#النصف_الآخر
#الحلقة_الأولى
ــــــــــــــــــــــــ
* القصة والشخصيات من خيال الكاتب, لكن الأحداث والأعراض الواردة قد حصلت كما هي مكتوبة مع أشخاص في الواقع ولازالت تحصل إلى الآن.
يوم.. هوه يوم واحد.. غيّر كل حياتي مية وتمنين درجة.. وقلب ميزان وعداد وساعات عمري كلها.. ضعت بطريق ماعرفتله نهاية.. ومتاهه ما في الها مخرج.. كنت بحاجة لعمر جديد يخليني أحذف عمري اللي عشته من قبل.. أو بضربة قوية على راسي تنسيني كل شي صار معي.. بهاليوم اللي ماقدرت أنساه لهاللحظة اللي عم بكتب فيها.. واللي عم تقرأو كلماتي فيها.. صحيت مبسوطة.. كنت مبسوطة كتير ولأول مرة ماكنت بعرف ليه هالقد فرحانه.. فتحت عيوني ورفعت راسي عن المخدة بعد مادخل ضو الشمس من الشباك عوجهي.. اتطلعت على باب الغرفة.. كان مفتوح.. نصه مشقوق.. كان البيت هدوء.. ولأول مرة مابسمع صوت صراخ بابا وطلباته الكتيرة لأمي.. ولا صوت امي عم تنادي على اختي.. ولا صوت اخي عم بحكي لأمي وين الفطور.. كنت مستغربة من هالشي ومستغربة انه باب الغرفة كان مفتوح.. لأنه أنا مستحيل أنساه مفتوح أو ما اسكره وراي قبل ما انام بالليل.. قمت وفتحت الشباك ورحت للمطبخ بسرعه بدون ما أتطلع على شي أو تلمح عيني على الصالة أو غرف القعدة.. كنت عطشانة كتير.. وناسيه حتى اشوف موبايلي إذا حبيبي آدم بعتلي شي أو لأ.. شرّبت لحتى ارتويت.. وبعد هاللحظة سمعت صوت من جوا حدا نادا عليه.. أسماء !.. وينك؟ قلت ميس؟.. ميس !.. عصبت وماكان بدي يخرب هاليوم.. والهدوء اللي صحيت عليه لأول مرة وينتهي بعد كم دقيقة.. دخلت ميس تصرخ وتقول.. اليوم الجمعة وآخر يوم بالسنة.. وأخيراً لا في معهد ولا شي.. أنا مبسوطة.. مبسوطة إنه اليوم رح نحتفل أحنا وبنات عمي بنهاية السنة.. قلتلها شكراً لأنك ضربتيلي مزاجي بسبب موضوع تافه.. صاحية مبسوطة ومروّقة لحتى تحكيلي هالشي التافه.. قالتلي لأ أسماء.. اليوم رح ننبسط صدقيني.. بتعرفي بنات عمي شو قالولي؟.. حكيتلها مابدي أعرف شي.. بنات تافهات ماعندهم هدف بحياتهم غير التصوير واللبس والطلعات ومعرفة الشباب.. شو رح يكونو قايلينلك غير شي تافه كالعادة !.. قالتلي لأ.. في شي مهم.. في وحدة من بنات عمي على معرفة بالمطرب المشهور ريّان.. صفنت فيها ووقعت كاسة المي من إيدي وصرخت وقلت شو !.. ميس بتكون اختي التوأم.. نحنا بنشبه بعض كتير لدرجة معظم الناس بتستغرب الشبه يلي بينا وبقولو انه نحنا فولة ونقسمت لنصين.. وطلاب كتير وأساتذة بالمعهد بخربطو بينا.. ونحنا فعلاً هيك من كتر مابنحب بعض وبنوثق ببعض كتير.. ولادتنا كانت مشتركة.. وطفولتنا كانت سوا.. وماغبنا ولا لحظة عن بعض.. بس هيه على علاقة قوية مع بنات عمي.. اللي أنا بعتبرهم تافهين.. بس بهاللحظة كان الشي اللي سمعته مهم بالنسبة لإلي.. ريّان مطرب مشهور.. وأنا بنت عندي حلم من طفولتي.. إنه أكون مطربة مشهورة.. صوتي حلو وكل العيلة بتشهد.. بس بعرف إني إنسانه مهملة.. وماحد مقدرني ولا مهتم لصوتي.. حتى كل برامج الهواه اللي قدمت عليها رفضتني بلا سبب.. كنت بحس اني منحوسة وبنحس أي واحد بقرب عليه.. ببساطه انسانه عديمة حظ.. بس بضل بحب صوتي وبحب أغني وعندي أمل وبستنى الفرصة تيجيني لعندي لحتى اثبت للكل أني رح أحقق هالحلم.. معرفة وحدة من بنات عمي اللي بكرهم بالمطرب المشهور ريّان رح تفتحلي بواب كتير.. ولو عرفته وساعدني أو عرفّني على حدا بالوسط الفني.. رح أحقق حلمي وينسمع صوتي.. حكيت لميس أنا مستعدة لأشوفهم.. دخلت ماما عالمطبخ تحكي وبعدين معكم؟ أنا ألف مرة حكيت ماحد يكب ملابسه الوسخة برا بالصالة.. أنا مو مستعدة للغسيل.. كل وحدة تغسل ملابسها.. تطلعنا انا وميس على ماما وقلنالها نحنا ماكبينا أي ملابس برا.. قالت تعو شوفو.. رحنا معها لقينا ملابس النوم جنب الحيط ورا الكنب بالظبط!.. صرخت بوجهنا وقالت هاد منظر؟ لهون وصلت فيكم الوساخه.. لك والله انا ماربيتكم هيك.. دخل بابا يقول مابتخلو حد ينام.. صراخ على وجه الصبح.. شو بصير؟ قالت شوف بناتك.. أنا قلت خلص مافي شي.. واخدت الملابس بسرعه وحطيتهم بسلة الغسيل.. ماكان بدي بابا يشوف ملابسي ولأنه انا بالأصل مابعرف كيف صار هيك!؟.. رحت بسرعه وميس غيرت الموضوع وقطعت عن ماما الكلام وقالتلها يالطيف.. يالطيف زيزو قطتي شو مشاكسة.. هي اكيد طلعت من غرفتي هلأ وسحبت ملابس أسماء من عندي من جوا.. ويمكن حبّت ترجعلها ياهم لأني اخدتهم منها لألبسهم .. قالتلها ماما.. هلأ زيزو القطة بدها تسحب ملابس أختك من الغرفة وملابسها كمان بنفس الوقت وترميهم بالصالة ورا الكنب !!.. انا دخلت وقلت اكيد مافي غيرها.. أنا لقيت باب غرفتي مفتوح كمان.. انا بطلت اتحملها خلص يخرب بيتها.. وفجأة سمعنا اخي ساجد بصرخ وبحكي دم.. دم.. دخل لعنا على الصالة وفارد أديه التنتين وبقلنا دم.. حكتله امي اسم الله عليك شو فيه شو هاد الدم اللي عإيدك؟! قلها صحيت لقيت اديه ملوثين بالدم والأرضية كلها طبع صغيرة بالدم.. دخلنا على غرفته لقينا طبع
#الحلقة_الأولى
ــــــــــــــــــــــــ
* القصة والشخصيات من خيال الكاتب, لكن الأحداث والأعراض الواردة قد حصلت كما هي مكتوبة مع أشخاص في الواقع ولازالت تحصل إلى الآن.
يوم.. هوه يوم واحد.. غيّر كل حياتي مية وتمنين درجة.. وقلب ميزان وعداد وساعات عمري كلها.. ضعت بطريق ماعرفتله نهاية.. ومتاهه ما في الها مخرج.. كنت بحاجة لعمر جديد يخليني أحذف عمري اللي عشته من قبل.. أو بضربة قوية على راسي تنسيني كل شي صار معي.. بهاليوم اللي ماقدرت أنساه لهاللحظة اللي عم بكتب فيها.. واللي عم تقرأو كلماتي فيها.. صحيت مبسوطة.. كنت مبسوطة كتير ولأول مرة ماكنت بعرف ليه هالقد فرحانه.. فتحت عيوني ورفعت راسي عن المخدة بعد مادخل ضو الشمس من الشباك عوجهي.. اتطلعت على باب الغرفة.. كان مفتوح.. نصه مشقوق.. كان البيت هدوء.. ولأول مرة مابسمع صوت صراخ بابا وطلباته الكتيرة لأمي.. ولا صوت امي عم تنادي على اختي.. ولا صوت اخي عم بحكي لأمي وين الفطور.. كنت مستغربة من هالشي ومستغربة انه باب الغرفة كان مفتوح.. لأنه أنا مستحيل أنساه مفتوح أو ما اسكره وراي قبل ما انام بالليل.. قمت وفتحت الشباك ورحت للمطبخ بسرعه بدون ما أتطلع على شي أو تلمح عيني على الصالة أو غرف القعدة.. كنت عطشانة كتير.. وناسيه حتى اشوف موبايلي إذا حبيبي آدم بعتلي شي أو لأ.. شرّبت لحتى ارتويت.. وبعد هاللحظة سمعت صوت من جوا حدا نادا عليه.. أسماء !.. وينك؟ قلت ميس؟.. ميس !.. عصبت وماكان بدي يخرب هاليوم.. والهدوء اللي صحيت عليه لأول مرة وينتهي بعد كم دقيقة.. دخلت ميس تصرخ وتقول.. اليوم الجمعة وآخر يوم بالسنة.. وأخيراً لا في معهد ولا شي.. أنا مبسوطة.. مبسوطة إنه اليوم رح نحتفل أحنا وبنات عمي بنهاية السنة.. قلتلها شكراً لأنك ضربتيلي مزاجي بسبب موضوع تافه.. صاحية مبسوطة ومروّقة لحتى تحكيلي هالشي التافه.. قالتلي لأ أسماء.. اليوم رح ننبسط صدقيني.. بتعرفي بنات عمي شو قالولي؟.. حكيتلها مابدي أعرف شي.. بنات تافهات ماعندهم هدف بحياتهم غير التصوير واللبس والطلعات ومعرفة الشباب.. شو رح يكونو قايلينلك غير شي تافه كالعادة !.. قالتلي لأ.. في شي مهم.. في وحدة من بنات عمي على معرفة بالمطرب المشهور ريّان.. صفنت فيها ووقعت كاسة المي من إيدي وصرخت وقلت شو !.. ميس بتكون اختي التوأم.. نحنا بنشبه بعض كتير لدرجة معظم الناس بتستغرب الشبه يلي بينا وبقولو انه نحنا فولة ونقسمت لنصين.. وطلاب كتير وأساتذة بالمعهد بخربطو بينا.. ونحنا فعلاً هيك من كتر مابنحب بعض وبنوثق ببعض كتير.. ولادتنا كانت مشتركة.. وطفولتنا كانت سوا.. وماغبنا ولا لحظة عن بعض.. بس هيه على علاقة قوية مع بنات عمي.. اللي أنا بعتبرهم تافهين.. بس بهاللحظة كان الشي اللي سمعته مهم بالنسبة لإلي.. ريّان مطرب مشهور.. وأنا بنت عندي حلم من طفولتي.. إنه أكون مطربة مشهورة.. صوتي حلو وكل العيلة بتشهد.. بس بعرف إني إنسانه مهملة.. وماحد مقدرني ولا مهتم لصوتي.. حتى كل برامج الهواه اللي قدمت عليها رفضتني بلا سبب.. كنت بحس اني منحوسة وبنحس أي واحد بقرب عليه.. ببساطه انسانه عديمة حظ.. بس بضل بحب صوتي وبحب أغني وعندي أمل وبستنى الفرصة تيجيني لعندي لحتى اثبت للكل أني رح أحقق هالحلم.. معرفة وحدة من بنات عمي اللي بكرهم بالمطرب المشهور ريّان رح تفتحلي بواب كتير.. ولو عرفته وساعدني أو عرفّني على حدا بالوسط الفني.. رح أحقق حلمي وينسمع صوتي.. حكيت لميس أنا مستعدة لأشوفهم.. دخلت ماما عالمطبخ تحكي وبعدين معكم؟ أنا ألف مرة حكيت ماحد يكب ملابسه الوسخة برا بالصالة.. أنا مو مستعدة للغسيل.. كل وحدة تغسل ملابسها.. تطلعنا انا وميس على ماما وقلنالها نحنا ماكبينا أي ملابس برا.. قالت تعو شوفو.. رحنا معها لقينا ملابس النوم جنب الحيط ورا الكنب بالظبط!.. صرخت بوجهنا وقالت هاد منظر؟ لهون وصلت فيكم الوساخه.. لك والله انا ماربيتكم هيك.. دخل بابا يقول مابتخلو حد ينام.. صراخ على وجه الصبح.. شو بصير؟ قالت شوف بناتك.. أنا قلت خلص مافي شي.. واخدت الملابس بسرعه وحطيتهم بسلة الغسيل.. ماكان بدي بابا يشوف ملابسي ولأنه انا بالأصل مابعرف كيف صار هيك!؟.. رحت بسرعه وميس غيرت الموضوع وقطعت عن ماما الكلام وقالتلها يالطيف.. يالطيف زيزو قطتي شو مشاكسة.. هي اكيد طلعت من غرفتي هلأ وسحبت ملابس أسماء من عندي من جوا.. ويمكن حبّت ترجعلها ياهم لأني اخدتهم منها لألبسهم .. قالتلها ماما.. هلأ زيزو القطة بدها تسحب ملابس أختك من الغرفة وملابسها كمان بنفس الوقت وترميهم بالصالة ورا الكنب !!.. انا دخلت وقلت اكيد مافي غيرها.. أنا لقيت باب غرفتي مفتوح كمان.. انا بطلت اتحملها خلص يخرب بيتها.. وفجأة سمعنا اخي ساجد بصرخ وبحكي دم.. دم.. دخل لعنا على الصالة وفارد أديه التنتين وبقلنا دم.. حكتله امي اسم الله عليك شو فيه شو هاد الدم اللي عإيدك؟! قلها صحيت لقيت اديه ملوثين بالدم والأرضية كلها طبع صغيرة بالدم.. دخلنا على غرفته لقينا طبع
#النصف_الآخر
#الحلقة_الثانية
دخلت لجوا ولسه بإيدي الجكيت الأسود.. كان بابا وساجد قاعدين على الكنبه وساكتين.. وقفت قبالهم وحكيتلهم شو تفسير الشي اللي صار ؟!.. رفع راسه ساجد وقلي مابعرف!.. كان صافن وعم يفكر.. وشايفه طرف وجه ميس من ورا باب غرفتها المشوق عم تطلع عالصالة.. قال بابا.. هاد أكيد واحد من ولاد الجيران.. شاف ساجد عم بحفر وبدفن القطة راح نبش وطلعها.. والقطة اللي سمعناها وحدة تانية مو هيه.. شو ناسين مشاغبة الولاد وقديش بزعجونا.. عم يلعبو معنا أكيد بس أنا رح أشكيهم لأهلهم.. كنت عارفة أنه بابا عم يحكي هيك حتى مانخاف لأنه اللي صار فعلاً غريب ومثير للشك والريبه والقطة نفسها مو وحدة تانية.. واليوم أصلاً جمعة والولاد بكونو بالبيت مع أهاليهم يا أما بكونو طالعين معهم يتنزهو.. كل شي بهاليوم كان مستهجن ومريب.. وخربطنا وحط قبالنا ألف علامة إستفهام.. ميس سكرت الباب وضلت زعلانة وتبكي.. أنا حاولت أنسى اللي صار وأدخل أجهز حالي لحتى يجو بنات عمي المزعجات.. كنت بحب أبيّن أحسن منهم عطول.. وشايفه حالي بصوتي ولو أهلي بعرفو بعلاقتي بآدم كنت شفت حالي عليهم فيه.. لأني عارفة مارح يلاقو واحد بأدبه وأخلاقه ودينه وكل اللي بعرفوهم من شباب متلهم وعلى هيئتهم.. أنا كملت مكياجي وجهزت وبعتت مسج لآدم قلتله آسفه بس فعلاً مو عارفة شو بدي أحكيلك خلينا نحكي المسا.. طنشني ومارد.. كنت عارفة أنه حساس ومزاجه صعب خصوصاً من بعد ماتخانقنا على شغلة الحجاب لأنه طلب مني أتحجب وأبطل غنى بإحتفالات المعهد.. بس كنت عارفة انه بالنهاية برضى وبرجع احسن من الأول.. طلّعت امي بابا وساجد من البيت بحجة بيت عمي.. وراحو مع بعض عالقهوة.. حطيت الجكيت على التخت وكنت صافنة ربع ساعة بيني وبين حالي لحد ماسمعت صوت مرت عمي برا.. كانت عم تحكي بصوتها العالي المزعج اللي بضرب على طبقة أدني ضرب.. سألت عني.. وسمعت صوت غريب معها ماكنت عارفة مين كمان غير بناتها.. قلت كلمة وحدة قبل لأطلع من الباب.. الله يجيرني من هاليوم.. طلعت للصالة ورسمت على تمي إبتسامة صفره وبلّشت سلام ومجاملات كذابة لبنات عمي رهف ورفيف.. شفت المره البصارة مع مرت عمي نداء .. لابسه فستان واسع متل فساتين الغجر ومبرقع وعلى راسها حطه.. وعتمها مدقوق بلون أزرق.. صفنت فيها واستغربت من امي كيف قبلت تدخل هيك وحدة.. بس كان بدي أكمّل مجاملات لحتى أكسب بنات عمي ويعرفوني على ريّان.. ميس ضلت جوا زعلانه برغم انها بتحب تشوفهم بس لقيتها فرصة لأحكي معهم بخصوص المطرب.. قلتلهم شفت صوركم مع المطرب ريّان.. من متى بتعرفوه.. غمزتني رهف وقالت.. بعدين بعدين.. عرفت انه مابدها تحكي.. دخلو التنتين فوراً لغرفة ميس بعد ما سألو عنها وشافوها جوا بتبكي.. سكرو الباب وانا بقيت بالصالة جنب امي ومرت عمي والبصارة.. كانت ماما بترحب فيهم وبتقول مابدي أضيّع وقت قبل ليجو زوجي وابني.. لهيك بصريلي وشوفيلي الفال.. كان معها شريطة صغيرة ملوّنه وكم حجر أشكالهم غريبة.. فردتهم وبلّشت تتطلع على أمي.. قالتلها.. في عين.. في عين عليكم.. حكتلها عين شو.. قالتلها شفت بفالك في عين كبيرة.. حكت امي كيف يعني في حد حاسدنا !.. قالت لأ.. الشي مو واضح لإلي بس في شي فعلاً غريب ومبين واضح متل العين.. ومحطوطه فوق بيتكم تماماً.. حكت بسم الله عين شو.. حكت مرت عمي خليها تكمّل قلتلك حكتلي شغلات صح.. صح كتير.. رفعت إيدها البصارة وقالت بس!.. الموضوع مافي مزح.. في عين قوية عليكم.. في شي عم بلف حوالين بيتكم من فترة قصيرة.. وباين انه هالفترة رح تتطور كتير لقدام.. العين عم تكبر معي.. بس مو قادره أعرف الشي ولا أفسر اللي شايفته !.. امي بلعت ريقها وقالت اعوذ بالله.. وضحيلنا الله يستر عليكي.. حكت في بنت من بناتك سبب بوجود هالعين.. شفت المكتوب بقول انه بنت.. بنت وحدة.. والبنت من بناتك!.. انتي عندك كم بنت ؟!.. قالت هاي اللي قدامك وبنتي ميس جوا مع بنات عمها.. بترجاكي شو القصد من كلامك.. وضحي.. حكت نادولي البنت اللي جوا.. طلبت مني أنادي ميس.. وأنا بهاللحظة بلّشت أخاف وقلبي يدق بسرعه كتير.. كلامها كان فيه شي معقول من بعد كل الشغلات الغير معقولة اللي صارت الصبح واللي مالقيتلها تفسير واحد لهلأ.. فتحت الباب وناديت ميس.. قلتلها تعي بسرعه.. قامت مع بنات عمي ودخلت عالصالة.. حكتلها البصارة قربي لعندي يابنتي.. ميس خافت.. بطبيعتها بنت طفولية وبريئة وبتخاف من أي شي.. عكسي قوية الشخصية وأكبر من عمري.. حكتلها امسكي حجر من هدول الحجار وارميهم بين الحجار اللي انا رميتهم.. ميس اتطلعت بأمي خايفه وقالتلها ماما شو هاد؟!.. حكتلها امي ردي عليها !!.. مسكت حجر ورمته.. صفنت المره وحكت أنا مش متفائلة.. العين ماقرّبت من الحجر تبع بنتك ميس.. بنتك التانية خليها تقرّب مني شوي.. أنا بهاللحظة توترت.. وتطلعت عبنات عمي وقلتلهم بهدوء.. امك من وين بتجيب هالأشكال ؟!.. ضحكو بصوت واطي وأنا مسكت حجر وعاملة نفسي مو سائلة ولا خايفه ورميته وانا بضحك.
#الحلقة_الثانية
دخلت لجوا ولسه بإيدي الجكيت الأسود.. كان بابا وساجد قاعدين على الكنبه وساكتين.. وقفت قبالهم وحكيتلهم شو تفسير الشي اللي صار ؟!.. رفع راسه ساجد وقلي مابعرف!.. كان صافن وعم يفكر.. وشايفه طرف وجه ميس من ورا باب غرفتها المشوق عم تطلع عالصالة.. قال بابا.. هاد أكيد واحد من ولاد الجيران.. شاف ساجد عم بحفر وبدفن القطة راح نبش وطلعها.. والقطة اللي سمعناها وحدة تانية مو هيه.. شو ناسين مشاغبة الولاد وقديش بزعجونا.. عم يلعبو معنا أكيد بس أنا رح أشكيهم لأهلهم.. كنت عارفة أنه بابا عم يحكي هيك حتى مانخاف لأنه اللي صار فعلاً غريب ومثير للشك والريبه والقطة نفسها مو وحدة تانية.. واليوم أصلاً جمعة والولاد بكونو بالبيت مع أهاليهم يا أما بكونو طالعين معهم يتنزهو.. كل شي بهاليوم كان مستهجن ومريب.. وخربطنا وحط قبالنا ألف علامة إستفهام.. ميس سكرت الباب وضلت زعلانة وتبكي.. أنا حاولت أنسى اللي صار وأدخل أجهز حالي لحتى يجو بنات عمي المزعجات.. كنت بحب أبيّن أحسن منهم عطول.. وشايفه حالي بصوتي ولو أهلي بعرفو بعلاقتي بآدم كنت شفت حالي عليهم فيه.. لأني عارفة مارح يلاقو واحد بأدبه وأخلاقه ودينه وكل اللي بعرفوهم من شباب متلهم وعلى هيئتهم.. أنا كملت مكياجي وجهزت وبعتت مسج لآدم قلتله آسفه بس فعلاً مو عارفة شو بدي أحكيلك خلينا نحكي المسا.. طنشني ومارد.. كنت عارفة أنه حساس ومزاجه صعب خصوصاً من بعد ماتخانقنا على شغلة الحجاب لأنه طلب مني أتحجب وأبطل غنى بإحتفالات المعهد.. بس كنت عارفة انه بالنهاية برضى وبرجع احسن من الأول.. طلّعت امي بابا وساجد من البيت بحجة بيت عمي.. وراحو مع بعض عالقهوة.. حطيت الجكيت على التخت وكنت صافنة ربع ساعة بيني وبين حالي لحد ماسمعت صوت مرت عمي برا.. كانت عم تحكي بصوتها العالي المزعج اللي بضرب على طبقة أدني ضرب.. سألت عني.. وسمعت صوت غريب معها ماكنت عارفة مين كمان غير بناتها.. قلت كلمة وحدة قبل لأطلع من الباب.. الله يجيرني من هاليوم.. طلعت للصالة ورسمت على تمي إبتسامة صفره وبلّشت سلام ومجاملات كذابة لبنات عمي رهف ورفيف.. شفت المره البصارة مع مرت عمي نداء .. لابسه فستان واسع متل فساتين الغجر ومبرقع وعلى راسها حطه.. وعتمها مدقوق بلون أزرق.. صفنت فيها واستغربت من امي كيف قبلت تدخل هيك وحدة.. بس كان بدي أكمّل مجاملات لحتى أكسب بنات عمي ويعرفوني على ريّان.. ميس ضلت جوا زعلانه برغم انها بتحب تشوفهم بس لقيتها فرصة لأحكي معهم بخصوص المطرب.. قلتلهم شفت صوركم مع المطرب ريّان.. من متى بتعرفوه.. غمزتني رهف وقالت.. بعدين بعدين.. عرفت انه مابدها تحكي.. دخلو التنتين فوراً لغرفة ميس بعد ما سألو عنها وشافوها جوا بتبكي.. سكرو الباب وانا بقيت بالصالة جنب امي ومرت عمي والبصارة.. كانت ماما بترحب فيهم وبتقول مابدي أضيّع وقت قبل ليجو زوجي وابني.. لهيك بصريلي وشوفيلي الفال.. كان معها شريطة صغيرة ملوّنه وكم حجر أشكالهم غريبة.. فردتهم وبلّشت تتطلع على أمي.. قالتلها.. في عين.. في عين عليكم.. حكتلها عين شو.. قالتلها شفت بفالك في عين كبيرة.. حكت امي كيف يعني في حد حاسدنا !.. قالت لأ.. الشي مو واضح لإلي بس في شي فعلاً غريب ومبين واضح متل العين.. ومحطوطه فوق بيتكم تماماً.. حكت بسم الله عين شو.. حكت مرت عمي خليها تكمّل قلتلك حكتلي شغلات صح.. صح كتير.. رفعت إيدها البصارة وقالت بس!.. الموضوع مافي مزح.. في عين قوية عليكم.. في شي عم بلف حوالين بيتكم من فترة قصيرة.. وباين انه هالفترة رح تتطور كتير لقدام.. العين عم تكبر معي.. بس مو قادره أعرف الشي ولا أفسر اللي شايفته !.. امي بلعت ريقها وقالت اعوذ بالله.. وضحيلنا الله يستر عليكي.. حكت في بنت من بناتك سبب بوجود هالعين.. شفت المكتوب بقول انه بنت.. بنت وحدة.. والبنت من بناتك!.. انتي عندك كم بنت ؟!.. قالت هاي اللي قدامك وبنتي ميس جوا مع بنات عمها.. بترجاكي شو القصد من كلامك.. وضحي.. حكت نادولي البنت اللي جوا.. طلبت مني أنادي ميس.. وأنا بهاللحظة بلّشت أخاف وقلبي يدق بسرعه كتير.. كلامها كان فيه شي معقول من بعد كل الشغلات الغير معقولة اللي صارت الصبح واللي مالقيتلها تفسير واحد لهلأ.. فتحت الباب وناديت ميس.. قلتلها تعي بسرعه.. قامت مع بنات عمي ودخلت عالصالة.. حكتلها البصارة قربي لعندي يابنتي.. ميس خافت.. بطبيعتها بنت طفولية وبريئة وبتخاف من أي شي.. عكسي قوية الشخصية وأكبر من عمري.. حكتلها امسكي حجر من هدول الحجار وارميهم بين الحجار اللي انا رميتهم.. ميس اتطلعت بأمي خايفه وقالتلها ماما شو هاد؟!.. حكتلها امي ردي عليها !!.. مسكت حجر ورمته.. صفنت المره وحكت أنا مش متفائلة.. العين ماقرّبت من الحجر تبع بنتك ميس.. بنتك التانية خليها تقرّب مني شوي.. أنا بهاللحظة توترت.. وتطلعت عبنات عمي وقلتلهم بهدوء.. امك من وين بتجيب هالأشكال ؟!.. ضحكو بصوت واطي وأنا مسكت حجر وعاملة نفسي مو سائلة ولا خايفه ورميته وانا بضحك.
#النصف_الآخر
الحلقة الثالثة
قالتلي هاد دليل أكيد لأنه في حدا حابك.. وبده ياكي بس مش قادرة أعرف شو طبيعية هالشخص ومن أي مله !.. حكيتلها شو بتقصدي.. قالتلي انتي في بحياتك حدا ؟!.. أنا توترت من سؤالها وارتبكت وسكتت.. رجعت سألتني.. في بحياتك حدا جاوبي!.. قلتلها لأ.. ماكنت بقدر احكي ايوه لأنه ماما مابتسكت لو عرفت هيك شي وممكن تحكي لبابا وساجد بحجة خوفها علينا من ولاد الحرام.. وبنظرهم كل شي علينا بخوّف.. حكتلي بنتي لو بتكذبي احكي بكون أحسن.. قلتلها مابكذب أنا مافي بحياتي حدا.. قالت امي بناتي مربين بعدين مو وقت هالأمور هلأ.. عندهم معهد ودراسة وطموحات.. حكت بنتك بتكذب.. في حدا بحياتها وبحبها وبتحبه.. حكيتلها انتي مابتفهمي.. قلتلك مافي!.. حكت لا تكذبي.. الشب أسمر عيونه ملونه شعره بني غامق وطبعه صعب وبقدملك مساعدات بدراستك وحياتك.. حكيتلها لأ.. كنت بحكي بعقلي لأ.. مستحيل.. مابصدق في وحدة دجالة بتقدر تعرف ادق التفاصيل عن حياتي هيك!.. لو بتضرب بالمندل مستحيل تعرف كل هاد بهالسهولة.. صرت احكي يمكن بنات عمي عم بلعبو عليه لعبة وسخه وبعرفو بعلاقتي بآدم كونه اختي هبله وممكن تحكيلهم وجابوها لتحكي هالكلام بمواصفاته حتى تعلقني مع أهلي وتخرب بيتي.. كونه انا مابرتاح ولا عمري ارتحت لمرت عمي.. هاد هيك أكيد.. اتطلعت فيه وقالت.. خلصتي حكي بمخك؟.. وشو كمان؟ أنا كذابة بس عارفه كل شي وشو احكي؟!.. امي قالت من وين بتعرفي الشب؟ حكيتلها مافي شب عم تكذب.. قالت في شب احكي هالمرة مابتكذب وقالت لمرت عمك كل شي عن حياتها الشخصية.. حلفتلها مرت عمي انه هيك وامي عطول بتصدقها.. بهاللحظة ماكنت بقدر اهرب الا لما احكي كل شي وقلت في شب بعرفه بالمعهد اسمه آدم.. بحبني وبده ياني.. حكتلي سألتك بس لأعرف اسمه.. ومابين معي انه شب سيء.. باين انه ابن عالم وناس ومحترم.. قلتلها وهوه هيك.. حكتلي امي من متى هالحكي؟ حسابنا بعدين.. امي حكت وهالعين كيف فيها تروح؟ قالتلها انا خايفه ينأذو بناتك.. صدقيني مو فاهمه شي بس شايفه في ذكر بالنص وفي عين عم تلف عالبيت.. غير هيك مش قادره اشوف.. مو كل شي بعرفه.. مرو ساعتين وحاولنا ننهي الموضوع معها.. بس ضلت عم تحكي بنفس القصة وعم تطلب تشوف البيت.. تتطلع وتحلل.. وانا عملت المستحيل لأخد رقم المطرب ريّان من بنات عمي.. بعد مافهموني انه بحب رفيف وأنا ماقدرت أصدق.. بس ميس اثبتتلي بصور كان باين انهم فعلاً في بينهم شي.. اجا البصارة مكالمة وكانت رح تقوم.. بس بطلعتها نفتح الباب وكان بابا جاي.. شافها واتطلع عليها بعصبية وساجد كان مستغرب انه مين هالمره.. فتحت الباب واستأذنت وطلعت.. بابا قال لأمي بتدخلي دجالين لعندي على البيت.. حاولت تفهمه بس هيه رجعت وقالت شو المحفور برا؟ قالتلها امي شو رجعك خلص روحي.. قالت شفت شي محفور بفاس وباين في حفرة وفي شي طالع منها.. بابا نفذ صبره وكان رح يقلعها بس هيه صدمتنا وقالت.. العين قريبة من هالمكان.. ومن المكان اللي طلعت منه رح ترجعلكم.. وحكت أنا مش دجالة وبكرا رح تيجو لعندي لأرجع لهون وحتتأكدو من كل كلمة حكيتها.. طلعت وسكرت الباب بقوّة.. ونحنا صفنا ببعض.. ساجد كان خايف وأنا مرعوبة.. وكلامها خربطنا ووترنا كلنا وكأنه نقلبت حياتنا كلها بهاليوم.. عرفت بهاللحظة انه لمّا نقول الله يكفينا شر الفرح اللي بيجي بدون سبب.. مابكون من فراغ وبكون فعلاً في شي ورا هالفرح الغير مبرر وهوه يا مصيبة يا كارثة.. بابا رجع صرخ بأمي وقلها كيف بتدخلي هيك ناس.. حكتله بعدين خلص بنتفاهم مرت اخوك عنا.. أجل الكلام ودخل جوا وبقينا لنص الليل.. حاولنا ننسى أو نتناسي اللي نقال وصار وعملنا تبولة وكيك وبلشنا نحتفل بالسنة الجديدة ونغني ونص ساعه خلصنا وراح ساجد يوصلهم عبيتهم.. ماما دخلت عغرفة بابا وسكرت الباب وميس دخلت عغرفتها وحكتلي كان يوم مو طبيعي.. فايته أنام.. فكرت كتير بالكلام.. وكانت الساعه تمنيه المسا والليل كان عم يقرّب.. فتحت الباب وتطلعت على الحفرة اللي دفن فيها ساجد القطة وصرت أعيد براسي كلام البصارة.. سكرته ودخلت على الحمام وسكرت الباب.. صرت أغني لحتى أروّق.. لأني عارفه مافي شي رح يروقني من اللي فيني غير الغنا.. شلحت كل ملابسي.. ورميتهم برا الباب.. وماكنت واعية على شي بهاللحظة غير اني عم غني وبدي اتغسّل.. البيت هادي ومافي غير صوتي طالع بالحمام.. والمي عم تنزل عليه بهدوء عجسمي ومستمتعه بغناي وناسية حالي.. بهاللحظة بلّشت أوعى عشي.. حسيت بشعور غريب.. كأنه في حد عم يلمس جسمي من ورا وقريب مني.. فعلاً في حد عم يقرب مني ويلمسني كأنها ايد خشنة عم تنمد عليه من فوق لتحت.. وتقرّب أكتر وأكتر.. كنت بهرب للحيط بس ماكان معي مجال وكنت بحس هالشي عم يتقرّب مني وكأنه عم يتحرّش فيني.. كأنه في حد معي بالحمام!!!.. في حد معي فعلاً أنا مابتوهم.. صرخت بأعلى صوت ووقعت بالأرض والمي لسه عم تنزل.. ملابسي برا ومادخلت معي ملابس.. ماكنت واعية ومخي موقف.. وليش لأرمي ملابسي برا !!.. سم
الحلقة الثالثة
قالتلي هاد دليل أكيد لأنه في حدا حابك.. وبده ياكي بس مش قادرة أعرف شو طبيعية هالشخص ومن أي مله !.. حكيتلها شو بتقصدي.. قالتلي انتي في بحياتك حدا ؟!.. أنا توترت من سؤالها وارتبكت وسكتت.. رجعت سألتني.. في بحياتك حدا جاوبي!.. قلتلها لأ.. ماكنت بقدر احكي ايوه لأنه ماما مابتسكت لو عرفت هيك شي وممكن تحكي لبابا وساجد بحجة خوفها علينا من ولاد الحرام.. وبنظرهم كل شي علينا بخوّف.. حكتلي بنتي لو بتكذبي احكي بكون أحسن.. قلتلها مابكذب أنا مافي بحياتي حدا.. قالت امي بناتي مربين بعدين مو وقت هالأمور هلأ.. عندهم معهد ودراسة وطموحات.. حكت بنتك بتكذب.. في حدا بحياتها وبحبها وبتحبه.. حكيتلها انتي مابتفهمي.. قلتلك مافي!.. حكت لا تكذبي.. الشب أسمر عيونه ملونه شعره بني غامق وطبعه صعب وبقدملك مساعدات بدراستك وحياتك.. حكيتلها لأ.. كنت بحكي بعقلي لأ.. مستحيل.. مابصدق في وحدة دجالة بتقدر تعرف ادق التفاصيل عن حياتي هيك!.. لو بتضرب بالمندل مستحيل تعرف كل هاد بهالسهولة.. صرت احكي يمكن بنات عمي عم بلعبو عليه لعبة وسخه وبعرفو بعلاقتي بآدم كونه اختي هبله وممكن تحكيلهم وجابوها لتحكي هالكلام بمواصفاته حتى تعلقني مع أهلي وتخرب بيتي.. كونه انا مابرتاح ولا عمري ارتحت لمرت عمي.. هاد هيك أكيد.. اتطلعت فيه وقالت.. خلصتي حكي بمخك؟.. وشو كمان؟ أنا كذابة بس عارفه كل شي وشو احكي؟!.. امي قالت من وين بتعرفي الشب؟ حكيتلها مافي شب عم تكذب.. قالت في شب احكي هالمرة مابتكذب وقالت لمرت عمك كل شي عن حياتها الشخصية.. حلفتلها مرت عمي انه هيك وامي عطول بتصدقها.. بهاللحظة ماكنت بقدر اهرب الا لما احكي كل شي وقلت في شب بعرفه بالمعهد اسمه آدم.. بحبني وبده ياني.. حكتلي سألتك بس لأعرف اسمه.. ومابين معي انه شب سيء.. باين انه ابن عالم وناس ومحترم.. قلتلها وهوه هيك.. حكتلي امي من متى هالحكي؟ حسابنا بعدين.. امي حكت وهالعين كيف فيها تروح؟ قالتلها انا خايفه ينأذو بناتك.. صدقيني مو فاهمه شي بس شايفه في ذكر بالنص وفي عين عم تلف عالبيت.. غير هيك مش قادره اشوف.. مو كل شي بعرفه.. مرو ساعتين وحاولنا ننهي الموضوع معها.. بس ضلت عم تحكي بنفس القصة وعم تطلب تشوف البيت.. تتطلع وتحلل.. وانا عملت المستحيل لأخد رقم المطرب ريّان من بنات عمي.. بعد مافهموني انه بحب رفيف وأنا ماقدرت أصدق.. بس ميس اثبتتلي بصور كان باين انهم فعلاً في بينهم شي.. اجا البصارة مكالمة وكانت رح تقوم.. بس بطلعتها نفتح الباب وكان بابا جاي.. شافها واتطلع عليها بعصبية وساجد كان مستغرب انه مين هالمره.. فتحت الباب واستأذنت وطلعت.. بابا قال لأمي بتدخلي دجالين لعندي على البيت.. حاولت تفهمه بس هيه رجعت وقالت شو المحفور برا؟ قالتلها امي شو رجعك خلص روحي.. قالت شفت شي محفور بفاس وباين في حفرة وفي شي طالع منها.. بابا نفذ صبره وكان رح يقلعها بس هيه صدمتنا وقالت.. العين قريبة من هالمكان.. ومن المكان اللي طلعت منه رح ترجعلكم.. وحكت أنا مش دجالة وبكرا رح تيجو لعندي لأرجع لهون وحتتأكدو من كل كلمة حكيتها.. طلعت وسكرت الباب بقوّة.. ونحنا صفنا ببعض.. ساجد كان خايف وأنا مرعوبة.. وكلامها خربطنا ووترنا كلنا وكأنه نقلبت حياتنا كلها بهاليوم.. عرفت بهاللحظة انه لمّا نقول الله يكفينا شر الفرح اللي بيجي بدون سبب.. مابكون من فراغ وبكون فعلاً في شي ورا هالفرح الغير مبرر وهوه يا مصيبة يا كارثة.. بابا رجع صرخ بأمي وقلها كيف بتدخلي هيك ناس.. حكتله بعدين خلص بنتفاهم مرت اخوك عنا.. أجل الكلام ودخل جوا وبقينا لنص الليل.. حاولنا ننسى أو نتناسي اللي نقال وصار وعملنا تبولة وكيك وبلشنا نحتفل بالسنة الجديدة ونغني ونص ساعه خلصنا وراح ساجد يوصلهم عبيتهم.. ماما دخلت عغرفة بابا وسكرت الباب وميس دخلت عغرفتها وحكتلي كان يوم مو طبيعي.. فايته أنام.. فكرت كتير بالكلام.. وكانت الساعه تمنيه المسا والليل كان عم يقرّب.. فتحت الباب وتطلعت على الحفرة اللي دفن فيها ساجد القطة وصرت أعيد براسي كلام البصارة.. سكرته ودخلت على الحمام وسكرت الباب.. صرت أغني لحتى أروّق.. لأني عارفه مافي شي رح يروقني من اللي فيني غير الغنا.. شلحت كل ملابسي.. ورميتهم برا الباب.. وماكنت واعية على شي بهاللحظة غير اني عم غني وبدي اتغسّل.. البيت هادي ومافي غير صوتي طالع بالحمام.. والمي عم تنزل عليه بهدوء عجسمي ومستمتعه بغناي وناسية حالي.. بهاللحظة بلّشت أوعى عشي.. حسيت بشعور غريب.. كأنه في حد عم يلمس جسمي من ورا وقريب مني.. فعلاً في حد عم يقرب مني ويلمسني كأنها ايد خشنة عم تنمد عليه من فوق لتحت.. وتقرّب أكتر وأكتر.. كنت بهرب للحيط بس ماكان معي مجال وكنت بحس هالشي عم يتقرّب مني وكأنه عم يتحرّش فيني.. كأنه في حد معي بالحمام!!!.. في حد معي فعلاً أنا مابتوهم.. صرخت بأعلى صوت ووقعت بالأرض والمي لسه عم تنزل.. ملابسي برا ومادخلت معي ملابس.. ماكنت واعية ومخي موقف.. وليش لأرمي ملابسي برا !!.. سم
#النصف_الآخر
الحلقة الرابعة
كان بابا ورا الباب بصرّخ وبقول شو عم بصير معك.. حكيتله بعدّو من ورا الباب بدي أطلع.. امي جابت الملابس واعطتني ياهم من طرف الباب وأنا كنت بلبس بسرعه وبس بدي أطلع خايفه وشعري عم بنقط.. طلعت من الحمام والتلاتة واقفين قبالي بسألوني شو صار؟!.. قلتلهم أنا خايفه.. دخلو لعندي عالغرفة وميس ماطلعت.. كانت بهاللحظة نايمه ومو واعية على شي وأنا مرعوبة وعم بتطلع حواليه متل المجنونه ملموسة من اللي حسيته وصار.. قلت لبابا حسيت في حد لمسني بالحمام.. حسيت بإيد على جسمي وأنا مو لابسه.. ساجد تطلع فيه وقال لبابا بنتك نجنت!.. شو هالكلام؟! شو بتخبصي.. قلتله صدقوني وحياتكم حسيت بحد قرّب مني وكأنه أدين قرّبت من جسمي ولمستني وضلت تقرب وأنا ابعد لحد ماوقعت على الأرض وصرخت.. أنا مابكذب.. تطلع بابا بماما وقلها.. شفتي آخرة قعداتك مع نداء مرة اخوي.. شفتي شو جابتلنا.. كيف بتدخلي هالدجالة على البيت.. شو عملت للبنت شو ساوت!!.. حكتله المرة ماعملت شي.. بالعكس قالت انه في عين علينا وكلام خطر.. قلها كلام خطر قلتيلي.. والله لأخرب بيته لأخوي هوه ومرته.. طلع بسرعه من البيت معصّب وساجد لحق وراه وانا ضليت مع ماما.. صارت تقرأ عليه وتدعي وتقلي اهدي بنتي.. فهميني شو اللي صار مرة تانية.. قلتلها امي ماتتركيني.. بترجاكي انا خايفه.. ضلت حاضنتني.. وأنا عم ببكي وجسمي كله عم بنقط مي وعرق من الخوف بنفس الوقت.. حاول ساجد يمنع بابا مايروح لبيت عمي خصوصاً انه الساعه كانت عشرة بالليل.. ويمكن يكونو نامو.. بس بابا شافني بهالحالة ماقدر يصبر وقرر يروح يحاسب مرته على عملتها.. بس أنا كنت حاسه انها ماقالت شي غلط.. لأنه كل شي صار من الصبح لهاللحظة ما اله غير تفسير واحد.. انه فعلاً في شي غريب عم بصير.. مرت ساعة وأنا بحالة ذهول وخوف.. رجع بابا مع ساجد عم بصرّخ وبقول اخوي يعمل فيه هيك عشان مرة.. طيب والله لأقاطعه ومابرجع بحكي معه.. ساجد هدّاه وامي فهمت منه.. قلها انه مرته طلبت منه يقلعني لأنه البصارة كلامها صحيح.. وبناتك فيهم شي.. وغلط فينا وقالت شوفو مين مجننكم لا تحطو الحق علينا.. نحنا ساعدناكم وجبنالكم وحدة شاطرة بتكشف اللي صايبكم.. بابا طلع من بيت عمي معصّب وأنا ماكنت خايفه غير إنه ما أقدر أحكي مع ريّان المطرب.. برغم حالات الرعب اللي عم عيشها بهاللحظة بس بالي عند حلمي ونفسي بأي دافع من أي شخص يساعدني.. بابا قلي انتي عم تهلوسي بنتي.. مافي شي متأكد كلام هالمرة خربطك.. نامي بنتي والصباح رباح.. واذا بدك امك تنام عندك خليها.. قلتلها لأ خلص بنام لوحدي.. أنا بعرف امي مابترتاح على تختي.. مابدي أتعبها.. قامو كلهم ليدخلو جوا.. وفجأة دخلت ميس لعنا وبإيدها شي.. قالت أسماء.. حلمت حلم خوّفني.. وصحيت مفزوعه.. كنا أنا وياكي واقفين على جبل عالي وعم نشد إيدين بعض لنوقع بعض.. كأنه كل وحدة بدها التانية توقع قبل.. وكان وجهك تعبان.. وحلمت بقطتي زيزو وحتى تهيألي صوتها عم تموّي قريب من شباك غرفتي لهيك صحيت خايفه.. ليش كلكم هون ؟!.. قلتلها شو بإيدك؟ قالت هاد قميص نوم لإلك لقيته عند باب غرفتي.. يمكن وقع من ماما وقت ضبت الغسيل.. وعطول بتخربط بملابسنا انا وياكي.. قالت ماما انا ماغسلت اليوم شو صرلك مو مجمعة.. طول اليوم مشغولين من الصبح لهالوقت بقصص وبشغلات مابعلم فيها الا الله متى بدي ألحق أغسل؟.. بعدين ملابسكم الوسخة لسه بالسلة.. حكيتلها كيف أجا لعندها اذا انتي مو غاسلة وملابسي مابتطلع من هون.. شفتو.. شفتو في شي عم بصير بهالبيت.. اللي حسيته بالحمام وصار مو من فراغ.. حكتلي ميس شو في؟ شو صار معك.. قلتلهم بترجاكم ماتخلوني لحالي.. بابا قال لميس خليكي عند اختك.. قالت ميس مع انها مابتحبني انام عندها وأنا كمان تعودت انام لحالي ومابقدر غير هيك.. الا اني رح انام جنبها هالليلة ونسترجع أيام الطفولة.. بتقبلي ؟!.. قالت امي مو عكيفها.. جيبي مخدتك ونامي جنب اختك.. اختك وجهها اصفر وخايفه.. طلعو كلهم من الغرفة وانا بقيت لحالي بالغرفة.. رجعت ميس حاملة مخدتها وقالت رح احطها جنبك وننام سوا.. لا تخافي خلص.. كلها هلوسة بسبب كلام هاي المره اللي ما ارتحتلها الله ياخدها.. قلتلها راسي عم بوجعني كتير وحاسه جسمي كأنه منمّل.. حكتلي خوف حبيبتي مجرد خوف.. نعسانه كتيير خلينا ننام.. لأنه ضلو بنات عمي يحكو وهدول مابسكتو.. ومقهورة وزعلانه على قطتي زيزو.. تخيلي ضل يتهيألي صوتها.. وخايفه كمان من اللي صار.. لهيك بدي أنام يومين ورا بعض لأنسى.. قلتلها أحسن.. غمضت عيونها ودقيقة كانت غافية.. أنا كنت بفكر وعيوني على السقف.. الغرفة مظلمه ومافي ولا ضو.. عدا عن الهدوء الخارجي.. كنت بستنى اللحظة اللي اغمض فيها عيوني لأغيب عن الوعي وارتاح من الشعور السيء اللي حسيته قبل ساعه.. ودقيقة وكنت غافية.. الحلم اللي شافته ميس علّق براسي.. وتقريباً كنت بهاللحظة عم بشوف نفس الحلم.. كنت واقفة على جبل وبإيدي عصاية وعم بحاول ادفع ميس لتحت فيها.. ب
الحلقة الرابعة
كان بابا ورا الباب بصرّخ وبقول شو عم بصير معك.. حكيتله بعدّو من ورا الباب بدي أطلع.. امي جابت الملابس واعطتني ياهم من طرف الباب وأنا كنت بلبس بسرعه وبس بدي أطلع خايفه وشعري عم بنقط.. طلعت من الحمام والتلاتة واقفين قبالي بسألوني شو صار؟!.. قلتلهم أنا خايفه.. دخلو لعندي عالغرفة وميس ماطلعت.. كانت بهاللحظة نايمه ومو واعية على شي وأنا مرعوبة وعم بتطلع حواليه متل المجنونه ملموسة من اللي حسيته وصار.. قلت لبابا حسيت في حد لمسني بالحمام.. حسيت بإيد على جسمي وأنا مو لابسه.. ساجد تطلع فيه وقال لبابا بنتك نجنت!.. شو هالكلام؟! شو بتخبصي.. قلتله صدقوني وحياتكم حسيت بحد قرّب مني وكأنه أدين قرّبت من جسمي ولمستني وضلت تقرب وأنا ابعد لحد ماوقعت على الأرض وصرخت.. أنا مابكذب.. تطلع بابا بماما وقلها.. شفتي آخرة قعداتك مع نداء مرة اخوي.. شفتي شو جابتلنا.. كيف بتدخلي هالدجالة على البيت.. شو عملت للبنت شو ساوت!!.. حكتله المرة ماعملت شي.. بالعكس قالت انه في عين علينا وكلام خطر.. قلها كلام خطر قلتيلي.. والله لأخرب بيته لأخوي هوه ومرته.. طلع بسرعه من البيت معصّب وساجد لحق وراه وانا ضليت مع ماما.. صارت تقرأ عليه وتدعي وتقلي اهدي بنتي.. فهميني شو اللي صار مرة تانية.. قلتلها امي ماتتركيني.. بترجاكي انا خايفه.. ضلت حاضنتني.. وأنا عم ببكي وجسمي كله عم بنقط مي وعرق من الخوف بنفس الوقت.. حاول ساجد يمنع بابا مايروح لبيت عمي خصوصاً انه الساعه كانت عشرة بالليل.. ويمكن يكونو نامو.. بس بابا شافني بهالحالة ماقدر يصبر وقرر يروح يحاسب مرته على عملتها.. بس أنا كنت حاسه انها ماقالت شي غلط.. لأنه كل شي صار من الصبح لهاللحظة ما اله غير تفسير واحد.. انه فعلاً في شي غريب عم بصير.. مرت ساعة وأنا بحالة ذهول وخوف.. رجع بابا مع ساجد عم بصرّخ وبقول اخوي يعمل فيه هيك عشان مرة.. طيب والله لأقاطعه ومابرجع بحكي معه.. ساجد هدّاه وامي فهمت منه.. قلها انه مرته طلبت منه يقلعني لأنه البصارة كلامها صحيح.. وبناتك فيهم شي.. وغلط فينا وقالت شوفو مين مجننكم لا تحطو الحق علينا.. نحنا ساعدناكم وجبنالكم وحدة شاطرة بتكشف اللي صايبكم.. بابا طلع من بيت عمي معصّب وأنا ماكنت خايفه غير إنه ما أقدر أحكي مع ريّان المطرب.. برغم حالات الرعب اللي عم عيشها بهاللحظة بس بالي عند حلمي ونفسي بأي دافع من أي شخص يساعدني.. بابا قلي انتي عم تهلوسي بنتي.. مافي شي متأكد كلام هالمرة خربطك.. نامي بنتي والصباح رباح.. واذا بدك امك تنام عندك خليها.. قلتلها لأ خلص بنام لوحدي.. أنا بعرف امي مابترتاح على تختي.. مابدي أتعبها.. قامو كلهم ليدخلو جوا.. وفجأة دخلت ميس لعنا وبإيدها شي.. قالت أسماء.. حلمت حلم خوّفني.. وصحيت مفزوعه.. كنا أنا وياكي واقفين على جبل عالي وعم نشد إيدين بعض لنوقع بعض.. كأنه كل وحدة بدها التانية توقع قبل.. وكان وجهك تعبان.. وحلمت بقطتي زيزو وحتى تهيألي صوتها عم تموّي قريب من شباك غرفتي لهيك صحيت خايفه.. ليش كلكم هون ؟!.. قلتلها شو بإيدك؟ قالت هاد قميص نوم لإلك لقيته عند باب غرفتي.. يمكن وقع من ماما وقت ضبت الغسيل.. وعطول بتخربط بملابسنا انا وياكي.. قالت ماما انا ماغسلت اليوم شو صرلك مو مجمعة.. طول اليوم مشغولين من الصبح لهالوقت بقصص وبشغلات مابعلم فيها الا الله متى بدي ألحق أغسل؟.. بعدين ملابسكم الوسخة لسه بالسلة.. حكيتلها كيف أجا لعندها اذا انتي مو غاسلة وملابسي مابتطلع من هون.. شفتو.. شفتو في شي عم بصير بهالبيت.. اللي حسيته بالحمام وصار مو من فراغ.. حكتلي ميس شو في؟ شو صار معك.. قلتلهم بترجاكم ماتخلوني لحالي.. بابا قال لميس خليكي عند اختك.. قالت ميس مع انها مابتحبني انام عندها وأنا كمان تعودت انام لحالي ومابقدر غير هيك.. الا اني رح انام جنبها هالليلة ونسترجع أيام الطفولة.. بتقبلي ؟!.. قالت امي مو عكيفها.. جيبي مخدتك ونامي جنب اختك.. اختك وجهها اصفر وخايفه.. طلعو كلهم من الغرفة وانا بقيت لحالي بالغرفة.. رجعت ميس حاملة مخدتها وقالت رح احطها جنبك وننام سوا.. لا تخافي خلص.. كلها هلوسة بسبب كلام هاي المره اللي ما ارتحتلها الله ياخدها.. قلتلها راسي عم بوجعني كتير وحاسه جسمي كأنه منمّل.. حكتلي خوف حبيبتي مجرد خوف.. نعسانه كتيير خلينا ننام.. لأنه ضلو بنات عمي يحكو وهدول مابسكتو.. ومقهورة وزعلانه على قطتي زيزو.. تخيلي ضل يتهيألي صوتها.. وخايفه كمان من اللي صار.. لهيك بدي أنام يومين ورا بعض لأنسى.. قلتلها أحسن.. غمضت عيونها ودقيقة كانت غافية.. أنا كنت بفكر وعيوني على السقف.. الغرفة مظلمه ومافي ولا ضو.. عدا عن الهدوء الخارجي.. كنت بستنى اللحظة اللي اغمض فيها عيوني لأغيب عن الوعي وارتاح من الشعور السيء اللي حسيته قبل ساعه.. ودقيقة وكنت غافية.. الحلم اللي شافته ميس علّق براسي.. وتقريباً كنت بهاللحظة عم بشوف نفس الحلم.. كنت واقفة على جبل وبإيدي عصاية وعم بحاول ادفع ميس لتحت فيها.. ب
#النصف_الآخر
الحلقة الخامسة
توترت وأعصابي كانت شبه تالفه.. الخزانة فاضية!.. ملابسي وين؟!.. كنت خايفه ألف راسي واتطلع على ميس أشوف المنظر اللي شفته.. وتكون واحد عم يتطلع عليه بعيونه المخيفه!.. شو كان لازم أعمل؟.. هالليلة ماكانت راضية تخلص وأنا ماعدت قادرة أتحمل.. كانت الغرفة مظلمه ومو سامعة شي غير صوت طقة عقرب الساعة.. وصوت حركة ميس على التخت ومع هالشي ماكان عندي الجرأة ألف وجهي وأشوفها.. معقول أنا عم بتوهّم؟.. أو نايمة وعم بحلم.. بس أنا متأكده اني صاحية وواعية على كل شي.. وواقفة بكل حواسي الخمسة وعم بتطلع جوا الخزانه وشايفتها فاضية.. بهاللحظة وأنا واقفة وماعم بتحرك.. فتح الشباك.. سمعت صوته فتح وصار الهوا يدخل منه.. كان هوا كتير برا البيت والجو غبرة.. خفت يدخل غبرة للغرفة ويتوسخ الفرش أو الستارة.. عشان هيك رحت بسرعه أسكره.. قربت منه وصرت عم بشد بإيدي لحتى يسكّر.. بس الهوا كان قوي من برا.. وأيدي مو قادرة تسكره منيح.. صرت عم بشد أكتر.. بس ماكان عم بسكّر والهوا عم بزيد.. حسيت إنه في شي معلّق بالشباك من جوا ولبرا.. طلعت راسي من الشباك لأشوف شو عالق فيه.. ولمحت عيني عالشارع من تحت.. كان في قطعة قماش شايفتها عند عامود الإنارة تبع الكهربا.. قلت شكلها مش غريب.. طلعت وجهي أكتر عرفت إنها بلوزة لإلي.. لمحت عيني على أكتر من مكان وكنت بشوف ملابسي بالشارع.. عالرصيف وبنص الشارع وجنب الشجر.. كانت الساعة تلاتة الفجر.. ومافي ولا صوت بالحارة ومابقدر أنزل ألملم ملابسي ولا عندي الجرأة ادعس برجلي دعسة وحدة برا البيت.. بس هدول غراضي وكل اللي بخزانتي برا بالشارع.. كل شي جبته واشتريته من أغلى الماركات والمحلات صار بنص الشارع.. صرت عم نادي بصوت واطي.. ميس.. ميس اصحي.. تعي شوفي.. بس كنت شايفه طرف وجهها بالعتمه نايمة ومغمضة.. بعرف انه نومها تقيل وأنا ماقدرت أتحمل اللي بقيان من هالليلة أبداً.. رجعت اتطلعت مرة تانية عالشارع.. لقيت القطة واقفة جنب الملابس وبتطلع عليه وعيونها عم ببرقو برق من تحت.. حطيت ايدي على تمي حتى ما أصرخ.. وماقدرت أتصور انه القطة اللي شفتها ميته ودمها بالأرض عايشة وبتطلع عليه.. كانت نفسها.. مو بس نفسها.. هيه بذاتها!!.. هالمرة كانت ساكته وشايفتها بس عم تتطلع من بعيد وكأنه بدها مني شي.. وللحظة حسيتها متل خفاش رح تطير وتفوت لعندي عالغرفة.. سكرت الشباك بسرعه برغم انه ماكان عم بسكر والهوا ضل عم بفتحه.. ركضت عند ميس وصرت اصحيها واضرب عجسمها بإيدي واقلها ميس اصحي.. بترجاكي بسرعه اصحي.. قطتك بالشارع.. عايشة قومي شوفي.. وملابسي كلها تحت.. فتحت طرف من عينها وقالتلي أسماء شو بتعملي فوق وجهي.. خوفتيني شو فيكي كمان؟ قلتلها بسرعه قومي معي.. كانت عم بتتّاوب ومو فاهمه شو فيني.. قربت من ناحية الشباك وقربت معها.. فتحته وقلتلها شوفي بعينك.. تطلعت ماكان في حد.. والشارع فاضي بس ملابسي لسه موجودة بكل مكان.. قالتلي وينها زيزو.. قلتلها معقول هربت.. كانت واقفة هون حتى بدليل شوفي ملابسي بكل جهة.. شوفي بعينك.. انا مابتوهم.. وحياتك شفتها لقطتك واقفة بين الملابس وعم تتطلع وعيونها بتبرق.. نفسها أنا حافظتها.. حكتلي مين رما ملابسك هيك!.. حكيتلها مابعرف ماتسأليني.. بس انتي مصدقة اني شفت القطة!.. قالتلي مصدقة وخايفه.. أنا بلشت أخاف كتير أسماء.. نحنا لازم نصحي ماما وبابا وساجد بسرعه.. حكيتلها فكرك مارح نتبهدل لو صحيو للمرة التالتة.. بس أنا تعبت.. هالليلة مو راضية تخلص.. وأنا والله تعبت.. حكتلي تعي معي.. اخدتني من إيدها وضل شباك الغرفة مفتوح.. وأنا حاسه انه الليلة مارح تخلص على خير.. طقت على باب غرفة ماما بهدوء.. طلعت ماما وقالت شو مصحيكم.. شو في؟ قالتلها تعي شوفي ملابس أسماء كلها بالشارع.. اجت ماما معنا.. ورحنا كلنا للغرفة.. تطلعت ماما من الشباك وشافت كل الملابس برا.. قالت بسم الله !!.. يالطيف.. أنا بطلت أتحمل.. لازم ابوكو واخوكو يشوفو شو بصير.. متأكدين ماحدا منكم رماهم.. قلتلها ماما شايفيتنا جنينا؟!.. نحنا ماقربنا من التخت.. بس قمت احط القميص الملعون هاد اللي شافته ميس بغرفتها بالخزانه حتى ما اشوفو ولقيت مافي ولا قطعة فيها.. حكت ميس تعي معي نصحيهم.. راحت ميس معها وانا بقيت جنب الشباك.. ماكان بدي يتركوني.. بس كان بدي أوقف لحالي جنبه.. وأشوف لو في شي ما حد بشوفه غيري مر قبالي بهاللحظة.. ماما وميس قعدو دقيقتين وشوي جوا وأنا لسه جنب الشباك.. قبل ليوصلو لعندي كلهم.. كنت عم بحس بنفس الشعور اللي حسيته بالحمام.. نفس الإحساس بإدين عم تنمد عجسمي.. بس بهاللحظة أقوى! أقوى بكتير لدرجة إنه عم تحاول تخلع ملابسي كلها من جسمي.. كنت حاسة إنه شخص جنبي وعم يخلع ملابسي بس مو قادرة أشوفه بعيني.. أنا صرت بصرخ.. والشباك مفتوح.. وصوتي كان عالي.. لدرجة سمعت في شبابيك بيوت بالحارة صارت عم تفتح من شدة صراخي.. سمعت ماما بتقول الحقوها بترجاكم.. بس قبل ليجو.. طرق باب الغرفة طرقة قوية لحسيت إنه
الحلقة الخامسة
توترت وأعصابي كانت شبه تالفه.. الخزانة فاضية!.. ملابسي وين؟!.. كنت خايفه ألف راسي واتطلع على ميس أشوف المنظر اللي شفته.. وتكون واحد عم يتطلع عليه بعيونه المخيفه!.. شو كان لازم أعمل؟.. هالليلة ماكانت راضية تخلص وأنا ماعدت قادرة أتحمل.. كانت الغرفة مظلمه ومو سامعة شي غير صوت طقة عقرب الساعة.. وصوت حركة ميس على التخت ومع هالشي ماكان عندي الجرأة ألف وجهي وأشوفها.. معقول أنا عم بتوهّم؟.. أو نايمة وعم بحلم.. بس أنا متأكده اني صاحية وواعية على كل شي.. وواقفة بكل حواسي الخمسة وعم بتطلع جوا الخزانه وشايفتها فاضية.. بهاللحظة وأنا واقفة وماعم بتحرك.. فتح الشباك.. سمعت صوته فتح وصار الهوا يدخل منه.. كان هوا كتير برا البيت والجو غبرة.. خفت يدخل غبرة للغرفة ويتوسخ الفرش أو الستارة.. عشان هيك رحت بسرعه أسكره.. قربت منه وصرت عم بشد بإيدي لحتى يسكّر.. بس الهوا كان قوي من برا.. وأيدي مو قادرة تسكره منيح.. صرت عم بشد أكتر.. بس ماكان عم بسكّر والهوا عم بزيد.. حسيت إنه في شي معلّق بالشباك من جوا ولبرا.. طلعت راسي من الشباك لأشوف شو عالق فيه.. ولمحت عيني عالشارع من تحت.. كان في قطعة قماش شايفتها عند عامود الإنارة تبع الكهربا.. قلت شكلها مش غريب.. طلعت وجهي أكتر عرفت إنها بلوزة لإلي.. لمحت عيني على أكتر من مكان وكنت بشوف ملابسي بالشارع.. عالرصيف وبنص الشارع وجنب الشجر.. كانت الساعة تلاتة الفجر.. ومافي ولا صوت بالحارة ومابقدر أنزل ألملم ملابسي ولا عندي الجرأة ادعس برجلي دعسة وحدة برا البيت.. بس هدول غراضي وكل اللي بخزانتي برا بالشارع.. كل شي جبته واشتريته من أغلى الماركات والمحلات صار بنص الشارع.. صرت عم نادي بصوت واطي.. ميس.. ميس اصحي.. تعي شوفي.. بس كنت شايفه طرف وجهها بالعتمه نايمة ومغمضة.. بعرف انه نومها تقيل وأنا ماقدرت أتحمل اللي بقيان من هالليلة أبداً.. رجعت اتطلعت مرة تانية عالشارع.. لقيت القطة واقفة جنب الملابس وبتطلع عليه وعيونها عم ببرقو برق من تحت.. حطيت ايدي على تمي حتى ما أصرخ.. وماقدرت أتصور انه القطة اللي شفتها ميته ودمها بالأرض عايشة وبتطلع عليه.. كانت نفسها.. مو بس نفسها.. هيه بذاتها!!.. هالمرة كانت ساكته وشايفتها بس عم تتطلع من بعيد وكأنه بدها مني شي.. وللحظة حسيتها متل خفاش رح تطير وتفوت لعندي عالغرفة.. سكرت الشباك بسرعه برغم انه ماكان عم بسكر والهوا ضل عم بفتحه.. ركضت عند ميس وصرت اصحيها واضرب عجسمها بإيدي واقلها ميس اصحي.. بترجاكي بسرعه اصحي.. قطتك بالشارع.. عايشة قومي شوفي.. وملابسي كلها تحت.. فتحت طرف من عينها وقالتلي أسماء شو بتعملي فوق وجهي.. خوفتيني شو فيكي كمان؟ قلتلها بسرعه قومي معي.. كانت عم بتتّاوب ومو فاهمه شو فيني.. قربت من ناحية الشباك وقربت معها.. فتحته وقلتلها شوفي بعينك.. تطلعت ماكان في حد.. والشارع فاضي بس ملابسي لسه موجودة بكل مكان.. قالتلي وينها زيزو.. قلتلها معقول هربت.. كانت واقفة هون حتى بدليل شوفي ملابسي بكل جهة.. شوفي بعينك.. انا مابتوهم.. وحياتك شفتها لقطتك واقفة بين الملابس وعم تتطلع وعيونها بتبرق.. نفسها أنا حافظتها.. حكتلي مين رما ملابسك هيك!.. حكيتلها مابعرف ماتسأليني.. بس انتي مصدقة اني شفت القطة!.. قالتلي مصدقة وخايفه.. أنا بلشت أخاف كتير أسماء.. نحنا لازم نصحي ماما وبابا وساجد بسرعه.. حكيتلها فكرك مارح نتبهدل لو صحيو للمرة التالتة.. بس أنا تعبت.. هالليلة مو راضية تخلص.. وأنا والله تعبت.. حكتلي تعي معي.. اخدتني من إيدها وضل شباك الغرفة مفتوح.. وأنا حاسه انه الليلة مارح تخلص على خير.. طقت على باب غرفة ماما بهدوء.. طلعت ماما وقالت شو مصحيكم.. شو في؟ قالتلها تعي شوفي ملابس أسماء كلها بالشارع.. اجت ماما معنا.. ورحنا كلنا للغرفة.. تطلعت ماما من الشباك وشافت كل الملابس برا.. قالت بسم الله !!.. يالطيف.. أنا بطلت أتحمل.. لازم ابوكو واخوكو يشوفو شو بصير.. متأكدين ماحدا منكم رماهم.. قلتلها ماما شايفيتنا جنينا؟!.. نحنا ماقربنا من التخت.. بس قمت احط القميص الملعون هاد اللي شافته ميس بغرفتها بالخزانه حتى ما اشوفو ولقيت مافي ولا قطعة فيها.. حكت ميس تعي معي نصحيهم.. راحت ميس معها وانا بقيت جنب الشباك.. ماكان بدي يتركوني.. بس كان بدي أوقف لحالي جنبه.. وأشوف لو في شي ما حد بشوفه غيري مر قبالي بهاللحظة.. ماما وميس قعدو دقيقتين وشوي جوا وأنا لسه جنب الشباك.. قبل ليوصلو لعندي كلهم.. كنت عم بحس بنفس الشعور اللي حسيته بالحمام.. نفس الإحساس بإدين عم تنمد عجسمي.. بس بهاللحظة أقوى! أقوى بكتير لدرجة إنه عم تحاول تخلع ملابسي كلها من جسمي.. كنت حاسة إنه شخص جنبي وعم يخلع ملابسي بس مو قادرة أشوفه بعيني.. أنا صرت بصرخ.. والشباك مفتوح.. وصوتي كان عالي.. لدرجة سمعت في شبابيك بيوت بالحارة صارت عم تفتح من شدة صراخي.. سمعت ماما بتقول الحقوها بترجاكم.. بس قبل ليجو.. طرق باب الغرفة طرقة قوية لحسيت إنه
#النصف_الآخر 💭
#الحلقة_السادسه ⭐
ماكنت بعرف من وين جبت هالقسوة بس كفاحي عشان حلمي كان اقوى من أي شي.. سكرت الخط بوجهه بس رجع بعتلي بكرا رح يشوفني بالمعهد غصب عني.. مارديت عليه وضليتني أفكر بلقائي بكرا مع ريّان المطرب من بعد ما دخلت ميس عندي وحكت معه وقالتله انه هيه بنت عم رفيف وبدها مساعدته لأختها.. واللي دهشنا انه وافق يشوفني بكرا.. ومن بعد ماخلصت المكالمة أجاني شعور غريب بإنه رح يصيرلي شي أول ما رح أشوفه.. تطلعت عميس وقلتلها في إحساس بقلي إنه رح يصيرلي شي لو شفته بكرا.. حكتلي من وين جبتي هالحكي؟ هاد اللي براسك طلعيه.. بكرا رح تشوفي ريّان عارفه شو يعني.. رح تنفتحلك بواب السما.. ومتأكدة رح يحب صوتك ويقدرك غير عن كل العالم.. هاد مشهور وكل الدنيا بتعرفه.. وهالفرصة اجتك على طبق من ذهب لا تضيعيها بتهيؤاتك.. قلتلها انا تعبانه ومانمت منيح.. خليني انام.. حكتلي مارح تخليني انام الليله معك ؟.. قلتلها لأ بس بدي أضل لحالي.. اتركيني.. كان بدي فعلاً أضل لحالي ومامعي حد.. مابعرف ليه.. بس لمّا صار وقت النوم كان ساجد جايب أكل من برا وطلب نقعد كلنا سوا.. أكلنا وكل واحد راح ينام.. وماما تطمنت عليه وقالتلي لو حسيتي بشي رنيلي على الموبايل او تعي صحيني.. انا جنبك حبيبتي.. كنت عم بتصرف معهم طبيعي من جواتي بدي أخلص منهم لأضل لحالي وكأنه في شي بقلي اخلصي منهم وسكري باب غرفتك.. طفت ماما الكهربا وتركت ضو صغير جنب المطبخ.. ماكان بدي ولا ضو.. قمت طفيته ودخلت وسكرت الغرفة بالمفتاح لأول مرة.. خلعت ملابسي ونمت وتركت الشباك مفتوح وما سألت.. ماكنت خايفه وكان كل شي طبيعي معي.. وكأنه في شي بمشيني متل الريموت لأعمل كل شي بده ياه.. وبس بدأت عيني تغفى.. صرت بحس بنفس حد جنب أذني.. وكان سخن وقريب كتير.. أنا مغمضة بس في حد عم بحضني وبقرب مني وبشيل الغطا عن جسمي شوي شوي.. وحاسه بشعري عم ينمسك وينشد بهدوء وكأنه في حد وراي عم يلعب فيه.. وأنا لأول مرة ماكنت سائلة ومبسوطه بوجوده.. وقربه زاد عليه لدرجة اني حسيت حالي محبوسة ومشلولة ومو قادرة أتحرك أبداً.. ولأول مرة نطق.. سمعت صوته بقلي.. أنتِ إلي.. أنا مابتركك.. كان صوت خفيف عند أذني وكأنه لشب .. كنت شامّه ريحة نفس العطر اللي عالجكيت وكنت بحكي معه ومو واعية شو بقله.. بهاللحظة والهوا بدخل من الشباك .. ما صرخت وماعملت أي شي.. لحد ماطلع الصبح.. صحيت من نومي لقيت جسمي كله أزرق وعأديه خدوش حمرة كتيرة.. صرخت من المنظر وبهاللحظة وعيت منيح.. لبست ملابسي وطلعت بركض للصالة.. شافت ماما جسمي وقالتلي مين عمل فيكي هيك.. انتي عملتي هيك!!.. قلتلها مابعرف.. وفجأة قلتلها مادخلك!.. حكيتلها بألم.. ماما ساعديني أنا تعبانه.. ورجعت قلتلها بعصبية أنا مبسوطه هيك لا تتدخلي فيني!.. كنت انسانه مفصومه وعم احكي شي وأرجع أقول شي تاني كأنه في شخصيتين جواتي عم بمشوني بدون إرداتي.. كنت بهاللحظة كرهانه ملابسي وبس بدي أطلع من البيت.. امي قالتلي انتي مو طبيعية مارح اخليكي تروحي على المعهد.. ميس دخلت لعنا وقالت يلا اسماء أنا جاهزة.. حكتلها اختك مو طبيعية لا تتركيها وأنا لوحدي من بعد ماطلعو ابوكي واخوكي عالشغل وخايفه عليها ومن البيت كمان!.. قالتلها ماتخافي عليها.. صرخت بوجه ميس وقلتلها مادخلك فيني انتي كمان.. ابعدي عني.. فتحت الباب وقررت انزل لتحت واخلع ملابسي على مرآى الناس وأهل الحارة.. كنت عم بفك زر القميص اللي لابسته وأنا نازلة من البيت لهيك ميس خافت وقالت لماما اني رح اعمل شي.. حكتلها امي الحقي اختك واتصلي مع ابوكي واخوكي بسرعه !.. طلعت بركض لبرا البيت.. وصرت أنزل على الدرج بسرعة ورجل بتسبق رجل.. ماكنت واعية أنا ليه بدي أعمل هيك وشو المغزى من كل اللي عم بصير.. بس اللي براسي كان إنه أنزل على الحارة وأشلح كل ملابسي قدام أهل الحي.. كنت عارفة إنه ميس عم تلحق وراي وبدها تمنعني إنه أعمل هيك.. كان أول الصبح وكانت في حركة كبيرة بالحارة.. خصوصاً إنه حارتنا جاية على شارع تجاري والصبح بكون في تجمعات كبيرة بالحي.. كانو نسوان الحارة عم يغسلو وكل وحدة عم تنشر ملابس على برندتها.. وصلت للشارع ووقفت بنصه.. كان في سيارات عم تمر.. بس ماكنت سائلة.. وقفت بالنص جنب عمارتنا ومنعت السيارات تمر.. وقفت عم بتطلع عليهم وبتطلع على الناس.. صوت السيارات عم تزمر خلّا الكل يتطلع.. وأنا بهاللحظة صرت بصرّخ أتطلعو عليه.. شوفوني.. كانت ميس بهاللحظة واصلة لتحت وعم تمنعني أعمل هيك.. شدتني من إيدي وحكتلي خلينا نمشي على المعهد بترجاكي أسماء.. حكيتلها بعدي عني مادخلك فيني.. بدي كل الناس تشوف جسمي.. حكتلي شو بتحكي انتي.. نجنيتي؟!.. شو هالكلام.. استغفر الله.. تعي بسرعه لا تخليني أضربك قدام الناس.. شوفي الكل عم بتطلع.. بعدّت إيدها وكان الكل عم يتطلع علينا والسيارات واقفة والرجال بكل مكان جنب محلاتهم والنسوان على برنداتهم واقفين وأنا مو سائلة وعم بعمل بس اللي بحكيلي ياه عقلي.. شديت على قميصي وص
#الحلقة_السادسه ⭐
ماكنت بعرف من وين جبت هالقسوة بس كفاحي عشان حلمي كان اقوى من أي شي.. سكرت الخط بوجهه بس رجع بعتلي بكرا رح يشوفني بالمعهد غصب عني.. مارديت عليه وضليتني أفكر بلقائي بكرا مع ريّان المطرب من بعد ما دخلت ميس عندي وحكت معه وقالتله انه هيه بنت عم رفيف وبدها مساعدته لأختها.. واللي دهشنا انه وافق يشوفني بكرا.. ومن بعد ماخلصت المكالمة أجاني شعور غريب بإنه رح يصيرلي شي أول ما رح أشوفه.. تطلعت عميس وقلتلها في إحساس بقلي إنه رح يصيرلي شي لو شفته بكرا.. حكتلي من وين جبتي هالحكي؟ هاد اللي براسك طلعيه.. بكرا رح تشوفي ريّان عارفه شو يعني.. رح تنفتحلك بواب السما.. ومتأكدة رح يحب صوتك ويقدرك غير عن كل العالم.. هاد مشهور وكل الدنيا بتعرفه.. وهالفرصة اجتك على طبق من ذهب لا تضيعيها بتهيؤاتك.. قلتلها انا تعبانه ومانمت منيح.. خليني انام.. حكتلي مارح تخليني انام الليله معك ؟.. قلتلها لأ بس بدي أضل لحالي.. اتركيني.. كان بدي فعلاً أضل لحالي ومامعي حد.. مابعرف ليه.. بس لمّا صار وقت النوم كان ساجد جايب أكل من برا وطلب نقعد كلنا سوا.. أكلنا وكل واحد راح ينام.. وماما تطمنت عليه وقالتلي لو حسيتي بشي رنيلي على الموبايل او تعي صحيني.. انا جنبك حبيبتي.. كنت عم بتصرف معهم طبيعي من جواتي بدي أخلص منهم لأضل لحالي وكأنه في شي بقلي اخلصي منهم وسكري باب غرفتك.. طفت ماما الكهربا وتركت ضو صغير جنب المطبخ.. ماكان بدي ولا ضو.. قمت طفيته ودخلت وسكرت الغرفة بالمفتاح لأول مرة.. خلعت ملابسي ونمت وتركت الشباك مفتوح وما سألت.. ماكنت خايفه وكان كل شي طبيعي معي.. وكأنه في شي بمشيني متل الريموت لأعمل كل شي بده ياه.. وبس بدأت عيني تغفى.. صرت بحس بنفس حد جنب أذني.. وكان سخن وقريب كتير.. أنا مغمضة بس في حد عم بحضني وبقرب مني وبشيل الغطا عن جسمي شوي شوي.. وحاسه بشعري عم ينمسك وينشد بهدوء وكأنه في حد وراي عم يلعب فيه.. وأنا لأول مرة ماكنت سائلة ومبسوطه بوجوده.. وقربه زاد عليه لدرجة اني حسيت حالي محبوسة ومشلولة ومو قادرة أتحرك أبداً.. ولأول مرة نطق.. سمعت صوته بقلي.. أنتِ إلي.. أنا مابتركك.. كان صوت خفيف عند أذني وكأنه لشب .. كنت شامّه ريحة نفس العطر اللي عالجكيت وكنت بحكي معه ومو واعية شو بقله.. بهاللحظة والهوا بدخل من الشباك .. ما صرخت وماعملت أي شي.. لحد ماطلع الصبح.. صحيت من نومي لقيت جسمي كله أزرق وعأديه خدوش حمرة كتيرة.. صرخت من المنظر وبهاللحظة وعيت منيح.. لبست ملابسي وطلعت بركض للصالة.. شافت ماما جسمي وقالتلي مين عمل فيكي هيك.. انتي عملتي هيك!!.. قلتلها مابعرف.. وفجأة قلتلها مادخلك!.. حكيتلها بألم.. ماما ساعديني أنا تعبانه.. ورجعت قلتلها بعصبية أنا مبسوطه هيك لا تتدخلي فيني!.. كنت انسانه مفصومه وعم احكي شي وأرجع أقول شي تاني كأنه في شخصيتين جواتي عم بمشوني بدون إرداتي.. كنت بهاللحظة كرهانه ملابسي وبس بدي أطلع من البيت.. امي قالتلي انتي مو طبيعية مارح اخليكي تروحي على المعهد.. ميس دخلت لعنا وقالت يلا اسماء أنا جاهزة.. حكتلها اختك مو طبيعية لا تتركيها وأنا لوحدي من بعد ماطلعو ابوكي واخوكي عالشغل وخايفه عليها ومن البيت كمان!.. قالتلها ماتخافي عليها.. صرخت بوجه ميس وقلتلها مادخلك فيني انتي كمان.. ابعدي عني.. فتحت الباب وقررت انزل لتحت واخلع ملابسي على مرآى الناس وأهل الحارة.. كنت عم بفك زر القميص اللي لابسته وأنا نازلة من البيت لهيك ميس خافت وقالت لماما اني رح اعمل شي.. حكتلها امي الحقي اختك واتصلي مع ابوكي واخوكي بسرعه !.. طلعت بركض لبرا البيت.. وصرت أنزل على الدرج بسرعة ورجل بتسبق رجل.. ماكنت واعية أنا ليه بدي أعمل هيك وشو المغزى من كل اللي عم بصير.. بس اللي براسي كان إنه أنزل على الحارة وأشلح كل ملابسي قدام أهل الحي.. كنت عارفة إنه ميس عم تلحق وراي وبدها تمنعني إنه أعمل هيك.. كان أول الصبح وكانت في حركة كبيرة بالحارة.. خصوصاً إنه حارتنا جاية على شارع تجاري والصبح بكون في تجمعات كبيرة بالحي.. كانو نسوان الحارة عم يغسلو وكل وحدة عم تنشر ملابس على برندتها.. وصلت للشارع ووقفت بنصه.. كان في سيارات عم تمر.. بس ماكنت سائلة.. وقفت بالنص جنب عمارتنا ومنعت السيارات تمر.. وقفت عم بتطلع عليهم وبتطلع على الناس.. صوت السيارات عم تزمر خلّا الكل يتطلع.. وأنا بهاللحظة صرت بصرّخ أتطلعو عليه.. شوفوني.. كانت ميس بهاللحظة واصلة لتحت وعم تمنعني أعمل هيك.. شدتني من إيدي وحكتلي خلينا نمشي على المعهد بترجاكي أسماء.. حكيتلها بعدي عني مادخلك فيني.. بدي كل الناس تشوف جسمي.. حكتلي شو بتحكي انتي.. نجنيتي؟!.. شو هالكلام.. استغفر الله.. تعي بسرعه لا تخليني أضربك قدام الناس.. شوفي الكل عم بتطلع.. بعدّت إيدها وكان الكل عم يتطلع علينا والسيارات واقفة والرجال بكل مكان جنب محلاتهم والنسوان على برنداتهم واقفين وأنا مو سائلة وعم بعمل بس اللي بحكيلي ياه عقلي.. شديت على قميصي وص
#النصف_الآخر
الحلقة السسابعه
سكتت وما جاوبت.. وكان كل تفكيري بساجد اللي رح يجيبلي صاحبه يخطبني.. وكان بدي أهرب من هالقصة بأي طريقة.. دخلت على غرفتي وسكرت الباب ومنعت حد يدخل عندي.. حاولت ماما تدخل بس قلتلها بدي أضل لحالي أنا منيحه.. بس أنا ماكنت منيحه أبداً.. كان الجو لسه غبره برا والناس صارت تفوت على بيوتها حتى صحاب المحلاّت سكّرو لأنه الغبرا دخلت لعندهم.. بالرغم من أنه الوقت لسه عصر.. وأنا بهاللحظة كنت بفكر أهرب من البيت.. ماحد رح يشوفني لو طلعت وماحد رح يسأل.. والناس مشغولة بالجو.. كان من المستحيل إنه أطلع من الشباك الصغير اللي بغرفتي لأنه نحنا بالطابق التالت ومافيني أنزل منه إلا إذا بدي أنتحر.. وأنا مستحيل أقتل نفسي لو الدنيا كلها أسوّدت بوجهي ووصل اليأس حده عندي.. قلت لازم أهرب بسرعة قبل لتشوفني أمي وميس.. وبهاللحظة كنت واعية على كل شي.. فتحت باب الغرفة وصرت أتطلع.. لقيت أمي بتعمل صوف بالصالة.. وميس كانت عم تدرس وباب غرفتها مفتوح.. ضليت واقفة جنب الباب وبتطلع لحد ما ماما دخلت على المطبخ تشوف الطبخه واللي استغربته انها سكّرت باب المطبخ برغم إنها بالعادة مابتسكره.. وأنا بهاللحظة كان لازم أهرب قبل لترجع.. فتحت الباب وأخدت موبايلي وشنطة صغيرة لإلي كان فيها ملابس.. طلعت بسرعة ونزلت من البيت.. وقبل لأنزل سمعت صوت ميس عم تنادي على ماما وبتقلها.. ماما.. أسماء هربت من البيت.. ماما ما لحقتني.. وميس حاولت تمشي وراي بسرعه بس كنت سريعة ونزلت على الحارة.. ماكان في حد كتير وكنت مغطية نفسي.. لقيت تكسي بوجهي.. طلعت فيه وقلتله لو سمحت امشي بسرعه.. كنت عارفة انه ميس رنّت لبابا أو ساجد لهيك حاولت أمشي قبل لحد يجي ويشوفني.. ماكنت عارفة لوين بدي أروح.. ومين بدي أشوف.. بس كان بدي أخلص من الجو المشحون اللي بالبيت.. وحياتي اللي صارت كلها تعاسة وكئابة.. وشعوري الحقير اللي عم بحسه كل ما بنام.. تطلع عليه صاحب التكسي مستغرب من شكلي.. ليه كلي كدمات.. حكالي بدك مساعدة.. بدك مستشفى؟.. حكيتله لأ.. قلي طيب ماقلتيلي لوين رايحه.. أنا فعلاً ماكنت عارفة لوين بدي أروح.. بس للحظة رنيت لريّان.. سمعت صوته!.. المطرب المشهور عم بحكي معي.. قلي مين؟ .. حكيتله أنا أسماء البنت اللي حكتلك عنها اختي.. قلي ايوه.. تفضلي.. حسيته مو طايقني ومل من قصتي ومابده نزعجه بدليل كلام رفيف بنت عمي.. قلي تفضلي عم بسمعك!!.. قلتله بدي أشوفك.. حكالي طيب انتي وين.. حكيتله انا بالتكسي بس انت قلي وين وباجي لعندك.. نص ساعة ووصلت لعنده.. اتفقنا اشوفه بكوفي شوب.. وأول ماوصلت كان عم بستناني.. انبسطت بس شفته.. وماسألت بشكلي ومنظري.. كنت كتير بشعة.. مو متحممة من يومين ولا مغسّلة حتى.. مو حاطة ميكب ولا لابسة متل الناس.. يعني كتير مشرشحة!.. كل جسمي أزرق وتحت عيوني كدمات بلون نيلي.. وجروح وتشققات بأيدي.. عدا إنه وجهي أصفر ومو آكله.. حتى ريحتي وسخة!.. شافني إستغرب.. شفت نظراته الخايفة أول ما شافني.. عرفت انه قرف.. أو خاف!.. حكالي أهلين.. قلتله تأخرت؟.. قلي لأ عم استناكي.. بس عفواً فيكي شي.. جسمك .. قلتله بعرف.. مو هاد موضوعنا.. أنا جاية أغني.. بدي تسمعني.. لو حبيت صوتي وقررت تساعدني بكون مشكورة.. ولو ماعجبك.. أنا رح أمشي ولا كأنك عرفتني من الأساس.. قلي ليه كل هالحدة ؟!.. أكيد رح يعجبني.. غني !.. بس قبل خليني أطلب شي نشربه.. قلتله أوكي.. كنت جوعانة وكنت بتمنى لو بهاللحظة يطلب أكل.. ماكان بدي أشرب أكتر من أنه أكول.. طلب شي نشربه وشربنا.. وبعد دقايق غنيت.. كانت أغنية فيروز.. قديش كان في ناس.. أول ماخلصت شفته عم يتطلع عليه مستغرب.. وقلي معقول.. معقول في عنا هيك مواهب ومدفونه وماحد بعرف فيها.. حكيتله عجبك صوتي.. قلي ماتوقعته هيك.. يعني.. ماتوقعت بنت متلك!.. حكيتله بعرف.. شكلي ومنظري وهيئيتي كلها مابتوحي إنه أنا بنت موهوبة وعندي صوت حلو!.. قلي مو هيك القصد أنا مابعرف شو صاير معك ومابدي أحرجك بس صوتك كتير حلو!.. قلتله رح تساعدني؟.. حكالي أكيد.. انتي أصلاً حلوة.. وملامحك رح تفيدك لتكوني مطربة.. أنا رح أعرفك على كتير شعراء وملحنين.. ورح يساعدوكي صدقيني.. بهاللحظة رن تلفونه.. رد عليه.. وحسيته انه توتر.. مابعرف ليه.. حكا اسم المحل.. وهوه متوتر.. ماعرفت ليه قال اسم المحل.. وقلي خلينا نحكي أكتر.. احكيلي عن حالك.. حكيتله كل شي.. حتى المشكلة اللي بمر فيها.. استغرب وحسيته خاف.. انه كيف!.. معقول البنت اللي قبالي ممسوسه.. فيها شي.. بس مانفر مني.. حسيته عشق صوتي.. حبه لدرجة انه ماقدر يهرب.. وشفت هالشي بعيونه.. بعد نص ساعة كان ساجد بالكوفي شوب.. استغربت.. قلي قومي.. بدك تهربي!؟.. عالبيت.. وشكراً لإلك غلبناك.. عرفت إنه ميس اعطت رقم ريّان لساجد حتى يتصل معه ويقله اني هربت ويحكيله اسم المكان ومايحسسني بشي.. ويمكن يكون هدده.. حكيتله قلتلي رح تساعدني!.. عكل حال شكراً إلك.. قلي ماتتدايقي بترجاكي.. بس ساجد ماخلاه يكمل ك
الحلقة السسابعه
سكتت وما جاوبت.. وكان كل تفكيري بساجد اللي رح يجيبلي صاحبه يخطبني.. وكان بدي أهرب من هالقصة بأي طريقة.. دخلت على غرفتي وسكرت الباب ومنعت حد يدخل عندي.. حاولت ماما تدخل بس قلتلها بدي أضل لحالي أنا منيحه.. بس أنا ماكنت منيحه أبداً.. كان الجو لسه غبره برا والناس صارت تفوت على بيوتها حتى صحاب المحلاّت سكّرو لأنه الغبرا دخلت لعندهم.. بالرغم من أنه الوقت لسه عصر.. وأنا بهاللحظة كنت بفكر أهرب من البيت.. ماحد رح يشوفني لو طلعت وماحد رح يسأل.. والناس مشغولة بالجو.. كان من المستحيل إنه أطلع من الشباك الصغير اللي بغرفتي لأنه نحنا بالطابق التالت ومافيني أنزل منه إلا إذا بدي أنتحر.. وأنا مستحيل أقتل نفسي لو الدنيا كلها أسوّدت بوجهي ووصل اليأس حده عندي.. قلت لازم أهرب بسرعة قبل لتشوفني أمي وميس.. وبهاللحظة كنت واعية على كل شي.. فتحت باب الغرفة وصرت أتطلع.. لقيت أمي بتعمل صوف بالصالة.. وميس كانت عم تدرس وباب غرفتها مفتوح.. ضليت واقفة جنب الباب وبتطلع لحد ما ماما دخلت على المطبخ تشوف الطبخه واللي استغربته انها سكّرت باب المطبخ برغم إنها بالعادة مابتسكره.. وأنا بهاللحظة كان لازم أهرب قبل لترجع.. فتحت الباب وأخدت موبايلي وشنطة صغيرة لإلي كان فيها ملابس.. طلعت بسرعة ونزلت من البيت.. وقبل لأنزل سمعت صوت ميس عم تنادي على ماما وبتقلها.. ماما.. أسماء هربت من البيت.. ماما ما لحقتني.. وميس حاولت تمشي وراي بسرعه بس كنت سريعة ونزلت على الحارة.. ماكان في حد كتير وكنت مغطية نفسي.. لقيت تكسي بوجهي.. طلعت فيه وقلتله لو سمحت امشي بسرعه.. كنت عارفة انه ميس رنّت لبابا أو ساجد لهيك حاولت أمشي قبل لحد يجي ويشوفني.. ماكنت عارفة لوين بدي أروح.. ومين بدي أشوف.. بس كان بدي أخلص من الجو المشحون اللي بالبيت.. وحياتي اللي صارت كلها تعاسة وكئابة.. وشعوري الحقير اللي عم بحسه كل ما بنام.. تطلع عليه صاحب التكسي مستغرب من شكلي.. ليه كلي كدمات.. حكالي بدك مساعدة.. بدك مستشفى؟.. حكيتله لأ.. قلي طيب ماقلتيلي لوين رايحه.. أنا فعلاً ماكنت عارفة لوين بدي أروح.. بس للحظة رنيت لريّان.. سمعت صوته!.. المطرب المشهور عم بحكي معي.. قلي مين؟ .. حكيتله أنا أسماء البنت اللي حكتلك عنها اختي.. قلي ايوه.. تفضلي.. حسيته مو طايقني ومل من قصتي ومابده نزعجه بدليل كلام رفيف بنت عمي.. قلي تفضلي عم بسمعك!!.. قلتله بدي أشوفك.. حكالي طيب انتي وين.. حكيتله انا بالتكسي بس انت قلي وين وباجي لعندك.. نص ساعة ووصلت لعنده.. اتفقنا اشوفه بكوفي شوب.. وأول ماوصلت كان عم بستناني.. انبسطت بس شفته.. وماسألت بشكلي ومنظري.. كنت كتير بشعة.. مو متحممة من يومين ولا مغسّلة حتى.. مو حاطة ميكب ولا لابسة متل الناس.. يعني كتير مشرشحة!.. كل جسمي أزرق وتحت عيوني كدمات بلون نيلي.. وجروح وتشققات بأيدي.. عدا إنه وجهي أصفر ومو آكله.. حتى ريحتي وسخة!.. شافني إستغرب.. شفت نظراته الخايفة أول ما شافني.. عرفت انه قرف.. أو خاف!.. حكالي أهلين.. قلتله تأخرت؟.. قلي لأ عم استناكي.. بس عفواً فيكي شي.. جسمك .. قلتله بعرف.. مو هاد موضوعنا.. أنا جاية أغني.. بدي تسمعني.. لو حبيت صوتي وقررت تساعدني بكون مشكورة.. ولو ماعجبك.. أنا رح أمشي ولا كأنك عرفتني من الأساس.. قلي ليه كل هالحدة ؟!.. أكيد رح يعجبني.. غني !.. بس قبل خليني أطلب شي نشربه.. قلتله أوكي.. كنت جوعانة وكنت بتمنى لو بهاللحظة يطلب أكل.. ماكان بدي أشرب أكتر من أنه أكول.. طلب شي نشربه وشربنا.. وبعد دقايق غنيت.. كانت أغنية فيروز.. قديش كان في ناس.. أول ماخلصت شفته عم يتطلع عليه مستغرب.. وقلي معقول.. معقول في عنا هيك مواهب ومدفونه وماحد بعرف فيها.. حكيتله عجبك صوتي.. قلي ماتوقعته هيك.. يعني.. ماتوقعت بنت متلك!.. حكيتله بعرف.. شكلي ومنظري وهيئيتي كلها مابتوحي إنه أنا بنت موهوبة وعندي صوت حلو!.. قلي مو هيك القصد أنا مابعرف شو صاير معك ومابدي أحرجك بس صوتك كتير حلو!.. قلتله رح تساعدني؟.. حكالي أكيد.. انتي أصلاً حلوة.. وملامحك رح تفيدك لتكوني مطربة.. أنا رح أعرفك على كتير شعراء وملحنين.. ورح يساعدوكي صدقيني.. بهاللحظة رن تلفونه.. رد عليه.. وحسيته انه توتر.. مابعرف ليه.. حكا اسم المحل.. وهوه متوتر.. ماعرفت ليه قال اسم المحل.. وقلي خلينا نحكي أكتر.. احكيلي عن حالك.. حكيتله كل شي.. حتى المشكلة اللي بمر فيها.. استغرب وحسيته خاف.. انه كيف!.. معقول البنت اللي قبالي ممسوسه.. فيها شي.. بس مانفر مني.. حسيته عشق صوتي.. حبه لدرجة انه ماقدر يهرب.. وشفت هالشي بعيونه.. بعد نص ساعة كان ساجد بالكوفي شوب.. استغربت.. قلي قومي.. بدك تهربي!؟.. عالبيت.. وشكراً لإلك غلبناك.. عرفت إنه ميس اعطت رقم ريّان لساجد حتى يتصل معه ويقله اني هربت ويحكيله اسم المكان ومايحسسني بشي.. ويمكن يكون هدده.. حكيتله قلتلي رح تساعدني!.. عكل حال شكراً إلك.. قلي ماتتدايقي بترجاكي.. بس ساجد ماخلاه يكمل ك
#النصف_الآخر
الحلقة الثامنه
دخلت أبكي على الغرفة وماكنت قادرة أتحمل جوعي أكتر.. أكلت ولقيت مسجات.. من ريّان ومن آدم.. ريّان عم بحكيلي أنا حبيت صوتك وبدي أساعدك عنجد أوثقي فيني.. ووقت ماتحسي حالك بدك تشوفيني أنا جاهز.. آدم كتبلي أنا اسف لو ازعجتك أنا بحبك ومارح أتخلى عنك وكل كلامي من خوفي عليكي.. وقلي أما حكيت مع شيخ بعرفه ليشوفك.. ويمكن لمّا أهلك يعرفو بهالشي يزوجونا لبعض.. مارديت عليهم.. وكنت وحيدة طول الوقت لحد ما أجا الوقت ليجي العريس وأمه.. دخل عندي ساجد وقلي زبطي حالك.. حطي مكياج واخفي كل شي بوجهك.. مابدي يحسو انه فيكي شي!.. قلتله ماشي.. رح أعمل كل اللي بدك ياه.. اخفيت كل الخدوش والكدمات من وجهي ولبست وزبطت حالي بس حسيت لتاني مرة انه شعري عم يوقع.. كنت خايفه بس أخلص منه ومن صاحبه.. أجو هوه وأمه وميس ضلت بغرفتها مرعوبة من اللي صارلها.. سلّمت عليهم وعملت قهوة.. وشفته جنب أمه عم يتطلع عليه ومابعرف ليه مستغرب.. بهي اللحظة بالذات رجعلي الصداع.. وكنت حاسه إنه قريب مني.. قريب كتير وبده أعمل أي شي لأخلص من وجود هالعريس ولو بدي أحرقه لأكون إله.. كانو يحكو بهدوء وأنا الصداع رح يفرتك راسي.. صرّخت بصوت عالي.. خللللص!.. تطلع فيه فجأة هوه وأمه.. وكنت عارفة إني عم بتحول لبني آدمة متوحشة لأخلص منه.. قلتله إطلع برا.. صرخ بوجهي ساجد وقلي بس شو عم تحكي!.. حكيتله إنت أخرس.. وطلّع صاحبك.. انا بحبه ومابدي غيره.. امه صفنت فيه.. وسمعتها بتحكي لأبنها.. ابني شكلها مجنونه خلينا نطلع أنا ما ارتحتلها.. عيونها حمرة !!.. امي قالتلي بنتي عيونك حمر كتير.. بابا كان مستغرب نفسي الشي.. قلي بنتي عيونك متل الدم.. انتي تعبانه! اخدك على مستشفى.. قلت اخرسو خلص اخرسو.. مابدي ولا واحد فيكم.. هوه بحبني.. بترجاكم افهمو بحبني.. مابدي أتزوج مابدي.. العريس قام وأنا قلتله جيت عالفاضي.. أنا بحب واحد تاني وحامل منه كمان!.. صرخ سائد بوجهي وهجم عليه وضربني وهزأني وقلي ياعديمة الترباية شو بتحكي!.. حكيتله ماتمد إيدك.. بكسرها لو مديتها.. كنت قوية وعم بدافع عن حالي وحاسة إنه إيدي متل الخشب وشديدة ومو قادر يفكها من إيده.. صرخ بوجهي والله لأربيكي.. أم العريس صارت تصرخ وتقول الكنبة عم تولّع.. في نار ابني قوم.. صرّخ إبنها وصار يقلها رجلي نحرقت.. تطلعت عليه نظرة حقد وصرت أضحك متل الشريرة.. وشايفه الكنبه عم تولع.. كيف ماعرفت! ولا حد فيهم عرف كيف ولعت.. بس ساجد دخل عالمطبخ وجاب بريق مي وصار يكب على الكنب وعلى رجل صاحبه.. لحد ما استوى منها.. فتحت امه الباب وهربت وهوه لحقها.. وانا دخلت بسرعة لغرفتي وسكرت الباب.. وقلتلهم لو دخل حد وراي او حاول يأذيني رح أحرقه حرق.. بقيت حابسة حالي طول الوقت بالغرفة ومابدي أشوف ولا حدا.. كل اللي بدي ياه إني أخلص منهم.. كان عقلي مشوّش.. مرة بكون طبيعية ومرة بتحوّل لمجنونة.. وللحظة حسيت إني عم بعمل كل هاد حتى أشوّه صورتي.. ليه كنت بعمل هيك.. ماكان عندي جواب غير إنه أنا لازم أخلي كل الناس تعرف إني مابدي أتزوج ولا بدي أحب.. طلع بابا وساجد من البيت وماقالو لوين.. وأنا بس سمعت صوت الباب طلعت من الغرفة.. قلت لماما لوين راحو؟ .. حكتلي مابعرف.. كنت معصبة لأنه وجهها صار أسود قدام الناس وغير اللي عملته بالحارة الصبح.. حكيتلها بدي أطلع من البيت.. حكتلي لو فيكي تطلعي اطلعي.. رحت على الباب وتفحصته كان مقفول بترباسين ومن جوا.. حكيتلها كيف بعملو هيك؟! بدكو تحبسوني.. هاد اللي بدكو ياه.. كانت تعبانه وقالتلي انا دايخة بدي افوت ارتاح.. لو حاسة بتعب أو فيكي شي تعي لعندي.. ماتعملي شي بترجاكي يابنتي.. تركتني ودخلت لجوا وحسيتها ماسكة تلفونها وكأنها بدها تتصل مع حد بس ماقالت ودخلت وسكرت وراها.. وأنا بقيت بالصالة بتصفن بالحيطان.. شفت آثار الكنبة المحروقة.. استغربت.. كيف نحرقت الكنبة وشو اللي صار.. أنا مو واعية إنه نحرق شي أو ولّع شي!.. كان مخي بودّي وبجيب.. فتحت الباب فجأة بدون ما أطق الباب.. كان بدي أسألها.. لقيتها واقفة جنب الحيط وبتنفخ بأواعي لإلي.. وبتغمض وبتقرأ شغلات.. صفنت فيها.. ماكانت شايفيتني.. قلتلها ماما شو بتعملي؟!.. حكتلي بنتي اطلعي برا بسرعة.. مابدي تفوتي.. كيف دخلتي!!.. قلتلها شو بتعملي هالبلوزة إلي.. قالتلي مو لازم تكوني موجودة وأنا بعمل هالشي.. حكيتلها شو هاد؟.. شو اللي بإيدك.. كان بإيدها شي وشادة عليه ومابدها أشوفه.. فتحت إيدها.. قالتلي حجاب !.. قلتلها شو! امي انتي من متى بتتعاملي بهالأمور.. حكتلي مو وقته بنتي خلص.. حاولت تدخلني جوا على الغرفة بس أنا منعتها وقلتلها بدي أفهم شو هاد.. وقبل لتطلعني سألتها شو اللي حرق الكنبة ليه محروقة!.. حكتلي كيف مابتعرفي.. الكنبة ولّعت وانتي واقفة.. ومابنعرف شو صار.. أنا صرت خايفة من كل شي بهالبيت.. أي شي هون مابطمّن.. وخايفه أنأذى أنا كمان.. قلتلها انا السبب يعني؟ انتي خايفة مني!.. قالتلي لأ بنتي.. لأ.. بس أنتي مو واعية ع
الحلقة الثامنه
دخلت أبكي على الغرفة وماكنت قادرة أتحمل جوعي أكتر.. أكلت ولقيت مسجات.. من ريّان ومن آدم.. ريّان عم بحكيلي أنا حبيت صوتك وبدي أساعدك عنجد أوثقي فيني.. ووقت ماتحسي حالك بدك تشوفيني أنا جاهز.. آدم كتبلي أنا اسف لو ازعجتك أنا بحبك ومارح أتخلى عنك وكل كلامي من خوفي عليكي.. وقلي أما حكيت مع شيخ بعرفه ليشوفك.. ويمكن لمّا أهلك يعرفو بهالشي يزوجونا لبعض.. مارديت عليهم.. وكنت وحيدة طول الوقت لحد ما أجا الوقت ليجي العريس وأمه.. دخل عندي ساجد وقلي زبطي حالك.. حطي مكياج واخفي كل شي بوجهك.. مابدي يحسو انه فيكي شي!.. قلتله ماشي.. رح أعمل كل اللي بدك ياه.. اخفيت كل الخدوش والكدمات من وجهي ولبست وزبطت حالي بس حسيت لتاني مرة انه شعري عم يوقع.. كنت خايفه بس أخلص منه ومن صاحبه.. أجو هوه وأمه وميس ضلت بغرفتها مرعوبة من اللي صارلها.. سلّمت عليهم وعملت قهوة.. وشفته جنب أمه عم يتطلع عليه ومابعرف ليه مستغرب.. بهي اللحظة بالذات رجعلي الصداع.. وكنت حاسه إنه قريب مني.. قريب كتير وبده أعمل أي شي لأخلص من وجود هالعريس ولو بدي أحرقه لأكون إله.. كانو يحكو بهدوء وأنا الصداع رح يفرتك راسي.. صرّخت بصوت عالي.. خللللص!.. تطلع فيه فجأة هوه وأمه.. وكنت عارفة إني عم بتحول لبني آدمة متوحشة لأخلص منه.. قلتله إطلع برا.. صرخ بوجهي ساجد وقلي بس شو عم تحكي!.. حكيتله إنت أخرس.. وطلّع صاحبك.. انا بحبه ومابدي غيره.. امه صفنت فيه.. وسمعتها بتحكي لأبنها.. ابني شكلها مجنونه خلينا نطلع أنا ما ارتحتلها.. عيونها حمرة !!.. امي قالتلي بنتي عيونك حمر كتير.. بابا كان مستغرب نفسي الشي.. قلي بنتي عيونك متل الدم.. انتي تعبانه! اخدك على مستشفى.. قلت اخرسو خلص اخرسو.. مابدي ولا واحد فيكم.. هوه بحبني.. بترجاكم افهمو بحبني.. مابدي أتزوج مابدي.. العريس قام وأنا قلتله جيت عالفاضي.. أنا بحب واحد تاني وحامل منه كمان!.. صرخ سائد بوجهي وهجم عليه وضربني وهزأني وقلي ياعديمة الترباية شو بتحكي!.. حكيتله ماتمد إيدك.. بكسرها لو مديتها.. كنت قوية وعم بدافع عن حالي وحاسة إنه إيدي متل الخشب وشديدة ومو قادر يفكها من إيده.. صرخ بوجهي والله لأربيكي.. أم العريس صارت تصرخ وتقول الكنبة عم تولّع.. في نار ابني قوم.. صرّخ إبنها وصار يقلها رجلي نحرقت.. تطلعت عليه نظرة حقد وصرت أضحك متل الشريرة.. وشايفه الكنبه عم تولع.. كيف ماعرفت! ولا حد فيهم عرف كيف ولعت.. بس ساجد دخل عالمطبخ وجاب بريق مي وصار يكب على الكنب وعلى رجل صاحبه.. لحد ما استوى منها.. فتحت امه الباب وهربت وهوه لحقها.. وانا دخلت بسرعة لغرفتي وسكرت الباب.. وقلتلهم لو دخل حد وراي او حاول يأذيني رح أحرقه حرق.. بقيت حابسة حالي طول الوقت بالغرفة ومابدي أشوف ولا حدا.. كل اللي بدي ياه إني أخلص منهم.. كان عقلي مشوّش.. مرة بكون طبيعية ومرة بتحوّل لمجنونة.. وللحظة حسيت إني عم بعمل كل هاد حتى أشوّه صورتي.. ليه كنت بعمل هيك.. ماكان عندي جواب غير إنه أنا لازم أخلي كل الناس تعرف إني مابدي أتزوج ولا بدي أحب.. طلع بابا وساجد من البيت وماقالو لوين.. وأنا بس سمعت صوت الباب طلعت من الغرفة.. قلت لماما لوين راحو؟ .. حكتلي مابعرف.. كنت معصبة لأنه وجهها صار أسود قدام الناس وغير اللي عملته بالحارة الصبح.. حكيتلها بدي أطلع من البيت.. حكتلي لو فيكي تطلعي اطلعي.. رحت على الباب وتفحصته كان مقفول بترباسين ومن جوا.. حكيتلها كيف بعملو هيك؟! بدكو تحبسوني.. هاد اللي بدكو ياه.. كانت تعبانه وقالتلي انا دايخة بدي افوت ارتاح.. لو حاسة بتعب أو فيكي شي تعي لعندي.. ماتعملي شي بترجاكي يابنتي.. تركتني ودخلت لجوا وحسيتها ماسكة تلفونها وكأنها بدها تتصل مع حد بس ماقالت ودخلت وسكرت وراها.. وأنا بقيت بالصالة بتصفن بالحيطان.. شفت آثار الكنبة المحروقة.. استغربت.. كيف نحرقت الكنبة وشو اللي صار.. أنا مو واعية إنه نحرق شي أو ولّع شي!.. كان مخي بودّي وبجيب.. فتحت الباب فجأة بدون ما أطق الباب.. كان بدي أسألها.. لقيتها واقفة جنب الحيط وبتنفخ بأواعي لإلي.. وبتغمض وبتقرأ شغلات.. صفنت فيها.. ماكانت شايفيتني.. قلتلها ماما شو بتعملي؟!.. حكتلي بنتي اطلعي برا بسرعة.. مابدي تفوتي.. كيف دخلتي!!.. قلتلها شو بتعملي هالبلوزة إلي.. قالتلي مو لازم تكوني موجودة وأنا بعمل هالشي.. حكيتلها شو هاد؟.. شو اللي بإيدك.. كان بإيدها شي وشادة عليه ومابدها أشوفه.. فتحت إيدها.. قالتلي حجاب !.. قلتلها شو! امي انتي من متى بتتعاملي بهالأمور.. حكتلي مو وقته بنتي خلص.. حاولت تدخلني جوا على الغرفة بس أنا منعتها وقلتلها بدي أفهم شو هاد.. وقبل لتطلعني سألتها شو اللي حرق الكنبة ليه محروقة!.. حكتلي كيف مابتعرفي.. الكنبة ولّعت وانتي واقفة.. ومابنعرف شو صار.. أنا صرت خايفة من كل شي بهالبيت.. أي شي هون مابطمّن.. وخايفه أنأذى أنا كمان.. قلتلها انا السبب يعني؟ انتي خايفة مني!.. قالتلي لأ بنتي.. لأ.. بس أنتي مو واعية ع
#النصف_الآخر
الحلقة التاسعه
كل ماكنت بشيل قطعة من ملابسي عن جسمي بحسه قريب مني.. وكأنه عم ينتهز الفرصة ليشوفني هيك.. ليه نحطيت بهالإمتحان ماكنت عارفة وليه أنا !.. كنت عارفة إنه بابا وساجد طلعو من البيت ليشوفو الشيخ ويمكن لحتى يجيبوه على البيت.. بس مابدهم يحكو لحتى ما أجن متل الليلة.. أو ميس تتأثر فجأة متل ماصار.. فتحت المي.. ونزعت ملابسي ودخلت لآخد دش.. خفت أغمض عيوني اشوف حد جنبي.. أو حد يلمسني متل المرة الماضية.. ضليت فاتحه عيوني والمي عم تنزل على راسي وجسمي.. ولحتى ما أخاف صرت عم بغني متل دائماً.. كنت مطروبة بصوتي والخوف قل شوي.. وبعد ماخلصت.. انبسطت إنه ماصرلي شي.. اخدت المنشفة لأنشف.. قربتها على وجهي.. شميت نفس ريحة العطر.. هالشي ماكان مبشر لخير وكنت عارفة لو شميت هالريحة على غرض بكون قريب مني.. أو حدي تماماً.. رميتها من إيدي وحاولت أفتح الباب.. كان مسكّر.. حاولت أطلع بس ماقدرت.. كل ما احط ايدي على الباب لأفتحه شي يرجعني ويسحبها.. متل المغناطيس بالضبط.. ماكان بده أطلع.. وبس بده أضل.. خبطت برجلي على الباب وصرت أصرخ.. بس كنت عم بحس بصوتي عم بختفي.. وكأنه في هوا قوي عم يدخل بحلقي وبده يخنقني حتى ما أنادي على حدا.. اللي كنت حاسسته بهاللحظة إني عم بموت.. ومافي حد سامعني.. وقعت على الأرض وسكّرت عيوني وماحسيت على شي غبت عن الوعي لفترة ماكنت بعرف كم كانت.. صحيت لقيت حالي على التخت وبتطلع لفوق.. جنبي بابا وساجد وميس وواحد ماكنت بعرف مين هوه.. سمعته عم بقول.. حالتها صعبة.. باين من الحالة اللي شفناها ومن كلام أختها إنه هالشي مو مرض نفسي.. ولا شي صار معها وأثر على نفسيتها.. الشي أكبر من هيك.. أنا بهاللحظة ماكنت طبيعية وكنت فاقدة وعيي تماماً.. سامعة كلامهم وفاهمته بس مو مركزة ومن جواتي حاسة إنه اللي صرلي بالحمام بهالمرة أذاني أكتر من المرة الماضية.. ساجد قال لهالشخص.. دكتور يعني انت متأكد اللي فيها مو حالة نفسية !.. أنا بصراحة مو مصدق كلام مرت عمي ولا البصارة اللي دخلت بيتنا.. وحاسس انه اللي صايبها شي مأثر على نفسيتها.. ميس قالت اختي مافيها شي وياريت تتركوها ترتاح.. ميس مافيها شي.. ميس منيحه !.. الدكتور حكا.. شو قلتي؟.. ميس !.. حكت ايوه ميس.. مافيها شي.. حكالها الدكتور بس اختك اسمها اسماء.. مو ميس!.. حكت لأ أنا اسماء واللي نايمه جنبكم ميس!.. انت شو عم تخبص.. حكا الدكتور ركزي معي.. كيف أختك اللي نايمه اسمها ميس لكن انتي مين ؟.. قالت أنا أسماء.. ماما نصدمت وبابا توتر وساجد نذهل من كلام ميس.. وأنا كنت بس نايمة بتطلع بعيوني بدون ما أعمل شي.. ساجد صار بده يتكلم معها بس الدكتور النفسي سكتّه.. قلها طيب فيكي تثبتيلنا إنك إنتي اسماء ؟!.. قالت طيب.. أنا صوتي حلو وبعرف أغني.. بس اختي ميس مابتعرف.. وهلأ رح أثبتلكم إنه صوتي حلو وبقدر اغني.. وفجأة صارت تغني.. كلهم نذهلو.. وصفنو فيها وقالو كيف هيك.. كان صوت غناها متلي تماماً وحلو.. وميس بحياتها ماكانت بتعرف تغني.. وصوتها بشع بالغنا.. طيب كيف هيك وشو اللي صار.. بعد ما صفنو فيها.. قال ساجد .. دكتور فيك تفسرلنا اللي صار ؟.. قال بتوقع اللي بفكر فيه هوه اللي صار.. الاختين قراب كتير من بعض.. وطول عمرهم ما افترقو عن بعض.. جيناتهم وحدة.. ومشكلة أسماء اللي صارت معها ما الها علاقة أبداً باللي عم بصير مع ميس.. ميس هلأ مفكرة حالها أسماء.. واللي عم بصير اسمه التطابق الشعوري و التخاطر بين التوام.. سببه شدة تعب توأمها أسماء من الشي اللي صار معها واللي مابنعرف شو هوه.. أثر كتير على نفسية ميس.. لصارت تعتقد حالها انها أسماء.. وكأنها بتضحي براحة نفسها لأختها من شدة حبها لإلها.. وهالشي بصير كتير وممكن التوأم يتأثر بوجع توأمه أو يوخد منه صفات داخلية وأوقات بحس فيه لدرجة أنه يتوجع متله بالضبط.. ميس وأسماء عم بحسو ببعض حالياً أكتر من أي يوم !!.. قله بابا بس ميس مبارح بالليل صابها تقريباً نفس الأعراض اللي كانت تصيب أسماء.. وكانت بتصرخ متلها وبتتصرف متلها بالضبط.. نحنا بطلنا عارفين شو عم بصير.. قله الدكتور التنتين مو واعيين بس بأكدلك انه قبل هالشي ميس كانت واعية تماماً عكل شي.. ومستحيل اللي صاب أسماء يصيب ميس.. إذا صحيح هالبنت اللي نايمة ممسوسة بعشق.. فمستحيل أختها تنمس متلها.. أنا كنت باحث عن هالموضوع من خلال دراستي.. وبتذكر إنه الجن العاشق لمّا يمس بني آدم ويعجب فيه ويكون أنثى مستحيل يتطلع على غيرها أو يحب غيرها.. حتى لو كانت اختها وشبهها.. هوه اعجب وحب وحدة بس.. ومستحيل ينتقل اللي صار بأسماء لميس.. صرخت ميس بهاللحظة وقالت انت شو عم تخبص.. ميس صابها متلي.. وشوف كيف نايمة.. انت مفكرنا مجانين
نحنا عاقلين وانت المجنون.. قلها اهدي.. اهدي وروقي وأنا وماما وميس جنب بعض ومو فاهمين شي.. وأمي قالتله البصارة قالت هالكلام معقول عم تكذب؟؟.. قلها الدكتور كذب المنجمون ولو صدقو.. وهالمرة كذابة وبعتذر عن كلامي.. امي شكّت بهاللحظ
الحلقة التاسعه
كل ماكنت بشيل قطعة من ملابسي عن جسمي بحسه قريب مني.. وكأنه عم ينتهز الفرصة ليشوفني هيك.. ليه نحطيت بهالإمتحان ماكنت عارفة وليه أنا !.. كنت عارفة إنه بابا وساجد طلعو من البيت ليشوفو الشيخ ويمكن لحتى يجيبوه على البيت.. بس مابدهم يحكو لحتى ما أجن متل الليلة.. أو ميس تتأثر فجأة متل ماصار.. فتحت المي.. ونزعت ملابسي ودخلت لآخد دش.. خفت أغمض عيوني اشوف حد جنبي.. أو حد يلمسني متل المرة الماضية.. ضليت فاتحه عيوني والمي عم تنزل على راسي وجسمي.. ولحتى ما أخاف صرت عم بغني متل دائماً.. كنت مطروبة بصوتي والخوف قل شوي.. وبعد ماخلصت.. انبسطت إنه ماصرلي شي.. اخدت المنشفة لأنشف.. قربتها على وجهي.. شميت نفس ريحة العطر.. هالشي ماكان مبشر لخير وكنت عارفة لو شميت هالريحة على غرض بكون قريب مني.. أو حدي تماماً.. رميتها من إيدي وحاولت أفتح الباب.. كان مسكّر.. حاولت أطلع بس ماقدرت.. كل ما احط ايدي على الباب لأفتحه شي يرجعني ويسحبها.. متل المغناطيس بالضبط.. ماكان بده أطلع.. وبس بده أضل.. خبطت برجلي على الباب وصرت أصرخ.. بس كنت عم بحس بصوتي عم بختفي.. وكأنه في هوا قوي عم يدخل بحلقي وبده يخنقني حتى ما أنادي على حدا.. اللي كنت حاسسته بهاللحظة إني عم بموت.. ومافي حد سامعني.. وقعت على الأرض وسكّرت عيوني وماحسيت على شي غبت عن الوعي لفترة ماكنت بعرف كم كانت.. صحيت لقيت حالي على التخت وبتطلع لفوق.. جنبي بابا وساجد وميس وواحد ماكنت بعرف مين هوه.. سمعته عم بقول.. حالتها صعبة.. باين من الحالة اللي شفناها ومن كلام أختها إنه هالشي مو مرض نفسي.. ولا شي صار معها وأثر على نفسيتها.. الشي أكبر من هيك.. أنا بهاللحظة ماكنت طبيعية وكنت فاقدة وعيي تماماً.. سامعة كلامهم وفاهمته بس مو مركزة ومن جواتي حاسة إنه اللي صرلي بالحمام بهالمرة أذاني أكتر من المرة الماضية.. ساجد قال لهالشخص.. دكتور يعني انت متأكد اللي فيها مو حالة نفسية !.. أنا بصراحة مو مصدق كلام مرت عمي ولا البصارة اللي دخلت بيتنا.. وحاسس انه اللي صايبها شي مأثر على نفسيتها.. ميس قالت اختي مافيها شي وياريت تتركوها ترتاح.. ميس مافيها شي.. ميس منيحه !.. الدكتور حكا.. شو قلتي؟.. ميس !.. حكت ايوه ميس.. مافيها شي.. حكالها الدكتور بس اختك اسمها اسماء.. مو ميس!.. حكت لأ أنا اسماء واللي نايمه جنبكم ميس!.. انت شو عم تخبص.. حكا الدكتور ركزي معي.. كيف أختك اللي نايمه اسمها ميس لكن انتي مين ؟.. قالت أنا أسماء.. ماما نصدمت وبابا توتر وساجد نذهل من كلام ميس.. وأنا كنت بس نايمة بتطلع بعيوني بدون ما أعمل شي.. ساجد صار بده يتكلم معها بس الدكتور النفسي سكتّه.. قلها طيب فيكي تثبتيلنا إنك إنتي اسماء ؟!.. قالت طيب.. أنا صوتي حلو وبعرف أغني.. بس اختي ميس مابتعرف.. وهلأ رح أثبتلكم إنه صوتي حلو وبقدر اغني.. وفجأة صارت تغني.. كلهم نذهلو.. وصفنو فيها وقالو كيف هيك.. كان صوت غناها متلي تماماً وحلو.. وميس بحياتها ماكانت بتعرف تغني.. وصوتها بشع بالغنا.. طيب كيف هيك وشو اللي صار.. بعد ما صفنو فيها.. قال ساجد .. دكتور فيك تفسرلنا اللي صار ؟.. قال بتوقع اللي بفكر فيه هوه اللي صار.. الاختين قراب كتير من بعض.. وطول عمرهم ما افترقو عن بعض.. جيناتهم وحدة.. ومشكلة أسماء اللي صارت معها ما الها علاقة أبداً باللي عم بصير مع ميس.. ميس هلأ مفكرة حالها أسماء.. واللي عم بصير اسمه التطابق الشعوري و التخاطر بين التوام.. سببه شدة تعب توأمها أسماء من الشي اللي صار معها واللي مابنعرف شو هوه.. أثر كتير على نفسية ميس.. لصارت تعتقد حالها انها أسماء.. وكأنها بتضحي براحة نفسها لأختها من شدة حبها لإلها.. وهالشي بصير كتير وممكن التوأم يتأثر بوجع توأمه أو يوخد منه صفات داخلية وأوقات بحس فيه لدرجة أنه يتوجع متله بالضبط.. ميس وأسماء عم بحسو ببعض حالياً أكتر من أي يوم !!.. قله بابا بس ميس مبارح بالليل صابها تقريباً نفس الأعراض اللي كانت تصيب أسماء.. وكانت بتصرخ متلها وبتتصرف متلها بالضبط.. نحنا بطلنا عارفين شو عم بصير.. قله الدكتور التنتين مو واعيين بس بأكدلك انه قبل هالشي ميس كانت واعية تماماً عكل شي.. ومستحيل اللي صاب أسماء يصيب ميس.. إذا صحيح هالبنت اللي نايمة ممسوسة بعشق.. فمستحيل أختها تنمس متلها.. أنا كنت باحث عن هالموضوع من خلال دراستي.. وبتذكر إنه الجن العاشق لمّا يمس بني آدم ويعجب فيه ويكون أنثى مستحيل يتطلع على غيرها أو يحب غيرها.. حتى لو كانت اختها وشبهها.. هوه اعجب وحب وحدة بس.. ومستحيل ينتقل اللي صار بأسماء لميس.. صرخت ميس بهاللحظة وقالت انت شو عم تخبص.. ميس صابها متلي.. وشوف كيف نايمة.. انت مفكرنا مجانين
نحنا عاقلين وانت المجنون.. قلها اهدي.. اهدي وروقي وأنا وماما وميس جنب بعض ومو فاهمين شي.. وأمي قالتله البصارة قالت هالكلام معقول عم تكذب؟؟.. قلها الدكتور كذب المنجمون ولو صدقو.. وهالمرة كذابة وبعتذر عن كلامي.. امي شكّت بهاللحظ
#النصف_الآخر
الحلقة الأخيرة (1)
دخلت ماما تبكي وأنا عم بشد على حالي وبصرخ وحاول تبخرني بشي بإيدها وتقرأ عليه كلام غريب وأنا بزيد صراخي وألمي.. سحب بابا الشي اللي حطته على راسي من إيدها وقلها بكفيكي تخبيص بعدّي هالشي عنها.. وضل هوه عم بمسكني وبحاول يهديني عطريقته.. قلي خلص أهدي مارح نزوجك ولا رح أجبلك هالسيرة.. متل مابدك رح بصير.. حكيتله أنا أصلاً أنا مش حلوة.. أنا بشعة.. شوف شعري كيف عم بوقع.. كله صار يهر ومافي حد رح يقبل فيه.. شوف تحت عيوني كيف أسود.. شوف وجهي الباهت.. أنا بشعة ومابنحب وماحد رح يحبني ولا يتزوجني.. اتركوني.. هوه قبلان فيني وبده ياني لا تزوجوني لحدا !!.. وكل ماحد يحاول يهديني أثور بزيادة.. لو جاملوني بشكلي أنجن أكتر.. ماكان بدي حد يحكي عني حلوة.. صرت أبكي وأكسّر بكل شي قدامي.. وأضرب وجهي.. يمكن كان عندي أو عنده إحساس إنه الشيخ جاي.. وصحي ووعي لمّا سمع سيرة الزواج.. وفي حد رح يوخدني منه.. ضليت ساعة وأنا عم بعمل هيك لحد ماوصل الشيخ للبيت.. كان شيخ بشرته بيضه.. ملتحي وباين انه متدين وتقي.. شافني.. ومن أول مالمحني وشاف كيف بتصرف وشو بحكي عرف شو فيني.. آدم سأله.. شو فيها ؟.. قله بتمنى الكل يلتزم الصمت واتركوني بحكي معها.. حاول يستفزني بالكلام.. ويسأل لأول مرة الشخص اللي فيني بكلام موجّه إله مو لإلي.. كيف حبيتها ؟.. قلتله مادخلك اطلع برا البيت.. صار يحكي مابطلع إلا لتقلي كيف حبيتها.. وشو بدك منها !!.. قلت مابدي انت واحد فاسق عديم أخلاق أطلع من بيتي.. حاولت أهزأه وأسبه.. بس كان صبور وهادي.. صار يقرأ عليه قرآن بصوت عالي وقوي وإيده على راسي.. وأنا صرت برجف وعيوني يدمعو لا إرادياً.. حاولت أضربه وأشده من ملابسه.. بس بعدني بهدوء وطلّع قنينة مي.. فتحها وشرّبني منها غصب عني.. صرت ابزقها بس كان عم بحطها بتمي غصب عني لدخلت كلها جوا معدتي.. شربتها كلها بعد مامسكوني.. وصرت أبكي وبكاي يزيد.. مرة أسماء الواعية وبقول ليه هيك بتعلمو فيه.. ومرة هوه بيحكي وبقول اتركوها أنا بحبها.. خلوني معها !!.. الشيخ قله اتركها مابتحبك.. مابدها ياك ومابتطيقك.. وانا بقله لأ أنا بحبها وحبيتها من صوتها.. صوتها كان أحلى من جسمها وأنا حبيته قبل لأشوفها.. حكاله هيه بتكرهك.. أفهم بتكرهك.. زاد صراخي وفجأة غمضت عيوني ونمت بدون كلام.. الشيخ استغل نومي.. وزاد قراءة القرآن عليه وكان طول الوقت يرش عوجهي من نفس المي.. كان البيت بهاللحظة مخيف.. وصحيت فتحت عيوني وأنا عم ببتسم.. شايفتهم كلهم حوليه ووجوهم قريبة مني.. كانت سعادتي بهاللحظة أكبر من لحظة السعادة اللي حسيتها أول يوم صارت الحادثة.. ويمكن أكتر.. قلي الشيخ الحمد لله على سلامتك يا بنتي.. شر وزال عنك.. شو حاسة ؟.. حكيتله مرتاحه كتير وحاسه اني مبسوطه.. الصداع راح.. والجو هدوء ورايق.. قال الحمد لله.. مرت ساعة.. كنا كلنا بالصالة أنا وبابا وماما وآدم وساجد وميس والشيخ كان معنا.. كنت بردانة وحاطة شرشف عجسمي.. وكان عم بحكي معي.. قلي انتي بتغني بالحمام يابنتي ؟.. حكيتله كل يوم وكل مابدخله تقريباً.. قلي طيب ماعمرك قرأتي دعاء الدخول للحمام؟.. حكيتله أبداً.. قلي طيب أدعية قبل النوم أو سوّر من القرآن.. حكيتله نادر هالشي.. قلي بتصلي ؟.. قلتله كنت وبقطّع ومهملة كتير.. حكالي هاد السبب.. إنتي بعيدة عن ربنا.. وكان في عين عليكي من جن عاشق.. سمعك وحبك وقدر يقرّب منك لأنك بعيدة عن الله.. وأكيد أي بنت بسنك ومتل أي بنت بهالوقت الصعب.. بهمها اللبس والطلعات والأصحاب والأغاني وكل ملهيات هالعصر.. بس للأسف بضل في شي مفقود جواتك ومو عارفة تمليه ولا عارفه شو هوه بسبب تلهّيكي وضياع وقتك بهالأمور.. وهالشي هوه القرب من ربك.. لو كنتي قريبة بشكل كافي منه ماكان صابك هالشيء.. بس قدّر الله وما شاء فعل.. ويمكن صار كل الي صار لحتى توعي على نفسك وترجعي لطاعته.. ربنا انقذك وسخرني لإلك لأقدملك المساعدة من خلال إيماني وتقواي.. ولازم تعرفي.. الجن العاشق سهل عليه يتملّك عقل وجسد الشخص البعيد عن ربه.. وهوه تملكك من صوتك.. ومن بعده قدر يتملك جسمك وروحك.. انتي مو أول وحدة بصير معها هيك ولا آخر وحدة.. في كتير بنات متلك وشباب كمان.. في أنثى عاشقة متل مافي ذكر عاشق من الجن.. وممكن تتملك الرجل بسهولة وتستحكم على عقله وإحساسه لتوهمه بنفسها وتكون معه كأنها زوجته.. قلي أنه قرأ عليه الرقية الشرعية وأنا نايمة وقرآن كتير لقدرت أشفى نهائياً ولو ما صار اللي صار اليوم كان مارضي يتركني.. طلب مني ألتزم بعباداتي وأذكر ربنا دائماً وخصوصاً وقت أخلع ملابسي وعند دخولي للحمام.. لأنه عيون الجن والشياطين بتكون مفتوحة وممكن تعجب بالإنسان وتفترسه وتتلبسه.. طلب مني أقرأ أذكار الصبح والمسا.. وأقرأ قرآن وما اهمل صلاتي.. فهمّني اللي صار بالتفصيل وقلي إنه كان معجب بصوتي ولأني انسانة مهملة لديني وعبادتي كان سهل عليه يتملكني ويتملك جسمي وعقلي لبعدين.. ويتهيألي على شكل إنسان بدون م
الحلقة الأخيرة (1)
دخلت ماما تبكي وأنا عم بشد على حالي وبصرخ وحاول تبخرني بشي بإيدها وتقرأ عليه كلام غريب وأنا بزيد صراخي وألمي.. سحب بابا الشي اللي حطته على راسي من إيدها وقلها بكفيكي تخبيص بعدّي هالشي عنها.. وضل هوه عم بمسكني وبحاول يهديني عطريقته.. قلي خلص أهدي مارح نزوجك ولا رح أجبلك هالسيرة.. متل مابدك رح بصير.. حكيتله أنا أصلاً أنا مش حلوة.. أنا بشعة.. شوف شعري كيف عم بوقع.. كله صار يهر ومافي حد رح يقبل فيه.. شوف تحت عيوني كيف أسود.. شوف وجهي الباهت.. أنا بشعة ومابنحب وماحد رح يحبني ولا يتزوجني.. اتركوني.. هوه قبلان فيني وبده ياني لا تزوجوني لحدا !!.. وكل ماحد يحاول يهديني أثور بزيادة.. لو جاملوني بشكلي أنجن أكتر.. ماكان بدي حد يحكي عني حلوة.. صرت أبكي وأكسّر بكل شي قدامي.. وأضرب وجهي.. يمكن كان عندي أو عنده إحساس إنه الشيخ جاي.. وصحي ووعي لمّا سمع سيرة الزواج.. وفي حد رح يوخدني منه.. ضليت ساعة وأنا عم بعمل هيك لحد ماوصل الشيخ للبيت.. كان شيخ بشرته بيضه.. ملتحي وباين انه متدين وتقي.. شافني.. ومن أول مالمحني وشاف كيف بتصرف وشو بحكي عرف شو فيني.. آدم سأله.. شو فيها ؟.. قله بتمنى الكل يلتزم الصمت واتركوني بحكي معها.. حاول يستفزني بالكلام.. ويسأل لأول مرة الشخص اللي فيني بكلام موجّه إله مو لإلي.. كيف حبيتها ؟.. قلتله مادخلك اطلع برا البيت.. صار يحكي مابطلع إلا لتقلي كيف حبيتها.. وشو بدك منها !!.. قلت مابدي انت واحد فاسق عديم أخلاق أطلع من بيتي.. حاولت أهزأه وأسبه.. بس كان صبور وهادي.. صار يقرأ عليه قرآن بصوت عالي وقوي وإيده على راسي.. وأنا صرت برجف وعيوني يدمعو لا إرادياً.. حاولت أضربه وأشده من ملابسه.. بس بعدني بهدوء وطلّع قنينة مي.. فتحها وشرّبني منها غصب عني.. صرت ابزقها بس كان عم بحطها بتمي غصب عني لدخلت كلها جوا معدتي.. شربتها كلها بعد مامسكوني.. وصرت أبكي وبكاي يزيد.. مرة أسماء الواعية وبقول ليه هيك بتعلمو فيه.. ومرة هوه بيحكي وبقول اتركوها أنا بحبها.. خلوني معها !!.. الشيخ قله اتركها مابتحبك.. مابدها ياك ومابتطيقك.. وانا بقله لأ أنا بحبها وحبيتها من صوتها.. صوتها كان أحلى من جسمها وأنا حبيته قبل لأشوفها.. حكاله هيه بتكرهك.. أفهم بتكرهك.. زاد صراخي وفجأة غمضت عيوني ونمت بدون كلام.. الشيخ استغل نومي.. وزاد قراءة القرآن عليه وكان طول الوقت يرش عوجهي من نفس المي.. كان البيت بهاللحظة مخيف.. وصحيت فتحت عيوني وأنا عم ببتسم.. شايفتهم كلهم حوليه ووجوهم قريبة مني.. كانت سعادتي بهاللحظة أكبر من لحظة السعادة اللي حسيتها أول يوم صارت الحادثة.. ويمكن أكتر.. قلي الشيخ الحمد لله على سلامتك يا بنتي.. شر وزال عنك.. شو حاسة ؟.. حكيتله مرتاحه كتير وحاسه اني مبسوطه.. الصداع راح.. والجو هدوء ورايق.. قال الحمد لله.. مرت ساعة.. كنا كلنا بالصالة أنا وبابا وماما وآدم وساجد وميس والشيخ كان معنا.. كنت بردانة وحاطة شرشف عجسمي.. وكان عم بحكي معي.. قلي انتي بتغني بالحمام يابنتي ؟.. حكيتله كل يوم وكل مابدخله تقريباً.. قلي طيب ماعمرك قرأتي دعاء الدخول للحمام؟.. حكيتله أبداً.. قلي طيب أدعية قبل النوم أو سوّر من القرآن.. حكيتله نادر هالشي.. قلي بتصلي ؟.. قلتله كنت وبقطّع ومهملة كتير.. حكالي هاد السبب.. إنتي بعيدة عن ربنا.. وكان في عين عليكي من جن عاشق.. سمعك وحبك وقدر يقرّب منك لأنك بعيدة عن الله.. وأكيد أي بنت بسنك ومتل أي بنت بهالوقت الصعب.. بهمها اللبس والطلعات والأصحاب والأغاني وكل ملهيات هالعصر.. بس للأسف بضل في شي مفقود جواتك ومو عارفة تمليه ولا عارفه شو هوه بسبب تلهّيكي وضياع وقتك بهالأمور.. وهالشي هوه القرب من ربك.. لو كنتي قريبة بشكل كافي منه ماكان صابك هالشيء.. بس قدّر الله وما شاء فعل.. ويمكن صار كل الي صار لحتى توعي على نفسك وترجعي لطاعته.. ربنا انقذك وسخرني لإلك لأقدملك المساعدة من خلال إيماني وتقواي.. ولازم تعرفي.. الجن العاشق سهل عليه يتملّك عقل وجسد الشخص البعيد عن ربه.. وهوه تملكك من صوتك.. ومن بعده قدر يتملك جسمك وروحك.. انتي مو أول وحدة بصير معها هيك ولا آخر وحدة.. في كتير بنات متلك وشباب كمان.. في أنثى عاشقة متل مافي ذكر عاشق من الجن.. وممكن تتملك الرجل بسهولة وتستحكم على عقله وإحساسه لتوهمه بنفسها وتكون معه كأنها زوجته.. قلي أنه قرأ عليه الرقية الشرعية وأنا نايمة وقرآن كتير لقدرت أشفى نهائياً ولو ما صار اللي صار اليوم كان مارضي يتركني.. طلب مني ألتزم بعباداتي وأذكر ربنا دائماً وخصوصاً وقت أخلع ملابسي وعند دخولي للحمام.. لأنه عيون الجن والشياطين بتكون مفتوحة وممكن تعجب بالإنسان وتفترسه وتتلبسه.. طلب مني أقرأ أذكار الصبح والمسا.. وأقرأ قرآن وما اهمل صلاتي.. فهمّني اللي صار بالتفصيل وقلي إنه كان معجب بصوتي ولأني انسانة مهملة لديني وعبادتي كان سهل عليه يتملكني ويتملك جسمي وعقلي لبعدين.. ويتهيألي على شكل إنسان بدون م