#قـــــصــــص_وروايــــات ✏
#جسد_بلا_روح 💔
الجزء 8⃣
@novels_stories
لمياء : لقد وجدت خطة جيدة لكن دع لي فرصة للتفكير فيها وبعد ذلك سأخبرك بها انت و سارة
عمر : وهو مستغرب 😧سارة !؟
لمياء : اجل سارة سنخبرها بالحقيقة كلها فهي يجب ايضا ان تنتقم منه وتاخد حقها بيديها جميعنا ضحايا له وان تعاونا نحن الثلاثة سيسقط في شباكنا لان الجماعة تغلب الفرد
وبحكم قربنا منه وعدم اعتباره بأننا أعدائه فهو لن ياخد حذره منا وسيكون الانتقام منه سهلا لانه يعتبر سارة اخته الغبية و عمر خادمه المطيع
عمر : لقد فهمت كل شيء بخصوصي انا و سارة ولكن انت كيف ستساعديننا في هذا الانتقام وانت بالنسبة له ميتة وحتى لو كنت حية فستكونين صيدا ثمينا
لمياء : (وهي مبتسمة بثقة)
- هنا مربط الفرس
كما قلت
انا بالنسبة لأمين صيد ثمين
وقبل ذبح الخروف يجب اطعامه جيدا
ساخبرك بدوري في خطة الانتقام لاحقا ما يهمنا حاليا ان نخبر سارة الحقيقة كلها .
وفعلا اتفقت مع عمر بأن يحضر سارة للشقة بحضوري
و عندما رأتني سارة تفاجئت وظنت اني ربما اكون شيماء لكني انا وعمر شرحنا لها كل شيء واخبرناها بكل الحقيقة باستتناء اننا كنا ننوي الانتقام منها لانها ستفقد الثقة بنا
بعد ان استوعبت سارة كلامنا ارتمت في أحضاني وهي تبكي وتقول انها سعيدة لاني بخير اما انا لم استطع البكاء معها فقلبي أصبح قاسيا جدا
قررت سارة التعاون معنا ونحن وعدناها أن اسهمها ستعود لها لذلك فيجب ان توقع لامين على اوراق البيع وان لا تخاف شيئا
ودعت عمر وسارة التي كانت سعيدة برؤيتي من جديد و وعدتني بأنها ستحتفظ بسري.
غادرت الشقة وذهبت الى صالون التجميل وقصصت شعري الذي كنت احبه جدا الى ان وصل لكتفي ثم صبغته باللون الاحمر و وضعت مايكب مختلفا عن الذي اعتدت عليه ورسمت بالكحل شامة فوق خدي.
@novels_stories
عدت للبيت وعندما دخلت فوجئت بنادر يقف عند الممر ويحمل فنجان قهوة و عندما رآني سقط منه الفنجان وظل متسمرا مكانه ونطق بصعوبة
عمر : شيماء 😳!؟
لمياء : كان نادر مستغربا لمظهري الجديد لاني أصبحت نسخة عن شيماء وخصوصا اني فقدت الكثير من وزني بعد اجهاضي واصبحت اشبه شيماء في كل شيء حتى طريقة ارتداء الملابس و طريقة المايكب قلدتها
لمياء : ابتسمت بثقة
- لمياء و ليس شيماء
عمر : لماذا تقلدين شيماء في مظهرها
لمياء : انا حرة
ثم جلست في الصالة
اما نادر فقد التقط الزجاج الذي حطمه ثم دخل الحمام سمعت صوت رشاش المياه فعلمت انه يستحم هذا جيد لقد سهل علي المهمة
ذهبت لجيب سترته وبدات ابحث فيه الى ان وجدت مفاتيح مكتبه
دخلت المكتب وبدأت ابحث في رفوف المكتب حتى وجدت رفا يجمع فيه جميع ذكرياته مع شيماء بدأت انظر للصور لقد كان يبدو عليهما الفرح في جميع الصور لقد كانا يحبان بعضهما بجنون لكن للاسف فرقهما الموت بسببي
تذكرت دائما كم دعوت الله ان ارزق بزوج مثل نادر وها انا تزوجت نادر بنفسه لكني لا استحقه ابدا مثلما استحقته شيماء
و بعد بحث مطول وجدت نسخة من بطاقة شيماء الوطنية
فرحت الحمد لله كثيرا و اغلقت المكتب ثم اعدت المفاتيح لمكانها
@novels_stories
في اليوم التالي التقيت بسارة وعمر في الشقة .
وعندما رأتني سارة بالمظهر الجديد تفاجئت
ساره : لو لم اكن اعلم ان شيماء رحمها الله قد ماتت لاعتقدت انك هي
لمياء : ابتسمت لهما وقلت
- انا غيرت مظهري لاني من اليوم وصاعدا سأكون انا هي شيماء
ساره : ماذا ؟
لمياء : انا حللت كلام امين جيدا حسب ما قالت سارة وفهمت ان شركة امين قد اصبحت في خطر لدرجة انه اصبح يبيع من اسهمه لكي يدفع فدية حياته
لذلك فقد قررت ان نشتري أسهم سارة لكي لا يضيعوا منا والذي سيشتريهم هو انت يا عمر
عمر : باستغراب
- كيف ساشتريهم انه سيبيعهم بمبلغ كبير جدا من اين يمكننا تدبير هذا المبلغ
لمياء : لقد فكرت جيدا سابيع السيارة التي اشتراها لي نادر والمنزل الذي كنت اعيش فيه رفقة امي لكن رغم ذلك هذا المبلغ لن يكفينا للاسف
ساره : وانا سابيع مجوهراتي وساستلف النقود المتبقية من خالتي فهي لن تبخل علي
عمر : وانا املك مبلغا صغيرا خبأته لعلي أحتاجه يوما واظن انه حان وقت صرفه
لمياء : اقتربت من عمر وسارة وضممتهما إلي وانا اقول
-اعدكما ان كل هذه النقود التي سنصرفها لن تضيع منا و سنعوض ضعفها ان شاء الله
مثلما اخبرتكما عمر سيأخد النقود لامين ويخبره انها نقود ورثها من والده وانه سيشتري الاسهم
وسيقول له انه وقت ما اراد امين استرجاع الاسهم عليه فقط ان يرجع لعمر مبلغه وسيتنازل له عن الأسهم وامين طبعا سيوافق لانه يعلم جيدا ان عمر لن يستطيع مخالفة أوامره
وهكذا سنضمن ان الاسهم لن تضيع مننا
ساره : حسنا لقد فهمت هذه النقطة لكن لماذا تريدين التنكر بشخصية شيماء
لمياء : ببساطة امين مستعد لبيع الغالي و النفيس فقط ليجد فصيلة الدم التي يبحث عنها حتى لو قيل له اعطي مبلغا كبيرا وسوف نرجع لك لمي
#جسد_بلا_روح 💔
الجزء 8⃣
@novels_stories
لمياء : لقد وجدت خطة جيدة لكن دع لي فرصة للتفكير فيها وبعد ذلك سأخبرك بها انت و سارة
عمر : وهو مستغرب 😧سارة !؟
لمياء : اجل سارة سنخبرها بالحقيقة كلها فهي يجب ايضا ان تنتقم منه وتاخد حقها بيديها جميعنا ضحايا له وان تعاونا نحن الثلاثة سيسقط في شباكنا لان الجماعة تغلب الفرد
وبحكم قربنا منه وعدم اعتباره بأننا أعدائه فهو لن ياخد حذره منا وسيكون الانتقام منه سهلا لانه يعتبر سارة اخته الغبية و عمر خادمه المطيع
عمر : لقد فهمت كل شيء بخصوصي انا و سارة ولكن انت كيف ستساعديننا في هذا الانتقام وانت بالنسبة له ميتة وحتى لو كنت حية فستكونين صيدا ثمينا
لمياء : (وهي مبتسمة بثقة)
- هنا مربط الفرس
كما قلت
انا بالنسبة لأمين صيد ثمين
وقبل ذبح الخروف يجب اطعامه جيدا
ساخبرك بدوري في خطة الانتقام لاحقا ما يهمنا حاليا ان نخبر سارة الحقيقة كلها .
وفعلا اتفقت مع عمر بأن يحضر سارة للشقة بحضوري
و عندما رأتني سارة تفاجئت وظنت اني ربما اكون شيماء لكني انا وعمر شرحنا لها كل شيء واخبرناها بكل الحقيقة باستتناء اننا كنا ننوي الانتقام منها لانها ستفقد الثقة بنا
بعد ان استوعبت سارة كلامنا ارتمت في أحضاني وهي تبكي وتقول انها سعيدة لاني بخير اما انا لم استطع البكاء معها فقلبي أصبح قاسيا جدا
قررت سارة التعاون معنا ونحن وعدناها أن اسهمها ستعود لها لذلك فيجب ان توقع لامين على اوراق البيع وان لا تخاف شيئا
ودعت عمر وسارة التي كانت سعيدة برؤيتي من جديد و وعدتني بأنها ستحتفظ بسري.
غادرت الشقة وذهبت الى صالون التجميل وقصصت شعري الذي كنت احبه جدا الى ان وصل لكتفي ثم صبغته باللون الاحمر و وضعت مايكب مختلفا عن الذي اعتدت عليه ورسمت بالكحل شامة فوق خدي.
@novels_stories
عدت للبيت وعندما دخلت فوجئت بنادر يقف عند الممر ويحمل فنجان قهوة و عندما رآني سقط منه الفنجان وظل متسمرا مكانه ونطق بصعوبة
عمر : شيماء 😳!؟
لمياء : كان نادر مستغربا لمظهري الجديد لاني أصبحت نسخة عن شيماء وخصوصا اني فقدت الكثير من وزني بعد اجهاضي واصبحت اشبه شيماء في كل شيء حتى طريقة ارتداء الملابس و طريقة المايكب قلدتها
لمياء : ابتسمت بثقة
- لمياء و ليس شيماء
عمر : لماذا تقلدين شيماء في مظهرها
لمياء : انا حرة
ثم جلست في الصالة
اما نادر فقد التقط الزجاج الذي حطمه ثم دخل الحمام سمعت صوت رشاش المياه فعلمت انه يستحم هذا جيد لقد سهل علي المهمة
ذهبت لجيب سترته وبدات ابحث فيه الى ان وجدت مفاتيح مكتبه
دخلت المكتب وبدأت ابحث في رفوف المكتب حتى وجدت رفا يجمع فيه جميع ذكرياته مع شيماء بدأت انظر للصور لقد كان يبدو عليهما الفرح في جميع الصور لقد كانا يحبان بعضهما بجنون لكن للاسف فرقهما الموت بسببي
تذكرت دائما كم دعوت الله ان ارزق بزوج مثل نادر وها انا تزوجت نادر بنفسه لكني لا استحقه ابدا مثلما استحقته شيماء
و بعد بحث مطول وجدت نسخة من بطاقة شيماء الوطنية
فرحت الحمد لله كثيرا و اغلقت المكتب ثم اعدت المفاتيح لمكانها
@novels_stories
في اليوم التالي التقيت بسارة وعمر في الشقة .
وعندما رأتني سارة بالمظهر الجديد تفاجئت
ساره : لو لم اكن اعلم ان شيماء رحمها الله قد ماتت لاعتقدت انك هي
لمياء : ابتسمت لهما وقلت
- انا غيرت مظهري لاني من اليوم وصاعدا سأكون انا هي شيماء
ساره : ماذا ؟
لمياء : انا حللت كلام امين جيدا حسب ما قالت سارة وفهمت ان شركة امين قد اصبحت في خطر لدرجة انه اصبح يبيع من اسهمه لكي يدفع فدية حياته
لذلك فقد قررت ان نشتري أسهم سارة لكي لا يضيعوا منا والذي سيشتريهم هو انت يا عمر
عمر : باستغراب
- كيف ساشتريهم انه سيبيعهم بمبلغ كبير جدا من اين يمكننا تدبير هذا المبلغ
لمياء : لقد فكرت جيدا سابيع السيارة التي اشتراها لي نادر والمنزل الذي كنت اعيش فيه رفقة امي لكن رغم ذلك هذا المبلغ لن يكفينا للاسف
ساره : وانا سابيع مجوهراتي وساستلف النقود المتبقية من خالتي فهي لن تبخل علي
عمر : وانا املك مبلغا صغيرا خبأته لعلي أحتاجه يوما واظن انه حان وقت صرفه
لمياء : اقتربت من عمر وسارة وضممتهما إلي وانا اقول
-اعدكما ان كل هذه النقود التي سنصرفها لن تضيع منا و سنعوض ضعفها ان شاء الله
مثلما اخبرتكما عمر سيأخد النقود لامين ويخبره انها نقود ورثها من والده وانه سيشتري الاسهم
وسيقول له انه وقت ما اراد امين استرجاع الاسهم عليه فقط ان يرجع لعمر مبلغه وسيتنازل له عن الأسهم وامين طبعا سيوافق لانه يعلم جيدا ان عمر لن يستطيع مخالفة أوامره
وهكذا سنضمن ان الاسهم لن تضيع مننا
ساره : حسنا لقد فهمت هذه النقطة لكن لماذا تريدين التنكر بشخصية شيماء
لمياء : ببساطة امين مستعد لبيع الغالي و النفيس فقط ليجد فصيلة الدم التي يبحث عنها حتى لو قيل له اعطي مبلغا كبيرا وسوف نرجع لك لمي
اء للحياة لوافق بدون تردد
عندما كنا على علاقة اخبرته اني املك اختا توأم و اريته صورتي معها
اذن في رأيكم ماذا سيكون رد فعله لو فجأة ظهرت توأم لمياء في حياته نحن توأم حقيقي فلذلك نملك نفس فصيلة الدم
لهذا امين سيجد البطة التي تبيض ذهبا وسيجد اخيرا قلبا سليما للسيدة بنزاكور وعندها سيسترجع ثقة العصابة من جديد و سيتم مكافئته بمبلغ مالي مهم سيضمن له استرجاع اسهم شركته والقيام باستتمارات اخرى
اذن لو دخلت شيماء حياته ستفتح ابواب الجنة أمامه على مصراعيها
عمر : واذا عرف انك لمياء ؟
لمياء : من المستحيل ان يشك اني لمياء
لمياء بالنسبة له مجرد غبية وانا تغيرت شكلا و مضمونا وصدقني هو لن يهتم من اكون يهمه فقط هذا القلب الذي بنبض بداخلي
المهم دورك الآن ياعمر ان تحضر لي شخصا يساعدني في مهمه صغيره
المهم استطعنا جمع النقود في ظرف وجيز واشترى عمر الاسهم من عند امين بعد ان وقعت عليها سارة بكل سهولة وأصبحت تمثل على أخيها انها لم تعد غاضبة منه وتتعامل معه كما كانت تفعل من قبل
اما دوري انا وصديق عمر (عثمان) كان كالتالي
عثمان كان دوره هو ان ينتحل شخصية زوجي الذي رفع علي دعوة طلاق لان امين كان يعلم ان شيماء متزوجة
جلسنا في أحد المطاعم بعد ان اتفقت مع سارة بأن تدعوا امين لنفس المطعم بقولها له انها تود ان تقضي معه وقتا لانها لم تعد تراه كثيرا
@novels_stories
جلست سارة وامين في الطاولة المقابلة لي انا وعثمان وكنت انا مقابلة تماما لامين
كنت اتناقش مع عثمان وارفع صوتي بعمد انتبه أمين لاصواتنا المتعالية فرفع رأسه باتجاهي وهناك التقت أعيننا كانت عيون امين تعبر عن صدمته عكسي انا التي نظرت إليه نظرة عابرة لم تكن عابرة بالفعل لان قلبي كان يحترق على كل ما فعله بي حرمني حياتي و طفلي حرمني اختي و كل شيء تمنيت لو قتلته بهاتين اليدين لكن قتلي له لن يشفي غليلي ابدا
لمياء : بدأت اصرخ في وجه عثمان
اسمع لو سلكت جميع الطرق لن تاخد مني ابنتي
أرتفع صراخنا انا وعثمان الذي امسك عنقي بيده وحاول ضربي بدات اصرخ
لمياء : ابتعد عني ابتعد عني يا ناس انقدوني يريد قتلي لياخد مني ابنتي
اجتمع الناس علينا وحاولو فك نزاعنا و كان من ضمنهم سارة وامين
عثمان : يصرخ بأعلى صوته
- تحاولين جمع الناس علي لتظهريني بصفة المجرم يا ناس اتعلمون لما سأقوم بتطليقها إنها سيئة السمعة ومن عائلة سيئة السمعة انا محق بطلب حضانة ابنتي لاني لن اسمح لابنتي ان تتعلم منهم الوساخة
لمياء : حسبي الله و نعم الوكيل فيك حسبي الله ونعم الوكيل فيك
عندما سمع امين كلام عثمان ابعدني من بين يدي عثمان ثم لكمه حتى سقط ارضا
طبعا امين لم يفعل ذلك دفاع على امرأة ضعيفة تعرضت للعنف بقدر انه اصبح يشك اني انا اكون اخت لمياء
اما انا فسقطت ارضا وتظاهرت اني فقدت وعيي بدأت سارة تصرخ وتقول لشقيقها انه يجب أن ياخدوني للمستشفى
@novels_stories
غادر عثمان المطعم اما امين فقد حملني واخدني هو وسارة للمستشفى
ادخلني امين وسارة للمستشفى الذي اتفقت عليه انا وسارة ان تقترح على امين اخدي اليه ادخلوني بسرعة للمستعجلات واستقبلني الطبيب و المقيم والممرضة اللذان اصبحا اصدقائي بعدما تعرضت للإجهاض وبعد ان حكيت لهما قصتي وافقا على مساعدتي
خرجت الممرضة من قاعة الفحص وهي تقول
- ارجوكم اعطوني البطاقة الوطنية الخاصة بالمريضه
فتحت سارة حقيبتي التي كانت تحملها معها و بدأت تبحث عن البطاقة فاسقطت صورة لي انا وشيماء متعمدة
أخذ امين الصورة وهو سيطير من الفرح لان شكوكه قد تأكدت ونظر لسارة
امين : سارة انظري لهذه الصورة انها صورة لمياء رحمها الله وتوأمها
ساره : اجل لقد سبق ورايتها اذن هذه المرأة تكون توأم لمياء سبحان الله الشبه بينهما كبير جدا
ثم أخرجت نسخة بطاقة شيماء الوطنية واريتها لامين
ساره : انظر انظر ياامين هي فعلا توامها تدعى شيماء الكتاني انه نفس اسم لمياء العائلي
اجابها أمين وهو يبتسم بخبث
امين : اعطيني النسخة لاريها للممرضة
ناول امين البطاقة للممرضة
قالت سارة لأمين انه يمكنه الذهاب لو كان مشغول وهي ستعود مع السائق بعد الاطمئنان على شيماء
لكن امين رفض الذهاب وأصر على البقاء حتى يطمئن على شيماء فهو من المستحيل ان يترك صيده الثمين يضيع منه
اخبرتهما الممرضة ان ضغطي قد انخفض وانهم اعطوني حقنة مغدية وساغادر بعد قليل
وبعد ساعة من الانتظار خرجت من الغرفة وانا خائفة من مصادفة نادر لاني لا اعلم ان كان يناوب اليوم او لا وصلت عند سارة وامين وانا اتظاهر بالخجل
لمساء : اسفة حقا عذبتكما معايا
ساره : شيماء الم تعرفيني ؟
لمياء : نظرت إليها باستغراب مزيف
- كلا لم اعرفك من تكونين وكيف عرفتي اسمي
ساره : انا سارة برادة صديقة لمياء اختك رحمهما الله
لمياء : تظاهرت بالبكاء
عزيزتي اسفة لم اتعرف عليك فانا لم اقابلك سوى مرة واحدت مع لمياء رحمها الله كانت تحبك جدا
ساره : : الله يرحمها وكيف توفيت سمع
عندما كنا على علاقة اخبرته اني املك اختا توأم و اريته صورتي معها
اذن في رأيكم ماذا سيكون رد فعله لو فجأة ظهرت توأم لمياء في حياته نحن توأم حقيقي فلذلك نملك نفس فصيلة الدم
لهذا امين سيجد البطة التي تبيض ذهبا وسيجد اخيرا قلبا سليما للسيدة بنزاكور وعندها سيسترجع ثقة العصابة من جديد و سيتم مكافئته بمبلغ مالي مهم سيضمن له استرجاع اسهم شركته والقيام باستتمارات اخرى
اذن لو دخلت شيماء حياته ستفتح ابواب الجنة أمامه على مصراعيها
عمر : واذا عرف انك لمياء ؟
لمياء : من المستحيل ان يشك اني لمياء
لمياء بالنسبة له مجرد غبية وانا تغيرت شكلا و مضمونا وصدقني هو لن يهتم من اكون يهمه فقط هذا القلب الذي بنبض بداخلي
المهم دورك الآن ياعمر ان تحضر لي شخصا يساعدني في مهمه صغيره
المهم استطعنا جمع النقود في ظرف وجيز واشترى عمر الاسهم من عند امين بعد ان وقعت عليها سارة بكل سهولة وأصبحت تمثل على أخيها انها لم تعد غاضبة منه وتتعامل معه كما كانت تفعل من قبل
اما دوري انا وصديق عمر (عثمان) كان كالتالي
عثمان كان دوره هو ان ينتحل شخصية زوجي الذي رفع علي دعوة طلاق لان امين كان يعلم ان شيماء متزوجة
جلسنا في أحد المطاعم بعد ان اتفقت مع سارة بأن تدعوا امين لنفس المطعم بقولها له انها تود ان تقضي معه وقتا لانها لم تعد تراه كثيرا
@novels_stories
جلست سارة وامين في الطاولة المقابلة لي انا وعثمان وكنت انا مقابلة تماما لامين
كنت اتناقش مع عثمان وارفع صوتي بعمد انتبه أمين لاصواتنا المتعالية فرفع رأسه باتجاهي وهناك التقت أعيننا كانت عيون امين تعبر عن صدمته عكسي انا التي نظرت إليه نظرة عابرة لم تكن عابرة بالفعل لان قلبي كان يحترق على كل ما فعله بي حرمني حياتي و طفلي حرمني اختي و كل شيء تمنيت لو قتلته بهاتين اليدين لكن قتلي له لن يشفي غليلي ابدا
لمياء : بدأت اصرخ في وجه عثمان
اسمع لو سلكت جميع الطرق لن تاخد مني ابنتي
أرتفع صراخنا انا وعثمان الذي امسك عنقي بيده وحاول ضربي بدات اصرخ
لمياء : ابتعد عني ابتعد عني يا ناس انقدوني يريد قتلي لياخد مني ابنتي
اجتمع الناس علينا وحاولو فك نزاعنا و كان من ضمنهم سارة وامين
عثمان : يصرخ بأعلى صوته
- تحاولين جمع الناس علي لتظهريني بصفة المجرم يا ناس اتعلمون لما سأقوم بتطليقها إنها سيئة السمعة ومن عائلة سيئة السمعة انا محق بطلب حضانة ابنتي لاني لن اسمح لابنتي ان تتعلم منهم الوساخة
لمياء : حسبي الله و نعم الوكيل فيك حسبي الله ونعم الوكيل فيك
عندما سمع امين كلام عثمان ابعدني من بين يدي عثمان ثم لكمه حتى سقط ارضا
طبعا امين لم يفعل ذلك دفاع على امرأة ضعيفة تعرضت للعنف بقدر انه اصبح يشك اني انا اكون اخت لمياء
اما انا فسقطت ارضا وتظاهرت اني فقدت وعيي بدأت سارة تصرخ وتقول لشقيقها انه يجب أن ياخدوني للمستشفى
@novels_stories
غادر عثمان المطعم اما امين فقد حملني واخدني هو وسارة للمستشفى
ادخلني امين وسارة للمستشفى الذي اتفقت عليه انا وسارة ان تقترح على امين اخدي اليه ادخلوني بسرعة للمستعجلات واستقبلني الطبيب و المقيم والممرضة اللذان اصبحا اصدقائي بعدما تعرضت للإجهاض وبعد ان حكيت لهما قصتي وافقا على مساعدتي
خرجت الممرضة من قاعة الفحص وهي تقول
- ارجوكم اعطوني البطاقة الوطنية الخاصة بالمريضه
فتحت سارة حقيبتي التي كانت تحملها معها و بدأت تبحث عن البطاقة فاسقطت صورة لي انا وشيماء متعمدة
أخذ امين الصورة وهو سيطير من الفرح لان شكوكه قد تأكدت ونظر لسارة
امين : سارة انظري لهذه الصورة انها صورة لمياء رحمها الله وتوأمها
ساره : اجل لقد سبق ورايتها اذن هذه المرأة تكون توأم لمياء سبحان الله الشبه بينهما كبير جدا
ثم أخرجت نسخة بطاقة شيماء الوطنية واريتها لامين
ساره : انظر انظر ياامين هي فعلا توامها تدعى شيماء الكتاني انه نفس اسم لمياء العائلي
اجابها أمين وهو يبتسم بخبث
امين : اعطيني النسخة لاريها للممرضة
ناول امين البطاقة للممرضة
قالت سارة لأمين انه يمكنه الذهاب لو كان مشغول وهي ستعود مع السائق بعد الاطمئنان على شيماء
لكن امين رفض الذهاب وأصر على البقاء حتى يطمئن على شيماء فهو من المستحيل ان يترك صيده الثمين يضيع منه
اخبرتهما الممرضة ان ضغطي قد انخفض وانهم اعطوني حقنة مغدية وساغادر بعد قليل
وبعد ساعة من الانتظار خرجت من الغرفة وانا خائفة من مصادفة نادر لاني لا اعلم ان كان يناوب اليوم او لا وصلت عند سارة وامين وانا اتظاهر بالخجل
لمساء : اسفة حقا عذبتكما معايا
ساره : شيماء الم تعرفيني ؟
لمياء : نظرت إليها باستغراب مزيف
- كلا لم اعرفك من تكونين وكيف عرفتي اسمي
ساره : انا سارة برادة صديقة لمياء اختك رحمهما الله
لمياء : تظاهرت بالبكاء
عزيزتي اسفة لم اتعرف عليك فانا لم اقابلك سوى مرة واحدت مع لمياء رحمها الله كانت تحبك جدا
ساره : : الله يرحمها وكيف توفيت سمع
ت انها ماتت مقتولة
لمياء : بدات أبكي
- لا يوجد ما اخفيه عليك يا سارة انت لست بغريبة عنا لمياء كانت على علاقة بشخص ما وحملت منه ثم هربت وبعد اسبوعين اتصلت بنا الشرطة التي اخبرتنا انهم وجودها ميتة وملقاة في النهر و عليها اثر عملية إجهاض
ساره : لا اله الا الله والم تتعرفوا على المجرم الذي فعل هذا اجبتها
لمياء : للاسف لا لمياء لم تترك دليلا صغيرا يشير الى الرجل الذي كانت مرتبطة به
ومنذ ذلك اليوم تغير زوجي معي وأصبح لا يطيقني ويشك باخلاقي
(( كان حوارنا كله على مسمع امين الذي كان ينصت لحوارنا باهتمام))
لمياء : التفت لامين بابتسامة مزيفة
- شكرا لك سيد… ..
امين : انا امين برادة شقيق سارة
لمياء :ابتسمت له
- تشرفت بك سيد امين
اوصلني امين وسارة الى احد العمارات واخبرتهم انه بيتي طلب مني امين رقمي واعطاني رقمه متحججا انه سيساعدني من الخلاص من عثمان
كنا كلانا فرحان امين لانه اخيرا وجد الضحية التي بحث عنها منذ وقت طويل وانا لان اول خططي للإيقاع بامين كانت ناجحة
@novels_stories
وفي اليوم التالي اتصل بي امين بحجة انه يريد الاطمئنان على صحتي وطلب رؤيتي
ابتسمت بسخرية يبدو انه لايريد تضييع الوقت هذه المرة
التقيت به وبدأ يحاول ايهامي بإنه إنسان راقي كما اوهمني من قبل الفرق الوحيد انه من قبل كنت اصدق اي حرف ينطق به والآن اتظاهر اني اصدقه
بدأت احكي له مشاكلي وان طلاقي من عثمان يحتاج مصاريف عدة و ان عثمان اشترط علي مبلغا ماليا ليتخلى عن حضانة ابنتي
وكان امين لايبخل علي بأي شيء اطلبه فهو مستعد لإعطاء اي شيء في سبيل ذلك الكنز الذي ينبض بداخلي
تظاهرت اني تطلقت من زوجي ثم بدات اتقرب منه واظهر له اني معجبة به وهو ايضا اعترف لي بحبه وانه وقع في غرامي منذ اول يوم رآني وانه ينوي الحلال وسأكون السيدة برادة كان يكرر نفس الاسطوانة التي حفظتها عن ظهر قلب اعترفت له اني ابادله نفس الشعور
طبعا عمر وعثمان كانو دائما على مقربة مني تحسبا لو حاول امين الغدر بي و اختطافي
طلب مني امين الزواج واشترطت عليه ان يكتب لي الفيلا باسمي لاني غير مرتاحة لاخته ولكي اضمن اني في بيتي تردد اولا لكنه وافق في الاخير فهو يعلم اني ساموت لذلك فاشترط علي ان اكتب له وصية في حالة وفاتي تعود الفيلا باسمه
وفي احد الليالي دعاني امين للعشاء معه وارتديت اكثر فستان اثارة عندي لقد كان يكشف اكثر مما يغطي
وضعني السائق امام العمارة التي اتظاهر انها مسكني فاذا بي المح نادر يخرج من باب العمارة هو وأصدقائه لقد اخبرني في الصباح انه مدعو للعشاء عند صديق له ومن سوء حظي كان صديقه يعيش بنفس العمارة التي اخترتها كعنوان لي .
كيف ستكون ردة فعل امين عندما رأى لمياء في نفس العماوه؟
هل كشف امين خطة لمياء؟
وهل استطاعة لمياء ان تسيطر على الموقف ؟
شاركونا توقعاتكم بما سيحدث عبر البوت
@NovelsStoriesBot
انتظرونا في الجزء 9⃣
لمياء : بدات أبكي
- لا يوجد ما اخفيه عليك يا سارة انت لست بغريبة عنا لمياء كانت على علاقة بشخص ما وحملت منه ثم هربت وبعد اسبوعين اتصلت بنا الشرطة التي اخبرتنا انهم وجودها ميتة وملقاة في النهر و عليها اثر عملية إجهاض
ساره : لا اله الا الله والم تتعرفوا على المجرم الذي فعل هذا اجبتها
لمياء : للاسف لا لمياء لم تترك دليلا صغيرا يشير الى الرجل الذي كانت مرتبطة به
ومنذ ذلك اليوم تغير زوجي معي وأصبح لا يطيقني ويشك باخلاقي
(( كان حوارنا كله على مسمع امين الذي كان ينصت لحوارنا باهتمام))
لمياء : التفت لامين بابتسامة مزيفة
- شكرا لك سيد… ..
امين : انا امين برادة شقيق سارة
لمياء :ابتسمت له
- تشرفت بك سيد امين
اوصلني امين وسارة الى احد العمارات واخبرتهم انه بيتي طلب مني امين رقمي واعطاني رقمه متحججا انه سيساعدني من الخلاص من عثمان
كنا كلانا فرحان امين لانه اخيرا وجد الضحية التي بحث عنها منذ وقت طويل وانا لان اول خططي للإيقاع بامين كانت ناجحة
@novels_stories
وفي اليوم التالي اتصل بي امين بحجة انه يريد الاطمئنان على صحتي وطلب رؤيتي
ابتسمت بسخرية يبدو انه لايريد تضييع الوقت هذه المرة
التقيت به وبدأ يحاول ايهامي بإنه إنسان راقي كما اوهمني من قبل الفرق الوحيد انه من قبل كنت اصدق اي حرف ينطق به والآن اتظاهر اني اصدقه
بدأت احكي له مشاكلي وان طلاقي من عثمان يحتاج مصاريف عدة و ان عثمان اشترط علي مبلغا ماليا ليتخلى عن حضانة ابنتي
وكان امين لايبخل علي بأي شيء اطلبه فهو مستعد لإعطاء اي شيء في سبيل ذلك الكنز الذي ينبض بداخلي
تظاهرت اني تطلقت من زوجي ثم بدات اتقرب منه واظهر له اني معجبة به وهو ايضا اعترف لي بحبه وانه وقع في غرامي منذ اول يوم رآني وانه ينوي الحلال وسأكون السيدة برادة كان يكرر نفس الاسطوانة التي حفظتها عن ظهر قلب اعترفت له اني ابادله نفس الشعور
طبعا عمر وعثمان كانو دائما على مقربة مني تحسبا لو حاول امين الغدر بي و اختطافي
طلب مني امين الزواج واشترطت عليه ان يكتب لي الفيلا باسمي لاني غير مرتاحة لاخته ولكي اضمن اني في بيتي تردد اولا لكنه وافق في الاخير فهو يعلم اني ساموت لذلك فاشترط علي ان اكتب له وصية في حالة وفاتي تعود الفيلا باسمه
وفي احد الليالي دعاني امين للعشاء معه وارتديت اكثر فستان اثارة عندي لقد كان يكشف اكثر مما يغطي
وضعني السائق امام العمارة التي اتظاهر انها مسكني فاذا بي المح نادر يخرج من باب العمارة هو وأصدقائه لقد اخبرني في الصباح انه مدعو للعشاء عند صديق له ومن سوء حظي كان صديقه يعيش بنفس العمارة التي اخترتها كعنوان لي .
كيف ستكون ردة فعل امين عندما رأى لمياء في نفس العماوه؟
هل كشف امين خطة لمياء؟
وهل استطاعة لمياء ان تسيطر على الموقف ؟
شاركونا توقعاتكم بما سيحدث عبر البوت
@NovelsStoriesBot
انتظرونا في الجزء 9⃣
#قـــــصــــص_وروايــــات ✏
#جسد_بلا_روح
الجزء 9⃣
لمياء : ومن سوء حظي كان صديقه
يعيش بنفس العمارة التي اخترتها كعنوان لي
تفاجئ نادر برؤيتي وتغيرت ملامحه لكنه لم يظهر لاصدقائه شيئا
اما انا فشعرت بالخجل والتوتر لرؤيته لي بهذه الملابس
أخدت سيارة أجرة وذهبت للبيت وجدت نادر يقف عند الصالة الرئيسية
نادر : الحمد لله على سلامتك اين سهرتي الليلة
لمياء : هذا ليس من شأنك اسهر اينما اريد
@novels_stories
(عندها فقد نادر اعصابه )
نادر : اسمعيني إن كنت تحبين السهر على الاقل لا تدخلي بيتي وانت ترتدين هذه الملابس الفاضحة هل نسيتي ان هذا البيت بيت رجل
لمياء : (تضحك بسخرية)
- رجل ههههه اين هو لا أرى اي رجل هنا
وذهبت لغرفة النوم كنت ساغلق الباب فإذا بنادر يدفعه و يدخل كانت حالته لاتبشر بالخير فقد كانت عيناه محمرتان غضبا
نادر : لا ترين اي رجل حسنا سأريك هل يوجد رجل هنا أم لا
بدا نادر يقترب مني وعندها توقف كل شيء لم اعد اعي بشيء لان دماغي قد عادت به الذاكرة الى ذلك اليوم المشؤوم حينما كان امين يحاول الاقتراب مني وانا احاول ابعاده واقول
- توقف امين
بدأت ابكي وأصرخ بهستيريا
- لا لا توقف لا ابتعد عني لا امين لا تقترب مني لا لا
لا
بدأت اكرر لعدة مرات
ارجع صراخي نادر الى وعيه وعندها فقط انتبه لنفسه مالذي كان سيقدم على فعله نظر الي بصدمة ثم خرج واقفل الباب بقوة
اغلقت بسرعة الباب بالمفاتيح ثم اختبئت بفراشي وبكيت حتى غفوت
قمت في الصباح ورأسي يؤلمني من شدة البكاء جلست في مكتبي ثم اخرجت مذكرتي لاني شعرت برغبة في الكتابة هذه المرة لم اكتب عن أمين او عن خطة انتقامي منه او على روحي التي ماتت هذه المرة كتبت لاول مرة بكل مشاعري وجوارحي التي فقدتها منذ زمن
" نادر ... ماذا اقول عن هذا الانسان النادر انه فعلا اسم على مسمى امثاله نادرين جدا رأيته اول مرة عندما جاء لبيتنا لخطبة شيماء كان كل شيء فيه رائعا شكله الوسيم ابتسامته كلامه شخصيته اخلاقه كان يحب اختي كثيرا
كنت دائما متفائلة اني سأعيش قصة حب جميلة مثل اختي و اني ساحب و أتزوج شخصا مثل نادر وكنت متأكدة ان الله سيستجيب دعوتي لكن لم اتوقع يوما اني ساتزوج نادر بلحمه و دمه صحيح هو يقسو علي و يهينني لكن انا اعذره و أرد عليه فقط لاستفزازه فانا سبب تعاسته
لم انوي يوما دخول حياته عندما طلب يدي
وافقت فقط لكي استطيع الانتقام من ذلك الحقير لكن ما لم اتوقعه يوما ان هذا القلب الذي مات سينبض له من جديد انا اعلم جيدا انه انسان طيب والدليل ان جميع زملائه وطلابه يحبونه جدا وانا ايضا ممتنة له و لن انسى جميله معي فهو من اعتنى بعائلتي وقدم لها يد العون وهو من انقدني من الموت بعد الله و اكمل ما قام به عمر لم يتبقى الكثير لانتقم من الحقير امين وعندها ساخد عائلتي وساخرج من حياته
اما شوق مع الوقت ستنساني
صحيح قلبي ينبض له لكنه لن يبادلني يوما نفس الشعور لانه لا يزال يحب شيماء ولأني انا بالنسبة له مجرد انسانة بلا شرف ولا اخلاق
احبك يا نادر وهذه المشاعر ستبقى حبيسة قلبي لغاية الممات "
اغلقت المذكرة و استرجعت انفاسي بصعوبة ارتديت ملابسي وخرجت من الغرفة متجهة للخارج فاذا بي أجد نادر يقف امامي تظاهرت بعدم الانتباه له واكملت طريقي فاذا به يناديني
@novels_stories
امين : لمياء
لمياء : وقفت مكاني دون ان اجيبه
نادر : لمياء أنا خجل منك جدا ارجوك سامحيني على التصرف الذي بدر مني البارحة كلامك استفزني وتخطيت حدودي انت حرة وليس لي حق في التحكم بحياتك انا اسف
لمياء : أجبته دون ان التفت اليه
- اعتذارك مقبول
ثم غادرت
لمياء : ظل امين يلح علي ان ارافقه للشقة المشؤومة بدعوى انه اشتراها من اجل ان تعيش فيها سارة بعد زواجنا لاني اشترطت عليه ان اعيش في الفيلا لوحدي وافقت على الذهاب معه في الاسبوع المقبل رغم معرفتي ان ذلك مجرد كمين لكن الكمين الذي نصبت له كان اكبر واكبر
@novels_stories
و جاء اليوم الموعود الذي اتفقنا فيه ان نذهب للشقة،
الشقة التي كنت سالفظ انفاسي الاخيرة فيها لولا تدخل عمر بعد الله سبحانه وتعالى
وكانت خطتي هي:
ذهبت انا وعمر لمركز الشرطة وبلغنا عن ما يفعله امين واعترفت لهم بكل الحقيقة طبعا عمر لم يخبرهم انه كان يشتغل مع امين بدافع الانتقام بل انه كان يشتغل معه دون ان يعرف بالاعمال الغير القانونية التي يفعلها وعندما عرف بها قرر التبليغ عنه واخبرت الشرطة انه يريد استدراجي لأحد الشقق ليأخد مني قلبي
طلب مني رئيس القسم استكمال الخطة ليقبضوا عليه متلبسا وان اذهب مع امين للشقة التي سيختبئ فيها بعض عناصرهم من اجل ضبطه متلبسا و القبض عليه بالجرم المشهود
لم اكن اضمن نجاح الخطة 100% فقد كنت متوقعة الاسوء
ارتديت ملابسي وفجأة سمعت صوت طرقات على باب غرفتي
فتحت الباب و وجدت امامي نادر
منذ تلك الليلة تغير نادر كثيرا اصبح يعاملني ببرود لم يعد يرميني بالكلام ولم يعد يتدخل بشؤوني و
#جسد_بلا_روح
الجزء 9⃣
لمياء : ومن سوء حظي كان صديقه
يعيش بنفس العمارة التي اخترتها كعنوان لي
تفاجئ نادر برؤيتي وتغيرت ملامحه لكنه لم يظهر لاصدقائه شيئا
اما انا فشعرت بالخجل والتوتر لرؤيته لي بهذه الملابس
أخدت سيارة أجرة وذهبت للبيت وجدت نادر يقف عند الصالة الرئيسية
نادر : الحمد لله على سلامتك اين سهرتي الليلة
لمياء : هذا ليس من شأنك اسهر اينما اريد
@novels_stories
(عندها فقد نادر اعصابه )
نادر : اسمعيني إن كنت تحبين السهر على الاقل لا تدخلي بيتي وانت ترتدين هذه الملابس الفاضحة هل نسيتي ان هذا البيت بيت رجل
لمياء : (تضحك بسخرية)
- رجل ههههه اين هو لا أرى اي رجل هنا
وذهبت لغرفة النوم كنت ساغلق الباب فإذا بنادر يدفعه و يدخل كانت حالته لاتبشر بالخير فقد كانت عيناه محمرتان غضبا
نادر : لا ترين اي رجل حسنا سأريك هل يوجد رجل هنا أم لا
بدا نادر يقترب مني وعندها توقف كل شيء لم اعد اعي بشيء لان دماغي قد عادت به الذاكرة الى ذلك اليوم المشؤوم حينما كان امين يحاول الاقتراب مني وانا احاول ابعاده واقول
- توقف امين
بدأت ابكي وأصرخ بهستيريا
- لا لا توقف لا ابتعد عني لا امين لا تقترب مني لا لا
لا
بدأت اكرر لعدة مرات
ارجع صراخي نادر الى وعيه وعندها فقط انتبه لنفسه مالذي كان سيقدم على فعله نظر الي بصدمة ثم خرج واقفل الباب بقوة
اغلقت بسرعة الباب بالمفاتيح ثم اختبئت بفراشي وبكيت حتى غفوت
قمت في الصباح ورأسي يؤلمني من شدة البكاء جلست في مكتبي ثم اخرجت مذكرتي لاني شعرت برغبة في الكتابة هذه المرة لم اكتب عن أمين او عن خطة انتقامي منه او على روحي التي ماتت هذه المرة كتبت لاول مرة بكل مشاعري وجوارحي التي فقدتها منذ زمن
" نادر ... ماذا اقول عن هذا الانسان النادر انه فعلا اسم على مسمى امثاله نادرين جدا رأيته اول مرة عندما جاء لبيتنا لخطبة شيماء كان كل شيء فيه رائعا شكله الوسيم ابتسامته كلامه شخصيته اخلاقه كان يحب اختي كثيرا
كنت دائما متفائلة اني سأعيش قصة حب جميلة مثل اختي و اني ساحب و أتزوج شخصا مثل نادر وكنت متأكدة ان الله سيستجيب دعوتي لكن لم اتوقع يوما اني ساتزوج نادر بلحمه و دمه صحيح هو يقسو علي و يهينني لكن انا اعذره و أرد عليه فقط لاستفزازه فانا سبب تعاسته
لم انوي يوما دخول حياته عندما طلب يدي
وافقت فقط لكي استطيع الانتقام من ذلك الحقير لكن ما لم اتوقعه يوما ان هذا القلب الذي مات سينبض له من جديد انا اعلم جيدا انه انسان طيب والدليل ان جميع زملائه وطلابه يحبونه جدا وانا ايضا ممتنة له و لن انسى جميله معي فهو من اعتنى بعائلتي وقدم لها يد العون وهو من انقدني من الموت بعد الله و اكمل ما قام به عمر لم يتبقى الكثير لانتقم من الحقير امين وعندها ساخد عائلتي وساخرج من حياته
اما شوق مع الوقت ستنساني
صحيح قلبي ينبض له لكنه لن يبادلني يوما نفس الشعور لانه لا يزال يحب شيماء ولأني انا بالنسبة له مجرد انسانة بلا شرف ولا اخلاق
احبك يا نادر وهذه المشاعر ستبقى حبيسة قلبي لغاية الممات "
اغلقت المذكرة و استرجعت انفاسي بصعوبة ارتديت ملابسي وخرجت من الغرفة متجهة للخارج فاذا بي أجد نادر يقف امامي تظاهرت بعدم الانتباه له واكملت طريقي فاذا به يناديني
@novels_stories
امين : لمياء
لمياء : وقفت مكاني دون ان اجيبه
نادر : لمياء أنا خجل منك جدا ارجوك سامحيني على التصرف الذي بدر مني البارحة كلامك استفزني وتخطيت حدودي انت حرة وليس لي حق في التحكم بحياتك انا اسف
لمياء : أجبته دون ان التفت اليه
- اعتذارك مقبول
ثم غادرت
لمياء : ظل امين يلح علي ان ارافقه للشقة المشؤومة بدعوى انه اشتراها من اجل ان تعيش فيها سارة بعد زواجنا لاني اشترطت عليه ان اعيش في الفيلا لوحدي وافقت على الذهاب معه في الاسبوع المقبل رغم معرفتي ان ذلك مجرد كمين لكن الكمين الذي نصبت له كان اكبر واكبر
@novels_stories
و جاء اليوم الموعود الذي اتفقنا فيه ان نذهب للشقة،
الشقة التي كنت سالفظ انفاسي الاخيرة فيها لولا تدخل عمر بعد الله سبحانه وتعالى
وكانت خطتي هي:
ذهبت انا وعمر لمركز الشرطة وبلغنا عن ما يفعله امين واعترفت لهم بكل الحقيقة طبعا عمر لم يخبرهم انه كان يشتغل مع امين بدافع الانتقام بل انه كان يشتغل معه دون ان يعرف بالاعمال الغير القانونية التي يفعلها وعندما عرف بها قرر التبليغ عنه واخبرت الشرطة انه يريد استدراجي لأحد الشقق ليأخد مني قلبي
طلب مني رئيس القسم استكمال الخطة ليقبضوا عليه متلبسا وان اذهب مع امين للشقة التي سيختبئ فيها بعض عناصرهم من اجل ضبطه متلبسا و القبض عليه بالجرم المشهود
لم اكن اضمن نجاح الخطة 100% فقد كنت متوقعة الاسوء
ارتديت ملابسي وفجأة سمعت صوت طرقات على باب غرفتي
فتحت الباب و وجدت امامي نادر
منذ تلك الليلة تغير نادر كثيرا اصبح يعاملني ببرود لم يعد يرميني بالكلام ولم يعد يتدخل بشؤوني و
لم يعد يحاول استفزازي لكن تصرفاته هذه كانت تستفزني اكثر من تصرفاته القديم
ة
نادر : ارى انك ستخرجين ربما جئت في وقت غير مناسب
لمياء : ابتسمت له
- لابأس نادر هل تريدني في شيء ما
نادر : لا تخافي لن اقم بتأخيرك هو مجرد سؤال
لمياء : نعم اسأل
نادر : (صمت نادر لبرهة ثم قال)
- لمياء ما حصل لك لم يكن بطيب خاطرك بل بسبب تعرضك للاغتصاب اليس كذلك
لمياء : (تبتسمت ببرود)
- في ما يهمك هذا
اقترب مني نادر ووضع يده على كتفي شعرت بالخوف وابعدت يده ابتسم مطمئنا لي
نادر : لا تخافي يالمياء
في الحقيقة في تلك الليلة فاجأتني ردة فعلك جدا حينما حاولت الاقتراب منك وراجعت نفسي جيدا
لمياء : نظرت اليه باستغراب اما هو فاكمل كلامه
نادر : ردة فعلك كانت ستقوم بها اي فتاة لا تملك تجربة وخافت من ان يتم التعدي عليها تلك الليلة اصبت بحالة هستيرية وبدأت تصرخين باسم امين وانا فهمت من ردة فعلك ان ما حصل لك لم يكن بطيب خاطرك وان قربي منك قد ارجعك للوراء وتذكرتي ذكرى سيئة لو كنت انسانة سيئة الأخلاق و متعودة لا ارتميت في احظاني بدون تفكير انا ظلمتك كثيرا وقدفتك بكلمات قاسية جدا حقدي عليك اعمى عيني وجعلني اراك بمنظر انسانة سيئة جدا ولكن في تلك الليلة تغير كل شيء انتبهت أخيرا كيف كنت بريئة وطاهرة
لمياء : كلامه اثر في كثيرا لكني تظاهرت بالجمود
- لابأس نادر ردة فعلك كانت عادية جدا لكن لا أدري اين رأيت هذه الطهارة والبراءة التي تتحدث عنها
نادر : امسك وجه لمياء بيديه ثم نظر الى عينيها وهو يقول
- لكن هاتان العينان تقولان عكس ذلك تقولان انك انسانة مليئة بالمشاعر و الحياة ولكن انا والمجتمع لم نعطيك فرصة انا اعتذر منك على جميع تصرفاتي السابقة وانا مستعد لتطليقك متى شئتي لاني لا استطيع استغلالك اكثر من هذا لمصلحتي انا وابنتي
لمياء : شعرت بكلامه يتغلغل باعماق جسدي شعرت بالدماء تسري في عروقي من جديد وتتجمع في وجنتي يا الهي منذ وقت طويل لم أشعر بالخجل من اطراء احد هل عادت روحي حقا بعدما فقدتها
لم اجب نادر بل كل ما فعلته هو اني قمت بحضنه ودموعي تسيل من عيني بغزارة وضع نادر يده على ظهري مهدئا لي
ابتعدت عنه وكنت ساقولها كنت ساخبره بشيء ما لكني توقفت عن ذلك حملت حقيبتي وذهبت لغرفة امي التي كانت نائمة قبلت جبينها و يديها ثم ذهبت لغرفة شوق كانت شوق تلعب بدميتها حملتها وقبلتها
شوق : ماما الى اين انت ذاهبة
لمياء : ابتسمت لها
- سأذهب لقضاء بعد الاشغال وسأعود
قالت لي ببراءة زلزلت كياني
شوق : أحقا ستعودين
لمياء : قلت لها وانا كلي ثقة بالله سبحانه وتعالى
- نعم ساعود ولن اتركك ابدا
وضعتها فوق سريرها
وخرجت والدموع تسابق اعيني سأعود اليكم يا احبائي سالمة غانمة اعدكم اعدكم سأعود اليك يا امي واجعلك فخورة بي ساعود اليك يا شوق ولن اتخلى عنك يوما
سأعود اليك يا نادر سأعود اليك و أخبرك بحبي لك ولن نتطلق يا حبيبي ساعود لك وسأكون لك وتكون لي
وقفت في الشارع انتظر سيارة أجرة و بعد 10 دقائق
وجدت واحدة اوصلتني امام العمارة التي اخبرت امين انها مسكني كنت خائفة من ان يكون قد وصل ليأخدني فيراني وسيارة الأجرة تضعني امام الباب ومن حسن حظي كان لم يحظر بعد
وقفت امام باب العمارة وفجأة وصل امين
جلست بجانبه سلم علي و شغل السيارة ثم بدأ يسوق لاحظت انه يسوق باتجاه خارج المدينة وليس باتجاه الشقة نظرت اليه باستغراب
- الى اين انت ذاهب !؟
@novels_stories
وعندها التفت الي وابتسم ابتسامة مريبة
امين : انا ذاهب للغابة يا لمياء
لمياء : قلت له وانا مندهشة
- لمياء 😳! ؟
ضحك امين ضحكة ساخرة
امين : هل ظننتي انك قمت بخداعي بتمثيليتك الزائفة لقد كنت اعلم انك لمياء منذ الاول
في ذلك اليوم عندما رأيتك لم اصدق انك شيماء فانا اعرفك جيدا واحفظك عن ظهر قلب عندها ارسلت بعض رجالي للتحقق من وجود شيماء فعلمت ان اختك شيماء من ماتت ولست انت هل تظنين اني غبي وساصدقك بدون التحقق من هويتك عندما تاكدت انك تكونين لمياء ذهبت للطبيب الذي اجرى لك العملية واخبرني انه تعرض للتهديد بقتل ابنته من شخص مجهول وانه كان يجب ان يقول لي انك متي وانا بكل غباوة صدقت انك متي لكنه اخد العقاب المستحق لانه تجرأ على خداعي
وقمت بدفع ثمن غالي على غبائي
عندما تظاهرت انك شيماء علمت انك تعلمين باني احتاج قلبك و تريدين امساكي من يدي التي توجعني وانك تريدين استدراجي للشقة وتبليغ الشرطة عني كنت واعيا بكل هذا لكن كنت اتظاهر باني قد وقعت في فخك لاني كنت احتاج قلبك لكن ما يزعجني هو كيف علمت باعمالي الغير القانونية متأكد انه يوجد جاسوس بيننا وبعد التخلص منك سأخرجه حينها ولو من اعماق الأرض
لمياء : كنت انظر اليه وانا مصدومة من كلامه كيف يملك هذا القدر من الدهاء والذكاء كيف استطاع اكتشاف خطتي لقد فشلت خطتي فشل كل شيء والآن سيتخلص مني ثم سيأتي الدور على عمر وسارة لانه حتما سيكتشف انهما كان شريكاي مالذي ف
ة
نادر : ارى انك ستخرجين ربما جئت في وقت غير مناسب
لمياء : ابتسمت له
- لابأس نادر هل تريدني في شيء ما
نادر : لا تخافي لن اقم بتأخيرك هو مجرد سؤال
لمياء : نعم اسأل
نادر : (صمت نادر لبرهة ثم قال)
- لمياء ما حصل لك لم يكن بطيب خاطرك بل بسبب تعرضك للاغتصاب اليس كذلك
لمياء : (تبتسمت ببرود)
- في ما يهمك هذا
اقترب مني نادر ووضع يده على كتفي شعرت بالخوف وابعدت يده ابتسم مطمئنا لي
نادر : لا تخافي يالمياء
في الحقيقة في تلك الليلة فاجأتني ردة فعلك جدا حينما حاولت الاقتراب منك وراجعت نفسي جيدا
لمياء : نظرت اليه باستغراب اما هو فاكمل كلامه
نادر : ردة فعلك كانت ستقوم بها اي فتاة لا تملك تجربة وخافت من ان يتم التعدي عليها تلك الليلة اصبت بحالة هستيرية وبدأت تصرخين باسم امين وانا فهمت من ردة فعلك ان ما حصل لك لم يكن بطيب خاطرك وان قربي منك قد ارجعك للوراء وتذكرتي ذكرى سيئة لو كنت انسانة سيئة الأخلاق و متعودة لا ارتميت في احظاني بدون تفكير انا ظلمتك كثيرا وقدفتك بكلمات قاسية جدا حقدي عليك اعمى عيني وجعلني اراك بمنظر انسانة سيئة جدا ولكن في تلك الليلة تغير كل شيء انتبهت أخيرا كيف كنت بريئة وطاهرة
لمياء : كلامه اثر في كثيرا لكني تظاهرت بالجمود
- لابأس نادر ردة فعلك كانت عادية جدا لكن لا أدري اين رأيت هذه الطهارة والبراءة التي تتحدث عنها
نادر : امسك وجه لمياء بيديه ثم نظر الى عينيها وهو يقول
- لكن هاتان العينان تقولان عكس ذلك تقولان انك انسانة مليئة بالمشاعر و الحياة ولكن انا والمجتمع لم نعطيك فرصة انا اعتذر منك على جميع تصرفاتي السابقة وانا مستعد لتطليقك متى شئتي لاني لا استطيع استغلالك اكثر من هذا لمصلحتي انا وابنتي
لمياء : شعرت بكلامه يتغلغل باعماق جسدي شعرت بالدماء تسري في عروقي من جديد وتتجمع في وجنتي يا الهي منذ وقت طويل لم أشعر بالخجل من اطراء احد هل عادت روحي حقا بعدما فقدتها
لم اجب نادر بل كل ما فعلته هو اني قمت بحضنه ودموعي تسيل من عيني بغزارة وضع نادر يده على ظهري مهدئا لي
ابتعدت عنه وكنت ساقولها كنت ساخبره بشيء ما لكني توقفت عن ذلك حملت حقيبتي وذهبت لغرفة امي التي كانت نائمة قبلت جبينها و يديها ثم ذهبت لغرفة شوق كانت شوق تلعب بدميتها حملتها وقبلتها
شوق : ماما الى اين انت ذاهبة
لمياء : ابتسمت لها
- سأذهب لقضاء بعد الاشغال وسأعود
قالت لي ببراءة زلزلت كياني
شوق : أحقا ستعودين
لمياء : قلت لها وانا كلي ثقة بالله سبحانه وتعالى
- نعم ساعود ولن اتركك ابدا
وضعتها فوق سريرها
وخرجت والدموع تسابق اعيني سأعود اليكم يا احبائي سالمة غانمة اعدكم اعدكم سأعود اليك يا امي واجعلك فخورة بي ساعود اليك يا شوق ولن اتخلى عنك يوما
سأعود اليك يا نادر سأعود اليك و أخبرك بحبي لك ولن نتطلق يا حبيبي ساعود لك وسأكون لك وتكون لي
وقفت في الشارع انتظر سيارة أجرة و بعد 10 دقائق
وجدت واحدة اوصلتني امام العمارة التي اخبرت امين انها مسكني كنت خائفة من ان يكون قد وصل ليأخدني فيراني وسيارة الأجرة تضعني امام الباب ومن حسن حظي كان لم يحظر بعد
وقفت امام باب العمارة وفجأة وصل امين
جلست بجانبه سلم علي و شغل السيارة ثم بدأ يسوق لاحظت انه يسوق باتجاه خارج المدينة وليس باتجاه الشقة نظرت اليه باستغراب
- الى اين انت ذاهب !؟
@novels_stories
وعندها التفت الي وابتسم ابتسامة مريبة
امين : انا ذاهب للغابة يا لمياء
لمياء : قلت له وانا مندهشة
- لمياء 😳! ؟
ضحك امين ضحكة ساخرة
امين : هل ظننتي انك قمت بخداعي بتمثيليتك الزائفة لقد كنت اعلم انك لمياء منذ الاول
في ذلك اليوم عندما رأيتك لم اصدق انك شيماء فانا اعرفك جيدا واحفظك عن ظهر قلب عندها ارسلت بعض رجالي للتحقق من وجود شيماء فعلمت ان اختك شيماء من ماتت ولست انت هل تظنين اني غبي وساصدقك بدون التحقق من هويتك عندما تاكدت انك تكونين لمياء ذهبت للطبيب الذي اجرى لك العملية واخبرني انه تعرض للتهديد بقتل ابنته من شخص مجهول وانه كان يجب ان يقول لي انك متي وانا بكل غباوة صدقت انك متي لكنه اخد العقاب المستحق لانه تجرأ على خداعي
وقمت بدفع ثمن غالي على غبائي
عندما تظاهرت انك شيماء علمت انك تعلمين باني احتاج قلبك و تريدين امساكي من يدي التي توجعني وانك تريدين استدراجي للشقة وتبليغ الشرطة عني كنت واعيا بكل هذا لكن كنت اتظاهر باني قد وقعت في فخك لاني كنت احتاج قلبك لكن ما يزعجني هو كيف علمت باعمالي الغير القانونية متأكد انه يوجد جاسوس بيننا وبعد التخلص منك سأخرجه حينها ولو من اعماق الأرض
لمياء : كنت انظر اليه وانا مصدومة من كلامه كيف يملك هذا القدر من الدهاء والذكاء كيف استطاع اكتشاف خطتي لقد فشلت خطتي فشل كل شيء والآن سيتخلص مني ثم سيأتي الدور على عمر وسارة لانه حتما سيكتشف انهما كان شريكاي مالذي ف
علته يا لمياء بدل ان تختفي من هذه المدينة وتنفدي بجلدك قدمت نفسك له في طبق من ذهب لقد خدعن
ي تماما كما فعل اول مرة لقد كنت غبية عندما ظننت سأكون ندا للشيطان بعينه
@novels_stories
كان امين يسوق بسرعة مفرطة وهو يهدد ويتوعد وانا لم اكن اقوى على قول شيء سوى انتظاري لمصيري
هل تخلص امين من لمياء ؟
ياترى كيف كان مصير لمياء؟
وهل الشرطه كانت متابعه لهم ؟
اكتب توقعك هنا
@NovelsStoriesBot
انتظرونا بالجزء 🔟
ي تماما كما فعل اول مرة لقد كنت غبية عندما ظننت سأكون ندا للشيطان بعينه
@novels_stories
كان امين يسوق بسرعة مفرطة وهو يهدد ويتوعد وانا لم اكن اقوى على قول شيء سوى انتظاري لمصيري
هل تخلص امين من لمياء ؟
ياترى كيف كان مصير لمياء؟
وهل الشرطه كانت متابعه لهم ؟
اكتب توقعك هنا
@NovelsStoriesBot
انتظرونا بالجزء 🔟
#قـــــصــــص_وروايــــات ✏
#جسد_بلا_روح 💔
الجزء 🔟 والاخير
كان امين يسوق بسرعة مفرطة وهو يهدد ويتوعد وانا لم اكن اقوى على قول شيء سوى انتظاري لمصيري
امين : واخيرا ساتخلص منك يا وجه الشؤم وساخد اجري و أغادر هذه المدينة انت فعلا وجه شؤم منذ دخلتي حياتي وانا في المشاكل والآن سارتاح من كل شيء
اوقف امين سيارته أمام الغابة ثم اخرجني من السيارة وهو يضع السلاح على رأسي و يجرني خلفه إلى ان وجدنا انفسنا امام منزل فخم كان يقف امام المنزل رجل كبير في السن يبدو انه صاحب جاه ومال من هيئته واربعة رجال اقوياء يحيطون به
@novels_stories
رماني امين امامهم حتى سقطت على ركبتي وهو يقول بانفعال
امين : ها قد احضرتها لكم قولوا للطبيب ان يقوم بعمله وريحوني من وجه الشؤم هذه انها هي من تملك القلب المناسب لزوجتك سيد بنزاكور تخلص منها
نظر اليه السيد بنزاكور ببرود ثم قال بنبرة صارمة
السيد بنزاكور : للاسف يا امين لقد تاخرت كثيرا فزوجتي قد ماتت البارحة عند منتصف الليل
نظر اليه امين والصدمة بادية على وجهه
امين : ما .... ما ..... ماتت !؟
السيد بنزاكور : اجل لقد ماتت بسبب غبائك كنت اظن انك اكثر افراد العصابة دهاء وانك ستحظر الضحية بسهولة لكنك كنت غبيا للأسف لو علمت انك ستكون فاشلا لخطفتها بنفسي ولكانت زوجتي الان حية ترزق و ها انت قدمت بقدميك لي وتعلم جيدا قانون العصابة وانك لن تستطيع منذ هذه اللحظة دفع فدية ثمنا لحياتك لانك الآن ستدفع حياتك كلها
ظل امين متسمرا مكانه ولم يحرك ساكنا امين المتسلط و المتغطرس اصبح مثل الحمل الوديع امام سيده
اشار السيد بنزاكور بيده لاحد رجاله
ليطلق النار على امين حتى سقط غارقا في دمائه
لمياء : بدأت أصرخ وابكي من هول المنظر الذي رأيته امامي نظر الي السيد بنزاكور باحتقار وقال للرجل الذي اطلق النار على امين
السيد بنزاكور : تخلص من هذه ايضا فهي لم تعد تنفعنا بشيء
لمياء : شعرت وقتها ان النهاية اقتربت اغمضت عيني و تذكرت كل شيء تذكرت حبي البريء لامين تذكرت جنيني الذي فقدته قبل ان امسكه بيدي واضمه لصدري تذكرت اختي الغالية و توأمي التي ذهبت ضحية بسببي تذكرت امي التي مرضت بسببي تذكرت شوق التي فقدت والدتها بسببي وتذكرت نادر نادر الذي عانى بسببي لقد عانو جميعا بسببي اتمنى فقط ان يسامحوني ويذكروني بالخير
صوب الرجل سلاحه امامي ثم اطلق النار باتجاهي
اما انا فحركت سبابتي وبدأت أنطق
- أشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله
@novels_stories
فتحت عيناي بتثاقل وشعرت بيد تمسك يدي رفعت راسي لاجدها سارة حظنتني سارة وهي تبتسم
ساره : الحمد لله على سلامتك لقد قلقت عليك
نظرت إليها باستغراب
لمياء : سارة مالذي حصل ولما انا في المستشفى
ساره : حسب ما قالته الشرطة ان هناك شخصا اتصل بهم ودلهم على مكان امين وعندما اطلقو النار عليك كانت قد وصلت الشرطة ومن حسن حضك كان الشخص الذي بلغ الشرطة قريب منك فاستطاع ابعادك باسقاطك ارضا حتى فقدتي وعيك والرصاصة اصابته هو
لمياء : سألتها بتخوف
- لا لا تقولي ان عمر من اصابته الرصاصة
ساره : ابتسمت بهدوء
- لا ليس عمر
الذي انقدك هو نادر
لمياء : وضعت يدي على فمي من هول الصدمة
- لا لا نادر لا تقولي لي اني فقدت نادر
هدأت سارة من روعي
ساره : لا لا تخافي نادر بخير لقد أصابته الرصاصة في ذراعه فقط و الشرطة تدخلت وقبضت على أفراد العصابة اما انتم الثلاثة فقد نقلتوا للمستشفى
لمياء : نضرت إليها باستغراب
- نحن الثلاثة؟
ساره : انت التي كنت قد فقدتي وعيك و نادر الذي ازالوا منه الرصاصة وتركوه يرتاح و امين
لمياء : الم يمت امين ؟
ساره : لا لم يمت الرصاصة اخترقت نخاعه الشوكي وهو الآن في غيبوبة في العناية المركزة بين الحياة والموت و الطبيب المكلف بحالته قال انه لو ظل على قيد الحياة فسيعيش بشلل رباعي كامل
لمياء : صمتت برهة لاستوعب كلام سارة ثم قلت لها
- اريد رؤية نادر
ساره : (وهي تضحك )
- يالهي يبدو انك واقعة في حب نادر لكن المسكين لم يتركوه يرتاح فغرفته لم تفرغ من طلابه وزملائه في العمل كل من يسمع خبر اصابته يذهب ليزوره زوجك محبوب جدا
لمياء : ساعدتني سارة على الوقوف وذهبنا لنرى نادر في طريقنا مررنا على العناية المركزة
فاذا بسارة تشير باصبعها من خلف الزجاج
ساره : انظري انه امين
لمياء : نظرت اين تشير سارة كان امين في حالة يرثى لها فعلا
ازحت بنظري بسرعة ثم اكملنا طريقنا الى ان وصلنا لغرفة نادر كان نادر مستلقيا على ظهره وذراعة مضمد بضمادة كبير و كان عمر يجلس بجانب سريره
قام عمر من مكانه وسلم علي
عمر : الحمد لله على سلامتك لمياء
لمياء : شكرت عمر ثم ذهبت لنادر وارتميت في احظانه وانا ابكي
غمز عمر لسارة فقاما من مكانهما واخبرانا انهما سيخرجان قليلا
لمياء : الحمد لله على سلامتك نادر الحمد لله انك بخير لقد قلقت عليك كثيرا
نادر : ابتسم بمرح
تخافين عل
#جسد_بلا_روح 💔
الجزء 🔟 والاخير
كان امين يسوق بسرعة مفرطة وهو يهدد ويتوعد وانا لم اكن اقوى على قول شيء سوى انتظاري لمصيري
امين : واخيرا ساتخلص منك يا وجه الشؤم وساخد اجري و أغادر هذه المدينة انت فعلا وجه شؤم منذ دخلتي حياتي وانا في المشاكل والآن سارتاح من كل شيء
اوقف امين سيارته أمام الغابة ثم اخرجني من السيارة وهو يضع السلاح على رأسي و يجرني خلفه إلى ان وجدنا انفسنا امام منزل فخم كان يقف امام المنزل رجل كبير في السن يبدو انه صاحب جاه ومال من هيئته واربعة رجال اقوياء يحيطون به
@novels_stories
رماني امين امامهم حتى سقطت على ركبتي وهو يقول بانفعال
امين : ها قد احضرتها لكم قولوا للطبيب ان يقوم بعمله وريحوني من وجه الشؤم هذه انها هي من تملك القلب المناسب لزوجتك سيد بنزاكور تخلص منها
نظر اليه السيد بنزاكور ببرود ثم قال بنبرة صارمة
السيد بنزاكور : للاسف يا امين لقد تاخرت كثيرا فزوجتي قد ماتت البارحة عند منتصف الليل
نظر اليه امين والصدمة بادية على وجهه
امين : ما .... ما ..... ماتت !؟
السيد بنزاكور : اجل لقد ماتت بسبب غبائك كنت اظن انك اكثر افراد العصابة دهاء وانك ستحظر الضحية بسهولة لكنك كنت غبيا للأسف لو علمت انك ستكون فاشلا لخطفتها بنفسي ولكانت زوجتي الان حية ترزق و ها انت قدمت بقدميك لي وتعلم جيدا قانون العصابة وانك لن تستطيع منذ هذه اللحظة دفع فدية ثمنا لحياتك لانك الآن ستدفع حياتك كلها
ظل امين متسمرا مكانه ولم يحرك ساكنا امين المتسلط و المتغطرس اصبح مثل الحمل الوديع امام سيده
اشار السيد بنزاكور بيده لاحد رجاله
ليطلق النار على امين حتى سقط غارقا في دمائه
لمياء : بدأت أصرخ وابكي من هول المنظر الذي رأيته امامي نظر الي السيد بنزاكور باحتقار وقال للرجل الذي اطلق النار على امين
السيد بنزاكور : تخلص من هذه ايضا فهي لم تعد تنفعنا بشيء
لمياء : شعرت وقتها ان النهاية اقتربت اغمضت عيني و تذكرت كل شيء تذكرت حبي البريء لامين تذكرت جنيني الذي فقدته قبل ان امسكه بيدي واضمه لصدري تذكرت اختي الغالية و توأمي التي ذهبت ضحية بسببي تذكرت امي التي مرضت بسببي تذكرت شوق التي فقدت والدتها بسببي وتذكرت نادر نادر الذي عانى بسببي لقد عانو جميعا بسببي اتمنى فقط ان يسامحوني ويذكروني بالخير
صوب الرجل سلاحه امامي ثم اطلق النار باتجاهي
اما انا فحركت سبابتي وبدأت أنطق
- أشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله
@novels_stories
فتحت عيناي بتثاقل وشعرت بيد تمسك يدي رفعت راسي لاجدها سارة حظنتني سارة وهي تبتسم
ساره : الحمد لله على سلامتك لقد قلقت عليك
نظرت إليها باستغراب
لمياء : سارة مالذي حصل ولما انا في المستشفى
ساره : حسب ما قالته الشرطة ان هناك شخصا اتصل بهم ودلهم على مكان امين وعندما اطلقو النار عليك كانت قد وصلت الشرطة ومن حسن حضك كان الشخص الذي بلغ الشرطة قريب منك فاستطاع ابعادك باسقاطك ارضا حتى فقدتي وعيك والرصاصة اصابته هو
لمياء : سألتها بتخوف
- لا لا تقولي ان عمر من اصابته الرصاصة
ساره : ابتسمت بهدوء
- لا ليس عمر
الذي انقدك هو نادر
لمياء : وضعت يدي على فمي من هول الصدمة
- لا لا نادر لا تقولي لي اني فقدت نادر
هدأت سارة من روعي
ساره : لا لا تخافي نادر بخير لقد أصابته الرصاصة في ذراعه فقط و الشرطة تدخلت وقبضت على أفراد العصابة اما انتم الثلاثة فقد نقلتوا للمستشفى
لمياء : نضرت إليها باستغراب
- نحن الثلاثة؟
ساره : انت التي كنت قد فقدتي وعيك و نادر الذي ازالوا منه الرصاصة وتركوه يرتاح و امين
لمياء : الم يمت امين ؟
ساره : لا لم يمت الرصاصة اخترقت نخاعه الشوكي وهو الآن في غيبوبة في العناية المركزة بين الحياة والموت و الطبيب المكلف بحالته قال انه لو ظل على قيد الحياة فسيعيش بشلل رباعي كامل
لمياء : صمتت برهة لاستوعب كلام سارة ثم قلت لها
- اريد رؤية نادر
ساره : (وهي تضحك )
- يالهي يبدو انك واقعة في حب نادر لكن المسكين لم يتركوه يرتاح فغرفته لم تفرغ من طلابه وزملائه في العمل كل من يسمع خبر اصابته يذهب ليزوره زوجك محبوب جدا
لمياء : ساعدتني سارة على الوقوف وذهبنا لنرى نادر في طريقنا مررنا على العناية المركزة
فاذا بسارة تشير باصبعها من خلف الزجاج
ساره : انظري انه امين
لمياء : نظرت اين تشير سارة كان امين في حالة يرثى لها فعلا
ازحت بنظري بسرعة ثم اكملنا طريقنا الى ان وصلنا لغرفة نادر كان نادر مستلقيا على ظهره وذراعة مضمد بضمادة كبير و كان عمر يجلس بجانب سريره
قام عمر من مكانه وسلم علي
عمر : الحمد لله على سلامتك لمياء
لمياء : شكرت عمر ثم ذهبت لنادر وارتميت في احظانه وانا ابكي
غمز عمر لسارة فقاما من مكانهما واخبرانا انهما سيخرجان قليلا
لمياء : الحمد لله على سلامتك نادر الحمد لله انك بخير لقد قلقت عليك كثيرا
نادر : ابتسم بمرح
تخافين عل
ي لهذه الدرجة يا لي من محظوظ
لمياء : ولما لا اخاف عليك كم ام
لك من نادر انا اريد فقط ان اعلم كيف لحقت بنا
نادر : عندما خرجتي صباحا لم اطمان لحالتك وشعرت انك لست على ما يرام وتخفين شيئا فاذا بي المح دفتر مذكراتك فقرأته ليس فضولا مني لكني خفت ان تكوني تعرضين نفسك لخطر ما وعندما قرات مذكراتك صدمت كثيرا هل كنت تحملين كل هذا الالم والمعاناة في قلبك بدون ان تشعرين احدا منا بذلك شعرت بندم شديد لاني قسوت عليك وعلمت ان المدعو امين قد اعطاك مخدرا واستغل فقدانك للوعي وقرات خطة انتقامك عندها علمت انك ذاهبة للموت برجليك فهو لا يبدو بتلك السهولة ليقع في فخك لحقت بك بسرعة وبدات اتساءل اين ساجدك فتذكرت كلامك عن العمارة التي كنت توهمين امين انك تعيشين بها وهو نفس عنوان صديقي ذهبت بسرعة فرايتك تركبين سيارة امين ولحقت بكما وعندما رايته يغادر المدينة علمت انك في خطر حقيقي فاتصلت بالشرطة واخبرتهم بمكان امين و عندما كانوا سيطلقون النار عليك استطعت التدخل انا و اعضاء الشرطة
لمياء : ابتسمت له بامتنان
- نادر انا مدينة لك بحياتي هذه ثاني مرة تنقد حياتي و خاطرت بنفسك من اجلي
صمتت لبرهة ثم قلت له
- نادر انا أحبك
نادر : ضحك بمرح
- اعرف انك تحبينني يا لمياء لقد قرأت ذلك في مذكراتك لم اكن اظن اني مثالي لهذه الدرجة لتتمني رجلا مثلي
@novels_stories
لمياء : امسك نادر بيدي وضغط عليهما
اتذكرون شعور عندما امسك امين يدي اول مرة ما هذه المرة شعرت بضعف ذلك الشعور لاني أحببت نادر حقا من كل قلبي واكثر من حبي او ربما فقط انبهاري
بأمين امين احببت شكله دون ان اتعرف على داخله اما نادر فقط احببت فيه كل شيء وخصوصا طيبة قلبه و رجولته التي يفتقدها امين
نادر : حتى انا احبك يا لمياء صحيح حب شيماء سيظل في قلبي لكني احببتك من كل قلبي لست ادري لماذا او كيف او متى كل ما اعلمه اني عندما انقدتك من الموت شعرت اتجاهك بالمسؤولية وتزوجت بك ليس من اجل شوق كما زعمت بل لاني كنت اريد حمايتك وخائفا ان تقومي بتدمير حياتك لكن في تلك الليلة فتنتني و كلامك استفزني وعلمت انك لست فقط الفتاة الطائشة التي أود حمايتها بل انت الفتاة التي استطاعت اعادة النبض لقلبي
لمياء : بدأت ابكي من كلام نادر ولم اقل شيئا فجأة سمعنا طرق الباب
لمياء : يبدو انه جيش آخر من طلابك اتى لزيارتك
قمت من مكاني ونادر ينظر الي
وفجأة قال لي
نادر : عندما نخرج من هنا اعيدي صبغ شعرك بالاسود ولا تقصيه ثانية وازيلي تلك الشامة عن وجهك وكلي جيدا لانك نحفتي فانا اريد ان تكوني لمياء وليس نسخة لشيماء
لمياء : ضحكت من كلامه وفتحت الباب دخل جيش من الطلاب و بداوا يسلمون على نادر ويتمنون له الشفاء
ومنذ ذلك اليوم أصبحت علاقتي مع نادر اكثر من رائعة وعشنا كأي زوجان سعيدان
@novels_stories
بعد مرور سنة:
تغيرت الكثير من الأشياء أصبحت صحة امي في تحسن بفضل حصص العلاج الفيزيائي وأصبحت تستطيع المشي و التكلم بطلاقة لكن رغم ذلك لم تعد لطبيعتها مئة بالمئة
اما امين بعد ان صحى من غيبوبته ذهبت اليه سارة وطلبت منه ان يكتب باسمها جميع املاكه لو اراد منها ان تتكلف بعلاحه والا ستتركه مرميا في مستشفى الدولة ولن تصرف عليه فلسا واحدا وفعلا كتب لها كل شيء وأصبحت هي المالكة الرسمية لشركاته وجميع امواله
كذلك تنازلت لها عن الفيلا التي كتبها لي اما عمر فارجع لها الاسهم التي كانت ملكه لكن سارة رفضت وطلبت منا ان نصبح شركائها بالشركة وافق عمر على ذلك اما انا ففضلت اخد نصيبي من الاسهم التي كنت ساعدتهم في شرائها نقدا
تزوج عمر بسارة وانجبا فتاة جميلة جدا اطلقا عليها اسم مريم
كانت سارة ممتنة لي انا وعمر وانا كذلك كنت ممتنة لهما وخصوصا عمر
عمر الذي كان اخي الذي لم تلده امي وهو ايضا كان يعتبرني تماما في مقام اخته مريم لن انسى وقوفه بجانبي مهما حييت فهو من مد لي يد العون بعد ان رماني الجميع
اما علاقتي بنادر كانت رائعة جدا وفعلا نادر كان كما تخيلته حمدت الله الذي رزقني به بعد كل ما مررت به
كنا نزور قبر شيماء كثيرا وهي كانت ولا تزال دائما حاضرة في قلوبنا
شوق ازدادت التعلق بي اكثر واكثر وانا ايضا لم احرمها يوما من حناني واتفقنا انا ونادر ان نخبرها بالحقيقة في الوقت المناسب
اما انا فحملت بصعوبة بسبب ان رحمي كان لا يزال متضررا من عملية الاجهاض والحمد لله تبث حملي و انا للآن في الشهر السابع اخبرني الطبيب اني حامل بولد وقررت تسميته عمر امتنانا للطيب عمر
اما امين فلم اعد اعرف عنه شيئا ولم اكلف نفسي بسؤال سارة عنه
بعد ان شفي نادر من جرحه قرر تشييد مصحة خاصة به وساعدته انا بالنقود التي اخدتها من سارة رغم رفضه في الاول وارجعت كذلك لأمي نقود البيت الذي بعته
أطلقنا انا ونادر على المصحة الجديدة اسم " مصحة شيماء "
واليوم اقنعت نادر بصعوبة ان يأخذني لزيارة المصحة لاني لم ارها بعد فهو منعني من الذهاب اليها في الأشهر الاولى لانه كان خائفا على
لمياء : ولما لا اخاف عليك كم ام
لك من نادر انا اريد فقط ان اعلم كيف لحقت بنا
نادر : عندما خرجتي صباحا لم اطمان لحالتك وشعرت انك لست على ما يرام وتخفين شيئا فاذا بي المح دفتر مذكراتك فقرأته ليس فضولا مني لكني خفت ان تكوني تعرضين نفسك لخطر ما وعندما قرات مذكراتك صدمت كثيرا هل كنت تحملين كل هذا الالم والمعاناة في قلبك بدون ان تشعرين احدا منا بذلك شعرت بندم شديد لاني قسوت عليك وعلمت ان المدعو امين قد اعطاك مخدرا واستغل فقدانك للوعي وقرات خطة انتقامك عندها علمت انك ذاهبة للموت برجليك فهو لا يبدو بتلك السهولة ليقع في فخك لحقت بك بسرعة وبدات اتساءل اين ساجدك فتذكرت كلامك عن العمارة التي كنت توهمين امين انك تعيشين بها وهو نفس عنوان صديقي ذهبت بسرعة فرايتك تركبين سيارة امين ولحقت بكما وعندما رايته يغادر المدينة علمت انك في خطر حقيقي فاتصلت بالشرطة واخبرتهم بمكان امين و عندما كانوا سيطلقون النار عليك استطعت التدخل انا و اعضاء الشرطة
لمياء : ابتسمت له بامتنان
- نادر انا مدينة لك بحياتي هذه ثاني مرة تنقد حياتي و خاطرت بنفسك من اجلي
صمتت لبرهة ثم قلت له
- نادر انا أحبك
نادر : ضحك بمرح
- اعرف انك تحبينني يا لمياء لقد قرأت ذلك في مذكراتك لم اكن اظن اني مثالي لهذه الدرجة لتتمني رجلا مثلي
@novels_stories
لمياء : امسك نادر بيدي وضغط عليهما
اتذكرون شعور عندما امسك امين يدي اول مرة ما هذه المرة شعرت بضعف ذلك الشعور لاني أحببت نادر حقا من كل قلبي واكثر من حبي او ربما فقط انبهاري
بأمين امين احببت شكله دون ان اتعرف على داخله اما نادر فقط احببت فيه كل شيء وخصوصا طيبة قلبه و رجولته التي يفتقدها امين
نادر : حتى انا احبك يا لمياء صحيح حب شيماء سيظل في قلبي لكني احببتك من كل قلبي لست ادري لماذا او كيف او متى كل ما اعلمه اني عندما انقدتك من الموت شعرت اتجاهك بالمسؤولية وتزوجت بك ليس من اجل شوق كما زعمت بل لاني كنت اريد حمايتك وخائفا ان تقومي بتدمير حياتك لكن في تلك الليلة فتنتني و كلامك استفزني وعلمت انك لست فقط الفتاة الطائشة التي أود حمايتها بل انت الفتاة التي استطاعت اعادة النبض لقلبي
لمياء : بدأت ابكي من كلام نادر ولم اقل شيئا فجأة سمعنا طرق الباب
لمياء : يبدو انه جيش آخر من طلابك اتى لزيارتك
قمت من مكاني ونادر ينظر الي
وفجأة قال لي
نادر : عندما نخرج من هنا اعيدي صبغ شعرك بالاسود ولا تقصيه ثانية وازيلي تلك الشامة عن وجهك وكلي جيدا لانك نحفتي فانا اريد ان تكوني لمياء وليس نسخة لشيماء
لمياء : ضحكت من كلامه وفتحت الباب دخل جيش من الطلاب و بداوا يسلمون على نادر ويتمنون له الشفاء
ومنذ ذلك اليوم أصبحت علاقتي مع نادر اكثر من رائعة وعشنا كأي زوجان سعيدان
@novels_stories
بعد مرور سنة:
تغيرت الكثير من الأشياء أصبحت صحة امي في تحسن بفضل حصص العلاج الفيزيائي وأصبحت تستطيع المشي و التكلم بطلاقة لكن رغم ذلك لم تعد لطبيعتها مئة بالمئة
اما امين بعد ان صحى من غيبوبته ذهبت اليه سارة وطلبت منه ان يكتب باسمها جميع املاكه لو اراد منها ان تتكلف بعلاحه والا ستتركه مرميا في مستشفى الدولة ولن تصرف عليه فلسا واحدا وفعلا كتب لها كل شيء وأصبحت هي المالكة الرسمية لشركاته وجميع امواله
كذلك تنازلت لها عن الفيلا التي كتبها لي اما عمر فارجع لها الاسهم التي كانت ملكه لكن سارة رفضت وطلبت منا ان نصبح شركائها بالشركة وافق عمر على ذلك اما انا ففضلت اخد نصيبي من الاسهم التي كنت ساعدتهم في شرائها نقدا
تزوج عمر بسارة وانجبا فتاة جميلة جدا اطلقا عليها اسم مريم
كانت سارة ممتنة لي انا وعمر وانا كذلك كنت ممتنة لهما وخصوصا عمر
عمر الذي كان اخي الذي لم تلده امي وهو ايضا كان يعتبرني تماما في مقام اخته مريم لن انسى وقوفه بجانبي مهما حييت فهو من مد لي يد العون بعد ان رماني الجميع
اما علاقتي بنادر كانت رائعة جدا وفعلا نادر كان كما تخيلته حمدت الله الذي رزقني به بعد كل ما مررت به
كنا نزور قبر شيماء كثيرا وهي كانت ولا تزال دائما حاضرة في قلوبنا
شوق ازدادت التعلق بي اكثر واكثر وانا ايضا لم احرمها يوما من حناني واتفقنا انا ونادر ان نخبرها بالحقيقة في الوقت المناسب
اما انا فحملت بصعوبة بسبب ان رحمي كان لا يزال متضررا من عملية الاجهاض والحمد لله تبث حملي و انا للآن في الشهر السابع اخبرني الطبيب اني حامل بولد وقررت تسميته عمر امتنانا للطيب عمر
اما امين فلم اعد اعرف عنه شيئا ولم اكلف نفسي بسؤال سارة عنه
بعد ان شفي نادر من جرحه قرر تشييد مصحة خاصة به وساعدته انا بالنقود التي اخدتها من سارة رغم رفضه في الاول وارجعت كذلك لأمي نقود البيت الذي بعته
أطلقنا انا ونادر على المصحة الجديدة اسم " مصحة شيماء "
واليوم اقنعت نادر بصعوبة ان يأخذني لزيارة المصحة لاني لم ارها بعد فهو منعني من الذهاب اليها في الأشهر الاولى لانه كان خائفا على
صحتي زرت انا و نادر العديد من الاقسام وعندما وصلنا لقسم الامراض العقلية استقبلتنا رئيسة القسم
@novels_stories
و بدات ترينا الحالات التي هناك
وفجأه
اوقفتنا امام احد المرضى وقالت
- هذا المريض مصاب بشلل رباعي وكذلك بهلوسات فهو ينطق دائما كلام غير منطقي ولا مفهوم
و قد نقلته اخته البارحة من احد المصحات الى هنا واخبرتني انها من معارفكما وسالت عنك بروفيسور نادر لكن اخبرناها انك مشغوله وبلغت لك سلامها و تدعى سارة برادة
نظرت الى نادر باستغراب
لمياء : هل اتفقتما على نقله هنا
نادر: أجل ولم اشأ اخبارك ، انا من طلبت من سارة نقله هنا لان المصحة التي كان فيها من قبل اصبحت تطلب ثمنا باهضا لابقائه فيها و انا في الحقيقة صعبت علي سارة وقررت مساعدتها
لمياء : انت وسارة فعلا طيبا القلب وسارة رغم كل شيء لم تستطع التخلي عن شقيقها وهذا يدل على معدنها وانا موافقة على وجوده هنا فهو لم يعد يهمني وجوده ولا عدمه
ابتسم لي نادر ثم رافق البروفيسورة لتريه حالات اخرى
اما انا فاقتربت من سرير امين وعندما رأيته فتحت فمي من هول المنظر لقد أصبح مثل الهيكل العظمي كان في حالة مزرية و اماكن الضغط كلها تحفرت لديه حتى اقترب العظم من الظهور ولم يكن يستطيع تحريك اي عضو من أعضائه الا عينيه ولسانه عندما رآني امين بدا يضحك بطريقة عجيبة
امين : انت لست شيماء شيماء هي من ماتت ههههه انا اعلم انك لمياء لن تستطيعي خداعي و ساسلم قلبك للسيد بنزاكور
كرر جملته عدة مرات
رغم كل شيء شعرت بالشفقة اتجاهه كيف كان وكيف أصبح ان الزمن فعلا يدور ولا يجب للانسان ان يغتر بماله و منصبه مهما حدث
كان امين برادة الوسيم صاحب الجاه والمال كان يلعب ببنات الناس و ارواحهن كأنهن دمى
ولكن ربي انتقم منه وجعله مجرد جثة بلا عقل ولا حتى جسد كامل
كما جعلني ذات يوم جسدا بلا روح .
النهاية....
@novels_stories
@novels_stories
و بدات ترينا الحالات التي هناك
وفجأه
اوقفتنا امام احد المرضى وقالت
- هذا المريض مصاب بشلل رباعي وكذلك بهلوسات فهو ينطق دائما كلام غير منطقي ولا مفهوم
و قد نقلته اخته البارحة من احد المصحات الى هنا واخبرتني انها من معارفكما وسالت عنك بروفيسور نادر لكن اخبرناها انك مشغوله وبلغت لك سلامها و تدعى سارة برادة
نظرت الى نادر باستغراب
لمياء : هل اتفقتما على نقله هنا
نادر: أجل ولم اشأ اخبارك ، انا من طلبت من سارة نقله هنا لان المصحة التي كان فيها من قبل اصبحت تطلب ثمنا باهضا لابقائه فيها و انا في الحقيقة صعبت علي سارة وقررت مساعدتها
لمياء : انت وسارة فعلا طيبا القلب وسارة رغم كل شيء لم تستطع التخلي عن شقيقها وهذا يدل على معدنها وانا موافقة على وجوده هنا فهو لم يعد يهمني وجوده ولا عدمه
ابتسم لي نادر ثم رافق البروفيسورة لتريه حالات اخرى
اما انا فاقتربت من سرير امين وعندما رأيته فتحت فمي من هول المنظر لقد أصبح مثل الهيكل العظمي كان في حالة مزرية و اماكن الضغط كلها تحفرت لديه حتى اقترب العظم من الظهور ولم يكن يستطيع تحريك اي عضو من أعضائه الا عينيه ولسانه عندما رآني امين بدا يضحك بطريقة عجيبة
امين : انت لست شيماء شيماء هي من ماتت ههههه انا اعلم انك لمياء لن تستطيعي خداعي و ساسلم قلبك للسيد بنزاكور
كرر جملته عدة مرات
رغم كل شيء شعرت بالشفقة اتجاهه كيف كان وكيف أصبح ان الزمن فعلا يدور ولا يجب للانسان ان يغتر بماله و منصبه مهما حدث
كان امين برادة الوسيم صاحب الجاه والمال كان يلعب ببنات الناس و ارواحهن كأنهن دمى
ولكن ربي انتقم منه وجعله مجرد جثة بلا عقل ولا حتى جسد كامل
كما جعلني ذات يوم جسدا بلا روح .
النهاية....
@novels_stories
انتهت القصة....
#جسد_بلا_روح 💔
اندمجنا مع شخصياتها وتأثرنا بكل ماحصل مع لمياء....
إن شاء الله تكون القصه قد نالت اعجابكم
وانتظرونا بقصة جديدة ان شاءالله
لنقدكم ورأيكم حول القصة ... راسلونا...
@NovelsStoriesBot
#جسد_بلا_روح 💔
اندمجنا مع شخصياتها وتأثرنا بكل ماحصل مع لمياء....
إن شاء الله تكون القصه قد نالت اعجابكم
وانتظرونا بقصة جديدة ان شاءالله
لنقدكم ورأيكم حول القصة ... راسلونا...
@NovelsStoriesBot
قصص وروايات✏ pinned «انتهت القصة.... #جسد_بلا_روح 💔 اندمجنا مع شخصياتها وتأثرنا بكل ماحصل مع لمياء.... إن شاء الله تكون القصه قد نالت اعجابكم وانتظرونا بقصة جديدة ان شاءالله لنقدكم ورأيكم حول القصة ... راسلونا... @NovelsStoriesBot»
#قـــــصــــص_وروايــــات ✏
قصة ما قبل النوم 💤
في زمن بعيد كان هناك شجرة تفاح ضخمة، وكان هناك طفل صغير يحب أن يلعب حول هذه الشجرة يومياً، كان هذا الطفل معتاد علي تسلق أغصانها والأكل من ثمارها اللذيذة كل يوم، وبعد ذلك يغفو قليلاً في ظلها، كانت شجرة التفاح ايضاً تحب هذا الطفل الصغير .. مر الزمن وكبر الطفل وأصبح لا يلعب حول هذه الشجرة ابداً، وذات يوم عاد الصبي حزيناً، فقالت له الشجرة : تعال والعب معي، فقال لها الولد : ولكنني لم اعد طفلاً صغيراً حتي العب حولك، أنا اريد بعض اللعب واحتاج بعض النقود لشرائها، فقالت له الشجرة : ولكنني لا املك اي نقود، ولكن يمكنك أن تأخذ بعض من ثماري وتبيعها وتحصل علي النقود بهذه الطريقة .
فرح الولد كثيراً بفكر الشجرة، وبالفعل تسلقها وأخذ يجمع ثمارها ثم نزل من عليها سعيداً ولم يعد اليها بعد ذلك، كانت الشجرة حزينة جداً تنتظره كل يوم، وذات يوم عاد الولد الي الشجرة ولكنه لم يعد ولداً، لقد اصبح رجلاً، كانت الشجرة سعيدة جداً لعودته وقالت له مرة اخري : تعال العب معي، فأجابها : أنا لم اعد طفلاً لألعب حولك، لقد اصبحت رجلاً مسئولاً عن عائلة، واحتاج الي منزل حتي يكون لهم مأوى، فقالت الشجرة : أسفة فأنا ليس لدي منزل، ولكن يمكنك أن تأخذ جميع افرعي وتبني منها بيتاً لك، فأخذ الرجل يقطع من افرع الشجرة ثم تركها وغادر وهو سعيداً، كانت الشجرة سعيدة لرؤيته سعيداً ولكنه لم يعد اليها من جديد .
وهكذا اصبحت الشجرة حزينة جداً، وفي يوم حار، عاد الرجل من جديد وكانت الشجرة في منتهي السعادة لعودته، وقالت له تعال والعب معي، فقال لها الرجل : أنا في غاية التعب، وقد بدأت اكبر في السن، وأريد أن ابحر لأي مكان حتي ارتاح قليلاً من عناء الحياة، وطلب منها أن تعطيه مركباً، فأجابته: يمكنك أخذ جزعي لبناء مركبك…وبعدها يمكنك أن تبحر به أينما تشاء…وتكون سعيدا وبالفعل قطع الرجل جذع الشجرة وبني لنفسه مركباً، وسافر به ولم يعد لفترة طويلة جداً، وبعد غياب طويلاً اخيراً عاد الرجل، ولكن الشجرة أجابت وقالت له : آسفة يا بني الحبيب ولكن لم يعد عندي أي شئ لأعطيه لك، حتي لم يعد لدي تفاج، فقال لها : لا عليك فأنا لم يعد لدي أسنان لأقصمه من الاساس، قالت الشجرة : لم يعد عندي جذع لتتسلقه ولم يعد عندي فروع لتجلس عليها فأجابها الرجل : لقد أصبحت عجوزا اليوم ولا أستطيع عمل أي شئ، فأخبرته : انا فعلاً لا يوجد لدي ما اعطيه لك، كل ما لدي هو مجرد جذور ميته، وأخذت تبكي، فقال لها الرجل : كل ما أحتاجه الآن هو مكان استريح فيه ، فأنا متعب بعد كل هذه السنون، فقالت له الشجرة : جذور الشجرة العجوز هي أنسب مكان لك للراحة تعال …تعال واجلس معي هنا تحت واسترح معي، فنزل الرجل إليها وكانت الشجرة سعيدة به والدموع تملأ ابتسامتها .. هل تعرف من هي هذه الشجرة ؟ هي والداك .
#تصبحون_على_خير
قصة ما قبل النوم 💤
في زمن بعيد كان هناك شجرة تفاح ضخمة، وكان هناك طفل صغير يحب أن يلعب حول هذه الشجرة يومياً، كان هذا الطفل معتاد علي تسلق أغصانها والأكل من ثمارها اللذيذة كل يوم، وبعد ذلك يغفو قليلاً في ظلها، كانت شجرة التفاح ايضاً تحب هذا الطفل الصغير .. مر الزمن وكبر الطفل وأصبح لا يلعب حول هذه الشجرة ابداً، وذات يوم عاد الصبي حزيناً، فقالت له الشجرة : تعال والعب معي، فقال لها الولد : ولكنني لم اعد طفلاً صغيراً حتي العب حولك، أنا اريد بعض اللعب واحتاج بعض النقود لشرائها، فقالت له الشجرة : ولكنني لا املك اي نقود، ولكن يمكنك أن تأخذ بعض من ثماري وتبيعها وتحصل علي النقود بهذه الطريقة .
فرح الولد كثيراً بفكر الشجرة، وبالفعل تسلقها وأخذ يجمع ثمارها ثم نزل من عليها سعيداً ولم يعد اليها بعد ذلك، كانت الشجرة حزينة جداً تنتظره كل يوم، وذات يوم عاد الولد الي الشجرة ولكنه لم يعد ولداً، لقد اصبح رجلاً، كانت الشجرة سعيدة جداً لعودته وقالت له مرة اخري : تعال العب معي، فأجابها : أنا لم اعد طفلاً لألعب حولك، لقد اصبحت رجلاً مسئولاً عن عائلة، واحتاج الي منزل حتي يكون لهم مأوى، فقالت الشجرة : أسفة فأنا ليس لدي منزل، ولكن يمكنك أن تأخذ جميع افرعي وتبني منها بيتاً لك، فأخذ الرجل يقطع من افرع الشجرة ثم تركها وغادر وهو سعيداً، كانت الشجرة سعيدة لرؤيته سعيداً ولكنه لم يعد اليها من جديد .
وهكذا اصبحت الشجرة حزينة جداً، وفي يوم حار، عاد الرجل من جديد وكانت الشجرة في منتهي السعادة لعودته، وقالت له تعال والعب معي، فقال لها الرجل : أنا في غاية التعب، وقد بدأت اكبر في السن، وأريد أن ابحر لأي مكان حتي ارتاح قليلاً من عناء الحياة، وطلب منها أن تعطيه مركباً، فأجابته: يمكنك أخذ جزعي لبناء مركبك…وبعدها يمكنك أن تبحر به أينما تشاء…وتكون سعيدا وبالفعل قطع الرجل جذع الشجرة وبني لنفسه مركباً، وسافر به ولم يعد لفترة طويلة جداً، وبعد غياب طويلاً اخيراً عاد الرجل، ولكن الشجرة أجابت وقالت له : آسفة يا بني الحبيب ولكن لم يعد عندي أي شئ لأعطيه لك، حتي لم يعد لدي تفاج، فقال لها : لا عليك فأنا لم يعد لدي أسنان لأقصمه من الاساس، قالت الشجرة : لم يعد عندي جذع لتتسلقه ولم يعد عندي فروع لتجلس عليها فأجابها الرجل : لقد أصبحت عجوزا اليوم ولا أستطيع عمل أي شئ، فأخبرته : انا فعلاً لا يوجد لدي ما اعطيه لك، كل ما لدي هو مجرد جذور ميته، وأخذت تبكي، فقال لها الرجل : كل ما أحتاجه الآن هو مكان استريح فيه ، فأنا متعب بعد كل هذه السنون، فقالت له الشجرة : جذور الشجرة العجوز هي أنسب مكان لك للراحة تعال …تعال واجلس معي هنا تحت واسترح معي، فنزل الرجل إليها وكانت الشجرة سعيدة به والدموع تملأ ابتسامتها .. هل تعرف من هي هذه الشجرة ؟ هي والداك .
#تصبحون_على_خير