#أحببتك_أكثر_مما_ينبغي 💔
#الفصل_الخامس_عشر 🍃
كنت قد تهربت من حضور إحدى المحاضرات لأعرض عليك
إحدى محاولاتي الشعرية .. كنت سعيدة بما كتبت .. قلت بعد أن
قرأتها بتمعن : جمان ! .. حاولي أن تكتبي بهدوء .. دائما تشعرينني
بعصبيتك في قصائدك ، تخيلت بأن القلم قد انكسر بيدك من فرط
عصبيتك خلال كتابتك لهذه المحاولة ..
لكنني كتبتها بمزاج جيد ! ..
قد تكون بعض الرواسب .. المهم ان عصبيتك جلية في
كلماتك ..
لم تخبرني يوم ذاك ، إن كانت قصيدتي جيدة برأيك ام أنها لا
ترتقي لأن يطلق عليها ( قصيدة ) .. دائما ما كنت تتجنب إبداء
رأيك في شعري ! .. حتى بت أؤمن بأنك لا تؤمن بما أكتب ، شعرت
بخيبة ألم ، فحاولت أن أغير الموضوع ، سألتك : اتصلت بك ليلة
أمس ولم تجبني ، أين كنت ..؟
قلت بسخرية وأنت تتثاءب : نمت عند صديقتي سامنثا !..
سألتك بتهكم : عزيز ! .. ألن تعرفني على حبيبتك سامنثا !؟؟..
تخبرن يعنها نمذ سنوات ولم تعرفني عليها بعد !..
أخشى أن تحرضيها عليّ .. لا أريدها أن تفسد ، سامنثا تحبني ،
تدللني .. تلبي طلباتي .. تثق بي وقنوعة ..
ماذا عني ..؟!
قلت وأنت تعد على أصابعك : أنت ؟!.. امم .. طويلة لسان !..
متطلبة ، عصبية .. غيورة وشكاكة ..
سألتك : ولماذا تحبني ؟
الشكوى لله ، أحبك !
قلت لك مستفزة : عزيز ! ما رأيك في أن تعرفني على شقيق
سامنثا لترتاح مني !
رفعت حاجبيك وصحت : أليخاندروا ؟!..
اسمه أليخاندروا ..!.. لا بأس !عرفني عليه !..
بنت ! .. عيب عليك ..
اليس بـ " عيب عليك " أيضا !.
لا .. أنا رجل ..
لا فرق بين رجل وامرأة في هذه الامور ..
اتكأت على الطاولة واقتربت مني : بلى ! .. هناك فرق ، فرق
شاسع يا حلوتي .. بإمكاني أن أحبك وأن أقيم عشرات العلاقات
مع غيرك لأنني رجل ، لكنك لا تستطيعين فعل ذلك لأنك فتاة ..
قلت لك بتحد : أنت مسكين إن كنت تؤمن بأنه يحق للرجل
ما لا يحق للمرأة .. الخيانة خياة سواء أكان الخائن رجلا أو كانت
امرأة ..
بل انت المسكينة ان كنتِ تضنين بأنهما سوءا في مثل هذه
الأمور .. على أي حال سأثبت لك نظريتي بمشيئة الله ...
يا سلام ! .. سأتزوجك يا بيبي ، سأتزوجك وسأتزوج عليك ثلاث
نساء ! .. كل امرأة منهم أجمل من الأخرى ..
ومن سيسمح لك بأن تتزوج عليّ ..؟
الشرع والقانون وأنا ..
أتظن بأن امرأة مثلي تستمر مع زوج يتزوج عليها ؟
في العادة لا تستمر امراة مثلك مع رجل يتزوج عليها لكن في
حالتنا هذه ستستمرين معي ..
يحدث هذا في أحلامك فقط يا حبيبي ..
قلت وأنت تلمس طرف أنفي بسبابتك محاولا استفزازي :
ستستمرين رغما عن أنفك الجميل هذا ..
أبعدت يدك عن وجهي بقوة ، قلت وأنت تضحك : لما انت
غاضبة ..؟!.. ستكونين زوجتي الأولى .. الغالية ..!
ارتفع صوت هيفاء خلفي فجأة فأفزعنا : لا يكون ماد إيده
عليك هذا ..
قلت أنت : بسم الله ! من أين جاءت هذه ..؟
قالت وهي تسحب مقعدا لتجلس معنا : هبطت من السماء !
أجبتها : لا أعتقد .. فمثلك يخرج من تحت الأرض يا هيفاء ..
سألتها وانا أضحك : هفوش ! .. كيف كانت المحاضرة ..؟
ممتعة ..! .. هل جئت في وقت غير مناسب ..؟
قلت لها : أنت هيفاء ..! .. أسمعت في الأغاني عن العذول ؟
قالت باستفزاز : لا ..
أجبتها : لا بد من أنك سمعت عنهم يا هيفاء .. حاولي أن
تتذكري ! ..
قالت بعناد : لا .. لم أسمع بهم ! .. ماذا عنهم ..؟
قلت وأنت تشرب قهوتك : أبدا .. سلامتك ..
قلت لها مشتكية : هفوش ! .. عبدالعزيز سيتزوج عليّ..
قالت هيفاء : ما شاء الله !.. ستتزوج عليها قبل أن تتزوج منها ؟
قلت : وما دخلك هيفاء ؟ .. أأمها أنت ؟
وهل تظن بأنني سأزوجك يوما ابنتي ..؟
قلت : وهل تظنين بأنني سأتزوج يوما امرأة انت أمها ..؟
كنت أضحك عليكما كثيرا ، لا أدري كيف لم أشعر بالغيرة
يوما من هيفاء عليك .. كانت هيفاء تجلس معنا دوما وتخرج برفقتنا
كثيرا ولم أخش منها أبدا .. على الرغم من أني امرأة شبه مجنونة
وأغار عليك من طيف امرأة !
كنا في بيت بايت وروبرت ، حينما تشاجرنا بسبب غيرتي ( غير المحتملة برأيك )!
قلت لي يوم ذاك وأنت تصرخ : أنت مجنونة !.. تغارين من خيالك عليّ !
صحت فيك : هذا غير صحيح ، لو كنت كذلك لما اصطحبت
هيفاء معنا إلى كل مكان .. لو كنت مجنونة إلى هذا الحد لما
جعلتها تهاتفك وتجلس وتخرج معك ..
قلت وعروق رقبتك تكاد أن تنفجر : وهل تعدين هيفاء امراة ..؟؟
صرخت من دون أن أشعر : معك حق .. هيفاء ( ارجل ) منك
ألف مرة ..
أذكر كيف أحمرت عيناك كمارد غاضب ، كيف تضخم كل ما
فيك حتى شعرت بقامتي تتضاءل من شدة الخوف أمام ضخامتك ،
قذفت ولاعتك على الأرض وصرخت بصوت مبحوح من شدة
الصراخ : تزوجيها إذا !
هرعت إليّ باتي ما أن سمعت صوت ارتطام الباب عند خروجك :
جمانة ما الذي حدث ؟
قلت لها وأنا أبكي نم شدة الغضب : إنه لا يفهم ! .. هذا
الرجل لا يفهم !
صحبتني من يدي وأجلستني : جمانة .. لا بأس ..! أنا متفهمة
لغضب عزيز ...
لكنه يغضب من كل وأي شيء يا باتي ..
قالت لي وهي تبحلق في
#الفصل_الخامس_عشر 🍃
كنت قد تهربت من حضور إحدى المحاضرات لأعرض عليك
إحدى محاولاتي الشعرية .. كنت سعيدة بما كتبت .. قلت بعد أن
قرأتها بتمعن : جمان ! .. حاولي أن تكتبي بهدوء .. دائما تشعرينني
بعصبيتك في قصائدك ، تخيلت بأن القلم قد انكسر بيدك من فرط
عصبيتك خلال كتابتك لهذه المحاولة ..
لكنني كتبتها بمزاج جيد ! ..
قد تكون بعض الرواسب .. المهم ان عصبيتك جلية في
كلماتك ..
لم تخبرني يوم ذاك ، إن كانت قصيدتي جيدة برأيك ام أنها لا
ترتقي لأن يطلق عليها ( قصيدة ) .. دائما ما كنت تتجنب إبداء
رأيك في شعري ! .. حتى بت أؤمن بأنك لا تؤمن بما أكتب ، شعرت
بخيبة ألم ، فحاولت أن أغير الموضوع ، سألتك : اتصلت بك ليلة
أمس ولم تجبني ، أين كنت ..؟
قلت بسخرية وأنت تتثاءب : نمت عند صديقتي سامنثا !..
سألتك بتهكم : عزيز ! .. ألن تعرفني على حبيبتك سامنثا !؟؟..
تخبرن يعنها نمذ سنوات ولم تعرفني عليها بعد !..
أخشى أن تحرضيها عليّ .. لا أريدها أن تفسد ، سامنثا تحبني ،
تدللني .. تلبي طلباتي .. تثق بي وقنوعة ..
ماذا عني ..؟!
قلت وأنت تعد على أصابعك : أنت ؟!.. امم .. طويلة لسان !..
متطلبة ، عصبية .. غيورة وشكاكة ..
سألتك : ولماذا تحبني ؟
الشكوى لله ، أحبك !
قلت لك مستفزة : عزيز ! ما رأيك في أن تعرفني على شقيق
سامنثا لترتاح مني !
رفعت حاجبيك وصحت : أليخاندروا ؟!..
اسمه أليخاندروا ..!.. لا بأس !عرفني عليه !..
بنت ! .. عيب عليك ..
اليس بـ " عيب عليك " أيضا !.
لا .. أنا رجل ..
لا فرق بين رجل وامرأة في هذه الامور ..
اتكأت على الطاولة واقتربت مني : بلى ! .. هناك فرق ، فرق
شاسع يا حلوتي .. بإمكاني أن أحبك وأن أقيم عشرات العلاقات
مع غيرك لأنني رجل ، لكنك لا تستطيعين فعل ذلك لأنك فتاة ..
قلت لك بتحد : أنت مسكين إن كنت تؤمن بأنه يحق للرجل
ما لا يحق للمرأة .. الخيانة خياة سواء أكان الخائن رجلا أو كانت
امرأة ..
بل انت المسكينة ان كنتِ تضنين بأنهما سوءا في مثل هذه
الأمور .. على أي حال سأثبت لك نظريتي بمشيئة الله ...
يا سلام ! .. سأتزوجك يا بيبي ، سأتزوجك وسأتزوج عليك ثلاث
نساء ! .. كل امرأة منهم أجمل من الأخرى ..
ومن سيسمح لك بأن تتزوج عليّ ..؟
الشرع والقانون وأنا ..
أتظن بأن امرأة مثلي تستمر مع زوج يتزوج عليها ؟
في العادة لا تستمر امراة مثلك مع رجل يتزوج عليها لكن في
حالتنا هذه ستستمرين معي ..
يحدث هذا في أحلامك فقط يا حبيبي ..
قلت وأنت تلمس طرف أنفي بسبابتك محاولا استفزازي :
ستستمرين رغما عن أنفك الجميل هذا ..
أبعدت يدك عن وجهي بقوة ، قلت وأنت تضحك : لما انت
غاضبة ..؟!.. ستكونين زوجتي الأولى .. الغالية ..!
ارتفع صوت هيفاء خلفي فجأة فأفزعنا : لا يكون ماد إيده
عليك هذا ..
قلت أنت : بسم الله ! من أين جاءت هذه ..؟
قالت وهي تسحب مقعدا لتجلس معنا : هبطت من السماء !
أجبتها : لا أعتقد .. فمثلك يخرج من تحت الأرض يا هيفاء ..
سألتها وانا أضحك : هفوش ! .. كيف كانت المحاضرة ..؟
ممتعة ..! .. هل جئت في وقت غير مناسب ..؟
قلت لها : أنت هيفاء ..! .. أسمعت في الأغاني عن العذول ؟
قالت باستفزاز : لا ..
أجبتها : لا بد من أنك سمعت عنهم يا هيفاء .. حاولي أن
تتذكري ! ..
قالت بعناد : لا .. لم أسمع بهم ! .. ماذا عنهم ..؟
قلت وأنت تشرب قهوتك : أبدا .. سلامتك ..
قلت لها مشتكية : هفوش ! .. عبدالعزيز سيتزوج عليّ..
قالت هيفاء : ما شاء الله !.. ستتزوج عليها قبل أن تتزوج منها ؟
قلت : وما دخلك هيفاء ؟ .. أأمها أنت ؟
وهل تظن بأنني سأزوجك يوما ابنتي ..؟
قلت : وهل تظنين بأنني سأتزوج يوما امرأة انت أمها ..؟
كنت أضحك عليكما كثيرا ، لا أدري كيف لم أشعر بالغيرة
يوما من هيفاء عليك .. كانت هيفاء تجلس معنا دوما وتخرج برفقتنا
كثيرا ولم أخش منها أبدا .. على الرغم من أني امرأة شبه مجنونة
وأغار عليك من طيف امرأة !
كنا في بيت بايت وروبرت ، حينما تشاجرنا بسبب غيرتي ( غير المحتملة برأيك )!
قلت لي يوم ذاك وأنت تصرخ : أنت مجنونة !.. تغارين من خيالك عليّ !
صحت فيك : هذا غير صحيح ، لو كنت كذلك لما اصطحبت
هيفاء معنا إلى كل مكان .. لو كنت مجنونة إلى هذا الحد لما
جعلتها تهاتفك وتجلس وتخرج معك ..
قلت وعروق رقبتك تكاد أن تنفجر : وهل تعدين هيفاء امراة ..؟؟
صرخت من دون أن أشعر : معك حق .. هيفاء ( ارجل ) منك
ألف مرة ..
أذكر كيف أحمرت عيناك كمارد غاضب ، كيف تضخم كل ما
فيك حتى شعرت بقامتي تتضاءل من شدة الخوف أمام ضخامتك ،
قذفت ولاعتك على الأرض وصرخت بصوت مبحوح من شدة
الصراخ : تزوجيها إذا !
هرعت إليّ باتي ما أن سمعت صوت ارتطام الباب عند خروجك :
جمانة ما الذي حدث ؟
قلت لها وأنا أبكي نم شدة الغضب : إنه لا يفهم ! .. هذا
الرجل لا يفهم !
صحبتني من يدي وأجلستني : جمانة .. لا بأس ..! أنا متفهمة
لغضب عزيز ...
لكنه يغضب من كل وأي شيء يا باتي ..
قالت لي وهي تبحلق في
#فلتغفري 🍃
#الفصل_الخامس_عشر 📚
تباً للنسيان !
تباً لنسيان ينسيني اللقاء الأول ، أحاول أن أذكر أول لقاء جمعني بزياد
و لا أستطيع استرجاع تفاصيله على الرغم من أن اللقاءات الأولى
هي ما تحفر عادة في ذاكرة البشر .
نحن نذكر دائماً تفاصيل اللقاء الأول ، نذكر المظهر العام ، تسريحة
الشعر ، الملابس التي كنا نرتديها وحتى الحوارات الأولى ، لكنني
لا أذكر شيئاً من لقائي الأول بزياد وكأنه لد معي فكبرت وأنا أعرفه !
لا أعرف كيف أصبحنا أصدقاء على الرغم من اختلافنا الكبير ، كيف
نلتقي دوماً من دون أن تلتقي أفكارنا وتتشابه هواياتنا ،أحلامنا
و مساعينا .
لا أظن بأننا أردنا شيئاً واحداً مشتركاً عداكِ يا جمانة ، أنتِ النقطة
الوحيدة التي كانت تجمعنا من دون أن نعترف بذلك لا لبعضنا
و لا حتى لأنفسنا .
لطالما أنكرت في داخلي مشاعر زياد تجاهك على الرغم من يقيني
اللاوعي أو الواعي المتعامي .
كنت أعرف أن أنبل أخلاق زياد لن تشكل خطراً بالنسبة إليّ ، كنت
أعرف أنه لن يقترب منكِ يوماً شهامة ونبلاً ، زياد رجل أخلاقي بالفطرة
، مجبول على الوفاء .
مؤمن أنا يا جمانة أن خسارة زياد هي من أعظم خساراتي بعد
خسارتي إياكِ ، صديق كزياد لا يعوض على الإطلاق مهما كان لدي
من أصدقاء ، لا أحد كزياد ، لا أحد !
أذكر بأنني أقمت عنده لأكثر من أسبوعين أثناء ترميم باتي وروبرت
لبعض ملاحق منزلهما ، تعلمت في تلك الفترة ما لم أتعلمه طوال
حياتي ، أذكر بأننا كنا نشاهد فيلماً معاً ، مد إلي بجهاز التحكم عن بعد
وقال : لا توقف الفيلم ، أكمل المشاهدة ، سأعود بعد قليل .
التفت إلى غرفة المكتب المجاورة حيث توجه ، رأيته يفرش السجادة
ليصلي بهدوء وخشوع صادق ، عاد إلي بعد صلاته واستكمل الفيلم
معي ، وظل يقوم بالأمر عينه خلال إقامتي ، يقوم من مكانه وقت
الصلاة ليؤدي فرضه ويعود إلي من دون أن يدعوني لأداء الصلاة
أو أن يسألني لِمَ لم أصلي ، كل ما فعل هو أن جاء إلى غرفتي في
أول ليلة أقمت فيها عنده ، طرق الباب وبيده سجادة الصلاة وضعها
على الكرسي وقال : السجادة هنا ، وأشار بيده إلى زاوية الغرفة
قائلاً : القبلة بهذا الاتجاه .
شكرته وخرج مبتسماً ، بعد ذلك بأيام كننا نتحدث عن أخلاق العرب
وشهامتهم ، كان يحاول إقناعي بأن العرب الحقيقين هم أرقى من
شعوب الأرض خلقاً ، قال لي : أتعرف المطعم ابن عدي والبختري
ابن هشام ؟
-أهما من شعراء العرب ؟
-بل من كفار قريش وسادتها ، أحدهما أجار الرسول صلى الله عليه
وسلم بعد أن عاد إلى الطائف على الرغم من كفره ، والآخر نقض
عهد الحصار الذي أقيم على الرسول وصحبه على الرغم من كفره
أيضاً .
-ولماذا فعلا ذلك إن كانا كافرين ؟
-لم يفعلا ذلك حباً في الرسول الله و لا نصرة للإسلام ، بل لأنهما من
أصحاب الخلق العربي الأصيل .
-لم أكن أعرف أن من كفار قريش من يفعل هذا .
استرسل بحماس : لا حظ كم هي عظيمة أخلاق العرب ، وكم هي
أعظم أخلاق الأسلام ، فحينما انتصر المسلمون في بدر و أسروا
الكثير من قبيلة قريش قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
(( لو كان المطعم بن عدي حياً فكلمني في هؤلاء النتنى
لأطلقتهم له )) ، أي لو تشفع لهم لقبل شفاعته فيهم على الرغم من
كفره وذلك وفاة من الرسول عليه الصلاة والسلام للمطعم بن عدي .
دمعت عيناي فجأة ، شعرت بالدمع ينسكب على وجنتي من عظيم
خلق الرسول صلى الله عليه وسلم ، شعرت بقلبي ينقبض وبروحي
تنتفض من جمال وفائه ، شعر زياد بتأثري فاسترسل : كما أن الرسول
أوصى الصحابة من المهاجرين وأنصار ممن شاركوا في غزوة بدر بأن
لا يقتل أحد منهم البختري ابن هشام والعباس ابن عبد المطلب على
الرغم من مجيئهما غزاة وعلى الرغم من كفرهما وذلك عرفاناً لهما
عن دفاعهما عن رسول الله عليه أفضل الصوات والسلام .
قلت له وأنا أمسح دمعي بيدي : سأبحث عن هذه القصة هزتني جداً .
قال زياد وهو يضرب بيده على ركبتي : إقرأ معي سيرة الرسول عليه
أفضل الصلوات والسلام ستدهشك أخلاق العرب على الرغم من
جهلهم ،وستبهرك أخلاق الإسلام أكثر ، ألم يبعث الرسول عليه الصلاة
والسلام ليتمم مكارم الأخلاق ؟
-طبعاً .
قرع جرس المنزل ليقطع محمد يومذاك علينا ذلك الحوار ، كنت أفكر
أثناء تبادل زياد ومحمد أطراف الحديث ، أفكر في كم تتشابهان أنتِ
وزياد ! ، كم تتحدثان بشغف عن العروبة وعن الدين ، وكم تغضبان
لو مس أحد ما شيئاً يتعلق بهما حتى لو كان عن طريق المزاح ، أفكر
أحياناً كم أنك تلتقين وزياد في الكثير من الأمور من دون أن تدركي
ذلك وكذلك هو .
لطالما أزعجني ذلك وإن لم يخيفني ، فكلاكما يمجد أخلاق العرب
وأخلاق المسلمين ، كلاكما لا يقدر على الخيانة و لا يعطن من الخلف
ولا يكذب .
أنا لا أشبهك يا جمانة و لا أشبه زياد ، لكنني لا أقدر على خسارة أحد
منكما ، لماذا يجبرني القدر على ذلك ؟!
***
______________
لا أعرف أن كان هناك ما سأحكيه يوماً ، فعلى الرغ
#الفصل_الخامس_عشر 📚
تباً للنسيان !
تباً لنسيان ينسيني اللقاء الأول ، أحاول أن أذكر أول لقاء جمعني بزياد
و لا أستطيع استرجاع تفاصيله على الرغم من أن اللقاءات الأولى
هي ما تحفر عادة في ذاكرة البشر .
نحن نذكر دائماً تفاصيل اللقاء الأول ، نذكر المظهر العام ، تسريحة
الشعر ، الملابس التي كنا نرتديها وحتى الحوارات الأولى ، لكنني
لا أذكر شيئاً من لقائي الأول بزياد وكأنه لد معي فكبرت وأنا أعرفه !
لا أعرف كيف أصبحنا أصدقاء على الرغم من اختلافنا الكبير ، كيف
نلتقي دوماً من دون أن تلتقي أفكارنا وتتشابه هواياتنا ،أحلامنا
و مساعينا .
لا أظن بأننا أردنا شيئاً واحداً مشتركاً عداكِ يا جمانة ، أنتِ النقطة
الوحيدة التي كانت تجمعنا من دون أن نعترف بذلك لا لبعضنا
و لا حتى لأنفسنا .
لطالما أنكرت في داخلي مشاعر زياد تجاهك على الرغم من يقيني
اللاوعي أو الواعي المتعامي .
كنت أعرف أن أنبل أخلاق زياد لن تشكل خطراً بالنسبة إليّ ، كنت
أعرف أنه لن يقترب منكِ يوماً شهامة ونبلاً ، زياد رجل أخلاقي بالفطرة
، مجبول على الوفاء .
مؤمن أنا يا جمانة أن خسارة زياد هي من أعظم خساراتي بعد
خسارتي إياكِ ، صديق كزياد لا يعوض على الإطلاق مهما كان لدي
من أصدقاء ، لا أحد كزياد ، لا أحد !
أذكر بأنني أقمت عنده لأكثر من أسبوعين أثناء ترميم باتي وروبرت
لبعض ملاحق منزلهما ، تعلمت في تلك الفترة ما لم أتعلمه طوال
حياتي ، أذكر بأننا كنا نشاهد فيلماً معاً ، مد إلي بجهاز التحكم عن بعد
وقال : لا توقف الفيلم ، أكمل المشاهدة ، سأعود بعد قليل .
التفت إلى غرفة المكتب المجاورة حيث توجه ، رأيته يفرش السجادة
ليصلي بهدوء وخشوع صادق ، عاد إلي بعد صلاته واستكمل الفيلم
معي ، وظل يقوم بالأمر عينه خلال إقامتي ، يقوم من مكانه وقت
الصلاة ليؤدي فرضه ويعود إلي من دون أن يدعوني لأداء الصلاة
أو أن يسألني لِمَ لم أصلي ، كل ما فعل هو أن جاء إلى غرفتي في
أول ليلة أقمت فيها عنده ، طرق الباب وبيده سجادة الصلاة وضعها
على الكرسي وقال : السجادة هنا ، وأشار بيده إلى زاوية الغرفة
قائلاً : القبلة بهذا الاتجاه .
شكرته وخرج مبتسماً ، بعد ذلك بأيام كننا نتحدث عن أخلاق العرب
وشهامتهم ، كان يحاول إقناعي بأن العرب الحقيقين هم أرقى من
شعوب الأرض خلقاً ، قال لي : أتعرف المطعم ابن عدي والبختري
ابن هشام ؟
-أهما من شعراء العرب ؟
-بل من كفار قريش وسادتها ، أحدهما أجار الرسول صلى الله عليه
وسلم بعد أن عاد إلى الطائف على الرغم من كفره ، والآخر نقض
عهد الحصار الذي أقيم على الرسول وصحبه على الرغم من كفره
أيضاً .
-ولماذا فعلا ذلك إن كانا كافرين ؟
-لم يفعلا ذلك حباً في الرسول الله و لا نصرة للإسلام ، بل لأنهما من
أصحاب الخلق العربي الأصيل .
-لم أكن أعرف أن من كفار قريش من يفعل هذا .
استرسل بحماس : لا حظ كم هي عظيمة أخلاق العرب ، وكم هي
أعظم أخلاق الأسلام ، فحينما انتصر المسلمون في بدر و أسروا
الكثير من قبيلة قريش قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
(( لو كان المطعم بن عدي حياً فكلمني في هؤلاء النتنى
لأطلقتهم له )) ، أي لو تشفع لهم لقبل شفاعته فيهم على الرغم من
كفره وذلك وفاة من الرسول عليه الصلاة والسلام للمطعم بن عدي .
دمعت عيناي فجأة ، شعرت بالدمع ينسكب على وجنتي من عظيم
خلق الرسول صلى الله عليه وسلم ، شعرت بقلبي ينقبض وبروحي
تنتفض من جمال وفائه ، شعر زياد بتأثري فاسترسل : كما أن الرسول
أوصى الصحابة من المهاجرين وأنصار ممن شاركوا في غزوة بدر بأن
لا يقتل أحد منهم البختري ابن هشام والعباس ابن عبد المطلب على
الرغم من مجيئهما غزاة وعلى الرغم من كفرهما وذلك عرفاناً لهما
عن دفاعهما عن رسول الله عليه أفضل الصوات والسلام .
قلت له وأنا أمسح دمعي بيدي : سأبحث عن هذه القصة هزتني جداً .
قال زياد وهو يضرب بيده على ركبتي : إقرأ معي سيرة الرسول عليه
أفضل الصلوات والسلام ستدهشك أخلاق العرب على الرغم من
جهلهم ،وستبهرك أخلاق الإسلام أكثر ، ألم يبعث الرسول عليه الصلاة
والسلام ليتمم مكارم الأخلاق ؟
-طبعاً .
قرع جرس المنزل ليقطع محمد يومذاك علينا ذلك الحوار ، كنت أفكر
أثناء تبادل زياد ومحمد أطراف الحديث ، أفكر في كم تتشابهان أنتِ
وزياد ! ، كم تتحدثان بشغف عن العروبة وعن الدين ، وكم تغضبان
لو مس أحد ما شيئاً يتعلق بهما حتى لو كان عن طريق المزاح ، أفكر
أحياناً كم أنك تلتقين وزياد في الكثير من الأمور من دون أن تدركي
ذلك وكذلك هو .
لطالما أزعجني ذلك وإن لم يخيفني ، فكلاكما يمجد أخلاق العرب
وأخلاق المسلمين ، كلاكما لا يقدر على الخيانة و لا يعطن من الخلف
ولا يكذب .
أنا لا أشبهك يا جمانة و لا أشبه زياد ، لكنني لا أقدر على خسارة أحد
منكما ، لماذا يجبرني القدر على ذلك ؟!
***
______________
لا أعرف أن كان هناك ما سأحكيه يوماً ، فعلى الرغ
#قصص_وروايات ✏
#حب_في_وسط_المحكمة 👩⚖
#الفصل_الخامس_عشر
@novels_stories
لا أحَــد يتَغيــــر {فجـْـــأه} . .من حـــاله لـ حـــاله {أخــرى} . .كـُـل مـافــي الأمـــر اننا في لحَظـة مَـــا . .نُغلـــق عيـن {آلقَلــب} و نفتَـــح عين {آلعقُـــل}فنـــَرى بعقُولنــا {حقَـــائقْ} لمـ نَكـــن نرآهــــا بقلوبنـــــا ...
مرت يومين ع ملكة اياف وسلوى طبعا باقي يوم ع قضيتي وانا لقيت الحل بأذن الله ...بسام تقدم لخطبة نورة وباسم خطب ابتسام وفارس خطب هند والكل كان مبسوط مستنين. الرد ...
وعد: السلام عليكم ..
ابوعبدالله: وعليكم السلام ..تو مانورالبيت ..
وعد وانااجلس جنب عمي: منور بالي فيه..
ابوعبدالله: كيفها حبيبة عمها ؟؟؟
وعد: بخيرعمو طلبتك!
ابوعبدالله: لبيه
وعد: انت تعرف ان عيال اعمامي خطبو وانا متأكدة ان العرايس موافقات ...ابي اسوي لهم
عزّ الله أني في تيهٍ عظيم:
مفاجئة حفلة كبيرة لخطبة الكل في مزرعتك الكبيرة تكفى ماتردني
ابوعبدالله: ماعاش من يرد حبيبيتي وعودة. ..بس متى تبينها؟؟؟؟
وعد بستة من جبهتة : تسلم عمو ...اممممم بكرة معاي محاكمة يعني بعد يومين احسن ...
ابوعبدالله: الي تبينه يصير حبيبتي ...
وعد خرجت من بيت عمي وانا فرحانة حيل اني اقدر افرحهم وادخل السرور لقلوبهم ..
#قصص_وروايات
يـــوم الـــــمـــــحـــــاكــمــــة
وعد : يعني شلون اروح بروحي ؟؟
نايف : اسف وعد حبيبتي انا مشغول مااقدر اوصلك ..
وعد : خلاص عادي بروح لحالي…
نايف : ايه هذي هي الاخت السنعة ..وباسني بخدي وطلع…
وعد : يوووة بروح لحالي مستحيل اطلب من ربيعوة والمهندس شاهين مشغول… رحت مع السواق ..واول مادخلت ..
الولد : هاي ياحلوة ..
الولد الثاني :تبين اي خدمات ؟؟
وعد :ممكن امشي ؟؟
الولد الاول : اطلبي شي ثاني !
وعد دفيتهم وطلعت الدرج : ابعدو ياسخيفين… كنت اطلع الدرج وهم يضايقوني واحد من اليمين وواحد من الشمال ..وبعد ماطلعت لدورين لفوق ..وقفو قدامي ..
الولد الثاني : ليش ماتبين توقفين شوي معنا؟؟
وعد : وخر ياحقير والله لاوريك شغلك ان مابعدت !!
الولد الاول : انا ابي اشوف شغلك اكيد حلوو زيك !!
حاولت اطلع بس دفني وطحت ع ورى اتخيلو الموقف وانا اطيح من درج عالي اكيد بتكسر تكسير ..لولا اليدين الي جت من وراي ومسكتني وفجأة صرت بين احضانة >>ياعيني ع الرومنسية .
وعد : اااااااه… يـــــمـــــــه ...طاحت لثمتي كان واقف ع الدرج وكلر جل حاطها ع درجة يد كان ماسكني فيها من كتفي والثانية محاوطني فيها من خصري كان موقف اكثر من محرج صرت مثل الطماطة… بس كان في احد يراقبنا ويصور كل شي..
بيير بالانجليزي : هل انتي بخير ؟؟
وعد وانا محرجة منه : ايــــ ــــــه..
بيير :هذا جيد ..ااه ..بدأ يترنح وهو لسى ماسكني انقلب وجهه اصلاانا استغربت كيف قدر يمسكني لو اي احد ثاني كان طحت انا وياه لان الدفة كانت قوية… حسيت انه مايقدريوقف بان عليه انه تعبان قرب من الجداروارتكى عليه وهو لسى ماسكني كانت يد ع الجدار والثانيةماسكني فيها خلاص صار ملتزق فيني كنت اسمع انفاسه المتسارعة وعطرة القوي صار في عبايتي… بعد شوي استعاد توازنة وانا بعدت عنة >>بعد ماقطعتو الرومنسية تقطيع خخخخ
وعدبعد ماتغطيت والكلمات تطلع بالقوة: شكرا لك… هل انت بخير؟؟
بيير : عفوا… اجل بخير ..اين ذهب الشابان ؟؟
وعد ياناس يهبل انا مقدر: لا ادري كانا هنا… لم اتوقع ان يفعلا بي هذا سوف اوريهما ان رأيتهما مجددا…
بيير : يجب الا تمشي وحدك هنا ..هيا فل نصعد ..
وعد وهي منزلة راسها :هـــ ـيا… وطلعنا… وانا في الطريق للقاعة قابلت سارة ومناف مناف كان يكلم بالجوال>>يكلم حبيبة القلب ..
سارة : مستعدة للخسارة ؟؟
وعد : اي خسارة الله يهداك يا بنت عمتي… تعالي ابي اوريك شي ..ورحت انا وياها ..ع جنب ..
سارة بخوف : كـــــيــــــف ؟؟ومن اعطاك؟؟
وعد : الا هذي اسرار المهنة ههههه..
سارة بعصبية : راح انتقم منك وعد…
وعد بهدوء :الا هذي كثري منها هههههههه.. معاي لك حل وانتي حر في الاختيار ..
سارة : شنو هالحل ؟؟
وعد. : ……… ..
سارة : كــــــــيـــــــــف ؟؟
وعد : يلا باي حبيبتي… وفكري كويس"وبأستهزاء" لان الخيار بيدك ومافي طماط في خيار بس هاهاهاها…
سارة : الله ياخذك… الله ينتقم منك… وجلست تسب وتلعن ..
وعد : لا لا لا يابنت عمتي خليك ريلاكس… دخلنا لقاعة المحكمة…
القاضي : ولان ستبدأ الجلسة ..محامي المدعي عليه هل لديك دليل يثبت برأت موكلك؟؟؟
@novels_stories
وعد : اسمح لي سيدي انا واثقة بأن موكلي بريئ. لذى اطلب دليلا يثبت ادانته ؟؟
القاضي : محامي الادعاء هل لديك دليل يثبت ادانت المدعي عليه ؟؟.كانت سارة مرتبكة وانا ااشر لها يعني اخلصي او بفضحك ..
محامي سارة : حسنا انـ..
قطعتة سارةوبأرتباك : اسمح لي ان اتكلم سيدي القاضي… الكل انصدم واولهم مناف ...
القاضي : حسنا تفضلي ..
سارة : انا سوف اسحب الدعوى… والقضية بأكملها… ل
#حب_في_وسط_المحكمة 👩⚖
#الفصل_الخامس_عشر
@novels_stories
لا أحَــد يتَغيــــر {فجـْـــأه} . .من حـــاله لـ حـــاله {أخــرى} . .كـُـل مـافــي الأمـــر اننا في لحَظـة مَـــا . .نُغلـــق عيـن {آلقَلــب} و نفتَـــح عين {آلعقُـــل}فنـــَرى بعقُولنــا {حقَـــائقْ} لمـ نَكـــن نرآهــــا بقلوبنـــــا ...
مرت يومين ع ملكة اياف وسلوى طبعا باقي يوم ع قضيتي وانا لقيت الحل بأذن الله ...بسام تقدم لخطبة نورة وباسم خطب ابتسام وفارس خطب هند والكل كان مبسوط مستنين. الرد ...
وعد: السلام عليكم ..
ابوعبدالله: وعليكم السلام ..تو مانورالبيت ..
وعد وانااجلس جنب عمي: منور بالي فيه..
ابوعبدالله: كيفها حبيبة عمها ؟؟؟
وعد: بخيرعمو طلبتك!
ابوعبدالله: لبيه
وعد: انت تعرف ان عيال اعمامي خطبو وانا متأكدة ان العرايس موافقات ...ابي اسوي لهم
عزّ الله أني في تيهٍ عظيم:
مفاجئة حفلة كبيرة لخطبة الكل في مزرعتك الكبيرة تكفى ماتردني
ابوعبدالله: ماعاش من يرد حبيبيتي وعودة. ..بس متى تبينها؟؟؟؟
وعد بستة من جبهتة : تسلم عمو ...اممممم بكرة معاي محاكمة يعني بعد يومين احسن ...
ابوعبدالله: الي تبينه يصير حبيبتي ...
وعد خرجت من بيت عمي وانا فرحانة حيل اني اقدر افرحهم وادخل السرور لقلوبهم ..
#قصص_وروايات
يـــوم الـــــمـــــحـــــاكــمــــة
وعد : يعني شلون اروح بروحي ؟؟
نايف : اسف وعد حبيبتي انا مشغول مااقدر اوصلك ..
وعد : خلاص عادي بروح لحالي…
نايف : ايه هذي هي الاخت السنعة ..وباسني بخدي وطلع…
وعد : يوووة بروح لحالي مستحيل اطلب من ربيعوة والمهندس شاهين مشغول… رحت مع السواق ..واول مادخلت ..
الولد : هاي ياحلوة ..
الولد الثاني :تبين اي خدمات ؟؟
وعد :ممكن امشي ؟؟
الولد الاول : اطلبي شي ثاني !
وعد دفيتهم وطلعت الدرج : ابعدو ياسخيفين… كنت اطلع الدرج وهم يضايقوني واحد من اليمين وواحد من الشمال ..وبعد ماطلعت لدورين لفوق ..وقفو قدامي ..
الولد الثاني : ليش ماتبين توقفين شوي معنا؟؟
وعد : وخر ياحقير والله لاوريك شغلك ان مابعدت !!
الولد الاول : انا ابي اشوف شغلك اكيد حلوو زيك !!
حاولت اطلع بس دفني وطحت ع ورى اتخيلو الموقف وانا اطيح من درج عالي اكيد بتكسر تكسير ..لولا اليدين الي جت من وراي ومسكتني وفجأة صرت بين احضانة >>ياعيني ع الرومنسية .
وعد : اااااااه… يـــــمـــــــه ...طاحت لثمتي كان واقف ع الدرج وكلر جل حاطها ع درجة يد كان ماسكني فيها من كتفي والثانية محاوطني فيها من خصري كان موقف اكثر من محرج صرت مثل الطماطة… بس كان في احد يراقبنا ويصور كل شي..
بيير بالانجليزي : هل انتي بخير ؟؟
وعد وانا محرجة منه : ايــــ ــــــه..
بيير :هذا جيد ..ااه ..بدأ يترنح وهو لسى ماسكني انقلب وجهه اصلاانا استغربت كيف قدر يمسكني لو اي احد ثاني كان طحت انا وياه لان الدفة كانت قوية… حسيت انه مايقدريوقف بان عليه انه تعبان قرب من الجداروارتكى عليه وهو لسى ماسكني كانت يد ع الجدار والثانيةماسكني فيها خلاص صار ملتزق فيني كنت اسمع انفاسه المتسارعة وعطرة القوي صار في عبايتي… بعد شوي استعاد توازنة وانا بعدت عنة >>بعد ماقطعتو الرومنسية تقطيع خخخخ
وعدبعد ماتغطيت والكلمات تطلع بالقوة: شكرا لك… هل انت بخير؟؟
بيير : عفوا… اجل بخير ..اين ذهب الشابان ؟؟
وعد ياناس يهبل انا مقدر: لا ادري كانا هنا… لم اتوقع ان يفعلا بي هذا سوف اوريهما ان رأيتهما مجددا…
بيير : يجب الا تمشي وحدك هنا ..هيا فل نصعد ..
وعد وهي منزلة راسها :هـــ ـيا… وطلعنا… وانا في الطريق للقاعة قابلت سارة ومناف مناف كان يكلم بالجوال>>يكلم حبيبة القلب ..
سارة : مستعدة للخسارة ؟؟
وعد : اي خسارة الله يهداك يا بنت عمتي… تعالي ابي اوريك شي ..ورحت انا وياها ..ع جنب ..
سارة بخوف : كـــــيــــــف ؟؟ومن اعطاك؟؟
وعد : الا هذي اسرار المهنة ههههه..
سارة بعصبية : راح انتقم منك وعد…
وعد بهدوء :الا هذي كثري منها هههههههه.. معاي لك حل وانتي حر في الاختيار ..
سارة : شنو هالحل ؟؟
وعد. : ……… ..
سارة : كــــــــيـــــــــف ؟؟
وعد : يلا باي حبيبتي… وفكري كويس"وبأستهزاء" لان الخيار بيدك ومافي طماط في خيار بس هاهاهاها…
سارة : الله ياخذك… الله ينتقم منك… وجلست تسب وتلعن ..
وعد : لا لا لا يابنت عمتي خليك ريلاكس… دخلنا لقاعة المحكمة…
القاضي : ولان ستبدأ الجلسة ..محامي المدعي عليه هل لديك دليل يثبت برأت موكلك؟؟؟
@novels_stories
وعد : اسمح لي سيدي انا واثقة بأن موكلي بريئ. لذى اطلب دليلا يثبت ادانته ؟؟
القاضي : محامي الادعاء هل لديك دليل يثبت ادانت المدعي عليه ؟؟.كانت سارة مرتبكة وانا ااشر لها يعني اخلصي او بفضحك ..
محامي سارة : حسنا انـ..
قطعتة سارةوبأرتباك : اسمح لي ان اتكلم سيدي القاضي… الكل انصدم واولهم مناف ...
القاضي : حسنا تفضلي ..
سارة : انا سوف اسحب الدعوى… والقضية بأكملها… ل