟!
علياء : ايوة
مليكة : طب فهمتيها سبب خوفك عليها من ناحيةدينها وقلبها وسمعتها
علياء : اه فهمتها بس مش عارفة اقتنعت ولا لا
مليكة: المراهق يا علياء بيشوف نفسه كبر وان فاهم الدنيا ومش عايز اوامر من حد ..بيبقى عنيد محتاج حد يقوله انت كبير و واعي وتقدر تاخد قراراتك بس قرارك ممكن يبقى غلط فخد خبرة من حد اكبر
علياء : قلتلها والله .. اصل انتى نبهتى عليا انى احسسها انى مش شايفاها عيلة صغيرة واني اخاطب عقلها واراعي مشاعرها فعملت زي ما قلتيلي
مليكة : اصل هي معندهاش تجارب فى الحياة وكمان انتى مربتيش فيها الخوف من ربنا وهى صغيرة علشان كدة هى شايفة الوضع عادى وسابت مشاعرها تتحكم فيها
علياء : ايوا صح وبتقول انها بتحبه
مليكة : ممكن تكون بتحبه وممكن لا بس لو بيحبها هيوافق على الى قلتهولك
علياء : تقصدى الاختبار الى قلتلها تعملهوله؟
مليكة : ايوة
علياء : طب لو نجح فى الاختبار هنعمل ايه
مليكة بابتسامة : يبقى يستاهلها بس فى الحلال ويفضلوا مش بيكلموا بعض لحد ما يخلص الثانوية ويدخل كلية وبعدين يتقدم رسمي
علياء : ربنا يستر
مليكة : ان شاء الله خير .. طول ما انتى بتدعي ربنا وبتصلي قضاء الحاجة وبتاخدى بالاسباب يبقى كدة انتى بتتوكلى على الله ومن كان اتكاله على الله فلا يخف
علياء : ونعم بالله
انتهت المكالمة وذهبت علياء لتكمل الاعمال المنزلية وعقلها شارد فى هدى
مصطفى : ماما يلا علشان نصلي العصر جماعة
علياء : صلي انت وانا هصلي لما اخلص الى فى ايدى
مصطفى : بس يا ماما ثواب الجماعة اكبر بكتير مش انتى قلتيلي كدة
علياء بعصبية : قلت لك روح انت دلوقتى
تضايق مصطفى كثيرا من رد فعل علياء وذهب لغرفته ولم يصلي
وعند العشاء شعرت علياء بالذنب اتجاه مصطفى لأنها ضايقته بالرغم من انه لم يفعل شئ .. فنحن نخرج عصبيتنا فيمن حولنا لنرتاح لكن فى الحقيقة اننا نؤثر سلبا على حياة اخرين
علياء : مصطفى ..تعالى نصلي العشاء
مصطفى : لا مش عايز اصلى
علياء : انا اسفة .. عارفة انى ضايقتك بس اختك ضايقتنى علشان كدة اتعصبت عليك
مصطفى : وانا مالى انا معملتش حاجة
علياء : معاك حق انا اسفة ..بس لما نكون بنحب حد بنتحمل عصبيته ونرجع نكلمه لما يهدا ..ماشى؟!
مصطفى : ماشي
علياء : طب انت مصلتش ليه ؟
مصطفى : علشان زعلت منك
علياء : علاقتك بيا حاجة وعلاقتك بربنا حاجة تانية ، صلاتك هى الصلة بينك وبين ربنا فمينفعش ابدا تقطعها لاى سبب من الاسباب
مصطفى : يعنى ايه الصلة ؟
علياء : يعنى طريقة الاتصال بيك وبين ربنا .. يعنى بنكلم ربنا فيها وكلمة حي على الصلاة ده يعنى ربنا بينادى علينا لأن حان وقت اللقاء
مصطفى : يعنى فى الصلاة ممكن اقوله على اى حاجة؟
علياء : ايوة لما تسجد احكى كل حاجة وحتى مش فى وقت الصلاة اتكلم مع ربنا وقوله كل الى فى قلبك
مصطفى : تمام
علياء : انت عارف يا مصطفى ان لما تصلي العشاء جماعة كأنك كنت بتصلي نص الليل و
لو صليت الفجر جماعة كأنك كنت بتصلي الليل كله
مصطفى : بجد ؟!
علياء : ايوا .. رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله."
مصطفى : عليه الصلاة والسلام ..طب يلا نصلي يا ماما
فى اليوم التالى اخبرت هدى علياء انها موافقة على الخطة وانها ستختبر حب على لها
علياء : عين العقل يا حبيبتى .. متبقيش لعبة فى ايد حد علشان قلبك مش حقل تجارب
هدى : حاضر يا ماما .. يا ري يكون بيحبنى زى ما بحبه
ارسلت هدى رسالة لعلي تقول : " حبيبي علي ..قد وثقت بحبك لي ودعوت ربي دائما ان تكون نصفي الآخر و زوجى و رزقى لكننى علمت ان رزق الله لا يأتى بعصيانه لذلك قررت ان لا اتحدث اليك او اخرج معك الى ان يتيسر امرك وتتقدم لخطبتى وقرارى هذا لن ارجع عنه ابدا وكل ما اطلبه منك هو الاجابة على سؤالى بنعم ام لا ... هل انتظرك ؟"
ارسلت هدى الرسالة ومعها الكثير من المشاعر من حب وخوف وقلق وضعف وقوة
على الجانب الاخر كان رد علي على الرسالة كالآتى : " انتى عارفة ان انا كمان بحبك بس الى منعنى عنك ظروفى ولو بتحبينى فعلا وبتثقى فيا مكنتيش قلتى تسيبينى لحد ما اقدر اتقدم لانك كدة مش بتثقى فيا "
هدى : ماما ارد عليه اقول ايه
علياء : قوليله "لو مش بحبك فمش هستناك لحد ما تكون نفسك وتتقدم بس موضوع الصحوبية ده حرام فلو فعلا عايزنى يبقى تجتهد فى دراستك وتركز على مستقبلك وانا هستناك سنتين او ثلاثة تكون دخلت الكلية وتقدر تفتح الموضوع مع اهلك "
رد علي على الرسالة " حرام ليه احنا بنكلم بعض ونخرج بس مش بنعمل حاجة "
هدى : ماما قوليلي الآية الى قلتيهالى الى بتقول حرام بنت تصاحب ولد
علياء : اسمعي يا هدى الولد ده بيلف ويدور انتى قلتى يرد بماشي عايزك تستنيه ولا لا والسؤال واضح لكن اسلوبه ده معناه انه حابب موضوع الخروج وملوش فى المسئولية
هدى : يعنى اقول ايه
علياء : قوليله مفيش كلام ولا خروج ولو عايزنى يبقى تستنى لحد ما تعرف تتقدم
ارسلت هدى الرسالة " مينفعش يا على نتكلم او نخرج ولو فعلا عايزنى يبقى نصبر للحلال"
رد على :" لو شايفة كدة يا دودو يبقى مفيش ثقة وانا مش هكمل مع واحدة مش بتثق فيا ..سلام يا حبي "
بكت هدى عند قراءة الرسالة : فهم الموضوع غلط يا ماما
علياء : لا يا هدى هو فهم صح بس هو مش عايز يهرب ويبان انه وحش وجبان .. عايز يطلعك انتى الغلطانة ..الرجل عارف ان الست مشاعرها بتتحكم فيها فبيلعب على الجزء ده فأوعي يا هدى تخلى نعمة المشاعر نقمة وقوتك الناعمة ضعف
ارتمت هدى فى حضن امها وبكت كثيرا ولم تستطع علياء ان تفعل شيئا سوى ان تمسح على شعرها وتبكي هى ايضا لبكاء صغيرتها
حاولت علياء ادخال السرور على قلب ابنتها ففى العشاء طلبت من مصطفى الصلاة فى المسجد وان يحضر لهدى بعض الحلوى التى تحبها فى البداية رفضت هدى تناولها لكن هزار وضحك مصطفى وعلياء ومحاولة جعلها تبتسم جعلها تأكل وتضحك معهم
وفى اليوم التالى اخذت علياء اولادها الثلاثة للاكل على شاطئ البحر ولعبوا الكرة وقضوا يوما ممتعا سويا ملئ بالضحك واللعب والحب والاهتمام .. فالاهتمام الذى ينبع من القلب لا ينتهى ابدا ❤
#مذاق_الكرز🍒
#نورا_محمود
مصطفى : بجد ؟!
علياء : ايوا .. رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله."
مصطفى : عليه الصلاة والسلام ..طب يلا نصلي يا ماما
فى اليوم التالى اخبرت هدى علياء انها موافقة على الخطة وانها ستختبر حب على لها
علياء : عين العقل يا حبيبتى .. متبقيش لعبة فى ايد حد علشان قلبك مش حقل تجارب
هدى : حاضر يا ماما .. يا ري يكون بيحبنى زى ما بحبه
ارسلت هدى رسالة لعلي تقول : " حبيبي علي ..قد وثقت بحبك لي ودعوت ربي دائما ان تكون نصفي الآخر و زوجى و رزقى لكننى علمت ان رزق الله لا يأتى بعصيانه لذلك قررت ان لا اتحدث اليك او اخرج معك الى ان يتيسر امرك وتتقدم لخطبتى وقرارى هذا لن ارجع عنه ابدا وكل ما اطلبه منك هو الاجابة على سؤالى بنعم ام لا ... هل انتظرك ؟"
ارسلت هدى الرسالة ومعها الكثير من المشاعر من حب وخوف وقلق وضعف وقوة
على الجانب الاخر كان رد علي على الرسالة كالآتى : " انتى عارفة ان انا كمان بحبك بس الى منعنى عنك ظروفى ولو بتحبينى فعلا وبتثقى فيا مكنتيش قلتى تسيبينى لحد ما اقدر اتقدم لانك كدة مش بتثقى فيا "
هدى : ماما ارد عليه اقول ايه
علياء : قوليله "لو مش بحبك فمش هستناك لحد ما تكون نفسك وتتقدم بس موضوع الصحوبية ده حرام فلو فعلا عايزنى يبقى تجتهد فى دراستك وتركز على مستقبلك وانا هستناك سنتين او ثلاثة تكون دخلت الكلية وتقدر تفتح الموضوع مع اهلك "
رد علي على الرسالة " حرام ليه احنا بنكلم بعض ونخرج بس مش بنعمل حاجة "
هدى : ماما قوليلي الآية الى قلتيهالى الى بتقول حرام بنت تصاحب ولد
علياء : اسمعي يا هدى الولد ده بيلف ويدور انتى قلتى يرد بماشي عايزك تستنيه ولا لا والسؤال واضح لكن اسلوبه ده معناه انه حابب موضوع الخروج وملوش فى المسئولية
هدى : يعنى اقول ايه
علياء : قوليله مفيش كلام ولا خروج ولو عايزنى يبقى تستنى لحد ما تعرف تتقدم
ارسلت هدى الرسالة " مينفعش يا على نتكلم او نخرج ولو فعلا عايزنى يبقى نصبر للحلال"
رد على :" لو شايفة كدة يا دودو يبقى مفيش ثقة وانا مش هكمل مع واحدة مش بتثق فيا ..سلام يا حبي "
بكت هدى عند قراءة الرسالة : فهم الموضوع غلط يا ماما
علياء : لا يا هدى هو فهم صح بس هو مش عايز يهرب ويبان انه وحش وجبان .. عايز يطلعك انتى الغلطانة ..الرجل عارف ان الست مشاعرها بتتحكم فيها فبيلعب على الجزء ده فأوعي يا هدى تخلى نعمة المشاعر نقمة وقوتك الناعمة ضعف
ارتمت هدى فى حضن امها وبكت كثيرا ولم تستطع علياء ان تفعل شيئا سوى ان تمسح على شعرها وتبكي هى ايضا لبكاء صغيرتها
حاولت علياء ادخال السرور على قلب ابنتها ففى العشاء طلبت من مصطفى الصلاة فى المسجد وان يحضر لهدى بعض الحلوى التى تحبها فى البداية رفضت هدى تناولها لكن هزار وضحك مصطفى وعلياء ومحاولة جعلها تبتسم جعلها تأكل وتضحك معهم
وفى اليوم التالى اخذت علياء اولادها الثلاثة للاكل على شاطئ البحر ولعبوا الكرة وقضوا يوما ممتعا سويا ملئ بالضحك واللعب والحب والاهتمام .. فالاهتمام الذى ينبع من القلب لا ينتهى ابدا ❤
#مذاق_الكرز🍒
#نورا_محمود
الحلقة الثانية عشر
فى اليوم التالى اتصلت مليكة بعلياء
مليكة : ايه اخبارك يا جميل ؟!
علياء : الحمد لله يا ملكة الجمال 😍
مليكة : بتواظبي على تمارين كيجل لتضييق المهبل ؟!
علياء : اه الحمد لله ده انا كل يوم بعملها يعنى مواظبة عليها من ساعة ما قلتيلي
مليكة : برافو .. عايزاكى بقى تتعلمى حركات جديدة فى الجنس واوضاع جديدة وتطبقيها مع زوجك علشان تعفيه بالحلال وتعلقيه بيكي
علياء : يا كسوفى 😱 طب و دة اتعلمه منين 😅؟
مليكة : اكتبى على جوجل هتلاقى .. اهم حاجة انك تقرأى وتتخيلى لكن متشوفيش فيديوهات طبعا متعمليش حاجة حرام انتى اتعلمي بس وطبقى على زوجك مفهوم؟
علياء : اكيد طبعا مش هتفرج على حاجة ده انا مكسوفة اقرا والله
مليكة : لا متتكسفيش تقرأى علشان انتى بتتعلمي لزوجك حلالك
علياء : حاضر
مليكة : صحيح يا عالياء عايزة اقولك على حاجة مهمة .. انوثتك بتضعف الى ادامك فاطلقى سراحها
علياء : مش فاهمة أطلقها ازاى 😅؟
مليكة : طب انتى عارفة ايه هى انوثتك الاول ؟!
علياء : اه جسمي والدلع والحاجات المايعة دى
مليكة : لا مش ده قاصدى .. انوثتك الى اقصدها هى الرقة والعطف والحنان والتسامح والحب والمودة والامومة والطيبة وكدة
علياء : طب واطلقهم ازاى يعنى
مليكة : يعنى متكبتيش المشاعر دى ..يعنى حنانك مثلا عبارة عن حضن دافي وابتسامة تريح القلب وكلمة تطمن الخايف ولمسة ايد تحسس بالامان .. الحنان من طبع الانثى مشاعر جواكى نفسها تعبر عن نفسها فمتحرميش الى حواليكى منها ومتفتكريش انها ضعف لا دى ميزة ربنا حاططها فيكى فاستخدميها مع زوجك واولادك ومامتك وحماتك وكل الى حواليكي .. حاولى تحضنى افراد اسرتك كل يوم علشان تبدلى طاقتهم السلبية بطاقة ايجابية ومع الوقت حاجات كتير جواهم هتتغير حتى لو كانوا رافضين حضنك فى الاول ..بعد كدة هم هيدوروا عليه بس متكنش ريحتك عرق ولا طبيخ 😂 خلي ريحتك حلوة وهادية
علياء : هههههه حاضر
مليكة : ورقتك يعنى صوتك الهادى وحيائك وخجلك وخوفك الطبيعي فى اى ست
علياء : انا اتمرنت على الصوت بس الحياء يعنى ايه 😅
مليكة : الحياء يعنى متقوليش كلمة قليلة الادب لأنك تخجلى تقوليها وربنا سامعك .. يعنى تدارى وشك لما تلاقى منظر وحش لأنك تستحي وهكذا فهمتى ؟!
علياء : اه فهمت .. تمام هحاول اطبق
مليكة : حبيبتى دى جواكى اصلا مش محتاجة مجهود ..انتى بس حسي بوجودها وسيبيها تعبر عن نفسها فى حياتك
علياء : تمام .. ربنا يكرمك
مليكة : امين .. مع السلامة يا لولو
علياء : مع السلامة
انتهت المكالمة ثم بدأت تنفيذ كلام مليكة .. بعدما اخذت حمام دافئ وتعطرت بعطر خفيف حضنت كل فرد فى الاسرة بحب وابتسامة وشوق لا بتصنع ولا تمثيل .. قابل مصطفى حضنها بالفرح والحب ..وقابلت هدى حضنها بالخجل من نفسها ..وقابل يحي حضنها بالتعجب والهزار ( ايه الحنان المفاجئ دة .. قنبلة مشاعر 😂😂)
بعدها قامت علياء بالبحث على جوجل عن الحركات والاوضاع الجديدة وتقرأ على استحياء
علياء : يالهوى ده انا مكسوفة اقرا .. الواد يحي الصايع بيتفرج على افلام اباحية ازاى
استغفر الله بلاش اشتمه بقى علشان مياخدش من حسناتى
بعدها قامت علياء بشرب كوب زنجبيل بالقرفة وقراءة كتاب امرأ من طراز خاص فهى تريد ان تنهيه لكى تقرأ اكثر وتتعلم اكثر
مصطفى : ماما
علياء : نعم يا حبيبي
مصطفى : صاحبي بيقولى النتيجة طلعت
علياء : ربنا يستر .. وعملت ايه؟
مصطفى : وانا هعرف ازاى يعنى ما لازم نروح المدرسة نجيبها
علياء : يحي فين ؟!
مصطفى: نزل
علياء : انا مش فاهمة ازاى ينزل من غير ما يقولى .. طب خلاص انا هتصل بأبوك اقوله وهروح اجيبها انا
مصطفى بخوف : ماشي
ذهبا علياء للمدرسة واستلمت الشهادة فوجدت ان درجاته سيئة ومجموعه ٧٢% فغضبت جدا واتصلت بمليكة
علياء بغضب: ايوا يا حبيبتى دلوقتى مصطفى جاب ٧٢% فانا محتارة هل اقتله شنقا ام حرقا ام رميا بالحجارة فقلت اخد رأيك
مليكة : هههههه يا لهوى يا علياء .. طب هو درجاته دايما كدة
علياء : فاضحنى على طول الموكوس
مليكة : طب اهدى بس الموضوع ميتحلش كدة .. لازم تحسسيه انك قابلاه برغم غلطه و انك واثقة انه يقدر يجيب احسن من كدة و انك هتتابعيه وهتديله فرصة يثبت نجاحه و انك واثقة فيه
علياء : يا حجة ما انا متابعاه وطالع عيني وهو غبي ومش بيقعد على كرسي شبه القرود .. اثق فيه ايه ونيلة ايه
مليكة : حجة 😯!! بصي يا علياء الذكاء انواع في بيفتكر بالصور والرسومات فدة لازم يذاكر بأنه يرسم ويكتب على الرسمة المعلومة يعنى مثلا فى العلوم يرسم جسم الانسان ويطلع من كل عضو سهم ويكتب اهم المعلومات عنه باختصار .. يحط اسم الدرس فى دايرة ويطلع منها اسهم بأهم النقط ..فى حد تانى بيحفظ بأغنية ده تلحنى المنهج وتغنوه سوا بعد ما يفهم طبعا مش حفظ وخلاص ..فى ناس بتفهم وتكتب بأسلوبها فمش لازم يكتب زى الكتاب بالظبط ..واهم حاجة يفهم قبل ما يحفظ وطبعا مينفعش تبقى عايزاه يفضل طول اليوم على الكتاب ..ده انسان يا حبيبتى .. المفروض يذاكر نص ساع
فى اليوم التالى اتصلت مليكة بعلياء
مليكة : ايه اخبارك يا جميل ؟!
علياء : الحمد لله يا ملكة الجمال 😍
مليكة : بتواظبي على تمارين كيجل لتضييق المهبل ؟!
علياء : اه الحمد لله ده انا كل يوم بعملها يعنى مواظبة عليها من ساعة ما قلتيلي
مليكة : برافو .. عايزاكى بقى تتعلمى حركات جديدة فى الجنس واوضاع جديدة وتطبقيها مع زوجك علشان تعفيه بالحلال وتعلقيه بيكي
علياء : يا كسوفى 😱 طب و دة اتعلمه منين 😅؟
مليكة : اكتبى على جوجل هتلاقى .. اهم حاجة انك تقرأى وتتخيلى لكن متشوفيش فيديوهات طبعا متعمليش حاجة حرام انتى اتعلمي بس وطبقى على زوجك مفهوم؟
علياء : اكيد طبعا مش هتفرج على حاجة ده انا مكسوفة اقرا والله
مليكة : لا متتكسفيش تقرأى علشان انتى بتتعلمي لزوجك حلالك
علياء : حاضر
مليكة : صحيح يا عالياء عايزة اقولك على حاجة مهمة .. انوثتك بتضعف الى ادامك فاطلقى سراحها
علياء : مش فاهمة أطلقها ازاى 😅؟
مليكة : طب انتى عارفة ايه هى انوثتك الاول ؟!
علياء : اه جسمي والدلع والحاجات المايعة دى
مليكة : لا مش ده قاصدى .. انوثتك الى اقصدها هى الرقة والعطف والحنان والتسامح والحب والمودة والامومة والطيبة وكدة
علياء : طب واطلقهم ازاى يعنى
مليكة : يعنى متكبتيش المشاعر دى ..يعنى حنانك مثلا عبارة عن حضن دافي وابتسامة تريح القلب وكلمة تطمن الخايف ولمسة ايد تحسس بالامان .. الحنان من طبع الانثى مشاعر جواكى نفسها تعبر عن نفسها فمتحرميش الى حواليكى منها ومتفتكريش انها ضعف لا دى ميزة ربنا حاططها فيكى فاستخدميها مع زوجك واولادك ومامتك وحماتك وكل الى حواليكي .. حاولى تحضنى افراد اسرتك كل يوم علشان تبدلى طاقتهم السلبية بطاقة ايجابية ومع الوقت حاجات كتير جواهم هتتغير حتى لو كانوا رافضين حضنك فى الاول ..بعد كدة هم هيدوروا عليه بس متكنش ريحتك عرق ولا طبيخ 😂 خلي ريحتك حلوة وهادية
علياء : هههههه حاضر
مليكة : ورقتك يعنى صوتك الهادى وحيائك وخجلك وخوفك الطبيعي فى اى ست
علياء : انا اتمرنت على الصوت بس الحياء يعنى ايه 😅
مليكة : الحياء يعنى متقوليش كلمة قليلة الادب لأنك تخجلى تقوليها وربنا سامعك .. يعنى تدارى وشك لما تلاقى منظر وحش لأنك تستحي وهكذا فهمتى ؟!
علياء : اه فهمت .. تمام هحاول اطبق
مليكة : حبيبتى دى جواكى اصلا مش محتاجة مجهود ..انتى بس حسي بوجودها وسيبيها تعبر عن نفسها فى حياتك
علياء : تمام .. ربنا يكرمك
مليكة : امين .. مع السلامة يا لولو
علياء : مع السلامة
انتهت المكالمة ثم بدأت تنفيذ كلام مليكة .. بعدما اخذت حمام دافئ وتعطرت بعطر خفيف حضنت كل فرد فى الاسرة بحب وابتسامة وشوق لا بتصنع ولا تمثيل .. قابل مصطفى حضنها بالفرح والحب ..وقابلت هدى حضنها بالخجل من نفسها ..وقابل يحي حضنها بالتعجب والهزار ( ايه الحنان المفاجئ دة .. قنبلة مشاعر 😂😂)
بعدها قامت علياء بالبحث على جوجل عن الحركات والاوضاع الجديدة وتقرأ على استحياء
علياء : يالهوى ده انا مكسوفة اقرا .. الواد يحي الصايع بيتفرج على افلام اباحية ازاى
استغفر الله بلاش اشتمه بقى علشان مياخدش من حسناتى
بعدها قامت علياء بشرب كوب زنجبيل بالقرفة وقراءة كتاب امرأ من طراز خاص فهى تريد ان تنهيه لكى تقرأ اكثر وتتعلم اكثر
مصطفى : ماما
علياء : نعم يا حبيبي
مصطفى : صاحبي بيقولى النتيجة طلعت
علياء : ربنا يستر .. وعملت ايه؟
مصطفى : وانا هعرف ازاى يعنى ما لازم نروح المدرسة نجيبها
علياء : يحي فين ؟!
مصطفى: نزل
علياء : انا مش فاهمة ازاى ينزل من غير ما يقولى .. طب خلاص انا هتصل بأبوك اقوله وهروح اجيبها انا
مصطفى بخوف : ماشي
ذهبا علياء للمدرسة واستلمت الشهادة فوجدت ان درجاته سيئة ومجموعه ٧٢% فغضبت جدا واتصلت بمليكة
علياء بغضب: ايوا يا حبيبتى دلوقتى مصطفى جاب ٧٢% فانا محتارة هل اقتله شنقا ام حرقا ام رميا بالحجارة فقلت اخد رأيك
مليكة : هههههه يا لهوى يا علياء .. طب هو درجاته دايما كدة
علياء : فاضحنى على طول الموكوس
مليكة : طب اهدى بس الموضوع ميتحلش كدة .. لازم تحسسيه انك قابلاه برغم غلطه و انك واثقة انه يقدر يجيب احسن من كدة و انك هتتابعيه وهتديله فرصة يثبت نجاحه و انك واثقة فيه
علياء : يا حجة ما انا متابعاه وطالع عيني وهو غبي ومش بيقعد على كرسي شبه القرود .. اثق فيه ايه ونيلة ايه
مليكة : حجة 😯!! بصي يا علياء الذكاء انواع في بيفتكر بالصور والرسومات فدة لازم يذاكر بأنه يرسم ويكتب على الرسمة المعلومة يعنى مثلا فى العلوم يرسم جسم الانسان ويطلع من كل عضو سهم ويكتب اهم المعلومات عنه باختصار .. يحط اسم الدرس فى دايرة ويطلع منها اسهم بأهم النقط ..فى حد تانى بيحفظ بأغنية ده تلحنى المنهج وتغنوه سوا بعد ما يفهم طبعا مش حفظ وخلاص ..فى ناس بتفهم وتكتب بأسلوبها فمش لازم يكتب زى الكتاب بالظبط ..واهم حاجة يفهم قبل ما يحفظ وطبعا مينفعش تبقى عايزاه يفضل طول اليوم على الكتاب ..ده انسان يا حبيبتى .. المفروض يذاكر نص ساع
ة تظبطى الوقت وبعدين ياخد عشر دقايق راحة .. فهمتى ؟!
علياء بتنهد : طيب حاضر .. دلوقتى اعمل ايه ؟!
مليكة : هاتى سندوتش شاورما وقوليله دى هدية نجاحك مع انى توقعتك تجيب احسن من كدة بس هسامحك وهديك فرصة علشان انا عارفة انك شاطر
علياء بصدمة : شاورما ايه ده انا هنفخه
مليكة : يعنى حلو لما كل مرة تضربيه علشان المذاكرة وبرضو يجيب درجة وحشة ؟! حلو لما يعمل حمام على نفسه ويقفل على نفسه الاوضه لما ابوه يرجع؟ حلو لما يكره التعليم لأنه بيتضرب بسببه؟! حبيبتى التعليم مهمة سامية لازم يحبها فاتعاملى بذكاء
علياء بغيظ : حاضر .. لما اشوف اخرتها
مليكة : شوفى اى مسجد اتوضي فيه علشان تطفى غضبك وبعدين هاتى الشاورما واعملى زى ما قلت لك
علياء : حاضر امرى لله
ذهبت علياء للمسجد وتوضأت ثم صلت ركعتين تحية المسجد وقرأت بعض الآيات القرآنية ثم احضرت الشاورما وذهبت للمنزل
علياء : اخوكى فين
هدى : مستخبي فى الاوضة
علياء : مصطفى .. صافى يا حبيبي مبروك تعالى جايبالك هدية
مصطفى من خلف الباب : انتى بتضحكى عليا!
علياء : لا والله تعالى
فتح مصطفى الباب ونظر لأمه فى خوف فابتسمت علياء واحتضنته ثم مسحت على شعره بحنان
علياء : امسك ساندوتش شاورما هدية نجاحك
هدى : هو جاب كام يا ماما
علياء : ٧٢%
هدى : يالهوى
نظر مصطفى الى امه وشعر انها تتمسخر عليه فنزلت منه بعض الدموع وجرى الى فراشه يبكي فلحقته علياء
علياء : بتعيط ليه
مصطفى ببكاء : انتم بتتريقوا عليا علشان انا غبي ودرجاتى وحشة
علياء : لا والله مش بتريق ..وبعدين انت مش غبي
مصطفى : لا غبي وحمار ..انتى على طول تقوليلي كدة
شعرت علياء بالذنب : انا اسفة ..انا كنت غلطانة ..بس انا عرفت ان المشكلة كانت فى طريقة المذاكرة و ان انت شاطر وانا متأكدة ان لما تغير طريقة المذاكرة هتبقى اشطر ولد فى الفصل
نظر اليها مصطفى تلمع فى عينيه الدموع مختلطة ببعض الامل فحضنته علياء وهمست فى اذنيه : اول مرة تعيط من النتيجة يا مصطفى ..طلع عندك دم .. انا واثقة فيك يا مصطفى و عارفة انك هتبقى حد مهم فى المجتمع .. انا واثقة فيك
جهزت علياء الطعام وجعلت الجميع ينتظر حتى يأتى الاب ويأكلوا سويا .. كان مصطفى خائف جدا من رد فعل والده لكن علياء طمأنته واخبرته انها ستتحكم فى الامر .. اتصلت علياء بزوجها واخبرته بدرجاته وانها استشارت امرأة تفهم بتربية الاطفال واخبرتها بطريقة لتحسين مستواه ..غضب عادل فى البداية لكنها اخبرته ان يثق بها وانها ستحل الموضوع وانه سيرى بنفسه النتيجة
بعد تناول الطعام طلبت علياء من يحي ان يأتى للمطبخ
علياء بهدوء : لو سمحت لما تنزل من البيت تستأذن منى
يحي : وفيها ايه يعنى ما انا على طول بنزل من غير ما اقولك
علياء بهدوء : فيها انى امك وليا حقوق عليك ومش عايزة اكرر كلامى تانى
يحي : انا مش عيل صغير
علياء : انا امك يعنى لو انا حتى مشلولة فى سريرى وانت عندك ٤٠ سنة هيفضل ليا كلمة عليك طالما مش بأمرك بشر ... فاهم ؟!
يحي بعصبيه : ايه الارف دة
علياء : صوتك ميعلاش عليا .. اتفضل روح على اوضتك
ذهب يحي لغرفته وبعد ساعة اتصلت بمليكة
علياء : عملت اول خطوة مع يحي .. بس الشدة فى الكلام مش هتبعده عنى ؟
مليكة : مشكلتك يا علياء انك مش عارفة امتى تشدى وامتى ترخي .. فى اغلب الاوقات المفروض يبقى كلامك حلو وابتسامتك ومرحك مالي البيت ومدحك ودعاكى لأهل بيتك لكن وقت لما حد ينسى انك الام والزوجة يبقى لازم توقفيه عند حده
علياء : ازاى ؟!
مليكة : هقولك
#مذاق_الكرز🍒
#نورا_محمود
علياء بتنهد : طيب حاضر .. دلوقتى اعمل ايه ؟!
مليكة : هاتى سندوتش شاورما وقوليله دى هدية نجاحك مع انى توقعتك تجيب احسن من كدة بس هسامحك وهديك فرصة علشان انا عارفة انك شاطر
علياء بصدمة : شاورما ايه ده انا هنفخه
مليكة : يعنى حلو لما كل مرة تضربيه علشان المذاكرة وبرضو يجيب درجة وحشة ؟! حلو لما يعمل حمام على نفسه ويقفل على نفسه الاوضه لما ابوه يرجع؟ حلو لما يكره التعليم لأنه بيتضرب بسببه؟! حبيبتى التعليم مهمة سامية لازم يحبها فاتعاملى بذكاء
علياء بغيظ : حاضر .. لما اشوف اخرتها
مليكة : شوفى اى مسجد اتوضي فيه علشان تطفى غضبك وبعدين هاتى الشاورما واعملى زى ما قلت لك
علياء : حاضر امرى لله
ذهبت علياء للمسجد وتوضأت ثم صلت ركعتين تحية المسجد وقرأت بعض الآيات القرآنية ثم احضرت الشاورما وذهبت للمنزل
علياء : اخوكى فين
هدى : مستخبي فى الاوضة
علياء : مصطفى .. صافى يا حبيبي مبروك تعالى جايبالك هدية
مصطفى من خلف الباب : انتى بتضحكى عليا!
علياء : لا والله تعالى
فتح مصطفى الباب ونظر لأمه فى خوف فابتسمت علياء واحتضنته ثم مسحت على شعره بحنان
علياء : امسك ساندوتش شاورما هدية نجاحك
هدى : هو جاب كام يا ماما
علياء : ٧٢%
هدى : يالهوى
نظر مصطفى الى امه وشعر انها تتمسخر عليه فنزلت منه بعض الدموع وجرى الى فراشه يبكي فلحقته علياء
علياء : بتعيط ليه
مصطفى ببكاء : انتم بتتريقوا عليا علشان انا غبي ودرجاتى وحشة
علياء : لا والله مش بتريق ..وبعدين انت مش غبي
مصطفى : لا غبي وحمار ..انتى على طول تقوليلي كدة
شعرت علياء بالذنب : انا اسفة ..انا كنت غلطانة ..بس انا عرفت ان المشكلة كانت فى طريقة المذاكرة و ان انت شاطر وانا متأكدة ان لما تغير طريقة المذاكرة هتبقى اشطر ولد فى الفصل
نظر اليها مصطفى تلمع فى عينيه الدموع مختلطة ببعض الامل فحضنته علياء وهمست فى اذنيه : اول مرة تعيط من النتيجة يا مصطفى ..طلع عندك دم .. انا واثقة فيك يا مصطفى و عارفة انك هتبقى حد مهم فى المجتمع .. انا واثقة فيك
جهزت علياء الطعام وجعلت الجميع ينتظر حتى يأتى الاب ويأكلوا سويا .. كان مصطفى خائف جدا من رد فعل والده لكن علياء طمأنته واخبرته انها ستتحكم فى الامر .. اتصلت علياء بزوجها واخبرته بدرجاته وانها استشارت امرأة تفهم بتربية الاطفال واخبرتها بطريقة لتحسين مستواه ..غضب عادل فى البداية لكنها اخبرته ان يثق بها وانها ستحل الموضوع وانه سيرى بنفسه النتيجة
بعد تناول الطعام طلبت علياء من يحي ان يأتى للمطبخ
علياء بهدوء : لو سمحت لما تنزل من البيت تستأذن منى
يحي : وفيها ايه يعنى ما انا على طول بنزل من غير ما اقولك
علياء بهدوء : فيها انى امك وليا حقوق عليك ومش عايزة اكرر كلامى تانى
يحي : انا مش عيل صغير
علياء : انا امك يعنى لو انا حتى مشلولة فى سريرى وانت عندك ٤٠ سنة هيفضل ليا كلمة عليك طالما مش بأمرك بشر ... فاهم ؟!
يحي بعصبيه : ايه الارف دة
علياء : صوتك ميعلاش عليا .. اتفضل روح على اوضتك
ذهب يحي لغرفته وبعد ساعة اتصلت بمليكة
علياء : عملت اول خطوة مع يحي .. بس الشدة فى الكلام مش هتبعده عنى ؟
مليكة : مشكلتك يا علياء انك مش عارفة امتى تشدى وامتى ترخي .. فى اغلب الاوقات المفروض يبقى كلامك حلو وابتسامتك ومرحك مالي البيت ومدحك ودعاكى لأهل بيتك لكن وقت لما حد ينسى انك الام والزوجة يبقى لازم توقفيه عند حده
علياء : ازاى ؟!
مليكة : هقولك
#مذاق_الكرز🍒
#نورا_محمود
#مذاق_الكرز 🍒
الحلقة الثالثةعشر
مليكة : بصي يا ستى الرسول عليه الصلاة والسلام قال ( حُرِّم على النار : كل هيّن ليّن سهل ، قريب من الناس ) يعنى لما حد يتعامل معاه يبقى مش خايف من لسانه واسلوبه ولا واضع حاجز من الكبر والغرور بالعكس بشوش وابتسامته حلوة وبيسمع الناس واسلوبه حلو .. فانتى حاولى دايما تبقى كدة
علياء : ماشي .. واوقف الناس عند حدها ازاى ؟!
مليكة : لو حد شتمك او علا صوته عليكي او كلمك بأسلوب وحش اول حاجة تعمليها هى انك تقولى بهدوء انك متحبيش حد يعمل كدة معاكى و انك مش عايزة الموضوع يتكرر .. لو الموضوع اتكرر ساعتها بتكررى كلامك وتقولى " انا مش قلت مبحبش الاسلوب ده " وتكونى مكشرة واسلوبك جد ..وطبعا انا اتكلمت عن موضوع الضرب قبل كدة فالمرة دى هتكلم عن لما حد يتمادى بلسانه سواء شتيمة او اسلوب وحش بعد ما بتحذريه مرتين لو كررها مرة ثالثة بتعاقبيه بالحرمان طبعا من دون ما تشتمى انتى هتبصي نظرة تحذير وتبدأى العقاب
علياء : حرمان من ايه مثلا
مليكة : يعنى لو حد عايش فى البيت ممكن حرمان من تنظيف لبسه او من دفع النت او لو بتعطيه مال يبقى حرمان من المال او حرمان من اكل بيحبه مع انك عطيتى الجميع وهكذا بقى ... وبيبقى الحرمان كام يوم وبعدين تسامحيه سواء اعتذر او لا ولو اتكرر تكررى العقاب بس تطوليه عن المرة الاولى .. ومع الوقت هيتعلم حدودك لأن الناس على ما تعوديها
علياء : طيب .. لو الشخص عصبي وشتمنى وهو متعصب
مليكة : ما احنا قلنا العصبي تستنى لما يهدا وتعاتبيه ..لكن وهو متعصب اكتمى غيظك وقوليله انت شايف كدة ؟ طيب تمام ..واسكتى لما يهدا عاتبيه لقيتيه كرر الموضوع يبقى نفس الحكاية بتعاتبى لو اتكرر مرتين وبعدين العقاب بالحرمان حتى لو حرمان من الكلام معاه المهم الحرمان يبقى مناسب للشخص
علياء : ازاى مناسب للشخص؟
مليكة : يعنى مش هو اصلا مش بيحب يكلمك تقومى انتى حارماه من الكلام ساعتها مش هيفرق معاه .. ولا هو جعان فاحرمه من الاكل .. الحرمان يبقى من شئ بيحبه بس مش هيضره فهمتى ؟
علياء : اه فهمت
مليكة : صحيح عايزاكى تحببي مصطفى فى القراءة .. هاتى مجلة ماجد حلوة ومفيدة ورخيصة واديهاله هدية وخلية يقرأ فيها
علياء : حاضر ان شاء الله
مليكة : واشترى لبنتك رواية ايكادولى او اى رواية من روايات حنان لاشين او دعاء عبد الرحمن
علياء : ليه؟
مليكة : علشان فيها جانب رومانسي والبنت المراهقة تحب الرومانسية بس ميزة الروايات دى ان فيها جانب دينى يعنى الحب الحلال والعفة وكدة وبتنمى الوعي الدينى واسلوبهم حلو .. يعنى كأنك بتدى بنتك الدواء فى العسل
علياء : حلو اوي ... قلتيلي ايكا ايه
مليكة : ايكادولى
علياء : تمام بكرة ان شاء الله هجيب مجلة ماجد لمصطفى وهجيب ايكادولى لهدى
مليكة : صحيح خلصتى كتاب امرأة من طراز خاص ؟!
علياء : قربت اخلصه واثر فيا جدا
مليكة : طيب اول ما تخلصيه نزلى كتاب سندريلا سيكريت
علياء : حاضر هنزله النهاردة واقراه اول ما اخلص الاول
مليكة : و وزنك ايه اخباره؟
علياء : نزلت خمسة كيلو الشهر ده الحمد لله بس ساعات بضعف ادام الاكل هههه
مليكة : لما تلاقى نفسك ضعفتى ادخلى غرفتك والبسي لبس نفسك تلبسيه فى بيتك بس مش عارفة بسبب وزنك وشوفى نفسك فى المراية وقولى هانت بكرة ابقى قمر وانا لابساك اتفقنا؟!
علياء : اتفقنا .. وانا اصلا ملاحظة انى نزلت حتى العيال قالولى خسيتي وكمان مش بلبس جلاليب خالص دلوقتى وبعمل شعرى عند الكوافير كل ٣ او ٤ اسابيع
مليكة : بس امسحي بالمياة عليه وانتى بتتوضي
علياء : اه طبعا
مليكة : وعايزاكى تشوفي فيديو عن كيفية الوضوء وتتفرجى انتى ومصطفى عليه علشان يتأكد انه بيتوضأ صح لأن فى حاجات بنعملها غلط وبنحسب ان احنا صح فشوفى فيديو
علياء : بجد؟! حاضر هشوف ان شاء الله
مليكة : يلا بقى مع السلامة كفاية عليكي كدة 😂
علياء : سلام يا كوكو 😂
اغلقت علياء الخط ثم اخذت تكتب فى اجندة صغيرة ما اخبرتها به مليكة حتى لا تنسى
(شراء كتب تحميل كتاب وزني.العقاب بالحرمان الكلمة الحلوة )
مرت الايام واحضرت علياء مجلة ماجد لمصطفى
علياء : خد يا مصطفى دى هدية مني ليك علشان انت جميل ومؤدب
مصطفى :ايه ده؟
فتحها مصطفى ورأى المجلة وما بها من صور كثيرة والوان جميلة فأعجبته
علياء: لما تقراها احكيلي كل قصة زى ما بحكيلك قصة قبل النوم اتفقنا؟
مصطفى : ماشي
وفى نفس اليوم احضرت الرواية لهدى واخبرتها انها هدية لها لأنها تساعدها فى البيت وانها سمعت ان تلك الرواية مشهورة لذلك احضرتها
اثار اسم الرواية فضول هدى مما جعلها تقبل ان تقرأها بالرغم من انها ليست من هواة القراءة
جاء عادل من عمله لكنه كان قد تأخر بعض الشئ فاستقبلته علياء بابتسامه هادئة وقالت " وعليكم السلام " ثم اعطته قبلة صغيرة على خده وذهبت وتركته لتحضر له الطعام واكلت معه دون ان تتحدث عنها او عن يومها او تحقق معه بل كان الحوار هكذا
علياء : اتأخرت ليه السرير كان عمال يقول فين عادل ينام عليا يقوم التلف
الحلقة الثالثةعشر
مليكة : بصي يا ستى الرسول عليه الصلاة والسلام قال ( حُرِّم على النار : كل هيّن ليّن سهل ، قريب من الناس ) يعنى لما حد يتعامل معاه يبقى مش خايف من لسانه واسلوبه ولا واضع حاجز من الكبر والغرور بالعكس بشوش وابتسامته حلوة وبيسمع الناس واسلوبه حلو .. فانتى حاولى دايما تبقى كدة
علياء : ماشي .. واوقف الناس عند حدها ازاى ؟!
مليكة : لو حد شتمك او علا صوته عليكي او كلمك بأسلوب وحش اول حاجة تعمليها هى انك تقولى بهدوء انك متحبيش حد يعمل كدة معاكى و انك مش عايزة الموضوع يتكرر .. لو الموضوع اتكرر ساعتها بتكررى كلامك وتقولى " انا مش قلت مبحبش الاسلوب ده " وتكونى مكشرة واسلوبك جد ..وطبعا انا اتكلمت عن موضوع الضرب قبل كدة فالمرة دى هتكلم عن لما حد يتمادى بلسانه سواء شتيمة او اسلوب وحش بعد ما بتحذريه مرتين لو كررها مرة ثالثة بتعاقبيه بالحرمان طبعا من دون ما تشتمى انتى هتبصي نظرة تحذير وتبدأى العقاب
علياء : حرمان من ايه مثلا
مليكة : يعنى لو حد عايش فى البيت ممكن حرمان من تنظيف لبسه او من دفع النت او لو بتعطيه مال يبقى حرمان من المال او حرمان من اكل بيحبه مع انك عطيتى الجميع وهكذا بقى ... وبيبقى الحرمان كام يوم وبعدين تسامحيه سواء اعتذر او لا ولو اتكرر تكررى العقاب بس تطوليه عن المرة الاولى .. ومع الوقت هيتعلم حدودك لأن الناس على ما تعوديها
علياء : طيب .. لو الشخص عصبي وشتمنى وهو متعصب
مليكة : ما احنا قلنا العصبي تستنى لما يهدا وتعاتبيه ..لكن وهو متعصب اكتمى غيظك وقوليله انت شايف كدة ؟ طيب تمام ..واسكتى لما يهدا عاتبيه لقيتيه كرر الموضوع يبقى نفس الحكاية بتعاتبى لو اتكرر مرتين وبعدين العقاب بالحرمان حتى لو حرمان من الكلام معاه المهم الحرمان يبقى مناسب للشخص
علياء : ازاى مناسب للشخص؟
مليكة : يعنى مش هو اصلا مش بيحب يكلمك تقومى انتى حارماه من الكلام ساعتها مش هيفرق معاه .. ولا هو جعان فاحرمه من الاكل .. الحرمان يبقى من شئ بيحبه بس مش هيضره فهمتى ؟
علياء : اه فهمت
مليكة : صحيح عايزاكى تحببي مصطفى فى القراءة .. هاتى مجلة ماجد حلوة ومفيدة ورخيصة واديهاله هدية وخلية يقرأ فيها
علياء : حاضر ان شاء الله
مليكة : واشترى لبنتك رواية ايكادولى او اى رواية من روايات حنان لاشين او دعاء عبد الرحمن
علياء : ليه؟
مليكة : علشان فيها جانب رومانسي والبنت المراهقة تحب الرومانسية بس ميزة الروايات دى ان فيها جانب دينى يعنى الحب الحلال والعفة وكدة وبتنمى الوعي الدينى واسلوبهم حلو .. يعنى كأنك بتدى بنتك الدواء فى العسل
علياء : حلو اوي ... قلتيلي ايكا ايه
مليكة : ايكادولى
علياء : تمام بكرة ان شاء الله هجيب مجلة ماجد لمصطفى وهجيب ايكادولى لهدى
مليكة : صحيح خلصتى كتاب امرأة من طراز خاص ؟!
علياء : قربت اخلصه واثر فيا جدا
مليكة : طيب اول ما تخلصيه نزلى كتاب سندريلا سيكريت
علياء : حاضر هنزله النهاردة واقراه اول ما اخلص الاول
مليكة : و وزنك ايه اخباره؟
علياء : نزلت خمسة كيلو الشهر ده الحمد لله بس ساعات بضعف ادام الاكل هههه
مليكة : لما تلاقى نفسك ضعفتى ادخلى غرفتك والبسي لبس نفسك تلبسيه فى بيتك بس مش عارفة بسبب وزنك وشوفى نفسك فى المراية وقولى هانت بكرة ابقى قمر وانا لابساك اتفقنا؟!
علياء : اتفقنا .. وانا اصلا ملاحظة انى نزلت حتى العيال قالولى خسيتي وكمان مش بلبس جلاليب خالص دلوقتى وبعمل شعرى عند الكوافير كل ٣ او ٤ اسابيع
مليكة : بس امسحي بالمياة عليه وانتى بتتوضي
علياء : اه طبعا
مليكة : وعايزاكى تشوفي فيديو عن كيفية الوضوء وتتفرجى انتى ومصطفى عليه علشان يتأكد انه بيتوضأ صح لأن فى حاجات بنعملها غلط وبنحسب ان احنا صح فشوفى فيديو
علياء : بجد؟! حاضر هشوف ان شاء الله
مليكة : يلا بقى مع السلامة كفاية عليكي كدة 😂
علياء : سلام يا كوكو 😂
اغلقت علياء الخط ثم اخذت تكتب فى اجندة صغيرة ما اخبرتها به مليكة حتى لا تنسى
(شراء كتب تحميل كتاب وزني.العقاب بالحرمان الكلمة الحلوة )
مرت الايام واحضرت علياء مجلة ماجد لمصطفى
علياء : خد يا مصطفى دى هدية مني ليك علشان انت جميل ومؤدب
مصطفى :ايه ده؟
فتحها مصطفى ورأى المجلة وما بها من صور كثيرة والوان جميلة فأعجبته
علياء: لما تقراها احكيلي كل قصة زى ما بحكيلك قصة قبل النوم اتفقنا؟
مصطفى : ماشي
وفى نفس اليوم احضرت الرواية لهدى واخبرتها انها هدية لها لأنها تساعدها فى البيت وانها سمعت ان تلك الرواية مشهورة لذلك احضرتها
اثار اسم الرواية فضول هدى مما جعلها تقبل ان تقرأها بالرغم من انها ليست من هواة القراءة
جاء عادل من عمله لكنه كان قد تأخر بعض الشئ فاستقبلته علياء بابتسامه هادئة وقالت " وعليكم السلام " ثم اعطته قبلة صغيرة على خده وذهبت وتركته لتحضر له الطعام واكلت معه دون ان تتحدث عنها او عن يومها او تحقق معه بل كان الحوار هكذا
علياء : اتأخرت ليه السرير كان عمال يقول فين عادل ينام عليا يقوم التلف
زيون يقول لا ده كان هيتفرج عليا انا ومسكوا فى خناق بعض
عادل بابتسامة : لا والله
علياء : متتأخرش تانى بقى علشان مبعرفش اوقف الخناقات دى 😜
ابتسم عادل رغما عنه : ان شاء الله .. انا بس كان صاحبي تعبان فوصلته
علياء : ربنا يشفيه ويؤجرك الثواب طول عمرك شهم ربنا يحفظك لينا
كان متعجب عادل من اسلوب علياء فى الكلام .. اين نقدها؟ اين شكوتها ؟ اين اوامرها التى كانت تلقيها عليه؟ اين تكشيرتها وصوتها العالى ؟ اين شكها به الذى لا ينتهى ؟ تبا فذلك الاسلوب الجديد التى اصبحت تستخدمه قد اثار فى قلبه بعض الشغف للحديث إليها
فى الليلة التالية طبقت علياء على زوجها بعض الحركات التى تعلمتها مما ادهش عادل .. مع مرور الايام لم تكن فقط تلك الحركات هى التى ادهشت عادل بل ايضا اسلوبها مع اطفالها وافكارها التى تغيرت فكان رأيها به بعض الحكمة وذلك لكثر قراءتها واهتمامها بتنمية عقلها وفكرها .. مع مرور تلك الايام كانت قد تعلمت علياء ان من الطبيعي حدوث خلافات بين الزوجين وذلك لاختلاف الافكار والتربية والعقل فعقل الذكر ليس كالأنثى .. مع مرور تلك الايام كانت قد تعلمت ان اختلاف الرجل عن المرأة ليكملها فهى نصف وهو نصفها الآخر .. لم تكن لتفهم كل هذا الا بعد ان قرأت الكتب التى اخبرتها عليها مليكة فزادت ادراكها لما يحدث حولها .. مع مرور تلك الايام كانت قد تعلمت ان اختلاف تفكير الام والاب عن اطفالهما لا يعنى ان العنف هو الحل ولا يعنى ان نتركهم كما يحلو لهم بل يعنى ان نفهمهم ونرشدهم للطريق الصحيح بالاسلوب الصحيح وان نحتويهم وان نكون لهم الامان قبل العقاب وان نكون ناصحين لا فاضحين لعيوبهم وان نسمعهم قبل ان نأمرهم وننهاهم .. وان ندعو لهم لا عليهم ..وان نكون لهم قدوة حسنة نطبق ما ننصح به .. تعلمت ان البيت هو المكان الذى يؤسس شخصيات واخلاقيات وروح منيرة او مظلمة وان عليها ان تبث فى اسرتها الامل ولو انتشر اليأس فى العالم كله وان تنشر البهجة فى المنزل ولو اسود العالم كله .. ان تبتسم فى وجوههم ولو عبس كل من حولهم .. ان تكون هى النور ولو اظلم العالم كله
مر شهرين حتى ادركت علياء ان الزواج ليس نهاية قصص الحب ..بل بدايتها ❤
#مذاق_الكرز 🍒
#نورا_محمود
عادل بابتسامة : لا والله
علياء : متتأخرش تانى بقى علشان مبعرفش اوقف الخناقات دى 😜
ابتسم عادل رغما عنه : ان شاء الله .. انا بس كان صاحبي تعبان فوصلته
علياء : ربنا يشفيه ويؤجرك الثواب طول عمرك شهم ربنا يحفظك لينا
كان متعجب عادل من اسلوب علياء فى الكلام .. اين نقدها؟ اين شكوتها ؟ اين اوامرها التى كانت تلقيها عليه؟ اين تكشيرتها وصوتها العالى ؟ اين شكها به الذى لا ينتهى ؟ تبا فذلك الاسلوب الجديد التى اصبحت تستخدمه قد اثار فى قلبه بعض الشغف للحديث إليها
فى الليلة التالية طبقت علياء على زوجها بعض الحركات التى تعلمتها مما ادهش عادل .. مع مرور الايام لم تكن فقط تلك الحركات هى التى ادهشت عادل بل ايضا اسلوبها مع اطفالها وافكارها التى تغيرت فكان رأيها به بعض الحكمة وذلك لكثر قراءتها واهتمامها بتنمية عقلها وفكرها .. مع مرور تلك الايام كانت قد تعلمت علياء ان من الطبيعي حدوث خلافات بين الزوجين وذلك لاختلاف الافكار والتربية والعقل فعقل الذكر ليس كالأنثى .. مع مرور تلك الايام كانت قد تعلمت ان اختلاف الرجل عن المرأة ليكملها فهى نصف وهو نصفها الآخر .. لم تكن لتفهم كل هذا الا بعد ان قرأت الكتب التى اخبرتها عليها مليكة فزادت ادراكها لما يحدث حولها .. مع مرور تلك الايام كانت قد تعلمت ان اختلاف تفكير الام والاب عن اطفالهما لا يعنى ان العنف هو الحل ولا يعنى ان نتركهم كما يحلو لهم بل يعنى ان نفهمهم ونرشدهم للطريق الصحيح بالاسلوب الصحيح وان نحتويهم وان نكون لهم الامان قبل العقاب وان نكون ناصحين لا فاضحين لعيوبهم وان نسمعهم قبل ان نأمرهم وننهاهم .. وان ندعو لهم لا عليهم ..وان نكون لهم قدوة حسنة نطبق ما ننصح به .. تعلمت ان البيت هو المكان الذى يؤسس شخصيات واخلاقيات وروح منيرة او مظلمة وان عليها ان تبث فى اسرتها الامل ولو انتشر اليأس فى العالم كله وان تنشر البهجة فى المنزل ولو اسود العالم كله .. ان تبتسم فى وجوههم ولو عبس كل من حولهم .. ان تكون هى النور ولو اظلم العالم كله
مر شهرين حتى ادركت علياء ان الزواج ليس نهاية قصص الحب ..بل بدايتها ❤
#مذاق_الكرز 🍒
#نورا_محمود
#مذاق_الكرز 🍒
الحلقة ١٤
استيقظت علياء لصلاة الفجر مع مصطفى وهدى التى تعبتها حتى استيقظت ثم احتضنت مصطفى وتركته ينام ونامت هى ايضا ثم استيقظت كالعادة مع زوجها حضرت له الفطار وتناولته معه ثم صنعت له ولنفسها كوب قهوة و ودعت زوجها بإبتسامة ودعوة جميلة ثم صلت ركعتين الضحى وقرأت اذكار الصباح ثم قامت ببعض الرياضة وبعدها ايقظت مصطفى وهدى الساعة العاشرة صباحا .. فى البداية كان من الصعب على علياء ايقاظهم باكرا لأنهم يسهرون فى الاجازة لكنها مع كثرة المحاولات عودتهم على الاستيقاظ باكرا ..
علياء : يلا يا حبايبي اتوضوا وصلوا ركعتين الضحى
مصطفى : حاضر
هدى : ماشي شوية كدة
علياء : تمام يا حبيبتى
بعد عشر دقائق
علياء : صليت يا مصطفى
مصطفى : الحمد لله
علياء : صليتى يا دودو
هدى : هقوم دلوقتى
علياء : طيب انا واقفة اهو مستنياكى علشان عايزاكى بعد الصلاة
هدى : عايزانى فى ايه
علياء : علشان نقسم شغل البيت علينا
هدى : يا ماما ما احنا لسة بدرى
علياء : هنقسم بس يا قلبي .. يلا يا حبيبتى
هدى : اااخ 😤
علياء : يلا يا حبيبتى انتى عارفانى مش هفضل ادلع كتير
هدى : طيب 😑
بعدما صلت هدى بدأت علياء فى تقسيم اعمال المنزل احمد عليه تلميع ( مسح اثاث ) غرفته وغرفة المعيشة و مصطفى عليه تلميع غرفة هدى وغرفة امه وهدى عليها ترتيب الغرف وعلياء عليها الكنس واعداد الطعام وتقييم تنظيف اولادها الثلاثة ومدحهم وشكرهم على مساعدتها يوميا
كان اليوم هو المقابلة بين علياء ومليكة بعد ثلاثة شهور وذلك لأن مليكة ارادت ان تجعل علياء تعتمد على نفسها
علياء: وحشتينى جدا والله
مليكة : لولو .. ايه الجمال ده خسيتى خالص
علياء : اه الحمد لله واظبت على الرجيم والرياضة ونزلت عشرة كيلو فى ال٣ شهور دول
مليكة : ما شاء الله .. انتى كدة فاضلك كام كيلو ؟
علياء بتنهيدة : فاضل عشرة كمان علشان ابقى سبعين
مليكة : حلو خالص .. عودى نفسك تحطى اهداف قصيرة المدى علشان تحقيقها يبقى سهل
علياء : يعنى ايه قصيرة المدى؟
مليكة : يعنى مثلا بالنسبة لوزنك متقوليش عايزة انزل عشرة كيلو ولا عشرين ولا حتى خمسين .. قولى انا عايزة انزل الشهر ده اربعة كيلو مثلا وبعد الشهر ما يخلص تقيسي وزنك تلاقى نفسك حققتى هدفك فى وقت صغير فهتحسي بالنجاح والامل وتكافئى نفسك بهدية صغيرة او راحة من شغل البيت او الطبخ .. فهمتى قاصدى؟!
علياء : اه حلوة الفكرة دى .. خلاص ماشي ان شاء الله هعمل زى ما بتقولى .. وحشتنى نصايحك 😍
مليكة : حبيبتى و انا كمان وحشنى كلمة حاضر منك 😉
علياء : هههههه
مليكة : قوليلي بقى اخبارك فى ال٣ شهور
علياء : بصي يا ستى .. بالنسبة للقراءة خلصت كتاب سندريلا سيكريت وكتاب الرجال من المريخ والنساء من الزهرة واشتريت بيجامات جديدة علشان وزنى الى نزل و اسلوبي فى الكلام بقى احسن كتير وبفتكر ان الكلمة الطيبة صدقة علشان اخد ثواب والابتسامة وصوتى بقى هادى عن الاول من غير ما ابذل مجهود ومبقتش بتعب فى شغل البيت علشان بقسمه علينا كلنا وبشغل الولاد كمان مش البنت بس زى ما قلتيلي علشان يبقى عنده روح التعاون
مليكة : حلو اوى .. طب بالنسبة لاولادك ؟
علياء : هدى بقيت اصحيها الفجر اينعم بتطلع عينى علشان تصحى بس بفضل وراها وبنصلى جماعة الخمس صلوات علشان تتعود على المواظبة على الصلاة ، واصلا الروايات غيرت من طريقة تفكيرها كتير وهى حبيتهم وبقت تشترى من نفسها روايات منى سلامة وحنان لاشين ودعاء عبد الرحمن .. و مصطفى الحمد لله بقى بينزل يصلي فى المسجد كل الصلوات ماعدا الفجر علشان بخاف ينزل لوحده فى الضلمة وبقى بيحفظ قرآن فى الدار
مليكة : ويحي ؟
علياء : كل الى عرفت اعمله معاه هو انى اخليه يستأذن قبل ما ينزل وانى بخليه يلمع كل يوم مع اخواته ولو مسمعش كلامى بعاقبه بالحرمان من الفلوس او من الاكل الى بيحبه و دايما بمدحه واشكره
مليكة: حلو اوى ، وجوزك ؟
علياء : هو معاملته معاية اتحسنت كتير وعصبيته قلت وبقى بياخد رأي فى حاجات وبقى يتكلم معايا اكتر من الاول ده الاول كان كلامه زعيق وشخط يا اما ساكت
مليكة : ايوا بس هو اتغير لما انتى اتغيرتى
علياء: اه بصراحة هو انا مبقتش ارد عليه وهو متعصب بقيت اقول تمام واسكت ولما يهدا اعاتبه .. وكمان اسلوبي الهادي وابتسامتى ومدحي ليه وقلة انتقادى وقلة الشكوى خلاه يحب الكلام معايا زي ما قلتيلي لأن دى طاقة ايجابية بيلاقيها منى فتجذبه ليا
مليكة : فعلا .. ربنا قال "ادفع بالتى هى احسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم "
علياء : صدق الله العظيم .. وكمان اهتمامى بالعلاقة وانى اتعلمت حركات جديدة جدت علاقتنا ولاحظت انه بقى مبسوط اكتر وتمارين كيجل كمان فرقت معايا اوى الحمد لله واهتمامى بلبسي فى البيت وشعرى
مليكة : صحيح فى زيت حلو للشعر وريحته حلوة اسمه alo eva ابقى جربيه
علياء : حاضر انا فعلا محتاجة اهتم بشعرى اكتر انا وبنتى هدى عايزة اغذيه فبقيت باكل سلطة وجرجير
مليكة : حلو تمام .. انا مبسوطة منك جدا ل
الحلقة ١٤
استيقظت علياء لصلاة الفجر مع مصطفى وهدى التى تعبتها حتى استيقظت ثم احتضنت مصطفى وتركته ينام ونامت هى ايضا ثم استيقظت كالعادة مع زوجها حضرت له الفطار وتناولته معه ثم صنعت له ولنفسها كوب قهوة و ودعت زوجها بإبتسامة ودعوة جميلة ثم صلت ركعتين الضحى وقرأت اذكار الصباح ثم قامت ببعض الرياضة وبعدها ايقظت مصطفى وهدى الساعة العاشرة صباحا .. فى البداية كان من الصعب على علياء ايقاظهم باكرا لأنهم يسهرون فى الاجازة لكنها مع كثرة المحاولات عودتهم على الاستيقاظ باكرا ..
علياء : يلا يا حبايبي اتوضوا وصلوا ركعتين الضحى
مصطفى : حاضر
هدى : ماشي شوية كدة
علياء : تمام يا حبيبتى
بعد عشر دقائق
علياء : صليت يا مصطفى
مصطفى : الحمد لله
علياء : صليتى يا دودو
هدى : هقوم دلوقتى
علياء : طيب انا واقفة اهو مستنياكى علشان عايزاكى بعد الصلاة
هدى : عايزانى فى ايه
علياء : علشان نقسم شغل البيت علينا
هدى : يا ماما ما احنا لسة بدرى
علياء : هنقسم بس يا قلبي .. يلا يا حبيبتى
هدى : اااخ 😤
علياء : يلا يا حبيبتى انتى عارفانى مش هفضل ادلع كتير
هدى : طيب 😑
بعدما صلت هدى بدأت علياء فى تقسيم اعمال المنزل احمد عليه تلميع ( مسح اثاث ) غرفته وغرفة المعيشة و مصطفى عليه تلميع غرفة هدى وغرفة امه وهدى عليها ترتيب الغرف وعلياء عليها الكنس واعداد الطعام وتقييم تنظيف اولادها الثلاثة ومدحهم وشكرهم على مساعدتها يوميا
كان اليوم هو المقابلة بين علياء ومليكة بعد ثلاثة شهور وذلك لأن مليكة ارادت ان تجعل علياء تعتمد على نفسها
علياء: وحشتينى جدا والله
مليكة : لولو .. ايه الجمال ده خسيتى خالص
علياء : اه الحمد لله واظبت على الرجيم والرياضة ونزلت عشرة كيلو فى ال٣ شهور دول
مليكة : ما شاء الله .. انتى كدة فاضلك كام كيلو ؟
علياء بتنهيدة : فاضل عشرة كمان علشان ابقى سبعين
مليكة : حلو خالص .. عودى نفسك تحطى اهداف قصيرة المدى علشان تحقيقها يبقى سهل
علياء : يعنى ايه قصيرة المدى؟
مليكة : يعنى مثلا بالنسبة لوزنك متقوليش عايزة انزل عشرة كيلو ولا عشرين ولا حتى خمسين .. قولى انا عايزة انزل الشهر ده اربعة كيلو مثلا وبعد الشهر ما يخلص تقيسي وزنك تلاقى نفسك حققتى هدفك فى وقت صغير فهتحسي بالنجاح والامل وتكافئى نفسك بهدية صغيرة او راحة من شغل البيت او الطبخ .. فهمتى قاصدى؟!
علياء : اه حلوة الفكرة دى .. خلاص ماشي ان شاء الله هعمل زى ما بتقولى .. وحشتنى نصايحك 😍
مليكة : حبيبتى و انا كمان وحشنى كلمة حاضر منك 😉
علياء : هههههه
مليكة : قوليلي بقى اخبارك فى ال٣ شهور
علياء : بصي يا ستى .. بالنسبة للقراءة خلصت كتاب سندريلا سيكريت وكتاب الرجال من المريخ والنساء من الزهرة واشتريت بيجامات جديدة علشان وزنى الى نزل و اسلوبي فى الكلام بقى احسن كتير وبفتكر ان الكلمة الطيبة صدقة علشان اخد ثواب والابتسامة وصوتى بقى هادى عن الاول من غير ما ابذل مجهود ومبقتش بتعب فى شغل البيت علشان بقسمه علينا كلنا وبشغل الولاد كمان مش البنت بس زى ما قلتيلي علشان يبقى عنده روح التعاون
مليكة : حلو اوى .. طب بالنسبة لاولادك ؟
علياء : هدى بقيت اصحيها الفجر اينعم بتطلع عينى علشان تصحى بس بفضل وراها وبنصلى جماعة الخمس صلوات علشان تتعود على المواظبة على الصلاة ، واصلا الروايات غيرت من طريقة تفكيرها كتير وهى حبيتهم وبقت تشترى من نفسها روايات منى سلامة وحنان لاشين ودعاء عبد الرحمن .. و مصطفى الحمد لله بقى بينزل يصلي فى المسجد كل الصلوات ماعدا الفجر علشان بخاف ينزل لوحده فى الضلمة وبقى بيحفظ قرآن فى الدار
مليكة : ويحي ؟
علياء : كل الى عرفت اعمله معاه هو انى اخليه يستأذن قبل ما ينزل وانى بخليه يلمع كل يوم مع اخواته ولو مسمعش كلامى بعاقبه بالحرمان من الفلوس او من الاكل الى بيحبه و دايما بمدحه واشكره
مليكة: حلو اوى ، وجوزك ؟
علياء : هو معاملته معاية اتحسنت كتير وعصبيته قلت وبقى بياخد رأي فى حاجات وبقى يتكلم معايا اكتر من الاول ده الاول كان كلامه زعيق وشخط يا اما ساكت
مليكة : ايوا بس هو اتغير لما انتى اتغيرتى
علياء: اه بصراحة هو انا مبقتش ارد عليه وهو متعصب بقيت اقول تمام واسكت ولما يهدا اعاتبه .. وكمان اسلوبي الهادي وابتسامتى ومدحي ليه وقلة انتقادى وقلة الشكوى خلاه يحب الكلام معايا زي ما قلتيلي لأن دى طاقة ايجابية بيلاقيها منى فتجذبه ليا
مليكة : فعلا .. ربنا قال "ادفع بالتى هى احسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم "
علياء : صدق الله العظيم .. وكمان اهتمامى بالعلاقة وانى اتعلمت حركات جديدة جدت علاقتنا ولاحظت انه بقى مبسوط اكتر وتمارين كيجل كمان فرقت معايا اوى الحمد لله واهتمامى بلبسي فى البيت وشعرى
مليكة : صحيح فى زيت حلو للشعر وريحته حلوة اسمه alo eva ابقى جربيه
علياء : حاضر انا فعلا محتاجة اهتم بشعرى اكتر انا وبنتى هدى عايزة اغذيه فبقيت باكل سلطة وجرجير
مليكة : حلو تمام .. انا مبسوطة منك جدا ل
أنك ميأستيش ولا استسلمتى وكملتى معايا .. فى غيرك مشاكلهم بتبقى برغم صغرها الا انهم بيشوفوها كبيرة اوى ومش بيقدروا يكملوا من شدة اليأس و للاسف حياتهم بتبقى اسوأ مع الوقت .. لازم ثقتنا بالله تبقى كبيرة ونستعين بيه وندعي وناخد بالاسباب ونترك الباقى على الله
علياء: ونعم بالله .. الحمد لله انه ثبتنى ويا رب ابقى احسن من الاول
مليكة : ولازم تعرفى ان طبيعي نضعف بس المهم نقف تانى ونرجع اقوى من الاول ونشجع الى حوالينا ونبقى بلسم لجروحهم
علياء : معاكى حق
مليكة : كان فى سؤال سألتهولك وطلبت اجابته .. فاكراه؟
علياء : سؤال ايه
مليكة: ايه الشئ الى اضفتيه للارض قبل رحيلك ؟! او ايه هدفك الى حياتك ثمنه؟
علياء : بصراحة فكرت فيه كتير ومعرفتش
مليكة بابتسامة : اقولك يا ستى .. فى اثر بيبقى اثناء حياتنا وده بيبقى موجود غصب عنا وفى اثر بيبقى موجود بعد موتنا وده مش الكل بيعمله .. تمام لحد دلوقتى؟
علياء : اه كملى
مليكة : الاثر يا ستى قد يكون سلبي او ايجابي .. وخلينى اتكلم عن الاثر الى بنتركه اثناء حياتنا لأنه مهم جدا وبيأثر علينا وعلى الى حوالينا .. الاثر بيبقى عن طريق الكلمة كل كلمة بتطلع من على لسانك بتبقى ليها اثر سلبي او ايجابي ..الابتسامة او التكشيرة... المدح او الذم والنقد .. الشكر او النكران او عدم الاهتمام بالرد .. نبرة الصوت... حركة الجسد .. اللمس هل بحنان ولا ضرب .. كل حاجة بنعملها ممكن تسعد او تتعس وتحزن او تغضب الاشخاص الى معانا ونفسنا كمان
علياء: معقول ؟!
مليكة : عارفة يا علياء ، الحاجات الى اتعلمتيها علشان تحسن من حياتك مش بس بتحسن من حياتك الدنيوية لا كمان بتعلى قدرك فى الاخرة .. يعنى الكلمة الطيبة صدقة و مدحك للناس بنية ادخال السرور على قلب مسلم فيه ثواب كبير ومساعدتك لابنك فى دراسته او لبنتك فى مشاكلها بنية تفريج كرب مسلم ده يديكى ثواب وربنا يفرج كربك .. وهكذا كل حياتنا وتعاملتنا بس اهم حاجة النية .. انويها لله
علياء : بجد؟! اول مرة اخد بالى
مليكة : لا خدى بالك بعد كدة .. مش كدة وبس اثرك فى الناس لما تنزلى السوق وتبتسمي وتدعي للبياع يفتحها فى وشه يقوم يفرح ويبتسم وبسببك يعامل الزباين حلو بسبب كلمتك الى فرحته .. لو ساعدتى واحدة شايلة كتير فى السوق هتفرح زبدل ما تدخل على بيتها متعصبة وبتشتم فى عيالها تدخل مبسوطة وبتدعيلك وتحكى لعيالها وممكن عيالها يقلدوكى وتبقى قدوة ليهم .. لو كنتى بتشتغلى وبتروحى تصلي وبتقولى لزميلتك تيجى معاكى فتعوديها على الصلاة ..لو امينة ولسانك حلو هتلاقى ناس تقلدك علشان بتحبك بسبب اخلاقك .. كل حاجة بنعملها بيبقى ليها اثر كبييير مع اننا مش بنعرف الاثر ده غير بالصدفة بس اعرفى ان كل شئ بتعمليه ليه اثر فحاولى يا علياء تبقى بلسم للجروح و نور يهتدى به ضال الطريق
#يتبع
البقيه غدا رأيكم بالبوت 💕
علياء: ونعم بالله .. الحمد لله انه ثبتنى ويا رب ابقى احسن من الاول
مليكة : ولازم تعرفى ان طبيعي نضعف بس المهم نقف تانى ونرجع اقوى من الاول ونشجع الى حوالينا ونبقى بلسم لجروحهم
علياء : معاكى حق
مليكة : كان فى سؤال سألتهولك وطلبت اجابته .. فاكراه؟
علياء : سؤال ايه
مليكة: ايه الشئ الى اضفتيه للارض قبل رحيلك ؟! او ايه هدفك الى حياتك ثمنه؟
علياء : بصراحة فكرت فيه كتير ومعرفتش
مليكة بابتسامة : اقولك يا ستى .. فى اثر بيبقى اثناء حياتنا وده بيبقى موجود غصب عنا وفى اثر بيبقى موجود بعد موتنا وده مش الكل بيعمله .. تمام لحد دلوقتى؟
علياء : اه كملى
مليكة : الاثر يا ستى قد يكون سلبي او ايجابي .. وخلينى اتكلم عن الاثر الى بنتركه اثناء حياتنا لأنه مهم جدا وبيأثر علينا وعلى الى حوالينا .. الاثر بيبقى عن طريق الكلمة كل كلمة بتطلع من على لسانك بتبقى ليها اثر سلبي او ايجابي ..الابتسامة او التكشيرة... المدح او الذم والنقد .. الشكر او النكران او عدم الاهتمام بالرد .. نبرة الصوت... حركة الجسد .. اللمس هل بحنان ولا ضرب .. كل حاجة بنعملها ممكن تسعد او تتعس وتحزن او تغضب الاشخاص الى معانا ونفسنا كمان
علياء: معقول ؟!
مليكة : عارفة يا علياء ، الحاجات الى اتعلمتيها علشان تحسن من حياتك مش بس بتحسن من حياتك الدنيوية لا كمان بتعلى قدرك فى الاخرة .. يعنى الكلمة الطيبة صدقة و مدحك للناس بنية ادخال السرور على قلب مسلم فيه ثواب كبير ومساعدتك لابنك فى دراسته او لبنتك فى مشاكلها بنية تفريج كرب مسلم ده يديكى ثواب وربنا يفرج كربك .. وهكذا كل حياتنا وتعاملتنا بس اهم حاجة النية .. انويها لله
علياء : بجد؟! اول مرة اخد بالى
مليكة : لا خدى بالك بعد كدة .. مش كدة وبس اثرك فى الناس لما تنزلى السوق وتبتسمي وتدعي للبياع يفتحها فى وشه يقوم يفرح ويبتسم وبسببك يعامل الزباين حلو بسبب كلمتك الى فرحته .. لو ساعدتى واحدة شايلة كتير فى السوق هتفرح زبدل ما تدخل على بيتها متعصبة وبتشتم فى عيالها تدخل مبسوطة وبتدعيلك وتحكى لعيالها وممكن عيالها يقلدوكى وتبقى قدوة ليهم .. لو كنتى بتشتغلى وبتروحى تصلي وبتقولى لزميلتك تيجى معاكى فتعوديها على الصلاة ..لو امينة ولسانك حلو هتلاقى ناس تقلدك علشان بتحبك بسبب اخلاقك .. كل حاجة بنعملها بيبقى ليها اثر كبييير مع اننا مش بنعرف الاثر ده غير بالصدفة بس اعرفى ان كل شئ بتعمليه ليه اثر فحاولى يا علياء تبقى بلسم للجروح و نور يهتدى به ضال الطريق
#يتبع
البقيه غدا رأيكم بالبوت 💕
الحلقة ال١٥
وقع كلام مليكة على قلب علياء كوقوع الماء على الزرعة الظمآنة فارتوت ونمت كما لم تكن من قبل .. شعور علياء بأن لها تلك الاهمية فى الحياة جعلها تشعر ان الكون بحاجة إليها لتعمره ولتترك اثرا به كبصمة لا يمحوها الزمان .. فالجميع يترك بصمته فى هذا الكون لكن كل تلك البصمات فى كتاب يقرأة المرء فى الحياة الأخرى بعد الموت فإما بصمة خير او بصمة شر
مليكة : خدى بالك بقى من بصمتك يا علياء
علياء : بإذن الله .. ربنا يرضيكي وينور طريقك زى ما نورتى طريقي
مليكة: امين ويسعدك .. بقولك يا لولو هى بنتك بتلبس ايه فى الخروج؟
علياء : بتلبس بنطلونات ضيقة وبلوزات
مليكة: البنطلونات مقطعة زى الموضة؟
علياء : لا لا ده احمد كان قطعها ده مش طايقها تلبس بنطلونات ضيقة اصلا بس ابوها سايبها على راحتها وانا كمان سايباها براحتها
مليكة : ممم طيب بس انتى عارفة ام الحجاب ما لا يصف ولا يشف ..يعنى اللبس يبقى واسع سواء فساتين او جيبات او عبايات يعنى مش هنختلف اوى على الاستايل بس المهم يبقى لا يصف الجسم وليس شفاف
علياء : والله عارفة بس هعملها ايه يعنى هغصبها؟!
مليكة : نص نص
علياء : مش فاهمة
مليكة : افهمك يا ستى .. يعنى لو بنتك كانت بتلبس بنطلونات مقطعة ساعتها كنتى هتمنعى البنطلونات دى من البيت وترميها و مفيش فيها اخد رأى لأن جسمها مش معروض فى الشارع لكلاب الشوارع
علياء : الحمد لله مفيش مقطع
مليكة : بالنسبة لبنتك فأنتى هتقعدى معاها كدة وتقوليلها انتى كبرتى وبقيتى جميلة و علشان كبرتى ربنا امرك بالحجاب والحجاب هو لبس واسع علشان مناخدش ذنوب علشان كدة هنغير لبسنا من البنطلونات للجيبات .. وتجيبيلها جيبتين واحدة سوداء و واحدة جينز علشان تليق على كل البلوزات الى عندها ومتحسش ان لبسها قل او فستان حلو علشان تحب اللبس الواسع
علياء : طب ولو موافقتش؟!
مليكة : لو موافقتش هتحاولى تكلميها كل فترة والتانية يعنى كل اسبوع مثلا بس تتكلمى بهدوء وحب .. لو فضلت مصممة على رأيها ساعتها بقى هتعملى واجبك كأم
علياء : ايه هو ؟
مليكة : هتقوليلها البلوزة الى تنزل بيها تبقى قريبة من الركبة بحيث تدارى المؤخرة و مفيش نزول غير كدة .. واللبس الجديد الى تشتروه يبقى بنطلونات واسعة الى هى قماش لأن مفيش جينز واسع او جيبات او فساتين وكدة انتى عطتيها الحرية بس فى حدود
علياء : بس هى ممكن تلبس ادامى كدة وتروح تغيره مع صحابها لما تخرج
مليكة : طبعا ممكن .. بصي يا عالياء للاسف احنا بنتحاسب على اولادنا .. بنتحاسب لو معلمنهمش دينهم وبنتحاسب لو كنا بنعاملهم وحش وبنتحاسب لو ظلمناهم وبنتحاسب لو منصحنهمش وعملنا كل الى نقدر عليه على نصلحهم .. فلازم تعملى مجهودك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان " ولو عملتى الى عليكى وهم مهتدوش فربنا قال " انك لا تهدى من احببت ولكن الله يهدى من يشاء "، فاحنا بناخد بالاسباب بس
نظرت علياء لمليكة ثم سكتت لحظات
ابتسمت مليكة : عارفة ان كلامى غريب عليكى بس ده لأن احنا بقينا سلبيين فى حياتنا.. سلبيين فى علاقتنا مع ازواجنا وفى شغلنا وفى الشارع وفى البيت وفى صحتنا .. سلبيين فى كل حاجة مع اننا المفروض نبقى ايجابيين ودة الى بحاول اعلمهولك من اول ما اتعرفت عليكى ، حاولت اغير سلبيتك لصحتك وقلتلك الرجيم والرياضة وسلبيتك مع نفسك وقلتلك على الاهتمام واللبس وسلبيتك مع اولادك وقلتلك على طريقة التعامل وسلبيتك فى علاقتك مع ربنا واهتمينا بالصلاة والاذكار وسلبيتك فى الشارع وقلتلك ازاى تسيبي اثر بابتسامتك ومعاملتك وكلمتك الحلوة ومساعدة غيرك ..و النهاردة بعلمك حاجة جديدة ..غيري من نفسك ومن الى حواليكي يا علياء ، بس غيري بذكاء مش بعنف وغباء ، لوني العالم بألوان جميلة ومتسمحيش ان حياتك تبقى باللون الاسود .. فاهمة ؟!
علياء : معاكى حق .. ربنا يقوينى
مليكة : ربنا يقوينا جميعا
علياء : واحمد ؟
مليكة : احمد بقى هتقعدى معاه لوحدكم هتقوليله عايزة اكلمك فى موضوع وتقعدى تتكلمى معاه وتسأليه هو مش بيصلي ليه كسل ولا كسوف
علياء : كسوف ؟!
مليكة : ايوا اغلب الى بيتفرجوا على فيديوهات اباحيه مش بيصلوا خجل من ربنا كما يزين لهم الشيطان .. وبعد السؤال ده هتفهميه اضرار الاباحيات فى الدنيا والاخرة وهتتكلمي باسلوب هادى وتقوليله انا مش هقولك بطل دلوقتى بس متقطعش الصلاة وهقولك كلام يحببه فى الصلاة ويحسسه بتأنيب الضمير وهتشتغلى المرحلة الجاية على الصلاة
علياء : طب تفتكرى انه هيسمع كلامى؟
مليكة : حبيبتى انا بقالى اكتر من ٣ شهور بحضر للمرحلة دى .. علمتك ازاى تكسبيهم بكلامك واحضانك وتفهمك ليهم وعلمتك تقضى وقت معاهم تسمعيهم وتشاركيهم الى بيحبوه وهواياتهم وتتفسحي معاهم وعلمتك امتى تشدى معاهم وامتى تليني وعلمتك ازاى تقربيهم من ربنا سواء للطفل بالقصص والمسجد او للبنت بالروايات .. اكتر من ٣ شهور بنصلح فيهم الاساس الى هو الصلاة وذكر الل
وقع كلام مليكة على قلب علياء كوقوع الماء على الزرعة الظمآنة فارتوت ونمت كما لم تكن من قبل .. شعور علياء بأن لها تلك الاهمية فى الحياة جعلها تشعر ان الكون بحاجة إليها لتعمره ولتترك اثرا به كبصمة لا يمحوها الزمان .. فالجميع يترك بصمته فى هذا الكون لكن كل تلك البصمات فى كتاب يقرأة المرء فى الحياة الأخرى بعد الموت فإما بصمة خير او بصمة شر
مليكة : خدى بالك بقى من بصمتك يا علياء
علياء : بإذن الله .. ربنا يرضيكي وينور طريقك زى ما نورتى طريقي
مليكة: امين ويسعدك .. بقولك يا لولو هى بنتك بتلبس ايه فى الخروج؟
علياء : بتلبس بنطلونات ضيقة وبلوزات
مليكة: البنطلونات مقطعة زى الموضة؟
علياء : لا لا ده احمد كان قطعها ده مش طايقها تلبس بنطلونات ضيقة اصلا بس ابوها سايبها على راحتها وانا كمان سايباها براحتها
مليكة : ممم طيب بس انتى عارفة ام الحجاب ما لا يصف ولا يشف ..يعنى اللبس يبقى واسع سواء فساتين او جيبات او عبايات يعنى مش هنختلف اوى على الاستايل بس المهم يبقى لا يصف الجسم وليس شفاف
علياء : والله عارفة بس هعملها ايه يعنى هغصبها؟!
مليكة : نص نص
علياء : مش فاهمة
مليكة : افهمك يا ستى .. يعنى لو بنتك كانت بتلبس بنطلونات مقطعة ساعتها كنتى هتمنعى البنطلونات دى من البيت وترميها و مفيش فيها اخد رأى لأن جسمها مش معروض فى الشارع لكلاب الشوارع
علياء : الحمد لله مفيش مقطع
مليكة : بالنسبة لبنتك فأنتى هتقعدى معاها كدة وتقوليلها انتى كبرتى وبقيتى جميلة و علشان كبرتى ربنا امرك بالحجاب والحجاب هو لبس واسع علشان مناخدش ذنوب علشان كدة هنغير لبسنا من البنطلونات للجيبات .. وتجيبيلها جيبتين واحدة سوداء و واحدة جينز علشان تليق على كل البلوزات الى عندها ومتحسش ان لبسها قل او فستان حلو علشان تحب اللبس الواسع
علياء : طب ولو موافقتش؟!
مليكة : لو موافقتش هتحاولى تكلميها كل فترة والتانية يعنى كل اسبوع مثلا بس تتكلمى بهدوء وحب .. لو فضلت مصممة على رأيها ساعتها بقى هتعملى واجبك كأم
علياء : ايه هو ؟
مليكة : هتقوليلها البلوزة الى تنزل بيها تبقى قريبة من الركبة بحيث تدارى المؤخرة و مفيش نزول غير كدة .. واللبس الجديد الى تشتروه يبقى بنطلونات واسعة الى هى قماش لأن مفيش جينز واسع او جيبات او فساتين وكدة انتى عطتيها الحرية بس فى حدود
علياء : بس هى ممكن تلبس ادامى كدة وتروح تغيره مع صحابها لما تخرج
مليكة : طبعا ممكن .. بصي يا عالياء للاسف احنا بنتحاسب على اولادنا .. بنتحاسب لو معلمنهمش دينهم وبنتحاسب لو كنا بنعاملهم وحش وبنتحاسب لو ظلمناهم وبنتحاسب لو منصحنهمش وعملنا كل الى نقدر عليه على نصلحهم .. فلازم تعملى مجهودك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان " ولو عملتى الى عليكى وهم مهتدوش فربنا قال " انك لا تهدى من احببت ولكن الله يهدى من يشاء "، فاحنا بناخد بالاسباب بس
نظرت علياء لمليكة ثم سكتت لحظات
ابتسمت مليكة : عارفة ان كلامى غريب عليكى بس ده لأن احنا بقينا سلبيين فى حياتنا.. سلبيين فى علاقتنا مع ازواجنا وفى شغلنا وفى الشارع وفى البيت وفى صحتنا .. سلبيين فى كل حاجة مع اننا المفروض نبقى ايجابيين ودة الى بحاول اعلمهولك من اول ما اتعرفت عليكى ، حاولت اغير سلبيتك لصحتك وقلتلك الرجيم والرياضة وسلبيتك مع نفسك وقلتلك على الاهتمام واللبس وسلبيتك مع اولادك وقلتلك على طريقة التعامل وسلبيتك فى علاقتك مع ربنا واهتمينا بالصلاة والاذكار وسلبيتك فى الشارع وقلتلك ازاى تسيبي اثر بابتسامتك ومعاملتك وكلمتك الحلوة ومساعدة غيرك ..و النهاردة بعلمك حاجة جديدة ..غيري من نفسك ومن الى حواليكي يا علياء ، بس غيري بذكاء مش بعنف وغباء ، لوني العالم بألوان جميلة ومتسمحيش ان حياتك تبقى باللون الاسود .. فاهمة ؟!
علياء : معاكى حق .. ربنا يقوينى
مليكة : ربنا يقوينا جميعا
علياء : واحمد ؟
مليكة : احمد بقى هتقعدى معاه لوحدكم هتقوليله عايزة اكلمك فى موضوع وتقعدى تتكلمى معاه وتسأليه هو مش بيصلي ليه كسل ولا كسوف
علياء : كسوف ؟!
مليكة : ايوا اغلب الى بيتفرجوا على فيديوهات اباحيه مش بيصلوا خجل من ربنا كما يزين لهم الشيطان .. وبعد السؤال ده هتفهميه اضرار الاباحيات فى الدنيا والاخرة وهتتكلمي باسلوب هادى وتقوليله انا مش هقولك بطل دلوقتى بس متقطعش الصلاة وهقولك كلام يحببه فى الصلاة ويحسسه بتأنيب الضمير وهتشتغلى المرحلة الجاية على الصلاة
علياء : طب تفتكرى انه هيسمع كلامى؟
مليكة : حبيبتى انا بقالى اكتر من ٣ شهور بحضر للمرحلة دى .. علمتك ازاى تكسبيهم بكلامك واحضانك وتفهمك ليهم وعلمتك تقضى وقت معاهم تسمعيهم وتشاركيهم الى بيحبوه وهواياتهم وتتفسحي معاهم وعلمتك امتى تشدى معاهم وامتى تليني وعلمتك ازاى تقربيهم من ربنا سواء للطفل بالقصص والمسجد او للبنت بالروايات .. اكتر من ٣ شهور بنصلح فيهم الاساس الى هو الصلاة وذكر الل
ه وبتقربي منهم ودلوقتى هو الوقت المناسب انك تصلحي عيوبهم الى كانت بسببك بطريقة غير مباشرة .. فهمتينى ؟
علياء : تقصدى ان احنا مبدأناش بالحاجات دى فى الاول علشان ميرفضوش؟
مليكة: بالظبط .. علشان يتقبلوا كلامك لازم يحسوا بقبولك ليهم الاول وعلشان الصلاة والذكر اهم بدأنا بيهم مع تظبيط معاملتك معاهم
علياء : ربنا ييسر الحال
مليكة : خايفة ؟
علياء : مخبيش عليكي ايوة خايفة من رد فعلهم علشان كدة خايفة اعمل كدة
مليكة : قال تعالى " وتخشى الناس والله احق ان تخشاه "
علياء : استغفر الله .. حاضر هعمل زى ما قلتيلي .. والله انا نفسي ينصلح حالهم
مليكة : ربنا هيساعدك صدقينى بس انتى خدى بالاسباب واعملى زى ما قلت لك
علياء : حاضر
مليكة : وان شاء الله هعلمك حاجات تعلميها لأولادك علشان يبقوا مميزين فى حياتهم عن باقى الشباب حتى فى شغلهم
علياء : بجد؟!
مليكة : ان شاء الله
علياء : ربنا يكرمك يا رب
مليكة : يا رب .. ادعيلي كتير ، يلا روحى بقى علشان متتأخريش
علياء : حاضر مع السلامة يا حبيبة قلبي
مليكة : مع السلامة يا لولو
ذهبت علياء لمنزلها وهى تدعو الله ان يوفقها ويهدى لها ذريتها وحينها تذكرت الحديث عن ابنِ عباسٍ رضي الله عنه، قَالَ: كنت خلف النَّبيّ صلى الله عليه وسلم يوماً، فَقَالَ: يَا غُلامُ، إنِّي أعلّمُكَ كَلِمَاتٍ: احْفَظِ اللهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ، إِذَا سَألْتَ فَاسأَلِ الله، وإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ باللهِ، وَاعْلَمْ أنَّ الأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إلاَّ بِشَيءٍ قَدْ كَتَبهُ اللهُ لَكَ، وَإِن اجتَمَعُوا عَلَى أنْ يَضُرُّوكَ بِشَيءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إلاَّ بِشَيءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللهُ عَلَيْكَ، رُفِعَتِ الأَقْلاَمُ وَجَفَّتِ الصُّحفُ.
#مذاق_الكرز🍒
#نورا_محمود
علياء : تقصدى ان احنا مبدأناش بالحاجات دى فى الاول علشان ميرفضوش؟
مليكة: بالظبط .. علشان يتقبلوا كلامك لازم يحسوا بقبولك ليهم الاول وعلشان الصلاة والذكر اهم بدأنا بيهم مع تظبيط معاملتك معاهم
علياء : ربنا ييسر الحال
مليكة : خايفة ؟
علياء : مخبيش عليكي ايوة خايفة من رد فعلهم علشان كدة خايفة اعمل كدة
مليكة : قال تعالى " وتخشى الناس والله احق ان تخشاه "
علياء : استغفر الله .. حاضر هعمل زى ما قلتيلي .. والله انا نفسي ينصلح حالهم
مليكة : ربنا هيساعدك صدقينى بس انتى خدى بالاسباب واعملى زى ما قلت لك
علياء : حاضر
مليكة : وان شاء الله هعلمك حاجات تعلميها لأولادك علشان يبقوا مميزين فى حياتهم عن باقى الشباب حتى فى شغلهم
علياء : بجد؟!
مليكة : ان شاء الله
علياء : ربنا يكرمك يا رب
مليكة : يا رب .. ادعيلي كتير ، يلا روحى بقى علشان متتأخريش
علياء : حاضر مع السلامة يا حبيبة قلبي
مليكة : مع السلامة يا لولو
ذهبت علياء لمنزلها وهى تدعو الله ان يوفقها ويهدى لها ذريتها وحينها تذكرت الحديث عن ابنِ عباسٍ رضي الله عنه، قَالَ: كنت خلف النَّبيّ صلى الله عليه وسلم يوماً، فَقَالَ: يَا غُلامُ، إنِّي أعلّمُكَ كَلِمَاتٍ: احْفَظِ اللهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ، إِذَا سَألْتَ فَاسأَلِ الله، وإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ باللهِ، وَاعْلَمْ أنَّ الأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إلاَّ بِشَيءٍ قَدْ كَتَبهُ اللهُ لَكَ، وَإِن اجتَمَعُوا عَلَى أنْ يَضُرُّوكَ بِشَيءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إلاَّ بِشَيءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللهُ عَلَيْكَ، رُفِعَتِ الأَقْلاَمُ وَجَفَّتِ الصُّحفُ.
#مذاق_الكرز🍒
#نورا_محمود
الحلقة ١٦
رجعت علياء للمنزل وفى الليل صلت ركعتين قيام تدعو الله ان يوفقها ويهدى لها ذريتها ويجعلهم قرة عين لها ومصدر سعادتها لا بلائها ، فى اليوم التالى اتصلت بها مليكة اخبرتها على بعض الاشياء تخبرها لاحمد ثم انتهت المكالمة
بعدما صلت علياء مع هدى جماعة جلست لتتحدث اليها
علياء : هدى عايزة اكلمك فى موضوع مهم
هدى : خير يا ماما
علياء : عايزة اكلمك فى موضوع لبسك فى الخروج ، انتى عارفة ان ربنا امرنا بالحجاب الواسع لا يصف جسمك ولا يشف فيبين جسمك من تحت فاحنا عايزين نرضي ربنا علشان احنا مش اد العقاب فى الاخرة ولا الدنيا خاصة ان فى حديث بيقول : " إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه."
هدى : اول مرة اعرف ان ممكن الذنب يحرمنا من رزق ، هو بصراحة يا ماما انا لما قريت الروايات فكرت انى اغير لبسي بس الموضوع صعب
علياء : طبعا صعب .. لو الوصول للجنة سهل مكنش ناس كتير فى النار قَال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "حُفَّتِ الْجَنَّةُ بِالْمَكَارِهِ، وَحُفَّتِ النَّارُ بِالشَّهَوَاتِ"
صمتت هدى تفكر
علياء : بصي يا هدى انا هشتريلك جيبتين وغيري بينهم و واحدة واحدة اجيبلك فساتين وبلوزات وجيبات وتبقى برنسيسة
هدى : مش عارفة
علياء : اسمعي كلامي
هدى : طب بصي انا هلبس اوقات كدة واوقات بنطلونات لحد ما اتعود
علياء : لحد انتى يعنى
هدى : لحد ما اتعود بقى
علياء : خلاص اعملى كدة لمدة شهر وبعدين البسي واسع على طول
هدى : لا خليها ٤ شهور
علياء : لا كتير شهر حلو
هدى : طب ٣
علياء : بلاش الشيطان يوزك ويوسوسك
هدى : يا ماما واحدة واحدة
علياء : طب خلاص نعمل حل وسط .. شهرين حلوين
هدى : ماشي
علياء : تحبي ننزل نشوف الجيبات امتى
هدى : بكرة
علياء : اقولك تلبسي امتى تقولى ٤ شهور لكن اقول نشترى امتى يبقى تانى يوم على طول .. ما هى مش فلوسك 😑
هدى : ههههههههههه
علياء : بس البلوزة الى تلبسيها على بنطلون متبقاش قصيرة اوى ماشي؟ عايزاها تدارى مؤخرتك
هدى : ماشي اتفقنا
ابتسمت علياء وحضنت هدى ودعت لها بالهداية والسعادة
فى اليوم التالى اشترت هدى وعلياء جيبتين ( تنورة ) و عندما عادا كانت هدى سعيدة باللبس الجديد وكان مصطفى سعيد بالحلوى التى احضرتها امه
عندما عاد عادل من العمل تناولت علياء معه الطعام وبعد غسيل الاطباق اغتسلت وتعطرت وجلست معه ومع الاولاد
علياء : جبتلك شرابات يا حبيبي
عادل : انا مقلتلكيش هاتى حاجة
علياء : لا ما جزمتك قالتلى عدولة حبيبك عايز شرابات روحت قلت ابدا لازم اجيب شرابات لعدولة حبيبي الا عدولة
عادل : وقالتلك ايه تانى
علياء : لا ما انا مكملتش كلام معاها علشان ريحتها كانت وحشة
ضحك الجميع وصنعت علياء عصير وشربوه سويا و بعدما دخل عادل لينام جلست علياء مع احمد
علياء: عايزة اكلمك شوية لو سمحت
احمد : مش فاضي يا ماما
علياء : معلش الموضوع ضروري
احمد : اوف بقى .. عايزة ايه
علياء محاولة ان تمسك اعصابها : اقعد على الكرسي لو سمحت
احمد : اديني قعدت .. فى ايه بقى ؟
علياء : انت مش بتصلي ليه؟
احمد : يعنى ده وقته يا ماما
علياء : لا هو وقته كان المفروض من وانت عندك عشر سنين بس التأخير كان منى معلش
احمد : عادى يا ماما بكسل
علياء : بتكسل ولا بتتكسف؟
احمد باستغراب : اتكسف من ايه؟!
علياء: تتكسف من ربنا .. مش عايز تقابله وانت بتشوف الفيديوهات القبيحة والبنات العريانة
اندهش احمد لأن علياء قد كشفت امره ولم يستطع ان يتكلم ونظر للجنب الاخر من الغرفة واشاح وجهه عنها
علياء: مش بترد ليه .. انا عارفة كل حاجة يا احمد ، ياللى اسمك زى اسم النبي .. يا الى كنت هتموت اختك علشان بتكلم ولد .. يا ابنى يا حبيبي يا اول فرحة ليا
صمت احمد ولم ينظر اليها
علياء وقد دمعت عيناها : مش بترد ليه
احمد بتلعثم : انا .. انا حر
علياء : بجد ؟! يعنى انا لو عملت كدة انا كمان حرة ؟
نظر لها احمد بصدمة
علياء : اه بقى ما كل واحد يمشي على حل شعره ويقول انا حر
احمد : انا رجل
علياء : ما المصيبة انك رجل .. رجل يعنى ريس المركب يعنى لو الريس تايه كل الى فى المركب هيضيعوا .. رجل يعنى الضهر بتاع العيلة والى ملوش ضهر يتضرب على بطنه .. يعنى سندى و روحي وقلبي .. عرفت يعنى ايه رجل ؟
مسح احمد وجهه بيده وهو فى قمة الضيق من فضيحته امام امه
علياء : مكسوف مني؟! طب مش مكسوف منه وهو بيتفرج عليك وانت بتعمل كدة ؟!!
احمد : ....
تنهدت علياء وتحدثت بلين : بص يا احمد كلنا بنغلط بس الفرق بين شخص والتانى هى التوبة .. فى حديث بيقول : " كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ " .. ارجع يا احمد
احمد : يا امي ده ادمان .. انا عارف انى غلط بس انا مش عارف ابطل
علياء : بص يا احمد الادمان ده بيبقى فى الغالب بسبب حاجة من اتنين ، يا الشخص بيبقى بيهرب من الواقع ومش عايز يواجه المه وخوفه يا اما طاقته عالية وبيحاول يتخلص منها بالشكل ده والكلام ده فى اى ادمان ، انت اى واحد فيهم يا احمد جاوبنى بصراحة
احمد :
رجعت علياء للمنزل وفى الليل صلت ركعتين قيام تدعو الله ان يوفقها ويهدى لها ذريتها ويجعلهم قرة عين لها ومصدر سعادتها لا بلائها ، فى اليوم التالى اتصلت بها مليكة اخبرتها على بعض الاشياء تخبرها لاحمد ثم انتهت المكالمة
بعدما صلت علياء مع هدى جماعة جلست لتتحدث اليها
علياء : هدى عايزة اكلمك فى موضوع مهم
هدى : خير يا ماما
علياء : عايزة اكلمك فى موضوع لبسك فى الخروج ، انتى عارفة ان ربنا امرنا بالحجاب الواسع لا يصف جسمك ولا يشف فيبين جسمك من تحت فاحنا عايزين نرضي ربنا علشان احنا مش اد العقاب فى الاخرة ولا الدنيا خاصة ان فى حديث بيقول : " إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه."
هدى : اول مرة اعرف ان ممكن الذنب يحرمنا من رزق ، هو بصراحة يا ماما انا لما قريت الروايات فكرت انى اغير لبسي بس الموضوع صعب
علياء : طبعا صعب .. لو الوصول للجنة سهل مكنش ناس كتير فى النار قَال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "حُفَّتِ الْجَنَّةُ بِالْمَكَارِهِ، وَحُفَّتِ النَّارُ بِالشَّهَوَاتِ"
صمتت هدى تفكر
علياء : بصي يا هدى انا هشتريلك جيبتين وغيري بينهم و واحدة واحدة اجيبلك فساتين وبلوزات وجيبات وتبقى برنسيسة
هدى : مش عارفة
علياء : اسمعي كلامي
هدى : طب بصي انا هلبس اوقات كدة واوقات بنطلونات لحد ما اتعود
علياء : لحد انتى يعنى
هدى : لحد ما اتعود بقى
علياء : خلاص اعملى كدة لمدة شهر وبعدين البسي واسع على طول
هدى : لا خليها ٤ شهور
علياء : لا كتير شهر حلو
هدى : طب ٣
علياء : بلاش الشيطان يوزك ويوسوسك
هدى : يا ماما واحدة واحدة
علياء : طب خلاص نعمل حل وسط .. شهرين حلوين
هدى : ماشي
علياء : تحبي ننزل نشوف الجيبات امتى
هدى : بكرة
علياء : اقولك تلبسي امتى تقولى ٤ شهور لكن اقول نشترى امتى يبقى تانى يوم على طول .. ما هى مش فلوسك 😑
هدى : ههههههههههه
علياء : بس البلوزة الى تلبسيها على بنطلون متبقاش قصيرة اوى ماشي؟ عايزاها تدارى مؤخرتك
هدى : ماشي اتفقنا
ابتسمت علياء وحضنت هدى ودعت لها بالهداية والسعادة
فى اليوم التالى اشترت هدى وعلياء جيبتين ( تنورة ) و عندما عادا كانت هدى سعيدة باللبس الجديد وكان مصطفى سعيد بالحلوى التى احضرتها امه
عندما عاد عادل من العمل تناولت علياء معه الطعام وبعد غسيل الاطباق اغتسلت وتعطرت وجلست معه ومع الاولاد
علياء : جبتلك شرابات يا حبيبي
عادل : انا مقلتلكيش هاتى حاجة
علياء : لا ما جزمتك قالتلى عدولة حبيبك عايز شرابات روحت قلت ابدا لازم اجيب شرابات لعدولة حبيبي الا عدولة
عادل : وقالتلك ايه تانى
علياء : لا ما انا مكملتش كلام معاها علشان ريحتها كانت وحشة
ضحك الجميع وصنعت علياء عصير وشربوه سويا و بعدما دخل عادل لينام جلست علياء مع احمد
علياء: عايزة اكلمك شوية لو سمحت
احمد : مش فاضي يا ماما
علياء : معلش الموضوع ضروري
احمد : اوف بقى .. عايزة ايه
علياء محاولة ان تمسك اعصابها : اقعد على الكرسي لو سمحت
احمد : اديني قعدت .. فى ايه بقى ؟
علياء : انت مش بتصلي ليه؟
احمد : يعنى ده وقته يا ماما
علياء : لا هو وقته كان المفروض من وانت عندك عشر سنين بس التأخير كان منى معلش
احمد : عادى يا ماما بكسل
علياء : بتكسل ولا بتتكسف؟
احمد باستغراب : اتكسف من ايه؟!
علياء: تتكسف من ربنا .. مش عايز تقابله وانت بتشوف الفيديوهات القبيحة والبنات العريانة
اندهش احمد لأن علياء قد كشفت امره ولم يستطع ان يتكلم ونظر للجنب الاخر من الغرفة واشاح وجهه عنها
علياء: مش بترد ليه .. انا عارفة كل حاجة يا احمد ، ياللى اسمك زى اسم النبي .. يا الى كنت هتموت اختك علشان بتكلم ولد .. يا ابنى يا حبيبي يا اول فرحة ليا
صمت احمد ولم ينظر اليها
علياء وقد دمعت عيناها : مش بترد ليه
احمد بتلعثم : انا .. انا حر
علياء : بجد ؟! يعنى انا لو عملت كدة انا كمان حرة ؟
نظر لها احمد بصدمة
علياء : اه بقى ما كل واحد يمشي على حل شعره ويقول انا حر
احمد : انا رجل
علياء : ما المصيبة انك رجل .. رجل يعنى ريس المركب يعنى لو الريس تايه كل الى فى المركب هيضيعوا .. رجل يعنى الضهر بتاع العيلة والى ملوش ضهر يتضرب على بطنه .. يعنى سندى و روحي وقلبي .. عرفت يعنى ايه رجل ؟
مسح احمد وجهه بيده وهو فى قمة الضيق من فضيحته امام امه
علياء : مكسوف مني؟! طب مش مكسوف منه وهو بيتفرج عليك وانت بتعمل كدة ؟!!
احمد : ....
تنهدت علياء وتحدثت بلين : بص يا احمد كلنا بنغلط بس الفرق بين شخص والتانى هى التوبة .. فى حديث بيقول : " كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ " .. ارجع يا احمد
احمد : يا امي ده ادمان .. انا عارف انى غلط بس انا مش عارف ابطل
علياء : بص يا احمد الادمان ده بيبقى فى الغالب بسبب حاجة من اتنين ، يا الشخص بيبقى بيهرب من الواقع ومش عايز يواجه المه وخوفه يا اما طاقته عالية وبيحاول يتخلص منها بالشكل ده والكلام ده فى اى ادمان ، انت اى واحد فيهم يا احمد جاوبنى بصراحة
احمد :