#قدري_المشؤوم
Diamond Spirit:
رواية ||
#My_Troublesome_Destiny
#البارت_السادس
استيقظت هانا على ضوء الشمس الساطعة التي تنير غرفتها في هذا الصباح الجميل ، فتحت عينيها بهدوء وابعدت اللحاف عنها
ثم دخلت الى حمام غرفتها وارتدت الزي المدرسي الذي اعطاها اياه السيد بارك ثم نزلت للافطار
” صباح الخير هانا “
قالوا جميعهم عندما وصلت هانا الى مائدة الطعام
” صباح الخير “
” هل نمتي جيداً ؟ “
” اجل لوهان اوبا شكراً لك “
” يا اولاد هناك تغيير في الخطط ، هانا انت ستذهبين مع لوهان وتاو الى المدرسة والباقي سيبقون معي لكي نبحث عن محوّلك ثم سألحق بكم الى المدرسة تعلمين فانا مديرها “
“ اجل لكن ماذا عن مدرستي القديمة هل يعلمون انني ساذهب لهذه المدرسة ؟ “
” لا تقلقي لقد تحدثنا مع اساتذتكِ والمدير وقلنا لهم انك نقلتِ من المدرسة “
” حسناً يا أبي “
” أبي ؟ “
” اجل هي يمكنها ان تناديني ب ‘ابي’ إن ارادت “
> تقديم الاحداث <
بعد الانتهاء من الافطار اخذ لاي هانا معه واوصلها الى السيارة حيث ينتظرها لوهان وتاو
” شكراً لك لتوصيلي اوبا “
” لا مشكلة وحظاً موفقاً ليومكِ الأول “
اشار لاي بيده علامة ‘ فايتينغ ‘ ثم دخل الى المنزل ، حولت هانا نظرها ناحية لوهان وتاو لتجد لوهان يفتح لها باب السيارة بابتسامة جذابة ومرة اخرى تورد خدها وهي تنظر اليه ، انزلت رأسها بخجل ثم شكرته ودخلت الى السيارة ،
بما ان هانا ولوهان بنفس العمر فهما معاً في نفس الفصل لكن تاو ليس معهم فهو اصغر منهم بعامين..
” لقد وصلنا! “
نزلت هانا من السيارة ووجدت أمامها مبنى ضخم مكتوب في اعلاه ‘ اكاديمية S.M الخاصة ‘
ومنذ ان دخلت اشتمت رائحة الطلاب كانوا جميعهم يحملون نفس رائحة دم لوهان واخوته كانت اعينهم الباردة لا تفارقها والجميع كان يتهامس في امرها منذ ان دخلت
” لماذا هذه دخلت مع لوهان اوبا ؟ “
” ما الذي تفعله مع اوبا ؟ لماذا يمسك يدها ؟ ”
” رائحتها …. غريبة “
” رائحتها تشعرني بالعطش امل ان لا يمانع لوهان إن امتصصت دمها ”
كانت رائحة دم هانا تفوح في كل مكان مما لفت انتباه جميع الطلاب ، نظرت هانا الى لوهان بقلق وسألت
” هل جميعهم مصاصو دماء ؟ ”
وهو فقط اومأ ثم امسك يدها وابتسم في وجهها لكي تشعر بالامان
” لا تقلقي ما دمتي معي لن يجرأ أي احد على الاقتراب منكِ ”
ابتسمت هانا وامسكت يده بقوة اكبر
” هيا لنذهب ”
اخذ لوهان هانا في جولة حول المدرسة حتى تنتهي الفترة قبل ان تبدأ الحصص وفي كل مكان يذهبون اليه اعين الطلاب لا تفارقهم نظرت هانا بقلق اتجاههم وفكرت
* هل أنا بهذه الغرابة ؟ *
بدأت الحصص فاخذ لوهان هانا وذهب الى فصلهم ، دخل لوهان لكن لم تدخل هانا معه فهي انتظرت ان يسمح لها الاستاذ بالدخول وبعدها ببضع دقائق دخلت هانا الفصل ووقفت بجانب الاستاذ
” ايها الطلاب هذه بارك هانا هي متحولة جديدة وايضاً الابنة الجديدة للسيد بارك مدير الاكاديمية من فضلكم عاملوها بلطف “
كل الفصل اصبح يتهامس عليها فهم لم يحبوا فكرة انها تعيش مع اكثر الشبان وسامة في مدرستهم…..
وبعد عدة حصص اصبح وقت الاستراحة فذهبت هانا مع لوهان الى مطعم الاكاديمية والتقوا بتاو هناك لكن السيد بارك بالفعل وصل واراد ان يتكلم مع لوهان لكن لوهان تردد قليلاً
” هل ستكونين بخير لوحدكِ ؟ “
” هيونغ انسيتِ ؟ انا معها “
” اعلم لكن رغم ذلك انا قلق عليها “
” اوبا لا تقلق سأكون بخير “
” حسناً سأعود باسرع وقت “
ثم ذهب لوهان وترك هانا وتاو على طاولة الطعام
” نونا! هل انتِ جائعة ؟ “
” أجل كثيراً تعال لنرى ماذا سنأكل “
ذهبت هانا مع تاو واخذا الطعام الذي يريدانه ثم جلسا مرة اخرى لكن ومرة اخرى لم تفارقهم نظرات الطلاب فهم يغارون منها
اولاً لأنها اصبحت ابنة السيد بارك وثانياً لأنها تأكل مجاناً بما ان ‘ والدها ‘ الحالي هو مدير المدرسة…..
مجموعة من الطلاب كانوا جالسين بالقرب من طاولة هانا ورفعوا صوتهم قليلاً
” انظر اليها من تظن نفسها لتأخذ الطعام مجاناً ؟ “
” هي فقط متكبرة اخرى ستأخذ كل الاهتمام وفي النهاية ستقتلنا جميعاً “
توقفت هانا عن الاكل ونظرت اليهم باشمئزاز لقد فقدت شهيتها بعد اخر جملة
” انا سأذهب الى دورة المياه “
” لكن نونا هل ستكونين بخير ؟ “
” نعم لا تقلق سأتوخى الحذر “
” حسناً لكن اسرعي لا تقلقيني عليكي “
وقفت هانا من على كرسيها وبدأت بالمشي وبقيت كل الاعين عليها حتى غادرت المطعم لكن بعد ان غادرت ببضعة ثوان وقفوا مجموعة الطلاب الذي كانوا يجلسون بقربها وخرجوا ايضاً من المطعم ، في طريق هانا قابلت الكثير من الطلاب والاستاذة
لكن لا احد ابتسم في وجهها او حتى رحب بها ، وبعد دقائق من المشي واخيراً وصلت هانا دورة المياه وبدون حتى ان تعلم مجموعة الاولاد كانت تلحقها خطوة بخطوة…..
دخلت هانا دورة المياه ووقفت امام واحدة من المغاسل كي تغسل يديها ، لقد كان في الداخل معها بضعة فتيات لكنهم عندما رأوها دخلت خرجوا فوراً فت
Diamond Spirit:
رواية ||
#My_Troublesome_Destiny
#البارت_السادس
استيقظت هانا على ضوء الشمس الساطعة التي تنير غرفتها في هذا الصباح الجميل ، فتحت عينيها بهدوء وابعدت اللحاف عنها
ثم دخلت الى حمام غرفتها وارتدت الزي المدرسي الذي اعطاها اياه السيد بارك ثم نزلت للافطار
” صباح الخير هانا “
قالوا جميعهم عندما وصلت هانا الى مائدة الطعام
” صباح الخير “
” هل نمتي جيداً ؟ “
” اجل لوهان اوبا شكراً لك “
” يا اولاد هناك تغيير في الخطط ، هانا انت ستذهبين مع لوهان وتاو الى المدرسة والباقي سيبقون معي لكي نبحث عن محوّلك ثم سألحق بكم الى المدرسة تعلمين فانا مديرها “
“ اجل لكن ماذا عن مدرستي القديمة هل يعلمون انني ساذهب لهذه المدرسة ؟ “
” لا تقلقي لقد تحدثنا مع اساتذتكِ والمدير وقلنا لهم انك نقلتِ من المدرسة “
” حسناً يا أبي “
” أبي ؟ “
” اجل هي يمكنها ان تناديني ب ‘ابي’ إن ارادت “
> تقديم الاحداث <
بعد الانتهاء من الافطار اخذ لاي هانا معه واوصلها الى السيارة حيث ينتظرها لوهان وتاو
” شكراً لك لتوصيلي اوبا “
” لا مشكلة وحظاً موفقاً ليومكِ الأول “
اشار لاي بيده علامة ‘ فايتينغ ‘ ثم دخل الى المنزل ، حولت هانا نظرها ناحية لوهان وتاو لتجد لوهان يفتح لها باب السيارة بابتسامة جذابة ومرة اخرى تورد خدها وهي تنظر اليه ، انزلت رأسها بخجل ثم شكرته ودخلت الى السيارة ،
بما ان هانا ولوهان بنفس العمر فهما معاً في نفس الفصل لكن تاو ليس معهم فهو اصغر منهم بعامين..
” لقد وصلنا! “
نزلت هانا من السيارة ووجدت أمامها مبنى ضخم مكتوب في اعلاه ‘ اكاديمية S.M الخاصة ‘
ومنذ ان دخلت اشتمت رائحة الطلاب كانوا جميعهم يحملون نفس رائحة دم لوهان واخوته كانت اعينهم الباردة لا تفارقها والجميع كان يتهامس في امرها منذ ان دخلت
” لماذا هذه دخلت مع لوهان اوبا ؟ “
” ما الذي تفعله مع اوبا ؟ لماذا يمسك يدها ؟ ”
” رائحتها …. غريبة “
” رائحتها تشعرني بالعطش امل ان لا يمانع لوهان إن امتصصت دمها ”
كانت رائحة دم هانا تفوح في كل مكان مما لفت انتباه جميع الطلاب ، نظرت هانا الى لوهان بقلق وسألت
” هل جميعهم مصاصو دماء ؟ ”
وهو فقط اومأ ثم امسك يدها وابتسم في وجهها لكي تشعر بالامان
” لا تقلقي ما دمتي معي لن يجرأ أي احد على الاقتراب منكِ ”
ابتسمت هانا وامسكت يده بقوة اكبر
” هيا لنذهب ”
اخذ لوهان هانا في جولة حول المدرسة حتى تنتهي الفترة قبل ان تبدأ الحصص وفي كل مكان يذهبون اليه اعين الطلاب لا تفارقهم نظرت هانا بقلق اتجاههم وفكرت
* هل أنا بهذه الغرابة ؟ *
بدأت الحصص فاخذ لوهان هانا وذهب الى فصلهم ، دخل لوهان لكن لم تدخل هانا معه فهي انتظرت ان يسمح لها الاستاذ بالدخول وبعدها ببضع دقائق دخلت هانا الفصل ووقفت بجانب الاستاذ
” ايها الطلاب هذه بارك هانا هي متحولة جديدة وايضاً الابنة الجديدة للسيد بارك مدير الاكاديمية من فضلكم عاملوها بلطف “
كل الفصل اصبح يتهامس عليها فهم لم يحبوا فكرة انها تعيش مع اكثر الشبان وسامة في مدرستهم…..
وبعد عدة حصص اصبح وقت الاستراحة فذهبت هانا مع لوهان الى مطعم الاكاديمية والتقوا بتاو هناك لكن السيد بارك بالفعل وصل واراد ان يتكلم مع لوهان لكن لوهان تردد قليلاً
” هل ستكونين بخير لوحدكِ ؟ “
” هيونغ انسيتِ ؟ انا معها “
” اعلم لكن رغم ذلك انا قلق عليها “
” اوبا لا تقلق سأكون بخير “
” حسناً سأعود باسرع وقت “
ثم ذهب لوهان وترك هانا وتاو على طاولة الطعام
” نونا! هل انتِ جائعة ؟ “
” أجل كثيراً تعال لنرى ماذا سنأكل “
ذهبت هانا مع تاو واخذا الطعام الذي يريدانه ثم جلسا مرة اخرى لكن ومرة اخرى لم تفارقهم نظرات الطلاب فهم يغارون منها
اولاً لأنها اصبحت ابنة السيد بارك وثانياً لأنها تأكل مجاناً بما ان ‘ والدها ‘ الحالي هو مدير المدرسة…..
مجموعة من الطلاب كانوا جالسين بالقرب من طاولة هانا ورفعوا صوتهم قليلاً
” انظر اليها من تظن نفسها لتأخذ الطعام مجاناً ؟ “
” هي فقط متكبرة اخرى ستأخذ كل الاهتمام وفي النهاية ستقتلنا جميعاً “
توقفت هانا عن الاكل ونظرت اليهم باشمئزاز لقد فقدت شهيتها بعد اخر جملة
” انا سأذهب الى دورة المياه “
” لكن نونا هل ستكونين بخير ؟ “
” نعم لا تقلق سأتوخى الحذر “
” حسناً لكن اسرعي لا تقلقيني عليكي “
وقفت هانا من على كرسيها وبدأت بالمشي وبقيت كل الاعين عليها حتى غادرت المطعم لكن بعد ان غادرت ببضعة ثوان وقفوا مجموعة الطلاب الذي كانوا يجلسون بقربها وخرجوا ايضاً من المطعم ، في طريق هانا قابلت الكثير من الطلاب والاستاذة
لكن لا احد ابتسم في وجهها او حتى رحب بها ، وبعد دقائق من المشي واخيراً وصلت هانا دورة المياه وبدون حتى ان تعلم مجموعة الاولاد كانت تلحقها خطوة بخطوة…..
دخلت هانا دورة المياه ووقفت امام واحدة من المغاسل كي تغسل يديها ، لقد كان في الداخل معها بضعة فتيات لكنهم عندما رأوها دخلت خرجوا فوراً فت
Diamond Spirit:
#قدري_المشؤوم
#My_Troublesome_Destiny
#البارت_السادس_عشر قبل الاخير
سقط ال جو على الارض بعنف بعد اللكمة التي تلقاها من لوهان ، نظر لوهان ناحية ال جو بغضب ثم ركله مما جعله يستدير الى الجهة الاخرى وهو يمسك بمعدته ويغلق عيناه بقوة بسبب الألم ، قبل ١٠ دقائق اتى ال جو وقال للوهان عن كل شيء حدث مما يشمل خطة كيكوانغ وقرار ال جو بخصوص هانا ومنذ ذلك الحين وهو يتلقى الضربات من لوهان لكنه يعلم أنه يستحق ذلك حتى أنه يستحق أكثر من ذلك بكثير
” لوهان اهدأ !! “
” ابتعد عني !! “
صرخ لوهان بغضب ثم نزل الى مستوى ال جو مرة اخرى وامسكه من ياقته وهو يقول بغضب
” كيف استطعت ان تفعل هذا بها !!! هي لم تفعل شيئاً لقد كانت طيبة معك وساعدتك اهكذا تجازيها ؟! “
” لم يكن لدي خيار آخر!!!! حاول ان تفهمني انا لدي زوجة ولا يمكنني ان ادع كيكوانغ يؤذيها ارجوك افهمني إن كنت تحب شخصاً الن تفعل اي شيء لتحميه ؟! “
وتدريجياً بدأت قبضة لوهان على ال جو تضعف ما قاله صحيح لوهان كان سيفعل اي شيء ليحمي هانا لكن الآن فات الأوان ، وقف لوهان ثم وقف ال جو بجانبه ونظر اليه بتأنيب الضمير
” الآن بعد ان ادركت كل شيء لن افعل ما يطلبه كيكوانغ مرة اخرى زوجتي في خطر الآن بسببه هو وعدني انه لن يدخلها في هذا لكنه كذب علي وانا كالاحمق لم ادرك هذا الى الآن أنا هنا لاساعدكم انا لا اريد هانا ان تموت بسبب قرار اناني اتخذته وايضاً اريد ان انقذ زوجتي لذا انا حقاً اعتذر عن الذي فعلته لكن إن لم نصل قبل اكتمال القمر سنخسر هانا الى الابد “
” أنت تعلم اين هي صحيح ؟! تعال في السيارة معي انا ولوهان وتاو والباقين سيأخذون السيارة الاخرى “
——————————————————————-
لوهان يقود سيارة ومعه ال جو و تشين و تاو بينما لاي و شيومين و كريس في السيارة الاخرى ، ال جو دل لوهان على المكان والسيارة الاخرى تبعتهم ، دخلوا بالسيارات الى الغابة وسط الغابة بالتحديد يوجد قصر كبير او بالاحرى قلعة كبيرة ، توقفت السيارت ونزلوا جميعهم ، نظر لوهان الى السماء ورأى القمر لم يكتمل بعد ، ابعد نظره عن السماء وركض ناحية مدخل القلعة
” لوهان انتظر لا تذهب !! “
حذره ال جو لكنه لم يهتم واكمل ركضه لكن عندما وصل امام المدخل ظهروا حراس كيكوانغ واعاقوا طريقه
” ابتعد عنهم إنهم خطرون “
” لوهان ارجع الى هنا “
تراجع لوهان وذهب ناحية البقية وبعدما استعدوا بدأوا جميعهم بقتال الحراس
{ في داخل القلعة }
” لقد وصلوا “
قال كيكوانغ لهانا وهو ينظر الى النافذة
” اقتربي “
مازالت هانا تحت تأثير الاستحواذ الذهني والى الآن تفعل ما يطلبه كيكوانغ منها هي بالفعل جلبت لونا الى هنا وحبستها في غرفة حتى يفكر كيكوانغ ماذا سيفعل بها
اقتربت هانا من النافذة ورأت لوهان واكسو ام ومعهم ال جو
” ارأيتِ ؟ ال جو خان اخاه ايضاً يا له من خائن “
صمت كيكوانغ قليلاً ثم اكمل
” انظري الى لوهان اتعلمين ما عليكي فعله ؟!
” أجل سيدي “
” جيد “
{ امام القلعة }
اكسو ام مازالوا يحاربون الحراس وخلال بضعة دقائق قل عدد الحراس اذ اكملوا القتال ، تاو الذي تعلم فنون القتال منذ الصغر قتل الكثير لكنه تلقى بعض الجروح والخدشات البسيطة ، ال جو قتل اكثر من اي واحد بينهم لانه يعلم طريقة الحراس في القتال لذا لوهان تابع كل خطوات ال جو وفعل مثله وبالفعل نجح الامر ، لاي الذي جلب معه سيفه قتل به معظم الحراس الذي واجههم لكن عندما ادرك كمية الدماء التي تجمعت على السيف تركه وبدأ بالقتال بنفسه ، كريس وشيومين وقفا وظهريهما متقابلان وبدأوا بالقتال معاً ، ركض تشين الى مدخل القلعة وابعد كل الحراس المتواجدين امام الباب ثم صرخ
” لوهان!! “
سمع لوهان صرخة تشين واعطى الحارس الذي بيده ضربة اخيرة ثم توجه ناحية تشين باقصى سرعة ، دخلا تشين ولوهان الى القلعة وصعدا السلالم المؤدية للطابق العلوي وبعد ان وصولا لاحظا هانا تقف بعد بضعة امتار منهما وهي تحمل سيفاً طويلاً مرتدية معطف جلدي كالذي يرتديه كيكوانغ ، نظرت اليهما بعيناها الحمراء الغاضبة وفي رأسها فقط تتكرر هذه الكلمات
” اقتليه ”
” لقد حاول قتلكِ اليس كذلك ؟! ”
” اقتليه قبل ان يقتلك ”
” لقد اتى الى هنا لكي يقتلكِ كوني اسرع منه واقتليه ”
“يجب ان تبقي على قيد الحياة يجب ان يموت الخائنون لا أنتِ”
نظر اليها لوهان بتوتر ثم قال
“عزيزتي لقد اتيت لانقذك هيا دعينا نخرج قبل ان يرانا كيكوانغ “
لكن هانا تجاهلت ما قاله تماماً وبدأت تقترب منه اكثر فأكثر وهي ترفع السيف اكثر بكل خطوة ، توسعت عينا تشين عندما رأى عينا هانا والسيف الذي بيدها
” لوهان هل انت متأكد ان هذه هانا ؟! تنظر اليك وكأنها تريد قتلك “
ارتفعت زاوية شفاه هانا لتكوّن ابتسامة جانبية خبيثة وكلما اقتربت من لوهان كلما زاد التوتر عند لوهان فهو توقع انه عندما يصل ستركض اليه هانا وتحضنه بالطبع لم يتوقع هذه التصرفات الغريبة وللحظة حقاً اعتقد ان هذه التي يراها أمامه ليست هانا ف
#قدري_المشؤوم
#My_Troublesome_Destiny
#البارت_السادس_عشر قبل الاخير
سقط ال جو على الارض بعنف بعد اللكمة التي تلقاها من لوهان ، نظر لوهان ناحية ال جو بغضب ثم ركله مما جعله يستدير الى الجهة الاخرى وهو يمسك بمعدته ويغلق عيناه بقوة بسبب الألم ، قبل ١٠ دقائق اتى ال جو وقال للوهان عن كل شيء حدث مما يشمل خطة كيكوانغ وقرار ال جو بخصوص هانا ومنذ ذلك الحين وهو يتلقى الضربات من لوهان لكنه يعلم أنه يستحق ذلك حتى أنه يستحق أكثر من ذلك بكثير
” لوهان اهدأ !! “
” ابتعد عني !! “
صرخ لوهان بغضب ثم نزل الى مستوى ال جو مرة اخرى وامسكه من ياقته وهو يقول بغضب
” كيف استطعت ان تفعل هذا بها !!! هي لم تفعل شيئاً لقد كانت طيبة معك وساعدتك اهكذا تجازيها ؟! “
” لم يكن لدي خيار آخر!!!! حاول ان تفهمني انا لدي زوجة ولا يمكنني ان ادع كيكوانغ يؤذيها ارجوك افهمني إن كنت تحب شخصاً الن تفعل اي شيء لتحميه ؟! “
وتدريجياً بدأت قبضة لوهان على ال جو تضعف ما قاله صحيح لوهان كان سيفعل اي شيء ليحمي هانا لكن الآن فات الأوان ، وقف لوهان ثم وقف ال جو بجانبه ونظر اليه بتأنيب الضمير
” الآن بعد ان ادركت كل شيء لن افعل ما يطلبه كيكوانغ مرة اخرى زوجتي في خطر الآن بسببه هو وعدني انه لن يدخلها في هذا لكنه كذب علي وانا كالاحمق لم ادرك هذا الى الآن أنا هنا لاساعدكم انا لا اريد هانا ان تموت بسبب قرار اناني اتخذته وايضاً اريد ان انقذ زوجتي لذا انا حقاً اعتذر عن الذي فعلته لكن إن لم نصل قبل اكتمال القمر سنخسر هانا الى الابد “
” أنت تعلم اين هي صحيح ؟! تعال في السيارة معي انا ولوهان وتاو والباقين سيأخذون السيارة الاخرى “
——————————————————————-
لوهان يقود سيارة ومعه ال جو و تشين و تاو بينما لاي و شيومين و كريس في السيارة الاخرى ، ال جو دل لوهان على المكان والسيارة الاخرى تبعتهم ، دخلوا بالسيارات الى الغابة وسط الغابة بالتحديد يوجد قصر كبير او بالاحرى قلعة كبيرة ، توقفت السيارت ونزلوا جميعهم ، نظر لوهان الى السماء ورأى القمر لم يكتمل بعد ، ابعد نظره عن السماء وركض ناحية مدخل القلعة
” لوهان انتظر لا تذهب !! “
حذره ال جو لكنه لم يهتم واكمل ركضه لكن عندما وصل امام المدخل ظهروا حراس كيكوانغ واعاقوا طريقه
” ابتعد عنهم إنهم خطرون “
” لوهان ارجع الى هنا “
تراجع لوهان وذهب ناحية البقية وبعدما استعدوا بدأوا جميعهم بقتال الحراس
{ في داخل القلعة }
” لقد وصلوا “
قال كيكوانغ لهانا وهو ينظر الى النافذة
” اقتربي “
مازالت هانا تحت تأثير الاستحواذ الذهني والى الآن تفعل ما يطلبه كيكوانغ منها هي بالفعل جلبت لونا الى هنا وحبستها في غرفة حتى يفكر كيكوانغ ماذا سيفعل بها
اقتربت هانا من النافذة ورأت لوهان واكسو ام ومعهم ال جو
” ارأيتِ ؟ ال جو خان اخاه ايضاً يا له من خائن “
صمت كيكوانغ قليلاً ثم اكمل
” انظري الى لوهان اتعلمين ما عليكي فعله ؟!
” أجل سيدي “
” جيد “
{ امام القلعة }
اكسو ام مازالوا يحاربون الحراس وخلال بضعة دقائق قل عدد الحراس اذ اكملوا القتال ، تاو الذي تعلم فنون القتال منذ الصغر قتل الكثير لكنه تلقى بعض الجروح والخدشات البسيطة ، ال جو قتل اكثر من اي واحد بينهم لانه يعلم طريقة الحراس في القتال لذا لوهان تابع كل خطوات ال جو وفعل مثله وبالفعل نجح الامر ، لاي الذي جلب معه سيفه قتل به معظم الحراس الذي واجههم لكن عندما ادرك كمية الدماء التي تجمعت على السيف تركه وبدأ بالقتال بنفسه ، كريس وشيومين وقفا وظهريهما متقابلان وبدأوا بالقتال معاً ، ركض تشين الى مدخل القلعة وابعد كل الحراس المتواجدين امام الباب ثم صرخ
” لوهان!! “
سمع لوهان صرخة تشين واعطى الحارس الذي بيده ضربة اخيرة ثم توجه ناحية تشين باقصى سرعة ، دخلا تشين ولوهان الى القلعة وصعدا السلالم المؤدية للطابق العلوي وبعد ان وصولا لاحظا هانا تقف بعد بضعة امتار منهما وهي تحمل سيفاً طويلاً مرتدية معطف جلدي كالذي يرتديه كيكوانغ ، نظرت اليهما بعيناها الحمراء الغاضبة وفي رأسها فقط تتكرر هذه الكلمات
” اقتليه ”
” لقد حاول قتلكِ اليس كذلك ؟! ”
” اقتليه قبل ان يقتلك ”
” لقد اتى الى هنا لكي يقتلكِ كوني اسرع منه واقتليه ”
“يجب ان تبقي على قيد الحياة يجب ان يموت الخائنون لا أنتِ”
نظر اليها لوهان بتوتر ثم قال
“عزيزتي لقد اتيت لانقذك هيا دعينا نخرج قبل ان يرانا كيكوانغ “
لكن هانا تجاهلت ما قاله تماماً وبدأت تقترب منه اكثر فأكثر وهي ترفع السيف اكثر بكل خطوة ، توسعت عينا تشين عندما رأى عينا هانا والسيف الذي بيدها
” لوهان هل انت متأكد ان هذه هانا ؟! تنظر اليك وكأنها تريد قتلك “
ارتفعت زاوية شفاه هانا لتكوّن ابتسامة جانبية خبيثة وكلما اقتربت من لوهان كلما زاد التوتر عند لوهان فهو توقع انه عندما يصل ستركض اليه هانا وتحضنه بالطبع لم يتوقع هذه التصرفات الغريبة وللحظة حقاً اعتقد ان هذه التي يراها أمامه ليست هانا ف
#مؤلمه_هي نزهة الضياع💔
#البارت_السادس
على الفراش
البنات الي معي بالزنزانه قالولي ويش في قلت بشروني بكره انجلد
قالولي ليش زعلانه هذا كاس كلنا بنشرب منه
نامي ولاتفكرين وناموا وشخرو كمان وانا ماغمض لي جفن من الخوف والندم
جالسه اذكر الي حصل بيني وبين الي كنت افكر اني احبه
واللي صار مادام غير ثواني وضاعت وحياتي ضاعت معاها
وبقى لي الالم والندم والمذله
ظليت صاحيه لين اذن الفجر ورن الجرس قمت اصلي وبعدها جلست استغفر
خرجت وقت الفطور وحاولت اكل بس ماقدرت المسه رجعته ومشيت لزنزاتي وجلست فيها
ماعرف متى كان الوقت لما جت لي وقالت قومي وبيدها الكلبوش مفتوح مديت لها يدي وقلت يعني ضرب وكمان قيد والله حرام قالت معلش هذا لاننا بنخرج المبنى التاني
يلا تحركي بسرعه بس اما وقفت وقلت بس سؤال واحد الله يوفقك قالت طيب اسالي بسرعه
قلت مافي مجل تدقون على ابوي وامي يحضرون ويشوفوني وانا وانضرب؟
يمكن يقتنعوا اني اخذت جزائي ويسامحوني قالتلا ممنوع والان تحركي مشينا مسافه تحت الشمس وكانت حاره
المهم وصلنا الغرفه الي يطبقون فيها الجلد ومن وراها كان في زي قفص شبك كبير وداخله في مسجونات تانيين قلت اكيد هذول نفس جريمتي يعني كلنا بننضرب
ياويلي
فتحت الحارسه باب الشبك ودخلتني وقفلت بالقفل وقالت لنا اسمعي انتي وياها
الشيخ بيجي هو والناس
رجال
يعني ما اسمع صوت منك ليها
قالت واحده من البنات طيب ولو صيحت من الالم قالت لا ماتصيحي امسكي نفسك مهما كان
بعد ما اتنظرنا فوق الساعه وصل الشيخ والمندوبين
وبدات حفلة الجلد
كل واخده يجي دورها وينادوها يطلعوها يخرجوها من الشبك ويدخلوها الغرفه ويقرا الشيخ التهمه والحكم
رغم التحذير في بنات ما قدروا يحملوا وصرنا نسمع البكاء والانين وصوت الضربات وكل مانسمع البكى والصراخ نرتعب اكثر
وندعي
جا دوري ودخلت الغرفه وشفت الشيخ طويل وضخم والدفتر بيده ينادي منه الاسماء
والخوزرانه الثقيله على الطاوله قالي انتي المسجونه فلانه بنت فلات قلت اي
قال عليك 100 جلده حد زنا
قلت تم
قالوا اركعي على ركبك
يداتك على الكرسي
ظهرك لبرا ووجهك وراسك للارض
نفذت الاوامر ولما نكست راس ذكرت ابوي لما كان موطي راسه يوم ما جا يشوفني اول مادخلت السجن
حسيت الشرطيه تشد العبايه على جسمي وتلفها
بعدها الشيخ مسك الخوزرانه بيد الدفتر تحت يده
وبدا الضرب
وش اقلكم
الم شديد واوجاع فظيعه مع كل جلده
كل مكان بجسمي رجولي واكتافي وظهري وذراعاتي
حاولت اتماسك بس بعد الجلده28 جلده بكيت
بكيت
مع كل ضربه كنت اشهق واحس روحي بتطلع من الضربه وترجع
اسوأ ذكرى بحياتي هذا اليوم
انفضحت غلطتي و راكعه وراسي مطاطي للارض والخيزرانه تحرق جلدي وتوجع عظمي ودموعي مطر مبلله وجهي
وبدا جسمي كله يرتجف من الالام حسيت ماقادره ارفع ظهري اكثر بس ضغطت على نفسي وتحملت
ضربه ورا ضربه وظهري بينكسر من الوجع
مع اخر جلده اغمى علي وكل شي اختفى
رجعت للوعي وفي ايادي تحاول تصحيني وجابوا لي ماء والدكتوره جت بنفسها تفحصني بس للاسف كنت بالانفرادي
قالت الدكتوره سليمه مافيها شي بس طبيعي تتوجع من الضرب وجسمها ضعيف
بغيت اسالهم ليش مرجعيني الانفرادي بس ماقدرت اتكلم حتى
بعد ما بدأ لون وجهي يرجع قالولي لازم تكوني لحالك في الانفرادي بعد الجلد مباشره
خرجوا وقفلوا علي باب الزنزانه وتركوني اتألم لوحدي
ظليت اتألم طول الليل صرت لامن صاحيه ولامن نايمه
اتخيل الكفوف الي ضربتني امي طول الليله واتخيل انها جت وكانت تضربني معاهم
روحي تتعذب وجسمي يئن
ظنيت اني خلاص بموت وقلت الشهادتين بس ما اراد الله وماعرف متى وكيف خلصت هذه الليله وكيف بس ماحسيت الا والباب يفتح والنور دخل وصوت السجانه تقولي يلا افراج من الانفرادي قومي على شغلك
قلت اي شغل وانا تعبانه قالت مافيك شي ولا انتي اول ولا اخر
تحركي
وفعلا مشيت معااها ورحت اشتغل
البنات الله يجزيهم خير ساعدوني وحتى الاكل غصبوني عليه ووجلسوا يواسوني ويحاولون يضحكوني
يعني هذول الي يقولون عنهم خريجات السجون طلعوا احن من غيرهم
مرت ايام وجا موعد زيارات ورجعت بنت خالتي تزورني ماصدقت لما قالتلي الشرطيه عندك زياره امشي
اول زياره قلت اكيد امي سامحتني وسالت منو قالت الحارسه ماعرف واخذتني لغرفة التفتيش
ماكنت ادري لازم يفتشونا قبل وبعد الزياره
وبعدها حطت الكلبوش في يدي وقالت
ممنوع لاي سبب انك تلمسي الزوار مفهوم مابغى حركات فاضيه والاتلغي الزياره و بتتعاقبي فورا وطول ما انتي جالسه يداتك فوق فخودك ماتحركيهم قلت لها
ادخل ونا مكلبشه؟
قالت اي
وفتحت الباب ودخلتني وانا خجلانه بس فرحانه بنفس الوقت واول ما دخلنا اكتشفت ان الي جت تزورني بنت خالتي مو امي
ياخزوتي اول مره من يوم ماجيت هنا احد يشوفني وانا مسجونه لا ومكلبشه بعد
بنت خالتي انصدمت يوم شافتني لدرجه حسبتني مو انا
معقول هذه نفسها بنت خالتي الحلوه الي شايفه نفسها
وجهي شاحب وجسم نحيف والسواد تحت عيوني
مانا تمنيت الارض تنشق وتبلعني وزاد شحوب وجهي
تمنيت اموت ولاحد يشوفني كذا
#يتبع
#البارت_السادس
على الفراش
البنات الي معي بالزنزانه قالولي ويش في قلت بشروني بكره انجلد
قالولي ليش زعلانه هذا كاس كلنا بنشرب منه
نامي ولاتفكرين وناموا وشخرو كمان وانا ماغمض لي جفن من الخوف والندم
جالسه اذكر الي حصل بيني وبين الي كنت افكر اني احبه
واللي صار مادام غير ثواني وضاعت وحياتي ضاعت معاها
وبقى لي الالم والندم والمذله
ظليت صاحيه لين اذن الفجر ورن الجرس قمت اصلي وبعدها جلست استغفر
خرجت وقت الفطور وحاولت اكل بس ماقدرت المسه رجعته ومشيت لزنزاتي وجلست فيها
ماعرف متى كان الوقت لما جت لي وقالت قومي وبيدها الكلبوش مفتوح مديت لها يدي وقلت يعني ضرب وكمان قيد والله حرام قالت معلش هذا لاننا بنخرج المبنى التاني
يلا تحركي بسرعه بس اما وقفت وقلت بس سؤال واحد الله يوفقك قالت طيب اسالي بسرعه
قلت مافي مجل تدقون على ابوي وامي يحضرون ويشوفوني وانا وانضرب؟
يمكن يقتنعوا اني اخذت جزائي ويسامحوني قالتلا ممنوع والان تحركي مشينا مسافه تحت الشمس وكانت حاره
المهم وصلنا الغرفه الي يطبقون فيها الجلد ومن وراها كان في زي قفص شبك كبير وداخله في مسجونات تانيين قلت اكيد هذول نفس جريمتي يعني كلنا بننضرب
ياويلي
فتحت الحارسه باب الشبك ودخلتني وقفلت بالقفل وقالت لنا اسمعي انتي وياها
الشيخ بيجي هو والناس
رجال
يعني ما اسمع صوت منك ليها
قالت واحده من البنات طيب ولو صيحت من الالم قالت لا ماتصيحي امسكي نفسك مهما كان
بعد ما اتنظرنا فوق الساعه وصل الشيخ والمندوبين
وبدات حفلة الجلد
كل واخده يجي دورها وينادوها يطلعوها يخرجوها من الشبك ويدخلوها الغرفه ويقرا الشيخ التهمه والحكم
رغم التحذير في بنات ما قدروا يحملوا وصرنا نسمع البكاء والانين وصوت الضربات وكل مانسمع البكى والصراخ نرتعب اكثر
وندعي
جا دوري ودخلت الغرفه وشفت الشيخ طويل وضخم والدفتر بيده ينادي منه الاسماء
والخوزرانه الثقيله على الطاوله قالي انتي المسجونه فلانه بنت فلات قلت اي
قال عليك 100 جلده حد زنا
قلت تم
قالوا اركعي على ركبك
يداتك على الكرسي
ظهرك لبرا ووجهك وراسك للارض
نفذت الاوامر ولما نكست راس ذكرت ابوي لما كان موطي راسه يوم ما جا يشوفني اول مادخلت السجن
حسيت الشرطيه تشد العبايه على جسمي وتلفها
بعدها الشيخ مسك الخوزرانه بيد الدفتر تحت يده
وبدا الضرب
وش اقلكم
الم شديد واوجاع فظيعه مع كل جلده
كل مكان بجسمي رجولي واكتافي وظهري وذراعاتي
حاولت اتماسك بس بعد الجلده28 جلده بكيت
بكيت
مع كل ضربه كنت اشهق واحس روحي بتطلع من الضربه وترجع
اسوأ ذكرى بحياتي هذا اليوم
انفضحت غلطتي و راكعه وراسي مطاطي للارض والخيزرانه تحرق جلدي وتوجع عظمي ودموعي مطر مبلله وجهي
وبدا جسمي كله يرتجف من الالام حسيت ماقادره ارفع ظهري اكثر بس ضغطت على نفسي وتحملت
ضربه ورا ضربه وظهري بينكسر من الوجع
مع اخر جلده اغمى علي وكل شي اختفى
رجعت للوعي وفي ايادي تحاول تصحيني وجابوا لي ماء والدكتوره جت بنفسها تفحصني بس للاسف كنت بالانفرادي
قالت الدكتوره سليمه مافيها شي بس طبيعي تتوجع من الضرب وجسمها ضعيف
بغيت اسالهم ليش مرجعيني الانفرادي بس ماقدرت اتكلم حتى
بعد ما بدأ لون وجهي يرجع قالولي لازم تكوني لحالك في الانفرادي بعد الجلد مباشره
خرجوا وقفلوا علي باب الزنزانه وتركوني اتألم لوحدي
ظليت اتألم طول الليل صرت لامن صاحيه ولامن نايمه
اتخيل الكفوف الي ضربتني امي طول الليله واتخيل انها جت وكانت تضربني معاهم
روحي تتعذب وجسمي يئن
ظنيت اني خلاص بموت وقلت الشهادتين بس ما اراد الله وماعرف متى وكيف خلصت هذه الليله وكيف بس ماحسيت الا والباب يفتح والنور دخل وصوت السجانه تقولي يلا افراج من الانفرادي قومي على شغلك
قلت اي شغل وانا تعبانه قالت مافيك شي ولا انتي اول ولا اخر
تحركي
وفعلا مشيت معااها ورحت اشتغل
البنات الله يجزيهم خير ساعدوني وحتى الاكل غصبوني عليه ووجلسوا يواسوني ويحاولون يضحكوني
يعني هذول الي يقولون عنهم خريجات السجون طلعوا احن من غيرهم
مرت ايام وجا موعد زيارات ورجعت بنت خالتي تزورني ماصدقت لما قالتلي الشرطيه عندك زياره امشي
اول زياره قلت اكيد امي سامحتني وسالت منو قالت الحارسه ماعرف واخذتني لغرفة التفتيش
ماكنت ادري لازم يفتشونا قبل وبعد الزياره
وبعدها حطت الكلبوش في يدي وقالت
ممنوع لاي سبب انك تلمسي الزوار مفهوم مابغى حركات فاضيه والاتلغي الزياره و بتتعاقبي فورا وطول ما انتي جالسه يداتك فوق فخودك ماتحركيهم قلت لها
ادخل ونا مكلبشه؟
قالت اي
وفتحت الباب ودخلتني وانا خجلانه بس فرحانه بنفس الوقت واول ما دخلنا اكتشفت ان الي جت تزورني بنت خالتي مو امي
ياخزوتي اول مره من يوم ماجيت هنا احد يشوفني وانا مسجونه لا ومكلبشه بعد
بنت خالتي انصدمت يوم شافتني لدرجه حسبتني مو انا
معقول هذه نفسها بنت خالتي الحلوه الي شايفه نفسها
وجهي شاحب وجسم نحيف والسواد تحت عيوني
مانا تمنيت الارض تنشق وتبلعني وزاد شحوب وجهي
تمنيت اموت ولاحد يشوفني كذا
#يتبع
#حب_غير_متوقع
#البارت_السادس
جلست فيرو تتصفح كتابها لكنها لا تدري ماذاكانت تقرا فبالها لم يكن مع الكتاب لان بالها في نيويورك مع شاب اسر قلبها و كبله بسلاسل و قيود و القى بالمفتاح في البحر ..
-" بمن تفكرين ؟ حتما ليس بالكتاب الذي بين يديك "
قالت جولي و هي ترى صديقتها و عينيتها مسمرتين على منطقة أخرى غير الكتاب الذي بيدها .. أجابتها دون إنكار
-" اني افكر بجونيور.. الم يتصل ؟! الم يقل لك جاك شيئا عنه؟! مر إسبوعان و لم أعرف عنه شيئا .. "
قالت جولي و هي لا تريد أن تجعل صديقتها تشعر بالخيبة لكنها مظطرة لان تقول الحقيقة
-" لا ابدا لم يقل لي جاك شيئا .. انا اسفة يا عزيزتي "
انزلت عينيها على الكتاب محاولة ان تنسى ولعها و شوقها له .. فغيرت الموضوع
-" لا عليك قولي لي كيف هي علاقتك بجاك اني ارى تطور ملحوظ؟"
ابتسمت جولي و قالت بعفوية و بمرحها المعتاد
-" انه رجل رائع رائع واعتقد باني وقعت في حبه "
سعدت فيرو لسماعها ذلك
-" جيد ان جاك لطيف جدا "
أضافت جولي
-" و وسيم ايضا "
قالت ضاحكة.. اردفت
-" سيأخذني غدا الى العشاء ثم الى شقته "
غمزت لفيرو التي فهمت قصدها .. فأومات برأسها
-" اه جيد اتمنى لك كل الحظ "
-" شكرا "
خرجت جولي مودعة صديقتها و تركت فيرو تغرق في بحر افكارها .. و حسرتها على الحب الذي لم يكتمل ..
مر على وجود جونيور في نيويورك شهران تعرف على المدينة جيدا و تعرف على اصدقاء جدد و بدأ بتجهيز نفسه للفصل الجديد الذي سيكون اول خطوة لتحقيق طموحه حمل كتبه الثقيلة و خرج متجها سيرا الى الجامعة التي تبعد عن سكنه عشرة دقائق أي مسافة شارعين تقريبا وقف عند مقهى قريب من الجامعة و اشترى ثلاث اكواب من القهوه و عند مدخل الجامعة رأى الكسندرا و جنيفير وقافتان مع بعض الاصدقاء .. اقترب منهما مقدم لهما القهوه الدافئة لتنشطهم قليلا فدائما ما يكون اول اسبوع من الدراسة متعب لان المرء تعود السهر في الصيف لكثرة الاحتفالات و التجمعات الشبابية و ما غيرها من متعة الصيف ..
اخذت جين القهوه و ابتسمت لجونيور بامتنان لانقاذها من النعاس الذي سيطر عليها
-" اه جنير لقد انقذتني و ستكمل معروفك اذا حملتني و وضعتني على الكرسي في قاعة المحاضرات "
-" و انا من سيحملني اذا حملتك ؟"
و غمز لها بعينيه فضحكت له
-" هيا لندخل "
ثم دفعها بلطف يحثها على التحرك
جلسوا في القاعة التي تكتظ بالطلبة و الطالبات المزعجين و كأنهم ناموا بالامس مبكرا فهو لا يعرف سبب نشاطهم و حركتهم الزائدة التي يبدو هو بيعدا كل البعد عن تلك الحيوية و يبدو بان يريد أن يعود إلى شقته ليعود للنوم ..علق جونيور معترض و يده على خده و قد تطرفت عيناه
-" يا الهي هل سكان نيويورك دائما بهذا النشاط ؟!"
اجابته الكسندرا ضاحكة
-" لا فقط في اول النهار ثم ستنتهي هذه الطاقة مع انتهاء الوقود "
" بالطبع لان هذه الطاقة تأتي من القهوة التي بيدينا "
قالت جين معلقة و هي تضحك .. ابتسم جونيور و قال و هو ينظر إلى ما تبقى من قهوته
-" لكني لا ارى أي مفعول لها انني اتخيل سريري و غرفتي و بيجامتي ارييييييد ان انااااااام "
ما ان دخل الاستاذ حتى سكت الجميع تقريبا ..وضع حقيبته على الطاولة و اخرج اوراق منها و قام بتوزيعها على الحاضرين ..
-" هذه الاوراق مهمة جدا انها تشرح لكم قوانين المادة و الجامعة و طريقة رصد الدرجات و ما الى ذلك من محتوى المقرر الرجاء الاطلاع عليها .. و الاستفسار عن أي شيء تتوقفون عنده .."
طالع جونيور الاوراق التي بين يديه و هو لا يشعر برغبة في قراءتها لذلك وضعها جانبا .. فقال الاستاذ بعد أن أجاب على بعض الاسألة المتعلقة بالاوراق
" و الان سنبدأ المحاضرة الاولى كي لا نضيع وقت فهذه المادة كثيفة تحتاج الى وقت لنفهمها فارجوا منكم التعاون اذا اردتم النجاح في مادتي لنبدأ.. اسمي دكتور توماس وليامسون ...و سأقوم بتدريسكم علم الانثروبولوجيا .."
تثاؤب جونيور ثم نظر الي صديقتيه الناعستين و ابتسم.. من الجيد أن يكون معهما في مادة مشتركة بجميع الطلبة بمختلف تخصاصتهم ..
و في لوس انجلوس بدأ اليوم الدراسي للفتيات بنشاط تام فهذا اول يوم تذهب فيه جولي و آلي الي جامعة في امريكا فهما اعتدتا الدراسة في لندن موطنهما
-" يا الهي انه شعور جميل لكن الجامعة هنا لا تختلف كثيرا عن الثانوية هناك "
قالت آلي بمرح
-" حقا, اين هم الشباب ؟"
اخذت جولي تلتفت تبحث عنهم او بالاخص تبحث عن جاك صديقها الحميم فبعد مرور شهرين من وجودها في لوس انجلوس توطدت العلاقة فيما بينهم بشكل جيد كما ان آلي اغرمت باليكس ايضا و بدأت علاقتهما تنضج يوم عن يوم بينما فيرو التي تفتقد جونيور قررت ان تحاول ان تعيش و تنسى المها لفراقه .. لذلك فتحت المجال لمارك ان يدعوها للعشاء بين حين و اخرى و يخرج معها كلما سمحت الظروف لكن كما يقول المثل " القلب يعشق مرة واحدة "
-" مرحبا يا حلوتي "
التفت جولي على الشخص الذي التصق بها فابتسمت له
-" مرحبا يا وسيم "
-" كيف الحال هل نمت جيدا با
#البارت_السادس
جلست فيرو تتصفح كتابها لكنها لا تدري ماذاكانت تقرا فبالها لم يكن مع الكتاب لان بالها في نيويورك مع شاب اسر قلبها و كبله بسلاسل و قيود و القى بالمفتاح في البحر ..
-" بمن تفكرين ؟ حتما ليس بالكتاب الذي بين يديك "
قالت جولي و هي ترى صديقتها و عينيتها مسمرتين على منطقة أخرى غير الكتاب الذي بيدها .. أجابتها دون إنكار
-" اني افكر بجونيور.. الم يتصل ؟! الم يقل لك جاك شيئا عنه؟! مر إسبوعان و لم أعرف عنه شيئا .. "
قالت جولي و هي لا تريد أن تجعل صديقتها تشعر بالخيبة لكنها مظطرة لان تقول الحقيقة
-" لا ابدا لم يقل لي جاك شيئا .. انا اسفة يا عزيزتي "
انزلت عينيها على الكتاب محاولة ان تنسى ولعها و شوقها له .. فغيرت الموضوع
-" لا عليك قولي لي كيف هي علاقتك بجاك اني ارى تطور ملحوظ؟"
ابتسمت جولي و قالت بعفوية و بمرحها المعتاد
-" انه رجل رائع رائع واعتقد باني وقعت في حبه "
سعدت فيرو لسماعها ذلك
-" جيد ان جاك لطيف جدا "
أضافت جولي
-" و وسيم ايضا "
قالت ضاحكة.. اردفت
-" سيأخذني غدا الى العشاء ثم الى شقته "
غمزت لفيرو التي فهمت قصدها .. فأومات برأسها
-" اه جيد اتمنى لك كل الحظ "
-" شكرا "
خرجت جولي مودعة صديقتها و تركت فيرو تغرق في بحر افكارها .. و حسرتها على الحب الذي لم يكتمل ..
مر على وجود جونيور في نيويورك شهران تعرف على المدينة جيدا و تعرف على اصدقاء جدد و بدأ بتجهيز نفسه للفصل الجديد الذي سيكون اول خطوة لتحقيق طموحه حمل كتبه الثقيلة و خرج متجها سيرا الى الجامعة التي تبعد عن سكنه عشرة دقائق أي مسافة شارعين تقريبا وقف عند مقهى قريب من الجامعة و اشترى ثلاث اكواب من القهوه و عند مدخل الجامعة رأى الكسندرا و جنيفير وقافتان مع بعض الاصدقاء .. اقترب منهما مقدم لهما القهوه الدافئة لتنشطهم قليلا فدائما ما يكون اول اسبوع من الدراسة متعب لان المرء تعود السهر في الصيف لكثرة الاحتفالات و التجمعات الشبابية و ما غيرها من متعة الصيف ..
اخذت جين القهوه و ابتسمت لجونيور بامتنان لانقاذها من النعاس الذي سيطر عليها
-" اه جنير لقد انقذتني و ستكمل معروفك اذا حملتني و وضعتني على الكرسي في قاعة المحاضرات "
-" و انا من سيحملني اذا حملتك ؟"
و غمز لها بعينيه فضحكت له
-" هيا لندخل "
ثم دفعها بلطف يحثها على التحرك
جلسوا في القاعة التي تكتظ بالطلبة و الطالبات المزعجين و كأنهم ناموا بالامس مبكرا فهو لا يعرف سبب نشاطهم و حركتهم الزائدة التي يبدو هو بيعدا كل البعد عن تلك الحيوية و يبدو بان يريد أن يعود إلى شقته ليعود للنوم ..علق جونيور معترض و يده على خده و قد تطرفت عيناه
-" يا الهي هل سكان نيويورك دائما بهذا النشاط ؟!"
اجابته الكسندرا ضاحكة
-" لا فقط في اول النهار ثم ستنتهي هذه الطاقة مع انتهاء الوقود "
" بالطبع لان هذه الطاقة تأتي من القهوة التي بيدينا "
قالت جين معلقة و هي تضحك .. ابتسم جونيور و قال و هو ينظر إلى ما تبقى من قهوته
-" لكني لا ارى أي مفعول لها انني اتخيل سريري و غرفتي و بيجامتي ارييييييد ان انااااااام "
ما ان دخل الاستاذ حتى سكت الجميع تقريبا ..وضع حقيبته على الطاولة و اخرج اوراق منها و قام بتوزيعها على الحاضرين ..
-" هذه الاوراق مهمة جدا انها تشرح لكم قوانين المادة و الجامعة و طريقة رصد الدرجات و ما الى ذلك من محتوى المقرر الرجاء الاطلاع عليها .. و الاستفسار عن أي شيء تتوقفون عنده .."
طالع جونيور الاوراق التي بين يديه و هو لا يشعر برغبة في قراءتها لذلك وضعها جانبا .. فقال الاستاذ بعد أن أجاب على بعض الاسألة المتعلقة بالاوراق
" و الان سنبدأ المحاضرة الاولى كي لا نضيع وقت فهذه المادة كثيفة تحتاج الى وقت لنفهمها فارجوا منكم التعاون اذا اردتم النجاح في مادتي لنبدأ.. اسمي دكتور توماس وليامسون ...و سأقوم بتدريسكم علم الانثروبولوجيا .."
تثاؤب جونيور ثم نظر الي صديقتيه الناعستين و ابتسم.. من الجيد أن يكون معهما في مادة مشتركة بجميع الطلبة بمختلف تخصاصتهم ..
و في لوس انجلوس بدأ اليوم الدراسي للفتيات بنشاط تام فهذا اول يوم تذهب فيه جولي و آلي الي جامعة في امريكا فهما اعتدتا الدراسة في لندن موطنهما
-" يا الهي انه شعور جميل لكن الجامعة هنا لا تختلف كثيرا عن الثانوية هناك "
قالت آلي بمرح
-" حقا, اين هم الشباب ؟"
اخذت جولي تلتفت تبحث عنهم او بالاخص تبحث عن جاك صديقها الحميم فبعد مرور شهرين من وجودها في لوس انجلوس توطدت العلاقة فيما بينهم بشكل جيد كما ان آلي اغرمت باليكس ايضا و بدأت علاقتهما تنضج يوم عن يوم بينما فيرو التي تفتقد جونيور قررت ان تحاول ان تعيش و تنسى المها لفراقه .. لذلك فتحت المجال لمارك ان يدعوها للعشاء بين حين و اخرى و يخرج معها كلما سمحت الظروف لكن كما يقول المثل " القلب يعشق مرة واحدة "
-" مرحبا يا حلوتي "
التفت جولي على الشخص الذي التصق بها فابتسمت له
-" مرحبا يا وسيم "
-" كيف الحال هل نمت جيدا با
#حب_غير_متوقع
#البارت_السادس_عشر والاخيررر
16
بعد إسبوع كانت فيرونيكا تقف في المطار تنتظر ان يفتح الباب الذي امامها ليخرج منه مارك رفعت رأسها لتنظر من بين الحشود مارك يدفع عربته .. و لم يكن وحيدا !! ..
كان معه رجل طويل و عريض يرتدي نظارته الشمسية داخل المطار و كان يتكلم معه فلم ينتبه مارك لوجودها .. يا الهي من هذا الرجل .. اقترب مارك فرأت ملامح الرجل الذي معه .. صعقت و هي تراهما يسيران باتجاهها
- " يا الهي ها قد اتت المشاكل "
لوح مارك بيده اليها و اقتربا منها عانقها باشتياق و همس بكلمات في أذنها ..بينما كان جونيور يقف خلفهم ينظر اليهم فرمق فيرونيكا بنظرة خبيثة و ابتسم لها و هو يودع مارك ..
- " حسنا مارك .. اذا كما اتفقنا اراك غدا في مكتبي "
- " جيد ... سأكون هناك في الوقتت المحدد ...الى اللقاء يا جوينيور "
ابتعد جونيور و اختفى بين الحشود ...و كأنه أخذ قلبها معه ... من يأتي يخرج لها ؟ و كيف يختفي ثم يظهر في أوقات غريبة ؟ و الاغرب أن يكون مع مارك !! و في المطار!!!
ركبت فيرونيكا السيارة و كانت لا تزال تتساءل عن وجود جونيور مع مارك في المطار ..التفتت الى مارك تسأله
- " ماذا يفعل جونيور في المطار ؟"
- " انه هناك في رحلة عمل على ما اعتقد ..فلقد قابلته بالصدفة في الطائرة كان يجلس بالمقعد المجاور لمقعدي و قضينا معظم الاسبوع مع بعض و برفقة جين و الكسندرا"
- " يا لها من صدفة "
اجابت باستهزاء و غيرة من جينفير صديقة جونيور فهي ألم تكتفي من قضاء اسبوع معه في لوس انجلوس و الان ذهبت لترافقه في رحلة عمل إلى بوستين .. خشيت أن يكون هناك شيء جدي بينهما .. فهما كانا على علاقة سابقة .. يا الهي .. و ما دخلي أنا .. قالت في نفسها تلومها .. انها لا تريد شخصا لا يبادلها المشاعر و يكن لها الحقد و الانتقام .. يجب أن تنسيه يا فيرونيكا و تبعديه من تفكيرك...
كادت أن تسأله عن سبب اجتماعه به في مكتبه غدا لكنها اعدلت عن ذلك لان مارك كان يتحدث معها عن رحلته و أعماله ثم تطرق إلى موضوع زفافهما فنسيت سؤالها و نسيت جونيور لدقائق فقط ..
في اليوم الثالث من وصول مارك كانت فيرونيكا تحضر العشاء لكليهما عندما اقترب منها و ضمها من الخلف ..
- " كم احب وجودك هنا تحضرين لي العشاء "
ابتسمت له و اكتفت بقبلة طبعتها على خده ... جلس الاثنان يتناولان العشاء اللذيذ الذي حضرته فيرونيكا ..تحدثا في عدة مواضيع إلا فيما يتعلق بذهاب مارك إلى مكتب جونيور و هي تود أن تعرف عن السبب فجونيور ليس له علاقة بمارك أبدا بل كما تحس هي بان يكن له الحقد و الكراهية .. يا إلهي .. هل حول انتقامه على مارك هذه المرة ؟!!
حملت الاطباق لتغسلها فاقترب منها مرة اخرى و الصق جسدها بجسدها و همس يدغدغ رقبتها
- " احبك "
التفتت و قبلته طويلا ... و كانها بالحب تنسى وجود جونيور في حياته و هي بذلك تكذب على نفسها قبل أي شيء ...
افاقت فيرونيكا على صوت طرق على الباب فقامت من الفراش و سحبت قميص مارك لترتديه و الذي يصل إلى فوق ركبتيها ..
فتحت الباب فوجدت جونيور واقف ينظر اليها من رأسها حتى اخمص قديميها يبتسم بطريقة شيطانية و بجرأة قال معلقا على شكلها المغري ..
- " يبدو انني قاطعتكم ..."
ارادت أن تغلق الباب لكنه مد يده يمنعها فتبدلت ملامحه من السخرية الى الجد و قال بصوت رصين
- " هل مارك هنا ؟"
- " لا "
- " حسنا اذا سأمر لاحقا "
ااستدار لينزل الدرج لكنها خرجت و اغلقت الباب خلفها كي لا يستيقظ مارك و اوقفت جونيور بصوتها الحاد المتساءل
- " ماذا تريد منه يا جونيور ؟"
التفتت و رمقها بنظرة لا تحمل أية معنى
- " اريده في بعض الاعمال "
عقدت ذراعيها ببعضهما و
- " لا اصدقك ..."
- " لا يتوجب عليك تصديقي فأنا لم أطلب منك"
أغضبها بروده
- " هيا اخبرني ماذا تريد منه ؟"
شد بكلامه قليلا
- " قلت لك اريده بخصوص بعض الاعمال .."
لم يعد بها صبر فقد نفذ ..
- " جونيور الن توقف تصرفاتك التافهة و تبتعد عن طريقي فأنا اعرف ماذا تريد"
- " أي تصرفات ؟ انا لا افهمك "
- " لا تلعب دور البريء فأنت تعرف ماذا اقصد "
- " لا صدقيني ..."
- " لا تكذب فأنا اعرف بانك تكرهني و تحقد على والدتي و تريد ان تنتقم منا .. هذا كله لان والدتي تزوجت بأبيك.. تريد ان تنتقم بتدمير زفافي من مارك فأتحطم انا و تنكسر امي لانكساري لكن اريد ان اقول لك بان خطتك التافهة باءت بالفشل و لن تستطيع ان تفعل أي شيء فبعد شهر سأكون زوجة مارك و كما قلت لن تستطيع منعي .. فابتعد عن طريقي من الان و اترك مارك و شأنه "
فتح عينيه غير مصدق كلامها الجارح و اكتسح الالم ملامحهالتي لانت فجاة فقال لها بصوت متألم
- " لا اعرف عن أي انتقام تقصدين .. لكن ذلك كان في الماضي .. انا لا أبالي ان تزوج ابي من والدتك فلقد مر على ذلك أكثر من ثمان سنوات و لم أعد مراهقا تلعب به عواطفه ... و ماذا تقولين عن زفافك ؟؟ انا لا اريد ان اوقفه لادمرك و ادمر والدتك ... لم يخطر ذلك ببالي
#البارت_السادس_عشر والاخيررر
الروايه للكاتبه ماري رووك امريكيه
16
بعد إسبوع كانت فيرونيكا تقف في المطار تنتظر ان يفتح الباب الذي امامها ليخرج منه مارك رفعت رأسها لتنظر من بين الحشود مارك يدفع عربته .. و لم يكن وحيدا !! ..
كان معه رجل طويل و عريض يرتدي نظارته الشمسية داخل المطار و كان يتكلم معه فلم ينتبه مارك لوجودها .. يا الهي من هذا الرجل .. اقترب مارك فرأت ملامح الرجل الذي معه .. صعقت و هي تراهما يسيران باتجاهها
- " يا الهي ها قد اتت المشاكل "
لوح مارك بيده اليها و اقتربا منها عانقها باشتياق و همس بكلمات في أذنها ..بينما كان جونيور يقف خلفهم ينظر اليهم فرمق فيرونيكا بنظرة خبيثة و ابتسم لها و هو يودع مارك ..
- " حسنا مارك .. اذا كما اتفقنا اراك غدا في مكتبي "
- " جيد ... سأكون هناك في الوقتت المحدد ...الى اللقاء يا جوينيور "
ابتعد جونيور و اختفى بين الحشود ...و كأنه أخذ قلبها معه ... من يأتي يخرج لها ؟ و كيف يختفي ثم يظهر في أوقات غريبة ؟ و الاغرب أن يكون مع مارك !! و في المطار!!!
ركبت فيرونيكا السيارة و كانت لا تزال تتساءل عن وجود جونيور مع مارك في المطار ..التفتت الى مارك تسأله
- " ماذا يفعل جونيور في المطار ؟"
- " انه هناك في رحلة عمل على ما اعتقد ..فلقد قابلته بالصدفة في الطائرة كان يجلس بالمقعد المجاور لمقعدي و قضينا معظم الاسبوع مع بعض و برفقة جين و الكسندرا"
- " يا لها من صدفة "
اجابت باستهزاء و غيرة من جينفير صديقة جونيور فهي ألم تكتفي من قضاء اسبوع معه في لوس انجلوس و الان ذهبت لترافقه في رحلة عمل إلى بوستين .. خشيت أن يكون هناك شيء جدي بينهما .. فهما كانا على علاقة سابقة .. يا الهي .. و ما دخلي أنا .. قالت في نفسها تلومها .. انها لا تريد شخصا لا يبادلها المشاعر و يكن لها الحقد و الانتقام .. يجب أن تنسيه يا فيرونيكا و تبعديه من تفكيرك...
كادت أن تسأله عن سبب اجتماعه به في مكتبه غدا لكنها اعدلت عن ذلك لان مارك كان يتحدث معها عن رحلته و أعماله ثم تطرق إلى موضوع زفافهما فنسيت سؤالها و نسيت جونيور لدقائق فقط ..
في اليوم الثالث من وصول مارك كانت فيرونيكا تحضر العشاء لكليهما عندما اقترب منها و ضمها من الخلف ..
- " كم احب وجودك هنا تحضرين لي العشاء "
ابتسمت له و اكتفت بقبلة طبعتها على خده ... جلس الاثنان يتناولان العشاء اللذيذ الذي حضرته فيرونيكا ..تحدثا في عدة مواضيع إلا فيما يتعلق بذهاب مارك إلى مكتب جونيور و هي تود أن تعرف عن السبب فجونيور ليس له علاقة بمارك أبدا بل كما تحس هي بان يكن له الحقد و الكراهية .. يا إلهي .. هل حول انتقامه على مارك هذه المرة ؟!!
حملت الاطباق لتغسلها فاقترب منها مرة اخرى و الصق جسدها بجسدها و همس يدغدغ رقبتها
- " احبك "
التفتت و قبلته طويلا ... و كانها بالحب تنسى وجود جونيور في حياته و هي بذلك تكذب على نفسها قبل أي شيء ...
افاقت فيرونيكا على صوت طرق على الباب فقامت من الفراش و سحبت قميص مارك لترتديه و الذي يصل إلى فوق ركبتيها ..
فتحت الباب فوجدت جونيور واقف ينظر اليها من رأسها حتى اخمص قديميها يبتسم بطريقة شيطانية و بجرأة قال معلقا على شكلها المغري ..
- " يبدو انني قاطعتكم ..."
ارادت أن تغلق الباب لكنه مد يده يمنعها فتبدلت ملامحه من السخرية الى الجد و قال بصوت رصين
- " هل مارك هنا ؟"
- " لا "
- " حسنا اذا سأمر لاحقا "
ااستدار لينزل الدرج لكنها خرجت و اغلقت الباب خلفها كي لا يستيقظ مارك و اوقفت جونيور بصوتها الحاد المتساءل
- " ماذا تريد منه يا جونيور ؟"
التفتت و رمقها بنظرة لا تحمل أية معنى
- " اريده في بعض الاعمال "
عقدت ذراعيها ببعضهما و
- " لا اصدقك ..."
- " لا يتوجب عليك تصديقي فأنا لم أطلب منك"
أغضبها بروده
- " هيا اخبرني ماذا تريد منه ؟"
شد بكلامه قليلا
- " قلت لك اريده بخصوص بعض الاعمال .."
لم يعد بها صبر فقد نفذ ..
- " جونيور الن توقف تصرفاتك التافهة و تبتعد عن طريقي فأنا اعرف ماذا تريد"
- " أي تصرفات ؟ انا لا افهمك "
- " لا تلعب دور البريء فأنت تعرف ماذا اقصد "
- " لا صدقيني ..."
- " لا تكذب فأنا اعرف بانك تكرهني و تحقد على والدتي و تريد ان تنتقم منا .. هذا كله لان والدتي تزوجت بأبيك.. تريد ان تنتقم بتدمير زفافي من مارك فأتحطم انا و تنكسر امي لانكساري لكن اريد ان اقول لك بان خطتك التافهة باءت بالفشل و لن تستطيع ان تفعل أي شيء فبعد شهر سأكون زوجة مارك و كما قلت لن تستطيع منعي .. فابتعد عن طريقي من الان و اترك مارك و شأنه "
فتح عينيه غير مصدق كلامها الجارح و اكتسح الالم ملامحهالتي لانت فجاة فقال لها بصوت متألم
- " لا اعرف عن أي انتقام تقصدين .. لكن ذلك كان في الماضي .. انا لا أبالي ان تزوج ابي من والدتك فلقد مر على ذلك أكثر من ثمان سنوات و لم أعد مراهقا تلعب به عواطفه ... و ماذا تقولين عن زفافك ؟؟ انا لا اريد ان اوقفه لادمرك و ادمر والدتك ... لم يخطر ذلك ببالي
#فاطمة 🎭
#البارت_السادس
ابتسمت ولاء ابتسامة واسعة عندما وصل الجد الى هذا الجزء وقالت : لا تقل لى, لقد أصابته دعواتك, أليس كذلك؟
قال الجد باسما : لم توقعت هذا؟
تحولت ابتسامتها الواسعة الى ضحكة خافته : لأن ذلك المحظوظ نال القمر فى السماء
ألم تكن هى التى زارتك اليوم؟
قال بضحكة ماكرة : نعم , وتحايلتى وتماكرتى لترى وجهها, أليس كذلك؟
خفضت عينيها فى خجل قائلة : فضولى الزائد يتسبب لى دائما بالمشكلات
قال الجد وهو يشرد بعيدا : نعم, انها هى فاطمة أجمل من خلق ربي
اشتعلت عيناها ببريق الفضول وقالت بشغف : وماذا فعل عندما عرف ماذا خلف النقاب؟ انه الحب من أول نظرة, أليس كذلك؟
ابتسم الجد : أنت متعجلة وشغوفة للغاية, ولكن لا تتسرعي في الحكم على الأمور, فالحب من أول نظرة لا يصلح مع نوع له غرور حفيدي, نوع لف ودار ورأى نساء لا تحصى, مما أورثه كبرياء عنيف يمنعه من الإعتراف بالحب
وحتى تتضح الصورة, فالأمر أكبر بكثير من مجرد جمال الوجه أو الجسد, فذلك الأحمق نال قطعة من الجنة تمشي على الأرض
ولاء بشغف : كيف؟
يعود عم محمد للقصة : زارني الأحمق بعد أربعة أشهر, وأخذ يحكي لي ما حدث بالتفصيل
ذبت الى بيتها في أحد الأحياء الشعبية القديمة, لم يكن هناك أى مظهر من مظاهر الفرح في المكان سوى عناقيد النور التي أصر والدها على وضعها على جدار البيت ليظهر للجيران أن له ابنة تتزوج, كان كل شيء هادئ تماما وبعد عقد القران طلبت منها أن تخلع النقاب, ولكنها قالت بهدوء : لا تتعجل, فلنذهب الى بيتك أولا
أخذتها ورحلت دون أن نتبادل أية كلمة, وأنا أتوعدها في سري, وعندما وصلنا الى البيت أشرت لها على الحجرات والمطبخ والحمام, وتركتها ودخلت الحمام لأتحمم, وعندما خرجت وجدتها تصلى على سجادة صلاة لم تكن موجودة في البيت, وأدركت أنها أحضرتها معها, كانت من النوع الذي تم تركيب بوصلة فيه لمعرفة مكان القبلة التي لو سألتني عنها ما عرفت بماذا أجيبها
انتابني الضيق الشديد ولم أنظر اليها حتى
ارتديت منامتي وخرجت من الحجرة متأففا وجلست في الشرفة الواسعة وأخذت أسلي نفسى بعمل بعض المكالمات للشلة, وكنت قد أخبرتهم أن اليوم زفافي الى فتاة النظارات, وكانت دهشة الجميع عارمة أن العنيدة وافقت على زواجي منها, وعرفت أن تامر يقيم حفل صاخب في شقته, وأخذت أتحسر على نفسي وعلى البركة السوداء التي سقطت فيها, وأصدقائي في الهناء صخب وضحك ورقص وفتيات حتى الصباح
تامر : ما بك أصبحت كئيبا, هل نضحت عليك وأصابتك عدواها؟
قلت بتأفف : لا يا صديقي, يبدو أنني أخذت مقلبا محترما
ابليس نفسه لن يتحمل تلك الجلسة التي أجلسها الآن
أتتني ضحكاتهم الساخرة, وفهمت أن تامر فتح السماعة الخارجية للجوال ليسمعني الجميع
قلت بضيق : لا تضحكوا كثيرا, انتظروني سألحق بكم, فلن أتحمل ساعة أخرى في هذا المكان الكئيب, ومع مخلوقة كتلك
لم أدرى أنى قد استغرقت أكثر من نصف الساعة في المكالمة الا عندما أنهيتها
اتجهت الى الحجرة وأنا في قمة الضيق, يبحث عقلى عن وسيلة للخروج من البيت في هذا الوقت, وأخذت أفكر جديا في ارتداء ملابسي والخروج سريعا لألحق بالشلة في شقة تامر
عندما دخلت الى الحجرة توقعت أنها لا زالت تصلي, لكني وجدتها قد أنهت صلاتها وجلست على طرف الفراش
أول ما شد انتباهي أنها أنثى عادية, ترتدى ملابس النوم المكشوفة وتترك شعرها منسدلا على كتفيها
لكن ما أثار اهتمامي أكثر هو أن شعرها كان مصففا بعناية بأحدث التسريحات, بل انه أجمل من تصفيفة شعر رودى, كان ناعما للغاية ويخفي أغلب وجهها الذي ينظر الى الأرض, والأروع أن تدرجاته اللونية خلابة
لم تكن سيئة أو قبيحة, اذ يبدو أن كلامك كان صحيحا الى حد بعيد, والآن بدأ الفضول يأكلني لرؤية وجهها, فاقتربت منها وجلست بجوارها في هدوء, وأدرت وجهها الى, وتجمدت كل عضلة في, حتى أنفاسي, فقد فوجئت أمامي بكم من الجمال المبهر لم أكن أتوقعه اطلاقا
بقيت مشدوها لفترة لا أحرك ساكنا لفترة لا أعلم مداها, فقد أذهلتنى تماما تلك الفتاة العجيبة, وفي عقلى أخذت أقارن بينها وبين رودي, لكنها كانت أجمل منها بمراحل
في هذه الليلة لم أستطع أن أغادر البيت وأذهب الى الشلة, فثاني المفاجآت التي أذهلتني أن الشرسة العنيدة سليطة اللسان لم تكن فقط جميلة, بل كانت وديعة وهادئة الى درجة الصمت التام, فلم تفتح فمها مطلقا, ولم أسمع صوتها أبدا
صوتها!!!
أهو جميل أيضا كوجهها؟ أكانت حقا تغطيه بغطاء الخشونة لتخفيه عن آذان الرجال كما فعلت بوجهها؟
تمنيت أن أعرف لكنها لم تمكنني من ذلك على الرغم من محاولاتي لإستفزازها لتتحدث الى وأسمع صوتها
@novels_stories
#البارت_السادس
ابتسمت ولاء ابتسامة واسعة عندما وصل الجد الى هذا الجزء وقالت : لا تقل لى, لقد أصابته دعواتك, أليس كذلك؟
قال الجد باسما : لم توقعت هذا؟
تحولت ابتسامتها الواسعة الى ضحكة خافته : لأن ذلك المحظوظ نال القمر فى السماء
ألم تكن هى التى زارتك اليوم؟
قال بضحكة ماكرة : نعم , وتحايلتى وتماكرتى لترى وجهها, أليس كذلك؟
خفضت عينيها فى خجل قائلة : فضولى الزائد يتسبب لى دائما بالمشكلات
قال الجد وهو يشرد بعيدا : نعم, انها هى فاطمة أجمل من خلق ربي
اشتعلت عيناها ببريق الفضول وقالت بشغف : وماذا فعل عندما عرف ماذا خلف النقاب؟ انه الحب من أول نظرة, أليس كذلك؟
ابتسم الجد : أنت متعجلة وشغوفة للغاية, ولكن لا تتسرعي في الحكم على الأمور, فالحب من أول نظرة لا يصلح مع نوع له غرور حفيدي, نوع لف ودار ورأى نساء لا تحصى, مما أورثه كبرياء عنيف يمنعه من الإعتراف بالحب
وحتى تتضح الصورة, فالأمر أكبر بكثير من مجرد جمال الوجه أو الجسد, فذلك الأحمق نال قطعة من الجنة تمشي على الأرض
ولاء بشغف : كيف؟
يعود عم محمد للقصة : زارني الأحمق بعد أربعة أشهر, وأخذ يحكي لي ما حدث بالتفصيل
ذبت الى بيتها في أحد الأحياء الشعبية القديمة, لم يكن هناك أى مظهر من مظاهر الفرح في المكان سوى عناقيد النور التي أصر والدها على وضعها على جدار البيت ليظهر للجيران أن له ابنة تتزوج, كان كل شيء هادئ تماما وبعد عقد القران طلبت منها أن تخلع النقاب, ولكنها قالت بهدوء : لا تتعجل, فلنذهب الى بيتك أولا
أخذتها ورحلت دون أن نتبادل أية كلمة, وأنا أتوعدها في سري, وعندما وصلنا الى البيت أشرت لها على الحجرات والمطبخ والحمام, وتركتها ودخلت الحمام لأتحمم, وعندما خرجت وجدتها تصلى على سجادة صلاة لم تكن موجودة في البيت, وأدركت أنها أحضرتها معها, كانت من النوع الذي تم تركيب بوصلة فيه لمعرفة مكان القبلة التي لو سألتني عنها ما عرفت بماذا أجيبها
انتابني الضيق الشديد ولم أنظر اليها حتى
ارتديت منامتي وخرجت من الحجرة متأففا وجلست في الشرفة الواسعة وأخذت أسلي نفسى بعمل بعض المكالمات للشلة, وكنت قد أخبرتهم أن اليوم زفافي الى فتاة النظارات, وكانت دهشة الجميع عارمة أن العنيدة وافقت على زواجي منها, وعرفت أن تامر يقيم حفل صاخب في شقته, وأخذت أتحسر على نفسي وعلى البركة السوداء التي سقطت فيها, وأصدقائي في الهناء صخب وضحك ورقص وفتيات حتى الصباح
تامر : ما بك أصبحت كئيبا, هل نضحت عليك وأصابتك عدواها؟
قلت بتأفف : لا يا صديقي, يبدو أنني أخذت مقلبا محترما
ابليس نفسه لن يتحمل تلك الجلسة التي أجلسها الآن
أتتني ضحكاتهم الساخرة, وفهمت أن تامر فتح السماعة الخارجية للجوال ليسمعني الجميع
قلت بضيق : لا تضحكوا كثيرا, انتظروني سألحق بكم, فلن أتحمل ساعة أخرى في هذا المكان الكئيب, ومع مخلوقة كتلك
لم أدرى أنى قد استغرقت أكثر من نصف الساعة في المكالمة الا عندما أنهيتها
اتجهت الى الحجرة وأنا في قمة الضيق, يبحث عقلى عن وسيلة للخروج من البيت في هذا الوقت, وأخذت أفكر جديا في ارتداء ملابسي والخروج سريعا لألحق بالشلة في شقة تامر
عندما دخلت الى الحجرة توقعت أنها لا زالت تصلي, لكني وجدتها قد أنهت صلاتها وجلست على طرف الفراش
أول ما شد انتباهي أنها أنثى عادية, ترتدى ملابس النوم المكشوفة وتترك شعرها منسدلا على كتفيها
لكن ما أثار اهتمامي أكثر هو أن شعرها كان مصففا بعناية بأحدث التسريحات, بل انه أجمل من تصفيفة شعر رودى, كان ناعما للغاية ويخفي أغلب وجهها الذي ينظر الى الأرض, والأروع أن تدرجاته اللونية خلابة
لم تكن سيئة أو قبيحة, اذ يبدو أن كلامك كان صحيحا الى حد بعيد, والآن بدأ الفضول يأكلني لرؤية وجهها, فاقتربت منها وجلست بجوارها في هدوء, وأدرت وجهها الى, وتجمدت كل عضلة في, حتى أنفاسي, فقد فوجئت أمامي بكم من الجمال المبهر لم أكن أتوقعه اطلاقا
بقيت مشدوها لفترة لا أحرك ساكنا لفترة لا أعلم مداها, فقد أذهلتنى تماما تلك الفتاة العجيبة, وفي عقلى أخذت أقارن بينها وبين رودي, لكنها كانت أجمل منها بمراحل
في هذه الليلة لم أستطع أن أغادر البيت وأذهب الى الشلة, فثاني المفاجآت التي أذهلتني أن الشرسة العنيدة سليطة اللسان لم تكن فقط جميلة, بل كانت وديعة وهادئة الى درجة الصمت التام, فلم تفتح فمها مطلقا, ولم أسمع صوتها أبدا
صوتها!!!
أهو جميل أيضا كوجهها؟ أكانت حقا تغطيه بغطاء الخشونة لتخفيه عن آذان الرجال كما فعلت بوجهها؟
تمنيت أن أعرف لكنها لم تمكنني من ذلك على الرغم من محاولاتي لإستفزازها لتتحدث الى وأسمع صوتها
@novels_stories
#تحديت_الجن 💭
#البارت_السادس
... قومي انا على بن أبي طالب
حمدت الله كثيرآ على هذا المنام لأني لحقت نفسي قبل غروب الشمس كي اصلي واحصن نفسي..
وهناك الكثير من الرؤيا الصالحه التى لن تصدقونها والله..ولكني اريد الاحتفاظ بها لنفسي لعظمتها ..
وأخيرآ قررت أرضخ للعلاج القرآني على أيدي الشيوخ...وكان هذا القرار صعب جدآ بالنسبه لي،،لانه كان لازم أستحمل الكثير من العذاب حتى يتم الشفاء بأمر الله..
تكتم أهلي على موضوع العلاج واخذ والدي موعدآ مع الشيخ وذهبت إليه فجر يوم الاثنين..وكان هذا الشيخ في مجمع كبير للعلاج بالقران من المس والسحر والعين..
وكان في هذا المجمع الكثير من الشيوخ..حسب الحالات وكذالك بعض الاقسام ايظآ حسب الحالات..
وقسم لصرف العلاج واقسام اخرى..
دخلت المجمع وهناك الكثير من الناس ..نساء ورجال يطلبون العلاج والمساعده وكل واحد له حاله مرضيه عجيبه غريبه.. دخلت غرفه كبيره يوجد فيها الكثير من النساء والبنات اللاتي يعانين مثل حالتي وأكثر فحمدت الله وشكرته على حالي..ملاحظه..
قبل ما اخرج من البيت صليت وتحصنت وقرأت آية الكرسي والمعوذتان..
بدأ الشيخ يقرأ ايات السحر علينا بشكل جماعي عن طريق المايك..
والله العظيم إني شاهدت العجب عند الشيخ من حال النساء بالذات عندما يقرآ آيات السحر..
أخذت دقات قلبي تزداد وتزداد واخذ صدري يضيق ويضيق..وجميع من حولي مثلي وبدأت أسمع البكاء والنحيب والانين والونين..
فمنهن من أنصرعت ومنهن من تشنجت واخذت ترتعش ومنهن من اغمى عليها واخذ اللذي يسكن جسدها بالحديث وانا اسمع وأرى كل ذلك وكان الاستغفار لا ينقطع عن لساني..
مشهد كبير من الرعب..
وصف لي الشيخ بعض الاشياء..كزيت الزيتون المقرئ عليه وماء الكوثر المقرئ عليه..وطلب مني الشرب من الماء والاستحمام منه وانا ادهن جسمي بالزيت كل صباح ومساء
عدت الى المنزل عند الظهر متعبه ومجهده مما رأيت وسمعت ومن قراءة القران..
ملاحظه،،للقران تآثيرات مختلفه مثلآ عند الشخص المريض تختلف قرأة المريض القران لنفسه او قراءه الشيخ عليه او سماعه من شريط كاست..حسب شدة المرض او ضعفه..
عند خروجي من عند الشيخ اعطاني موعد ثاني للحضور..وكان ذلك بعد يومين..وكنت أستخدم العلاج حسب الوصف وكنت الاقي الكثير من المعاناه لأن العلاج مقريئ عليه..
وجدت نفسي أمر بإختبار صعب جدآ ممكن أن يحدد مصير حياتي ويجب عليا الاجتهاد والمثابره..
ذهبت للموعد الثاني كسابقه حشد من المرضى نساء ورجال واطفال..وقام الشيخ بجمع النساء في نفس الغرفه وبدأ القراءه بالمايك..فماهي إلا دقايق حتى بدأ فلم الرعب..
.
..فماهي إلا دقايق حتى بدأ فلم الرعب والاشياء الغريبه التي كنت أراها بأم عيني وأسمها بأذن..وانا كالمعتاد قد حصنت نفسي قبل الذهاب..
سأروي لكم بعض الامور التى حصلت امامي في مجمع الشيخ..
وأقسم لكم بالله أني صادقه فيما أقوله والله على ما أقول شهيد..
انا كنت أجلس أخر الغرفه اي في الوراء وامي بجواري ممسكه بيدي وكنت ألقنها جميع التحصينات قبل الدخول..
تبدآ النساء في الصريخ والعويل والونين والاصوات الغريبه كالمواء والعواء كل وحده حسب الجن اللي متلبسها..والغريب إني لاحظت للجن جنسيات مختلفه مثلآ،،كانت فيه معنا بنت عمرها 15 سنه بعد قرأة القران اغمى عليها وبدأ يتكلم الجن اللي فيها وطلع جني مصري يتكلم المصريه .
قسم بالله أني ذهلت وكان صوته كالطفل الصغير ويقول انا دخلت معها وانا طفل صغير رضيع بعمرها
اكتشفت ان الجن اعمارهم تختلف عن اعمارنا مثلآ اللي عمره 15 سنه يعتبر طفل صغير جدآ يوازي الاشهر فقط وهو اللي اعطانا هذه المعلومه..
المهم الجني كان يهددنا ويهدد الشيخ ويقول،، بلهجته بمعنى اتركني اذهب وكان يسب الشيخ والشيخ يجلده..وكان يقول لنا ان أبوه جالس يحوم حولين المجمع يبغى يدخل ولكن لا يستطيع وكان يقول انه راح يخرج من البنت ويدخل في وحده فينا وكان يهدد الشيخ ويقول له ابي سوف يقتلك والشيخ يجلده..
بعدين شفنا يد البنت أرتفعت لفوق وطار حقها الجونتي للسقف..وقال لنا الشيخ انه خرج..وبعدها فاقت البنت وحكت للشيخ قصتها وقال لها الشيخ ايش حسيتي قالت حسيت دخان خرج من اصباع يدي الصغير..لأن الشيخ أمره يخرج من أصباعها..
بس هذا الجني المصري كان يرجع في البنت كل ماتخرج من المجمع لأني كنت أشوفها كل ما أذهب للمجمع..
ذهبت للموعد الثاني انا وامي محصنه نفسي ومحصنه امي..ودخلنا غرفة النساء وبدأ الشيخ بالقراءه وفي كل مره اري نساء مختلفات ومواقف مختلفه..لكل واحده منهن.. اذكر فتاه شابه قدمت للشيخ للعلاج هي وافراد أسرتها جميعآ..نادى الشيخ بأسمها وأجلسها في الصف الامامي.. وبدأ القراءه وبسرعه اغمى عليها
وبدأ الجن الذي فيها يتحدث وكان الشيخ يسأله ما اسمك فقال موسى..قال ماجنسيتك قال عربي قال ما ديانتك قال مسيحي غير مسلم وطبعآ معروف ان الجن فيهم كذب كثير فسأله الشيخ كيف دخلت الى جسدها قال والله يا شيخ انا مالي ذنب انا صغير وما ادري دخلوني في خزان الماء حق بيتهم..عشان كل العائل
#البارت_السادس
... قومي انا على بن أبي طالب
حمدت الله كثيرآ على هذا المنام لأني لحقت نفسي قبل غروب الشمس كي اصلي واحصن نفسي..
وهناك الكثير من الرؤيا الصالحه التى لن تصدقونها والله..ولكني اريد الاحتفاظ بها لنفسي لعظمتها ..
وأخيرآ قررت أرضخ للعلاج القرآني على أيدي الشيوخ...وكان هذا القرار صعب جدآ بالنسبه لي،،لانه كان لازم أستحمل الكثير من العذاب حتى يتم الشفاء بأمر الله..
تكتم أهلي على موضوع العلاج واخذ والدي موعدآ مع الشيخ وذهبت إليه فجر يوم الاثنين..وكان هذا الشيخ في مجمع كبير للعلاج بالقران من المس والسحر والعين..
وكان في هذا المجمع الكثير من الشيوخ..حسب الحالات وكذالك بعض الاقسام ايظآ حسب الحالات..
وقسم لصرف العلاج واقسام اخرى..
دخلت المجمع وهناك الكثير من الناس ..نساء ورجال يطلبون العلاج والمساعده وكل واحد له حاله مرضيه عجيبه غريبه.. دخلت غرفه كبيره يوجد فيها الكثير من النساء والبنات اللاتي يعانين مثل حالتي وأكثر فحمدت الله وشكرته على حالي..ملاحظه..
قبل ما اخرج من البيت صليت وتحصنت وقرأت آية الكرسي والمعوذتان..
بدأ الشيخ يقرأ ايات السحر علينا بشكل جماعي عن طريق المايك..
والله العظيم إني شاهدت العجب عند الشيخ من حال النساء بالذات عندما يقرآ آيات السحر..
أخذت دقات قلبي تزداد وتزداد واخذ صدري يضيق ويضيق..وجميع من حولي مثلي وبدأت أسمع البكاء والنحيب والانين والونين..
فمنهن من أنصرعت ومنهن من تشنجت واخذت ترتعش ومنهن من اغمى عليها واخذ اللذي يسكن جسدها بالحديث وانا اسمع وأرى كل ذلك وكان الاستغفار لا ينقطع عن لساني..
مشهد كبير من الرعب..
وصف لي الشيخ بعض الاشياء..كزيت الزيتون المقرئ عليه وماء الكوثر المقرئ عليه..وطلب مني الشرب من الماء والاستحمام منه وانا ادهن جسمي بالزيت كل صباح ومساء
عدت الى المنزل عند الظهر متعبه ومجهده مما رأيت وسمعت ومن قراءة القران..
ملاحظه،،للقران تآثيرات مختلفه مثلآ عند الشخص المريض تختلف قرأة المريض القران لنفسه او قراءه الشيخ عليه او سماعه من شريط كاست..حسب شدة المرض او ضعفه..
عند خروجي من عند الشيخ اعطاني موعد ثاني للحضور..وكان ذلك بعد يومين..وكنت أستخدم العلاج حسب الوصف وكنت الاقي الكثير من المعاناه لأن العلاج مقريئ عليه..
وجدت نفسي أمر بإختبار صعب جدآ ممكن أن يحدد مصير حياتي ويجب عليا الاجتهاد والمثابره..
ذهبت للموعد الثاني كسابقه حشد من المرضى نساء ورجال واطفال..وقام الشيخ بجمع النساء في نفس الغرفه وبدأ القراءه بالمايك..فماهي إلا دقايق حتى بدأ فلم الرعب..
.
..فماهي إلا دقايق حتى بدأ فلم الرعب والاشياء الغريبه التي كنت أراها بأم عيني وأسمها بأذن..وانا كالمعتاد قد حصنت نفسي قبل الذهاب..
سأروي لكم بعض الامور التى حصلت امامي في مجمع الشيخ..
وأقسم لكم بالله أني صادقه فيما أقوله والله على ما أقول شهيد..
انا كنت أجلس أخر الغرفه اي في الوراء وامي بجواري ممسكه بيدي وكنت ألقنها جميع التحصينات قبل الدخول..
تبدآ النساء في الصريخ والعويل والونين والاصوات الغريبه كالمواء والعواء كل وحده حسب الجن اللي متلبسها..والغريب إني لاحظت للجن جنسيات مختلفه مثلآ،،كانت فيه معنا بنت عمرها 15 سنه بعد قرأة القران اغمى عليها وبدأ يتكلم الجن اللي فيها وطلع جني مصري يتكلم المصريه .
قسم بالله أني ذهلت وكان صوته كالطفل الصغير ويقول انا دخلت معها وانا طفل صغير رضيع بعمرها
اكتشفت ان الجن اعمارهم تختلف عن اعمارنا مثلآ اللي عمره 15 سنه يعتبر طفل صغير جدآ يوازي الاشهر فقط وهو اللي اعطانا هذه المعلومه..
المهم الجني كان يهددنا ويهدد الشيخ ويقول،، بلهجته بمعنى اتركني اذهب وكان يسب الشيخ والشيخ يجلده..وكان يقول لنا ان أبوه جالس يحوم حولين المجمع يبغى يدخل ولكن لا يستطيع وكان يقول انه راح يخرج من البنت ويدخل في وحده فينا وكان يهدد الشيخ ويقول له ابي سوف يقتلك والشيخ يجلده..
بعدين شفنا يد البنت أرتفعت لفوق وطار حقها الجونتي للسقف..وقال لنا الشيخ انه خرج..وبعدها فاقت البنت وحكت للشيخ قصتها وقال لها الشيخ ايش حسيتي قالت حسيت دخان خرج من اصباع يدي الصغير..لأن الشيخ أمره يخرج من أصباعها..
بس هذا الجني المصري كان يرجع في البنت كل ماتخرج من المجمع لأني كنت أشوفها كل ما أذهب للمجمع..
ذهبت للموعد الثاني انا وامي محصنه نفسي ومحصنه امي..ودخلنا غرفة النساء وبدأ الشيخ بالقراءه وفي كل مره اري نساء مختلفات ومواقف مختلفه..لكل واحده منهن.. اذكر فتاه شابه قدمت للشيخ للعلاج هي وافراد أسرتها جميعآ..نادى الشيخ بأسمها وأجلسها في الصف الامامي.. وبدأ القراءه وبسرعه اغمى عليها
وبدأ الجن الذي فيها يتحدث وكان الشيخ يسأله ما اسمك فقال موسى..قال ماجنسيتك قال عربي قال ما ديانتك قال مسيحي غير مسلم وطبعآ معروف ان الجن فيهم كذب كثير فسأله الشيخ كيف دخلت الى جسدها قال والله يا شيخ انا مالي ذنب انا صغير وما ادري دخلوني في خزان الماء حق بيتهم..عشان كل العائل
#نكابر_وعيوننا_تبكي_حنين 🌦
#البارت_السادس 🎶
🍀
ابتسمت : هلا ام لؤي هلا والله
سارة من سمعتها فزت ووقفت عند امها تبي تسمع وش بتقول
ام لؤي : هلا فيش ..كيفكم واه اخباركم ؟
ام عمار : الحمد لله بخير اخباركم انتو واخبار البنات
ام لؤي : بخير الله يسلمك .. أعذريني عالتأخير يا ام عمار مو بيدي
ام عمار : لا ولا يهمك هذا حقكم تفكرون ع راحتكم .. وان شاء الله الي فيه خير بيصير
ام لؤي : خير ان شاء الله يا ام عمار . البنت جات قبل يومين من عدن وخبرناها بالموضوع ..فكرت ودحين ياحيا وسهلا بكم موافقين عليكم
ام عمار فرحت : الله يحييش يا أم لؤي .. بالبركه ان شاء الله بالبركه ربي يسسعدهم ويوفقهم ان شاء الله
ام لؤي : امين يارب .. ام عمار : خلاص بقول للرجال وبنحدد موعد للخطوبه الرسميه ان شاء الله
ام لؤي : يصير خير .. يلا مع السلامه
ام عمار : الله معاش
سكرت السماعه وصرخت سارة : وافقووووا
ام عمار بفرحه : اييه الحمممد لله ... بتصل في عمار ببشره عشان يخبر فيصل قبل لا يسافر
خذت التلفون واتصلت
عمار : ها امي
ام عمار : وينكم ؟
عمار : دحين وصلنا المطار ..بغيتي شي ؟
ام عمار : الا ام لؤي اتصلت
عمار فز : حللفي .. قالت واه
ام عمار : مبروك يالغالي موافقيين .. ربي يسسسعدكم ..قول لفيصل قبل لا يروح
عمارر فرحااااااان حتى مطاحنه اشتافن من الضحكه : ان شاء الله ان شاء الله
وقفل السماعه بفرحه : فييصل اهل العروس وافقوا
فيصل فررح وايد وحضنه : والله ..بالبرركه يالغالي ..يلا عقبالي ان شاء الله
سلطان حضنه : مبروووك حبيبي الف مبروك الله يسعدكم .. وعقبالي نا والحمار الي معي
عمار : ههههههههه امين يارب
فيصل : الا ما قلت لي من اسمها
عمار عطاه دكم في صدره: مالك شغل .. لقدها زوجتك تخبر على اسمها
سلطان : ههههههههههههههه حلو
فيصل : بوريك نا .. يلا بندخل الطايرة بتوصل
ودعوا بعض وتوجه فيصل وسلطان لداخل المطار .. اما عمار رجع للبيت بسسسرعه عشان يسمع الاخبار بالتفصيل والفرحه غااامرته
في الشحر
دينا : بوي بغينا مكان بنتمشى بمناسبة الخطوبه .. وربك بوي
ابو لؤي : بغيتو وين
دينا بسرعه : بغينا المكلا .. ام لؤي : حسش الا حق مكلا بس
ابو لؤي : هههههه خلاص دام بغيتوا المكلا قموا بنروح .. تجهزوا
دينا فرحت وبسرعه راحت تركض عشان تلبس
دلال : هههههههه مغرومه البنيه دا
ام لؤي : هههههه يلا قمي لبسي عشان ما نتأخر على بوش
وقاموا عشان يتجهزون
نص ساعه ونزلوا وتوجهوا للمكلا
--------
في المكلا
عمار وهو يضحك : وبعدين قالت واه ؟
ام عمار تضحك : هههههههه ياولدي نزعتني هودا الكلام من قبالان نجيبه هههههههه
عمار : ماتخبرتيها من دلول
الكل سكت
حس نفسه زودتها ويبي يرقعها : قصدي دلال
بهاللحظة انفجروا ضحك ام عمار وسارة
سارة : هههههههههههههههه شكلك نكته
عمار حذفها : انتي سكتي
ام عمار : ربي يسسسعدكم ان شاء الله
عمار مازال مبتسم : امييين يارب .. دحين متى الزواج
ام عمار : وكنك مستعجل ياولدي هههههههه
عمار : مابغيته يطول لا ... لقوه بسرعه ماشي صبر فيا
سارة : عشتوووا .دا كله عشان دلول
عمار : ايه .. من دحين سمعي شفيها بتقعد فوق عندي ..انتي عليش المطبخ
سارة تخصرت : نخزي حباتك ..واه بنت الدوله .. المطبخ الا عليها ني بساعدها شوي بس
عمار : هههههههه يلا نا بنزل ببشر صحابي
وطلع تعرب ولبس احسن ثيابه وتعطر وتكشخ .. كل هذا عشانه خطب هههههه
___
تمشوا واشتروا لهم كل الي نفسهم فيه
راحواا للسوق ويمشون بممراتها .. كانت وايد زحمة .. والوقت كان ليل .. دخلوا لمحل اسكريم وقعدوا مع بعض .. طلبوا الي يبونه وينطرونه يجيبه ويسولفون
دينا وهي تهمس لدلال : كما يوم الا انتي وعمار
دلال فهت : عمار من
طالعتها مصدومه وفطست ضحك : ههههههههههههههه تستهبلين اه ..عمار زوجش
توها انتبهت انها ما سألت عن اسمه : هاا .. اسمه عمار
دينا : كه حلفي انش ماتعرفين
دلال : والله ماني عارفه .. اصلا نسيت ما سألتهم عن اسمه
دينا : طول عمرش هبله
دلال : كماش
دينا : عادش قلي منتي عارفه انه من المكلا
انصدمت .. لا ..ليش من المكلا .. من نفس الديرة الي فيها فيصل .. ياربي .. دينا تأشر بيدها : هيييييي وين رحتي
دلال انتبهت : هاا ..معاش .. شوفي جابو الاسكريم
وكلوا الاسكريم وطلعوا
كانوا في سوق عمر
يمشون بممراتها الي دينا ما تعرفها بالضبط
والوقت ليل
فجأة وهم يمشون شافت واحد مر من جنبها وطاحت منه محفظته ..شهقت : هئئ ..
خذتها ورجعت للوراء تنادي عليه : هييييي يارجال .. محفظتك . هيييي
بس ما سمعها . راحت وراه وهي تمشي تبي تلحقه وتنادي: يياا اسمك من انت .. هييي وقف محفظتك طاحت .. اوف صقع
ودخل في ممر ثاني ودخلت وراه . وتوجهه يمين وهي تتبعه تنادي .. اخر شي دخل محل وهي دخلت وراه ..كان محل انترنت
دينا وهي تلهف وتصارخ : اوووه .. صقع انت .. حسف ثنين مسامع فيك ..غببببببي
التفت لها وهو مو فاهم شي .. وكل الي بالمحل طالعوها
همس : تكلمي
#البارت_السادس 🎶
🍀
ابتسمت : هلا ام لؤي هلا والله
سارة من سمعتها فزت ووقفت عند امها تبي تسمع وش بتقول
ام لؤي : هلا فيش ..كيفكم واه اخباركم ؟
ام عمار : الحمد لله بخير اخباركم انتو واخبار البنات
ام لؤي : بخير الله يسلمك .. أعذريني عالتأخير يا ام عمار مو بيدي
ام عمار : لا ولا يهمك هذا حقكم تفكرون ع راحتكم .. وان شاء الله الي فيه خير بيصير
ام لؤي : خير ان شاء الله يا ام عمار . البنت جات قبل يومين من عدن وخبرناها بالموضوع ..فكرت ودحين ياحيا وسهلا بكم موافقين عليكم
ام عمار فرحت : الله يحييش يا أم لؤي .. بالبركه ان شاء الله بالبركه ربي يسسعدهم ويوفقهم ان شاء الله
ام لؤي : امين يارب .. ام عمار : خلاص بقول للرجال وبنحدد موعد للخطوبه الرسميه ان شاء الله
ام لؤي : يصير خير .. يلا مع السلامه
ام عمار : الله معاش
سكرت السماعه وصرخت سارة : وافقووووا
ام عمار بفرحه : اييه الحمممد لله ... بتصل في عمار ببشره عشان يخبر فيصل قبل لا يسافر
خذت التلفون واتصلت
عمار : ها امي
ام عمار : وينكم ؟
عمار : دحين وصلنا المطار ..بغيتي شي ؟
ام عمار : الا ام لؤي اتصلت
عمار فز : حللفي .. قالت واه
ام عمار : مبروك يالغالي موافقيين .. ربي يسسسعدكم ..قول لفيصل قبل لا يروح
عمارر فرحااااااان حتى مطاحنه اشتافن من الضحكه : ان شاء الله ان شاء الله
وقفل السماعه بفرحه : فييصل اهل العروس وافقوا
فيصل فررح وايد وحضنه : والله ..بالبرركه يالغالي ..يلا عقبالي ان شاء الله
سلطان حضنه : مبروووك حبيبي الف مبروك الله يسعدكم .. وعقبالي نا والحمار الي معي
عمار : ههههههههه امين يارب
فيصل : الا ما قلت لي من اسمها
عمار عطاه دكم في صدره: مالك شغل .. لقدها زوجتك تخبر على اسمها
سلطان : ههههههههههههههه حلو
فيصل : بوريك نا .. يلا بندخل الطايرة بتوصل
ودعوا بعض وتوجه فيصل وسلطان لداخل المطار .. اما عمار رجع للبيت بسسسرعه عشان يسمع الاخبار بالتفصيل والفرحه غااامرته
في الشحر
دينا : بوي بغينا مكان بنتمشى بمناسبة الخطوبه .. وربك بوي
ابو لؤي : بغيتو وين
دينا بسرعه : بغينا المكلا .. ام لؤي : حسش الا حق مكلا بس
ابو لؤي : هههههه خلاص دام بغيتوا المكلا قموا بنروح .. تجهزوا
دينا فرحت وبسرعه راحت تركض عشان تلبس
دلال : هههههههه مغرومه البنيه دا
ام لؤي : هههههه يلا قمي لبسي عشان ما نتأخر على بوش
وقاموا عشان يتجهزون
نص ساعه ونزلوا وتوجهوا للمكلا
--------
في المكلا
عمار وهو يضحك : وبعدين قالت واه ؟
ام عمار تضحك : هههههههه ياولدي نزعتني هودا الكلام من قبالان نجيبه هههههههه
عمار : ماتخبرتيها من دلول
الكل سكت
حس نفسه زودتها ويبي يرقعها : قصدي دلال
بهاللحظة انفجروا ضحك ام عمار وسارة
سارة : هههههههههههههههه شكلك نكته
عمار حذفها : انتي سكتي
ام عمار : ربي يسسسعدكم ان شاء الله
عمار مازال مبتسم : امييين يارب .. دحين متى الزواج
ام عمار : وكنك مستعجل ياولدي هههههههه
عمار : مابغيته يطول لا ... لقوه بسرعه ماشي صبر فيا
سارة : عشتوووا .دا كله عشان دلول
عمار : ايه .. من دحين سمعي شفيها بتقعد فوق عندي ..انتي عليش المطبخ
سارة تخصرت : نخزي حباتك ..واه بنت الدوله .. المطبخ الا عليها ني بساعدها شوي بس
عمار : هههههههه يلا نا بنزل ببشر صحابي
وطلع تعرب ولبس احسن ثيابه وتعطر وتكشخ .. كل هذا عشانه خطب هههههه
___
تمشوا واشتروا لهم كل الي نفسهم فيه
راحواا للسوق ويمشون بممراتها .. كانت وايد زحمة .. والوقت كان ليل .. دخلوا لمحل اسكريم وقعدوا مع بعض .. طلبوا الي يبونه وينطرونه يجيبه ويسولفون
دينا وهي تهمس لدلال : كما يوم الا انتي وعمار
دلال فهت : عمار من
طالعتها مصدومه وفطست ضحك : ههههههههههههههه تستهبلين اه ..عمار زوجش
توها انتبهت انها ما سألت عن اسمه : هاا .. اسمه عمار
دينا : كه حلفي انش ماتعرفين
دلال : والله ماني عارفه .. اصلا نسيت ما سألتهم عن اسمه
دينا : طول عمرش هبله
دلال : كماش
دينا : عادش قلي منتي عارفه انه من المكلا
انصدمت .. لا ..ليش من المكلا .. من نفس الديرة الي فيها فيصل .. ياربي .. دينا تأشر بيدها : هيييييي وين رحتي
دلال انتبهت : هاا ..معاش .. شوفي جابو الاسكريم
وكلوا الاسكريم وطلعوا
كانوا في سوق عمر
يمشون بممراتها الي دينا ما تعرفها بالضبط
والوقت ليل
فجأة وهم يمشون شافت واحد مر من جنبها وطاحت منه محفظته ..شهقت : هئئ ..
خذتها ورجعت للوراء تنادي عليه : هييييي يارجال .. محفظتك . هيييي
بس ما سمعها . راحت وراه وهي تمشي تبي تلحقه وتنادي: يياا اسمك من انت .. هييي وقف محفظتك طاحت .. اوف صقع
ودخل في ممر ثاني ودخلت وراه . وتوجهه يمين وهي تتبعه تنادي .. اخر شي دخل محل وهي دخلت وراه ..كان محل انترنت
دينا وهي تلهف وتصارخ : اوووه .. صقع انت .. حسف ثنين مسامع فيك ..غببببببي
التفت لها وهو مو فاهم شي .. وكل الي بالمحل طالعوها
همس : تكلمي
#نكابر_وعيوننا_تبكي_حنين 😥
#البارت_السادس_عشر 🤓
العصر
في بيت ابو عمار /
كانوا مجتمعين مع بعض ينطرون سارة تجي
دلال كاشخه ومستحيه
ودينا جالسه بجنبها
وعالكنبه الثانيه امها وام عمار
شوي وطق الباب ودخلت سارة
كانت لابسة فستان طويل سنبل
ورافعه شعرها كعكه
دخلت واول ما شافت امها ابتسمت وركضت لها وحضنتها
ام عمار : هلا بحبيبتي اشتقنالش والله
سارة : وني اكثثر
وقامت سلمت عالكل وجلست
ام عمار : الا وين بدر ؟
سارة : راح
ام عمار : وين راح ؟ عمار جالسله في مجلس الرجال
سارة : لا يما راح معاه شغل
ام عمار : دلال روحي قوليله انه بدر راح . يمكن بيطلع ولا شي
ابتسمت وقامت
كانت لابسه فستان طويل ازرق غامق عليه نقوش بالذهبي
سارة جلست جنب دينا : كيفش
دينا ابتسمت : الحمد لله اخبارش انتي ؟
سارة : بخير الحمد لله
دينا تغمز لها : وش الزواج ؟
سارة تضايقت وابتسمت غصب : زين هههه
دينا : هههههه كلبه عادش حتى ما شفتيه سوا
سارة ضربتها عالخفيف : ههههههه عقبالش
دينا بشوي : امين
_
في مجلس الرجال /
طقت الباب سمعت صوته ودخلت
اول ما شافها ابتسم وتنح فيها
دلال استحت : وراك
عمار وقف وقرب لعندها : يعني قدامي الجمال ذا كله وتقولين لي وراك ؟
وطت راسها بحيا : المهم شف بدر مابيجي
عمار وهو مركز فيها : ومن بغاه يجي اصلا
دلال بحياء : عمار !
عمار : ي عيونه ، من داخل ؟ .
دلال : اهلي وسارة
عمار : خلاص شفتيهم ، جلسي عندي
دلال : ههه لا بغيت عندهم
جاء بيمسكها بس دلال كانت اسرع وهربت لعندهم
____
نرجع للصالة /
جات دلال وجلست جنب البنات
ام عمار بفرحه : سارة معاي لش خبر ، فيصل بيوصل الليله بليل
سارة نقزت : والله ؟ كنه بسسرعه ؟
ام عمار : تحرك الفجر وما قال لنا ، جاتهم طياره ولحقوا الفرصه وجاو ، ودحين في الطريق بيوصل بليل ساعه 9 هوكدا
سارة بفرحة : خلاص بجلس لمان يجي
من سمعت اسم فيصل تلخبطت
حست شي داخلها تحرك
هالاسم ذكرها بماضي
ذكرها بشخص نسته هاليومين
ياربي كل ما نسيته يجي كلام يذكرني فيه
الله يعين كل يوم بسمعهم يقولون فيصل وفيصل
تشابه الاسماء يعور القلب
تنهدت بضيق وسكتت
وما طلع في بالها ابدا انه ممكن يكون هو !! _
من نااحية ثانية
مرت طايرتهم لدبي ووقفوا هناك
نزلوا عشان يرتاحون شوي وبعد ساعه بتقلع الطايرة
نزلوا وهم يتمشون في المحلات الي جنب المطار
كان كل تفكيره في دلال
شاف محل ذهب ودخل بسرعه
طالع في التشكيلات وشاف دبله مرررة روعه وانيقه
تخيلها على ايد دلال بتطلع روعه
اشتراها وهو ناوي انه يخطبها اول ما يوصل للمكلا .
.!!!
ــــــــــــــــــــــــ
لا يذهب تمامًا ولا يقترب،متردد ثائر ويحنّ،يخاف اللحظة ويعيشها..يناقض نفسه باستمرار،يصمت في وقت مبكر،ويتحدث بعد فوات الاوان 💔
بليل /
لما سمع انه فيصل بيجي قام وقال بيروح يستقبله
كان همه انه يشوفها مرة ثانيه
يبي يكلمها
يبي قربها
ما يدري ليش
قام ولبس ثيابه ونزل شاف امه بالصاله
محمد : امي نا بنزل فيصل صاحبي بيجي من السفر بروح بستقبله
ام محمد : اه ماشاء الله، استودعتك الله
باسها على راسها ونزل
مشى ناحية بيت ابو عمار لان فيصل بيوصل بعد نصف ساعه وهو يدعي بقلبه انه يشوف دينا
_
في بيت ابو عمار
ريحة البخور مالية البيت
والكل منتظر فيصل
الاهل والاقارب جاو عشان الاستقبال
عماته وخالاته وبناتهم
والبيت مليان من حريم وبنات ورجال في المجلس الثاني
منه عشان يتعرفون عالعروس دلال .. ومنه عشان يستقبلون فيصل
نزلوا البنات لبرى في حديقه بيتهم
كانت حديقه صغيرة حول البيت من جهتين وفيها زراعات ورد وكم شجرة كبيرة ومسبح متوسط الحجم
لبسوا عباتهم وتلثموا ونزلوا
نرجس وليلى وتسنيم <<بنات خالاتهم
ودينا تعرفت عليهم ونزلت معهم
جالسين ويسولفون ويتعرفون على بعض
وبسرعه انسجمت معهم دينا
لان طبعهم مثلها يحبون المزح والضحك
__
عند الحريم/
الخاله شيخه : ماشاء الله عليش يا دلال ياحسن ما اختار عمار
الخاله فطوم : ربي يسعدكم ويوفقكم
دلال استحت : امين يارب
الخاله شيخه : عاد حد معاش بنات ام لؤي ؟
ام لؤي : ايه عاد معاي دينا
الخاله شيخه : اه ماشاء الله . سارة كنش ساكته ؟
سارة انتبهت : ها لا بس تعبانه شوي
الخاله شيخه : ههههههه واه فحسش بدر
الخاله فطوم : هههههههه
سارة ابتسمت : لا بس مانمت سوا
الخاله شيخه : حتى في الزفاف البارح ما عجبتييني ، ماشي لا ابتسامه ولا ضحكه
سارة : تعرفين حق الفزع ههههه
ام عمار جات من داخل وهي فرحانه : فيصل وصل ودحين جايين من المطار
ام شيخه : الحمد لله على سلامته
وجلسوا ينطرونه يدخل
دلال قامت جابت لها نقبه عشان اذ جاء بتلبسها
_
في الحديقه /
لمحت سيارته مرت ووقفت ع جنب
ع كثر ما طلعت في السيارة حفظت شكلها
ابتسمت من قلبها وهي تناظر للسيارة
شافته طلع منها وزادت ابتسامتتها
كان لابس بنطلون جينز وشميز أخضر رافع اكمامه
توجه ناحية مجلس الرجال ودخل
حست بدقات قلبها زا
#البارت_السادس_عشر 🤓
العصر
في بيت ابو عمار /
كانوا مجتمعين مع بعض ينطرون سارة تجي
دلال كاشخه ومستحيه
ودينا جالسه بجنبها
وعالكنبه الثانيه امها وام عمار
شوي وطق الباب ودخلت سارة
كانت لابسة فستان طويل سنبل
ورافعه شعرها كعكه
دخلت واول ما شافت امها ابتسمت وركضت لها وحضنتها
ام عمار : هلا بحبيبتي اشتقنالش والله
سارة : وني اكثثر
وقامت سلمت عالكل وجلست
ام عمار : الا وين بدر ؟
سارة : راح
ام عمار : وين راح ؟ عمار جالسله في مجلس الرجال
سارة : لا يما راح معاه شغل
ام عمار : دلال روحي قوليله انه بدر راح . يمكن بيطلع ولا شي
ابتسمت وقامت
كانت لابسه فستان طويل ازرق غامق عليه نقوش بالذهبي
سارة جلست جنب دينا : كيفش
دينا ابتسمت : الحمد لله اخبارش انتي ؟
سارة : بخير الحمد لله
دينا تغمز لها : وش الزواج ؟
سارة تضايقت وابتسمت غصب : زين هههه
دينا : هههههه كلبه عادش حتى ما شفتيه سوا
سارة ضربتها عالخفيف : ههههههه عقبالش
دينا بشوي : امين
_
في مجلس الرجال /
طقت الباب سمعت صوته ودخلت
اول ما شافها ابتسم وتنح فيها
دلال استحت : وراك
عمار وقف وقرب لعندها : يعني قدامي الجمال ذا كله وتقولين لي وراك ؟
وطت راسها بحيا : المهم شف بدر مابيجي
عمار وهو مركز فيها : ومن بغاه يجي اصلا
دلال بحياء : عمار !
عمار : ي عيونه ، من داخل ؟ .
دلال : اهلي وسارة
عمار : خلاص شفتيهم ، جلسي عندي
دلال : ههه لا بغيت عندهم
جاء بيمسكها بس دلال كانت اسرع وهربت لعندهم
____
نرجع للصالة /
جات دلال وجلست جنب البنات
ام عمار بفرحه : سارة معاي لش خبر ، فيصل بيوصل الليله بليل
سارة نقزت : والله ؟ كنه بسسرعه ؟
ام عمار : تحرك الفجر وما قال لنا ، جاتهم طياره ولحقوا الفرصه وجاو ، ودحين في الطريق بيوصل بليل ساعه 9 هوكدا
سارة بفرحة : خلاص بجلس لمان يجي
من سمعت اسم فيصل تلخبطت
حست شي داخلها تحرك
هالاسم ذكرها بماضي
ذكرها بشخص نسته هاليومين
ياربي كل ما نسيته يجي كلام يذكرني فيه
الله يعين كل يوم بسمعهم يقولون فيصل وفيصل
تشابه الاسماء يعور القلب
تنهدت بضيق وسكتت
وما طلع في بالها ابدا انه ممكن يكون هو !! _
من نااحية ثانية
مرت طايرتهم لدبي ووقفوا هناك
نزلوا عشان يرتاحون شوي وبعد ساعه بتقلع الطايرة
نزلوا وهم يتمشون في المحلات الي جنب المطار
كان كل تفكيره في دلال
شاف محل ذهب ودخل بسرعه
طالع في التشكيلات وشاف دبله مرررة روعه وانيقه
تخيلها على ايد دلال بتطلع روعه
اشتراها وهو ناوي انه يخطبها اول ما يوصل للمكلا .
.!!!
ــــــــــــــــــــــــ
لا يذهب تمامًا ولا يقترب،متردد ثائر ويحنّ،يخاف اللحظة ويعيشها..يناقض نفسه باستمرار،يصمت في وقت مبكر،ويتحدث بعد فوات الاوان 💔
بليل /
لما سمع انه فيصل بيجي قام وقال بيروح يستقبله
كان همه انه يشوفها مرة ثانيه
يبي يكلمها
يبي قربها
ما يدري ليش
قام ولبس ثيابه ونزل شاف امه بالصاله
محمد : امي نا بنزل فيصل صاحبي بيجي من السفر بروح بستقبله
ام محمد : اه ماشاء الله، استودعتك الله
باسها على راسها ونزل
مشى ناحية بيت ابو عمار لان فيصل بيوصل بعد نصف ساعه وهو يدعي بقلبه انه يشوف دينا
_
في بيت ابو عمار
ريحة البخور مالية البيت
والكل منتظر فيصل
الاهل والاقارب جاو عشان الاستقبال
عماته وخالاته وبناتهم
والبيت مليان من حريم وبنات ورجال في المجلس الثاني
منه عشان يتعرفون عالعروس دلال .. ومنه عشان يستقبلون فيصل
نزلوا البنات لبرى في حديقه بيتهم
كانت حديقه صغيرة حول البيت من جهتين وفيها زراعات ورد وكم شجرة كبيرة ومسبح متوسط الحجم
لبسوا عباتهم وتلثموا ونزلوا
نرجس وليلى وتسنيم <<بنات خالاتهم
ودينا تعرفت عليهم ونزلت معهم
جالسين ويسولفون ويتعرفون على بعض
وبسرعه انسجمت معهم دينا
لان طبعهم مثلها يحبون المزح والضحك
__
عند الحريم/
الخاله شيخه : ماشاء الله عليش يا دلال ياحسن ما اختار عمار
الخاله فطوم : ربي يسعدكم ويوفقكم
دلال استحت : امين يارب
الخاله شيخه : عاد حد معاش بنات ام لؤي ؟
ام لؤي : ايه عاد معاي دينا
الخاله شيخه : اه ماشاء الله . سارة كنش ساكته ؟
سارة انتبهت : ها لا بس تعبانه شوي
الخاله شيخه : ههههههه واه فحسش بدر
الخاله فطوم : هههههههه
سارة ابتسمت : لا بس مانمت سوا
الخاله شيخه : حتى في الزفاف البارح ما عجبتييني ، ماشي لا ابتسامه ولا ضحكه
سارة : تعرفين حق الفزع ههههه
ام عمار جات من داخل وهي فرحانه : فيصل وصل ودحين جايين من المطار
ام شيخه : الحمد لله على سلامته
وجلسوا ينطرونه يدخل
دلال قامت جابت لها نقبه عشان اذ جاء بتلبسها
_
في الحديقه /
لمحت سيارته مرت ووقفت ع جنب
ع كثر ما طلعت في السيارة حفظت شكلها
ابتسمت من قلبها وهي تناظر للسيارة
شافته طلع منها وزادت ابتسامتتها
كان لابس بنطلون جينز وشميز أخضر رافع اكمامه
توجه ناحية مجلس الرجال ودخل
حست بدقات قلبها زا
#نكابر_وعيوننا_تبكي_حنين 💔
#البارت_السادس_والعشرون 🌸
دلال بخوف : فيصل كل يوم بكلمش بكلمش ، خلاص تكلمنا ونهينا الموضوع
فيصل سكت شوي وكمل : حق واه تهربين مني ؟ دلال نسيتي كل شي ؟
دلال : لا ما نسيت، بس انت الي نهيت كل شي بيننا
فيصل : يمكن بلحظة تهور ، لكن انتي في قلبي وحبش يكبر اكثر واكثر
دلال سكتت وارتبكت
فيصل قرب لعندها : دلال حسي فيا شوي
سوي شي
لو جاء عمار انهي علاقتش معاه
تصرفي
قوليله مابغيتك
دوري اي عذر
رفعت راسها : مستحيل نتطلق منه
فيصل : ليه طيب ، يعني خلاص مالي اي مكانه بقلبش ؟
نزلن دموعها لا اراديا
ما قدرت تمسك نفسها
دلال : والله يا فيصل اني كل ما شفتك حبيتك اكثر ، ما قدرت ننساك ، ولا ننسى ذكرياتنا مع بعض
قرب منها ومسك ايدها : طيب خلاص ، انهي علاقتش مع عمار ، بتلقين وايد حلول عشان تنهينها
دلال وهي تبكي : ما بقدر ما فيصل
عمار ماله ذنب مااااله ذنب افهم
فيصل : ونا واه ذنبي ؟
قاطعته : ذنبك انك تسرعت وصدقت كلامهم وشكيت فيا
ذنبك انك ما صدقتني
ذنبك انك ما عطيتني فرصه عشان نفهمك الموضوع
ذنبك انك انت بنفسك نهيت علاقتنا
ودحين جاي بكل برود تقولي انفصلي عن عمار ؟
حس نفسه مخنوق
حس انه فعلا هو الي ضيعها من ايده
قرب لعندها ومسكها من زندها : دلال الله يخليش لا تدمرينا اكثر ، بعدي عن عمار مادامكم في البدايه ، لا تسافرين معاه ي دلال ، لا تسافرين
وحضنها بكل قوته
فيصل وهو يترجاها : دلال لا تسافرين معاه ، انفصلي عنه عشاني
دلال وهي تبكي : فيصل بعد عني ،وكل شي بيننا انتهى
فيصل : مابقدر ، والله ما بقدر
دلال فكته : حاول وصدقني بتقدر ، لو سافرت معاه ببعد عنك وانت حاول تنساني ، اما لو جلست هنا وكل يوم شفنا بعض ولا واحد مننا بيقدر ينسى الثاني ، سفري مع عمار لصالحنا
فيصل ودموعه بعيونه : ما بغيتش تكونين مع حد غيري
ما بغيت حد يلمسش غيري
ما بغيت حد يشوفش غيري
بغيتش تكونين حلال لي لوووحدي
دلال والله ما بقدر ننساش
دلال اشتريت دبله الخطوبه ونا متوقع انه الفرح جاي
ماتوقعت انه بلقاش حلال لاخوي
دلال الله يخليش بعدي عنه
لو ما بغاتينا ما بجبرش
بس لا تكونين لغيري
لا تكونين لخوووي !
وضمها مرة ثانيه
حضنها وهو يهمس لها : دلال لا تكونين لغيري
غمضت عيونها وبكت بصمت
كلامه أثر فيها
هي للحين تحبه
وفي نفس الوقت عمار يهمها وايد
ماتبي تطعنه وهو ماله ذنب
همست له بغصه : فيصل علاقتنا انتهت ، وذا اخر كلام عندي
سمعوا صوت الباب ينفتح
ارتبكوا وطالعوا لعند الباب
انصدموا لما شافوه !
فيصل بسرعه ترك دلال وارتبك !
ودلال تجمدت بمكانها !
طالعت فيه وهي مصدومه
وهمست بشويش : عم..عمار
ــــــــــــــــــــــــ
في هالزمن 💔
اذا تبي من يساعدك تجيك الايادي من الغريب.. والطعنه من أغلى حبيب
_ _ _ _ _
كان جاي بدون لا يقول لاحد
يبي يفاجأ دلال
طول اليوم ما كلمها
لانه كان بالطريق
وصل والفرحه غامرته
مشتاقلها وايد
وحس بفقد كبير لما سافر
طلع بسرعه لغرفته بإيده باقة ورد
والفيزة حقتها
فتح الباب وانصدم
شاف شخص واقف وحاضنها
دقق اكثر فيه
طلع فيصل اخوه
انصصصدم
وتجمد بمكانه
حس بنننار اشتعلت في قلبه
طاح الورد من ايده
ودخل بشويش وهو يطالع لفيصل
بنظرات يطلع منها شرار
قرب لعنده وهمس : واه تلقي هنا ؟
فيصل ارتبك
ما يدري وش يقول : عمار .. متى جيت ؟
مسك شميزه من ناحية رقبته وهو يصارخ : واا تلقي هنننا ياحيواان ، كذا اخرتهااااااا ، تحط عيييينك على زوووجتي ياخووووي
وضرربه ككف على وجهه
دلال ماعرفت تتصرف
جات تبي تفكه : عمار لحححظه
دففها بقوة وطاحت عالسرير : انتي اصصصصص ، لا تتكلمييييين ، حسسسسسابش معاي بعدين
وتوجه لفيصل
كان يتنفس بقوووة وهوو مازال مصدووم
وعيونه مركزات على فيصل
فيصل وقف : عمار فهمت غلط
قاطعته بصررراخ : اصصصصص
انت الي بتعلمنا الصصصصح !
واه هودا الغلط؟
شفتك حاااضن زوووجتي ولوحدك انت وياها في غرفه وتقولي فاهم غلللط
مسسستحيل تكون خووي
الاخ ما يطططعن بذا الشكل
وضررربه كف مرة ثااانييية لدرجة نزف انفه
صارخ في وجه وهو يأشر لعند الباب : انققققلع من هنننننا ، انقللللللع
فيصل ناظر لدلال ونزل وهو مرتبك
وراح لغرفته
ودلال كانت مرميه عالسرير وحاطه ايديها على فمها وتبكي
كانت متوقعه انه بيجي يوم ويعرف فيه عمار الحقيقه
بسس مو بذا الطريقه
نزل فيصل وسكر عمار الباب بقوة
كان مصدوم
مو متوقع هالشي من دلال
كان يشوفها غيير عن كل الناس
واثق فيها كل الثقه
بس كسسرته
مايبي حتى يناظر فيها
لف بشويش وناظر لها لقاها تبكي عالسرير
قرب لعندها وهو يحس بقرف
عمار وهو معصب : ليييييييش ؟ قوليلي ليييش
دلال وهي تبكي : عممار .. عمار وربك سمعني . والله يا عمار انك فاهم غللط ..اسمعني اول
عمار صرخ : كذااااابه ..خاااينه .. توووقعت الخيانه من كل النااس ..الا انتي يا دلال ..ماتووقعتك بيوم بتلقين كذا .. تخوونينا ومع من ؟؟ مع خوووووووي !!!
د
#البارت_السادس_والعشرون 🌸
دلال بخوف : فيصل كل يوم بكلمش بكلمش ، خلاص تكلمنا ونهينا الموضوع
فيصل سكت شوي وكمل : حق واه تهربين مني ؟ دلال نسيتي كل شي ؟
دلال : لا ما نسيت، بس انت الي نهيت كل شي بيننا
فيصل : يمكن بلحظة تهور ، لكن انتي في قلبي وحبش يكبر اكثر واكثر
دلال سكتت وارتبكت
فيصل قرب لعندها : دلال حسي فيا شوي
سوي شي
لو جاء عمار انهي علاقتش معاه
تصرفي
قوليله مابغيتك
دوري اي عذر
رفعت راسها : مستحيل نتطلق منه
فيصل : ليه طيب ، يعني خلاص مالي اي مكانه بقلبش ؟
نزلن دموعها لا اراديا
ما قدرت تمسك نفسها
دلال : والله يا فيصل اني كل ما شفتك حبيتك اكثر ، ما قدرت ننساك ، ولا ننسى ذكرياتنا مع بعض
قرب منها ومسك ايدها : طيب خلاص ، انهي علاقتش مع عمار ، بتلقين وايد حلول عشان تنهينها
دلال وهي تبكي : ما بقدر ما فيصل
عمار ماله ذنب مااااله ذنب افهم
فيصل : ونا واه ذنبي ؟
قاطعته : ذنبك انك تسرعت وصدقت كلامهم وشكيت فيا
ذنبك انك ما صدقتني
ذنبك انك ما عطيتني فرصه عشان نفهمك الموضوع
ذنبك انك انت بنفسك نهيت علاقتنا
ودحين جاي بكل برود تقولي انفصلي عن عمار ؟
حس نفسه مخنوق
حس انه فعلا هو الي ضيعها من ايده
قرب لعندها ومسكها من زندها : دلال الله يخليش لا تدمرينا اكثر ، بعدي عن عمار مادامكم في البدايه ، لا تسافرين معاه ي دلال ، لا تسافرين
وحضنها بكل قوته
فيصل وهو يترجاها : دلال لا تسافرين معاه ، انفصلي عنه عشاني
دلال وهي تبكي : فيصل بعد عني ،وكل شي بيننا انتهى
فيصل : مابقدر ، والله ما بقدر
دلال فكته : حاول وصدقني بتقدر ، لو سافرت معاه ببعد عنك وانت حاول تنساني ، اما لو جلست هنا وكل يوم شفنا بعض ولا واحد مننا بيقدر ينسى الثاني ، سفري مع عمار لصالحنا
فيصل ودموعه بعيونه : ما بغيتش تكونين مع حد غيري
ما بغيت حد يلمسش غيري
ما بغيت حد يشوفش غيري
بغيتش تكونين حلال لي لوووحدي
دلال والله ما بقدر ننساش
دلال اشتريت دبله الخطوبه ونا متوقع انه الفرح جاي
ماتوقعت انه بلقاش حلال لاخوي
دلال الله يخليش بعدي عنه
لو ما بغاتينا ما بجبرش
بس لا تكونين لغيري
لا تكونين لخوووي !
وضمها مرة ثانيه
حضنها وهو يهمس لها : دلال لا تكونين لغيري
غمضت عيونها وبكت بصمت
كلامه أثر فيها
هي للحين تحبه
وفي نفس الوقت عمار يهمها وايد
ماتبي تطعنه وهو ماله ذنب
همست له بغصه : فيصل علاقتنا انتهت ، وذا اخر كلام عندي
سمعوا صوت الباب ينفتح
ارتبكوا وطالعوا لعند الباب
انصدموا لما شافوه !
فيصل بسرعه ترك دلال وارتبك !
ودلال تجمدت بمكانها !
طالعت فيه وهي مصدومه
وهمست بشويش : عم..عمار
ــــــــــــــــــــــــ
في هالزمن 💔
اذا تبي من يساعدك تجيك الايادي من الغريب.. والطعنه من أغلى حبيب
_ _ _ _ _
كان جاي بدون لا يقول لاحد
يبي يفاجأ دلال
طول اليوم ما كلمها
لانه كان بالطريق
وصل والفرحه غامرته
مشتاقلها وايد
وحس بفقد كبير لما سافر
طلع بسرعه لغرفته بإيده باقة ورد
والفيزة حقتها
فتح الباب وانصدم
شاف شخص واقف وحاضنها
دقق اكثر فيه
طلع فيصل اخوه
انصصصدم
وتجمد بمكانه
حس بنننار اشتعلت في قلبه
طاح الورد من ايده
ودخل بشويش وهو يطالع لفيصل
بنظرات يطلع منها شرار
قرب لعنده وهمس : واه تلقي هنا ؟
فيصل ارتبك
ما يدري وش يقول : عمار .. متى جيت ؟
مسك شميزه من ناحية رقبته وهو يصارخ : واا تلقي هنننا ياحيواان ، كذا اخرتهااااااا ، تحط عيييينك على زوووجتي ياخووووي
وضرربه ككف على وجهه
دلال ماعرفت تتصرف
جات تبي تفكه : عمار لحححظه
دففها بقوة وطاحت عالسرير : انتي اصصصصص ، لا تتكلمييييين ، حسسسسسابش معاي بعدين
وتوجه لفيصل
كان يتنفس بقوووة وهوو مازال مصدووم
وعيونه مركزات على فيصل
فيصل وقف : عمار فهمت غلط
قاطعته بصررراخ : اصصصصص
انت الي بتعلمنا الصصصصح !
واه هودا الغلط؟
شفتك حاااضن زوووجتي ولوحدك انت وياها في غرفه وتقولي فاهم غلللط
مسسستحيل تكون خووي
الاخ ما يطططعن بذا الشكل
وضررربه كف مرة ثااانييية لدرجة نزف انفه
صارخ في وجه وهو يأشر لعند الباب : انققققلع من هنننننا ، انقللللللع
فيصل ناظر لدلال ونزل وهو مرتبك
وراح لغرفته
ودلال كانت مرميه عالسرير وحاطه ايديها على فمها وتبكي
كانت متوقعه انه بيجي يوم ويعرف فيه عمار الحقيقه
بسس مو بذا الطريقه
نزل فيصل وسكر عمار الباب بقوة
كان مصدوم
مو متوقع هالشي من دلال
كان يشوفها غيير عن كل الناس
واثق فيها كل الثقه
بس كسسرته
مايبي حتى يناظر فيها
لف بشويش وناظر لها لقاها تبكي عالسرير
قرب لعندها وهو يحس بقرف
عمار وهو معصب : ليييييييش ؟ قوليلي ليييش
دلال وهي تبكي : عممار .. عمار وربك سمعني . والله يا عمار انك فاهم غللط ..اسمعني اول
عمار صرخ : كذااااابه ..خاااينه .. توووقعت الخيانه من كل النااس ..الا انتي يا دلال ..ماتووقعتك بيوم بتلقين كذا .. تخوونينا ومع من ؟؟ مع خوووووووي !!!
د
#قصص_وروايات ✏
#لعبة_القدر ⚡️
#البارت_السادس
@novels_stories
بعد سبوع ...
تحسنت شيلاء وغصبا عنها كامت تنظف وتساعد عمتها ورجعت لمدرستهة وكل مدرساتها سلوئها عن حالتها واسوها وتعاطفو وياها
جيدأء : حبيبتي شيلاء الي صار كلة بارادة الله وكلة مكتوبلج ولازم ترضين وتحمدين ربج عسى القادم اجمل
شيلاء : الحمد لله على كل حال
جيداء : اي هاي شيلاء القوية الي اعرفها
شيلاء : تدرين اني ليش عايشة اني عايشة علمود اختي شهلاء لو ما هي جان انتحرت بس اني اخر شخص الها بهاي الدنيا
جيداء : شنو هاي شيلاء شنو انتحر ما انتحر ماريد اسمع هالكلام انوب .
بعدين انتو خوات كل وحدة سند للثانية
........
@novels_stories
بعد مرور شهرين
شيلاء كامت تسوي كلشي بالبيت هي تنظف وتطبخ وتغسل وكلشي كلشي جانت عمتهة معتبرتهة خدامة
بس رغم كلشي شيلاء جانت مو كسولة تحب تشغل وقتهة بشي مفيد
شيلاء ما نست اهلهة جانت كل ليلة تذكرهم وتبجي وتنام
#قصص_وروايات
فليحة كلش مرتاحة خدامة وبلاش والذهب اخذتة وخلت بنت عدتهة خدامتهة شتريد احسن من هيج
.......
بيوم من الايام طلعت فليحة وراحت لاختهة مديحة وجان عدي باقي بالبيت
شيلاء جانت دتطبخ ومتحس غير ايد انمدت عليها
شيلاء : هاي شنو عمو شدسوي هنا
عدي : لا هيج بس اريد هذا شسمة
شيلاء : شنوة شتريد
عدي : اريدج
شيلاء : شنو 😳
عدي : اريدج تمسحين الغرفة مالتنة والجوة الجرباية هم
شيلاء : اوك عمو اكمل البيدي وامسحهة
كملت شيلاء وراحت للغرفة دتمسحهة
شيلاء : بيت جان الكة عمو عدي بس بالباس 😵😣
عدي : هاا يلة امسحي شبيج
شيلاء : حاولت ما اباوع علي بس الصراحة خفت المهم واني دامسح وانظف اجة ولزمني من ورة
اني قاومتة ودست على رجلة وانهزمت للغرفة وقفلت الباب علي
طلعت شيلاء من الحمام وجتي كلتلي شبيج كتلهة ماكو جنت دادورج
شهلاء : جنت داسبح
شيلاء : هاا ايي
......
@novels_stories
شيلاء : كمت كلش اخاف منة ومن تطلع عمتي احاول ما ابقة جوة
وبيوم من الايام جنت دامسح الصالة وكفت جانت يجي ويلزمني ويجرني علي وسد حلكي
اني ماكدر اصيح لان سد حلكي عضيت ايدة وضربتة وانهزمت وركض وراية عيطت بصوت عالي جان ترجع عمتي طلعت بالباب واكفة وي مرية دتحجي وياها ما رايحة جتي وشافتة هيج
شيلاء : عمة هاي للمرة الثانية يجي يلزمني ويحاول
فليحة : اشش لتكملين
عدي : اني جنت دابدل جان تطب علية واني كتلهة عيب يا بنيتي اني بكد ابوج
وكامت تصيح علية
@novels_stories
فليحة : ايا ادبسز يا ما مرباية
شيلاء : اني اهلي ربوني احسن تربية
فليحة : ايي مبينة التربية ونعم التربية
امشي ولي لغرفتج يا ساقطة
شيلاء : اني اشرف من الشرف افتهمتي لو لا وصعدت
........
شيلاء : متت قهر تنميت لو ابوية موجودة جان طيح حظهة تعال شوف يا يابة يكولون على بنتك ساقطة
@novels_stories
#يـتـبـع
#لعبة_القدر ⚡️
#البارت_السادس
@novels_stories
بعد سبوع ...
تحسنت شيلاء وغصبا عنها كامت تنظف وتساعد عمتها ورجعت لمدرستهة وكل مدرساتها سلوئها عن حالتها واسوها وتعاطفو وياها
جيدأء : حبيبتي شيلاء الي صار كلة بارادة الله وكلة مكتوبلج ولازم ترضين وتحمدين ربج عسى القادم اجمل
شيلاء : الحمد لله على كل حال
جيداء : اي هاي شيلاء القوية الي اعرفها
شيلاء : تدرين اني ليش عايشة اني عايشة علمود اختي شهلاء لو ما هي جان انتحرت بس اني اخر شخص الها بهاي الدنيا
جيداء : شنو هاي شيلاء شنو انتحر ما انتحر ماريد اسمع هالكلام انوب .
بعدين انتو خوات كل وحدة سند للثانية
........
@novels_stories
بعد مرور شهرين
شيلاء كامت تسوي كلشي بالبيت هي تنظف وتطبخ وتغسل وكلشي كلشي جانت عمتهة معتبرتهة خدامة
بس رغم كلشي شيلاء جانت مو كسولة تحب تشغل وقتهة بشي مفيد
شيلاء ما نست اهلهة جانت كل ليلة تذكرهم وتبجي وتنام
#قصص_وروايات
فليحة كلش مرتاحة خدامة وبلاش والذهب اخذتة وخلت بنت عدتهة خدامتهة شتريد احسن من هيج
.......
بيوم من الايام طلعت فليحة وراحت لاختهة مديحة وجان عدي باقي بالبيت
شيلاء جانت دتطبخ ومتحس غير ايد انمدت عليها
شيلاء : هاي شنو عمو شدسوي هنا
عدي : لا هيج بس اريد هذا شسمة
شيلاء : شنوة شتريد
عدي : اريدج
شيلاء : شنو 😳
عدي : اريدج تمسحين الغرفة مالتنة والجوة الجرباية هم
شيلاء : اوك عمو اكمل البيدي وامسحهة
كملت شيلاء وراحت للغرفة دتمسحهة
شيلاء : بيت جان الكة عمو عدي بس بالباس 😵😣
عدي : هاا يلة امسحي شبيج
شيلاء : حاولت ما اباوع علي بس الصراحة خفت المهم واني دامسح وانظف اجة ولزمني من ورة
اني قاومتة ودست على رجلة وانهزمت للغرفة وقفلت الباب علي
طلعت شيلاء من الحمام وجتي كلتلي شبيج كتلهة ماكو جنت دادورج
شهلاء : جنت داسبح
شيلاء : هاا ايي
......
@novels_stories
شيلاء : كمت كلش اخاف منة ومن تطلع عمتي احاول ما ابقة جوة
وبيوم من الايام جنت دامسح الصالة وكفت جانت يجي ويلزمني ويجرني علي وسد حلكي
اني ماكدر اصيح لان سد حلكي عضيت ايدة وضربتة وانهزمت وركض وراية عيطت بصوت عالي جان ترجع عمتي طلعت بالباب واكفة وي مرية دتحجي وياها ما رايحة جتي وشافتة هيج
شيلاء : عمة هاي للمرة الثانية يجي يلزمني ويحاول
فليحة : اشش لتكملين
عدي : اني جنت دابدل جان تطب علية واني كتلهة عيب يا بنيتي اني بكد ابوج
وكامت تصيح علية
@novels_stories
فليحة : ايا ادبسز يا ما مرباية
شيلاء : اني اهلي ربوني احسن تربية
فليحة : ايي مبينة التربية ونعم التربية
امشي ولي لغرفتج يا ساقطة
شيلاء : اني اشرف من الشرف افتهمتي لو لا وصعدت
........
شيلاء : متت قهر تنميت لو ابوية موجودة جان طيح حظهة تعال شوف يا يابة يكولون على بنتك ساقطة
@novels_stories
#يـتـبـع
#قصص_وروايات ✏
#لعبة_القدر ⚡️
#البارت_السادس_عشر
@novels_stories
وبلشت تحضيرات العرس وشيلاء فرحانة وطايرة من الفرح
خلي نرجع بالزمن شوية
تذكرون من رامي باك ذهب ام شيلاء
خل نشوف شصار ورا ما باكة
طبعا سندس اخت رامي وهمة ثنيناتهم ولد مديحة اخت فليحة
سندس بنية فطيرة وفاهية وكلبهة طيب وحبابة بس مو حلوة وهي تحب شيلاء كلش رغم انو ما ملتقية وياها هواي جانو يلعبون هواي بطفلوتهم بيت جدهم ورا ما ماتت جديتهم وتركت ذهبهة لام شيلاء وصارت المشاكل تفاركو
@novels_stories
من عرفت انو رامي باك الذهب وشافت امهة دتكلب بالذهب وضمتة بالكنتور
ضل ضميرها يانبها وتشوف كوابيس وانو الساكت عن الحق شيطان اخر
وثاني يوم طلعت مديحة ورامي هم طلع
كامت هي واخذت كل الذهب وضمتة بمكان محد يلكا بي احزرو وين ضمتة
ضمتة بطن الدب الجبير الي عدها
وراها طلعت فتحت باب السطح وكسرت جم شغلة بغرفة امهة وهوستهة وطلعت تركض وراحت يم الجيران وكلتلهم انو اكو حرامي بغرفة امهة وهي بس شافتة انهزمت وخابرو على مديحة وجتي وتخبلت من لكتة ماخذ الذهب
قبل العرس باسبوعين سندس اخذت الذهب وراحت على شيلاء بيت عمتهة
وجانت امهة هناك وام احمد واحمد هستوهم جايين لان جانو ماخذين شيلاء دتختار الغرفة
وجتي سندس وكدام الكلة انطت الذهب لشيلاء وكلتلهة هذا حقج وذهب امج وامي وفليحة هنة الي خططن على بوكتة ورامي هو الي باكة و وكتل خالتج لان شافتة ورا ما كتلها صارت بي حالة نفسية وكوابيس ولحد الان ديتعالج
وامي هي جابتلج كمال وتدري بي مريض نفسي واجة خطبني ورفضتة وعمتج قبلت بي وزوجتجيا حتة تخلص منج لان عرفت انو رجلها حاط عينة عليج
بهل اثنااء راحت مديحة دتضرب بنتهة وجان يلزمهة احمد
وطبعا رفعو قضية عليهن ثنينهن ودخلن السجن
@novels_stories
وبالنسبة للسندس الي خلاها تشجع وتحجي هو انو امهة رفضت حبيبهة لان فقير وابوهة ما ميكدر يرفض طلب لمديحة وما جان يعرف انو هي خبيثة لهدرجة
وراها ابو سندس قبل انو تتزوج حبيبهة وتزوجتة
شيلاء : فرحت انو رجعلها ذهب امها الي انطتهيا جديتهة
@novels_stories
#يـتـبـع
#لعبة_القدر ⚡️
#البارت_السادس_عشر
@novels_stories
وبلشت تحضيرات العرس وشيلاء فرحانة وطايرة من الفرح
خلي نرجع بالزمن شوية
تذكرون من رامي باك ذهب ام شيلاء
خل نشوف شصار ورا ما باكة
طبعا سندس اخت رامي وهمة ثنيناتهم ولد مديحة اخت فليحة
سندس بنية فطيرة وفاهية وكلبهة طيب وحبابة بس مو حلوة وهي تحب شيلاء كلش رغم انو ما ملتقية وياها هواي جانو يلعبون هواي بطفلوتهم بيت جدهم ورا ما ماتت جديتهم وتركت ذهبهة لام شيلاء وصارت المشاكل تفاركو
@novels_stories
من عرفت انو رامي باك الذهب وشافت امهة دتكلب بالذهب وضمتة بالكنتور
ضل ضميرها يانبها وتشوف كوابيس وانو الساكت عن الحق شيطان اخر
وثاني يوم طلعت مديحة ورامي هم طلع
كامت هي واخذت كل الذهب وضمتة بمكان محد يلكا بي احزرو وين ضمتة
ضمتة بطن الدب الجبير الي عدها
وراها طلعت فتحت باب السطح وكسرت جم شغلة بغرفة امهة وهوستهة وطلعت تركض وراحت يم الجيران وكلتلهم انو اكو حرامي بغرفة امهة وهي بس شافتة انهزمت وخابرو على مديحة وجتي وتخبلت من لكتة ماخذ الذهب
قبل العرس باسبوعين سندس اخذت الذهب وراحت على شيلاء بيت عمتهة
وجانت امهة هناك وام احمد واحمد هستوهم جايين لان جانو ماخذين شيلاء دتختار الغرفة
وجتي سندس وكدام الكلة انطت الذهب لشيلاء وكلتلهة هذا حقج وذهب امج وامي وفليحة هنة الي خططن على بوكتة ورامي هو الي باكة و وكتل خالتج لان شافتة ورا ما كتلها صارت بي حالة نفسية وكوابيس ولحد الان ديتعالج
وامي هي جابتلج كمال وتدري بي مريض نفسي واجة خطبني ورفضتة وعمتج قبلت بي وزوجتجيا حتة تخلص منج لان عرفت انو رجلها حاط عينة عليج
بهل اثنااء راحت مديحة دتضرب بنتهة وجان يلزمهة احمد
وطبعا رفعو قضية عليهن ثنينهن ودخلن السجن
@novels_stories
وبالنسبة للسندس الي خلاها تشجع وتحجي هو انو امهة رفضت حبيبهة لان فقير وابوهة ما ميكدر يرفض طلب لمديحة وما جان يعرف انو هي خبيثة لهدرجة
وراها ابو سندس قبل انو تتزوج حبيبهة وتزوجتة
شيلاء : فرحت انو رجعلها ذهب امها الي انطتهيا جديتهة
@novels_stories
#يـتـبـع
قصص وروايات✏:
#صدفة_التقينا
#مروى_العودي
#البارت_السادس_عشر16
سامحني لمن كسرت خاطرك
وقلت لك لا والله مش بيدي
اني كنت وقتها معرفكش
ولا اعرف حبك لي
بس كنت غبيه وقتها
تدري ليه لانه من نفسي بعرف
مفروض دام اجيت وطلبت يدي يعني تحبني
كنت اخاف من ان زواجنا
يكون تقليدي وتقلي بيوم نحنا
مش على حب تزوجنا لو تزاعلنا وتندم او اندم اني كنت مش فاهمه الحياة صح بس من يوم وكم ساعة كبرت وفهمت
بالمواقف الذي صارت معي
يا اكرم والله اني ما قصدت اوجعك او تبكي بسببي ولا طالبه منك الان ترجع
تحبني او تطلب يدي
اني وقت قالو انك مريض قلبي انقبض بكيت وتعبت وانت مش داري
وللان مش داري كيف انهرت
وكنت ادعيلك والله بكل سجدة وللان ادعيلك
وحتى لو مالناش نصيب والله ما بنساك وبظل ادعيلك
عمري ما توقعت ان قلبي يضعف
بذا الموقف اني مبقلكش انو احبك عشان ترجع وتكلم اهلي ولا بقلك جس بمكانك ولا تجيش اني كل الي بقلبي اقلك انتبه لحالك انت انسان زرع في قلبي سعادة ما اتمنى انها تنتهي ولا ترحل بيوم انتبه لحالك سلام . ماريا ..
..........
#قصص_وروايات
@novels_stories
فتحت الواتس الان وذي الرسالة قرينها سوة من الرقم حق ميمي هي وطلع اسمه ماريا الله يحميها انا ارد عليها او لا ؟
والله محتار بسقل الموضوع وبقص لكم الذي صار .
خرجنا انا ورامي وادهم وعلي واحمد اخي تمشيه على كيفك.
انا كنت فرحان ان رامي مقشنن من قلبة وفرحت اكثر لمن كان كل مساع يضمنا ويبوس راسي من الفرحة ويقلي اخيرآ بنكون.
اهل اخيرا بفرح ماله عقبالك يا اكرم وعقبالكم ياعيال
انا بس قال لي عقبالك تصدقو تطمنت وفرحت وقلت ياااااارب ماله كنا وقتها فوق الباص تخيلو موقفي وفي حريم وعجوز وراي خبطنا براسي صنجتنا فجعتنا مالك .
هههههههه انا كنت مش طبيعي اليوم اضحك من قلبي وماننا انا العريس مش رامي اتصلو خواتي بعد كذا وشفناهم قريب السوق بالمنصورة مرو وادهم يتشاقر فحرنا دبجته بكتفه لمن خليته يشوف امه عروسه .
دمي حرق خواتي دون والي ما تتسماش معاهم سلوى المهم هو افتهم له واعتذر وقلي :
_يا اكرم والله شاحفتونا اشتي اخطب ماله ارحمنا
=كيف ارحمك بتعقل شفتنا خطابة ولا ام عثمان غبي .
_لا تتغابيش عندي اعتبرنا رامي هيا وكيف ي احمد
=ايش كيف ؟؟؟؟!
_احمد بالله سيبك من اكرم عقدنا تعال بقلك
سحب احمد مشو قبلنا والمشكله صوتهم لعندنا ههههههه وسمعته يقله .
_ اشتي ذيك البنت الي لابسه الشنطه الرمادي اختك صح ؟
=لا ديك بنت عمتي بعدين مو بدله تشتي بتهدن ولا افرعص وجهك
_والله عيب اكلمك جد اسمه وانا باجيب اهلي ونفرح سوة بكره قده مع رامي
=لا ذي ما نصحكش فيبه الصدق
_او ليش؟؟؟؟
=امزح معك جرب حظك بكره
_طيب توسط لي عند اخوانه ابوها امه اي حد
=طيب
_اوكن
=اوكن .
#قصص_وروايات
@novels_stories
.......
تصدقو الان لمن قلة كذا انا ارتحت ان بتطير دي من وجهي واقدر اشوف حياتي وبنفس الوقت زعلت مش عليها بستين داهيه والله لكن على ادهم طيب من قلبة وهي متستاهلوش بس دام ذا اختيارة الله يكون بعونه بكرة .
...... .
الساعة 11
..........
روحت الان ومعاكم وبسسس
اسمع بيتنا ينظفو ويرتبو كانه عيد ومريم تصيح لي الان ااوة من دي البنت ولا بتبطل تبهتنا
_اكررميييي اكرم
( اوة اول مرة تدلعنا غريبه مشاعرة اشتغلت فجاة 😂)
=هاااا خير !
_انفدا الها تعال بقلك يخي فين التوب المليح دا ولا دا
=تسالينا انا
_ايوة انت
=اسالي رهف ومنار
_لا انته
=مكانك فحس
_هيا انييفدالك
=ذا عجبنا
_منو
=دا اللون اسمه ؟
_اسمه زيتي والفيبه خطوط اسود
_ايوة اعرف الاسود والابيض والباقي صنم فيبهم
=صدق مليح
_ايوة حتى رامي بدلته كده شلينا لة على جنز اسود رهيب طلع وهو صافي هبوشي
=ابوي انفدالووووو
_بضربك اقلك
=انيفدالك
_طيري
=😋باي بروح اعمل زبادي
#قصص_وروايات
@novels_stories
مش عارف زبادي الان ايش تعمل به غبيه دي
المهم ارجع ارد ل ماريا او لا ؟
اقله اننا احبك ؟
وبرجع؟
ولا اسكت ؟
واجلس على سكاتي ؟
_ اكررررررام
اللهم طولك ياروح دي تصيح ثاني مرة 🙄
=ايش في
_قوم
=قمت ايش ضيعتي
_لا ماضيعتوش بس خلص الزبادي روح جيب
=مش وقت الشفوت
_لا مش شفوت ولا شموت ههههه يلا روح وجهي مكوس بعمل لوجهي والصيام غلق شكلي مرهق ورامي وكده حس بختك يا اهبل .
= ههههههههههه وانا اقول ليش الزبادي ينعدم بعدكم يالبنات قصفكم .
هيا باروح اجزع لك طماط لوجهك هههههههه
_بس لاكاعه روح وزبادي مليح
=كيف مليح اقلهم بطعمه قبل تتهابل كل شي تتشرطي اوف منك .
خرجت الان امشي والله وحسي عند ماريا كيف بقلة انا الان ولا اقله قنعت اسمعو بكتب لك كذا ؛وانتو اقرو.
سلام
ماريا
كيفك
شكرآ
احبك
والله ما اخليك واحضري رقمي لمن اكلم اهلك تاني باي .
كده تمام ؟
تصدقو انا معرفتش اكذب لانه فعلا احبه والله مش متخيل حياتي بعده كيف يكفي قبله تهت وانا شفتها استقرار
#صدفة_التقينا
#مروى_العودي
#البارت_السادس_عشر16
سامحني لمن كسرت خاطرك
وقلت لك لا والله مش بيدي
اني كنت وقتها معرفكش
ولا اعرف حبك لي
بس كنت غبيه وقتها
تدري ليه لانه من نفسي بعرف
مفروض دام اجيت وطلبت يدي يعني تحبني
كنت اخاف من ان زواجنا
يكون تقليدي وتقلي بيوم نحنا
مش على حب تزوجنا لو تزاعلنا وتندم او اندم اني كنت مش فاهمه الحياة صح بس من يوم وكم ساعة كبرت وفهمت
بالمواقف الذي صارت معي
يا اكرم والله اني ما قصدت اوجعك او تبكي بسببي ولا طالبه منك الان ترجع
تحبني او تطلب يدي
اني وقت قالو انك مريض قلبي انقبض بكيت وتعبت وانت مش داري
وللان مش داري كيف انهرت
وكنت ادعيلك والله بكل سجدة وللان ادعيلك
وحتى لو مالناش نصيب والله ما بنساك وبظل ادعيلك
عمري ما توقعت ان قلبي يضعف
بذا الموقف اني مبقلكش انو احبك عشان ترجع وتكلم اهلي ولا بقلك جس بمكانك ولا تجيش اني كل الي بقلبي اقلك انتبه لحالك انت انسان زرع في قلبي سعادة ما اتمنى انها تنتهي ولا ترحل بيوم انتبه لحالك سلام . ماريا ..
..........
#قصص_وروايات
@novels_stories
فتحت الواتس الان وذي الرسالة قرينها سوة من الرقم حق ميمي هي وطلع اسمه ماريا الله يحميها انا ارد عليها او لا ؟
والله محتار بسقل الموضوع وبقص لكم الذي صار .
خرجنا انا ورامي وادهم وعلي واحمد اخي تمشيه على كيفك.
انا كنت فرحان ان رامي مقشنن من قلبة وفرحت اكثر لمن كان كل مساع يضمنا ويبوس راسي من الفرحة ويقلي اخيرآ بنكون.
اهل اخيرا بفرح ماله عقبالك يا اكرم وعقبالكم ياعيال
انا بس قال لي عقبالك تصدقو تطمنت وفرحت وقلت ياااااارب ماله كنا وقتها فوق الباص تخيلو موقفي وفي حريم وعجوز وراي خبطنا براسي صنجتنا فجعتنا مالك .
هههههههه انا كنت مش طبيعي اليوم اضحك من قلبي وماننا انا العريس مش رامي اتصلو خواتي بعد كذا وشفناهم قريب السوق بالمنصورة مرو وادهم يتشاقر فحرنا دبجته بكتفه لمن خليته يشوف امه عروسه .
دمي حرق خواتي دون والي ما تتسماش معاهم سلوى المهم هو افتهم له واعتذر وقلي :
_يا اكرم والله شاحفتونا اشتي اخطب ماله ارحمنا
=كيف ارحمك بتعقل شفتنا خطابة ولا ام عثمان غبي .
_لا تتغابيش عندي اعتبرنا رامي هيا وكيف ي احمد
=ايش كيف ؟؟؟؟!
_احمد بالله سيبك من اكرم عقدنا تعال بقلك
سحب احمد مشو قبلنا والمشكله صوتهم لعندنا ههههههه وسمعته يقله .
_ اشتي ذيك البنت الي لابسه الشنطه الرمادي اختك صح ؟
=لا ديك بنت عمتي بعدين مو بدله تشتي بتهدن ولا افرعص وجهك
_والله عيب اكلمك جد اسمه وانا باجيب اهلي ونفرح سوة بكره قده مع رامي
=لا ذي ما نصحكش فيبه الصدق
_او ليش؟؟؟؟
=امزح معك جرب حظك بكره
_طيب توسط لي عند اخوانه ابوها امه اي حد
=طيب
_اوكن
=اوكن .
#قصص_وروايات
@novels_stories
.......
تصدقو الان لمن قلة كذا انا ارتحت ان بتطير دي من وجهي واقدر اشوف حياتي وبنفس الوقت زعلت مش عليها بستين داهيه والله لكن على ادهم طيب من قلبة وهي متستاهلوش بس دام ذا اختيارة الله يكون بعونه بكرة .
...... .
الساعة 11
..........
روحت الان ومعاكم وبسسس
اسمع بيتنا ينظفو ويرتبو كانه عيد ومريم تصيح لي الان ااوة من دي البنت ولا بتبطل تبهتنا
_اكررميييي اكرم
( اوة اول مرة تدلعنا غريبه مشاعرة اشتغلت فجاة 😂)
=هاااا خير !
_انفدا الها تعال بقلك يخي فين التوب المليح دا ولا دا
=تسالينا انا
_ايوة انت
=اسالي رهف ومنار
_لا انته
=مكانك فحس
_هيا انييفدالك
=ذا عجبنا
_منو
=دا اللون اسمه ؟
_اسمه زيتي والفيبه خطوط اسود
_ايوة اعرف الاسود والابيض والباقي صنم فيبهم
=صدق مليح
_ايوة حتى رامي بدلته كده شلينا لة على جنز اسود رهيب طلع وهو صافي هبوشي
=ابوي انفدالووووو
_بضربك اقلك
=انيفدالك
_طيري
=😋باي بروح اعمل زبادي
#قصص_وروايات
@novels_stories
مش عارف زبادي الان ايش تعمل به غبيه دي
المهم ارجع ارد ل ماريا او لا ؟
اقله اننا احبك ؟
وبرجع؟
ولا اسكت ؟
واجلس على سكاتي ؟
_ اكررررررام
اللهم طولك ياروح دي تصيح ثاني مرة 🙄
=ايش في
_قوم
=قمت ايش ضيعتي
_لا ماضيعتوش بس خلص الزبادي روح جيب
=مش وقت الشفوت
_لا مش شفوت ولا شموت ههههه يلا روح وجهي مكوس بعمل لوجهي والصيام غلق شكلي مرهق ورامي وكده حس بختك يا اهبل .
= ههههههههههه وانا اقول ليش الزبادي ينعدم بعدكم يالبنات قصفكم .
هيا باروح اجزع لك طماط لوجهك هههههههه
_بس لاكاعه روح وزبادي مليح
=كيف مليح اقلهم بطعمه قبل تتهابل كل شي تتشرطي اوف منك .
خرجت الان امشي والله وحسي عند ماريا كيف بقلة انا الان ولا اقله قنعت اسمعو بكتب لك كذا ؛وانتو اقرو.
سلام
ماريا
كيفك
شكرآ
احبك
والله ما اخليك واحضري رقمي لمن اكلم اهلك تاني باي .
كده تمام ؟
تصدقو انا معرفتش اكذب لانه فعلا احبه والله مش متخيل حياتي بعده كيف يكفي قبله تهت وانا شفتها استقرار