Ji Yeon
رواية || #قدري_المشؤوم 💔
#My_Troublesome_Destiny
#البارت_الأول
ملاحظة : { هنا هانا لم تصبح مصاصة دماء بعد }
—————————————————-
اليوم كان يوماً ممطراً في سيئول ، كانت الدموع تتساقط من الغيوم وتسقط على نافذة هانا التي تجلس تحت نافذة بيتها وافكار الحزن والوحدة تقتلها . هي أيضاً بكت مع الغيوم وهي تحمل صورتها هي ووالداها كانوا مجتمعين كانوا سعداء كانوا مبتسمين لكن الآن…..ماذا عساي أن أقول .. حزن ، وحدة ، حنين ، الرغبة في لانتقام هذا ما كانت تشعر به هانا في كل هذه السنوات….
(Hana Pov )
مسحت بيدي على صورة والداي كم اشتقت لهما لقد حصل هذا منذ سنوات لكنني إلى الآن لم أنسى أريد أن أنتقم من أجلهم لكن كيف يمكنني إيجاد مصاصي دماء في هذا العالم الكبير؟ …. فجأة بدأت تعود إلي ذكريات هذا الحادث ، كل ليلة قبل أن أنام يأتيني الكابوس نفسه يوم الحادثة وكيف قتل والداي كل ليلة أراه في حلمي لكنه ليس حلماً هو أسوء كوابيسي
( Flashback )
كنت أركض بين النيران بحثاً عن والداي فجأة سمعت صوت أمي تناديني التفت وبدأت أركض ناحيتها مددت يداي لكي اصل إليها لكنني فوراً أرجعتها إلى صدري عندما رأيت النيران أمام عيني وهي تدخل بيننا لتصد عناقنا أرجعت يدي فوراً خوفاً من أن تحترق بدأت أصرخ
” أمي! أبي! “
لأنني لم أعد أراهم لكن في غضون ثوان همد الحريق وأخيراً رأيت والداي ركضت ناحيتهم وعانقتهم ثم خرجنا جميعنا من الغرفة وبدأنا نركض في الممرات ، منزلنا كان يتحطم من كل الجوانب وكنت أرى الجدران على وشك السقوط علينا لكننا أكملنا الركض لننجو بحياتنا لكن فجأة ظهر أمامنا شخصان جعلانا نتوقف عن الركض كان واحد منهم رجل والأخرى امرأة لكننا لم نعلم من هم فسألهم أبي
” هل أنتم فريق الانقاذ ؟ “
حرك الرجل رأسه كعلامة نفي ثم ارتسمت على وجههم ابتسامة خبيثة وبدأوا يتقدموا ناحيتنا لكن عندما ابتسموا رأيت أنياب تخرج من أسنانهم توسعت عيناي وحاولت الصراخ لكن في غضون ثانية كلاهما سحبا والداي وأمام عيني رأيتهم يحتضنون والداي من الخلف وعلى وشك أن يغرسوا أنيابهم في أعناقهم ، لم أعلم ماذا أفعل وكان أبي يصرخ
” هانا اهربي بسرعة !! “
لكنني من هول الصدمة لم استطع التحرك ، صرخت في هذان الوحشان
” ماذا ستفعلون بوالداي ؟ “
ابتسمت الفتاة ابتسامة خبيثة ثم اجابت
” إنهم عشاءنا “
وفي نفس الثانية غرسوا أنيابهم في أعناق والداي وبدأوا بمص دمهم
” لاااا “
صرخت لكن ما من جدوى كنت أرى والداي يتألمان بشدة والدماء تتساقط من رقبتهم….
” أنتم وحوش اتركوهم !!!!!! “
صرخت فيهم مرة أخرى لكن من سيرد على طفلة صغيرة ؟ فجأة تحطم المنزل وفقدت توازني ووقعت على الأرض وأنا أرى هذان الوحشان مازالا يمصان دم والداي وعندما انتهوامن مص دمهم رموا جثتهم الهامدة على الأرض ، عندما رأيت ما حدث تقدمت إليهما وبدأت بهزهما لكن لم القى أية استجابة صرخت
” أمي !! أبي !! “
أملاً منهم أن يستجيبوا لكن كالمتوقع لم يحصل شيء فجأة سمعت صوت الرجل
” اصرخي بقدر ما تشائين لن يسمعوك “
أحسست بهما يتقدمان نحوي ، احسست بضيق في الصدر وبدأت أسعل بسبب الدخان لكن سرعان ما سمعنا صوت ينادي
” سيد كيم ؟؟ سيدة كيم ؟؟ أين أنتم؟؟ “
نظروا مصاصي الدماء ليروا رجل اطفاء يحاول ايجادنا امسكت المرأة يد الرجل وبدأت بجره معها
” تباً يجب أن نذهب “
” لكن فكتوريا….فقط رشفة أخيرة “
” لقد اكتفينا هيون جون هيا لنذهب !! “
وبعدها بثوان اختفيا تماماً وبعدها ظهر رجل الاطفاء
” آنسة هانا !! “
” آنسة هانا هيا لنذهب “
تقدمت نحوه ثم اشرت على والداي
” لكن ماذا عن والداي؟ “
” لقد ماتوا هيا لنخرج بسرعة “
حملني رجل الاطفاء ليخرجني من المنزل لكنني قاومته ونزلت ثم ركضت إلى والداي وبدأت بهزهم اعتقاداً مني انهم سيستيقظوا
” أمي!! أبي ! هيا لقد أتت المساعدة “
بدأت أبكي وأنا اهزهم
” أمي أبي!! هيا استيقظوا ليس وقت النوم هيا لنذهب “
ركض رجل الاطفاء ناحيتي وحملني ثم اخرجني …عندما خرجنا من المنزل بعدها ب30 ثانية تقريباً انفجر المنزل مما أدى إلى تحطم كل شيء فيه أصبح كله أنقاض لم يبقى شيء صرخت
” أمي و أبي مازالا في الداخل “
وحاولت الهروب منهم والدخول إلى المنزل لكنهم حملوني وأخذوني بعيداً….
وهذه كانت آخر مرة أرى فيها والداي…
( End Flashback )
بدون أن أشعر نزلت دمعتي وأنا أتذكر هذه الحادثة
” إن وجدت هؤلاء الوحوش سأقتلهم و اقطعهم إلى بلايين الأجزاء “
( End of Hana Pov )
( في اليوم التالي في المدرسة )
كانت هانا تجلس لوحدها في زاوية من الفصل بينما كل من في الفصل يتكلم مع أصدقائه هي كانت وحيدة لكن اليوم كان الكل يتحدث بصوت عالي مما لفت انتباهها
” هل سمعتم؟ هناك شبان وسيمون سيزورون مدرستنا “
” حقاً ؟؟ من أي مدرسة ؟ “
” اعتقد أنهم من أكاديمية S.M الخاصة “
” حقاً ؟ هذه الاكاديمية شبانها حقاً وسيمون نحن حقاً محظوظون “
كل من كان في الفصل كان يتحدث عن
رواية || #قدري_المشؤوم 💔
#My_Troublesome_Destiny
#البارت_الأول
ملاحظة : { هنا هانا لم تصبح مصاصة دماء بعد }
—————————————————-
اليوم كان يوماً ممطراً في سيئول ، كانت الدموع تتساقط من الغيوم وتسقط على نافذة هانا التي تجلس تحت نافذة بيتها وافكار الحزن والوحدة تقتلها . هي أيضاً بكت مع الغيوم وهي تحمل صورتها هي ووالداها كانوا مجتمعين كانوا سعداء كانوا مبتسمين لكن الآن…..ماذا عساي أن أقول .. حزن ، وحدة ، حنين ، الرغبة في لانتقام هذا ما كانت تشعر به هانا في كل هذه السنوات….
(Hana Pov )
مسحت بيدي على صورة والداي كم اشتقت لهما لقد حصل هذا منذ سنوات لكنني إلى الآن لم أنسى أريد أن أنتقم من أجلهم لكن كيف يمكنني إيجاد مصاصي دماء في هذا العالم الكبير؟ …. فجأة بدأت تعود إلي ذكريات هذا الحادث ، كل ليلة قبل أن أنام يأتيني الكابوس نفسه يوم الحادثة وكيف قتل والداي كل ليلة أراه في حلمي لكنه ليس حلماً هو أسوء كوابيسي
( Flashback )
كنت أركض بين النيران بحثاً عن والداي فجأة سمعت صوت أمي تناديني التفت وبدأت أركض ناحيتها مددت يداي لكي اصل إليها لكنني فوراً أرجعتها إلى صدري عندما رأيت النيران أمام عيني وهي تدخل بيننا لتصد عناقنا أرجعت يدي فوراً خوفاً من أن تحترق بدأت أصرخ
” أمي! أبي! “
لأنني لم أعد أراهم لكن في غضون ثوان همد الحريق وأخيراً رأيت والداي ركضت ناحيتهم وعانقتهم ثم خرجنا جميعنا من الغرفة وبدأنا نركض في الممرات ، منزلنا كان يتحطم من كل الجوانب وكنت أرى الجدران على وشك السقوط علينا لكننا أكملنا الركض لننجو بحياتنا لكن فجأة ظهر أمامنا شخصان جعلانا نتوقف عن الركض كان واحد منهم رجل والأخرى امرأة لكننا لم نعلم من هم فسألهم أبي
” هل أنتم فريق الانقاذ ؟ “
حرك الرجل رأسه كعلامة نفي ثم ارتسمت على وجههم ابتسامة خبيثة وبدأوا يتقدموا ناحيتنا لكن عندما ابتسموا رأيت أنياب تخرج من أسنانهم توسعت عيناي وحاولت الصراخ لكن في غضون ثانية كلاهما سحبا والداي وأمام عيني رأيتهم يحتضنون والداي من الخلف وعلى وشك أن يغرسوا أنيابهم في أعناقهم ، لم أعلم ماذا أفعل وكان أبي يصرخ
” هانا اهربي بسرعة !! “
لكنني من هول الصدمة لم استطع التحرك ، صرخت في هذان الوحشان
” ماذا ستفعلون بوالداي ؟ “
ابتسمت الفتاة ابتسامة خبيثة ثم اجابت
” إنهم عشاءنا “
وفي نفس الثانية غرسوا أنيابهم في أعناق والداي وبدأوا بمص دمهم
” لاااا “
صرخت لكن ما من جدوى كنت أرى والداي يتألمان بشدة والدماء تتساقط من رقبتهم….
” أنتم وحوش اتركوهم !!!!!! “
صرخت فيهم مرة أخرى لكن من سيرد على طفلة صغيرة ؟ فجأة تحطم المنزل وفقدت توازني ووقعت على الأرض وأنا أرى هذان الوحشان مازالا يمصان دم والداي وعندما انتهوامن مص دمهم رموا جثتهم الهامدة على الأرض ، عندما رأيت ما حدث تقدمت إليهما وبدأت بهزهما لكن لم القى أية استجابة صرخت
” أمي !! أبي !! “
أملاً منهم أن يستجيبوا لكن كالمتوقع لم يحصل شيء فجأة سمعت صوت الرجل
” اصرخي بقدر ما تشائين لن يسمعوك “
أحسست بهما يتقدمان نحوي ، احسست بضيق في الصدر وبدأت أسعل بسبب الدخان لكن سرعان ما سمعنا صوت ينادي
” سيد كيم ؟؟ سيدة كيم ؟؟ أين أنتم؟؟ “
نظروا مصاصي الدماء ليروا رجل اطفاء يحاول ايجادنا امسكت المرأة يد الرجل وبدأت بجره معها
” تباً يجب أن نذهب “
” لكن فكتوريا….فقط رشفة أخيرة “
” لقد اكتفينا هيون جون هيا لنذهب !! “
وبعدها بثوان اختفيا تماماً وبعدها ظهر رجل الاطفاء
” آنسة هانا !! “
” آنسة هانا هيا لنذهب “
تقدمت نحوه ثم اشرت على والداي
” لكن ماذا عن والداي؟ “
” لقد ماتوا هيا لنخرج بسرعة “
حملني رجل الاطفاء ليخرجني من المنزل لكنني قاومته ونزلت ثم ركضت إلى والداي وبدأت بهزهم اعتقاداً مني انهم سيستيقظوا
” أمي!! أبي ! هيا لقد أتت المساعدة “
بدأت أبكي وأنا اهزهم
” أمي أبي!! هيا استيقظوا ليس وقت النوم هيا لنذهب “
ركض رجل الاطفاء ناحيتي وحملني ثم اخرجني …عندما خرجنا من المنزل بعدها ب30 ثانية تقريباً انفجر المنزل مما أدى إلى تحطم كل شيء فيه أصبح كله أنقاض لم يبقى شيء صرخت
” أمي و أبي مازالا في الداخل “
وحاولت الهروب منهم والدخول إلى المنزل لكنهم حملوني وأخذوني بعيداً….
وهذه كانت آخر مرة أرى فيها والداي…
( End Flashback )
بدون أن أشعر نزلت دمعتي وأنا أتذكر هذه الحادثة
” إن وجدت هؤلاء الوحوش سأقتلهم و اقطعهم إلى بلايين الأجزاء “
( End of Hana Pov )
( في اليوم التالي في المدرسة )
كانت هانا تجلس لوحدها في زاوية من الفصل بينما كل من في الفصل يتكلم مع أصدقائه هي كانت وحيدة لكن اليوم كان الكل يتحدث بصوت عالي مما لفت انتباهها
” هل سمعتم؟ هناك شبان وسيمون سيزورون مدرستنا “
” حقاً ؟؟ من أي مدرسة ؟ “
” اعتقد أنهم من أكاديمية S.M الخاصة “
” حقاً ؟ هذه الاكاديمية شبانها حقاً وسيمون نحن حقاً محظوظون “
كل من كان في الفصل كان يتحدث عن
رواية || #قدري_المشؤوم *المزعج💔
#My_Troublesome_Destiny 💔
#البارت_الثاني
[ ملاحظة : *.....* ما بين هي العلامتين هو التفكير اي يتكلم الشخص في نفسه ]
في الجزء السابق : كانت هانا تمشي عائدة إلى المنزل في ليلة مظلمة لا ضوء فيها إلا ضوء القمر كانت اصوات خطواتها مسموعة
أحست بشيء وكأنه ظل بجانبها لكنها عندما التفتت اختفى نهائياً من كان هذا؟؟..
كان هذا الشخص الغامض يختبئ وراء حائط لكي لا تراه وبالفعل هانا لم تراه واكملت مشيها إلى المنزل
*رائحتها …… أنها غريبة و مميزة * هذا ما فكر فيه الشخص الغامض
————————————————————————————————
( Hana Pov )
{ في اليوم التالي في المدرسة }
فعلت كما قالت لي المعلمة لقد حضرت خطاباً قصيراً عن ماضيّ مع والداي في الحقيقة استغرقت وقتاً طويلاً لأكتبه بما أنه كان حقاً مؤلماً أن استرجع ذكريات تلك الأيام وخصوصاً تلك الحادثة
” هانا اهربي بسرعة !! “
كان صوت ابي يتردد في عقلي مراراً وتكراراً ، امسكت رأسي بألم محاولةً تخفيف الألم الذي اشعر به ،شددت على قبضتي وشددت شعري لكن ما من جدوى
” توقف ارجوك توقف!! “
اغمضت عيناي بقوة ولكن الصوت لم يتوقف بدأت اسمع بكائي وأرى النار والدماء هنا وهناك في عقلي
” توقف!!!!!!!! “
صرخت باعلى صوت ممكن بعدها توقف كل شيء وفتحت عيناي لأجد معلمتي تنظر إلي بقلق
” هانا هل انتِ بخير ؟!! “
نظرت إليها بصمت كان قلبي يدق بسرعة ولم استطع ان اتحدث بعد بضعة ثوان عادت نبضاتي طبيعية …..
فقط باسترجاع تلك الذكريات قلبي يدق بسرعة من الخوف…
” نعم انا بخير لا تقلقي لقد حضّرت الخطاب كما طلبتي “
” حسناً ارتاحي قليلاً حتى يحين دورك “
بعدما خرجت المعلمة من الفصل كنت لوحدي فجلست اتحضر واراجع خطابي لكن عندما قرأته مرة اخرى نزلت دمعة من عيني فمسحتها فوراً
” لا ، لا يجب ان ابكي ، يجب ان ابقى قوية لا اريد ان اظهر ضعيفة امامهم..”
خرجت من الفصل الفارغ وذهبت إلى فصلي المزعج
اليوم هو اليوم الذي سيأتي فيه طلاب S.M هذه كانت المرة الأولى لهم ، هم لم يزورونا من قبل اكاديمية S.mمعروفة أنها اكاديمية منعزلة ونوعاً ما غامضة
لكن الناس لم تسأل ابداً ما السر وراء ذلك هم فقط اهتموا بمظهر الشبان الوسيمون فيها…
فجأة دخلت فتاة الفصل وصرخت
” لقد وصلوا !!! لقد وصلوا !!”
كان الجميع يصرخ بحماس ثم خرجوا جميهم وركضوا إلى ساحة المدرسة امام البوابة لحقت بهم لكنني لم اركض ولم اكن متحمسة مثلهم فهم فقط شبان عاديون لما اتحمس لرؤيتهم؟… لكن عندما وصلت تفاجأت بوجود سجادة حمراء على الأرض وعلى جوانبها يوجد حواجز…بعدها توقفت أمام البوابة سيارة ليموزين فاخرة ونزل منها ٦ شبان وسيمون وجذابون انهم حقاً وسيمون الفتيات لم يكذبوا لكن احسست بشيء غريب هم لم يبدو عاديين بدو لي شاحبين الوجه اجسامهم كانت بيضاء كالثلج كان يوجد سواد حول اعينهم إنهم غريبون وكأنهم مصاصو دماء !!!..
( End of Hana Pov )
كان اطول شاب بينهم ( كريس ) يلعق شفتيه بعد ان اشتم رائحة دماء الطلاب لكنه توقف للحظة عندما اقترب من هانا هي لم تكن كرائحة الباقيين رائحة دمها كانت مميزة ، ارتفعت زوايا شفتيه لتكون ابتسامة خبيثة وكأنه حدد ضحيته التالية لكن هانا لم تهتم له وارسلت له نظرة حقد وكره ، الاصغر بينهم ( تاو ) كان يلوح للفتيات بابتسامة مشرقة لكنه توقف عندما تلقى وكزة نظر تاو لمن وكزه ورأى أنه اخوه الاكبر ( شيومين )
” نحن هنا لنحضر يوم الطفل وليس لنلوح للفتيات الجميلات “
اومأ تاو ومشى مع اخوته بعدها ببضعة ثوان ظهر من خلفهم رجل طويل جداً يبدو وكأنه مدير اكاديميتهم نظر السيد بارك الذي هو مدير الاكاديمية ووالد الأخوة ال٦ المتبنون إلى الطلاب كان الجميع يهتف و يرحب بهم إلا هانا…
* التحركات ، الأعين ، الجلد ، الشفاه ، الابتسامة الخبيثة.. كما توقعت إنهم مصاصو دماء…. واخيراً وجدتكم! *
مدير ثانوية سيئول تقدم ناحية السيد بارك وابتسم في وجهه
” اوه السيد بارك من الرائع أن ارآك هنا يا صديقي العزيز “
ثم صافح السيد بارك واحتضنه
” من فضلك تفضل من هنا “
دخلوا جميعهم إلى المدرسة وذهبوا إلى المسرح ليشاهدوا عرض اليوم
( Hana Pov )
كنت وراء المسرح اتحضر لخطابي حتى يحين دوري ، كان معي بضعة طلاب معهم اوراق وكانوا وكأنهم يحفظون كل كلمة وكانهم سيمثلون بدلاً من ان يحكوا ماضيهم لكن في الطرف الآخر كان البعض يضع مسيل الدموع في عينه والبعض يهيأ نفسه لكي يبكي أمام المدرسة يا إلهي كم هم مثيرون للشفقة نظرت إليهم باشمئزاز هم فقط يريدون عطف الناس انا لست كذلك انا سأكون قوية انا لا احتاج احداً لقد عشت لوحدي منذ ان مات والداي انا استطيع فعل هذا انا لا احتاج عطفهم….
اصبح المسرح معتماً وكانت الاضواء كلها موجهة نحو مدير مدرستنا كانوا ال٦ جالسين على المقاعد الاولى وبحانبهم السيد بارك
” اهلاً بكم جميعاً في احتفال مدرستنا ليوم الطفل ، اليوم سيقدم لكم بعض طلاب مدرستنا الايتام قصصهم مع عائلاتهم نحن ساعدناهم ووفرن
#My_Troublesome_Destiny 💔
#البارت_الثاني
[ ملاحظة : *.....* ما بين هي العلامتين هو التفكير اي يتكلم الشخص في نفسه ]
في الجزء السابق : كانت هانا تمشي عائدة إلى المنزل في ليلة مظلمة لا ضوء فيها إلا ضوء القمر كانت اصوات خطواتها مسموعة
أحست بشيء وكأنه ظل بجانبها لكنها عندما التفتت اختفى نهائياً من كان هذا؟؟..
كان هذا الشخص الغامض يختبئ وراء حائط لكي لا تراه وبالفعل هانا لم تراه واكملت مشيها إلى المنزل
*رائحتها …… أنها غريبة و مميزة * هذا ما فكر فيه الشخص الغامض
————————————————————————————————
( Hana Pov )
{ في اليوم التالي في المدرسة }
فعلت كما قالت لي المعلمة لقد حضرت خطاباً قصيراً عن ماضيّ مع والداي في الحقيقة استغرقت وقتاً طويلاً لأكتبه بما أنه كان حقاً مؤلماً أن استرجع ذكريات تلك الأيام وخصوصاً تلك الحادثة
” هانا اهربي بسرعة !! “
كان صوت ابي يتردد في عقلي مراراً وتكراراً ، امسكت رأسي بألم محاولةً تخفيف الألم الذي اشعر به ،شددت على قبضتي وشددت شعري لكن ما من جدوى
” توقف ارجوك توقف!! “
اغمضت عيناي بقوة ولكن الصوت لم يتوقف بدأت اسمع بكائي وأرى النار والدماء هنا وهناك في عقلي
” توقف!!!!!!!! “
صرخت باعلى صوت ممكن بعدها توقف كل شيء وفتحت عيناي لأجد معلمتي تنظر إلي بقلق
” هانا هل انتِ بخير ؟!! “
نظرت إليها بصمت كان قلبي يدق بسرعة ولم استطع ان اتحدث بعد بضعة ثوان عادت نبضاتي طبيعية …..
فقط باسترجاع تلك الذكريات قلبي يدق بسرعة من الخوف…
” نعم انا بخير لا تقلقي لقد حضّرت الخطاب كما طلبتي “
” حسناً ارتاحي قليلاً حتى يحين دورك “
بعدما خرجت المعلمة من الفصل كنت لوحدي فجلست اتحضر واراجع خطابي لكن عندما قرأته مرة اخرى نزلت دمعة من عيني فمسحتها فوراً
” لا ، لا يجب ان ابكي ، يجب ان ابقى قوية لا اريد ان اظهر ضعيفة امامهم..”
خرجت من الفصل الفارغ وذهبت إلى فصلي المزعج
اليوم هو اليوم الذي سيأتي فيه طلاب S.M هذه كانت المرة الأولى لهم ، هم لم يزورونا من قبل اكاديمية S.mمعروفة أنها اكاديمية منعزلة ونوعاً ما غامضة
لكن الناس لم تسأل ابداً ما السر وراء ذلك هم فقط اهتموا بمظهر الشبان الوسيمون فيها…
فجأة دخلت فتاة الفصل وصرخت
” لقد وصلوا !!! لقد وصلوا !!”
كان الجميع يصرخ بحماس ثم خرجوا جميهم وركضوا إلى ساحة المدرسة امام البوابة لحقت بهم لكنني لم اركض ولم اكن متحمسة مثلهم فهم فقط شبان عاديون لما اتحمس لرؤيتهم؟… لكن عندما وصلت تفاجأت بوجود سجادة حمراء على الأرض وعلى جوانبها يوجد حواجز…بعدها توقفت أمام البوابة سيارة ليموزين فاخرة ونزل منها ٦ شبان وسيمون وجذابون انهم حقاً وسيمون الفتيات لم يكذبوا لكن احسست بشيء غريب هم لم يبدو عاديين بدو لي شاحبين الوجه اجسامهم كانت بيضاء كالثلج كان يوجد سواد حول اعينهم إنهم غريبون وكأنهم مصاصو دماء !!!..
( End of Hana Pov )
كان اطول شاب بينهم ( كريس ) يلعق شفتيه بعد ان اشتم رائحة دماء الطلاب لكنه توقف للحظة عندما اقترب من هانا هي لم تكن كرائحة الباقيين رائحة دمها كانت مميزة ، ارتفعت زوايا شفتيه لتكون ابتسامة خبيثة وكأنه حدد ضحيته التالية لكن هانا لم تهتم له وارسلت له نظرة حقد وكره ، الاصغر بينهم ( تاو ) كان يلوح للفتيات بابتسامة مشرقة لكنه توقف عندما تلقى وكزة نظر تاو لمن وكزه ورأى أنه اخوه الاكبر ( شيومين )
” نحن هنا لنحضر يوم الطفل وليس لنلوح للفتيات الجميلات “
اومأ تاو ومشى مع اخوته بعدها ببضعة ثوان ظهر من خلفهم رجل طويل جداً يبدو وكأنه مدير اكاديميتهم نظر السيد بارك الذي هو مدير الاكاديمية ووالد الأخوة ال٦ المتبنون إلى الطلاب كان الجميع يهتف و يرحب بهم إلا هانا…
* التحركات ، الأعين ، الجلد ، الشفاه ، الابتسامة الخبيثة.. كما توقعت إنهم مصاصو دماء…. واخيراً وجدتكم! *
مدير ثانوية سيئول تقدم ناحية السيد بارك وابتسم في وجهه
” اوه السيد بارك من الرائع أن ارآك هنا يا صديقي العزيز “
ثم صافح السيد بارك واحتضنه
” من فضلك تفضل من هنا “
دخلوا جميعهم إلى المدرسة وذهبوا إلى المسرح ليشاهدوا عرض اليوم
( Hana Pov )
كنت وراء المسرح اتحضر لخطابي حتى يحين دوري ، كان معي بضعة طلاب معهم اوراق وكانوا وكأنهم يحفظون كل كلمة وكانهم سيمثلون بدلاً من ان يحكوا ماضيهم لكن في الطرف الآخر كان البعض يضع مسيل الدموع في عينه والبعض يهيأ نفسه لكي يبكي أمام المدرسة يا إلهي كم هم مثيرون للشفقة نظرت إليهم باشمئزاز هم فقط يريدون عطف الناس انا لست كذلك انا سأكون قوية انا لا احتاج احداً لقد عشت لوحدي منذ ان مات والداي انا استطيع فعل هذا انا لا احتاج عطفهم….
اصبح المسرح معتماً وكانت الاضواء كلها موجهة نحو مدير مدرستنا كانوا ال٦ جالسين على المقاعد الاولى وبحانبهم السيد بارك
” اهلاً بكم جميعاً في احتفال مدرستنا ليوم الطفل ، اليوم سيقدم لكم بعض طلاب مدرستنا الايتام قصصهم مع عائلاتهم نحن ساعدناهم ووفرن
#قدري_المشؤوم 💔
#My_Troublesome_Destiny💔
#البارت_الثالث
في الجزء السابق : كانت هانا في الحمام تغسل وجهها بالماء ,بعد بضعة دقائق اغلقت هانا الماء ونظرت إلى المرآة
وعندها عادت إليها صورة كريس عندما اخرج انيابه صرخت ثم ضربت المرآة مما ادى إلى تكسرها كانت يدها تنزف لكنها لم تهتم
* اكرهكم!!! *
—————————————————————————————————————-
اليوم التالي كان يوماً هادئ منذ ان كانت هانا على وشك ان تُقتل لم يظهر اي من ال٦ لكن الطلاب بدأوا بالتكلم عن الخطاب الذي القته هانا ومعظمهم لم يصدقوا وقالوا انها كاذبة لكن هانا في الحقيقة لا تهتم ان صدقوا ام لا..
في وقت الغداء كانت هانا في حديقة المدرسة المليئة بالزهور الجميلة ، سقطت بتلة من زهرة ما فالتقطتها هانا وبدأت تحدق بها ، ارتسمت ابتسامة على شفتيها وهي تنظر إلى الزهرة الحمراء لكنها شعرت بوجود احدٍ فالتفت لتجد لوهان و السيد بارك ينظرون إليها
” آنسة هانا ؟ “
نظرت هانا بحقد إليهم
” ماذا تريدون الآن ؟ “
” نريد ان نتحدث معكِ قليلاً هل يمكنك ان تأتي معنا ؟ “
” تكلم هنا انا اسمعك “
تنهد السيد بارك ثم قال بهدوء
” هل يمكنك ان تبقي ما حصل في ذلك اليوم سراً ؟ “
” ولماذا علي ان ابقيه سراً ؟ “
” نحن لا نحب الاختلاط بالناس “
” وان قلت ما حدث ماذا ستفعلون ؟ “
لكنهم بقيوا صامتين كانوا فقط ينظرون إليها بهدوء
” لن اقول ما حدث اتعلمون لماذا ؟ لانني اعلم ان قلت ذلك لن استفيد شيئاً واراهن انكم ستقتلونني ان نشرت حقيقتكم “
” آنسة هانا نحن لسنا مصاصي دماء سيئون كما تعتقدين “
” اجل انت محق انتم لستم مصاصي دماء سيئون انتم وحوش صحيح ؟ “
” ثقي بنا نحن مختلفون نحن لا نقتل الناس “
نظر لوهان في عيني هانا بعمق لكنها ابعدت نظرها فوراً
” والذي فعله اخاك ماذا تسميه ؟ “
كانوا صامتين لفترة بعدها تحدث السيد بارك
” نحن حقاً اسفون على ما فعله كريس إنه متحول جديد لذا هو لا يستطيع ان يتحكم في نفسه بشكل كامل نحن مازلنا نعلمه “
” اي كان انا لا اهتم ان كنتم سيئون او جيدون انا فقط اريدكم ان تختفوا من الوجود “
” هل يمكنك ان تخبريني لماذا تكرهين نوعنا لهذه الدرجة ؟ “
هانا لم تعلم كيف ستجاوب هذا السؤال لكن الكلمات انزلقت لوحدها
” والداي قتلوا على يد مصاصي دماء “
{ في سيارة السيد بارك }
السيد بارك ولوهان عادوا إلى سيارتهم بعدما تحدثوا إلى هانا لقد علموا لماذا هانا تكره مصاصي الدماء
” والداي قتلوا على يد مصاصي دماء “
كانت هذه الجملة تدور في عقل لوهان
” هناك مصاصو دماء يفعلون هذا “
” ماذا ؟ “
” هناك مصاصو دماء يخرجون عن قوانينا ويقتلون البشر عندما يشعرون بالعطش ، لكننا مختلفون تماماً “
{ Hana Pov }
كنت امشي في الشارع عائدةً الى منزلي لكن السماء كانت تمطر بشدة فاخذت الطريق المختصر لبيتي مشيت في الشوارع الضيقة بخطوات سريعة انا اخاف هذا الطريق لكن المطر شديد واريد ان اعود إلى بيتي بسرعة ، فجأة وانا امشي سمعت خطوات اقدامٍ خلفي فتوقفت ونظرت خلفي لكنني لم اجد احداً كان لدي شعور غريب في الايام الماضية دائماً كنت اسمع خطوات خلفي لكن عندما التفت لا اجد احداً ، استدرت واكملت المشي لكن صوت الخطوات عاد من جديد ، كنت ارتجف من الخوف وكان قلبي ينبض بسرعة من التوتر ، وفجأة احسست بيد تسحبني من الخلف حاولت التخلص من قبضته علي لكنه كان قوي جداً ، غطى هذا الشخص عيناي لكي لا اراه حاولت ان اصرخ او استنجد باحد لكنه غطى فمي ايضاً كنت اشعر بالجو القاتم كنت اشعر بهالة سوداء كان الجو مخيفاً جداً كنت اشعر بانفاسه على رقبتي
” هذا سيؤلمك قليلاً تحملي “
همس هذا الشخص في اذني وبعدها شعرت بانياب تدخل رقبتي توسعت عيناي لكمية الألم الذي شعرت به كنت اجرد من دمي ، هذا الشخص بقي يمص دمي فترة طويلة ولم يترك رقبتي كانت الدماء تسقط من رقبتي فجأة شعرت بوخز في اعصابي وكأنه سم او شيء كهذا كان مؤلماً حقاً و كانت الدموع لا تتوقف عن النزول من عيناي عضضت يده وصرخت
” اتركني ايها الوغد !! اااااااااااااه “
هل سأموت ؟ هل هذه نهايتي ؟ تركني هذا الشخص واخيراً وعندها قدماي لم تحملاني ووقعت على الارض كنت اشعر بالوخز في كل انحاء جسمي
” ساعود اليكِ قريباً انتظريني “
قالها هذا الشخص ثم مسح الدماء من على فمه و اختفى كلياً ، العضة على رقبتي مازالت تنزف بشدة كنت مستلقية على الارض والدماء تتساقط من رقبتي فجأة الألم انتقل إلى رأسي هذا مؤلم اكثر من الألم في الجسد كنت اشعر بانني سانفجر باي ثانية كنت اتألم بشدة امسكت رأسي بضعف وبدأت اصرخ بصوت خافت لم تعد لدي القدرة للصراخ اشعر بضعف شديد انزلت يداي من على رأسي عندما شعرت بالهذيان حاولت ان اقف لكنني سقطت مرة اخرى لم استطع ان افعل شيئاً لقد خسرت الكثير من الدم بدأت اتنفس بصعوبة صرخت صرخة اخيرة ثم لم اشعر بشيء بعدها
{ End Hana Pov }
{ في قصر السيد بارك }
توقف لوهان عن الأكل عندما شعر وكأنه سمع شيئاً
” لوهان لمَ لا تأكل ؟ “
” عمي اشعر ...
#My_Troublesome_Destiny💔
#البارت_الثالث
في الجزء السابق : كانت هانا في الحمام تغسل وجهها بالماء ,بعد بضعة دقائق اغلقت هانا الماء ونظرت إلى المرآة
وعندها عادت إليها صورة كريس عندما اخرج انيابه صرخت ثم ضربت المرآة مما ادى إلى تكسرها كانت يدها تنزف لكنها لم تهتم
* اكرهكم!!! *
—————————————————————————————————————-
اليوم التالي كان يوماً هادئ منذ ان كانت هانا على وشك ان تُقتل لم يظهر اي من ال٦ لكن الطلاب بدأوا بالتكلم عن الخطاب الذي القته هانا ومعظمهم لم يصدقوا وقالوا انها كاذبة لكن هانا في الحقيقة لا تهتم ان صدقوا ام لا..
في وقت الغداء كانت هانا في حديقة المدرسة المليئة بالزهور الجميلة ، سقطت بتلة من زهرة ما فالتقطتها هانا وبدأت تحدق بها ، ارتسمت ابتسامة على شفتيها وهي تنظر إلى الزهرة الحمراء لكنها شعرت بوجود احدٍ فالتفت لتجد لوهان و السيد بارك ينظرون إليها
” آنسة هانا ؟ “
نظرت هانا بحقد إليهم
” ماذا تريدون الآن ؟ “
” نريد ان نتحدث معكِ قليلاً هل يمكنك ان تأتي معنا ؟ “
” تكلم هنا انا اسمعك “
تنهد السيد بارك ثم قال بهدوء
” هل يمكنك ان تبقي ما حصل في ذلك اليوم سراً ؟ “
” ولماذا علي ان ابقيه سراً ؟ “
” نحن لا نحب الاختلاط بالناس “
” وان قلت ما حدث ماذا ستفعلون ؟ “
لكنهم بقيوا صامتين كانوا فقط ينظرون إليها بهدوء
” لن اقول ما حدث اتعلمون لماذا ؟ لانني اعلم ان قلت ذلك لن استفيد شيئاً واراهن انكم ستقتلونني ان نشرت حقيقتكم “
” آنسة هانا نحن لسنا مصاصي دماء سيئون كما تعتقدين “
” اجل انت محق انتم لستم مصاصي دماء سيئون انتم وحوش صحيح ؟ “
” ثقي بنا نحن مختلفون نحن لا نقتل الناس “
نظر لوهان في عيني هانا بعمق لكنها ابعدت نظرها فوراً
” والذي فعله اخاك ماذا تسميه ؟ “
كانوا صامتين لفترة بعدها تحدث السيد بارك
” نحن حقاً اسفون على ما فعله كريس إنه متحول جديد لذا هو لا يستطيع ان يتحكم في نفسه بشكل كامل نحن مازلنا نعلمه “
” اي كان انا لا اهتم ان كنتم سيئون او جيدون انا فقط اريدكم ان تختفوا من الوجود “
” هل يمكنك ان تخبريني لماذا تكرهين نوعنا لهذه الدرجة ؟ “
هانا لم تعلم كيف ستجاوب هذا السؤال لكن الكلمات انزلقت لوحدها
” والداي قتلوا على يد مصاصي دماء “
{ في سيارة السيد بارك }
السيد بارك ولوهان عادوا إلى سيارتهم بعدما تحدثوا إلى هانا لقد علموا لماذا هانا تكره مصاصي الدماء
” والداي قتلوا على يد مصاصي دماء “
كانت هذه الجملة تدور في عقل لوهان
” هناك مصاصو دماء يفعلون هذا “
” ماذا ؟ “
” هناك مصاصو دماء يخرجون عن قوانينا ويقتلون البشر عندما يشعرون بالعطش ، لكننا مختلفون تماماً “
{ Hana Pov }
كنت امشي في الشارع عائدةً الى منزلي لكن السماء كانت تمطر بشدة فاخذت الطريق المختصر لبيتي مشيت في الشوارع الضيقة بخطوات سريعة انا اخاف هذا الطريق لكن المطر شديد واريد ان اعود إلى بيتي بسرعة ، فجأة وانا امشي سمعت خطوات اقدامٍ خلفي فتوقفت ونظرت خلفي لكنني لم اجد احداً كان لدي شعور غريب في الايام الماضية دائماً كنت اسمع خطوات خلفي لكن عندما التفت لا اجد احداً ، استدرت واكملت المشي لكن صوت الخطوات عاد من جديد ، كنت ارتجف من الخوف وكان قلبي ينبض بسرعة من التوتر ، وفجأة احسست بيد تسحبني من الخلف حاولت التخلص من قبضته علي لكنه كان قوي جداً ، غطى هذا الشخص عيناي لكي لا اراه حاولت ان اصرخ او استنجد باحد لكنه غطى فمي ايضاً كنت اشعر بالجو القاتم كنت اشعر بهالة سوداء كان الجو مخيفاً جداً كنت اشعر بانفاسه على رقبتي
” هذا سيؤلمك قليلاً تحملي “
همس هذا الشخص في اذني وبعدها شعرت بانياب تدخل رقبتي توسعت عيناي لكمية الألم الذي شعرت به كنت اجرد من دمي ، هذا الشخص بقي يمص دمي فترة طويلة ولم يترك رقبتي كانت الدماء تسقط من رقبتي فجأة شعرت بوخز في اعصابي وكأنه سم او شيء كهذا كان مؤلماً حقاً و كانت الدموع لا تتوقف عن النزول من عيناي عضضت يده وصرخت
” اتركني ايها الوغد !! اااااااااااااه “
هل سأموت ؟ هل هذه نهايتي ؟ تركني هذا الشخص واخيراً وعندها قدماي لم تحملاني ووقعت على الارض كنت اشعر بالوخز في كل انحاء جسمي
” ساعود اليكِ قريباً انتظريني “
قالها هذا الشخص ثم مسح الدماء من على فمه و اختفى كلياً ، العضة على رقبتي مازالت تنزف بشدة كنت مستلقية على الارض والدماء تتساقط من رقبتي فجأة الألم انتقل إلى رأسي هذا مؤلم اكثر من الألم في الجسد كنت اشعر بانني سانفجر باي ثانية كنت اتألم بشدة امسكت رأسي بضعف وبدأت اصرخ بصوت خافت لم تعد لدي القدرة للصراخ اشعر بضعف شديد انزلت يداي من على رأسي عندما شعرت بالهذيان حاولت ان اقف لكنني سقطت مرة اخرى لم استطع ان افعل شيئاً لقد خسرت الكثير من الدم بدأت اتنفس بصعوبة صرخت صرخة اخيرة ثم لم اشعر بشيء بعدها
{ End Hana Pov }
{ في قصر السيد بارك }
توقف لوهان عن الأكل عندما شعر وكأنه سمع شيئاً
” لوهان لمَ لا تأكل ؟ “
” عمي اشعر ...
رواية || #قدري_المشؤوم 💔
#My_Troublesome_Destiny 💔
#البارت_الرابع
ذهبوا اكسو ام بهانا الى قصر السيد بارك ووضعوها في احدى الغرف وهي مازالت فاقدة للوعي لكنها بين الحين والآخر تصدر اصوات انين وتتحرك بألم
{ Hana Pov }
مازلت اتألم بشدة الم امت ؟ فتحت عيناي ووجدت امامي مكاناً مليئاً بالازهار الجميلة ابتسمت لجمالها ثم رفعت رأسي ورأيت شخصين مألوفين ينادونني تقدمت قليلاً نحوهما وشعرت بدموع الفرح تتجمع في عيني ركضت نحوهما واحتضنتهما بقوة ، ربت أبي على رأسي
” كيف حالك أيتها الأميرة الصغيرة ؟ “
رفعت رأسي وابتسمت باشراق
” أمي أبي لقد مت اي انني ساذهب معكم!! “
لكن بعد ما قلت هذا انمسحت الابتسامة عن وجههما ، نظرت إليهم باستغراب
” أمي أبي ما الخطب ؟ انا ميتة الآن يمكننا ان نصبح عائلة سعيدة مع بعضنا “
” هانا…..أنتِ مازلتِ حية انتِ لم تموتِ “
” ماذا ؟ ماذا تقصد يا ابي ؟ “
” انتِ لم تموتِ مازال لديك الكثير لتعيشيه انتِ مازلتِ حية “
” ماذا ؟ هل تمزح معي ؟ الم تريا كيف قُتلت؟ لقد قُتلت على يد مصاص دماء مثلكم تماماً الا تريدان ان نصبح معاً ؟ “
” عزيزتي ارجوكِ اهدئي انا اسفة لقول هذا لكنك لا يمكنك ان تأتي معنا الآن “
نظرت اليها بعدم تصديق انا متأكدة ان عضة مصاص الدماء مميتة اذا لماذا هي تقول انني مازلت حية ؟
” ل-لكن انا متأكدة ان هذه العضة قتلتني أمي الم تري كيف عضني مصاص الدماء ذاك ؟ “
” هانا ارجوكِ تفهمي انتِ لن تموتِ الآن هناك الكثير لتعيشيه ومازال هناك مستقبل ينتظرك “
“لكنني اريد ان ابقى معكم “
” هانا نحن لم نربيكِ لتكوني هكذا عيشي حياتك بفرح لا تحزني الاشياء التي ستحدث لك في المستقبل ستسعدكِ “
نظرت اليهما بحيرة
” ماذا سيحدث في المستقبل ؟
” لا يمكننا ان نخبركِ انتظري لتري”
ثم ابتعدا عني ومشيا بعيداً
” أمي!! ابي!! انتظروا لا تذهبوا “
كنت اصرخ لهما لكنها تجاهلاني ومشيا بعيداً وفجأة تحول لون السماء وبدأ يصبح كل شيء غامقاً نزل رعد واضاء الارض لعدة ثوان نظرت الى السماء بخوف ثم انزلت رأسي ورأيت شخصاً ذو عينان حمراوتان يحدق بي بخبث وفي غمضة عين اصبح بجانبي وامسك بي
” لااااااااااااااا!!! “
فتحت عيناي وجلست فوراً بقيت لمدة ٥ دقائق تقريباً احاول ان استوعب حلمي ثم ادرت وجهي عندما احسست بشيء غريب * أين أنا ؟ * نظرت الى رقبتي ووجدت شاشاً ملفوفاً عليها لكن فجأة احسست بوخز في قلبي امسكت كنزتي وشددت عليها
* اه لماذا مازلت اتألم ؟ ما الذي يحدث لي؟ * وبعدها ببضعة ثوان انفتح الباب لكنني لم انظر من دخل لانني كنت اتألم كثيراً اقترب مني هذا الشخص واعطاني كأساً من الماء وبعض الحبوب المهدئة رفعت رأسي وتوسعت عيناي عندما رأيته انه مصاص الدماء الذي قابلته في الأمس
” أنت!!!!!!!! “
صرخت في وجهه وابعدت يديه مما ادى الى سقوط الحبوب من يديه فنزل على الارض وبدأ بالتقاطهم
{ End Hana Pov }
” أين أنا ؟!!! لماذا انا هنا ؟!!!! “
صرخت هانا مرة اخرى مما ادى الى صعود ال٥ الاخرين
” اوه لقد استيقظت “
” يا الهي انا لا استطيع التحمل سأخرج “
كريس وضع يديه على انفه ثم خرج من الغرفة
نظرت هانا اليهم بغضب ثم اشارت اليهم
” من انتم ؟ ولماذا انا هنا ؟ آه!!!! “‘
شعرت هانا بوخزة اخرى وامسكت كنزتها بقوة
” التحول لم يكتمل بعد صحيح ؟ “
سأل تشين و أومأ لوهان بخفة
” ما الذي تتحدثون عنه اريد ان اعود الى منزلي الآن!!! “
” هانا-شي ارجوكِ هدئي من روعكِ “
شعرت هانا بوخز كبير فنظرت اليهم بألم
” لماذا اشعر بالوخز في جميع انحاء جسدي ؟ “
” الا تذكرين اي شيء ؟ “
” لا الشيء الوحيد الذي اتذكره ان مصاص دماء عضني ثم فقدت وعيي وظننت انني مت”
” في الحقيقة ظنك كان خاطئاً “
” ماذا تقصد ؟ “
ركع لوهان امام هانا وامسك يدها
” هانا-شي انتِ تتحولين الى مصاصة دماء “
توسعت عينا هانا وسحبت يدها من يد لوهان * أنا ؟ مصاصة دماء ؟ تمزحون صحيح ؟ انا اكره مصاصي الدماء ولن اكون منهم يوماً *
” ماذا ؟! اتمزحون معي ؟ كيف سأتحول لمصاصة دماء هذا هراء “
” الا تذكرين ؟ في الامس وجدناكي في زقاق وكان هناك عضة على رقبتك وهذه العضة موجود فيها سم يجعلك تتحولين لمصاصة دماء “
” ه-هناك س-سم سيحولني الى مصاصة دماء ؟ “
قالتها هانا بتلعثم وهم اومأوا جميعاً
” لا انا لا استطيع ان اصبح مصاصة دماء!! انا لا اريد ان اصبح مصاصة دماء!!! انا اكره مصاصي الدماء !!! “
بدأت دموعها بالانهمار وهي تصرخ في وجوههم فانزلت رأسها لكي لا يروا دموعها لكنها رفعت رأسها مرة اخرى واشارت بيدها عليهم
” أنتم!! انتم حولتموني الذي عضني كان واحداً منكم!!!!! “
نظروا اليها بعدم تصديق لكنهم اعتقدوا ان كريس فعلها بما انه لم يكن في المنزل وهاجمها من قبل نظر اليهم تشين بعد قليل وقال
” اعلم بماذا تفكرون مستحيل ان يكون كريس فعلها “
صعد السيد بارك بعد ما سمع صراخ هانا
” ما الذي يجري ؟ “
” عمي التحول لم يكتمل بعد لكنها استيقظت وبدأت تصرخ في وجهنا “
” واحد منكم حولني انتم وحوش كان يجب ان
#My_Troublesome_Destiny 💔
#البارت_الرابع
ذهبوا اكسو ام بهانا الى قصر السيد بارك ووضعوها في احدى الغرف وهي مازالت فاقدة للوعي لكنها بين الحين والآخر تصدر اصوات انين وتتحرك بألم
{ Hana Pov }
مازلت اتألم بشدة الم امت ؟ فتحت عيناي ووجدت امامي مكاناً مليئاً بالازهار الجميلة ابتسمت لجمالها ثم رفعت رأسي ورأيت شخصين مألوفين ينادونني تقدمت قليلاً نحوهما وشعرت بدموع الفرح تتجمع في عيني ركضت نحوهما واحتضنتهما بقوة ، ربت أبي على رأسي
” كيف حالك أيتها الأميرة الصغيرة ؟ “
رفعت رأسي وابتسمت باشراق
” أمي أبي لقد مت اي انني ساذهب معكم!! “
لكن بعد ما قلت هذا انمسحت الابتسامة عن وجههما ، نظرت إليهم باستغراب
” أمي أبي ما الخطب ؟ انا ميتة الآن يمكننا ان نصبح عائلة سعيدة مع بعضنا “
” هانا…..أنتِ مازلتِ حية انتِ لم تموتِ “
” ماذا ؟ ماذا تقصد يا ابي ؟ “
” انتِ لم تموتِ مازال لديك الكثير لتعيشيه انتِ مازلتِ حية “
” ماذا ؟ هل تمزح معي ؟ الم تريا كيف قُتلت؟ لقد قُتلت على يد مصاص دماء مثلكم تماماً الا تريدان ان نصبح معاً ؟ “
” عزيزتي ارجوكِ اهدئي انا اسفة لقول هذا لكنك لا يمكنك ان تأتي معنا الآن “
نظرت اليها بعدم تصديق انا متأكدة ان عضة مصاص الدماء مميتة اذا لماذا هي تقول انني مازلت حية ؟
” ل-لكن انا متأكدة ان هذه العضة قتلتني أمي الم تري كيف عضني مصاص الدماء ذاك ؟ “
” هانا ارجوكِ تفهمي انتِ لن تموتِ الآن هناك الكثير لتعيشيه ومازال هناك مستقبل ينتظرك “
“لكنني اريد ان ابقى معكم “
” هانا نحن لم نربيكِ لتكوني هكذا عيشي حياتك بفرح لا تحزني الاشياء التي ستحدث لك في المستقبل ستسعدكِ “
نظرت اليهما بحيرة
” ماذا سيحدث في المستقبل ؟
” لا يمكننا ان نخبركِ انتظري لتري”
ثم ابتعدا عني ومشيا بعيداً
” أمي!! ابي!! انتظروا لا تذهبوا “
كنت اصرخ لهما لكنها تجاهلاني ومشيا بعيداً وفجأة تحول لون السماء وبدأ يصبح كل شيء غامقاً نزل رعد واضاء الارض لعدة ثوان نظرت الى السماء بخوف ثم انزلت رأسي ورأيت شخصاً ذو عينان حمراوتان يحدق بي بخبث وفي غمضة عين اصبح بجانبي وامسك بي
” لااااااااااااااا!!! “
فتحت عيناي وجلست فوراً بقيت لمدة ٥ دقائق تقريباً احاول ان استوعب حلمي ثم ادرت وجهي عندما احسست بشيء غريب * أين أنا ؟ * نظرت الى رقبتي ووجدت شاشاً ملفوفاً عليها لكن فجأة احسست بوخز في قلبي امسكت كنزتي وشددت عليها
* اه لماذا مازلت اتألم ؟ ما الذي يحدث لي؟ * وبعدها ببضعة ثوان انفتح الباب لكنني لم انظر من دخل لانني كنت اتألم كثيراً اقترب مني هذا الشخص واعطاني كأساً من الماء وبعض الحبوب المهدئة رفعت رأسي وتوسعت عيناي عندما رأيته انه مصاص الدماء الذي قابلته في الأمس
” أنت!!!!!!!! “
صرخت في وجهه وابعدت يديه مما ادى الى سقوط الحبوب من يديه فنزل على الارض وبدأ بالتقاطهم
{ End Hana Pov }
” أين أنا ؟!!! لماذا انا هنا ؟!!!! “
صرخت هانا مرة اخرى مما ادى الى صعود ال٥ الاخرين
” اوه لقد استيقظت “
” يا الهي انا لا استطيع التحمل سأخرج “
كريس وضع يديه على انفه ثم خرج من الغرفة
نظرت هانا اليهم بغضب ثم اشارت اليهم
” من انتم ؟ ولماذا انا هنا ؟ آه!!!! “‘
شعرت هانا بوخزة اخرى وامسكت كنزتها بقوة
” التحول لم يكتمل بعد صحيح ؟ “
سأل تشين و أومأ لوهان بخفة
” ما الذي تتحدثون عنه اريد ان اعود الى منزلي الآن!!! “
” هانا-شي ارجوكِ هدئي من روعكِ “
شعرت هانا بوخز كبير فنظرت اليهم بألم
” لماذا اشعر بالوخز في جميع انحاء جسدي ؟ “
” الا تذكرين اي شيء ؟ “
” لا الشيء الوحيد الذي اتذكره ان مصاص دماء عضني ثم فقدت وعيي وظننت انني مت”
” في الحقيقة ظنك كان خاطئاً “
” ماذا تقصد ؟ “
ركع لوهان امام هانا وامسك يدها
” هانا-شي انتِ تتحولين الى مصاصة دماء “
توسعت عينا هانا وسحبت يدها من يد لوهان * أنا ؟ مصاصة دماء ؟ تمزحون صحيح ؟ انا اكره مصاصي الدماء ولن اكون منهم يوماً *
” ماذا ؟! اتمزحون معي ؟ كيف سأتحول لمصاصة دماء هذا هراء “
” الا تذكرين ؟ في الامس وجدناكي في زقاق وكان هناك عضة على رقبتك وهذه العضة موجود فيها سم يجعلك تتحولين لمصاصة دماء “
” ه-هناك س-سم سيحولني الى مصاصة دماء ؟ “
قالتها هانا بتلعثم وهم اومأوا جميعاً
” لا انا لا استطيع ان اصبح مصاصة دماء!! انا لا اريد ان اصبح مصاصة دماء!!! انا اكره مصاصي الدماء !!! “
بدأت دموعها بالانهمار وهي تصرخ في وجوههم فانزلت رأسها لكي لا يروا دموعها لكنها رفعت رأسها مرة اخرى واشارت بيدها عليهم
” أنتم!! انتم حولتموني الذي عضني كان واحداً منكم!!!!! “
نظروا اليها بعدم تصديق لكنهم اعتقدوا ان كريس فعلها بما انه لم يكن في المنزل وهاجمها من قبل نظر اليهم تشين بعد قليل وقال
” اعلم بماذا تفكرون مستحيل ان يكون كريس فعلها “
صعد السيد بارك بعد ما سمع صراخ هانا
” ما الذي يجري ؟ “
” عمي التحول لم يكتمل بعد لكنها استيقظت وبدأت تصرخ في وجهنا “
” واحد منكم حولني انتم وحوش كان يجب ان
رواية || #قدري_المشؤوم 💔
#My_Troublesome_Destiny 💔
#البارت_الخامس
استيقظت هانا ووجدت نفسها مستلقية ورأسها موضوع على ساق لوهان وهو نائم في وضعية الجلوس هي حقاً لم تذكر كيف نامت هكذا وفوراً عندما استوعبت الوضع وقفت مما جعل لوهان يستيقظ من الحركة المفاجئة
” اوه هل استيقظتِ ؟ “
” لماذا انت نائم هنا ؟ “
” الا تذكرين ؟ الليلة الماضية كنتِ تبكين كثيراً ولم استطع ان اتركك بتلك الحالة وغفونا هكذا “
” اوه انا اسفة إن ازعجتك “
” لا ، لا داعي لتعتذري “
دخل لاي الغرفة بعدما طرق الباب
” صباح الخير “
” صباح الخير ….. “
” لاي ، اسمي لاي “
” اوه صباح الخير لاي “
حولت هانا نظرها نحو لوهان يمكنك ان ترى من عينيها انها تريد ان تعرف اسمه هو تحديداً
” انا لوهان “
” هيا يجب ان ننزل لقد جهز الافطار “
اومأت هانا ومشيت معهم خارج غرفتها ولو اول مرة ترى هانا قصر السيد بارك هي لم ترى من القصر شيئاً غير غرفتها منذ ان جاءت اليه ، كان القصر مليئ بالاثاث الفخم والراقي والجدران مليئة باللوحات الجميلة كانت هانا منبهرة بجمال القصر لقد ذكرها هذا القصر بقصر ابويها الذي اصبح حطاماً لكنها اخرجت هذا الافكار من رأسها عندما ناداها لوهان ، لحقت بلوهان ولاي الى مائدة الطعام وانبهرت مرة اخرى بالطاولة المليئة بالاطعمة الشهية ، كان السيد بارك وال٤ الآخرين موجودين بالفعل على المائدة ينتظرون هانا ولوهان ، جلست هانا بين لوهان وتاو وبجانبهم كان لاي وفي الجانب الآخر كان يجلس كريس وتشين وشيومين وفي مقدمة الطاولة كان يجلس السيد بارك ، كلهم اخذوا مناديل المائدة ووضعوها على حضنهم وبدأوا بالاكل كانت هانا جائعة جداً لأنها لم تأكل منذ فترة ، كانوا جميعهم يأكلون وفجأة قال السيد بارك
” لدي شيء لاعلنه “
فتوقفوا جميعهم عن الاكل ونظروا اليه
” هانا من الآن فصاعداً انتِ ابنتي بالتبني “
توسعت عينا هانا ونظرت اليه باستغراب
” أ-أنا ؟ لكن لماذا ؟ “
” نحن لا يمكننا ان نعيدكِ الى منزلكِ ومدرستك القديمة “
” لماذا ؟
” بما انكِ اصبحت مصاصة دماء يجب عليكِ ان تعيشي مع اشخاص من نفس نوعك وايضاً ستدخلين المدرسة التي يدرس فيها اخوتكِ “
” لكن عمي الا يجب علينا ان ننتظر قليلاً ؟ اعني هي لم تعتد بعد على اجواء مصاصي الدماء “
حول السيد بارك نظره الى هانا مرة اخرى
” هل تريدين ان تبقي في المنزل مدة اطول ؟ ام تريدين ان تذهبي الى المدرسة ؟ “
” لا بأس اظن انني بقيت في المنزل لمدة طويلة سوف اذهب الى المدرسة.. ”
” حسناً ساجري المعاملات لنقلك لاكاديمية S.M “
> تقديم الاحداث <
كانت هانا تمشي في انحاء القصر ووجدت امامها غرفة لم تدخلها من قبل فدخلت بدافع الفضول ومرة اخرى انبهرت بعدد الكتب الموجودة في هذه الغرفة كان هناك ٥ مكتبات تقريباً فيها وفي وسطها مكتبٌ ، كان عليه كتاب وبعض الاوراق ذهبت هانا والقت نظرة عليها ، الكتاب كان بحثاً عن مصاصي الدماء والاوراق كان فيها اسماء كثيرة ، كانت هانا تتأمل الكتاب والاوراق محاولة ان تفهم لاي غرض هم وعندها سمعت اسمها فرفعت رأسها فوراً ورأت لوهان يحدق بها
” اوه اسفة أنا كنت… انا كنت…”
” لا بأس اجلسي “
” اممم لوهان-شي…هل يمكنني ان اسألك سؤالاً ؟ “
” اجل بالتأكيد “
” كيف ستجدون من حولني وايضاً من قتل والداي ؟ ”
” لا تقلقي عمي سيجدهم بالتأكيد ”
” حسناً لدي سؤال آخر “
” تفضلي “
” كيف لم امت تلك الليلة ؟ اليست عضة مصاص الدماء مميتة ؟ “
” ليس كل مصاصي الدماء عندما يعضون الشخص يموت في عالمنا هناك نوعين من مصاصي الدماء”
” نوعين ؟ ما هم ؟ “
” اجل انا و اخوتي هناك شخص حولنا ويقال لنا المتحولون نحن تحولنا الى مصاصي دماء لم نولد كمصاصي دماء وانت متحولة ايضاً “
” اذا ما النوع الآخر ؟ “
” انقياء الدم ، هم يختلفون عنا كثيراً ، كل واحد منهم لديه قوة خاصة به وايضاً هم يستطيعون تحويل الناس الى مصاصي دماء اما نحن فلا نستطيع ذلك ، هناك سم موجود في اجسامهم يضعونه في الشخص الذي يريدون تحويله عندما يعضونه وهم ولدوا كمصاصي دماء وراثةً عن اهلهم لم يحولهم احد وهؤلاء انقياء الدماء حولونا نحن المتحولون وجعلونا مصاصي دماء “
” اوه اذا انتم تشربون الدماء ؟ ”
” اجل بالتأكيد نحن مصاصو دماء بالطبع سنشرب الدماء “
” وكيف تفعلون ذلك ؟ “
” اظنُ ان من الافضل الا اخبرك الآن ستعرفين لاحقاً ، اه صحيح لا تناديني لوهان-شي ناديني ب ‘اوبا’ حسناً؟ “
نظرت اليه هانا بخجل واومأت لكنها ابعدت تلك الافكار فوراً * ايتها الغبية هو يقصد اوبا بمعنى اخي وليس بالمعنى الآخر *
” اريد ان اسمعكِ تقولينها “
انزلت رأسها هانا بخجل هي لم تقل هذه الكلمة لاحد من قبل فهي لم تحظى باخ ولا حبيب من قبل
” لوهان اوبا “ >-<
ابتسم لوهان ورفع رأسها ، نظر لعينيها بعمق وهي ايضاً فعلت المثل كانوا وكأنهم في عالمهم الخاص حتى سمعوا صوتاً اعادهم الى الواقع
” يااااااا “
ادار لوهان وجهه ووجد اخوته يتقدمون نحوهم
” نحن ايضاً!! نادينا ب اوبا “
قالها تشين ثم اشار ع
#My_Troublesome_Destiny 💔
#البارت_الخامس
استيقظت هانا ووجدت نفسها مستلقية ورأسها موضوع على ساق لوهان وهو نائم في وضعية الجلوس هي حقاً لم تذكر كيف نامت هكذا وفوراً عندما استوعبت الوضع وقفت مما جعل لوهان يستيقظ من الحركة المفاجئة
” اوه هل استيقظتِ ؟ “
” لماذا انت نائم هنا ؟ “
” الا تذكرين ؟ الليلة الماضية كنتِ تبكين كثيراً ولم استطع ان اتركك بتلك الحالة وغفونا هكذا “
” اوه انا اسفة إن ازعجتك “
” لا ، لا داعي لتعتذري “
دخل لاي الغرفة بعدما طرق الباب
” صباح الخير “
” صباح الخير ….. “
” لاي ، اسمي لاي “
” اوه صباح الخير لاي “
حولت هانا نظرها نحو لوهان يمكنك ان ترى من عينيها انها تريد ان تعرف اسمه هو تحديداً
” انا لوهان “
” هيا يجب ان ننزل لقد جهز الافطار “
اومأت هانا ومشيت معهم خارج غرفتها ولو اول مرة ترى هانا قصر السيد بارك هي لم ترى من القصر شيئاً غير غرفتها منذ ان جاءت اليه ، كان القصر مليئ بالاثاث الفخم والراقي والجدران مليئة باللوحات الجميلة كانت هانا منبهرة بجمال القصر لقد ذكرها هذا القصر بقصر ابويها الذي اصبح حطاماً لكنها اخرجت هذا الافكار من رأسها عندما ناداها لوهان ، لحقت بلوهان ولاي الى مائدة الطعام وانبهرت مرة اخرى بالطاولة المليئة بالاطعمة الشهية ، كان السيد بارك وال٤ الآخرين موجودين بالفعل على المائدة ينتظرون هانا ولوهان ، جلست هانا بين لوهان وتاو وبجانبهم كان لاي وفي الجانب الآخر كان يجلس كريس وتشين وشيومين وفي مقدمة الطاولة كان يجلس السيد بارك ، كلهم اخذوا مناديل المائدة ووضعوها على حضنهم وبدأوا بالاكل كانت هانا جائعة جداً لأنها لم تأكل منذ فترة ، كانوا جميعهم يأكلون وفجأة قال السيد بارك
” لدي شيء لاعلنه “
فتوقفوا جميعهم عن الاكل ونظروا اليه
” هانا من الآن فصاعداً انتِ ابنتي بالتبني “
توسعت عينا هانا ونظرت اليه باستغراب
” أ-أنا ؟ لكن لماذا ؟ “
” نحن لا يمكننا ان نعيدكِ الى منزلكِ ومدرستك القديمة “
” لماذا ؟
” بما انكِ اصبحت مصاصة دماء يجب عليكِ ان تعيشي مع اشخاص من نفس نوعك وايضاً ستدخلين المدرسة التي يدرس فيها اخوتكِ “
” لكن عمي الا يجب علينا ان ننتظر قليلاً ؟ اعني هي لم تعتد بعد على اجواء مصاصي الدماء “
حول السيد بارك نظره الى هانا مرة اخرى
” هل تريدين ان تبقي في المنزل مدة اطول ؟ ام تريدين ان تذهبي الى المدرسة ؟ “
” لا بأس اظن انني بقيت في المنزل لمدة طويلة سوف اذهب الى المدرسة.. ”
” حسناً ساجري المعاملات لنقلك لاكاديمية S.M “
> تقديم الاحداث <
كانت هانا تمشي في انحاء القصر ووجدت امامها غرفة لم تدخلها من قبل فدخلت بدافع الفضول ومرة اخرى انبهرت بعدد الكتب الموجودة في هذه الغرفة كان هناك ٥ مكتبات تقريباً فيها وفي وسطها مكتبٌ ، كان عليه كتاب وبعض الاوراق ذهبت هانا والقت نظرة عليها ، الكتاب كان بحثاً عن مصاصي الدماء والاوراق كان فيها اسماء كثيرة ، كانت هانا تتأمل الكتاب والاوراق محاولة ان تفهم لاي غرض هم وعندها سمعت اسمها فرفعت رأسها فوراً ورأت لوهان يحدق بها
” اوه اسفة أنا كنت… انا كنت…”
” لا بأس اجلسي “
” اممم لوهان-شي…هل يمكنني ان اسألك سؤالاً ؟ “
” اجل بالتأكيد “
” كيف ستجدون من حولني وايضاً من قتل والداي ؟ ”
” لا تقلقي عمي سيجدهم بالتأكيد ”
” حسناً لدي سؤال آخر “
” تفضلي “
” كيف لم امت تلك الليلة ؟ اليست عضة مصاص الدماء مميتة ؟ “
” ليس كل مصاصي الدماء عندما يعضون الشخص يموت في عالمنا هناك نوعين من مصاصي الدماء”
” نوعين ؟ ما هم ؟ “
” اجل انا و اخوتي هناك شخص حولنا ويقال لنا المتحولون نحن تحولنا الى مصاصي دماء لم نولد كمصاصي دماء وانت متحولة ايضاً “
” اذا ما النوع الآخر ؟ “
” انقياء الدم ، هم يختلفون عنا كثيراً ، كل واحد منهم لديه قوة خاصة به وايضاً هم يستطيعون تحويل الناس الى مصاصي دماء اما نحن فلا نستطيع ذلك ، هناك سم موجود في اجسامهم يضعونه في الشخص الذي يريدون تحويله عندما يعضونه وهم ولدوا كمصاصي دماء وراثةً عن اهلهم لم يحولهم احد وهؤلاء انقياء الدماء حولونا نحن المتحولون وجعلونا مصاصي دماء “
” اوه اذا انتم تشربون الدماء ؟ ”
” اجل بالتأكيد نحن مصاصو دماء بالطبع سنشرب الدماء “
” وكيف تفعلون ذلك ؟ “
” اظنُ ان من الافضل الا اخبرك الآن ستعرفين لاحقاً ، اه صحيح لا تناديني لوهان-شي ناديني ب ‘اوبا’ حسناً؟ “
نظرت اليه هانا بخجل واومأت لكنها ابعدت تلك الافكار فوراً * ايتها الغبية هو يقصد اوبا بمعنى اخي وليس بالمعنى الآخر *
” اريد ان اسمعكِ تقولينها “
انزلت رأسها هانا بخجل هي لم تقل هذه الكلمة لاحد من قبل فهي لم تحظى باخ ولا حبيب من قبل
” لوهان اوبا “ >-<
ابتسم لوهان ورفع رأسها ، نظر لعينيها بعمق وهي ايضاً فعلت المثل كانوا وكأنهم في عالمهم الخاص حتى سمعوا صوتاً اعادهم الى الواقع
” يااااااا “
ادار لوهان وجهه ووجد اخوته يتقدمون نحوهم
” نحن ايضاً!! نادينا ب اوبا “
قالها تشين ثم اشار ع
قصص وروايات✏ via @like
#قدري_المشؤوم 💔
#My_Troublesome_Destiny
روايه كوريه تحكي قصة هانا ...
رائيكم لحد الان بالروايه صوتو بقلب للتششجيع ❤😍
واذا ماعجبتكم اختار ديسلايك 👎🏿☹️
#قصص_وروايات ✏
https://t.me/joinchat/AAAAAD-xrVl62QWJj-y3Ug
#My_Troublesome_Destiny
روايه كوريه تحكي قصة هانا ...
رائيكم لحد الان بالروايه صوتو بقلب للتششجيع ❤😍
واذا ماعجبتكم اختار ديسلايك 👎🏿☹️
#قصص_وروايات ✏
https://t.me/joinchat/AAAAAD-xrVl62QWJj-y3Ug
رواية || #قدري_المشؤوم 💔
#My_Troublesome_Destiny 💔
#البارت_الخامس
استيقظت هانا ووجدت نفسها مستلقية ورأسها موضوع على ساق لوهان وهو نائم في وضعية الجلوس هي حقاً لم تذكر كيف نامت هكذا وفوراً عندما استوعبت الوضع وقفت مما جعل لوهان يستيقظ من الحركة المفاجئة
” اوه هل استيقظتِ ؟ “
” لماذا انت نائم هنا ؟ “
” الا تذكرين ؟ الليلة الماضية كنتِ تبكين كثيراً ولم استطع ان اتركك بتلك الحالة وغفونا هكذا “
” اوه انا اسفة إن ازعجتك “
” لا ، لا داعي لتعتذري “
دخل لاي الغرفة بعدما طرق الباب
” صباح الخير “
” صباح الخير ….. “
” لاي ، اسمي لاي “
” اوه صباح الخير لاي “
حولت هانا نظرها نحو لوهان يمكنك ان ترى من عينيها انها تريد ان تعرف اسمه هو تحديداً
” انا لوهان “
” هيا يجب ان ننزل لقد جهز الافطار “
اومأت هانا ومشيت معهم خارج غرفتها ولو اول مرة ترى هانا قصر السيد بارك هي لم ترى من القصر شيئاً غير غرفتها منذ ان جاءت اليه ، كان القصر مليئ بالاثاث الفخم والراقي والجدران مليئة باللوحات الجميلة كانت هانا منبهرة بجمال القصر لقد ذكرها هذا القصر بقصر ابويها الذي اصبح حطاماً لكنها اخرجت هذا الافكار من رأسها عندما ناداها لوهان ، لحقت بلوهان ولاي الى مائدة الطعام وانبهرت مرة اخرى بالطاولة المليئة بالاطعمة الشهية ، كان السيد بارك وال٤ الآخرين موجودين بالفعل على المائدة ينتظرون هانا ولوهان ، جلست هانا بين لوهان وتاو وبجانبهم كان لاي وفي الجانب الآخر كان يجلس كريس وتشين وشيومين وفي مقدمة الطاولة كان يجلس السيد بارك ، كلهم اخذوا مناديل المائدة ووضعوها على حضنهم وبدأوا بالاكل كانت هانا جائعة جداً لأنها لم تأكل منذ فترة ، كانوا جميعهم يأكلون وفجأة قال السيد بارك
” لدي شيء لاعلنه “
فتوقفوا جميعهم عن الاكل ونظروا اليه
” هانا من الآن فصاعداً انتِ ابنتي بالتبني “
توسعت عينا هانا ونظرت اليه باستغراب
” أ-أنا ؟ لكن لماذا ؟ “
” نحن لا يمكننا ان نعيدكِ الى منزلكِ ومدرستك القديمة “
” لماذا ؟
” بما انكِ اصبحت مصاصة دماء يجب عليكِ ان تعيشي مع اشخاص من نفس نوعك وايضاً ستدخلين المدرسة التي يدرس فيها اخوتكِ “
” لكن عمي الا يجب علينا ان ننتظر قليلاً ؟ اعني هي لم تعتد بعد على اجواء مصاصي الدماء “
حول السيد بارك نظره الى هانا مرة اخرى
” هل تريدين ان تبقي في المنزل مدة اطول ؟ ام تريدين ان تذهبي الى المدرسة ؟ “
” لا بأس اظن انني بقيت في المنزل لمدة طويلة سوف اذهب الى المدرسة.. ”
” حسناً ساجري المعاملات لنقلك لاكاديمية S.M “
> تقديم الاحداث <
كانت هانا تمشي في انحاء القصر ووجدت امامها غرفة لم تدخلها من قبل فدخلت بدافع الفضول ومرة اخرى انبهرت بعدد الكتب الموجودة في هذه الغرفة كان هناك ٥ مكتبات تقريباً فيها وفي وسطها مكتبٌ ، كان عليه كتاب وبعض الاوراق ذهبت هانا والقت نظرة عليها ، الكتاب كان بحثاً عن مصاصي الدماء والاوراق كان فيها اسماء كثيرة ، كانت هانا تتأمل الكتاب والاوراق محاولة ان تفهم لاي غرض هم وعندها سمعت اسمها فرفعت رأسها فوراً ورأت لوهان يحدق بها
” اوه اسفة أنا كنت… انا كنت…”
” لا بأس اجلسي “
” اممم لوهان-شي…هل يمكنني ان اسألك سؤالاً ؟ “
” اجل بالتأكيد “
” كيف ستجدون من حولني وايضاً من قتل والداي ؟ ”
” لا تقلقي عمي سيجدهم بالتأكيد ”
” حسناً لدي سؤال آخر “
” تفضلي “
” كيف لم امت تلك الليلة ؟ اليست عضة مصاص الدماء مميتة ؟ “
” ليس كل مصاصي الدماء عندما يعضون الشخص يموت في عالمنا هناك نوعين من مصاصي الدماء”
” نوعين ؟ ما هم ؟ “
” اجل انا و اخوتي هناك شخص حولنا ويقال لنا المتحولون نحن تحولنا الى مصاصي دماء لم نولد كمصاصي دماء وانت متحولة ايضاً “
” اذا ما النوع الآخر ؟ “
” انقياء الدم ، هم يختلفون عنا كثيراً ، كل واحد منهم لديه قوة خاصة به وايضاً هم يستطيعون تحويل الناس الى مصاصي دماء اما نحن فلا نستطيع ذلك ، هناك سم موجود في اجسامهم يضعونه في الشخص الذي يريدون تحويله عندما يعضونه وهم ولدوا كمصاصي دماء وراثةً عن اهلهم لم يحولهم احد وهؤلاء انقياء الدماء حولونا نحن المتحولون وجعلونا مصاصي دماء “
” اوه اذا انتم تشربون الدماء ؟ ”
” اجل بالتأكيد نحن مصاصو دماء بالطبع سنشرب الدماء “
” وكيف تفعلون ذلك ؟ “
” اظنُ ان من الافضل الا اخبرك الآن ستعرفين لاحقاً ، اه صحيح لا تناديني لوهان-شي ناديني ب ‘اوبا’ حسناً؟ “
نظرت اليه هانا بخجل واومأت لكنها ابعدت تلك الافكار فوراً * ايتها الغبية هو يقصد اوبا بمعنى اخي وليس بالمعنى الآخر *
” اريد ان اسمعكِ تقولينها “
انزلت رأسها هانا بخجل هي لم تقل هذه الكلمة لاحد من قبل فهي لم تحظى باخ ولا حبيب من قبل
” لوهان اوبا “ >-<
ابتسم لوهان ورفع رأسها ، نظر لعينيها بعمق وهي ايضاً فعلت المثل كانوا وكأنهم في عالمهم الخاص حتى سمعوا صوتاً اعادهم الى الواقع
” يااااااا “
ادار لوهان وجهه ووجد اخوته يتقدمون نحوهم
” نحن ايضاً!! نادينا ب اوبا “
قالها تشين ثم اشار ع
#My_Troublesome_Destiny 💔
#البارت_الخامس
استيقظت هانا ووجدت نفسها مستلقية ورأسها موضوع على ساق لوهان وهو نائم في وضعية الجلوس هي حقاً لم تذكر كيف نامت هكذا وفوراً عندما استوعبت الوضع وقفت مما جعل لوهان يستيقظ من الحركة المفاجئة
” اوه هل استيقظتِ ؟ “
” لماذا انت نائم هنا ؟ “
” الا تذكرين ؟ الليلة الماضية كنتِ تبكين كثيراً ولم استطع ان اتركك بتلك الحالة وغفونا هكذا “
” اوه انا اسفة إن ازعجتك “
” لا ، لا داعي لتعتذري “
دخل لاي الغرفة بعدما طرق الباب
” صباح الخير “
” صباح الخير ….. “
” لاي ، اسمي لاي “
” اوه صباح الخير لاي “
حولت هانا نظرها نحو لوهان يمكنك ان ترى من عينيها انها تريد ان تعرف اسمه هو تحديداً
” انا لوهان “
” هيا يجب ان ننزل لقد جهز الافطار “
اومأت هانا ومشيت معهم خارج غرفتها ولو اول مرة ترى هانا قصر السيد بارك هي لم ترى من القصر شيئاً غير غرفتها منذ ان جاءت اليه ، كان القصر مليئ بالاثاث الفخم والراقي والجدران مليئة باللوحات الجميلة كانت هانا منبهرة بجمال القصر لقد ذكرها هذا القصر بقصر ابويها الذي اصبح حطاماً لكنها اخرجت هذا الافكار من رأسها عندما ناداها لوهان ، لحقت بلوهان ولاي الى مائدة الطعام وانبهرت مرة اخرى بالطاولة المليئة بالاطعمة الشهية ، كان السيد بارك وال٤ الآخرين موجودين بالفعل على المائدة ينتظرون هانا ولوهان ، جلست هانا بين لوهان وتاو وبجانبهم كان لاي وفي الجانب الآخر كان يجلس كريس وتشين وشيومين وفي مقدمة الطاولة كان يجلس السيد بارك ، كلهم اخذوا مناديل المائدة ووضعوها على حضنهم وبدأوا بالاكل كانت هانا جائعة جداً لأنها لم تأكل منذ فترة ، كانوا جميعهم يأكلون وفجأة قال السيد بارك
” لدي شيء لاعلنه “
فتوقفوا جميعهم عن الاكل ونظروا اليه
” هانا من الآن فصاعداً انتِ ابنتي بالتبني “
توسعت عينا هانا ونظرت اليه باستغراب
” أ-أنا ؟ لكن لماذا ؟ “
” نحن لا يمكننا ان نعيدكِ الى منزلكِ ومدرستك القديمة “
” لماذا ؟
” بما انكِ اصبحت مصاصة دماء يجب عليكِ ان تعيشي مع اشخاص من نفس نوعك وايضاً ستدخلين المدرسة التي يدرس فيها اخوتكِ “
” لكن عمي الا يجب علينا ان ننتظر قليلاً ؟ اعني هي لم تعتد بعد على اجواء مصاصي الدماء “
حول السيد بارك نظره الى هانا مرة اخرى
” هل تريدين ان تبقي في المنزل مدة اطول ؟ ام تريدين ان تذهبي الى المدرسة ؟ “
” لا بأس اظن انني بقيت في المنزل لمدة طويلة سوف اذهب الى المدرسة.. ”
” حسناً ساجري المعاملات لنقلك لاكاديمية S.M “
> تقديم الاحداث <
كانت هانا تمشي في انحاء القصر ووجدت امامها غرفة لم تدخلها من قبل فدخلت بدافع الفضول ومرة اخرى انبهرت بعدد الكتب الموجودة في هذه الغرفة كان هناك ٥ مكتبات تقريباً فيها وفي وسطها مكتبٌ ، كان عليه كتاب وبعض الاوراق ذهبت هانا والقت نظرة عليها ، الكتاب كان بحثاً عن مصاصي الدماء والاوراق كان فيها اسماء كثيرة ، كانت هانا تتأمل الكتاب والاوراق محاولة ان تفهم لاي غرض هم وعندها سمعت اسمها فرفعت رأسها فوراً ورأت لوهان يحدق بها
” اوه اسفة أنا كنت… انا كنت…”
” لا بأس اجلسي “
” اممم لوهان-شي…هل يمكنني ان اسألك سؤالاً ؟ “
” اجل بالتأكيد “
” كيف ستجدون من حولني وايضاً من قتل والداي ؟ ”
” لا تقلقي عمي سيجدهم بالتأكيد ”
” حسناً لدي سؤال آخر “
” تفضلي “
” كيف لم امت تلك الليلة ؟ اليست عضة مصاص الدماء مميتة ؟ “
” ليس كل مصاصي الدماء عندما يعضون الشخص يموت في عالمنا هناك نوعين من مصاصي الدماء”
” نوعين ؟ ما هم ؟ “
” اجل انا و اخوتي هناك شخص حولنا ويقال لنا المتحولون نحن تحولنا الى مصاصي دماء لم نولد كمصاصي دماء وانت متحولة ايضاً “
” اذا ما النوع الآخر ؟ “
” انقياء الدم ، هم يختلفون عنا كثيراً ، كل واحد منهم لديه قوة خاصة به وايضاً هم يستطيعون تحويل الناس الى مصاصي دماء اما نحن فلا نستطيع ذلك ، هناك سم موجود في اجسامهم يضعونه في الشخص الذي يريدون تحويله عندما يعضونه وهم ولدوا كمصاصي دماء وراثةً عن اهلهم لم يحولهم احد وهؤلاء انقياء الدماء حولونا نحن المتحولون وجعلونا مصاصي دماء “
” اوه اذا انتم تشربون الدماء ؟ ”
” اجل بالتأكيد نحن مصاصو دماء بالطبع سنشرب الدماء “
” وكيف تفعلون ذلك ؟ “
” اظنُ ان من الافضل الا اخبرك الآن ستعرفين لاحقاً ، اه صحيح لا تناديني لوهان-شي ناديني ب ‘اوبا’ حسناً؟ “
نظرت اليه هانا بخجل واومأت لكنها ابعدت تلك الافكار فوراً * ايتها الغبية هو يقصد اوبا بمعنى اخي وليس بالمعنى الآخر *
” اريد ان اسمعكِ تقولينها “
انزلت رأسها هانا بخجل هي لم تقل هذه الكلمة لاحد من قبل فهي لم تحظى باخ ولا حبيب من قبل
” لوهان اوبا “ >-<
ابتسم لوهان ورفع رأسها ، نظر لعينيها بعمق وهي ايضاً فعلت المثل كانوا وكأنهم في عالمهم الخاص حتى سمعوا صوتاً اعادهم الى الواقع
” يااااااا “
ادار لوهان وجهه ووجد اخوته يتقدمون نحوهم
” نحن ايضاً!! نادينا ب اوبا “
قالها تشين ثم اشار ع
#قدري_المشؤوم
Diamond Spirit:
رواية ||
#My_Troublesome_Destiny
#البارت_السادس
استيقظت هانا على ضوء الشمس الساطعة التي تنير غرفتها في هذا الصباح الجميل ، فتحت عينيها بهدوء وابعدت اللحاف عنها
ثم دخلت الى حمام غرفتها وارتدت الزي المدرسي الذي اعطاها اياه السيد بارك ثم نزلت للافطار
” صباح الخير هانا “
قالوا جميعهم عندما وصلت هانا الى مائدة الطعام
” صباح الخير “
” هل نمتي جيداً ؟ “
” اجل لوهان اوبا شكراً لك “
” يا اولاد هناك تغيير في الخطط ، هانا انت ستذهبين مع لوهان وتاو الى المدرسة والباقي سيبقون معي لكي نبحث عن محوّلك ثم سألحق بكم الى المدرسة تعلمين فانا مديرها “
“ اجل لكن ماذا عن مدرستي القديمة هل يعلمون انني ساذهب لهذه المدرسة ؟ “
” لا تقلقي لقد تحدثنا مع اساتذتكِ والمدير وقلنا لهم انك نقلتِ من المدرسة “
” حسناً يا أبي “
” أبي ؟ “
” اجل هي يمكنها ان تناديني ب ‘ابي’ إن ارادت “
> تقديم الاحداث <
بعد الانتهاء من الافطار اخذ لاي هانا معه واوصلها الى السيارة حيث ينتظرها لوهان وتاو
” شكراً لك لتوصيلي اوبا “
” لا مشكلة وحظاً موفقاً ليومكِ الأول “
اشار لاي بيده علامة ‘ فايتينغ ‘ ثم دخل الى المنزل ، حولت هانا نظرها ناحية لوهان وتاو لتجد لوهان يفتح لها باب السيارة بابتسامة جذابة ومرة اخرى تورد خدها وهي تنظر اليه ، انزلت رأسها بخجل ثم شكرته ودخلت الى السيارة ،
بما ان هانا ولوهان بنفس العمر فهما معاً في نفس الفصل لكن تاو ليس معهم فهو اصغر منهم بعامين..
” لقد وصلنا! “
نزلت هانا من السيارة ووجدت أمامها مبنى ضخم مكتوب في اعلاه ‘ اكاديمية S.M الخاصة ‘
ومنذ ان دخلت اشتمت رائحة الطلاب كانوا جميعهم يحملون نفس رائحة دم لوهان واخوته كانت اعينهم الباردة لا تفارقها والجميع كان يتهامس في امرها منذ ان دخلت
” لماذا هذه دخلت مع لوهان اوبا ؟ “
” ما الذي تفعله مع اوبا ؟ لماذا يمسك يدها ؟ ”
” رائحتها …. غريبة “
” رائحتها تشعرني بالعطش امل ان لا يمانع لوهان إن امتصصت دمها ”
كانت رائحة دم هانا تفوح في كل مكان مما لفت انتباه جميع الطلاب ، نظرت هانا الى لوهان بقلق وسألت
” هل جميعهم مصاصو دماء ؟ ”
وهو فقط اومأ ثم امسك يدها وابتسم في وجهها لكي تشعر بالامان
” لا تقلقي ما دمتي معي لن يجرأ أي احد على الاقتراب منكِ ”
ابتسمت هانا وامسكت يده بقوة اكبر
” هيا لنذهب ”
اخذ لوهان هانا في جولة حول المدرسة حتى تنتهي الفترة قبل ان تبدأ الحصص وفي كل مكان يذهبون اليه اعين الطلاب لا تفارقهم نظرت هانا بقلق اتجاههم وفكرت
* هل أنا بهذه الغرابة ؟ *
بدأت الحصص فاخذ لوهان هانا وذهب الى فصلهم ، دخل لوهان لكن لم تدخل هانا معه فهي انتظرت ان يسمح لها الاستاذ بالدخول وبعدها ببضع دقائق دخلت هانا الفصل ووقفت بجانب الاستاذ
” ايها الطلاب هذه بارك هانا هي متحولة جديدة وايضاً الابنة الجديدة للسيد بارك مدير الاكاديمية من فضلكم عاملوها بلطف “
كل الفصل اصبح يتهامس عليها فهم لم يحبوا فكرة انها تعيش مع اكثر الشبان وسامة في مدرستهم…..
وبعد عدة حصص اصبح وقت الاستراحة فذهبت هانا مع لوهان الى مطعم الاكاديمية والتقوا بتاو هناك لكن السيد بارك بالفعل وصل واراد ان يتكلم مع لوهان لكن لوهان تردد قليلاً
” هل ستكونين بخير لوحدكِ ؟ “
” هيونغ انسيتِ ؟ انا معها “
” اعلم لكن رغم ذلك انا قلق عليها “
” اوبا لا تقلق سأكون بخير “
” حسناً سأعود باسرع وقت “
ثم ذهب لوهان وترك هانا وتاو على طاولة الطعام
” نونا! هل انتِ جائعة ؟ “
” أجل كثيراً تعال لنرى ماذا سنأكل “
ذهبت هانا مع تاو واخذا الطعام الذي يريدانه ثم جلسا مرة اخرى لكن ومرة اخرى لم تفارقهم نظرات الطلاب فهم يغارون منها
اولاً لأنها اصبحت ابنة السيد بارك وثانياً لأنها تأكل مجاناً بما ان ‘ والدها ‘ الحالي هو مدير المدرسة…..
مجموعة من الطلاب كانوا جالسين بالقرب من طاولة هانا ورفعوا صوتهم قليلاً
” انظر اليها من تظن نفسها لتأخذ الطعام مجاناً ؟ “
” هي فقط متكبرة اخرى ستأخذ كل الاهتمام وفي النهاية ستقتلنا جميعاً “
توقفت هانا عن الاكل ونظرت اليهم باشمئزاز لقد فقدت شهيتها بعد اخر جملة
” انا سأذهب الى دورة المياه “
” لكن نونا هل ستكونين بخير ؟ “
” نعم لا تقلق سأتوخى الحذر “
” حسناً لكن اسرعي لا تقلقيني عليكي “
وقفت هانا من على كرسيها وبدأت بالمشي وبقيت كل الاعين عليها حتى غادرت المطعم لكن بعد ان غادرت ببضعة ثوان وقفوا مجموعة الطلاب الذي كانوا يجلسون بقربها وخرجوا ايضاً من المطعم ، في طريق هانا قابلت الكثير من الطلاب والاستاذة
لكن لا احد ابتسم في وجهها او حتى رحب بها ، وبعد دقائق من المشي واخيراً وصلت هانا دورة المياه وبدون حتى ان تعلم مجموعة الاولاد كانت تلحقها خطوة بخطوة…..
دخلت هانا دورة المياه ووقفت امام واحدة من المغاسل كي تغسل يديها ، لقد كان في الداخل معها بضعة فتيات لكنهم عندما رأوها دخلت خرجوا فوراً فت
Diamond Spirit:
رواية ||
#My_Troublesome_Destiny
#البارت_السادس
استيقظت هانا على ضوء الشمس الساطعة التي تنير غرفتها في هذا الصباح الجميل ، فتحت عينيها بهدوء وابعدت اللحاف عنها
ثم دخلت الى حمام غرفتها وارتدت الزي المدرسي الذي اعطاها اياه السيد بارك ثم نزلت للافطار
” صباح الخير هانا “
قالوا جميعهم عندما وصلت هانا الى مائدة الطعام
” صباح الخير “
” هل نمتي جيداً ؟ “
” اجل لوهان اوبا شكراً لك “
” يا اولاد هناك تغيير في الخطط ، هانا انت ستذهبين مع لوهان وتاو الى المدرسة والباقي سيبقون معي لكي نبحث عن محوّلك ثم سألحق بكم الى المدرسة تعلمين فانا مديرها “
“ اجل لكن ماذا عن مدرستي القديمة هل يعلمون انني ساذهب لهذه المدرسة ؟ “
” لا تقلقي لقد تحدثنا مع اساتذتكِ والمدير وقلنا لهم انك نقلتِ من المدرسة “
” حسناً يا أبي “
” أبي ؟ “
” اجل هي يمكنها ان تناديني ب ‘ابي’ إن ارادت “
> تقديم الاحداث <
بعد الانتهاء من الافطار اخذ لاي هانا معه واوصلها الى السيارة حيث ينتظرها لوهان وتاو
” شكراً لك لتوصيلي اوبا “
” لا مشكلة وحظاً موفقاً ليومكِ الأول “
اشار لاي بيده علامة ‘ فايتينغ ‘ ثم دخل الى المنزل ، حولت هانا نظرها ناحية لوهان وتاو لتجد لوهان يفتح لها باب السيارة بابتسامة جذابة ومرة اخرى تورد خدها وهي تنظر اليه ، انزلت رأسها بخجل ثم شكرته ودخلت الى السيارة ،
بما ان هانا ولوهان بنفس العمر فهما معاً في نفس الفصل لكن تاو ليس معهم فهو اصغر منهم بعامين..
” لقد وصلنا! “
نزلت هانا من السيارة ووجدت أمامها مبنى ضخم مكتوب في اعلاه ‘ اكاديمية S.M الخاصة ‘
ومنذ ان دخلت اشتمت رائحة الطلاب كانوا جميعهم يحملون نفس رائحة دم لوهان واخوته كانت اعينهم الباردة لا تفارقها والجميع كان يتهامس في امرها منذ ان دخلت
” لماذا هذه دخلت مع لوهان اوبا ؟ “
” ما الذي تفعله مع اوبا ؟ لماذا يمسك يدها ؟ ”
” رائحتها …. غريبة “
” رائحتها تشعرني بالعطش امل ان لا يمانع لوهان إن امتصصت دمها ”
كانت رائحة دم هانا تفوح في كل مكان مما لفت انتباه جميع الطلاب ، نظرت هانا الى لوهان بقلق وسألت
” هل جميعهم مصاصو دماء ؟ ”
وهو فقط اومأ ثم امسك يدها وابتسم في وجهها لكي تشعر بالامان
” لا تقلقي ما دمتي معي لن يجرأ أي احد على الاقتراب منكِ ”
ابتسمت هانا وامسكت يده بقوة اكبر
” هيا لنذهب ”
اخذ لوهان هانا في جولة حول المدرسة حتى تنتهي الفترة قبل ان تبدأ الحصص وفي كل مكان يذهبون اليه اعين الطلاب لا تفارقهم نظرت هانا بقلق اتجاههم وفكرت
* هل أنا بهذه الغرابة ؟ *
بدأت الحصص فاخذ لوهان هانا وذهب الى فصلهم ، دخل لوهان لكن لم تدخل هانا معه فهي انتظرت ان يسمح لها الاستاذ بالدخول وبعدها ببضع دقائق دخلت هانا الفصل ووقفت بجانب الاستاذ
” ايها الطلاب هذه بارك هانا هي متحولة جديدة وايضاً الابنة الجديدة للسيد بارك مدير الاكاديمية من فضلكم عاملوها بلطف “
كل الفصل اصبح يتهامس عليها فهم لم يحبوا فكرة انها تعيش مع اكثر الشبان وسامة في مدرستهم…..
وبعد عدة حصص اصبح وقت الاستراحة فذهبت هانا مع لوهان الى مطعم الاكاديمية والتقوا بتاو هناك لكن السيد بارك بالفعل وصل واراد ان يتكلم مع لوهان لكن لوهان تردد قليلاً
” هل ستكونين بخير لوحدكِ ؟ “
” هيونغ انسيتِ ؟ انا معها “
” اعلم لكن رغم ذلك انا قلق عليها “
” اوبا لا تقلق سأكون بخير “
” حسناً سأعود باسرع وقت “
ثم ذهب لوهان وترك هانا وتاو على طاولة الطعام
” نونا! هل انتِ جائعة ؟ “
” أجل كثيراً تعال لنرى ماذا سنأكل “
ذهبت هانا مع تاو واخذا الطعام الذي يريدانه ثم جلسا مرة اخرى لكن ومرة اخرى لم تفارقهم نظرات الطلاب فهم يغارون منها
اولاً لأنها اصبحت ابنة السيد بارك وثانياً لأنها تأكل مجاناً بما ان ‘ والدها ‘ الحالي هو مدير المدرسة…..
مجموعة من الطلاب كانوا جالسين بالقرب من طاولة هانا ورفعوا صوتهم قليلاً
” انظر اليها من تظن نفسها لتأخذ الطعام مجاناً ؟ “
” هي فقط متكبرة اخرى ستأخذ كل الاهتمام وفي النهاية ستقتلنا جميعاً “
توقفت هانا عن الاكل ونظرت اليهم باشمئزاز لقد فقدت شهيتها بعد اخر جملة
” انا سأذهب الى دورة المياه “
” لكن نونا هل ستكونين بخير ؟ “
” نعم لا تقلق سأتوخى الحذر “
” حسناً لكن اسرعي لا تقلقيني عليكي “
وقفت هانا من على كرسيها وبدأت بالمشي وبقيت كل الاعين عليها حتى غادرت المطعم لكن بعد ان غادرت ببضعة ثوان وقفوا مجموعة الطلاب الذي كانوا يجلسون بقربها وخرجوا ايضاً من المطعم ، في طريق هانا قابلت الكثير من الطلاب والاستاذة
لكن لا احد ابتسم في وجهها او حتى رحب بها ، وبعد دقائق من المشي واخيراً وصلت هانا دورة المياه وبدون حتى ان تعلم مجموعة الاولاد كانت تلحقها خطوة بخطوة…..
دخلت هانا دورة المياه ووقفت امام واحدة من المغاسل كي تغسل يديها ، لقد كان في الداخل معها بضعة فتيات لكنهم عندما رأوها دخلت خرجوا فوراً فت
#قدري_المشؤوم
رواية ||
#My_Troublesome_Destiny
#البارت_السابع
خرج ال جو من دورة المياه وهو يحمل هانا ثم بدأ يركض بها الى العيادة وعندما وصل لم يجد أحداً في العيادة فأخذ المسؤولية وجعلها تستلقي على السرير وبدأ يعالجها ، وبعد ان انتهى جلس بجانبها ومسح على شعرها لكن صوت فتح الباب اوقفه ، نظر ال جو
وراءه ليجد لوهان وتاو يلهثون من كثرة الركض وعلامات القلق مرسومة على وجوههم
” ماذا حدث ؟ “
” بعض الاوغاد هاجموها في دورة المياه وواحد منهم طعنها لكنني دخلت وانقذتها قبل ان يقتلوها بافعالهم الغبية “
” من هم قل لي سأقتلهم بيدي هاتين هؤلاء الاوغاد “
” لوهان هذا لن يجدي نفعاً لا تحدث مشكلة الآن أنا لن اقول لك من هم اهدء أنا تعاملت معهم وايضاً اعتقد أن هذه الفتاة تحتاجك الآن “
” حسناً لكن كيف حالها هل شفيت ؟ “
” اعتقد انها ستكون بخير من حسن حظنا انني دخلت بعد ان ادخل السكين فوراً لذا هي لم تتضرر كثيراً لكنها فقدت وعيها لأنها في الوقت الحالي مازالت ضعيفة كمصاصة دماء ، اوه صحيح هل هي جديدة ؟ لم اراها هنا من قبل “
” اجل اليوم هو يومها الأول ولقد طُعنت كم انا غبي لماذا تركتها لوحدها لكنك كنت معها لماذا تركتهم يفعلون هذا ؟!!!
امسك لوهان ياقة تاو وصدمه بالجدار وهو ينظر اليه بغضب
” لماذا!!؟ اخبرني !!! “
” هي قالت انها ستذهب الى دورة المياة لم استطع ان اذهب معها أ-انا حقاً اسف “
” لوهان هدئ من روعك هي بخير الآن لا داعي لتتشاجر مع أخيك ليس ذنبه فانت تعلم هو لا يستطيع ان يدخل دورة مياه الفتيات ومن سيتوقع ان احداً سيهاجمها في دورة المياه ؟ “
افلت لوهان تاو وجلس على الارض
” أ-انا فقط لا استطيع ان اسامح نفسي انا وعدتها ان احميها ولم افي بوعدي انا حقاً اكره نفسي “
” لا بأس انا اتفهمك يا أخي “
” اعذراني لكن علي الذهاب الآن “
كان ال جو سيذهب لكن صوت لوهان اوقفه
” ال جو …… شكراً لك لانقاذها “
ابتسم ال جو ثم خرج من العيادة
” وأنت ايضاً تاو اذهب الى دروسك انا سابقى هنا معها “
” حسناً سأذهب لكن هيونغ ارجوك لا تشعر بالندم انا هو الذي يجب ان يشعر بالندم وتأنيب الضمير أنا حقاً آسف “
قال هذا تاو ثم خرج من العيادة تاركاً لوهان ينظر الى هانا بحزن….
{ بعد بضعة ساعات }
{ Hana Pov }
فتحت عيني ووجدت نفسي في العيادة ياترى كيف وصلت الى هنا ؟ التفتت ونظرت الى يدي لأنني شعرت بالثقل عليها فوجدت لوهان واضعاً رأسه على يدي ونائم عليها ، كنت أتأمل وجهه وملامحه الجذابة
لكنني بعد فترة قصيرة شعرت بنفسي و قررت ان اوقظه
” لوهان اوبا ؟ “
قلتها بهدوء تام لكنه فوراً فتح عينيه واحتضنني بقوة كنت اشعر بشيء رطب على كتفي اهو يبكي ؟
” اوبا ؟ ما الخطب ؟ “
ابتعد لوهان عني وأنزل رأسه وبالفعل كما توقعت إنه يبكي
” انا شخص سيء أنا غبي لقد وعدتكِ انني سأحميكِ لكنني لم افي بوعدي انا شخص سيء لو لم اتركك لما حصل كل هذا انا احمق انا حقاً اكره نفسي “
اخذت وجه لوهان بكلتا يداي ورفعته وجعلته ينظر في عيني
” اوبا انا بخير انظر الي انا في احسن حال لا تشعر بتأنيب الضمير اوبا ارجوك توقف عن البكاء انا اشعر بالألم عندما تبكي اتريدني ان أتألم ؟ “
وهو فقط هز رأسه بالنفي فتركت وجهه واحتضنته بقوة وانتظرت حتى هدأ ثم ابتعدت عنه
” هل انتِ حقاً بخير الا يؤلمك شيء ؟ “
” في الحقيقة انا اتألم قليلاً لكن لا تقلق سأتحمل ذلك ، اوه صحيح اوبا انا كيف وصلت الى هنا ؟ “
” شاب اسمه ال جو احضركِ الى هنا “
” ال جو ؟ “
حاولت ان اتذكر . لقد دخل شاب الى دورة المياه بعد ان طعنت وتقابلت اعيننا لكنني لم اعلم من هو
” اوه هذا الشاب الذي انقذني اسمه ال جو ؟ “
” اجل “
لكنني تذكرت شيئاً ، ذلك الشاب كانت رائحته مختلفة ليست كرائحة لوهان او اخوته
” لكن اوبا هذا ال جو لماذا رائحته مختلفة ؟ “
لكن لوهان التزم الصمت لكن بعدها ببضعة ثوان تحدث
” لأن ال جو…….نقي الدماء “
” اوه لهذا رائحته مختلفة عن الآخرين “
” أجل في مدرستنا هناك عدد قليل من انقياء الدم هم نوعاً ما منفصلون عنا “
” اوه هناك الكثير لا أعرفه “
قرص خدي لوهان وابتسم ابتسامته الجذابة
” هل تريدين ان تنامي أكثر ؟ “
” لا ، انا بخير الآن ، هيا لنخرج من هنا “
اومأ لوهان لكن قبل ان اخرج انحنى لوهان امامي
” اوبا ؟ ما بك لما انحنيت ؟ “
” اصعدي ! “
” ماذا ؟ “
” اصعدي على ظهري ! “
” لماذا ؟!! “
” لأنك طعنتِ منذ بضعة ساعات هيا اصعدي لن ادعكِ تمشين “
” ل-لكن.. “
” بدون لكن هيا اصعدي! “
اومأت ثم حملني لوهان على ظهره وخرج من العيادة و مرة اخرى احسست باعين الطلاب علينا ولكن هذه المرة بصدمة اكبر ، ونحن نمشي قابلنا مجموعة الاولاد الذين هاجموني لكنني لم اتفوه بأي كلمة لأنني خائفة من أن لوهان سيحدث مشكلة
إن علم أنهم هم من هاجموني لكن هناك خطب ما ، هم لم يبدو طبيعيين جميعهم كانوا منزلين رؤوسهم هل ارعبهم هذا الذي اسمه ال جو كثيراً ام ماذا ؟ وبعد د
رواية ||
#My_Troublesome_Destiny
#البارت_السابع
خرج ال جو من دورة المياه وهو يحمل هانا ثم بدأ يركض بها الى العيادة وعندما وصل لم يجد أحداً في العيادة فأخذ المسؤولية وجعلها تستلقي على السرير وبدأ يعالجها ، وبعد ان انتهى جلس بجانبها ومسح على شعرها لكن صوت فتح الباب اوقفه ، نظر ال جو
وراءه ليجد لوهان وتاو يلهثون من كثرة الركض وعلامات القلق مرسومة على وجوههم
” ماذا حدث ؟ “
” بعض الاوغاد هاجموها في دورة المياه وواحد منهم طعنها لكنني دخلت وانقذتها قبل ان يقتلوها بافعالهم الغبية “
” من هم قل لي سأقتلهم بيدي هاتين هؤلاء الاوغاد “
” لوهان هذا لن يجدي نفعاً لا تحدث مشكلة الآن أنا لن اقول لك من هم اهدء أنا تعاملت معهم وايضاً اعتقد أن هذه الفتاة تحتاجك الآن “
” حسناً لكن كيف حالها هل شفيت ؟ “
” اعتقد انها ستكون بخير من حسن حظنا انني دخلت بعد ان ادخل السكين فوراً لذا هي لم تتضرر كثيراً لكنها فقدت وعيها لأنها في الوقت الحالي مازالت ضعيفة كمصاصة دماء ، اوه صحيح هل هي جديدة ؟ لم اراها هنا من قبل “
” اجل اليوم هو يومها الأول ولقد طُعنت كم انا غبي لماذا تركتها لوحدها لكنك كنت معها لماذا تركتهم يفعلون هذا ؟!!!
امسك لوهان ياقة تاو وصدمه بالجدار وهو ينظر اليه بغضب
” لماذا!!؟ اخبرني !!! “
” هي قالت انها ستذهب الى دورة المياة لم استطع ان اذهب معها أ-انا حقاً اسف “
” لوهان هدئ من روعك هي بخير الآن لا داعي لتتشاجر مع أخيك ليس ذنبه فانت تعلم هو لا يستطيع ان يدخل دورة مياه الفتيات ومن سيتوقع ان احداً سيهاجمها في دورة المياه ؟ “
افلت لوهان تاو وجلس على الارض
” أ-انا فقط لا استطيع ان اسامح نفسي انا وعدتها ان احميها ولم افي بوعدي انا حقاً اكره نفسي “
” لا بأس انا اتفهمك يا أخي “
” اعذراني لكن علي الذهاب الآن “
كان ال جو سيذهب لكن صوت لوهان اوقفه
” ال جو …… شكراً لك لانقاذها “
ابتسم ال جو ثم خرج من العيادة
” وأنت ايضاً تاو اذهب الى دروسك انا سابقى هنا معها “
” حسناً سأذهب لكن هيونغ ارجوك لا تشعر بالندم انا هو الذي يجب ان يشعر بالندم وتأنيب الضمير أنا حقاً آسف “
قال هذا تاو ثم خرج من العيادة تاركاً لوهان ينظر الى هانا بحزن….
{ بعد بضعة ساعات }
{ Hana Pov }
فتحت عيني ووجدت نفسي في العيادة ياترى كيف وصلت الى هنا ؟ التفتت ونظرت الى يدي لأنني شعرت بالثقل عليها فوجدت لوهان واضعاً رأسه على يدي ونائم عليها ، كنت أتأمل وجهه وملامحه الجذابة
لكنني بعد فترة قصيرة شعرت بنفسي و قررت ان اوقظه
” لوهان اوبا ؟ “
قلتها بهدوء تام لكنه فوراً فتح عينيه واحتضنني بقوة كنت اشعر بشيء رطب على كتفي اهو يبكي ؟
” اوبا ؟ ما الخطب ؟ “
ابتعد لوهان عني وأنزل رأسه وبالفعل كما توقعت إنه يبكي
” انا شخص سيء أنا غبي لقد وعدتكِ انني سأحميكِ لكنني لم افي بوعدي انا شخص سيء لو لم اتركك لما حصل كل هذا انا احمق انا حقاً اكره نفسي “
اخذت وجه لوهان بكلتا يداي ورفعته وجعلته ينظر في عيني
” اوبا انا بخير انظر الي انا في احسن حال لا تشعر بتأنيب الضمير اوبا ارجوك توقف عن البكاء انا اشعر بالألم عندما تبكي اتريدني ان أتألم ؟ “
وهو فقط هز رأسه بالنفي فتركت وجهه واحتضنته بقوة وانتظرت حتى هدأ ثم ابتعدت عنه
” هل انتِ حقاً بخير الا يؤلمك شيء ؟ “
” في الحقيقة انا اتألم قليلاً لكن لا تقلق سأتحمل ذلك ، اوه صحيح اوبا انا كيف وصلت الى هنا ؟ “
” شاب اسمه ال جو احضركِ الى هنا “
” ال جو ؟ “
حاولت ان اتذكر . لقد دخل شاب الى دورة المياه بعد ان طعنت وتقابلت اعيننا لكنني لم اعلم من هو
” اوه هذا الشاب الذي انقذني اسمه ال جو ؟ “
” اجل “
لكنني تذكرت شيئاً ، ذلك الشاب كانت رائحته مختلفة ليست كرائحة لوهان او اخوته
” لكن اوبا هذا ال جو لماذا رائحته مختلفة ؟ “
لكن لوهان التزم الصمت لكن بعدها ببضعة ثوان تحدث
” لأن ال جو…….نقي الدماء “
” اوه لهذا رائحته مختلفة عن الآخرين “
” أجل في مدرستنا هناك عدد قليل من انقياء الدم هم نوعاً ما منفصلون عنا “
” اوه هناك الكثير لا أعرفه “
قرص خدي لوهان وابتسم ابتسامته الجذابة
” هل تريدين ان تنامي أكثر ؟ “
” لا ، انا بخير الآن ، هيا لنخرج من هنا “
اومأ لوهان لكن قبل ان اخرج انحنى لوهان امامي
” اوبا ؟ ما بك لما انحنيت ؟ “
” اصعدي ! “
” ماذا ؟ “
” اصعدي على ظهري ! “
” لماذا ؟!! “
” لأنك طعنتِ منذ بضعة ساعات هيا اصعدي لن ادعكِ تمشين “
” ل-لكن.. “
” بدون لكن هيا اصعدي! “
اومأت ثم حملني لوهان على ظهره وخرج من العيادة و مرة اخرى احسست باعين الطلاب علينا ولكن هذه المرة بصدمة اكبر ، ونحن نمشي قابلنا مجموعة الاولاد الذين هاجموني لكنني لم اتفوه بأي كلمة لأنني خائفة من أن لوهان سيحدث مشكلة
إن علم أنهم هم من هاجموني لكن هناك خطب ما ، هم لم يبدو طبيعيين جميعهم كانوا منزلين رؤوسهم هل ارعبهم هذا الذي اسمه ال جو كثيراً ام ماذا ؟ وبعد د
Diamond Spirit:
رواية ||
#My_Troublesome_Destiny
#البارت_الثامن
الوقت مضى بسرعة كبيرة ، يوم بعد يوم تزداد علاقة هانا باكسو ام قوة جميعهم يهتمون بها ويحبونها
ولكن الى الآن كريس لا يتكلم كثيراً معها ربما لأنه بطبعه هادئ
ولكنه اصبح يبتسم لها ويعاملها بلطف وهذا تطور كبير ومع الايام سيتحسن الوضع اكثر……
كانت هانا تحل واجباتها هي ولوهان ، هي كانت تركز في حل الواجب
لكن لوهان كان فقط يتأمل شكلها وهي تدرس
* شكلها حقاً لطيف وهي تدرس *
وصلت هانا الى مسألة صعبة ولم تعرف حلها فضمت شفتيها معاً وبدأت تحك رأسها كان شكلها حقاً لطيف
* اعتقد أنني أحبكِ هانا ربما اخوتي كانوا على حق انا حقاً وقعت في حبكِ *
وضعت هانا يدها على خدها و نفختهما
” اه!! هذا صعب !! اوبا ساعدني !! “
” اوه اريني ما هو الصعب “
اقترب لوهان من هانا وبدأ ينظر الى الكتاب
” هذا ! “
اشارت هانا على مسألة الرياضيات التي لم تعرف حلها فضحك عليها لوهان لان المسألة كانت سهلة الحل
” اعطيني القلم سأشرحها لك ! “
نظر لوهان الى المسألة وبدأ بشرحها لهانا وهي كانت في تركيز تام معه وكلما قام بخطوة تومئ كعلامة أنها فهمت
لكن لوهان كان تقريباً كل ١٠ ثوان يقترب اكثر من هانا من دون حتى ان يشعر
وبعد ان انتهى وضع القلم على الطاولة ونظر الى هانا
” اوه لقد فهمتها شكراً لك اوبا “
حولت هانا نظرها الى لوهان وعندها تقابلت اعينهم كانت تفصلهم القليل من السنتيميترات
كان وجهه قريباً جداً من وجهها وكانت هانا في عالم آخر وهي تنظر في عينيه وهو ايضاً لكن بعد بضعة دقائق
عادت هانا الى رشدها وانزلت رأسها باحراج
لكن عندما رفعته مجدداً تلقت قبلة على خدها وعندها تجمدت في مكانها
” أنتِ جميلة جداً في هذه الحالة “
رفعت هانا يدها ووضعتها مكان القبلة وهي تنظر بصدمة
” اي حالة ؟ “
” عندما تخجلين ، وجنتاكِ محمرتان بشدة ! “
ادارت هانا وجهها ونظرت الى المرآة وبالفعل وجنتاها كانت محمرة بشدة هي حتى لم تشعر بذلك
ربما كانت غارقة في عينيه لهذه الدرجة
” اوبا انت دائماً ……. تحرجني “
همست هانا آخر كلمة
” اوبا انت دائماً ماذا ؟ “
” لا شيء لم اقل شيئاً “
” بلى قلتي “
” لا لم اقل “
” قولي لي ماذا قلتي والا……. “
صمت لوهان قليلاً وبدأ يقترب من هانا وهو يضع ابتسامة خبيثة
” والا م-ماذا ؟ “
” سأشرب دمكِ !! “
نظرت هانا اليه لكن وجهه لم يعطي اي تلميح إن كان يمزح او انه جاد ، نظرت الى نفسها
كان شعرها مرفوع مما يعني ان رقبتها مكشوفة ، اقترب لوهان اكثر واكثر وهو ينظر الى رقبتها هانا شعرت بالخوف
وبدأت بالتراجع الى الخلف لانها لم تلقى اي تلميح بانه يمزح بقيت تتراجع حتى اصتدمت بالحائط فاغمضت عينيها
* هل حقاً سيفعلها ؟ *
فتحت هانا عيناها عندما سمعت ضحكة لوهان
” لا تقولي لي انكِ صدقتي أنني سأشرب دمكِ هل حقاً اعتقدتي أنني قد أؤذيكِ ؟ أنا افضل الموت على ان اؤذيكِ”
قالها لوهان وهو يبعد خصلةً من على وجهها لم تقل هانا شيئاً كانت فقط تنظر اليه
” هل حقاً اخفتكِ ؟ “
” قليلاً “
” أنا آسف “
مسح لوهان على شعرها ثم احتضنها واضعاً رأسها على صدره
” لا بأس اوبا لا تعتذر انا اعلم انك لن تؤذيني “
ابتسم لوهان ثم قبل جبهتها
سعل تشين من خلفهم ثم قال باستهزاء
” اسف على مقاطعتكم “
ابتعدت هانا عن لوهان ثم ابتسمت لتشين
” عمي يريدكم في الاسفل تاو حقاً متحمس “
” تاو ؟ لماذا هو متحمس ؟ “
” ستعلمين بعد قليل ، هيا يجب ان ننزل الى الاسفل “
خرجوا ثلاثتهم ونزلوا الى الاسفل ثم دخلوا الى مكتب السيد بارك حيث يجتمع الجميع
” ابي هل طلبتنا ؟ “
” اجل اجلسوا من فضلكم “
بعدما جلس الجميع بدأ السيد بارك بالتحدث
” كما تعلمون الحفل سيقام الليلة وسيكون فيه مصاصو دماء مهمين من كل انحاء كوريا وسيأتي من النوعان انقياء دم ومتحولون وايضاً من الممكن ان يأتوا بعض اصدقائكم من المدرسة لذا اريدكم انتم ال٧ ان تتحضروا جيداً وان ترتدوا ثياب ملائمة للحفل “
اومأوا جميعهم عدا تشين
” اه! اكره الحفلات نحن دائماً نحضر اثنتان منهم كل شهر كم هذا ممل “
” انا لا أهتم ما دمت استمتع بشراء ملابسكم “
تاو هو الذي يشتري الملابس دائماً وهو الذي يحضر كل شيء ليبدو ال٦ في شكل رائع في كل حفلة تقام
لأنه الوحيد الذي يحب ان يتسوق
” تاو عندما تذهب لتجلب الملابس خذ معك هانا لتجرب بعض الفساتين “
” حسناً لكن هذه اول مرة ساشتري ملابس لفتاة “
” لا بأس ان لم تعرف ماذا تختار اطلب مساعدة اخوتك “
انضم تشين الى المحادثة وقال بفرح
” هذه اول مرة سنحضر حفلة وهانا معنا انا حقاً متحمس يا ترى كيف سيكون شكلك في الفستان “
” منذ قليل قلت انك تكره الحفلات ما الذي تغير “
” اه اسكت لقد غيرت رأيي “
> تقديم الاحداث <
” هل هذا حقاً ضروري ؟ “
سألت هانا تاو بانزعاج وهي تنظر الى جميع الفساتين التي اختارها
الوان عديدة ، تصاميم عديدة ، اقمشة عديدة وكلها على مقاس هانا
بينما كانت هان
رواية ||
#My_Troublesome_Destiny
#البارت_الثامن
الوقت مضى بسرعة كبيرة ، يوم بعد يوم تزداد علاقة هانا باكسو ام قوة جميعهم يهتمون بها ويحبونها
ولكن الى الآن كريس لا يتكلم كثيراً معها ربما لأنه بطبعه هادئ
ولكنه اصبح يبتسم لها ويعاملها بلطف وهذا تطور كبير ومع الايام سيتحسن الوضع اكثر……
كانت هانا تحل واجباتها هي ولوهان ، هي كانت تركز في حل الواجب
لكن لوهان كان فقط يتأمل شكلها وهي تدرس
* شكلها حقاً لطيف وهي تدرس *
وصلت هانا الى مسألة صعبة ولم تعرف حلها فضمت شفتيها معاً وبدأت تحك رأسها كان شكلها حقاً لطيف
* اعتقد أنني أحبكِ هانا ربما اخوتي كانوا على حق انا حقاً وقعت في حبكِ *
وضعت هانا يدها على خدها و نفختهما
” اه!! هذا صعب !! اوبا ساعدني !! “
” اوه اريني ما هو الصعب “
اقترب لوهان من هانا وبدأ ينظر الى الكتاب
” هذا ! “
اشارت هانا على مسألة الرياضيات التي لم تعرف حلها فضحك عليها لوهان لان المسألة كانت سهلة الحل
” اعطيني القلم سأشرحها لك ! “
نظر لوهان الى المسألة وبدأ بشرحها لهانا وهي كانت في تركيز تام معه وكلما قام بخطوة تومئ كعلامة أنها فهمت
لكن لوهان كان تقريباً كل ١٠ ثوان يقترب اكثر من هانا من دون حتى ان يشعر
وبعد ان انتهى وضع القلم على الطاولة ونظر الى هانا
” اوه لقد فهمتها شكراً لك اوبا “
حولت هانا نظرها الى لوهان وعندها تقابلت اعينهم كانت تفصلهم القليل من السنتيميترات
كان وجهه قريباً جداً من وجهها وكانت هانا في عالم آخر وهي تنظر في عينيه وهو ايضاً لكن بعد بضعة دقائق
عادت هانا الى رشدها وانزلت رأسها باحراج
لكن عندما رفعته مجدداً تلقت قبلة على خدها وعندها تجمدت في مكانها
” أنتِ جميلة جداً في هذه الحالة “
رفعت هانا يدها ووضعتها مكان القبلة وهي تنظر بصدمة
” اي حالة ؟ “
” عندما تخجلين ، وجنتاكِ محمرتان بشدة ! “
ادارت هانا وجهها ونظرت الى المرآة وبالفعل وجنتاها كانت محمرة بشدة هي حتى لم تشعر بذلك
ربما كانت غارقة في عينيه لهذه الدرجة
” اوبا انت دائماً ……. تحرجني “
همست هانا آخر كلمة
” اوبا انت دائماً ماذا ؟ “
” لا شيء لم اقل شيئاً “
” بلى قلتي “
” لا لم اقل “
” قولي لي ماذا قلتي والا……. “
صمت لوهان قليلاً وبدأ يقترب من هانا وهو يضع ابتسامة خبيثة
” والا م-ماذا ؟ “
” سأشرب دمكِ !! “
نظرت هانا اليه لكن وجهه لم يعطي اي تلميح إن كان يمزح او انه جاد ، نظرت الى نفسها
كان شعرها مرفوع مما يعني ان رقبتها مكشوفة ، اقترب لوهان اكثر واكثر وهو ينظر الى رقبتها هانا شعرت بالخوف
وبدأت بالتراجع الى الخلف لانها لم تلقى اي تلميح بانه يمزح بقيت تتراجع حتى اصتدمت بالحائط فاغمضت عينيها
* هل حقاً سيفعلها ؟ *
فتحت هانا عيناها عندما سمعت ضحكة لوهان
” لا تقولي لي انكِ صدقتي أنني سأشرب دمكِ هل حقاً اعتقدتي أنني قد أؤذيكِ ؟ أنا افضل الموت على ان اؤذيكِ”
قالها لوهان وهو يبعد خصلةً من على وجهها لم تقل هانا شيئاً كانت فقط تنظر اليه
” هل حقاً اخفتكِ ؟ “
” قليلاً “
” أنا آسف “
مسح لوهان على شعرها ثم احتضنها واضعاً رأسها على صدره
” لا بأس اوبا لا تعتذر انا اعلم انك لن تؤذيني “
ابتسم لوهان ثم قبل جبهتها
سعل تشين من خلفهم ثم قال باستهزاء
” اسف على مقاطعتكم “
ابتعدت هانا عن لوهان ثم ابتسمت لتشين
” عمي يريدكم في الاسفل تاو حقاً متحمس “
” تاو ؟ لماذا هو متحمس ؟ “
” ستعلمين بعد قليل ، هيا يجب ان ننزل الى الاسفل “
خرجوا ثلاثتهم ونزلوا الى الاسفل ثم دخلوا الى مكتب السيد بارك حيث يجتمع الجميع
” ابي هل طلبتنا ؟ “
” اجل اجلسوا من فضلكم “
بعدما جلس الجميع بدأ السيد بارك بالتحدث
” كما تعلمون الحفل سيقام الليلة وسيكون فيه مصاصو دماء مهمين من كل انحاء كوريا وسيأتي من النوعان انقياء دم ومتحولون وايضاً من الممكن ان يأتوا بعض اصدقائكم من المدرسة لذا اريدكم انتم ال٧ ان تتحضروا جيداً وان ترتدوا ثياب ملائمة للحفل “
اومأوا جميعهم عدا تشين
” اه! اكره الحفلات نحن دائماً نحضر اثنتان منهم كل شهر كم هذا ممل “
” انا لا أهتم ما دمت استمتع بشراء ملابسكم “
تاو هو الذي يشتري الملابس دائماً وهو الذي يحضر كل شيء ليبدو ال٦ في شكل رائع في كل حفلة تقام
لأنه الوحيد الذي يحب ان يتسوق
” تاو عندما تذهب لتجلب الملابس خذ معك هانا لتجرب بعض الفساتين “
” حسناً لكن هذه اول مرة ساشتري ملابس لفتاة “
” لا بأس ان لم تعرف ماذا تختار اطلب مساعدة اخوتك “
انضم تشين الى المحادثة وقال بفرح
” هذه اول مرة سنحضر حفلة وهانا معنا انا حقاً متحمس يا ترى كيف سيكون شكلك في الفستان “
” منذ قليل قلت انك تكره الحفلات ما الذي تغير “
” اه اسكت لقد غيرت رأيي “
> تقديم الاحداث <
” هل هذا حقاً ضروري ؟ “
سألت هانا تاو بانزعاج وهي تنظر الى جميع الفساتين التي اختارها
الوان عديدة ، تصاميم عديدة ، اقمشة عديدة وكلها على مقاس هانا
بينما كانت هان