قصص وروايات
4.8K subscribers
227 photos
6 files
452 links
#قصص_وروايات

تحتوي قناتنا على العديد من القصص المنوعه والروايات الشيقه نتمى ان تنال رضاكم💜

🔥مانحلل
حذف معرف القناه عند اخذ القصص🔥

💭تاريخ الانشاء
٥ نوفمبر ٢٠١٦

🌟بوت التواصل :-
@NovelsStoriesBot

🌟فهرس القناة:-
@Novels_Story
Download Telegram
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#قـــــصــــص_وروايــــات


#جسد_بلا_روح 💔

الجزء 3⃣

@novels_stories
لمياء : بدأت اضرب في وجنتاي بعنف 
- يا ويلي يا ويلي مالذي حصل انا هنا في فراش امين وملابسي مجردة وبقعة الدم كل هذا يدل على اني فقدت شرفي يا إلهي لا لا مستحيل 
ارتديت ملابسي وخرجت من الجناح وانا اصرخ بجنون
@novels_stories

- امين ! امين ! أين انت 
نزلت للاسفل لاجده يجلس في الصالة وقد غير ملابسه كان يضع رجلا على رجل ويقرأ جريدة وهو غير مهتم 
ذهبت نحوه بسرعة ومسكته من أطراف قميصه وانا اصرخ
- مالذي فعلته بي مالذي فعلته بي لقد لعبت بي يا امين لعبت بي
ابعدني عنه بعنف وكانت تلك اول مرة يتعامل معي بها بعنف ثم صرخ بوجهي

امين : توقفي من تخالين نفسك كيف تتعاملي معي هكذا أهذا لاني احبك تتكلمين معي بوقاحة

لمياء : انهرت باكيه
- امين انت اعتديت علي ألست واعيا بما فعلت بي

امين : أجاب ببرود غير معتاد 
-لا لم اعتدي عليك انت من وافقتي على ذلك

لمياء : اجبته بدهشة
- وافقت !!

امين : نعم انت عندما شربت عصيرك طلبتي مني ان اسكب لك الخمر لانك كنت تريدين تجربته و ظللتي تطلبين المزيد حتى سكرتي وفقدتي صوابك وبداتي تتقربين مني في الاول حاولت مقاومتك لكن اظل رجلا و لم استطع مقاومة غريزتي وحدث ما حدث لكن كوني على ثقة اني لم اجبرك على شيء 

لمياء : بكيت بشدة
- ضاع شرفي ضاع مستقبلي ضاعت حياتي ضاعت

امين : اقترب من لمياء و حضنها
- لمياء أنسي ما حدث هذه غلطتنا نحن الاثتين وكوني اكيدة اني ساصلح الغلط لن اتركك ابدا انت تعلمين اني اريد الزواج بك وساتزوجك مهما حدث

لمياء : امين ارجوك اوصلني للبيت لا أستطيع المكوث دقيقة هنا

امين : الن تنتظري سارة !

لمياء : لا يجب ان اذهب بلغ لها سلامي 
@novels_stories
دخلت البيت و انا سانهار من شدة البكاء دخلت مباشرة للحمام 
كنت دائما فتاة نقية و محترمة لم يسبق لي ان غلطت والآن ضيعت شرفي للحظة مالذي يضمن لي الان ان امين سيتزوجني 
امين إنسان طيب وانا متاكدة انه لن يتخلى عني وهذا مجرد خطأ وسيتصلح باذن الله
نمت تلك الليلة بصعوبة وما ان استيقظت حتى اتصلت به لكنه لم يكن يرد اتصلت اكثر من 10 مرات بدون جدوى رميت الهاتف ارضا و بدات انحب تحت لحافي وفي الليل رن هاتفي اخيرا 
اجبت 
لمياء : الو

امين : الو لمياء لماذا كنت تتصلين بي الصباح لعله خير

لمياء: لعله خير ! هل تسخر مني !؟ انسيت فعلتك بي 
انتظرت منه ان يهدأ من روعي وان يطبطب علي كما عودني لكنه صرخ في وجهي

لمياء : هل اتصلتي بي عشرات المرات وانا في اجتماع طارئ بالشركة فقط لتبدئين بالنحيب والبكاء قلت لك غلطة وستتصلح فقط كفي ان ازعاجي

لمياء : اجبته وقد خنقتني العبرة
الان اصبحت ازعجك ألم تكن تقول لي حبيبتي ان لم اسمع صوتك اشعر ان يومي لا طعم له انت لعبت بي و يجب ان تتحمل غلطتك

امين : اسمعي يا بنت الحلال اعيدها واكررها كل شيء كان عن طيب خاطرك وارجوك ان اتصلتي بي ولم اجبك لا تكرري الاتصال فانا عندي انشغالات عدة ومشاكل ولست مستعدا ان اطبطب عليك كلما شعرت بالضيق

لمياء : في شدة الدهشة هل هذا امين! ؟هل هذا الانسان الذي عرفته اول مرة اين كلامه المعسول اين هي حبيبتي انت كل شيء في حياتي وانا مستعد ان اترك شغلي و انشغالتي واحظر اليك ان احتجتني الآن عندما وصلنا للجد كل شيء تبخر
شعرت بنفسي كاني أخدت كفا من انسان يعني لي الكثير وفي هذه اللحظة بالذات علمت ان حب امين لي مجرد اكذوبة حقيرة اخترعها لينهش جسدي و عندما وصل لمبتغاه اراني وجهه الحقيقي هنا فقد تذكرت كلام والدتي عن الذئاب البشرية انها ليست اسطورة وشتان بين الذئب الحيوان والذئب البشري فالاول يصطاد عندما يجوع والثاني يصطاد عندما يشبع
اجبته ودموعي تنهمر من عيناي

لمياء : حسنا يا أمين بما انك مشغول ساتركك في راحتك وانسى انسانة تدعى لمياء ان لم تكن نسيتها 
اقفلت في وجهه وسقطت ارضا انحب حظي مالذي سافعله الانسان الوحيد الذي احببته اخد مني شرفي ورماني على قارعة الطريق وانا في امس الحاجة اليه ولكن انا استحق ذلك فانا من وثقت فيه ضاربة كلام اختي و والدتي عرض الحائط

مر شهر وانا لا اغادر غرفتي حتى الكلية لم اعد اذهب اليها رغم انتهاء العطلة منذ وقت طويل كنت احاول الاتصال بسارة لكنها لم تكن ترد علي يبدو انها قد نست في الاصل صديقة لها تدعى لمياء 
لم اكن اكل سوى ما سيبقيني على قيد الحياة 
كنت انتظر يوميا اتصالا منه لكن يبدو انه قد نساني بسرعة 
حاولت القيام من سريري للحمام لكني شعرت بدوار فضيع في راسي ولم اشعر بنفسي الا وانا اسقط ارضا مغشيا علي 

فتحت عيناي لاجد نفسي بالمستشفى والمغديه معلقه بذراعي بحثت بناظري عمن يتواجد معي فلمحت زوج اختي نادر يقف عند الباب

اين هي امي ! اين اختي ! حاولت ان اكلم زوج اختي لكنه قاطعني عندما بدا يتحدث بهاتفه 

نادر : الو شيماء لقد استيقظت 

بعد برهة دخلت شيماء ووجها مصفر و تبدو في حالة يرثى لها انتظرت منها ان تحظنن
ي ان تقبلني وتقول لي كيف أصبحت الآن لقد قلقت عليك 
لكن شيماء نظرت الي نظرة اح

تقار وصرخت في وجهي 

شيماء : من هو والده !؟

لمياء : ماذا !؟

شيماء : قلت لكي من والده ! من والد الجنين الذي تحملينه في بطنك !؟

نظرت اليها والصدمة بادية على وجهي
لمياء : ماذا .... جنين ... انا انا حا حامل !؟


شيماء : يالك من مسكينة هل تفاجئتي !؟
@novels_stories
مالذي فعلته بنفسك يا لمياء هل هذا هو جزاء امي التي ضحت بالكثير من اجلنا الم اقل لك انتبهي لنفسك ولا تتركي اي كان يلعب بمشاعرك كنت اظن انك ذكية وعاقلة لكنك صدمتني يا لمياء صدمتني

لمياء : لم اجاوب شيماء لانها كانت محقة في أي كلمة قالتها بل اكتفيت بقولي لها 
- اين هي امي !

عندها انهارت شيماء باكية
شيماء : امك ! الآن فقط تذكرتيها عندما قمتي بفعلتك الشنيعة لما لم تفكري بها !
عندما اخبرنا الطبيب انك حامل لم تتحمل امي الخبر واصيبت بازمة عصبية نتج عنها انقطاع عرق في دماغها 
امك يا لمياء الآن بين الحياة والموت وان عاشت ستعيش بشلل نصفي 

لمياء : فتحت فمي من هول الصدمة لا حتما شيماء تمزح معي حتما تمزح لا امي بخير وانا لست حامل يبدو انه مقلب دبروه لي لكن ملامح شيماء لم توحي لي انها تمزح
حاولت ان ادافع على نفسي حاولت أن أخبرها ان الحقير اعطاني مخدرا و نهش جسدي وانا فاقدة للوعي لكن شيماء لم تعطني فرصة بل امسكت بيد زوجها الذي اسندها عليه وخرجت واغلقت الباب خلفها 
@novels_stories
قمت بسرعة وازلت المغديه من ذراعي و خرجت من الغرفة ذهبت لمكتب الاستقبال و سالتهم عن مكان امي فأخبروني انها في غرفة الانعاش
ذهبت لغرفة الانعاش ووقفت امام الزجاج لافاجئ بذلك المنظر المهول امامي


ماذا رأت لمياء ؟
وكيف كان حال امها؟
وكيف ستتصرف لمياء بعد ان كبرت المشكله الان ؟

شاركونا توقعاتكم عبر بوت قناتنا
@NovelsStoriesBot

انتظرونا في الجزء4⃣
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#قـــــصــــص_وروايــــات

#جسد_بلا_روح 💔


الجزء 4⃣

@novels_stories
كانت امي فاقدة للوعي و العديد من الآلات الطبية تحيط بها 
سقطت ارضا لاني لم اعد اقوى على الوقوف كيف اوصلت امي لهذه الحالة مالذي فعلته يا لمياء مالذي فعلته 
عندها فقط تذكرت امين ، الحقير يظن انه سينجو بفعلته يجب ان يتحمل مسؤولية كل ما جرى وان يتزوجني ويعترف بطفله وعندها فقط فليطلقني والا فسأبلغ عنه الشرطة

خرجت من المصحة و بحتث عن كابينة هاتف ثم اتصلت على رقمه الذي كنت أحفظه عن ظهر قلب 

امين : الو !

لمياء : الو امين انا لمياء 
لم اترك له فرصة للرد واخبرته بكل شيء بأني حامل منه و بان امي في غرفة الإنعاش بسببي وانه لو لم يحصل ما حصل لما اتصلت به

امين : صمت لبرهه ثم قال لي :
- لمياء لا تخافي انا ساعترف بطفلي وساتزوجك و ساعيد لك اعتبارك وان شاء الله امك ستصبح بخير و ستفرح بزواجنا وبحفيدها القادم 
لكن ساطلب منك ان تغادري المنزل 

لمياء : اجبته باستغراب 
- اغادره !؟

امين : أجل هذا افضل لكي و لصحة طفلنا بقائك في البيت سيتعبك كثيرا واختك ستلومك كل يوم لذلك من الأفضل لك ان تختفي عن الانظار لمدة اسبوع ريتما نجهز اوراقنا ونزوج وعندها ستعودين مرفوعة الرأس 

لمياء : أجبته ببلاهة 
- واين ساذهب

امين : اجمعي كل ما يخصك وتعالي لهذا العنوان
@novels_stories

لمياء : فعلت كما قال لي و وضبت ملابسي و اخدت كل أوراقي الخاصة ثم ذهبت لذلك العنوان وجدت نفسي امام عمارة مهجورة انتظرت قليلا وبعد برهة لمحته يركن سيارته نزل منها وهو في كامل اناقته كعادته القى علي التحية ثم دخل العمارة وانا لحقت به
الى ان وصلنا لاحد الشقق اخرج المفاتيح وفتح الشقة ثم دخلنا كانت شقة مفروشة بفراش بالي و بسيط جدا
التفت الي وقال

امين : ستبقين هذه الايام هنا ريتما أجهز الاوراق اللازمة و سنتزوج 

ثم اخرج من جيبه ورقة (10 دولارات ) ومفاتيح ثم اعطاهم للمياء

امين : يجب ان أغادر الآن عندي اجتماع ولن اعود هنا الا بعد يومين هذه النقود لكي تصرفي بها على نفسك خلال فترة غيابي و هذه مفاتيح الشقة
واغلق الباب خلفه
 
لمياء : انهرت ارضا انحب حظي تستحقين كل ما يحصل لك يا لمياء في السابق كان يقول لك الفيلا كلها ملكك والآن رماك في شقة بعمارة مهجورة
لا حيلة لي الآن سوى ان أصبر وانتظر ان يجهز الاوراق لكي نتزوج اما البيت فلم اعد اقوى الرجوع إليه 
قضيت يومين لوحدي اخرج لاشتري غدائي وعشائي ثم اعود واقضي اليوم كله امام التلفاز لعلي اتناسى مصيبتي تلقيت العديد من الاتصالات من شيماء و ملاك لكني لم ارد عليهما 
كانت الشقة مكونة من صالة و مخزن ومطبخ وغرفة نوم و حمام وغرفة اخرى لم اعرف مالذي يوجد بها لانها كانت مقفولة بالمفاتيح
@novels_stories
وذات ليلة عندما كنت نائمة سمعت صوت باب الشقة يفتح قفزت من مكاني لاني ظننته سارقا لكن ارتحت عندما علمت انه امين
جلس بجانبي فوق السرير ثم قبل خدي 

امين : اشتقت لك

ثم حاول التقرب مني 
شعرت حينها بالاشمئزاز ثم ابعدته بيدي 

لمياء : لا تقترب مني انت لا تملك الحق من الاقتراب مني ونحن لم نتزوج بعد

ضحك بسخرية 
امين : انت حامل مني وانا احبك وانت تحبينني اذن اعتبريني كاني زوجك 
@novels_stories

قمت من مكاني ونظرت اليه باحتقار 
لمياء : لقد كانت مجرد غلطة ارتكبتها انت لاني متأكدة انك خدرتني يومها خلاصة القول لن اسمح لك ثانية بلمسي الا اذا تزوجنا

بدأ يتكلم بسخرية 
امين : القطة الوديعة اصبحت شرسة حسنا يا صغيرتي انا ذاهب الآن و ساتركك هنا ولن اتزوجك الا بمزاجي انا 

اجبته بتحدي
لمياء : حسنا اذهب لكن كن متأكدا ساترك لك مهلة اسبوع وان لم تتزوجني سابلغ عنك الشرطة وساخبر سارة بكل شيء وسافضحك امام جميع معارفك و اقاربك

(نظر الي بسخرية ثم غادر)
وفعلا لم اراه منذ تلك الليلة كان يرسل لي فقط كل يومين حارسه الشخصي الذي كان يسألني ان احتجت شيئا ويحضر لي الأكل 
@novels_stories

وذات يوم دخل حارسه للشقة وكان يرافقه رجل عرفت من هيئته انه طبيب وفعلا كان طبيبا لانه اخبرني ان امين قد أرسله الي لياخد عينة من دمي من اجل تحليلها للتأكد انني لا اعاني من مرض او شيء يمنعنا من الزواج فرحت كثيرا وأخيرا قرر امين الزواج بي
مر اسبوعان و كنت أنتظر يوميا دخول امين رفقة المأذون وقوله لي جهزت كل شيء لنتزوج 

وفي ليلة باردة أنفتح باب الشقة ودخل امين ومعه حارسه الشخصي و رجل آخر اراه لاول مرة والطبيب الذي اخد مني عينة الدم من قبل
نظرت اليه باستغراب 

لمياء : مالذي يحصل 
لم يجبني امين بل نظر للرجل الذي اراه لاول مرة

امين : عمر أحضرها هنا

(اقترب مني عمر و حملني بين ذراعيه بدات اصرخ)

لمياء : اتركني الى اين انت ذاهب بي مالذي يحصل امين مالذي يحصل
لم يجبني امين بل أخرج مفتاحا من جيبه وفتح به تلك الغرفة المقفولة التي لم اعرف يوما مايوجد بها
دخل امين ومساعده والطبيب اولا اما عمر فقد لحق بهم وهو لا
يزال يحملني
عندما دخلت الغرفة اندهشت جدا لدرجة اني خلت نفسي داخل مستشفى لقد كانت مثل قاعة عمليات مصغرة 
كانت

تحتوي على سريرين طبيين وآلات وادوات طبية 
عندها فقط أحسست ان ما ينتظرني سيكون اسوء واسوء

نظر الي امين بسخرية
امين : واخيرا ساتخلص منك انت والذي في بطنك 

لمياء : رماني عمر فوق السرير الطبي 
حاولت مقاومتهم لكنهم كانو اقوى مني اقترب مني الطبيب و حقنني بحقنة مخدرة
بدات افقد وعيي شيئا فشيئا الى ان اختفت وجوههم الشيطانية ورقدت في سبات عميق
وبعد فتره من الزمن صحيت
كان راسي يؤلمني جدا وبطني كأن سكاكين تقطعه كنت اشعر بألم حاد جدا 
فتحت عيناي بصعوبة لاجد نفسي في غرفة يغلب عليها البياض سمعت صوت آلة ضربات القلب حاولت تحريك يدي لكنها كانت ثقيلة جدا وبعد عدة محاولات استطعت تحريكها وضعتها فوق بطني واحسست بألم فضيع جدا 
عندها فقط استوعبت ما حصل لي امين لم يحرمني من شرفي فقط بل حرمني من فلذة كبدي كيف سمح له ضميره ان يقتل طفله حاشا ان يكون هذا إنسانا يملك قلبا وضميرا انه الشيطان بابشع صفاته فأنا رغم المي ومعاناتي لم أفكر يوما بقتل ابني 
كم كنت ساذجة وغبية امين لعب بي مرتين بكل سهولة المرة الاولى سلب مني شرفي وفي المرة الثانية حرمني من فلذة كبدي لما لم يكمل خيره و يقتلني يا ليتك قتلتني يا امين يا ليتك تخلصت مني
@novels_stories

بعد برهة دخلت عندي الممرضة لتفاجئ اني استيقظت ابتسمت لي

الممرضه : الحمد لله على سلامتك

لم استطع الرد عليها لان جهاز التنفس كان يمنعني من ذلك 
نادت الممرضة الطبيب المقيم الذي فحصني ثم ازال جهاز التنفس من فمي
 
الطبيب : الحمد لله على سلامتك سيدتي من حسن حضك ان الشرطة وجدتك مرمية بجانب النهر وتمكنا من انقادك قبل ان تتعرضي لنزيف حاد لقد تعرضت لعملية إجهاض عنيفة جدا و فقدتي دما كثيرا لقد استطعنا ايقاف النزيف و تعقيم رحمك جيدا 
هل لديك فكرة عمن رماك عند النهر وهل عملية الإجهاض كانت برضاك ام لا 
لان الشرطة في الخارج وتود استجوابك

لمياء :صرخت في وجه الطبيب و الممرضة
- اتركوني في حالي لا اريد ان اتكلم عن اي شيء مما حصل 

ابتسم لي الطبيب و طمانني انهم سيتركون لي فرصة للراحة وفعلا تركوني لوحدي 
مر يومان وانا بالمستشفى ولم اجب الشرطة على تساؤلاتهم واخبرتهم اني لا اذكر شيئا لانه لم يعد التبليغ بامين ينفع بشيء حياتي كلها ضاعت وتدمرت اصبحت فقط افكر بالموت واتمناه

كان كل صباح يمر مجموعة من طلاب الطب على غرف القسم كلها رفقة بروفيسور القسم الذي كان يشرح لهم كل حالة على حدا

لكني لاحظت شيئا غريبا جدا وهو انهم كانو يمرون علي يوميا نعم يوميا وبعكس المرضى الآخرين 
سألت الممرضة عن السبب

الممرضه : في هذا القسم يوجد بروفيسورين البروفيسور الذي يدخل لغرفتك هو بروفيسور سمير
اما البروفيسور الثاني هو من تكلف بحالتك اول يوم وهو من اجرى لك عملية تعقيم الرحم عندما كنتي فاقدة للوعي كان يدخل عندك و يشرح للطلاب حالتك لكن بعدما استرجعت وعيك أصبح يقول ان حالتك لا تستدعي الاهتمام وانها بسيطة بالمقارنة مع الحالات الأخرى 
بصراحة يجب ان تشكريه فهو من قام بإنقاذ حياتك فالطبيب الذي اجرى لك عملية الاجهاض لم يكمل عمليته بالشكل الصحيح وهذا سبب لك تعفنات كانت ممكن ان تصل لاستئصال الرحم لولا تدخل البروفيسور بعد الله سبحانه وتعالى

لمياء :شكرت الممرضة على توضيحها واخبرتها اني عندما ساصبح بخير ساقوم بشكر البروفيسور قضيت اسبوعا كاملا بالمستشفى الى ان بشرني الطبيب المقيم ان حالتي أصبحت مستقرة ويمكنني الخروج 

@novels_stories

سلمت على الاطباء و الممرضين الذين اصبحت علاقتي بهم جيدة ثم سألت الممرضة التي كانت مكلفة بي عن مكان مكتب البروفيسور الذي اجرى لي العملية لكي اشكره ارتني مكتبه الذي ذهبت اليه مباشرة طرقت الباب
وسمعته ياذن لي بالدخول 
فتحت الباب وانا ابتسم

لكن سرعان ما اختفت ابتسامتي عندما رأيت البروفيسور😳😧

لماذا انقلب وجه لمياء عندما رأت البروفيسور ؟

ومن ياترى ذلك البروفيسور؟

وماذا فعلت لمياء بعد كل تلك الحقاره والالم الذي فعله امين بها ؟
اكتبوا رأيكم في بوت القناة

@NovelsStoriesBot

انتظرونا في الجزء5⃣
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#قـــــصــــص_وروايــــات

#جسد_بلا_روح 💕


الجزء 5⃣
@novels_stories

لمياء : فتحت الباب وانا ابتسم لكن
سرعان ما اختفت ابتسامتي عندما رأيت البروفيسور الذي كان زوج اختي شيماء 
نادر !

نظر الي بسخرية

نادر : لماذا تفاجئت هكذا!
لم تتوقعي ان زوج اختك من اجرى لك العملية صحيح!
في الحقيقة انا ايضا صدمت عندما كنت سأنقذ حياة مريضة لافاجئ بأنها نفس الإنسانة التي بسببها ماتت زوجتي 

لمياء : فتحت فمي من شدة الدهشة
- ماذا !؟
مالذي تقوله شيماء ماتت !؟ انت تمزح صحيح 

نادر : مسح دموعه التي بدات تتدحرج من مقلتيه 
- هل هذا وجه شخص يمزح معك منذ ان قمتي بفعلتك الشنيعة أصبحت حياتنا جحيما
انت هربتي مع عشيقك وتركتي والدتك بين الحياة والموت و عندما استيقظت من الغيبوبة فرحنا وقلنا انها أصبحت بخير لكن عندما علمت باختفائك تدهورت حالتها واصبحت تتعرض لنوبات عصبية وأصبحت شيماء تقضي معها وقتا طويلا لتعتني بها وفي يوم مشؤوم كنت انا في المستشفى و شيماء في البيت فاذا بملاك تتصل بها وتخبرها ان امك تعرضت لنوبة عصبية وفقدت وعيها تركت شيماء شوق مع الخادمة و ذهبت بسرعة لبيتكم لكنها تعرضت لحادثة سير مميتة لافراطها بالسرعة وتوفيت في الحال

لمياء : لم استطع استيعاب كلام نادر من صدمتي 

نادر : بسببك انت حرمت انا وشوق من حبيبتنا شيماء لم استطع اخبار شوق بوفاة والدتها بل اخبرتها انها سافرت ولن تعود 
لكن شوق لم تتحمل فراقها وكانت تبكي عليها كل يوم احضرت لها عدة مربيات حتى امي حاولت الاعتناء بها لكنها كانت دائمة البكاء والانفعال ولا تريد سوى امها
@novels_stories
لم استطع أخبارها بالحقيقة لم استطع اخبارها ان امها توفيت بسبب شقيقتها الطائشة التي حملت من عشيقها وهربت معه غير مهتمة بامها المريضة
أتدرين عندما دخلت قاعة العمليات ورأيتك تمنيت لو اجهزت عليك بذلك المقص الذي كنت احمله بيدي لكن شرف المهنة منعني من ذلك وقررت التعامل معك كما لو كنتي اي مريضة عادية
وتعمدت ان لا ادخل لغرفتك لكي لا تعرفيني و تعودي من حيث اتيت
لكن عوضا ان تغادري جئت تبحثين عن الطبيب الذي انقد حياتك فربما يصبح عشيقك الجديد لو راق لك لكن للاسف خاب ظنك عندما علمت انه زوج شقيقتك

لمياء : بكيت من كلامه الجارح
- لما تخاطبني هكذا لما تتهمني باسوء الألفاظ و تطعن شرفتي

نادر : ضحك بسخرية
- هههههههه شرفك
يا عزيزتي انا بنفسي رايت اثر عملية الاجهاض في رحمك 
انت بالنسبة لي مريضة وقمت بواجبي معاك اما لمياء فقد ماتت بالنسبة لنا جميعا لذلك ارجوك اخرجي من هنا ولا تعودي لمنزلك امك بدأت بالتحسن ولا يجب ان تراك ولا اريد ان تراك اختك ملاك و ابنتي شوق لانك ستعلميهما الوساخة هيا اخرجي من هنا اذهبي للشارع الذي جئت منه وان حاولت الرجوع للبيت ستندمين

لمياء : صدمت من كلامه كثيرا هل هذا نادر! ؟زوج اختي الذي كان قمة في الأخلاق و الأدب لقد تغيروا جميعا وانا السبب
خرجت بسرعة ودموعي تسيل بغزارة الى ان وصلت للشارع الى اين ساذهب لا يوجد مكان اذهب اليه لا يوجد من سيوافق على استقبالي انا بالنسبة للجميع انسانة سيئة و وسخة اين سأذهب اذا ذهبت للبيت ساقلب عليهم المواجع اذا ذهبت للحقير امين لن يتردد في قتلي كما قتل طفله 
بدات اتمشى في الشارع ببطئ وانا لا اعرف الى اين اتجه الى ان وجدت نفسي امام المقبرة دخلت اليها و ذهبت الى المقبرة الخاصة بعائلتنا و ظللت ابحث الى ان وجدت قبر شيماء
ارتميت فوق قبر شيماء وانا ابكي
- اسفة اسفة صدقيني كل شيء كان غلطا انا لم اخطئ يوما ولم انوي ان اضر احدا كل ما اردته ان اعيش قصة حب طاهرة انا من يجب ان تكون مكانك ولست انت انا من يجب ان تموت يا شيماء 
@novels_stories
أحسست بشخص يلمس كتفي بيديه التفت بسرعة وعندما رايت من يقف امامي بدات ارتجف من شدة الخوف 
لقد كان عمر
اجل عمر الرجل الذي كان يرافق امين في تلك الليلة التي تعرضت فيها للاجهاض
قلت له بترجي وانا ارتجف من شدة الخوف

لمياء : ارجوك اتركني في حالي ماذا تريد انا لم اخبر الشرطة بشيء اقسم لك ان لا احد يعرف بما جرى اتركوني فقط اذهب لحالي

عمر : اصصصص اخفضي صوتك سيسمعنا الحارس انا لم آتي لاخدك لأمين بل اريد التحدث معك 

لمياء : بدأت ابكي 
- ارجوك اتركني ارجوك
اقترب مني عمر ومد لي يده لاقف ثم وضع يده على كتفي

عمر : لمياء ارجوك ثقي بي ولا تخافي انا لا اريد ايذائك فانا من انقدك تلك الليلة من الموت

لمياء : نظرت اليه باستغراب 
- ماذا 

عمر : امين في تلك الليلة لم يكن ينوي قتل الجنين فقط بل كان يريد ان يبيع قلبك ، ما لا تعرفينه يا لمياء ان امين عضو في عصابة خطيرة في تجارة الاعضاء البشرية وهو اخد عينة دمك ليقارنه مع دم مريضة تحتاج قلبا سليما في اسرع وقت

لمياء : نظرت إليه بدهشة لكنه اكمل كلامه

عمر : عندما عرفت ان امين ينوي التخلص منك اتفقت مع صديقي و خطفنا ابنة الطبيب التي اخفاها صديقي عنده ثم بدا يهدده بأنه لو اراد رؤية ابنته س
المة يجب ان يقول لامين انك توفيت اثناء العملية والطبيب طبعا لم يكن يعرف اني

اني من خطف ابنته
وذات ليلة عندما كنت خارجة لتشتري عشائك تسللت للشقة انا وصديقي الذي يفهم في الآلات وتلاعبنا في جهاز القلب 
وعندما قام الطبيب باجهاضك اظهر لنا جهاز القلب انك توفيتي والطبيب تظاهر امام امين انك قد فارفت الحياة  
غضب امين بشدة من الطبيب واتهمه انه هو السبب خصوصا ان المريضة التي تحتاج القلب زبونة مهمة جدا وقرر ان يعاقبه بنفسه وامرني بان ارميك في النهر ولكن انا لم ارميك بل وضعتك بجانبه وظللت اراقبك من بعيد حتى وجدتك الشرطة و امين لازال ليومنا هذا يظن انك توفيتي

لمياء : أجبته بريبة
- ولما فعلت كل هذا لما عصيت اوامر سيدك من أجل انقادي 
تفاجئت عندما رأيت الدموع تنهمر من عيني عمر كانه تذكر شيئا

عمر : (مد يده للمياء)
- لمياء تعالي معي ولا تخافي سأشرح لك كل شيء

لمياء : لا أدري كيف وثقت فيه و رافقته للمجهول لكن هذا لم يعد يهمني فانا لم اعد املك شيئا اخاف عليه بعد ان فقدت روحي وقلبي
اخدني عمر الى بيت صغير باحد الأحياء الشعبية دخلنا البيت فوجدنا امراة مسنة تشاهد التلفاز 
اقترب منها عمر وقبل رأسها ويديها

عمر : أمي اقدم لك لمياء هي في عمر مريم وتشبهها كثيرا

لمياء : نظرت الي والدته بحنان ثم مدت لي ذراعيها اقتربت منها فحظنتني بكل قوة وقالت 
- نورتي البيت صغيرتي
@novels_stories

اخدني عمر لغرفة الجلوس وقدم لي الشاي والحلوى لكني لم اكن املك مزاجا للاكل كل ما كنت اريده هو معرفة سبب انقاد عمر لي وعندها استرسل عمر بالكلام

عمر : مات ابي وتركني صغيرا في السن ومسؤولا عن ام واخت اصغر مني كنت انا رجل البيت و انا من يشتغل من اجل كسب قوتنا اليومي كنت اشتغل كسائق سيارة اجرة لذلك فلم اكن اتواجد بالبيت كثيرا كانت اختي الصغيرة مريم فتاة في غاية الرقة والجمال بدات مريم تكبر وتتفتح وانا لشدة انشغالي لم انتبه ان اختي اصبحت تحتاج الرعاية والحنان كان كل همي ان اوفر لها كل ما تحتاجه متناسيا الجانب المعنوي ولان اختي كانت تفتقد الحب والحنان بحثت عنه في مكان آخر وذات يوم اختفت اختي ولم تعد للبيت
بحثنا كثيرا في كل مكان ولم نجد لها اثرا و بعد أسبوع اتصلت بنا الشرطة لتخبرنا انهم وجدوا اختي ميتة وكان تقرير الطب الشرعي أوضح 
ان اختي تعرضت للاجهاض وان جثتها كانت بدون قلب وكان ينقصها العديد من الأعضاء جن جنوني و تألمت كثيرا لما وصلت اليه اختي ،

اختي كانت حامل وانا اخر من يعلم 
بعد دفنها مباشرة قررت ان ابحث عن الحقير الذي لعب بها حاولت البحث بشتى الطرق لكن بدون جدوى وذات يوم عندما كنت ابحث بدولابها وجدت صورة رجل بين ملابسها كان وسيما جدا و كان واضحا انه غني من خلال ملابسه الانيقه 
اجتمعت انا و 3 من اصدقائي الذين كنت أثق فيهم واريتهم صورته لعل احدهم يعرفه لاني كنت اسعى للانتقام لاختي عندها قال لي صديقي كريم عمر ارجوك ياصديقي انسى الانتقام فإن هذا الرجل خطير جدا ولن تستطيع ان تكون ندا له سألته من يكون فاخبرني انه يدعى امين برادة و من محاسن الصدف ان كريم كان يشتغل سائقا لسيارة اخته الصغيرة سألته من يكون امين هذا فاخبرني انه من بين أغنياء المدينة وانه يملك شركات مقاولات لكنه يشتغل في الخفاء مع عصابة كبيرة لبيع الأعضاء البشرية واخبرني انه من بين اكثر اعضاء العصابة تميزا ودهاء وان ضحاياه فقط من البنات لانه زير نساء ويحب النساء كثيرا خصوصا البنات البريئات و اللواتي لا يملكن تجربة مثلك انت و شقيقتي فهو يستمتع بسلبهن شرفهن وتدميرهن وعندما يشبع منهن يستدرجهن ليقوم بقتلهن و بيع اعضائهن بثمن خيالي بعد ان يجهظهن لو حصل حمل 
في الحقيقة لم يخيفني كلام كريم لانني كنت انوي الانتقام منه مهما بلغت قوته واستغربت كيف يعرف كل هذه المعلومات عن امين لكنه اجابني ان جميع من يشتغل مع امين يعرف هذه الأشياء وأخبرني ان امين يحتاج مساعدا شخصيا جديدا ومن هنا وجدت خطة جيدة للانتقام وطلبت من كريم ان يدبر لي شغلا عند امين
@novels_stories
اعجب امين بقامتي الطويلة وجسمي القوي وشخصيتي الرزينة والهادئة فشغلني بدون تفكير كحارسه الشخصي بدات اعرف معلومات تلو الاخرى و عرفت ان لامين اختا صغيرة تدعى سارة كانت سارة عكس امين لطيفة و ساذجة جدا فقررت ان اتقرب منها بطريقة ما و اوهمها بالحب ثم ألعب بها كما لعب هو بأختي 
وفعلا اتفقت مع صديق لي على خطة صغيرة وهي ان يسرق من سارة حقيبتها بوجودي
وعندما كانت سارة خارجة من البيت وانا اقف امام الباب سرق صديقي منها الحقيبة ولحقت به واوجعته ضربا لكنه هرب مني وكان كل هذا مجرد تمثيلية فرحت سارة كثيرا بما فعلته وأصبحت ممتنة لي و تعتبرني بطلها وشكرتني هي وامين واصبحا يثقان بي جدا
وبدأت اتقرب من سارة رويدا رويدا حتى اعترفت لها بحبي و بادلتني نفس الشعور واصبحنا على علاقة سرية وانا انتظر فقط الفرصة لافعل بها ما فعل شقيقها باختي لكي يشعر فعلا بالذي فعله باختي و بك و بالعد
يد من الفتيات البريئات 

#يتبع_الان

لمياء : كنت استمع لعمر وانا افتح فمي من الدهشة امين مجرم خطير جدا واخطر مما كنت اتصور

عمر : وبعد ذلك علمت انك انت ضحيته الجديدة واشفقت عليك جدا لانه كان يقول انك طيبة و ساذجة جدا واغبى فتاة تعرف عليها وعندما رايتك من بعيد احببتك جدا لانك ببساطة تذكريني باختي مريم رحمها الله كنتي جميلة وبريئة مثلها

اختي للاسف ضاعت ولكن انت كنت املك فرصة لانقادك من انياب ذلك المتوحش وفعلا انقذتك بالطريقة التي اخبرتك بها

لمياء : ابتسمت له بامتنان
- شكرا عمر والله لا اعرف كيف اشكرك او ارد اليك جميلك انت انقذت حياتي وسأظل ممتنة لك طول حياتي اخبرني فقط ما الذي استطيع فعله لاشكرك

عمر : ابتسم وقال
ان تكوني بخير بالنسبة لي كافي جدا انت لن تتخيلي كم احبك والله اني اعتبرك في مقام اختي مريم وعندما انظر اليك اتذكر المرحومة وكوني واثقة ما دمت انا حيا لاتخافي من اي شيء
واعلم جيدا انه لا مكان تذهبين اليه لذلك احظرتك لبيتي لتؤنسي امي وان شاء الله قريبا ساخد حقك وحق اختي

لمياء : اجبته بحزن
- عمر انا اقدر ما تفعله من اجلي لكني لا اريد ازعاجكم ساحاول إيجاد عمل و استئجار غرفة أعيش فيها لغاية ان تتيسر اموري 

عمر : لمياء قلت لك لن تذهبي لاي مكان هنا ستكونين بأمان و ستعيشي رفقة امي و تؤنسي وحدتها واعتبري غرفة مريم غرفتك و انا لا اقضي الليلة هنا بل انا اعيش بشقة استأجرتها لاني لا اريد ان يعرف امين ان هذا منزلي فمن الممكن ان يعرف اني اخ مريم ارجوك لمياء اعتبري البيت بيتك ولا تقلقي من اي شيء

لمياء : قبلت العيش رفقة والدة عمر التي كانت طيبة وتعاملني مثل ابنتها كان عمر يزورنا كل يوم و بعد 15 يوم كان موعد زيارتي للمستشفى من اجل تفقد حالتي لم اكن اريد الذهاب لكي لا ارى وجه ذلك المتعجرف زوج اختي لكن عمر اصر علي ان اذهب لاطمأن على صحتي
ذهبت للمستشفى و فحصني الطبيب المقيم الذي طمأنني ان كل شيء على مايرام اما نادر فلم اره وهذا افضل وعندما كنت خارجة من باب المستشفى تفاجئت بالشخص الذي كان قادما باتجاهي لقد كان نادر ورفقته امرأة تدفع كرسي متحرك و عندما رايت من فوق الكرسي تسمرت في مكاني


ياترى من تلك المرأه ؟

وماذا كانت ردت فعل نادر ؟

وماالذي فعله عمر وهل اكمل خطته للانتقام من امين ؟

انتظرونا بالجزء 6⃣
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#قـــــصــــص_وروايــــات

#جسد_بلا_روح 💔


الجزء 6⃣

@novels_stories

لمياء : عندما كنت خارجة من باب المستشفى تفاجئت بالشخص الذي كان قادما باتجاهي لقد كان نادر ورفقته امرأة تدفع كرسي متحرك و عندما رايت من فوق الكرسي تسمرت في مكاني
لقد كانت امي تغيرت كثيرا واصبحت شاحبة الوجه و نحيفة جدا احسست بالم فضيع وذنب كبير وانا ارى الحالة اللي وصلت اليها امي بسببي وبدون ان اشعر بنفسي جريت باتجاهها وانا اصرخ
- ماما ماما 
عندما راتني امي بدأت تبكي و تناديني بكلام غير مفهوم لانها فقدت التحكم بلسانها فتحت لي ذراعيها اما انا فارتميت بحظنها وبدأت ابكي

لمياء : ماما ماما انا ابنتك لمياء لقد عدت انا اسفة يا حبيبتي صدقيني لم اقم بشيء غلط انا مظلومة يا امي لقد كنت ضحية يا امي صدقيني 
ابتسمت امي مطمئنة لي وبدات تمرر يدها على ظهري بكل حنان وعطف فهمت من تصرفاتها انها سامحتني وانها ليست غاضبة علي 

وفجأة شعرت بيد تسحبني من كتفي بعنف وتسقطني ارضا لقد كان نادر الذي بدا يصرخ بوجهي
 @novels_stories

نادر : الم اطلب منك ان تختفي ولا تعودي لماذا عدت تبحثين عن امك انظري للحالة التي اوصلتها لها
هذه المرة لم ابكي و لم يستفزني كلامه بل لم يعد يهمني هو ولا غيره ما دامت امي راضية عني فأنا لم اعد اهتم لشيء

قمت من مكاني ونظرت اليه بشموخ

لمياء : كلامك لا يؤثر في ياسيد نادر انا اعرف مصلحتي جيدا
ليس لانك متزوج اختي قد اصبحت الوصي عنا و تملك الحق في التدخل في شؤوننا البيت بيتنا ولا تملك حقا لتطردني منه
بدات امي تسحبني من يدي لارافقها للبيت
نظر الي نادر ووجهه محمر من الغضب

لمياء : لن افعل شيئا الآن فقط من اجل امك لانها متشبتة بك لكن اعلمي ان مازال لكلامنا بقية

لمياء : لم اهتم لكلامه وعدت لحضن امي اضمها لي واقبلها دخلنا المستشفى و فحص طبيب الأعصاب امي ثم ذهبنا للبيت انا وامي ونادر والمرأة التي علمت من بعد انها ممرضة امي الخاصة 
@novels_stories

فتحت ملاك الباب وعندما راتني ارتمت في حضني وهي تبكي واخبرتني انها اشتاقت لي جدا لكن نادر طلب منها الذهاب لغرفتها وان لا تسمح لشوق بالخروج منها
لاننا نود التحدث على انفراد 
جلست بجانب امي وظللت اقبلها ولم اتركها ولا للحظة لكن الممرضة استاذنت مني انها يجب ان تاخدها لغرفتها لتشرب دوائها وترتاح رفضت امي الذهاب لكني طمأنتها اني لن اغادر البيت 
اخدت الممرضة امي لغرفتها واغلقت الباب خلفها 

(عندها قال لي نادر بحنق)

نادر : اريد ان اعرف فقط لما دخلت حياتنا من جديد الم يكفيك ما فعلته بنا لما عدت ، لما عدت لتدمير حياتنا لو علمت انك ستعودين لا تركتك تموتين تلك الليلة بسببك انت فقدت الانسانة التي احببتها من كل قلبي و ابنتي شوق تسألني كل يوم عنها بالله عليك بماذا ساجيبها هل اقول لها والدتك قد ماتت بسبب خالتك التي حملت من الشارع حاشا ان تكوني توأم لها لان شيماء ملاك وانت مجرد شيطان خبيث 

لمياء : ابتسمت له بسخرية
هل انهيت كلامك ايها البروفيسور ايها الواعي أيها المثقف منذ برهة وانت تطعن في شرفي لكن ربي هو من سيجازيك على كلامك ولست انا

سمعت صوتا صغيرا ينادي 
- ماما ماما اخيرا عدت
التفت بسرعة لمصدر الصوت انا ونادر لنتفاجئ بشوق التي كانت تقف مقابلة لنا من شدة شبهي لشيماء شوق لم تميز بيني و بينها ولان شوق صغيرة فقد ظنت ببرائتها اني اكون والدتها ورغم اختلافنا الذي ذكرت في الشامة ولون الشعر الى ان شوق لم تنتبه لذلك
@novels_stories
بدأت شوق تبكي 

شوق : ماما ماما لماذا سافرتي ولم تاخديني معك

لمياء : كنت سارد عليها وافهمها اني لست امها لكن نادر غمز لي وطلب مني ان امثل دور والدتها 
حملتها بين يدي وحظنتها وقبلتها
- لقد عدت ياصغيرتي ماما كانت مشغولة جدا وسافرت من اجل انشغالاتها وهاهي عادت لصغيرتها شوشو
طوقت شوق رقبتي بذراعيها وهي تضحك من شدة الفرحة لم تشعر باي فرق بين حضني وحضن والدتها فرغم كل شيء فانا اظل خالتها وفي مقام والدتها 
اخد مني نادر شوق وقبلها

نادر : شوشو امك متعبة من السفر ويجب ان ترتاح قليلا هيا اذهبي و العبي مع ملاك واتركي امك ترتاح قليلا

(اجابته شوق باكية )
شوق : لا لا لن اذهب لاي مكان اريد البقاء مع ماما 

لمياء : اقتربت منها وقبلتها على وجنتيها
لن اذهب لاي مكان عزيزتي ستذهبين للعب مع ملاك و عندما ستعودين ستجدينني في انتظارك 

حركت شوق رأسها راضية عن كلامي و ذهب لغرفة ملاك
(نظر الي نادر بحنق)
نادر : أرأيت الى اين وصلت بنا الامور الم اطلب منك ان تختفي بعودتك جعلتي والدتك و ابنتي تتعلقان بأمل جديد
@novels_stories
(اجبته بتحدي)
لمياء :لايهمني أمر ابنتك انا ساغادر الآن لكن كن واثقا اني ساعود سواء وافقت على ذلك او لا مادامت امي راضية عني و تريدني فلا يهمني رأي اي انسان في هذا الكون
لم انتظر جوابه بل خرجت و اغلقت الباب خلفي
ذهبت لبيت عمر وحكيت له كل ما حدث وفرح كثيرا لموقف والدتي معي ا
خبرته اني سازور امي يوميا متجاهلة لكلام نادر الجارح و شجعني عمر على ذلك 
استيقظت في الصباح و اخدت سيارة

اجرة في اتجاه بيتنا وقفت امام الباب فإذا بي المح نادر يسترجل من سيارته 
حاولت تجاهل وجوده وطرق باب البيت لكن نادر منعني من ذلك
صرخت في وجهه
- قلت لك لن تمنعني من دخول البيت او زيارة امي لذلك فابعد يديك عني

(أجابني نادر بهدوء)
نادر : اخفضي صوتك لست هنا للشجار معك انا اريد التحدث معك في امر مهم ثم ان هذا ليس موعد استيقاظ والدتك 

لمياء : اجبته باستغراب
- في ماذا تريدني يا سيد نادر 

نادر : تعالي معي نجلس في المقهى المجاور لنتحدث براحتنا ثم بعد ذلك يمكنك العودة لرؤية والدتك

لمياء : دخلنا المقهى وبدون ان اطلب شيئا قلت له
- هيا قل ما لديك

نادر : في الحقيقة وبدون مقدمات اود منك خدمة 
نظرت اليه ببرود انتظر منه ان يكمل كلامه

نادر : صمت لبرهة ثم اخد نفسا عميقا وقال
- لمياء هل تقبلين الزواج بي !؟

كيف يسكون رد لمياء؟

هل ستوافق على الزواج بزوج اختها المتوفيه؟

ولماذا تغير موقف نادر اتجاه لمياء؟

وهل نست لمياء الانتقام من امين؟
شاركونا توقعاتكم هنا

@NovelsStoriesBot

انتظرونا بالجزء 7⃣
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
...


نعتذر لجميع الأعضاء لتوقفنا عن تنزيل الاجزاء المتبقية من قصة #جسد_بلا_روح 💔
بسبب ظروف خارجة عن ارادتنا .... وسيتم الآن اكمال القصة..

اتمنى لكم قراءة ممتعة

للتواصل مع إدارة القناة..
@NovelsStoriesBot
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قصص وروايات pinned «... نعتذر لجميع الأعضاء لتوقفنا عن تنزيل الاجزاء المتبقية من قصة #جسد_بلا_روح 💔 بسبب ظروف خارجة عن ارادتنا .... وسيتم الآن اكمال القصة.. اتمنى لكم قراءة ممتعة للتواصل مع إدارة القناة.. @NovelsStoriesBot»
#قـــــصــــص_وروايــــات

#جسد_بلا_روح 💔

الجزء 7⃣
@novels_stories
نادر : صمت لبرهة ثم اخد نفسا عميقا وقال
- لمياء هل تقبلين الزواج بي !؟

لمياء : ضحكت من هول الصدمة 
- هههههه ماذا اقبل الزواج بك هل تسخر مني سيد نادر !
 
نادر : للأسف انا اتكلم بجدية طلبت منك الزواج ليس حبا فيك لانه لم تولد بعد من ستستطيع ان تنسيني حب شيماء خصوصا مثلك انت لكني اظن ان زواجي بك هو الحل الوحيد لجميع هذه المشاكل المحيطة بنا

لمياء : كيف ذلك !
 
نادر : البارحة عندما غادرتي شوق كانت ستجن من شدة البكاء حاولت معها بشتى الطرق ان اسكتها لكنها كانت تصرخ فقط ماما ماما لقد اعطيتيها املا كبيرا عندما راتك البارحة 
وبعد تفكير عميق قررت الزواج بك من اجل شوق وتصبحي انت امها وتعتنين بها لانك خالتها اولا ولن اجد امراة في هذا الكون ستحبها مثل خالتها وثانيا لان شوق قد اقنعت نفسها انك والدتها لشدة شبهك بشيماء وشوق لا تزال في الثالثة من عمرها سنحاول ارضائها حاليا وسندخل لها فكرة ان والدتها متوفية رويدا رويدا 

لمياء : ابتسمت بسخرية
- لقد فهمت الآن تريد مني ان امثل اني شيماء من اجل مدللتك حسنا لكن اخبرني ماهو مقابل تمثيليتي هذه لاني لا اقوم بشيء مجانا 

نادر : المقابل هو اني ساسترك ولن يتكلم في شرفك احد بعد زواجنا وحتى ان تطلقنا سيكون لديك مبرر لو تزوجتي مرة اخرى وساخصص لك مبلغا شهريا كراتب لتمثيلك

لمياء : (بأبتسامه مستفزة)
- هذا هو الكلام لكن عندي شرط آخر وهو ان تشتري لي سيارة و امي و ملاك ستعيشان معنا في منزلك

نادر :لا بأس كل شيء يهون من اجل صغيرتي

لمياء : اتفقت مع نادر على كل شيء شعرت بحزن كبير لم اتخيل اني سابيع نفسي بهذه الطريقة الرخيصة لكني فعلت ذلك من اجل شوق لعلي اكفر عند ذنبي قليلا وقررت التنازل عن مبادئي بطلب المال لأني اعلم ان نادر غني جدا و كريم و ساربح معه مالا كثيرا لكي اساعد به عمر الذي يقوم بصرف الكثير من الاموال من اجل انتقامه 
حكيت لعمر كل شيء و شجعني على الفكرة لانها في صالحي
ودعت والدة عمر ووعدتها اني سأقوم بزيارتها دائما وكتبنا كتابنا انا ونادر واعلنا زواجنا بحفلة صغيرة فقط لكي لا نثير شكوك الناس لان الجميع ظن اني انا ونادر تزوجنا زواج عادي حتى والدتي لم اخبرها بالحقيقة 
دخلنا لبيت نادر وشعرت بالحزن مما اوصلت اليه اختي .
اختي كانت صاحبة هذا البيت وكانت تعيش مع نادر وشوق بكل سعادة الى ان دمرت انا كل شيء
اخبرني نادر انه سيخرج قليلا اما انا فدخلت غرفة النوم و اخدت حماما دافئا ثم ارتديت لباس النوم وعندما هممت بالدخول للفراش فتح نادر الباب فاذا به يقف مذهولا لرؤيتي

نادر : ماذا تفعلين هنا !؟

لمياء : نظرت اليه باستغراب
- ماذا افعل ارقص باليه انا احاول النوم كما ترى 

نادر : عندما طلبت منك الزواج قصدت ظاهريا فقط يعني بالأوراق فقط

لمياء : اعرف هذا وانا ما رميت نفسي عليك

نادر : بدأ يضحك بسخرية 
- مادمت تعرفين هذا مالذي تفعلينه في غرفتي 

لمياء : أجبته بسخرية 
- لا سيد نادر منذ اليوم اصبحت غرفتي وانت من يجب ان تبحث لك عن مكان جديد لتنام فيه

نادر : وهو يضغط على أسنانه كاتما لغضبه
- سأذهب للنوم بجانب شوق افضل لي

لمياء : اغلق خلفك الباب
دخلت لفراشي وفجأة فتح الباب و دخلت منه شوق و هي تمسك دبدوبها

شوق : انا لا اريد النوم بجانب بابا اريد النوم بجانبك انت

لمياء : ضحكت على نادر الذي يبدو انه سيموت من الغيض ثم حملت شوق ووضعتها بجانبي وضممتها لي 
ساعطي لشوق كل الحب و الحنان رغم ان مشاعري قد ماتت عندما مات طفلي لكن شوق محتاجة لي و لحناني وانا اصبحت الآن والدتها و ساعتني بها تمام كما لو كانت ابنتي لعلي اكفر قليلا عن ذنبي اتجاه اختي شيماء 
@novels_stories
مر ذلك الأسبوع هادئا خاليا من اي احداث سوى استفزازتي انا و نادر 
وذات يوم اتصل بي عمر ليخبرني انه استطاع استدراج سارة لشقته وانه اخيرا سينتقم لي ولمريم فرحت كثيرا واخيرا واخيرا ستذوق سارة وامين الالم الذي تذوقته اخبرت عمر بأني قادمة في الحال لاني اود رؤية سارة تتألم بأم عيني سارة التي دمرت حياتي هي وشقيقها و لم تكلف نفسها حتى السؤال عني اليوم يا امين سنضع رأسك في التراب مثلما فعلت بعمر وبعائلتي
ذهبت الى الى شقة عمر
وفجأه
سمعنا رنين الجرس فطلب مني عمر الاختباء في الغرفة التي كانت مقابلة للصالة 
فتح عمر الباب و دخلت منه سارة التي رحب بها وطلب منها الجلوس كنت استرق السمع والنظر 

عمر : كيف حالك حبيبتي !

ما ان اكمل عمر جملته حتى انفجرت سارة باكية كانت تبكي بألم وتشهق من شدة بكائها 
حاول عمر تهدأتها والاستفسار عن سبب بكائها

ساره : (وهي تبكي) اليوم صدمت صدمة العمر يا عمر قبل شهور من الآن كنت املك صديقة غالية على قلبي جدا لقد كانت تدعى لمياء وكانت طيبة ورقيقة جدا كنت أحبها كما لو كانت اختي وكانت علاقتنا رائعة جدا
وذات يوم جاء اخي الى الكليه فعرفته على لميا
ء لاحظت نظرات الاعجاب بينهما و تاكدت يوما بعد الآخر من اعجابهما المتبادل كنت اتمنى ان يكون إحساسي محقا وان تصبح لمياء زوجة اخي 
ولكن في احد الأيام عندما كنت في زيارة لخالتي اتصل بي امين وأخبرني ان لمياء تنتظرني بالبيت عندما عدت للبيت لم اجدها لكن امين فاجئني بقوله ، عليك ان تقطعي علاقتك بتلك الفتاة فهي لا تناسبك استغربت من كلامه فقال لي انها سيئة السمعة وحاولت التقرب منه وانه طردها و طلب منها ان لا تقترب مني ثانية
لم اصدق كلامه ومسكت هاتفي لاتصل بها لكنه اخده مني وقال لي انه ان لم أقطع علاقتي بتلك الفتاة سيمنعني من الخروج او استعمال الهاتف لانه يخاف علي منها رفضت ما يمليه علي اخي فمنعني من الخروج الى الجامعة و منع كذلك السائق من الامتثال لامري وأصبحت سجينة غرفتي ولم اجد اي طريقة لاتصل بها بلمياء
وذات يوم دخل علي امين الغرفة ليخبرني ان لمياء ماتت وانهم وجدوا جثتها مرمية بالنهر وقد تعرضت لعملية إجهاض وانها كانت حاملا من الشارع لم اصدق كلامه فرمى لي هاتفي وطلب مني الاتصال بها اتصلت بها لكن هاتفها كان خارج التغطية وقال لي انه يمكنني الآن الذهاب اينما شئت لانه لم يعد يخاف علي منها فهي لم يعد لها وجود بحثت كثيرا عن عنوان لمياء حتى وجدته و طلبت من السائق ان ياخدني إليه
اوقف السائق السيارة امام البيت فرأيت خيمة عزاء امام منزلهم و لمحت الناس يجتمعون حول البيت و ملامح الحزن تبدو على وجوههم شعرت بالم كبير للأسف أمين كان محقا فلمياء بالفعل ماتت عدت للبيت وحبست نفسي و لم تعد حياتي طبيعية الا بعدما تعرفت عليك 
لكن رغم ذلك اصبحت علاقتي بأمين متوترة بعض الشيء
عندما خرجت اليوم لمقابلتك، تركت اخي رفقة ضيف له جالسان في الصالة وقبل ان اصعد السيارة اكتشفت اني نسيت هاتفي عدت للبيت الذي كان مفتوحا وعندما كنت أصعد الدرج سمعت الرجل يقول لاخي
- ان السيد بنزاكور غاضب منك حقا يا امين ويقول لك انه صبر عليك كثيرا فانت تعلم جيدا ان هذه المرة الزبونة التي تحتاج القلب ليست زبونة عادية بل انها زوجة السيد بنزاكور شخصيا 
اجابه امين بحنق
الم يكفي السيد بنزاكور الملايين التي ادفعها له فدية لحياتي شهريا 
اجابه كمال
- انت اخطأت ويجب ان تتحمل خطأك وانت تعرف ان كل شهر سيتضاعف المبلغ للضعف لضمانك حياتك
صرخ امين في وجهه
- أي خطأ يا هذا مشكلة السيدة بنزاكور انها تملك فصيلة دم (- o ) وهي اندر فصيلة موجودة وكان من حسن حظنا ان وجه الشؤم لمياء كانت تملك نفس فصيلتها و بسبب غباء الطبيب ضاعت لمياء من بين يدي لقد بحثت بعدها عن عدة ضحايا لكن ولا واحدة منهن تملك تلك الفصيلة انت تعلم لو وجدت شخصا يملك تلك الفصيلة لما ترددت في استدراجه لكن للاسف لم اجدها يا كمال لم اجدها
- هذا ليس من شان السيد بنزاكور فقد ارسلني لاخد مبلغ فدية حياتك لهذا الشهر وانت تعلم انه تضاعف كثيرا 
قال امين ارجوك اطلب منه ان ينتظر فقط أسبوع ان الشركة اصبحت في تراجع بعد الاموال الطائلة التي صرفتها وتعلم ان حسابي البنكي لا يمكن ان اتجاوز مبلغا محدودا شهريا لذلك فساضطر لبيع بعض الاسهم من شركتي لدفع ثمن هذا الشهر
قال كمال كيف ستضحي بشركتك هكذا وتدخل معك شريكا 
ابتسم امين بثقة لن ابيع اسهمي ابدا بل سابيع اسهم شقيقتي سارة 
- لهذه الدرجة لا تهمك اسهم شقيقتك
امين قائلا 
- بل لا تهمني سارة بنفسها لو كانت سارة تملك نفس فصيلة دم السيدة بنزاكور لتخلصت منها وارتحت انت تعلم جيدا اني عند مصلحتي لا تهمني سارة ولا غيرها و تعلم جيدا اني انا من قتل والدة سارة التي كانت تنوي الاستيلاء على اموال والدي بعد ان عطلت فرامل سيارتها وانا لا اتجاوز الخامسة عشرة من عمري 
انا افعل اي شيء من اجل المال يا عزيزي حتى لو اظطررت للتضحية باموال سارة و بسارة نفسها 
@novels_stories
ساره : (وهي مازالت تبكي) اخي اخي الذي كنت اعتبره قدوة لي وافتخر به امام الجميع طلع مجرد مجرم قذر حرمني من والدتي و من صديقتي والآن يود حرماني من اسهمي بالشركة لا أصدق ان هذا الانسان يكون اخي لا اصدق ذلك 
انا مصدومة يا عمر فبعد سماعي كلامه رجعت ادراجي و جئت اليك لاخبرك بكل ما سمعت

حاول عمر تهدأتها

ساره : اترك العمل عنده ياعمر لا اريد منك ان تشتغل مع هذا المجرم اترك العمل ولنذهب من هنا لم اعد اتحمل العيش معه او رؤية وجهه وان صارحته اني علمت حقيقته فبامكانه قتلي بلا تردد 

عمر : امسك يديها يهدأها ثم قال
- سارة هل تظنين ان الهروب هو الحل قتل والدتك وقتل صديقتك والآن يريد أخد مالك وانت تريدين تهربين بدل ان تسعي لمواجهته

ساره : انا لا أستطيع انه إنسان خطير ولن يتردد بقتلي لو شكلت له عائقا 
ثم اخبرني انت ، انت حارسه الشخصي لا اظن انك تجهل مثل هذه الامور هل كنت تساعده في جرائمه يا عمر هل ساعدته في قتل لمياء 

عمر : وضع يده على كتف سارة 
- سارة يجب ان تهدئي الآن اذهبي للبيت وارتاحي قليلا حتى تصبحين بخير وسنتحدث بهذا الامر لكن اهم شيء لا تظهري لامين انك ع
رفتي شيئا

لمياء : كنت استرق السمع والصدمة بادية على وجهي هذا ليس انسان حا

شا ان يكون انسان بل حاشا ان يكون ذئبا انه ابليس بعينه وصلت به الامور ان يقول ان اخته لا تهمه
للاسف انا اطلقت حكما خاطئا عن سارة فهي لم تتخلى عني يوما بل ان ذلك الحقير هو الذي فرق بيننا و منعها من رؤيتي سارة مازات تحبني و تذكرني بالخير

تنفست الصعداء عندما رايت سارة تغادر وعمر يقفل الباب خلفها الحمد لله عمر لم يقترب منها
خرجت بسرعة باتجاه عمر

لمياء : عمر عمر الحمد لله انك لم تقترب منها سارة ليست هدفنا بل هي ضحية لأمين مثلي انا ومريم وحتى لو سلبتها شرفها لن يهتم لأنه كما قال مستعد لقتل اخته من اجل المال فهل سيهتم لشرفها 

عمر : (ظل صامتا وهو يفكر  )
- لمياء انا لم استطع الاقتراب منها يا لمياء انا لست إنسانا سيئا لالعب بفتاة بريئة 
لمياء انا احب سارة أحبها من كل قلبي

لمياء : اتمنى لكما كل الخير يا عمر سارة اطيب انسانة عرفتها في حياتي وتستحق حبك لها والآن يجب ان تنتقم لاختك ولسارة أيضا من ذلك الحقير الذي حرمها من والدتها

عمر : لم استطع من قبل فهم مشاعري اتجاهها انا اعرف انها تحبني بجنون وكانت هي تروق لي لكن عندما رأيت اليوم دموعها والمها تمنيت لو قتلت الحقير امين بهاتين اليدين وقررت ان انتقم منه هذه لمرة ليس فقط من اجل اختي بل من اجل سارة يا لمياء علينا إيجاد خطة ثانية

لمياء : لقد وجدت خطة جيدة


ياترى ماهي الخطه الجديده لانتقام لمياء؟

هل ستعرف ساره بأن لمياء مازالت على قيد الحياة؟

وهل ستشارك ساره مع لمياء وعمر في الانتقام من اخوها؟

انتظرونا بالجزء8⃣

@novels_stories