قصص وروايات✏ via @like
#مذكرات_رجل_متزوج 👨🏻
قصه قصيره تتحدث عن يوميات يوسف وهو رجل في بدايه الثلاثينات من عمره , متزوج من جميله وهي في نهايه العشرينات ,, سأتكلم بعقليه الرجل ولعل الموضوع يكون سبب في تفهم بعض الزوجات لازواجهن ..
الروايه خاصه للنساء ✌🏿
تابعوها معنا :-
https://t.me/joinchat/AAAAAD-xrVl62QWJj-y3Ug
قصه قصيره تتحدث عن يوميات يوسف وهو رجل في بدايه الثلاثينات من عمره , متزوج من جميله وهي في نهايه العشرينات ,, سأتكلم بعقليه الرجل ولعل الموضوع يكون سبب في تفهم بعض الزوجات لازواجهن ..
الروايه خاصه للنساء ✌🏿
تابعوها معنا :-
https://t.me/joinchat/AAAAAD-xrVl62QWJj-y3Ug
Telegram
قصص وروايات✏
#قصص_وروايات♡✏
تحتوي قناتنا على العديد من القصص المنوعه والروايات الشيقه نتمى ان تنال رضاكم💜
🔥مانحلل
حذف معرف القناه عند اخذ القصص🔥
💭تاريخ الانشاء
٥ نوفمبر ٢٠١٦
🌟بوت التواصل :-
@NovelsStoriesBot
🌟فهرس القناة:-
@Novels_Story
تحتوي قناتنا على العديد من القصص المنوعه والروايات الشيقه نتمى ان تنال رضاكم💜
🔥مانحلل
حذف معرف القناه عند اخذ القصص🔥
💭تاريخ الانشاء
٥ نوفمبر ٢٠١٦
🌟بوت التواصل :-
@NovelsStoriesBot
🌟فهرس القناة:-
@Novels_Story
#مذكرات_رجل_متزوج 👨🏻
البارت الاول
جميله : بو يعقوب احنا معزومين اليوم على الغدى فبيت ابوي , ع الساعه 2 لازم احنا هناك
خرجت جميله وتركت يوسف يفكر ويقول في قراره نفسه
اليوم هو يومي اجازتي الوحيد من حقي ان استمتع في هذا اليوم ببيتي بين زوجتي وابنائي , بيت عمي على عيني ورأسي ولكنني اريد ان اقضي يومي هنا استلقي متى اشاء , ابدل بين قنوات التلفاز كما اريد , على اي اساس قررت جميله ان اقضي يومي في بيت والدها هل تشاورت معي او اخبرتني من قبل كي ترى التزاماتي او ترتيباتي المسبقه ( لاحول ولا قوه الا بالله )
الساعه الواحده والنصف دخلت جميله غرفه النوم حيث يعقوب يسترخي على السرير المريح
جميله: يالله يالله يايعقوب قوم لانتأخر
يعقوب : الغدى بيطير يعني صبري شوي ياحرمه
جميله : ياحبك حق الكلام الزايد اقول يالله يابويعقوب تراني جوعانه
يعقوب : عشانج جوعانه بتقوميني من راحتي صبري 5 دقايق ...
في بيت والد جميله ...
جلس يعقوب على السفره مع والد جميله واخوانها العزاب وجاءت الام تحمل مالذ وطاب وتتبعها جميله , وضع الاكل وبدأ الجميع يأكل بنهم شديد فوجبه الغداء التي تحضرها ام جميله لاتقاوم مليئه بالدهن والسمن وبها كل ما يضر الجسد ويتلذذ به اللسان ,,
قطع صمت انشغال الجميع بالاكل صوت والد جميله وهو يقول ليوسف
اقول يابويعقوب ياا ولدي اذا تبي اي مساعده ترا رقبتي سداده
يوسف : لاااعمي ربي يطول بعمرك مانبي الا سلامتك
بو جميله : مايخالف يا ولدي انت وراك زوجه واولاد ولازم تسدد دينك وماتعيش مديون
يوسف في عقله الباطن :
كيف علم انني مديون ؟؟ لماذا تنقل زوجتي كل اخباري الى اهلها ,, حينما اخبرها باي شئ فهو بيني وبينها ولا يحق لاحد اخر ان يعرف اخباري واسراري انا لا اريد ان يعلم احدا بانني مديون لماذا تنقل هذه المرأه كل صغيره وكبيره في حياتي لماذا تنقل شؤوني الخاصه ,, هل اضع قفل على فمها وارمي المفتاح في البحر كي اتخلص من نقلها اسرار بيتنا الصغير لاهلها ؟؟؟؟؟
بعد العوده الى البيت
يوسف يقرأ الجريده في الصاله وجاءت جميله تحمل الشاي وتثرثر ولم يلق لها بالا
,, بانت ملامح الزعل والعتاب على وجهه وهي تسأله مابه ؟؟ اجابها بان ما يقول لها هو اسراره الخاصه ولا يريد اي حي ان يعلم بها حتى لو كانوا اهله , سالته عن قصده واجابها انه يقصد موضوع الدين ولماذا اخبرت اهلها ,,اجابته بالجمله المعتاده
اصلا انت ماتحب اهلي اليوم بطلوع الروح رضيت تروح تتغدى معاهم , وحتى ماتبي يعرفون اخبارك الشرهه على ابوي المسكين الي يعرض عليك المساعده والله هذا جزى الطيب في الدنيا ينفهم غلط
بعد الجمله المعتاده قرر يوسف ان يحجب اسراره واخباره عن هذه الزوجه التي لاتفهم الامور الا بطريقتها وزاد ضيقه اكثر فبدلا من ان تعبر عن اسفها وان تعده بعدم نقل اي سر بينهما اتهمته بانه يكره اهلها ...
في اليوم التالي توجه يوسف كالعاده الى عمله تحت سلطه مديره المتشدد ,, عند الساعه الثالثه وهو موعد مغادره العمل طلب منه مديره القيام بعلم اضافي امره الا يغادر العمل الا حينما يقوم بعمله ,,
وافق يعقوب بقهر شديد فهو يريد ان يعود للمنزل كي ينام لانه لم ينم في الليله السابقه الا ساعتين او ثلاث فقط بسبب بكاء صغيره من شده الام المغص , على الرغم من ان جميله اخذت الصغير لغرفه اخرى بعيده الا ان بكاءه كان يصل لمسامع يوسف
واصل يوسف عمله وهو يعاني من النعاس والجوع فهو لم يأكل اي شئ لشده انشغاله , انهمك في عمله وكان كل همه ان ينهي العمل في اسرع وقت ممكن
حينها رن هاتفه وجميله المتصله
الووو وينك الساعه 3 ونص وانت ما شرفت
عندي شغل
يااارب شهالشغل الي ما يخلص متى يعني بترجع
مادري
عطني وقت مايصير ماتدري
ام يعقوب اقولج مادري عندي وايد شغلات
اتركها لبكره وتعال
يعني انتي مديرتي او بتعلميني في شغلي ؟؟ مع السلامه
يوسف يكلم نفسه , ماهذه الزوجه لاتفهم اخبرها بانني مشغول وتريد مني وقت معين للوصول حقا لا تشعر بتعبي
ومن ناحيه اخرى جميله تفكر وتقول كان المفروض ان يتصل بي ويخبرني انه سيتأخر وان يعطيني موعد ليعود به فالمنزل لا ان يتركني رهن انتظاره ...
الساعه الخامسه عاد يوسف وهو لا يكاد يرى الشارع من شده النعاس , كان جميله قد اعدت له مفاجأه فقصت شعرها قصه جديده
وانتظرت منه التعليق الا انه قبلها بسرعه ودخل لغرفه النوم قائلا لها : حبيبتي بنام شوي ما بتغدى ابي بس انام تعبان من صياح راشد طول الليل ...
دخلت وراءه وهي كالرعد قائله له : انت ما تحس ولا تشوف انا رايحه اقص شعري عشان اسوي لك مفاجأه وانت ماتعبرني ولا تمدحني ولا تقول لي اي كلمه وتدخل تنام همك النوم وبس ,,نظر اليها وقال لها فعلا حبيبتي لاحظت بتغيير ولكن من شده الاجهاد لم اركز فقط اريد ان انام
خرجت وهي تتذمر في قراره نفسها تقول : لوكنت من بنات الشارع او بنات الحرام كانت عينه نطت على شعري بس لاني زوجته حلاله ما يعبرني ولا حتى مدحني هالزوج ما يستاهل شي , ولا يلاحظ اصلا انا غبيه ا
البارت الاول
جميله : بو يعقوب احنا معزومين اليوم على الغدى فبيت ابوي , ع الساعه 2 لازم احنا هناك
خرجت جميله وتركت يوسف يفكر ويقول في قراره نفسه
اليوم هو يومي اجازتي الوحيد من حقي ان استمتع في هذا اليوم ببيتي بين زوجتي وابنائي , بيت عمي على عيني ورأسي ولكنني اريد ان اقضي يومي هنا استلقي متى اشاء , ابدل بين قنوات التلفاز كما اريد , على اي اساس قررت جميله ان اقضي يومي في بيت والدها هل تشاورت معي او اخبرتني من قبل كي ترى التزاماتي او ترتيباتي المسبقه ( لاحول ولا قوه الا بالله )
الساعه الواحده والنصف دخلت جميله غرفه النوم حيث يعقوب يسترخي على السرير المريح
جميله: يالله يالله يايعقوب قوم لانتأخر
يعقوب : الغدى بيطير يعني صبري شوي ياحرمه
جميله : ياحبك حق الكلام الزايد اقول يالله يابويعقوب تراني جوعانه
يعقوب : عشانج جوعانه بتقوميني من راحتي صبري 5 دقايق ...
في بيت والد جميله ...
جلس يعقوب على السفره مع والد جميله واخوانها العزاب وجاءت الام تحمل مالذ وطاب وتتبعها جميله , وضع الاكل وبدأ الجميع يأكل بنهم شديد فوجبه الغداء التي تحضرها ام جميله لاتقاوم مليئه بالدهن والسمن وبها كل ما يضر الجسد ويتلذذ به اللسان ,,
قطع صمت انشغال الجميع بالاكل صوت والد جميله وهو يقول ليوسف
اقول يابويعقوب ياا ولدي اذا تبي اي مساعده ترا رقبتي سداده
يوسف : لاااعمي ربي يطول بعمرك مانبي الا سلامتك
بو جميله : مايخالف يا ولدي انت وراك زوجه واولاد ولازم تسدد دينك وماتعيش مديون
يوسف في عقله الباطن :
كيف علم انني مديون ؟؟ لماذا تنقل زوجتي كل اخباري الى اهلها ,, حينما اخبرها باي شئ فهو بيني وبينها ولا يحق لاحد اخر ان يعرف اخباري واسراري انا لا اريد ان يعلم احدا بانني مديون لماذا تنقل هذه المرأه كل صغيره وكبيره في حياتي لماذا تنقل شؤوني الخاصه ,, هل اضع قفل على فمها وارمي المفتاح في البحر كي اتخلص من نقلها اسرار بيتنا الصغير لاهلها ؟؟؟؟؟
بعد العوده الى البيت
يوسف يقرأ الجريده في الصاله وجاءت جميله تحمل الشاي وتثرثر ولم يلق لها بالا
,, بانت ملامح الزعل والعتاب على وجهه وهي تسأله مابه ؟؟ اجابها بان ما يقول لها هو اسراره الخاصه ولا يريد اي حي ان يعلم بها حتى لو كانوا اهله , سالته عن قصده واجابها انه يقصد موضوع الدين ولماذا اخبرت اهلها ,,اجابته بالجمله المعتاده
اصلا انت ماتحب اهلي اليوم بطلوع الروح رضيت تروح تتغدى معاهم , وحتى ماتبي يعرفون اخبارك الشرهه على ابوي المسكين الي يعرض عليك المساعده والله هذا جزى الطيب في الدنيا ينفهم غلط
بعد الجمله المعتاده قرر يوسف ان يحجب اسراره واخباره عن هذه الزوجه التي لاتفهم الامور الا بطريقتها وزاد ضيقه اكثر فبدلا من ان تعبر عن اسفها وان تعده بعدم نقل اي سر بينهما اتهمته بانه يكره اهلها ...
في اليوم التالي توجه يوسف كالعاده الى عمله تحت سلطه مديره المتشدد ,, عند الساعه الثالثه وهو موعد مغادره العمل طلب منه مديره القيام بعلم اضافي امره الا يغادر العمل الا حينما يقوم بعمله ,,
وافق يعقوب بقهر شديد فهو يريد ان يعود للمنزل كي ينام لانه لم ينم في الليله السابقه الا ساعتين او ثلاث فقط بسبب بكاء صغيره من شده الام المغص , على الرغم من ان جميله اخذت الصغير لغرفه اخرى بعيده الا ان بكاءه كان يصل لمسامع يوسف
واصل يوسف عمله وهو يعاني من النعاس والجوع فهو لم يأكل اي شئ لشده انشغاله , انهمك في عمله وكان كل همه ان ينهي العمل في اسرع وقت ممكن
حينها رن هاتفه وجميله المتصله
الووو وينك الساعه 3 ونص وانت ما شرفت
عندي شغل
يااارب شهالشغل الي ما يخلص متى يعني بترجع
مادري
عطني وقت مايصير ماتدري
ام يعقوب اقولج مادري عندي وايد شغلات
اتركها لبكره وتعال
يعني انتي مديرتي او بتعلميني في شغلي ؟؟ مع السلامه
يوسف يكلم نفسه , ماهذه الزوجه لاتفهم اخبرها بانني مشغول وتريد مني وقت معين للوصول حقا لا تشعر بتعبي
ومن ناحيه اخرى جميله تفكر وتقول كان المفروض ان يتصل بي ويخبرني انه سيتأخر وان يعطيني موعد ليعود به فالمنزل لا ان يتركني رهن انتظاره ...
الساعه الخامسه عاد يوسف وهو لا يكاد يرى الشارع من شده النعاس , كان جميله قد اعدت له مفاجأه فقصت شعرها قصه جديده
وانتظرت منه التعليق الا انه قبلها بسرعه ودخل لغرفه النوم قائلا لها : حبيبتي بنام شوي ما بتغدى ابي بس انام تعبان من صياح راشد طول الليل ...
دخلت وراءه وهي كالرعد قائله له : انت ما تحس ولا تشوف انا رايحه اقص شعري عشان اسوي لك مفاجأه وانت ماتعبرني ولا تمدحني ولا تقول لي اي كلمه وتدخل تنام همك النوم وبس ,,نظر اليها وقال لها فعلا حبيبتي لاحظت بتغيير ولكن من شده الاجهاد لم اركز فقط اريد ان انام
خرجت وهي تتذمر في قراره نفسها تقول : لوكنت من بنات الشارع او بنات الحرام كانت عينه نطت على شعري بس لاني زوجته حلاله ما يعبرني ولا حتى مدحني هالزوج ما يستاهل شي , ولا يلاحظ اصلا انا غبيه ا
#مذكرات_رجل_متزوج 👨🏻
البارت الثاني
جاء شهر الخير واستقبلته جميله كعادتها بالطبخ والنفخ ,, كان يوسف كل يومين يأتي ويخبرها الا تتعب نفسها وتطبخ لانهم سيتناولون طعام الافطار في بيت والده ,, كان يحبذ تناول افطاره مع والده ووالدته وبدأت جميله تضيق ذرعا من ذهابهم شبه اليومي الى هناك لانها تضطر لان تجامل وتساعد وتساهم في غسل الصحون وتشطيب المطبخ والتنظيف لان ام زوجها كبيره في السن , بينما هي تريد ان تأخذ راحتها في بيتها وان تطبخ ما تشاء وان تلبس ما تريد وان تتمتع لوحدها مع زوجها على سفره الافطار وان تضع القناه التلفزيونيه التي تعجبها ,, كرهت ذهابهم شبه اليومي وذات يوم حينما اتى يوسف ليخبرها ان الفطور في بيت والده انفجرت في وجهه قائله :
ياااربي مو حاله يعني ما اخذ راحتي ببيتي واطبخ على كيفي والبس على كيفي وارتاح بعد الفطور لازم نروح بيت ابوك كل يومين وامك ماعندها خدامه يعني لازم اغسل واشيل واحط وانظف , والله ابي اتمتع بشهر رمضان ببيتي مثل العالم والناس .. تدري انا بروح اليوم اتفطر بيت ابوي وانت روح بيت ابوك ...
لم تكن جميله تكره اهل زوجها بل تحبهم وتكن لهم كل الخير ولكنها كأي امرأه تريد ان تتمتع بخصوصيتها ..
اوصل يوسف جميله بيت والدها وفي طريقه الى بيت والده اخذ يفكر :
ما بها هذه المرأه تريدني تحت جناحيها فقط لقد تعودت ان اقضى الشهر الفضيل مع امي وابي , كم يترك رمضان ذكريات عالقه في قلبي وذاكرتي مع والداي , لا احب الا ان اكل الطعام الذي تعودت ان اكله في هذا الشهر طفلا ومراهقا وشابا , لا اعلم ان كان والداي موجودان في رمضان القادم او لا ,, اطال الله عمرهم ولكن لم يتبق في اعمارهم مثلما مضى , رمضان فرصه للتقرب من الاهل وهو شهر الاجتماع مع الاحبه ,, ان كنت ساكل معها كل يوم فما لذي يفرق رمضان عن باقي الايام والشهور,, الا يكفي انني اكل في البيت يوم ومع اهلي يوم اخر , اريد ان اريحها من عناء الوقوف في المطبخ طوال اليوم وان استمتع بهريس والدتي واللقيمات الذي تعده , هذه الزوجه تريدني لها فقط ...
قبل العيد
اقترب موعد العيد وطلبت جميله من يوسف الذهاب للسوق لشراء ملابس العيد لها ولابنائها ,,
اوصلها للسوق واخبرها انه سيعود لها بعد ساعتين رفضت واتهتمته بعدم الغيره عليها وانها تخشى معاكسات الشباب والباعه واضرت على نزوله معها ,, نزل معها على مضض , في البدايه جاملها ودخل معها للمحلات التجاريه الا ان جميله لا تترك محلا الا وتدخله ولا يفوتها اي مكان ,,تقلب البضاعات كلها وتصنف وتقارن ولاتحاسب للوقت ,, بدأ يوسف بالوقوف خارج المحلات لانه ضاق ذرعا بعدها حينما وجد ان جميله لاتشعر بالوقت وجل همها هو القطع التي تحملها في يدها بدأ يتأفأف ويعبر عن ملله وفي الاخير غضب من عدم احساسها بالوقت وغضبت هي الاخرى لانه نكدي كما تدعي وخرجت من السوق دون ان تشتري اي شئ..
في السياره كل منهما يفكر على حده
جميله تفكر : ما به هذا الزوج لماذا لا يدخل معي للمحلات مثل باقي الرجال , ياحسرتي اختي امينه زوجها يدخل معها لكل مكان ويشاركها في الشراء ويساعدها ويغار عليها من الباعه اما انا فزوجي يقف خارج المحل ويتأفف , ليس مو واجبي ان اشتري لابنائه يجب ان يشاركني في اتخاذ القرار وان يساعدني لا ان يتركني وينكد علي .. ماااالت علي مااااااااالت على حظي ...
يوسف يفكر : لا اعلم ما تريد هذه الزوجه , حينما اخبرتها انني ساعود لها لتأخذ راحتها اصرت على نزولي معها الا تعلم انني اكره السوق , عشرتنا لها 8 سنوات وحتى الان لم تعلم انني اكره السوق , اكره ترددها في شراء الاشياء فما ان تعجبها اي قطعه ملابس وتحملها للمحاسب تتردد بسرعه وتعيدها ظنا منها بانها سترى اجمل منها في مكان اخر , تصنف وتقلب القطع وتقارن بين الملابس ولا تسأم ولا تمل ولا تشعر بشعوري ,, ساعطيها ما تريد من مبالغ مقابل ان تعتقني من هذا المشوار ,, لم لا تذهب بمفردها او مع اخواتها ,, ما فائده وقوفي كحارس معها هذا ما يحدث
كل مره ...
ذات يوم وبينما كان يوسف يغط في نوم عميق بعد عودته من العمل استيقظ على صوت صرخه مدويه من زوجته الي كانت تجلس بالصاله تذاكر ابنها يعقوب , كل دقيقه كانت تصرخ على اطفالها فاحدهم يبكي والاخر يقف فوق الطاوله وهي تواجه الامر بالصراخ باعلى صوتها ونست ان هناك رجلا ينام داخل الغرفه كان الحل ان يوسف وضع وساده اخرى على اذنه كي لا يسمع صوت صراخ زوجته وهو يتمتم قائلا : ما الفرق بيني وبينها ؟؟ الظاهر ان الفرق فقط هو الشارب واللحيه...
في المساء
كان يوسف يشاهد التلفاز بصمت وهو يشعر بالضيق بسبب مرض والده فوالده كبير بالسن ومصاب بالديسك واصبح في الاونه الاخيره لا يمشي الا بصعوبه وقال الاطباء انه في الاشهر المقبله يوجد احتمال كبير الا يمشي من جديد ., كان يشعر بالضيق الشديد ويرغب في ايجاد اي حل لوالده الكبير في السن ..
في هذه الاثناء كانت جميله تساله كل دقيقه عما به حتى ضاق ذرعا وصرخ في وجهها , قلت لك لاااااا شئ لماذا تعيد
البارت الثاني
جاء شهر الخير واستقبلته جميله كعادتها بالطبخ والنفخ ,, كان يوسف كل يومين يأتي ويخبرها الا تتعب نفسها وتطبخ لانهم سيتناولون طعام الافطار في بيت والده ,, كان يحبذ تناول افطاره مع والده ووالدته وبدأت جميله تضيق ذرعا من ذهابهم شبه اليومي الى هناك لانها تضطر لان تجامل وتساعد وتساهم في غسل الصحون وتشطيب المطبخ والتنظيف لان ام زوجها كبيره في السن , بينما هي تريد ان تأخذ راحتها في بيتها وان تطبخ ما تشاء وان تلبس ما تريد وان تتمتع لوحدها مع زوجها على سفره الافطار وان تضع القناه التلفزيونيه التي تعجبها ,, كرهت ذهابهم شبه اليومي وذات يوم حينما اتى يوسف ليخبرها ان الفطور في بيت والده انفجرت في وجهه قائله :
ياااربي مو حاله يعني ما اخذ راحتي ببيتي واطبخ على كيفي والبس على كيفي وارتاح بعد الفطور لازم نروح بيت ابوك كل يومين وامك ماعندها خدامه يعني لازم اغسل واشيل واحط وانظف , والله ابي اتمتع بشهر رمضان ببيتي مثل العالم والناس .. تدري انا بروح اليوم اتفطر بيت ابوي وانت روح بيت ابوك ...
لم تكن جميله تكره اهل زوجها بل تحبهم وتكن لهم كل الخير ولكنها كأي امرأه تريد ان تتمتع بخصوصيتها ..
اوصل يوسف جميله بيت والدها وفي طريقه الى بيت والده اخذ يفكر :
ما بها هذه المرأه تريدني تحت جناحيها فقط لقد تعودت ان اقضى الشهر الفضيل مع امي وابي , كم يترك رمضان ذكريات عالقه في قلبي وذاكرتي مع والداي , لا احب الا ان اكل الطعام الذي تعودت ان اكله في هذا الشهر طفلا ومراهقا وشابا , لا اعلم ان كان والداي موجودان في رمضان القادم او لا ,, اطال الله عمرهم ولكن لم يتبق في اعمارهم مثلما مضى , رمضان فرصه للتقرب من الاهل وهو شهر الاجتماع مع الاحبه ,, ان كنت ساكل معها كل يوم فما لذي يفرق رمضان عن باقي الايام والشهور,, الا يكفي انني اكل في البيت يوم ومع اهلي يوم اخر , اريد ان اريحها من عناء الوقوف في المطبخ طوال اليوم وان استمتع بهريس والدتي واللقيمات الذي تعده , هذه الزوجه تريدني لها فقط ...
قبل العيد
اقترب موعد العيد وطلبت جميله من يوسف الذهاب للسوق لشراء ملابس العيد لها ولابنائها ,,
اوصلها للسوق واخبرها انه سيعود لها بعد ساعتين رفضت واتهتمته بعدم الغيره عليها وانها تخشى معاكسات الشباب والباعه واضرت على نزوله معها ,, نزل معها على مضض , في البدايه جاملها ودخل معها للمحلات التجاريه الا ان جميله لا تترك محلا الا وتدخله ولا يفوتها اي مكان ,,تقلب البضاعات كلها وتصنف وتقارن ولاتحاسب للوقت ,, بدأ يوسف بالوقوف خارج المحلات لانه ضاق ذرعا بعدها حينما وجد ان جميله لاتشعر بالوقت وجل همها هو القطع التي تحملها في يدها بدأ يتأفأف ويعبر عن ملله وفي الاخير غضب من عدم احساسها بالوقت وغضبت هي الاخرى لانه نكدي كما تدعي وخرجت من السوق دون ان تشتري اي شئ..
في السياره كل منهما يفكر على حده
جميله تفكر : ما به هذا الزوج لماذا لا يدخل معي للمحلات مثل باقي الرجال , ياحسرتي اختي امينه زوجها يدخل معها لكل مكان ويشاركها في الشراء ويساعدها ويغار عليها من الباعه اما انا فزوجي يقف خارج المحل ويتأفف , ليس مو واجبي ان اشتري لابنائه يجب ان يشاركني في اتخاذ القرار وان يساعدني لا ان يتركني وينكد علي .. ماااالت علي مااااااااالت على حظي ...
يوسف يفكر : لا اعلم ما تريد هذه الزوجه , حينما اخبرتها انني ساعود لها لتأخذ راحتها اصرت على نزولي معها الا تعلم انني اكره السوق , عشرتنا لها 8 سنوات وحتى الان لم تعلم انني اكره السوق , اكره ترددها في شراء الاشياء فما ان تعجبها اي قطعه ملابس وتحملها للمحاسب تتردد بسرعه وتعيدها ظنا منها بانها سترى اجمل منها في مكان اخر , تصنف وتقلب القطع وتقارن بين الملابس ولا تسأم ولا تمل ولا تشعر بشعوري ,, ساعطيها ما تريد من مبالغ مقابل ان تعتقني من هذا المشوار ,, لم لا تذهب بمفردها او مع اخواتها ,, ما فائده وقوفي كحارس معها هذا ما يحدث
كل مره ...
ذات يوم وبينما كان يوسف يغط في نوم عميق بعد عودته من العمل استيقظ على صوت صرخه مدويه من زوجته الي كانت تجلس بالصاله تذاكر ابنها يعقوب , كل دقيقه كانت تصرخ على اطفالها فاحدهم يبكي والاخر يقف فوق الطاوله وهي تواجه الامر بالصراخ باعلى صوتها ونست ان هناك رجلا ينام داخل الغرفه كان الحل ان يوسف وضع وساده اخرى على اذنه كي لا يسمع صوت صراخ زوجته وهو يتمتم قائلا : ما الفرق بيني وبينها ؟؟ الظاهر ان الفرق فقط هو الشارب واللحيه...
في المساء
كان يوسف يشاهد التلفاز بصمت وهو يشعر بالضيق بسبب مرض والده فوالده كبير بالسن ومصاب بالديسك واصبح في الاونه الاخيره لا يمشي الا بصعوبه وقال الاطباء انه في الاشهر المقبله يوجد احتمال كبير الا يمشي من جديد ., كان يشعر بالضيق الشديد ويرغب في ايجاد اي حل لوالده الكبير في السن ..
في هذه الاثناء كانت جميله تساله كل دقيقه عما به حتى ضاق ذرعا وصرخ في وجهها , قلت لك لاااااا شئ لماذا تعيد
#مذكرات_رجل_متزوج 👨🏻
البارت الثالث
يوم الاجازه
بعد وجبه غداء لذيذه كان الاثنان يشاهدان التلفاز وكان هناك لقطه لرجل يهدي زوجته هديه ليرضيها , فما كان من جميله الا ان تنهدت وقالت اااااه ياريتني احصل نص هديه بس ,, ماشاء الله اختي امينه يوم الخميس كانت لابسه خاتم شحلاته هديه من زوجها بدون مناسبه

رد عليها يوسف ببرود : ماشاء الله الله يهنيهم ..
جميله تفكر لماذا لا يهديها زوجها ولا يفاجأها بالهدايا وحتى لو لمحت له عن موضوع التهادي لا يفهم ولا يؤتي التلميح باي نتيجه معه ,, بينما ترى الاخريات يستمتعن بهدايا ازواجهن .. تعزو الامر لرداءه حظها وبختها ...
يوسف من ناحيه اخرى يفكر ان الهديه ليست مقياسا للحب , الا يكفيها انه يصرف عليها ويعطيها ما تشاء ووجوده في حياتها وحمايته لها ووجوده كسند وظهر لها ولابنائها اكبر هديه ,, ليس ضروري ان يهديها هدايا وليست الهدايا مقياس الغرام بل حسن العشره والاخلاق هي اكبر هديه ما فائده زوج يهدي لزوجته وهو لا يحسن عشرتها ويخونها من دون علمها ؟؟؟
الاوقات الخاصه
كان يوسف حينما يطلب زوجته للفراش تتعذر بالابناء تاره وبانها استحمت قبل قليل تاره اخرى وفي بعض الاحيان كانت تطلب منه تأجيل الموضوع لليوم التالي ,, وحتي اذا اعطته حقه الشرعي لا يجد منها اي تجديد او ابتكار , الموضوع ممل وروتيني بالنسبه لها ومجرد تأديه واجب لا اكثر ولا اقل واشباع لرغباته لا يشعر انة برفقه زوجه تحبه وترغب به وتشتهيه ...
كان يسمع صديقه خالد كيف يمدح الزواج الثاني وان زواجه الثاني اعاد له شبابه ورونقه وحيوتيه , ويصف مقدار سعادته مع زوجته الجديده كيف تدللـه وتعتني به ..
ذات يوم حينما طلب يوسف جميله تعللت بحججها السخيفه هددها ان يتزوج عليها من جديد وان يتزوج واحده تلبي رغباته وتسعده بالفراش كانت ردة فعل جميله حينما هددها زوجها بالزواج انها سخرت منه قائله :
ههههه هذا الي يقول حافي ويبيع نعل , انت من وين لك تتزوج مديون وغير جذي منو الي بترضى فيك , واذا بتتزوج عليك بالعافيه ما بهتم ولا بنزل ولا دمعة عليك
نزل كلامها نزول الصاعقه عليه ليس بسبب القسم الاول من الكلام بل بسبب الجزء الاخير وهو انها لن تهتم ولن تأبه وانها لم تبين له على الاقل اهميته لديها ومحبتها له وحرصها عليه وكأن امر ذهابه لاخرى شيئا تافها لا يعنيها ...
اما هي خرجت من الغرفه وهي تتمتم بكلمات مفادها : يعني يبيني ابين روحي ميته عليه ؟؟ او ما قدر اعيش بدونه ؟؟ زين قلت له هالكلام عشان يعرف ان عندي عزه نفس ومو ذليله ويذلني بالزواج .. خله يعرف ان عندي كرامه ..
جميله اخذت الموضوع على محمل الكرامه وعزه النفس اما يوسف فأخذ الموضوع وكأن وجوده لا يعني شيئا لجميله ...
مرت ايام على ماحدث جاء الشهر الجديد وكان اتفاق يوسف مع جميله ان يبدل كنبات الصاله التي صارت قديمه نوعا ما وباليه بسبب لعب الاطفال المستمر فوقها بالاضافه الى انها موجوده منذ بداية زواجهما وان الاوان لتجديد الصاله وتغيير طقم الجلوس بها ..
جاءت جميله كالعاده متحمسه :
يالله يالله يوسف متى بنروح محل الاثاث نشتري كراسي جدد؟؟؟؟
حبيبتي جميله ممكن تأجلين موضوع الكراسي الشهر الياي ؟؟ واوعدج ان الشهر القادم راح نغير الكنبات ,هالشهر انا مضغوط ابوي محتاج شويه فلوس
نعم نعم نعم ابوك اولى مني يعني او من عيالك .. انت واعدني من شهور تغير الكنبات والتزم بوعدك ماحب الانسان الي يغير كلامه
انا قلت لج الشهر الياي وصدقيني ماراح اخلف بالوعد لكن لا تضغطين علي اكثر
لا لا لا هالشهر يعني هالشهر
وابوي ؟ لاتصيرين قاسيه القلب هذا ابوي وماله غيري وانا بعطي الفلوس ابوي هالشهر لانه محتاج والشهر الياي موضوع الكراسي
دخلت جميله غرفة النوم تبكي وتلعن حظها العاثر وتقارن نفسها بزوجه اخيها قائله , نوره زوجه خوي ما صار لها 5 سنين من تزوجت واخوي بدل لها ديكور الشقه كامله غرف النوم والمطبخ والصاله وانا ياااطيحت حظي ابي ابدل كنب الصاله بس ومو حاصل لي , كل ماطلب شي قال لي ابوي , عنده 4 اخوان محد يفكر يعطي ابوه فلس غيره على حسابي انا وزوجات اخوانه مرتاحات وكل وحده غرقانه بفلوس ريلها ..
اما هو خرج للسياره يدخن سيجاره وهو يكلم نفسه : زوجه انانيه وعجوله , هذا ابوي الي رباني تمنعني اعطيه وهو محتاج , تبي تقلد الكل وتساير الكل , على الاقل اذا غيرها جدد واثث تكون الزوجه تشتغل وتساعد زوجها اما انا حالتي الماديه على قدي وتبي كل شي جديد وماتراعيني ...
قررت جميله الا تتكلم مع يوسف حتى يغير الاثاث فقد تعود هو على تنازلها وتسامحها وهذه المره ستريه من تكون جميله ..
استمر الخصام اسبوع كامل ولم يطق يوسف هذا الوضع وتسلف المبلغ من صديقة خالد وحينما اخبر خالد عن السبب ضحك عليه وقال له لو سمعت كلامي وتزوجت ثانيه احسن لك زوجتك ما وراها الا النكد وعوار الراس ..
اخذ يوسف المال وعاد الى البيت وطلب من جميله ان تغير ملابسها كي يذهبا الى محل المفروشات لأختيار مايناسب الصاله , طارت من
البارت الثالث
يوم الاجازه
بعد وجبه غداء لذيذه كان الاثنان يشاهدان التلفاز وكان هناك لقطه لرجل يهدي زوجته هديه ليرضيها , فما كان من جميله الا ان تنهدت وقالت اااااه ياريتني احصل نص هديه بس ,, ماشاء الله اختي امينه يوم الخميس كانت لابسه خاتم شحلاته هديه من زوجها بدون مناسبه

رد عليها يوسف ببرود : ماشاء الله الله يهنيهم ..
جميله تفكر لماذا لا يهديها زوجها ولا يفاجأها بالهدايا وحتى لو لمحت له عن موضوع التهادي لا يفهم ولا يؤتي التلميح باي نتيجه معه ,, بينما ترى الاخريات يستمتعن بهدايا ازواجهن .. تعزو الامر لرداءه حظها وبختها ...
يوسف من ناحيه اخرى يفكر ان الهديه ليست مقياسا للحب , الا يكفيها انه يصرف عليها ويعطيها ما تشاء ووجوده في حياتها وحمايته لها ووجوده كسند وظهر لها ولابنائها اكبر هديه ,, ليس ضروري ان يهديها هدايا وليست الهدايا مقياس الغرام بل حسن العشره والاخلاق هي اكبر هديه ما فائده زوج يهدي لزوجته وهو لا يحسن عشرتها ويخونها من دون علمها ؟؟؟
الاوقات الخاصه
كان يوسف حينما يطلب زوجته للفراش تتعذر بالابناء تاره وبانها استحمت قبل قليل تاره اخرى وفي بعض الاحيان كانت تطلب منه تأجيل الموضوع لليوم التالي ,, وحتي اذا اعطته حقه الشرعي لا يجد منها اي تجديد او ابتكار , الموضوع ممل وروتيني بالنسبه لها ومجرد تأديه واجب لا اكثر ولا اقل واشباع لرغباته لا يشعر انة برفقه زوجه تحبه وترغب به وتشتهيه ...
كان يسمع صديقه خالد كيف يمدح الزواج الثاني وان زواجه الثاني اعاد له شبابه ورونقه وحيوتيه , ويصف مقدار سعادته مع زوجته الجديده كيف تدللـه وتعتني به ..
ذات يوم حينما طلب يوسف جميله تعللت بحججها السخيفه هددها ان يتزوج عليها من جديد وان يتزوج واحده تلبي رغباته وتسعده بالفراش كانت ردة فعل جميله حينما هددها زوجها بالزواج انها سخرت منه قائله :
ههههه هذا الي يقول حافي ويبيع نعل , انت من وين لك تتزوج مديون وغير جذي منو الي بترضى فيك , واذا بتتزوج عليك بالعافيه ما بهتم ولا بنزل ولا دمعة عليك
نزل كلامها نزول الصاعقه عليه ليس بسبب القسم الاول من الكلام بل بسبب الجزء الاخير وهو انها لن تهتم ولن تأبه وانها لم تبين له على الاقل اهميته لديها ومحبتها له وحرصها عليه وكأن امر ذهابه لاخرى شيئا تافها لا يعنيها ...
اما هي خرجت من الغرفه وهي تتمتم بكلمات مفادها : يعني يبيني ابين روحي ميته عليه ؟؟ او ما قدر اعيش بدونه ؟؟ زين قلت له هالكلام عشان يعرف ان عندي عزه نفس ومو ذليله ويذلني بالزواج .. خله يعرف ان عندي كرامه ..
جميله اخذت الموضوع على محمل الكرامه وعزه النفس اما يوسف فأخذ الموضوع وكأن وجوده لا يعني شيئا لجميله ...
مرت ايام على ماحدث جاء الشهر الجديد وكان اتفاق يوسف مع جميله ان يبدل كنبات الصاله التي صارت قديمه نوعا ما وباليه بسبب لعب الاطفال المستمر فوقها بالاضافه الى انها موجوده منذ بداية زواجهما وان الاوان لتجديد الصاله وتغيير طقم الجلوس بها ..
جاءت جميله كالعاده متحمسه :
يالله يالله يوسف متى بنروح محل الاثاث نشتري كراسي جدد؟؟؟؟
حبيبتي جميله ممكن تأجلين موضوع الكراسي الشهر الياي ؟؟ واوعدج ان الشهر القادم راح نغير الكنبات ,هالشهر انا مضغوط ابوي محتاج شويه فلوس
نعم نعم نعم ابوك اولى مني يعني او من عيالك .. انت واعدني من شهور تغير الكنبات والتزم بوعدك ماحب الانسان الي يغير كلامه
انا قلت لج الشهر الياي وصدقيني ماراح اخلف بالوعد لكن لا تضغطين علي اكثر
لا لا لا هالشهر يعني هالشهر
وابوي ؟ لاتصيرين قاسيه القلب هذا ابوي وماله غيري وانا بعطي الفلوس ابوي هالشهر لانه محتاج والشهر الياي موضوع الكراسي
دخلت جميله غرفة النوم تبكي وتلعن حظها العاثر وتقارن نفسها بزوجه اخيها قائله , نوره زوجه خوي ما صار لها 5 سنين من تزوجت واخوي بدل لها ديكور الشقه كامله غرف النوم والمطبخ والصاله وانا ياااطيحت حظي ابي ابدل كنب الصاله بس ومو حاصل لي , كل ماطلب شي قال لي ابوي , عنده 4 اخوان محد يفكر يعطي ابوه فلس غيره على حسابي انا وزوجات اخوانه مرتاحات وكل وحده غرقانه بفلوس ريلها ..
اما هو خرج للسياره يدخن سيجاره وهو يكلم نفسه : زوجه انانيه وعجوله , هذا ابوي الي رباني تمنعني اعطيه وهو محتاج , تبي تقلد الكل وتساير الكل , على الاقل اذا غيرها جدد واثث تكون الزوجه تشتغل وتساعد زوجها اما انا حالتي الماديه على قدي وتبي كل شي جديد وماتراعيني ...
قررت جميله الا تتكلم مع يوسف حتى يغير الاثاث فقد تعود هو على تنازلها وتسامحها وهذه المره ستريه من تكون جميله ..
استمر الخصام اسبوع كامل ولم يطق يوسف هذا الوضع وتسلف المبلغ من صديقة خالد وحينما اخبر خالد عن السبب ضحك عليه وقال له لو سمعت كلامي وتزوجت ثانيه احسن لك زوجتك ما وراها الا النكد وعوار الراس ..
اخذ يوسف المال وعاد الى البيت وطلب من جميله ان تغير ملابسها كي يذهبا الى محل المفروشات لأختيار مايناسب الصاله , طارت من
#مذكرات_رجل_متزوج 👨🏻
البارت الرابع
ذات يوم دخلت جميله الى البيت غاضبه , كانت في زياره لبيت والدها , يوسف يجلس في الصاله يشاهد الاخبار الرياضيه وفجأه رمت بشيلتها بغضب على الاريكه , سألها عما بها اجابته بقهر شديد ..
زوجه خالي الغبيه ,, قاهرتني رافعه ضغطي
اي زوجه خال ؟
زوجه خالي محمد , مادري شنو شايفه بنفسها ؟؟ رمت علي كلام ما ينقال جدام الكل
صمت يوسف وبدأ يقلب بين القنوات
استرسلت في حديثها ..
كنت قاعده وصاح يعقوب وتعمدت اسكت عنه عشان ما يتدلع , قامت زوجه خالي تتفلسف وتقول عني بارده ودمي بارد فهمتها ان هذا اسلوبي في تربيه ولدي ومالها دخل , اتهمتني بقله الادب لاني رديت عليها بهالطريقه وهي اكبر مني في السن ووصفتني بقليله الادب جدام كل الموجودات نسوان خيلاني وخالاتي وبناتهم ,, طلبت منها تحترم نفسها , فجأه قامت بتروح بيتها سوت روحها زعلانه والكل طلب مني اعتذر منها مع ان هي الي بدت ودخلت روحها بيني وبين ولدي ,, اجبروني اعتذر واعتذرت عشان ماكبر المشكله وعشان ما تقلب خالي علينا انت تعرف خالي محمد شلون قاسي وحقود ومغرور وينطر الشاره من زوجته عشان يكرهنا ويكره امي المسكينه ( انتهت من زوجه الخال ودخلت في موضوع الخال )
صمت يوسف واكمل متابعته فهو لا يريد ان يحكم على موضوع لم يره , ومهما يكن فالمرأه زوجه خالها ولا يريد ان يتكلم عنها بسوء احتراما لها ...
غضبت لأنه تجاهلها ولم يرد عليها قالت له : ليش ساكت ماترد علي ؟؟ ليش تحقرني وتتجاهلني
اجابها : لو سمحتي لاتحطين الحره فيني ولاتبردين قلبج فيني انا مالي شغل بمشاكلج
ردت عليه انت تعايرني يعني باللي قلته لك الشرهه علي اني افضفض لشخص مثلك ...
ترك الريموت على الطاوله وقام مسرعا كي يقصر الشر وكي لاتكبر المشكله اكثر لأنه يعلم ان جميله في هذه الحالات لا ترتاح الا حينما تفتعل مشكله وتبرد خاطرها ...
جلست هي على الاريكه مصدومه تفكر بجور الزمن
احساس مخلوط بين الندم على تجرأها على زوجه خالها وفي نفس الوقت الحقد عليها لأنه تقحم نفسها في كل صغيره وكبيره ونعتتها بالبرود امام الجميع بينما بناتها في قصر عاجي ممنوع ان يتكلم معهن احد وان قال لهن احد اي شئ قامت الدنيا ولم تقعد , جميله تشعر بالحسره على زوجها الذي تفضفض له ولا ينصرها ولا يستمع لها ولا يأخذ مشاكلها بعين الاعتبار فهو ( يسمع ويجمع ) ...
اما هو جلس في مكتبه وهو يحدث نفسه بأن جميله محبه للمشاكل , تحب ان تتشاجر مع الجميع وبدأ يتذكر المواقف جيدا , تذكر حينما تشاجرت مع مدرسه ابنها , تذكر حينما تشاجرت مع الجاره ام اسماعيل , وتذكر حينما تشاجرت قبل سنوات مع اخته على الرغم من انهما تصالحا ,, اخذ عنها فكره انها انسانه ( مشكلجيه ) تتشاجر مع الجميع

بينما هي في الحقيقه ليست كذلك ,, كثيرات منا لديهن خلافات وعداوات وهذا لا يعني انهن راعيات مشاكل , ولكن ثرثره جميله امام زوجها عن كل موقف جعله ينظر لها هذه النظره وانها تحب ان تتشاجر مع الجميع وان الخلل منها ,, بالاضافه الى انها تجرأت وتكلمت عن خالها واهلها امامه فكيف سيحترمها ويحترمهم ان كانت هي تتكلم عنهم بسوء ؟؟؟
حدث ان صادف يوسف الخال محمد في المسجد بعد ايام قليله , سلم يوسف على الخال ولم يرد عليه او ربما لم يسمعه او محامل كثيره اخرى , عاد الى البيت قائلا لجميله , خالك هذا متغطرس ومغرور كيف اسلم عليه ولا يرد علي , هو في المسجد ولا يرد , كيف يصلي وهو بلا اخلاق ولا يرد السلام , ثارت جميله لأنه تكلم عن خالها اجابها ان كنت انت تكلمت عنه ووصفتيه بالحقود والقاسي فكيف تريدينني ان احترمه؟ كان رده كالصفعه بالنسبه لها ولكنها ثرثاره ولا تتعظ ...
ذات يوم كانت جميله ستذهب لعرس بنت عمها, جهزت مسبقا للزفاف اشترت لها فستان جميل وحجزت في ارقى الصالونات لتصفيف شعرها ومكياجها ...
عادت الى البيت وحينما راّها يوسف تفاجأ بجمالها منذ فتره طويله لم يراها بهذا الشكل اخر زفاف تجملت له بهذه الصوره كان زفاف اخيها قبل عامين ,, عبر عن اعجابه بمكياجها وطريقه رسم عيونها وقبل ان يتمم جملته قالت له : لا تغتر في عيوني ترا رموش صناعيه ههههه, والا انت تعرف رموشي شلون صغار وطايحين وااا عليا علي كلها سنتين واعيش بدون رموش وضحكت ياهاهاهاها ...
ايضا عبر عن اعجابه بشعرها فيبدو جميل وبصحه قالت له : الله يخلي الوصلات الي حطتهم لي الكوافيره عشان تزيد شعري قلت لها حرام الوصله قالت لي ان شعري خفيف وقليل والتسريحه بتكون مو حلوه بدون الوصله وحطيتها قصت علي بكلامها , بس شعري قليل شوووي مادري شنو اسوي عشان يغلظ ..
بدلا من ان تحتفظ باعجاب زوجها بشعرها ومكياجها بينت نقاط الضعف وابدلت اعجابه الى شفقه على حالها وانها انثى صناعيه كل مابها ليس طبيعيا ...
قبل ان تذهب لقاعه الزفاف خرجت له ليلقى عليها النظره الاخيره بالفستان الجميل , مباشره قال زوجها مشد البطن الذي تضعينه غير شكل الفستان للأجمل فحينما قستيه اول مره لم يكن بهذا الجمال عليك ,, طبعا هي اخبرته
البارت الرابع
ذات يوم دخلت جميله الى البيت غاضبه , كانت في زياره لبيت والدها , يوسف يجلس في الصاله يشاهد الاخبار الرياضيه وفجأه رمت بشيلتها بغضب على الاريكه , سألها عما بها اجابته بقهر شديد ..
زوجه خالي الغبيه ,, قاهرتني رافعه ضغطي
اي زوجه خال ؟
زوجه خالي محمد , مادري شنو شايفه بنفسها ؟؟ رمت علي كلام ما ينقال جدام الكل
صمت يوسف وبدأ يقلب بين القنوات
استرسلت في حديثها ..
كنت قاعده وصاح يعقوب وتعمدت اسكت عنه عشان ما يتدلع , قامت زوجه خالي تتفلسف وتقول عني بارده ودمي بارد فهمتها ان هذا اسلوبي في تربيه ولدي ومالها دخل , اتهمتني بقله الادب لاني رديت عليها بهالطريقه وهي اكبر مني في السن ووصفتني بقليله الادب جدام كل الموجودات نسوان خيلاني وخالاتي وبناتهم ,, طلبت منها تحترم نفسها , فجأه قامت بتروح بيتها سوت روحها زعلانه والكل طلب مني اعتذر منها مع ان هي الي بدت ودخلت روحها بيني وبين ولدي ,, اجبروني اعتذر واعتذرت عشان ماكبر المشكله وعشان ما تقلب خالي علينا انت تعرف خالي محمد شلون قاسي وحقود ومغرور وينطر الشاره من زوجته عشان يكرهنا ويكره امي المسكينه ( انتهت من زوجه الخال ودخلت في موضوع الخال )
صمت يوسف واكمل متابعته فهو لا يريد ان يحكم على موضوع لم يره , ومهما يكن فالمرأه زوجه خالها ولا يريد ان يتكلم عنها بسوء احتراما لها ...
غضبت لأنه تجاهلها ولم يرد عليها قالت له : ليش ساكت ماترد علي ؟؟ ليش تحقرني وتتجاهلني
اجابها : لو سمحتي لاتحطين الحره فيني ولاتبردين قلبج فيني انا مالي شغل بمشاكلج
ردت عليه انت تعايرني يعني باللي قلته لك الشرهه علي اني افضفض لشخص مثلك ...
ترك الريموت على الطاوله وقام مسرعا كي يقصر الشر وكي لاتكبر المشكله اكثر لأنه يعلم ان جميله في هذه الحالات لا ترتاح الا حينما تفتعل مشكله وتبرد خاطرها ...
جلست هي على الاريكه مصدومه تفكر بجور الزمن
احساس مخلوط بين الندم على تجرأها على زوجه خالها وفي نفس الوقت الحقد عليها لأنه تقحم نفسها في كل صغيره وكبيره ونعتتها بالبرود امام الجميع بينما بناتها في قصر عاجي ممنوع ان يتكلم معهن احد وان قال لهن احد اي شئ قامت الدنيا ولم تقعد , جميله تشعر بالحسره على زوجها الذي تفضفض له ولا ينصرها ولا يستمع لها ولا يأخذ مشاكلها بعين الاعتبار فهو ( يسمع ويجمع ) ...
اما هو جلس في مكتبه وهو يحدث نفسه بأن جميله محبه للمشاكل , تحب ان تتشاجر مع الجميع وبدأ يتذكر المواقف جيدا , تذكر حينما تشاجرت مع مدرسه ابنها , تذكر حينما تشاجرت مع الجاره ام اسماعيل , وتذكر حينما تشاجرت قبل سنوات مع اخته على الرغم من انهما تصالحا ,, اخذ عنها فكره انها انسانه ( مشكلجيه ) تتشاجر مع الجميع

بينما هي في الحقيقه ليست كذلك ,, كثيرات منا لديهن خلافات وعداوات وهذا لا يعني انهن راعيات مشاكل , ولكن ثرثره جميله امام زوجها عن كل موقف جعله ينظر لها هذه النظره وانها تحب ان تتشاجر مع الجميع وان الخلل منها ,, بالاضافه الى انها تجرأت وتكلمت عن خالها واهلها امامه فكيف سيحترمها ويحترمهم ان كانت هي تتكلم عنهم بسوء ؟؟؟
حدث ان صادف يوسف الخال محمد في المسجد بعد ايام قليله , سلم يوسف على الخال ولم يرد عليه او ربما لم يسمعه او محامل كثيره اخرى , عاد الى البيت قائلا لجميله , خالك هذا متغطرس ومغرور كيف اسلم عليه ولا يرد علي , هو في المسجد ولا يرد , كيف يصلي وهو بلا اخلاق ولا يرد السلام , ثارت جميله لأنه تكلم عن خالها اجابها ان كنت انت تكلمت عنه ووصفتيه بالحقود والقاسي فكيف تريدينني ان احترمه؟ كان رده كالصفعه بالنسبه لها ولكنها ثرثاره ولا تتعظ ...
ذات يوم كانت جميله ستذهب لعرس بنت عمها, جهزت مسبقا للزفاف اشترت لها فستان جميل وحجزت في ارقى الصالونات لتصفيف شعرها ومكياجها ...
عادت الى البيت وحينما راّها يوسف تفاجأ بجمالها منذ فتره طويله لم يراها بهذا الشكل اخر زفاف تجملت له بهذه الصوره كان زفاف اخيها قبل عامين ,, عبر عن اعجابه بمكياجها وطريقه رسم عيونها وقبل ان يتمم جملته قالت له : لا تغتر في عيوني ترا رموش صناعيه ههههه, والا انت تعرف رموشي شلون صغار وطايحين وااا عليا علي كلها سنتين واعيش بدون رموش وضحكت ياهاهاهاها ...
ايضا عبر عن اعجابه بشعرها فيبدو جميل وبصحه قالت له : الله يخلي الوصلات الي حطتهم لي الكوافيره عشان تزيد شعري قلت لها حرام الوصله قالت لي ان شعري خفيف وقليل والتسريحه بتكون مو حلوه بدون الوصله وحطيتها قصت علي بكلامها , بس شعري قليل شوووي مادري شنو اسوي عشان يغلظ ..
بدلا من ان تحتفظ باعجاب زوجها بشعرها ومكياجها بينت نقاط الضعف وابدلت اعجابه الى شفقه على حالها وانها انثى صناعيه كل مابها ليس طبيعيا ...
قبل ان تذهب لقاعه الزفاف خرجت له ليلقى عليها النظره الاخيره بالفستان الجميل , مباشره قال زوجها مشد البطن الذي تضعينه غير شكل الفستان للأجمل فحينما قستيه اول مره لم يكن بهذا الجمال عليك ,, طبعا هي اخبرته
#مذكرات_رجل_متزوج 👨🏻
البارت الخامس
حللت جميله واكتشفت انها حامل , هذا يعني ان عدد الابناء سيصبح 3 .. لم تخطط للحمل فهي تفضل ان تترك فارق عمري بين الابناء فطفلها الكبير عمره 6 سنوات والصغير عام واحد فقط اي انها تركت بينهما 5 سنوات لتولي كل واحد منهما الرعايه الكافيه والاهتمام وهذه وجهه نظرها الخاصه ونظرا لأوضاع زوجها الماديه فهو يوافقها الرأي الى ان تتعدل الامور والظروف ...
كان حملها هذه المره بالخطأ ,, اكتأبت كثيرا حينما اكتشفت انها حامل ونست انها بعد زواجها عانت عامين ونصف كي تحمل الى ان تعالجت وهذا حال الانسان لا يتعظ ولا يتعلم ..
اخبرت زوجها ولم تختر الطريقه الملائمه ,, كان هو يجلس في الصاله بتوتر يطالع الاخبار ,, بعد يوم شاق من العمل ...
يوسف بخبرك بشي
امري ام يعقوب
انا حامل
عدل جلسته ونظر اليها : كيف ؟؟؟
تسألني انا كيف اسال نفسك
لا اعتراض على حكمه الله هذا من عند الله
ادري من عند الله بس كم مره قلت له اخذ احتياطاتك وشوف النتيجه
هذا رزق الله كاتبه لنا لو ناخذ مليون احتياط راح يجي غصب عنا لا تقولين هالكلام يا جميله
ادري يا حبيبي بس انت شوف وضعنا على قدنا
حمدي الله وشكريه على الاقل عايشين احسن من غيرنا الشقه وسيعه وحلوه , سيارتنا اخر موديل صحيح اقساط بس جديده وحلوه , نشتري الي نبيه ونلبس الي نحبه وناكل الي خاطرنا فيه , قط ليله نمتي جوعانه ؟؟ مره حطيتي شي في خاطرج وما خذيته ؟؟؟ حمدي ربج يا جميله وانت تعرفين كلها سنتين واخلص ديوني وراح نصفي على الراتب كامل ...
والله ادري يا بويعقوب ادري ,, الحمدلله والشكر لكن انت شوف الدنيا شلون صايره صعبه , صحيح كل طفل يجي ورزقه معاه لكن انا تعبانه من مسؤوليه الاطفال انا اثنين ومطلعين عيني يعقوب وراشد ماخذين كل طاقتي ووقتي وحتى النوم ما انام عدل بسبب الصغير الله يهداه لا هو الي هادي ولا نومه الي راضي يتعدل , تعبانه نفسيا وجسديا , مافيني اتحمل طفل ثالث ...
استغفر الله شنو يعني تبين تجهضين لا سمح الله
استغفر الله شنو شايفني مجرمه ؟؟ كل الي اقصده ان ابي من يعيني على مسؤوليه الاطفال ومن يساعدني
تقصدين خدامه ؟؟؟
اي نعم انا بربي عيالك او بنظف او بطبخ او بكنس او بغسل , انا انسانه وحده والاعمال كلها فوق راسي
بس ياعمري انتي تقدرين تنظمين وقتج بالاخص انج ما تشتغلين
كثيرات غيري ما يشتغلون وعندهم خدم , اختك صفيه عندها خدامه مع انها ما تشتغل وماعندها الا طفل واحد , اختي سعاد ما تشتغل وعندها بدل الخادمه ثنتين وهي ماعندها الا طفلين ,, مرت اخوك يحيى توها متزوجه وما تشتغل وماعندها اطفال وعندها خدامه ,, اشمعنى حلال عليهم وحرام علي ؟؟
كم مره قايل لج لا تقارنين نفسج بأحد كل واحد و له ظروفه , اما اختي صفيه فانت تعرفين ان السكر ذابحها وماتقدر تسوي شي وكثر الله خير زوجها الي صابر على مرضها , واما سعاد اختج انتي قايله لي بلسانج ان ابو زوجها هو الي مستقدم الخادمه ويدفع راتبها , واما مرت اخوي يحيى ما دري عنها ولا لي شغل فيها ...
اوكي اذا كانت الفلوس المانع انا باخذ فلوس الاستقدام من ابوي
شايفتني مو ريال بعينج تقولين بتاخذين من ابوج وانا موجود ,, شهالكلام يا مره ؟؟
والحل انا تعبانه تعبانه ونفسيتي زفت مافيني اتحمل وبدأت تبكي
اوكي خلاص عطيني مهله 4 شهور على الاقل اجمع مبلغ الاستقدام وبعدين راتبها كل شهر راح اقتطعه من ال100 دينار الي نجمعها لتعليم الاولاد وامري لله ...
كفكفت دموعها : شكرا حبيبي عسى عمرك طويل .لكن خلنا نخلي ابوي يدفع راتبها احسن عشان نسوي سيفينج لدراسه الاولاد ...
رجعتي قلتي لي ابوج , مابي اسمع هالكلمه
المرأه تعود زوجها على الطلب من الاهل وحينما يتعود ويتكل تشتكي من عدم رجولته وانه يعتمد على اهلها وكأنه ليس موجود ونست بانها عودته وعلمته على هذا الامر , في حاله يوسف لم يتطور الامر الى الاعتماد على مال ابيها ولكن رجال اخرون يعدون بالملايين في وطننا العربي يعتبرون الاب فرصه ذهبيه , ومع الاسف البنت تفتح الباب بيديها لاعتماد زوجها على اهلها ,, لا اعمم على كل الحالات وكل المواقف والاسر ولكن في حالتي هذه , مافعلته جميله اكبر خطأ في اقحام والدها في كل صغيره وكبيره وكأن ماله مالا سايبا ليس له وال ولا راع ..
جاء موعد قدوم الخادمه واتت ( سيتي ) , منذ اليوم الاول وضحت لها جميله مالها وماعليها واين سيكون مقر اغراضها ونومها ,, كانت سيتي في نهايه العشرينات متزوجه هنديه , سمراء جدا مائله للسواد , طويله , ملامحها حاده وجاده , حواجبها عريضه وشعرها اسود وطويل وناعم اي كجميع الهنديات ...
لم تكن مسلمه لذلك اعطتها جميله ملابس محتشمه وحجاب كي تتغطى به ,, في الليل قبل ان تنام سيتي وهي في غرفتها دخلت جميله عليها كي تخبرها متى تستيقظ صباحا ووجدتها ستنام بشلحة , اخبرتها ان هذا اللبس مرفوض بالاخص انها تنام مع الولد الكبير في غرفه واحده واعطتها بيجامه كي تنام بها واخذت منها جميع الشلحات...
ذهبت الى الغرفه وزوج
البارت الخامس
حللت جميله واكتشفت انها حامل , هذا يعني ان عدد الابناء سيصبح 3 .. لم تخطط للحمل فهي تفضل ان تترك فارق عمري بين الابناء فطفلها الكبير عمره 6 سنوات والصغير عام واحد فقط اي انها تركت بينهما 5 سنوات لتولي كل واحد منهما الرعايه الكافيه والاهتمام وهذه وجهه نظرها الخاصه ونظرا لأوضاع زوجها الماديه فهو يوافقها الرأي الى ان تتعدل الامور والظروف ...
كان حملها هذه المره بالخطأ ,, اكتأبت كثيرا حينما اكتشفت انها حامل ونست انها بعد زواجها عانت عامين ونصف كي تحمل الى ان تعالجت وهذا حال الانسان لا يتعظ ولا يتعلم ..
اخبرت زوجها ولم تختر الطريقه الملائمه ,, كان هو يجلس في الصاله بتوتر يطالع الاخبار ,, بعد يوم شاق من العمل ...
يوسف بخبرك بشي
امري ام يعقوب
انا حامل
عدل جلسته ونظر اليها : كيف ؟؟؟
تسألني انا كيف اسال نفسك
لا اعتراض على حكمه الله هذا من عند الله
ادري من عند الله بس كم مره قلت له اخذ احتياطاتك وشوف النتيجه
هذا رزق الله كاتبه لنا لو ناخذ مليون احتياط راح يجي غصب عنا لا تقولين هالكلام يا جميله
ادري يا حبيبي بس انت شوف وضعنا على قدنا
حمدي الله وشكريه على الاقل عايشين احسن من غيرنا الشقه وسيعه وحلوه , سيارتنا اخر موديل صحيح اقساط بس جديده وحلوه , نشتري الي نبيه ونلبس الي نحبه وناكل الي خاطرنا فيه , قط ليله نمتي جوعانه ؟؟ مره حطيتي شي في خاطرج وما خذيته ؟؟؟ حمدي ربج يا جميله وانت تعرفين كلها سنتين واخلص ديوني وراح نصفي على الراتب كامل ...
والله ادري يا بويعقوب ادري ,, الحمدلله والشكر لكن انت شوف الدنيا شلون صايره صعبه , صحيح كل طفل يجي ورزقه معاه لكن انا تعبانه من مسؤوليه الاطفال انا اثنين ومطلعين عيني يعقوب وراشد ماخذين كل طاقتي ووقتي وحتى النوم ما انام عدل بسبب الصغير الله يهداه لا هو الي هادي ولا نومه الي راضي يتعدل , تعبانه نفسيا وجسديا , مافيني اتحمل طفل ثالث ...
استغفر الله شنو يعني تبين تجهضين لا سمح الله
استغفر الله شنو شايفني مجرمه ؟؟ كل الي اقصده ان ابي من يعيني على مسؤوليه الاطفال ومن يساعدني
تقصدين خدامه ؟؟؟
اي نعم انا بربي عيالك او بنظف او بطبخ او بكنس او بغسل , انا انسانه وحده والاعمال كلها فوق راسي
بس ياعمري انتي تقدرين تنظمين وقتج بالاخص انج ما تشتغلين
كثيرات غيري ما يشتغلون وعندهم خدم , اختك صفيه عندها خدامه مع انها ما تشتغل وماعندها الا طفل واحد , اختي سعاد ما تشتغل وعندها بدل الخادمه ثنتين وهي ماعندها الا طفلين ,, مرت اخوك يحيى توها متزوجه وما تشتغل وماعندها اطفال وعندها خدامه ,, اشمعنى حلال عليهم وحرام علي ؟؟
كم مره قايل لج لا تقارنين نفسج بأحد كل واحد و له ظروفه , اما اختي صفيه فانت تعرفين ان السكر ذابحها وماتقدر تسوي شي وكثر الله خير زوجها الي صابر على مرضها , واما سعاد اختج انتي قايله لي بلسانج ان ابو زوجها هو الي مستقدم الخادمه ويدفع راتبها , واما مرت اخوي يحيى ما دري عنها ولا لي شغل فيها ...
اوكي اذا كانت الفلوس المانع انا باخذ فلوس الاستقدام من ابوي
شايفتني مو ريال بعينج تقولين بتاخذين من ابوج وانا موجود ,, شهالكلام يا مره ؟؟
والحل انا تعبانه تعبانه ونفسيتي زفت مافيني اتحمل وبدأت تبكي
اوكي خلاص عطيني مهله 4 شهور على الاقل اجمع مبلغ الاستقدام وبعدين راتبها كل شهر راح اقتطعه من ال100 دينار الي نجمعها لتعليم الاولاد وامري لله ...
كفكفت دموعها : شكرا حبيبي عسى عمرك طويل .لكن خلنا نخلي ابوي يدفع راتبها احسن عشان نسوي سيفينج لدراسه الاولاد ...
رجعتي قلتي لي ابوج , مابي اسمع هالكلمه
المرأه تعود زوجها على الطلب من الاهل وحينما يتعود ويتكل تشتكي من عدم رجولته وانه يعتمد على اهلها وكأنه ليس موجود ونست بانها عودته وعلمته على هذا الامر , في حاله يوسف لم يتطور الامر الى الاعتماد على مال ابيها ولكن رجال اخرون يعدون بالملايين في وطننا العربي يعتبرون الاب فرصه ذهبيه , ومع الاسف البنت تفتح الباب بيديها لاعتماد زوجها على اهلها ,, لا اعمم على كل الحالات وكل المواقف والاسر ولكن في حالتي هذه , مافعلته جميله اكبر خطأ في اقحام والدها في كل صغيره وكبيره وكأن ماله مالا سايبا ليس له وال ولا راع ..
جاء موعد قدوم الخادمه واتت ( سيتي ) , منذ اليوم الاول وضحت لها جميله مالها وماعليها واين سيكون مقر اغراضها ونومها ,, كانت سيتي في نهايه العشرينات متزوجه هنديه , سمراء جدا مائله للسواد , طويله , ملامحها حاده وجاده , حواجبها عريضه وشعرها اسود وطويل وناعم اي كجميع الهنديات ...
لم تكن مسلمه لذلك اعطتها جميله ملابس محتشمه وحجاب كي تتغطى به ,, في الليل قبل ان تنام سيتي وهي في غرفتها دخلت جميله عليها كي تخبرها متى تستيقظ صباحا ووجدتها ستنام بشلحة , اخبرتها ان هذا اللبس مرفوض بالاخص انها تنام مع الولد الكبير في غرفه واحده واعطتها بيجامه كي تنام بها واخذت منها جميع الشلحات...
ذهبت الى الغرفه وزوج
#مذكرات_رجل_متزوج 👨🏻
البارت السادس
مرت الاشهر وجميله تصبح اثقل واثقل ,, لكن اين الزوج الذي يفهم ويشعر ؟ لا الوم الزوج ان لم يشبع رغبته في زوجته ماذا يفعل يتجه للحرام مثلا ؟؟ كالعاده لابد ان تضحي الزوجه , فعلى الرغم من ان الزوج ربان السفينه الا انه شكلي فقط والزوجه بتصرفاتها هي التي توجه ربان السفينه الى الاتجاه الصحيح ويقع على عاتقها مسؤوليه صيانه العشره والحب وعدم اهمال الزوج كي تسير السفينه بسلامه ولا تنحرف او يدخل عليها احد قراصنه البحر ( زوجه ثانيه او عشيقه ) ؟؟؟
ارتاحت جميله لفتره فصار يوسف لا يطلبها ولا تذكره هي بالامر, مر شهر ولم يطلبها وكم كانت سعيده ...
ذات يوم كانت جميله تبحث في بعض المنتديات عن اماكن لتجهيز الطفل واحدث الافكار , شيئا ما جعلها تذهب للمحفوظات فوجدت ما شاب له شعر رأسها ,, مواقع اباحيه , صور اباحيه بشتى الاشكال , بحثت في الهيستوري ووجدت ان زوجها يدخل بشكل شبه يومي الى هذه المواقع والان استنتجت لماذا اصبح عازف عن الرغبه بها ,, اي زوجه مكانها ستنهار بنات اشكال والوان باجسام جميله تغري الرجل ولا يعلم ان نصف هذه الاجساد بلاستيكيه بتأثير العمليات ويغفل الرجال عن ان هذه الفئه من الساقطات لو اهتمت بجسدها وكبرت ثدياها ومؤخرتها وشفطت الزوائد فهذا هو عملها ومصدر قوتها وان لم تكن على هذه الهيئه ستخسر عملها بينما زوجته المصونه الشريفه عملها هو اما وظيفه تشغلها او تربيه الابناء او الاهتمام باداره المنزل وليس جسدها مصدر رزق لها كهؤلاء الساقطات التي لو زادت كيلو واحد ربما يطردها السمسار الذي يدلل عليها ...
انهارت جميله وبكت واي امرأه بمكانها ستقوم بما قامت به ,, انتظرت زوجها حتى عاد من الخارج ودعت على عينيه بالعمى , لأنه يشاهد بهما ما حرم الله ,, انكر الا انها واجهته بقوه وعلل لها السبب ببرود قائلا : نعم انا شاب ولدي رغبات لا تستطيعين انتي ان تشبعيها وادار وجهه وتركهها غارقه في حزنها ,, بكت على حالها اكثر واخذت كل اغراضها وذهبت لبيت والدها ,,
لم تخبر اهلها بالسبب واخبرتهم انها تشعر بالتعب وتريد ان ترتاح , كان يوسف يتصل بها ولا تجيب , بعد ساعات لحقها اتيا لها لبيت والدها , طلب منها ان يتفاهم معها واعتذر منها عما حدث واخبرها انها تتجاهله ولا تلبس له ولا تتأنق في الفراش بل ان اناقتها للناس فقط وهو الاولى بذلك , بالاضافه الى ان الافرازات تثير اشمئزازه ,, تصالحا مع بعضهما البعض ولم تعد مع يوسف الا حينما حلف على القران الكريم الا يدخل هذه المواقع ابدا ,, ذهبت للطبيبه كي تتعالج عن الافرازات وحاولت ان تصلح خطأها وان تساير زوجها ولا اعلم لماذا تتعظ المرأه وتأخذ درسا حينما تحل عليها المصيبه ولا تحاول ان تدرء وقوع هذه المصيبه ...
دخلت جميله شهرها الثامن ولابد ان تجهز لمولودها طلبت من يوسف ان يعطيها مبلغ مالي وقدره , اثار هذا المبلغ علامات التعجب لديه وقالت له لابد ان افصل لي طقم للمستشفى فراشي وفراش الطفل وجلابيه لي واطقم التوزيعات والورد حول الباب وامور كثيره ,, اخبرها انها ستجلس يومين في المشفى ولا داعي لكل ذلك والرجال لا يفهمون ماتعنيه لنا هذه الامور نحن النساء ,, واخيرا اقتنع ,, ذهب معها لمحل المواليد ووجدها تريد طقما ورديا
اي انهما لن يستفيدا من شرشف سريرها الذي يبلغ 100 دينار لان غرفه نومهما خضراء ولا يناسبها اللون الاخضر على الاطلاق , اي انها ستستخدم المفرش الخاص بالام لسرير المشفى فقط وثم سيرمى او يكون مصيره التخزين ,, طلب منها ان تقوم بعمل الاطقم باللون الابيض او البيج كي تستفيد من المفرش وغطاء القمامه اعزكن الله وغطاء الكلينكس , الا انها اصرت على اللون الوردي لانها اول بنت ولانها تريد ان تفرح بها , اصر على رأيه فهو لن يدفع ما يفوق 300 دينار فقط لليومين من المستشفى بل لابد ان تراعي ظروفه وان تستخدمها فيما بعد للبيت وان تختار لونا مناسبا ...
في الاخير بعد ان اصر على رأيه قامت بعمل المفارش باللون البيج والوردي والقليل من الاخضر كي يناسب غرفه نومهما

والتوزيعات باللون البيج والوردي
,, كانت تريد ان تقوم بعمل الكثير من التوزيعات وحينما نبهها للميزانيه ,ردت عليه :
شوف حبيبي اهلي واهلك وصديقاتي وكل معارفنا لازم يشوفوني باحلى صوره واجمل حال , مو عشاني ماخذه واحد فقير لازم اتنازل عن هالشكليات والمظاهر , اعتقد الي سوو مو احسن مني , ماشفت اختك دلال شنو مسويه للمستشفى تقول عرس مو ولاده يعني هي احسن مني في شنو ؟ والا مرت اخوي تتذكر قبل اسبوعين يوم رحنا لنا المستشفى شحلاه طقمها وتوزيعاتها , مابي اكون اقل من احد ..
جميله انتي تافهه وسطحيه
احترم نفسك
وصفتيني بالفقير وهذا ليس عيب الحمدلله حالي افضل من غيري , وانتي مع الاسف تقارنين نفسج بالكل وما تقدرين حال زوجج ...
هذه المره كي يؤدبها هو الذي خاصمها لعده ايام حتى اعتذرت منه وطلبت السماح
لماذا تحول المرأه مشوارا حافلا بالحب والسعاده مثل هذا الى نكد وقهر كي تجاري الاخريات وت
البارت السادس
مرت الاشهر وجميله تصبح اثقل واثقل ,, لكن اين الزوج الذي يفهم ويشعر ؟ لا الوم الزوج ان لم يشبع رغبته في زوجته ماذا يفعل يتجه للحرام مثلا ؟؟ كالعاده لابد ان تضحي الزوجه , فعلى الرغم من ان الزوج ربان السفينه الا انه شكلي فقط والزوجه بتصرفاتها هي التي توجه ربان السفينه الى الاتجاه الصحيح ويقع على عاتقها مسؤوليه صيانه العشره والحب وعدم اهمال الزوج كي تسير السفينه بسلامه ولا تنحرف او يدخل عليها احد قراصنه البحر ( زوجه ثانيه او عشيقه ) ؟؟؟
ارتاحت جميله لفتره فصار يوسف لا يطلبها ولا تذكره هي بالامر, مر شهر ولم يطلبها وكم كانت سعيده ...
ذات يوم كانت جميله تبحث في بعض المنتديات عن اماكن لتجهيز الطفل واحدث الافكار , شيئا ما جعلها تذهب للمحفوظات فوجدت ما شاب له شعر رأسها ,, مواقع اباحيه , صور اباحيه بشتى الاشكال , بحثت في الهيستوري ووجدت ان زوجها يدخل بشكل شبه يومي الى هذه المواقع والان استنتجت لماذا اصبح عازف عن الرغبه بها ,, اي زوجه مكانها ستنهار بنات اشكال والوان باجسام جميله تغري الرجل ولا يعلم ان نصف هذه الاجساد بلاستيكيه بتأثير العمليات ويغفل الرجال عن ان هذه الفئه من الساقطات لو اهتمت بجسدها وكبرت ثدياها ومؤخرتها وشفطت الزوائد فهذا هو عملها ومصدر قوتها وان لم تكن على هذه الهيئه ستخسر عملها بينما زوجته المصونه الشريفه عملها هو اما وظيفه تشغلها او تربيه الابناء او الاهتمام باداره المنزل وليس جسدها مصدر رزق لها كهؤلاء الساقطات التي لو زادت كيلو واحد ربما يطردها السمسار الذي يدلل عليها ...
انهارت جميله وبكت واي امرأه بمكانها ستقوم بما قامت به ,, انتظرت زوجها حتى عاد من الخارج ودعت على عينيه بالعمى , لأنه يشاهد بهما ما حرم الله ,, انكر الا انها واجهته بقوه وعلل لها السبب ببرود قائلا : نعم انا شاب ولدي رغبات لا تستطيعين انتي ان تشبعيها وادار وجهه وتركهها غارقه في حزنها ,, بكت على حالها اكثر واخذت كل اغراضها وذهبت لبيت والدها ,,
لم تخبر اهلها بالسبب واخبرتهم انها تشعر بالتعب وتريد ان ترتاح , كان يوسف يتصل بها ولا تجيب , بعد ساعات لحقها اتيا لها لبيت والدها , طلب منها ان يتفاهم معها واعتذر منها عما حدث واخبرها انها تتجاهله ولا تلبس له ولا تتأنق في الفراش بل ان اناقتها للناس فقط وهو الاولى بذلك , بالاضافه الى ان الافرازات تثير اشمئزازه ,, تصالحا مع بعضهما البعض ولم تعد مع يوسف الا حينما حلف على القران الكريم الا يدخل هذه المواقع ابدا ,, ذهبت للطبيبه كي تتعالج عن الافرازات وحاولت ان تصلح خطأها وان تساير زوجها ولا اعلم لماذا تتعظ المرأه وتأخذ درسا حينما تحل عليها المصيبه ولا تحاول ان تدرء وقوع هذه المصيبه ...
دخلت جميله شهرها الثامن ولابد ان تجهز لمولودها طلبت من يوسف ان يعطيها مبلغ مالي وقدره , اثار هذا المبلغ علامات التعجب لديه وقالت له لابد ان افصل لي طقم للمستشفى فراشي وفراش الطفل وجلابيه لي واطقم التوزيعات والورد حول الباب وامور كثيره ,, اخبرها انها ستجلس يومين في المشفى ولا داعي لكل ذلك والرجال لا يفهمون ماتعنيه لنا هذه الامور نحن النساء ,, واخيرا اقتنع ,, ذهب معها لمحل المواليد ووجدها تريد طقما ورديا
اي انهما لن يستفيدا من شرشف سريرها الذي يبلغ 100 دينار لان غرفه نومهما خضراء ولا يناسبها اللون الاخضر على الاطلاق , اي انها ستستخدم المفرش الخاص بالام لسرير المشفى فقط وثم سيرمى او يكون مصيره التخزين ,, طلب منها ان تقوم بعمل الاطقم باللون الابيض او البيج كي تستفيد من المفرش وغطاء القمامه اعزكن الله وغطاء الكلينكس , الا انها اصرت على اللون الوردي لانها اول بنت ولانها تريد ان تفرح بها , اصر على رأيه فهو لن يدفع ما يفوق 300 دينار فقط لليومين من المستشفى بل لابد ان تراعي ظروفه وان تستخدمها فيما بعد للبيت وان تختار لونا مناسبا ...
في الاخير بعد ان اصر على رأيه قامت بعمل المفارش باللون البيج والوردي والقليل من الاخضر كي يناسب غرفه نومهما

والتوزيعات باللون البيج والوردي
,, كانت تريد ان تقوم بعمل الكثير من التوزيعات وحينما نبهها للميزانيه ,ردت عليه :
شوف حبيبي اهلي واهلك وصديقاتي وكل معارفنا لازم يشوفوني باحلى صوره واجمل حال , مو عشاني ماخذه واحد فقير لازم اتنازل عن هالشكليات والمظاهر , اعتقد الي سوو مو احسن مني , ماشفت اختك دلال شنو مسويه للمستشفى تقول عرس مو ولاده يعني هي احسن مني في شنو ؟ والا مرت اخوي تتذكر قبل اسبوعين يوم رحنا لنا المستشفى شحلاه طقمها وتوزيعاتها , مابي اكون اقل من احد ..
جميله انتي تافهه وسطحيه
احترم نفسك
وصفتيني بالفقير وهذا ليس عيب الحمدلله حالي افضل من غيري , وانتي مع الاسف تقارنين نفسج بالكل وما تقدرين حال زوجج ...
هذه المره كي يؤدبها هو الذي خاصمها لعده ايام حتى اعتذرت منه وطلبت السماح
لماذا تحول المرأه مشوارا حافلا بالحب والسعاده مثل هذا الى نكد وقهر كي تجاري الاخريات وت
#مذكرات_رجل_متزوج 👨🏻
البارت السابع
دخلت جميله الشهر التاسع وكانت تردد كثيرا على مسامع زوجها انها ستسميها نوف , الا ان يوسف اخبرها انه يريد تسميه البنت على امه ( نسيمه ) ..
مستحيل اسميها نسيمه انا اشقى واتعب واربي واخرتها اسميها نسيمه , كل اسم وله زمانه ,ماني مسميتها هالاسم ...
هذا اسم امي وافتخر فيه , وفي نظري اسم نوف ماله داعي ابدا ..
يعني امك بتاخذ زمنها وزمن غيرها , اكيد هي طالبه منك تسمي البنت على اسمها ..
لا ماطلبت مني وانتي تعرفين امي زين ,, انا حبا في امي بسمي بنتي عليها
سامحني اسم نسيمه يلوع الجبد
ماله داعي هالكلام والتجريح يا جميله نسيمه يعني نسيمه ولاتنسين ان محد غيري بيوقع على الاوراق ..
بنسميها نوف مابسميها نسيمه , شوف شحلاه اسم نوف لما تنطقه , دلع وحلا ووزن , اما نسيمه شنو ؟؟ على وزن بهيمه ههههههه
احترمي نفسج مادامي حاشمج ومحترمج ولا تغلطين بالكلام وتركها وانصرف
بعد يومين فاجأت جميله الام المخاض , ولدت وانجبت البنت الموعوده , اسماها الاب نسيمه , وقلبت جميله فرحتها الى ضيق وكدر بسبب الاسم , زارت اخت يوسف الكبرى جميله في المستشفى ,, واخذت الفتاه في حضنها وقبلتها ودعت لها ان تكون خلوقه وطيبه كجدتها نسيمه ,, جميله كانت غاضبه بسبب الاسم , وتعلمن حديثه الولاده تتضحم الامور كثيرا في عينيها فما كان من جميله الا ان التفتت نحو اخت يوسف بغضب قائله :
شقصدج يعني ؟؟ انا ماعندي اخلاق عشان تورث الاخلاق من جدتها ؟؟؟
حاولت اخت يوسف ان تلملم الموضوع بدلا من ان يكبر , حينما خرجت صرخ يوسف على جميله لقله ادبها على اخته , الرجل لا يفقه في ظروف المرأه النفسيه بعد الولاده ولا يعلم ان موضوع الاسم امر مهم لدى المرأه عكس الرجل ...
ذهبت جميله لقضاء فتره النفاس في بيت والدها ,,كان يوسف يأتي ليزورها بين حين والاخر , دائما تشتكي وعابسه ,, لا تضحك ولا تتكلم , كلامها الوحيد هو عن بكاء البنت وسهرها وقله نومها ,, صارت انسانه سلبيه نكديه جدا في عين يوسف , كل كلامها شكوى وتذمر عن وضعها ووضع الطفله ظنا منها ان يوسف سيشعر بمعاناتها حينما تشتكي ويطبطب عليها ولاتعلم انها بتذمرها المتواصل تنفره ..
,, ذات يوم حينما كان يوسف معها في غرفتها ببيت والدها طلبت منه الجلوس مع الصغيره لتستحم , حينما خرجت من الحمام ازالت الفوطه قليلا عن بطنها وقالت له :
شوف هالنتفه شسوت في بطني , يعقوب وراشد حملت وولدت فيهم وماصار لي شي وهالدلوعه طلعت لي هالالوان والشقوق في بطني , صار بطني مثل جلد حمار الوحش ,, وبين بطنها من تحت الفوطه وهو يتصبغ بخطوط بنيه وحمراء اطال يوسف النظر بها

..وظنت جميله انه ينظر لكرشها المترهل فقالت بسرعه :
لا تقول لي بطني كبير ادري ادري , كله من عيالك والولاده , ويا الطفل الرابع ان شاء الله بيصير بطني وبطن الحامل واحد ..
قال لها يوسف في شي اسمع عنه من زميلاتي في العمل اسمه رياضه بعد الولاده
ايييي تقصد تمارين مابعد الولاده , حبيبي ذيلين ما يسوونها الا المتفرغات زين مني انام عشان تبيني اسوي تمارين بعد ..

اومأ يوسف برأسه , ولم ينسى المنظر الذي راه ابدا ,, فكان بطن جميله بشع جدا من ناحيه الحجم او الخطوط والونها ..
قبل خروج جميله من فتره الاربعين يوما طلبت من يوسف مبلغ من المال وحينما سألها عن السبب اجابته:
شوف شوف ريولي شلون معشعشه 40 يوم ما شلتها بالشيره وكشفت عن ساقيها المشعرين , بروح اشيل شيره وبروح اقص شعري صاير طويل وياليته ناعم ...
لماذا تهمل المرأه نفسها في فتره الاربعين وتحرم القص او الشيره وكأن هناك ما يعيقها او ان الاربعين عرف في المجتمع يجب عدم الحياد عنه او التغيير فيه ؟؟؟؟؟؟؟
بعد الاربعين يوم لم يطلب يوسف حقه الشرعي من جميله لانه سأم منها ومن سلبيتها ومن الامور المقرفه التي يراها منها .. وهي لم تلح عليه وكانت سعيده بالامر حتى انها فضلت البقاء اكثر في بيت والدها لراحتها ,, تعب يوسف من الالحاح عليها كي تعود لبيتها وهي تخبره انها تريد ان تمكث مزيدا في بيت والدها لأنها لن تجد من يعتني بها مثل امها ...
البارت السابع
دخلت جميله الشهر التاسع وكانت تردد كثيرا على مسامع زوجها انها ستسميها نوف , الا ان يوسف اخبرها انه يريد تسميه البنت على امه ( نسيمه ) ..
مستحيل اسميها نسيمه انا اشقى واتعب واربي واخرتها اسميها نسيمه , كل اسم وله زمانه ,ماني مسميتها هالاسم ...
هذا اسم امي وافتخر فيه , وفي نظري اسم نوف ماله داعي ابدا ..
يعني امك بتاخذ زمنها وزمن غيرها , اكيد هي طالبه منك تسمي البنت على اسمها ..
لا ماطلبت مني وانتي تعرفين امي زين ,, انا حبا في امي بسمي بنتي عليها
سامحني اسم نسيمه يلوع الجبد
ماله داعي هالكلام والتجريح يا جميله نسيمه يعني نسيمه ولاتنسين ان محد غيري بيوقع على الاوراق ..
بنسميها نوف مابسميها نسيمه , شوف شحلاه اسم نوف لما تنطقه , دلع وحلا ووزن , اما نسيمه شنو ؟؟ على وزن بهيمه ههههههه
احترمي نفسج مادامي حاشمج ومحترمج ولا تغلطين بالكلام وتركها وانصرف
بعد يومين فاجأت جميله الام المخاض , ولدت وانجبت البنت الموعوده , اسماها الاب نسيمه , وقلبت جميله فرحتها الى ضيق وكدر بسبب الاسم , زارت اخت يوسف الكبرى جميله في المستشفى ,, واخذت الفتاه في حضنها وقبلتها ودعت لها ان تكون خلوقه وطيبه كجدتها نسيمه ,, جميله كانت غاضبه بسبب الاسم , وتعلمن حديثه الولاده تتضحم الامور كثيرا في عينيها فما كان من جميله الا ان التفتت نحو اخت يوسف بغضب قائله :
شقصدج يعني ؟؟ انا ماعندي اخلاق عشان تورث الاخلاق من جدتها ؟؟؟
حاولت اخت يوسف ان تلملم الموضوع بدلا من ان يكبر , حينما خرجت صرخ يوسف على جميله لقله ادبها على اخته , الرجل لا يفقه في ظروف المرأه النفسيه بعد الولاده ولا يعلم ان موضوع الاسم امر مهم لدى المرأه عكس الرجل ...
ذهبت جميله لقضاء فتره النفاس في بيت والدها ,,كان يوسف يأتي ليزورها بين حين والاخر , دائما تشتكي وعابسه ,, لا تضحك ولا تتكلم , كلامها الوحيد هو عن بكاء البنت وسهرها وقله نومها ,, صارت انسانه سلبيه نكديه جدا في عين يوسف , كل كلامها شكوى وتذمر عن وضعها ووضع الطفله ظنا منها ان يوسف سيشعر بمعاناتها حينما تشتكي ويطبطب عليها ولاتعلم انها بتذمرها المتواصل تنفره ..
,, ذات يوم حينما كان يوسف معها في غرفتها ببيت والدها طلبت منه الجلوس مع الصغيره لتستحم , حينما خرجت من الحمام ازالت الفوطه قليلا عن بطنها وقالت له :
شوف هالنتفه شسوت في بطني , يعقوب وراشد حملت وولدت فيهم وماصار لي شي وهالدلوعه طلعت لي هالالوان والشقوق في بطني , صار بطني مثل جلد حمار الوحش ,, وبين بطنها من تحت الفوطه وهو يتصبغ بخطوط بنيه وحمراء اطال يوسف النظر بها

..وظنت جميله انه ينظر لكرشها المترهل فقالت بسرعه :
لا تقول لي بطني كبير ادري ادري , كله من عيالك والولاده , ويا الطفل الرابع ان شاء الله بيصير بطني وبطن الحامل واحد ..
قال لها يوسف في شي اسمع عنه من زميلاتي في العمل اسمه رياضه بعد الولاده
ايييي تقصد تمارين مابعد الولاده , حبيبي ذيلين ما يسوونها الا المتفرغات زين مني انام عشان تبيني اسوي تمارين بعد ..

اومأ يوسف برأسه , ولم ينسى المنظر الذي راه ابدا ,, فكان بطن جميله بشع جدا من ناحيه الحجم او الخطوط والونها ..
قبل خروج جميله من فتره الاربعين يوما طلبت من يوسف مبلغ من المال وحينما سألها عن السبب اجابته:
شوف شوف ريولي شلون معشعشه 40 يوم ما شلتها بالشيره وكشفت عن ساقيها المشعرين , بروح اشيل شيره وبروح اقص شعري صاير طويل وياليته ناعم ...
لماذا تهمل المرأه نفسها في فتره الاربعين وتحرم القص او الشيره وكأن هناك ما يعيقها او ان الاربعين عرف في المجتمع يجب عدم الحياد عنه او التغيير فيه ؟؟؟؟؟؟؟
بعد الاربعين يوم لم يطلب يوسف حقه الشرعي من جميله لانه سأم منها ومن سلبيتها ومن الامور المقرفه التي يراها منها .. وهي لم تلح عليه وكانت سعيده بالامر حتى انها فضلت البقاء اكثر في بيت والدها لراحتها ,, تعب يوسف من الالحاح عليها كي تعود لبيتها وهي تخبره انها تريد ان تمكث مزيدا في بيت والدها لأنها لن تجد من يعتني بها مثل امها ...
#مذكرات_رجل_متزوج 👨🏻
البارت الاخيرر
بناء على طلب جميله بأن تقيم اكثر في بيت والدها قرر يوسف الا يطلب منها اكثر العوده معه وسيترك الامر لها , لكن جميله طاب لها المقام هناك شهرين بعد ولادتها وهي في بيت والدها , ذات يوم اتاها يوسف متشوقا لها وكرجل الغريزه محركه الاساسي ومحروم من زوجته شهرين كان متلهفا جدا ,, الا انها صدته متعلله بالطفله

طلب منها ان تتركها لى والدتها او الخادمه وضيق المنافذ عليها الى ان رضخت لطلبه وكانت تشعر بعدم الرغبه وجاملته كي تسايره فهذا حقه , الا ان الرجل ذكي مهما حاولت المرأه ان تتحايل عليه فهو يميز بين من تريده ومن تريد العمليه والسلام من اجل اشباعه واسكاته , تأثر يوسف كثيرا من برودها معه ..
بعد ان اخذ يوسف حقه الشرعي من جميله تأكد انه مع صخره او قطعه جليد لانها عديمه احساس فبدلا من ان تقضي وقتها معه فيما بعد استحمت بسرعه واخذت ابنتها وطلبت منه ان تنام ....
خرج يوسف واتصل بصديقه خالد وطلب منه ان يذهبا ليتعشى سويا ,, كان خالد يريد ان يعرف سبب ضيق يوسف وانزعاجه

وحينما حكى لخالد انه يشعر بالضيق بسبب تشتت حياته وان زوجته لاتبالى به ومنشغله عنه وتغيرت كثيرا عن اول ايام زواجهما , كان الحل جاهز لدى خالد وهو الحل المعتاد الزواج الثاني :
شوف يا خوي يا يوسف انا قبل كنت تعبان ويا الاولى , لا دلع ولا راحه ولا وناسه ,, ما تضحك معاي معيشتني بنكد , تعال شوف حياتي الحين ويا الثانيه , والله مدلعتني اخر دلع , لو ودها تشيلني من على الارض شيل لو تقدر تحملني وماتخلي ريولي تمشي عالارض من الراحه والدلال واعتقد انت اكبر شاهد شفت حالتي قبل ويا الاولى شلون كانت والحين شلون صرت , وابشرك ادبت الاولى , صارت تطلب رضاي وما تغثني لانها تعرف انها اذا ازعجتني بتركها كم يوم وبروح للثانيه , حبيبي المره مثل الخيل لازم تروضها , ومحد بيأدب لك ام يعقوب الا زوجه ثانيه,

يالله يالله تعال معاي القهوه نشيش ونغير جو ونشوف الربع ..
في المقهى جلس يوسف مع اصدقاءه ودخلت عليهم احد اصدقاء الشله وسلم عليه الجميع بحراره :
هلا هلا والله حيا الله المعرس ...
شلونك ويا العرس ؟؟؟؟
المعرس الجديد : لو ادري ان الزواج حلو جذي تزوجت من زمان , يقطع الله ايام العزوبيه والله ان الاسبوع الي طاف احلى اسبوع في عمري ...
ندس خالد رفيقه يوسف فكلام المعرس الجديد دليل على صحه كلام خالد , على الرغم من ان العريس كان هذا زواجه الاول الا ان كلامه حرك قلب يوسف والمتواجدين من المتزوجين التعساء ...
بعد يومين كان يوسف في بيت والده فسمع والدته تتكلم في الهاتف مع احدى االنسوه ولم تكن منتبهه لوجود يوسف , سمع امه تتكلم عن ابنة اختها الارملة اي بنت خالته قائله :
اي والله يا ام عيسى البنت جميله وطويله ومو ناقصها شي , متعلمه واخلاق ودين , بس الحظ الي خلاها تترمل وهي صغيره ...
(..............)
ماعندها عيال مااصار لها سنه متزوجه , الله يرحمه ويغمد روحه الجنه توفى عقب 6 اشهر من الزواج
(............)
اي نعم تشتغل مدرسه حاسب الي ..
(........)
ولله حلوه ما تنعاب سبحان الي خلقها , وصوتها ما ينسمع انا خالتها ماسمع حسها تستحي مني , واخلاقها تنوزن بالذهب ...
(.......)
انتي شوفي وردي علي ...
بعد ان انهت الام المكالمه انتبهت لوجود يوسف , قبل ان ينام يوسف ليلا كان يفكر في كلام والدته عن ابنه خالته نجلاء , يتذكرها جيدا في طفولتها تصغره ب10 سنوات ,, يتذكرها في مراهقتها ايضا ويتذكر ليله عقد قرانها حيث كان شاهدا على الزواج ,, يتذكر زوجها رحمه الله فكان من اقاربهم ,, يالهذه الدنيا الغداره ؟؟ رحمك الله يا زوج نجلاء .. واعانك الله يانجلاء على هذه الحياه فقد اصبحت ارمله وعمرك لم يتجاوز 25 عاما ...
في اليوم التالي ذهب يوسف لوالدته وطلب منها ان تخطب نجلاء له ,, لا يعرف هل هو تأديب لجميله ؟؟ او كرها في جميله ؟؟ او انه سأم من عيشته مع جميله وان الاوان ان يجدد ويعيش كما يعيش اصدقائه ؟ ام رجولته ونخوته التي ابت ان تترك ابنه خالته ارمله دون ان يتزوجها ؟؟ او معرفته انه لن يجد مثل نجلاء فاخلاقها وجمالها لا يطعن بهما اي مخلوق ؟؟
رفضت الام وحاولت ان تكلم ولدها وان تعيده الى صوابه الا انه اصر واخبرها ان جميله تعلم بالامر , وفي الليل ذهب الى جميله وطلب منها ان يفاتحها في امر مهم ,, حينما قال لها انه سيتزوج , ضحكت بسخريه وسألته :
من وين لك انت تتزوج ؟؟؟؟ صرت مليونير مثلا ؟؟؟
واخذت الموضوع بسخريه وهزلية شديده , وصارت تضحك بصوت مرتفع على تهديدات زوجها السخيفه..

ثم نادت ابنها وطلبت منه ان يفرش اسنانه ويذهب لينام ولم تبالي بالامر لانها كانت متقينه انها دعابه لا اعلم لم تملك هذه الثقه في النفس وتظن ان يوسف لن يفعلها ...
كلم يوسف خالته في الامر وعرضت بدورها الموضوع على نجلاء التي لم تمانع وتمت الملكه بعد اسبوعين بالضبط , طوال الاسبوعين لم يزر يوسف جميله الا مره او مرتين ولم يكن يتصل بها وكانت هي التي تتصل دوما وشعرت
البارت الاخيرر
بناء على طلب جميله بأن تقيم اكثر في بيت والدها قرر يوسف الا يطلب منها اكثر العوده معه وسيترك الامر لها , لكن جميله طاب لها المقام هناك شهرين بعد ولادتها وهي في بيت والدها , ذات يوم اتاها يوسف متشوقا لها وكرجل الغريزه محركه الاساسي ومحروم من زوجته شهرين كان متلهفا جدا ,, الا انها صدته متعلله بالطفله

طلب منها ان تتركها لى والدتها او الخادمه وضيق المنافذ عليها الى ان رضخت لطلبه وكانت تشعر بعدم الرغبه وجاملته كي تسايره فهذا حقه , الا ان الرجل ذكي مهما حاولت المرأه ان تتحايل عليه فهو يميز بين من تريده ومن تريد العمليه والسلام من اجل اشباعه واسكاته , تأثر يوسف كثيرا من برودها معه ..
بعد ان اخذ يوسف حقه الشرعي من جميله تأكد انه مع صخره او قطعه جليد لانها عديمه احساس فبدلا من ان تقضي وقتها معه فيما بعد استحمت بسرعه واخذت ابنتها وطلبت منه ان تنام ....
خرج يوسف واتصل بصديقه خالد وطلب منه ان يذهبا ليتعشى سويا ,, كان خالد يريد ان يعرف سبب ضيق يوسف وانزعاجه

وحينما حكى لخالد انه يشعر بالضيق بسبب تشتت حياته وان زوجته لاتبالى به ومنشغله عنه وتغيرت كثيرا عن اول ايام زواجهما , كان الحل جاهز لدى خالد وهو الحل المعتاد الزواج الثاني :
شوف يا خوي يا يوسف انا قبل كنت تعبان ويا الاولى , لا دلع ولا راحه ولا وناسه ,, ما تضحك معاي معيشتني بنكد , تعال شوف حياتي الحين ويا الثانيه , والله مدلعتني اخر دلع , لو ودها تشيلني من على الارض شيل لو تقدر تحملني وماتخلي ريولي تمشي عالارض من الراحه والدلال واعتقد انت اكبر شاهد شفت حالتي قبل ويا الاولى شلون كانت والحين شلون صرت , وابشرك ادبت الاولى , صارت تطلب رضاي وما تغثني لانها تعرف انها اذا ازعجتني بتركها كم يوم وبروح للثانيه , حبيبي المره مثل الخيل لازم تروضها , ومحد بيأدب لك ام يعقوب الا زوجه ثانيه,

يالله يالله تعال معاي القهوه نشيش ونغير جو ونشوف الربع ..
في المقهى جلس يوسف مع اصدقاءه ودخلت عليهم احد اصدقاء الشله وسلم عليه الجميع بحراره :
هلا هلا والله حيا الله المعرس ...
شلونك ويا العرس ؟؟؟؟
المعرس الجديد : لو ادري ان الزواج حلو جذي تزوجت من زمان , يقطع الله ايام العزوبيه والله ان الاسبوع الي طاف احلى اسبوع في عمري ...
ندس خالد رفيقه يوسف فكلام المعرس الجديد دليل على صحه كلام خالد , على الرغم من ان العريس كان هذا زواجه الاول الا ان كلامه حرك قلب يوسف والمتواجدين من المتزوجين التعساء ...
بعد يومين كان يوسف في بيت والده فسمع والدته تتكلم في الهاتف مع احدى االنسوه ولم تكن منتبهه لوجود يوسف , سمع امه تتكلم عن ابنة اختها الارملة اي بنت خالته قائله :
اي والله يا ام عيسى البنت جميله وطويله ومو ناقصها شي , متعلمه واخلاق ودين , بس الحظ الي خلاها تترمل وهي صغيره ...
(..............)
ماعندها عيال مااصار لها سنه متزوجه , الله يرحمه ويغمد روحه الجنه توفى عقب 6 اشهر من الزواج
(............)
اي نعم تشتغل مدرسه حاسب الي ..
(........)
ولله حلوه ما تنعاب سبحان الي خلقها , وصوتها ما ينسمع انا خالتها ماسمع حسها تستحي مني , واخلاقها تنوزن بالذهب ...
(.......)
انتي شوفي وردي علي ...
بعد ان انهت الام المكالمه انتبهت لوجود يوسف , قبل ان ينام يوسف ليلا كان يفكر في كلام والدته عن ابنه خالته نجلاء , يتذكرها جيدا في طفولتها تصغره ب10 سنوات ,, يتذكرها في مراهقتها ايضا ويتذكر ليله عقد قرانها حيث كان شاهدا على الزواج ,, يتذكر زوجها رحمه الله فكان من اقاربهم ,, يالهذه الدنيا الغداره ؟؟ رحمك الله يا زوج نجلاء .. واعانك الله يانجلاء على هذه الحياه فقد اصبحت ارمله وعمرك لم يتجاوز 25 عاما ...
في اليوم التالي ذهب يوسف لوالدته وطلب منها ان تخطب نجلاء له ,, لا يعرف هل هو تأديب لجميله ؟؟ او كرها في جميله ؟؟ او انه سأم من عيشته مع جميله وان الاوان ان يجدد ويعيش كما يعيش اصدقائه ؟ ام رجولته ونخوته التي ابت ان تترك ابنه خالته ارمله دون ان يتزوجها ؟؟ او معرفته انه لن يجد مثل نجلاء فاخلاقها وجمالها لا يطعن بهما اي مخلوق ؟؟
رفضت الام وحاولت ان تكلم ولدها وان تعيده الى صوابه الا انه اصر واخبرها ان جميله تعلم بالامر , وفي الليل ذهب الى جميله وطلب منها ان يفاتحها في امر مهم ,, حينما قال لها انه سيتزوج , ضحكت بسخريه وسألته :
من وين لك انت تتزوج ؟؟؟؟ صرت مليونير مثلا ؟؟؟
واخذت الموضوع بسخريه وهزلية شديده , وصارت تضحك بصوت مرتفع على تهديدات زوجها السخيفه..

ثم نادت ابنها وطلبت منه ان يفرش اسنانه ويذهب لينام ولم تبالي بالامر لانها كانت متقينه انها دعابه لا اعلم لم تملك هذه الثقه في النفس وتظن ان يوسف لن يفعلها ...
كلم يوسف خالته في الامر وعرضت بدورها الموضوع على نجلاء التي لم تمانع وتمت الملكه بعد اسبوعين بالضبط , طوال الاسبوعين لم يزر يوسف جميله الا مره او مرتين ولم يكن يتصل بها وكانت هي التي تتصل دوما وشعرت