#سيمفونيه_الشياطين #البارت_الثاني_والعشرون ... اعتذر على التاخير .. سقط سهوا ولم ننتبه 💔 .. قراءه ممتعه 😘
#سيمفونيه_الشياطين
#قصص_وروايات #البارت_الثاني_والعشرون
البارت الثاني والعشرون قبل الأخير)
)ايونجو(
استدرتُ بسرعة وقلتُ: “بيكهيون لنذهب–”
لكن صمتتُ بصدمة وتجمّدتُ لوهلة عندما لم أجده بجانبي بعد الآن ..!
استدرتُ حول نفسي بفزع ولم أراه بالجوار أبدًا.
بدأت أهتف باسمه وأنا أنظر حولي:”هيه, بيكهيون ؟!”
بدأت أسير لوجهة غير محددة وباتجاهات عشوائية وأنا أقف على أطراف أصابع قدمي وأنا أحاول أن ألمح وجهه الوسيم بين ازدحام الناس .. لكن لا جدوى !
ماذا حدث له؟ .. لم يتركني قطّ فجأة هكذا !
حسنًا, اهدأي ايونجو .. لستِ طفلة لتبدأي بالفزع الآن وكأنكِ فقدتِ والديك في السوق المزدحم ..!
ربما حدث أمر طارئ للشياطين و هبّ لمساعدتهم ..؟
آآآش, كلّا مستحيل !! مع هذا لن يتركني هكذا دون سابق إنذار!
تمالكتُ نفسي وجمعتُ شتات أفكاري أيضًا, وتوجهت نحو أقرب محطة حافلات وأنا أجري بسرعة ..
لحسنِ الحظ أنني وصلتُ مع وقت وصول الحافلة لذلك قفزتُ للداخل بسرعة بعد أن أعطيتُ السائق بعض النقود .. وجلستُ بأقرب كرسي للباب من قلقي.
آمل حقًا بأنه في الشقة الآن وكان لديهم مجرد اجتماع طارئ أو ما شابه.. أرجو هذا .
عضضتُ شفتي السفلية بتوتّر .. وبعد مرور دقائق شعرتُ وكأنها ساعات, وصلتُ أخيرًا لمحطّتي المطلوبة حيث تقع بالقرب من شقتنا -لحسن الحظ-.
قفزتُ من الحافلة وتسارعتُ بخطاي داخلةً المبنى .. وحالما دخلتُ بِتُّ أجري دون أن أشعر للمصعد, ولم أشعر بنفسي حتى اقتحمتُ الشقة وأنا ألتقط أنفاسي !!
استدار خمستهم نحوي بحيرة وصدمة من اقتحامي المفاجئ … ونظرتُ لوجوههم جميعًا بتمعّن.
دخلتُ بسرعة -لدرجة أني نسيت إغلاق الباب خلفي- ونظرتُ حول الشقة وقلت: “أين هو؟” لكن لم أجده حولنا.
وقف كاي بريبة من على الأريكة وتقدّم نحوي: “همم, لماذا تسألين؟”
ذهب وأغلق باب الشقة .. ثم أتى خلفي وأحاط ذراعه حول كتفي وقال بمرح: “ما بال تعابيرك المحبطة هكذا ؟”
مما جعلني أدير عينيّ بملل وأبعد ذراعه المزعجة عني ..
قلتُ بخشونة وحنق: “سأسألكم للمرة الأخيرة, هل تعرفون أين بيكهيون ؟”
أمال تشانيول رأسه للجانب بتفكير, ثم قال: “أليس من المفترض أن نسألكِ نحنُ هذا السؤال؟ لقد خرجتم معًا.”
رأيتُ سوهو يومئ برأسه بحيرة, بينما خرج سيهون وكيونقسو من المطبخ بقلق عند سماع صوتي.
وقف سوهو من الأريكة وربت على كتفي بخفّة ليجعلني أهدأ من موجة القلق التي اجتاحتني: “لابد أن هناك سبب لغيابه. وسيعود قريبًا .. فقط انتظريه قليلًا, حسنًا ؟”
تنهّدت وتركته يقودني نحو غرفة النوم.
أدرتُ مقبض الباب ودخلتُ غرفة النوم, وأول ما لاحظته هو تلك الزجاجة ذات الطلاء الأسود القاتم بداخلها بالقرب من سريري..
إنها نفسها تلك التي رأيتها عندما دعاني بيكهيون للخروج في موعد .. لكن مالذي أعادها هنا؟
حدّقتُ بها بحقد وتمتمتُ: “لماذا هذا الشيء اللّعين داخل غرفتي مرة أخرى؟”
استقمتُ ونظرتُ حول الغرفة بريبة .. وقررتُ طرد أي أفكار غريبة عن رأسي.
لقد أصبحتُ أبالغ في تقدير الأمور هذه الأيام .. إنها مجرد زجاجة طلاء يا ايونجو ! تمالكي نفسك ..
بدّلتُ إلى ثياب أكثر راحة, وتمتمتُ لنفسي بتفكير: “بيكهيون, أين اختفيت~؟”
تمتمتُ بهذا على أمل أن يظهر بيكهيون فجأة حالما أفكّر به هكذا أو ما شابه, لكن شعرتُ بالإحباط قليلًا عندما لم يظهر بعد ..
خرجتُ لغرفة الجلوس مرة أخرى على أمل أن أراه جالسًا هناك بينهم, لكن لم يكن كذلك..
شعرتُ بهمٍ يتثاقل مع مرور الوقت على عاتقي . فتنهّدت بإحباط بصوتٍ مرتفع قليلًا, لكن سمعتُ كيونقسو يقول فجأة: “ايونجو, أنتِ دومًا تفكرين به .. لا تقلقي, تذكري أنه شيطان في النهاية.”
شعرتُ بمدى الودّ واللطف بصوته, مما جعلني أهدأ قليلًا بتذكّري حقيقة أنه شيطان .. وليس مجرد شاب عادي..
لكن لا أعلم إن كان عليّ أن أرتاح لأنه لن يحدث له شيء حتى لو بقي لوقت متأخر في الليل؛ لأنه شيطان ..
أو أقلق ما إن قد طرأ أمر له؛ لأنه شيطان أيضًا ..!
أجل, فهو شيطان في النهاية.
كانوا يشاهدون مباراة كرة قدم مرة أخرى, فجلستُ بطبيعية على الأريكة بالقرب منهم ..
شعرتُ بشيء يستقر على حضني, فنظرتُ للأسفل ووجدت سيهون قد استلقى ووضع رأسه عند حضني !!
تفاجأتُ قليلًا وفتحتُ عينيّ بصدمة من جرأته هذه المرة, لكن سرعان ما شعرتُ بالانزعاج منه فضربتُ رأسه بخفّة: “هيه!، سيهون !”
كان رأسه ثقيلًا , بالإضافة إلى أنني كنتُ متعبة من السير الكثير اليوم, ولم أرد أن تؤلمني أقدامي أكثر إن نام ورأسه في حضني ..
قلتُ له: “ ليس لدي الوقت لكسالتك, سيهون !”
نظر سيهون لي, وفي الحقيقة كانت ملامحه لطيفة جدًا هكذا كطفل فعلًا. قال بحزن مصطنع: “لكن هذه الوضعية مريحة..”
تنهّدتُ كردٍّ له … آآش, وكأنني أستطيع رفضه .. !
حتى لو رفضته, فأراهن بأنه سيكمل فعل ما يريد على أي حال.
هزّ سيهون رأسه بالنفي بخفّة: “كلّا! إن كنتِ منزعجة حقًا فسأبتعد … لكن بالنظر لأفكارك الآن, أعتقد بأنكِ متعبة وليس لديكِ طاقة للنقاش معي, بالإضافة لأنكِ م
#قصص_وروايات #البارت_الثاني_والعشرون
البارت الثاني والعشرون قبل الأخير)
)ايونجو(
استدرتُ بسرعة وقلتُ: “بيكهيون لنذهب–”
لكن صمتتُ بصدمة وتجمّدتُ لوهلة عندما لم أجده بجانبي بعد الآن ..!
استدرتُ حول نفسي بفزع ولم أراه بالجوار أبدًا.
بدأت أهتف باسمه وأنا أنظر حولي:”هيه, بيكهيون ؟!”
بدأت أسير لوجهة غير محددة وباتجاهات عشوائية وأنا أقف على أطراف أصابع قدمي وأنا أحاول أن ألمح وجهه الوسيم بين ازدحام الناس .. لكن لا جدوى !
ماذا حدث له؟ .. لم يتركني قطّ فجأة هكذا !
حسنًا, اهدأي ايونجو .. لستِ طفلة لتبدأي بالفزع الآن وكأنكِ فقدتِ والديك في السوق المزدحم ..!
ربما حدث أمر طارئ للشياطين و هبّ لمساعدتهم ..؟
آآآش, كلّا مستحيل !! مع هذا لن يتركني هكذا دون سابق إنذار!
تمالكتُ نفسي وجمعتُ شتات أفكاري أيضًا, وتوجهت نحو أقرب محطة حافلات وأنا أجري بسرعة ..
لحسنِ الحظ أنني وصلتُ مع وقت وصول الحافلة لذلك قفزتُ للداخل بسرعة بعد أن أعطيتُ السائق بعض النقود .. وجلستُ بأقرب كرسي للباب من قلقي.
آمل حقًا بأنه في الشقة الآن وكان لديهم مجرد اجتماع طارئ أو ما شابه.. أرجو هذا .
عضضتُ شفتي السفلية بتوتّر .. وبعد مرور دقائق شعرتُ وكأنها ساعات, وصلتُ أخيرًا لمحطّتي المطلوبة حيث تقع بالقرب من شقتنا -لحسن الحظ-.
قفزتُ من الحافلة وتسارعتُ بخطاي داخلةً المبنى .. وحالما دخلتُ بِتُّ أجري دون أن أشعر للمصعد, ولم أشعر بنفسي حتى اقتحمتُ الشقة وأنا ألتقط أنفاسي !!
استدار خمستهم نحوي بحيرة وصدمة من اقتحامي المفاجئ … ونظرتُ لوجوههم جميعًا بتمعّن.
دخلتُ بسرعة -لدرجة أني نسيت إغلاق الباب خلفي- ونظرتُ حول الشقة وقلت: “أين هو؟” لكن لم أجده حولنا.
وقف كاي بريبة من على الأريكة وتقدّم نحوي: “همم, لماذا تسألين؟”
ذهب وأغلق باب الشقة .. ثم أتى خلفي وأحاط ذراعه حول كتفي وقال بمرح: “ما بال تعابيرك المحبطة هكذا ؟”
مما جعلني أدير عينيّ بملل وأبعد ذراعه المزعجة عني ..
قلتُ بخشونة وحنق: “سأسألكم للمرة الأخيرة, هل تعرفون أين بيكهيون ؟”
أمال تشانيول رأسه للجانب بتفكير, ثم قال: “أليس من المفترض أن نسألكِ نحنُ هذا السؤال؟ لقد خرجتم معًا.”
رأيتُ سوهو يومئ برأسه بحيرة, بينما خرج سيهون وكيونقسو من المطبخ بقلق عند سماع صوتي.
وقف سوهو من الأريكة وربت على كتفي بخفّة ليجعلني أهدأ من موجة القلق التي اجتاحتني: “لابد أن هناك سبب لغيابه. وسيعود قريبًا .. فقط انتظريه قليلًا, حسنًا ؟”
تنهّدت وتركته يقودني نحو غرفة النوم.
أدرتُ مقبض الباب ودخلتُ غرفة النوم, وأول ما لاحظته هو تلك الزجاجة ذات الطلاء الأسود القاتم بداخلها بالقرب من سريري..
إنها نفسها تلك التي رأيتها عندما دعاني بيكهيون للخروج في موعد .. لكن مالذي أعادها هنا؟
حدّقتُ بها بحقد وتمتمتُ: “لماذا هذا الشيء اللّعين داخل غرفتي مرة أخرى؟”
استقمتُ ونظرتُ حول الغرفة بريبة .. وقررتُ طرد أي أفكار غريبة عن رأسي.
لقد أصبحتُ أبالغ في تقدير الأمور هذه الأيام .. إنها مجرد زجاجة طلاء يا ايونجو ! تمالكي نفسك ..
بدّلتُ إلى ثياب أكثر راحة, وتمتمتُ لنفسي بتفكير: “بيكهيون, أين اختفيت~؟”
تمتمتُ بهذا على أمل أن يظهر بيكهيون فجأة حالما أفكّر به هكذا أو ما شابه, لكن شعرتُ بالإحباط قليلًا عندما لم يظهر بعد ..
خرجتُ لغرفة الجلوس مرة أخرى على أمل أن أراه جالسًا هناك بينهم, لكن لم يكن كذلك..
شعرتُ بهمٍ يتثاقل مع مرور الوقت على عاتقي . فتنهّدت بإحباط بصوتٍ مرتفع قليلًا, لكن سمعتُ كيونقسو يقول فجأة: “ايونجو, أنتِ دومًا تفكرين به .. لا تقلقي, تذكري أنه شيطان في النهاية.”
شعرتُ بمدى الودّ واللطف بصوته, مما جعلني أهدأ قليلًا بتذكّري حقيقة أنه شيطان .. وليس مجرد شاب عادي..
لكن لا أعلم إن كان عليّ أن أرتاح لأنه لن يحدث له شيء حتى لو بقي لوقت متأخر في الليل؛ لأنه شيطان ..
أو أقلق ما إن قد طرأ أمر له؛ لأنه شيطان أيضًا ..!
أجل, فهو شيطان في النهاية.
كانوا يشاهدون مباراة كرة قدم مرة أخرى, فجلستُ بطبيعية على الأريكة بالقرب منهم ..
شعرتُ بشيء يستقر على حضني, فنظرتُ للأسفل ووجدت سيهون قد استلقى ووضع رأسه عند حضني !!
تفاجأتُ قليلًا وفتحتُ عينيّ بصدمة من جرأته هذه المرة, لكن سرعان ما شعرتُ بالانزعاج منه فضربتُ رأسه بخفّة: “هيه!، سيهون !”
كان رأسه ثقيلًا , بالإضافة إلى أنني كنتُ متعبة من السير الكثير اليوم, ولم أرد أن تؤلمني أقدامي أكثر إن نام ورأسه في حضني ..
قلتُ له: “ ليس لدي الوقت لكسالتك, سيهون !”
نظر سيهون لي, وفي الحقيقة كانت ملامحه لطيفة جدًا هكذا كطفل فعلًا. قال بحزن مصطنع: “لكن هذه الوضعية مريحة..”
تنهّدتُ كردٍّ له … آآش, وكأنني أستطيع رفضه .. !
حتى لو رفضته, فأراهن بأنه سيكمل فعل ما يريد على أي حال.
هزّ سيهون رأسه بالنفي بخفّة: “كلّا! إن كنتِ منزعجة حقًا فسأبتعد … لكن بالنظر لأفكارك الآن, أعتقد بأنكِ متعبة وليس لديكِ طاقة للنقاش معي, بالإضافة لأنكِ م
#وجع_شرقي💘
#البارت_الثاني_والعشرون🍁
ابو ادم:هبه غابت عن الوعي
ادم:ههبه ااي اي مستشفى
ابو ادم:مستشفى ال"......."
وصل ادم بسرعة للمستشفى وطلع الدرج بلا وعي...لقى ابوة جالس بالكراسي..
ادم:ابااه فين هبه
وقف ابو ادم:ايش عملت بالبنت
ادم:والله لحظة غضب لحظة عضب
ابو ادم بحدة:لحظة الغضب هذي كانت بتخسرك ابنك ومرتك..
مسك ادم ع راسه:اابني ...ليش هبه حامل..
جلس ادم لاشعوريا فوق الكرسي:يعني هي كانت تقصد بالشخص الجديد ابننا..يالله كيف شكيت بااطهر انسانة..انا لازم اشوفها
دخل ادم غرفة هبه وخرجوا مها وامه منها، قرب ادم لسرير هبه وشاف الكدمات ع وجهها:هبه
لفتت هبه لعند ادم:....
ادم:سامحينا ي هبه والله كانت لحظة غضب
هبه:اايش من لحظة غضب هذا اكبر دليل انك ماتوثق فيني..
ادم:الا اوثق فيك
دمعت هبه:طيب وهذا الي عملته ايش
ادم:سوء فهم وانا مستعد افهمك بس اعطينا فرصة..
ضحكت هبه بقهر:ااعطيك فرصة ليش عشان تقتلني..مش كفاية الي عملته مش كفاية الفرص الي عطيتك يااها..عملت المستحيل عشاننا وعشان نكمل مع بعض..ياما ضغطت على نفسي وقلت اتحملي ي هبه لكن الان خلاص فااضت ي ادم فاضت..
@Novels_stories
ادم:هذا علاء الحقير هو السبب بكل شئ
هبه :اهاا قلتها هو السبب بكل شئ بس ماكان لازم تصدقه ي ادم ابدا..في اليوم الي كنت بتعرف فيه انك بتكون اب..هدمت كل شئ بيدك ووجعي منك مش اي وجع ، وجعي "وجع شرقي"
ادم:مافي وجع ومافي شئ انهدم كل شئ بيتصلح وبيرجع زي اول واحسن..
هبه:هه مااعتقد
ادم:ليش
نزلت دمعه هبه بحرقه:طلقني ي ادم
ادم:ايش
هبه:طلقني..مافي علاقة تكمل ومافيها ثقة..لاتخلينا نظلم نفسنا ونظلم ابننا معانا
ادم بعصبية:وبرأيك هذا هو الحل
هبه:ايوى
عصب ادم اكثر:طلاااق مابطلق بتجلسي ع ذمتي لحد اخر يوم في عمرك..
بكت هبه:اكرهك افهم اكرهك
خرج ادم من الغرفة بعصبية ومر من جنب اهله من دون مايتكلم، وقفه صوت ابوة:ادم ايش في
لف ادم لعند ابوة ، اول مرة انه ضعيف لذي الدرجة، اول مرة يحس انه ممكن يفقد اغلى شئ بدنيته ...
تنهد ادم:هبه طلبت الطلاق
ام ادم بصدمة:ليش
مها:وجه هبه يبين ليش بتتطلق بس اسأليه ليش عمل كذا بالبنت
ابو ادم:الان تجلس تفهمنا كل شئ
جلس ادم بااستسلام وحكى لااهله كل شئ
.......
دخلت مها عند هبه
هبه: بكرة زفافك ي مها روحي نامي وارتاحي..
مها:يطير الزفاف ع الي فيه..اهم شئ هبوب والبيبي يكونوا بخير..
هبه:لا تخافي بخير
مها:اممم لو اجت بنوته ايش بتسميها
حاولت هبه تبتسم غصب عنها:اممم ماادري
مها:خلاص اني بااسميها ولو جاء ولد
شافت هبه لبطنها:اياد
مها:ياااي اياد
دخل الدكتور الغرفة:عفوا بس لازم نخلي المريضة ترتاح
مها:اممم طيب اشوفك بخير
هبه:بااي
خرجت مها من الغرفة وجلست هبه مع ابنها وخيبتها...
مسكت بطنها وكلمت ابنها:ابني حبيبي انت احلى شئ صار لي بحياتي..انت وجدت بسبب لحظات حياة حلوة عشتها مع ابوك بس الان خلاص كل شئ انتهى ..
وعد مني يروح الماما بتعيش اسعد انسان بنكمل بعض اني وانت ومابنحتاج لاحد..تصبح ع خير.
.......
#البارت_الثاني_والعشرون🍁
ابو ادم:هبه غابت عن الوعي
ادم:ههبه ااي اي مستشفى
ابو ادم:مستشفى ال"......."
وصل ادم بسرعة للمستشفى وطلع الدرج بلا وعي...لقى ابوة جالس بالكراسي..
ادم:ابااه فين هبه
وقف ابو ادم:ايش عملت بالبنت
ادم:والله لحظة غضب لحظة عضب
ابو ادم بحدة:لحظة الغضب هذي كانت بتخسرك ابنك ومرتك..
مسك ادم ع راسه:اابني ...ليش هبه حامل..
جلس ادم لاشعوريا فوق الكرسي:يعني هي كانت تقصد بالشخص الجديد ابننا..يالله كيف شكيت بااطهر انسانة..انا لازم اشوفها
دخل ادم غرفة هبه وخرجوا مها وامه منها، قرب ادم لسرير هبه وشاف الكدمات ع وجهها:هبه
لفتت هبه لعند ادم:....
ادم:سامحينا ي هبه والله كانت لحظة غضب
هبه:اايش من لحظة غضب هذا اكبر دليل انك ماتوثق فيني..
ادم:الا اوثق فيك
دمعت هبه:طيب وهذا الي عملته ايش
ادم:سوء فهم وانا مستعد افهمك بس اعطينا فرصة..
ضحكت هبه بقهر:ااعطيك فرصة ليش عشان تقتلني..مش كفاية الي عملته مش كفاية الفرص الي عطيتك يااها..عملت المستحيل عشاننا وعشان نكمل مع بعض..ياما ضغطت على نفسي وقلت اتحملي ي هبه لكن الان خلاص فااضت ي ادم فاضت..
@Novels_stories
ادم:هذا علاء الحقير هو السبب بكل شئ
هبه :اهاا قلتها هو السبب بكل شئ بس ماكان لازم تصدقه ي ادم ابدا..في اليوم الي كنت بتعرف فيه انك بتكون اب..هدمت كل شئ بيدك ووجعي منك مش اي وجع ، وجعي "وجع شرقي"
ادم:مافي وجع ومافي شئ انهدم كل شئ بيتصلح وبيرجع زي اول واحسن..
هبه:هه مااعتقد
ادم:ليش
نزلت دمعه هبه بحرقه:طلقني ي ادم
ادم:ايش
هبه:طلقني..مافي علاقة تكمل ومافيها ثقة..لاتخلينا نظلم نفسنا ونظلم ابننا معانا
ادم بعصبية:وبرأيك هذا هو الحل
هبه:ايوى
عصب ادم اكثر:طلاااق مابطلق بتجلسي ع ذمتي لحد اخر يوم في عمرك..
بكت هبه:اكرهك افهم اكرهك
خرج ادم من الغرفة بعصبية ومر من جنب اهله من دون مايتكلم، وقفه صوت ابوة:ادم ايش في
لف ادم لعند ابوة ، اول مرة انه ضعيف لذي الدرجة، اول مرة يحس انه ممكن يفقد اغلى شئ بدنيته ...
تنهد ادم:هبه طلبت الطلاق
ام ادم بصدمة:ليش
مها:وجه هبه يبين ليش بتتطلق بس اسأليه ليش عمل كذا بالبنت
ابو ادم:الان تجلس تفهمنا كل شئ
جلس ادم بااستسلام وحكى لااهله كل شئ
.......
دخلت مها عند هبه
هبه: بكرة زفافك ي مها روحي نامي وارتاحي..
مها:يطير الزفاف ع الي فيه..اهم شئ هبوب والبيبي يكونوا بخير..
هبه:لا تخافي بخير
مها:اممم لو اجت بنوته ايش بتسميها
حاولت هبه تبتسم غصب عنها:اممم ماادري
مها:خلاص اني بااسميها ولو جاء ولد
شافت هبه لبطنها:اياد
مها:ياااي اياد
دخل الدكتور الغرفة:عفوا بس لازم نخلي المريضة ترتاح
مها:اممم طيب اشوفك بخير
هبه:بااي
خرجت مها من الغرفة وجلست هبه مع ابنها وخيبتها...
مسكت بطنها وكلمت ابنها:ابني حبيبي انت احلى شئ صار لي بحياتي..انت وجدت بسبب لحظات حياة حلوة عشتها مع ابوك بس الان خلاص كل شئ انتهى ..
وعد مني يروح الماما بتعيش اسعد انسان بنكمل بعض اني وانت ومابنحتاج لاحد..تصبح ع خير.
.......
#نكابر_وعيوننا_تبكي_حنين
#البارت_الثاني_والعشرون
ابتسم وناداها : دينا ؟
لفت له وابتسمت : هلا
محمد : تلقين واه هنا ، اول مرة نشوفش
دينا : نلعب بلاستيشن ! الناس يلقون واه في الجامعه ، سؤالك بايخ
محمد : وراش كذا ، كل ما سألتش سؤال قلتي سؤالك بايخ
دينا : لانه صدق اسألتك بايخه
تنهد وقال : اول سنة لش هنا صح ؟
هزت راسها بمعنى ايه
محمد ابتسم : موفقه
دينا : بكرة بجيب جاكيتك وجوالك معاي وبعطيك اياه
محمد : لا .خليهم عندك مانا محتاجلهن
دينا تبيها فرصه : براحتك
محمد : طيب ممكن هالرسميات الي بيننا تلغينها ، يعني بدل ما تكلمينا كذا من طرف نخرتش كلمينا عادي ، من اليوم نحنا زملاء في الجامعه
رفعت راسها : تدرس هنا ؟
محمد : لا نلعب بلاستيشن
ضحكت من قلبها وحطت يدها على فمها ببرائه : هههههههه
خق على ضحكتها وكمل بابتسامه : ندرس ادارة اعمال اخر سنة
وطت راسها وابتسمت : موفق
محمد : امين وياش
صدت عنه وطلعت الباص
وهي حددها فرحانه
حست بشي ينغزها ع جنب
طالعت لقت جواهر مفهيه : من ذا يالبقره
ضحكت وسلكت : محد ههههههههههههه
_
عند بدر وسارة /
تحس بملل مو طبيعي
تحس نفسها مخنوقه في ذا البيت
برى الغرفه كان يكلم في الجوال
بدر بشويش : ياخي بغيت واه مني ؟
كامل : هههههه انت تعل دحين ولا شفك بتندم
بدر : ما بتقدر تلقي شي ، ونا قلت لك الي بيننا انتهى يا كامل ولا تقرب لعندي ابدا
كامل : بدر شفك كبرت على يدي ، بحركه وحدة مني بقدر بنشر اشياء عنك وبخرب حياتك
بدر : والله ياكامل لو لقيت شي لا تلوم الا نفسك
وقفل الخط ودخل غرفته
عند كامل
سكر الخط وهو يشد على اسنانه بقوه
يقهره بدر لما نسى كل شي
ابتسم بخبث : والله بتندم يابدر
__
عند بدر
دخل غرفته لقاها مسدوحه
سارة :، ودني اليوم دار اهلي
بدر : عادش الا قبل البارح عندهم
سارة : اهلي ومن حقي نشوفهم كل يوم
بدر : ونا مهو من حقي نجلس معش لا ؟
سارة قامت : بروح لوحدي مع السلامه
عصب من تطنيشها وقف ومسكها : لما نكلمش ردي علي مهو تطنشينا
سارة فكت ايده : ماني مجبوره نرد عليك
فكته ولبست عبايتها
بدر وهو معصب : قلت مااشي رووحه لدار اهلش
سارة ساكته منه ولبست عباتها ونزلت
لحقها ووقف قبالها : والله يا سارة لو ما سمعتي كلامي بيكون كلام ثاني
سكتت منه وصدت ونزلت
شد على ايده بقوة وضرب الدرج برجله
رجع للغرفه خذ شميزه ونزل لحقها
نزل وهو يتلفت يمين ويسار
شافها تمشي في نهايه الشارع
لف عشان يركب بالسيارة ويلحقها
سمع صووت برييك سيارة قووي
لف ناحيتها
شاف سيارة سوده وقفت بجنبها
ونزل شخص ملثم سحبها ودخلها بالسيارة
صرخ بكل صوته : ساااااارة
جاء بسرعه يبي يركب بسيارته ويلحقهم
لقى المفتاح مو معاه
ناظر لليمين شاف السيارة مشششت
طلعت اعصابه ودخل بسرعه لداخل جاب المفتاح ورجع ركب بالسيارة
مشى بأقصى سرعه
اتجهه في نفس الطريق الي مشت فيه السيارة
دور و دور بس ما لقى لها اي اثر
كانت الشوارع زحمه
والحركة بطيئة
طلع في باله شخص واحد
مافيه غيره
صرخ بكل صووته : الله يقلععععك
ومشى ناحية بيته
_ في بيت ابو عمار
مار راح من بالها موقف البارح
حست انها غلطت لما طلعت معاه
كل ما تذكرت الموقف تحس بقشعريره تسري بجسمها
دخل عليها عمار وابتسم لما شافها
جاء لعندها وباسها ع خدها : الحلو حقي كنه
ابتسمت بغصه : ماشي بس بقعه ملل
عمار : بغاتينحنا نطلع نتمشى الليله
دلال : ماله داعي
عمار مسك ايدها : بنغير جو ، وانتي عارفه بعد اسبوع موعد السفر ، بسافر اول لوحدي عشان نجهز اوراقك ونطلعلش فيزة وبعديت برجع وباخذك
حست انها بتصير وحيده
اذا كان عمار محد في البيت تخاف من فيصل
ماتبي عمار يبعد عنها
همست بشوي : وبتخليني لوحدي هنا ؟
ابتسم وحضنها : كلها اسبوع وبجي باخذك ان شاء الله
دفنت راسها في صدره وهي خايفه : عمار لا تخليني لوحدي ، ريض فيزتي اول بعدين بنسافر مرة
عمار : ضروري حد يتعامل فيها من هناك ، ومحد هناك ضروري نا نروح
رفعت راسها : طيب بس لا تتاخر علي
عمار باسها ع ايدها : ما بقدر اصلا نتأخر عليش ، لو يوم واحد مر بدون ما نشوفش بموت
ابتسمت بغصه
عمار : يلا جهزي نفسش بنطلع نتغذى برع ونتمشى
ابتسمت وقامت تجهز نفسها
____
في بيت مهجور
لوحده وماعنده اي بيوت
في منطقه شبه مهجورة
صحراء كبيرة فيها شوية اشجار وفيها بيت كبير من طابقين
دخلوا حاملينها وهي فاقده ااوعي
وحطوها في الطابق الثاني في غرفه ظلمه
وسكروا الباب عليها
_
في البيت الثاني
دخل بدر وهو معصب و دف الباب برجله بقوة
لقى البيت فاضي
دخل ودور في كل غرفه فيه
مالقى احد
ما بقى مكان الا ودور فيه
تأفف ونزل بسرعه وركب بسيارته وتحرك
واتصل على كامل لقاه مشغول
_
عند كامل كان يكلم في الجوال
كامل : الو وليد
وليد : يامعلم قبل يومين تقول انك بغيت بتنتقم من بدر . راقبنا بيته واليوم زوجته طلعت وخطفناها .. كامل ابتسم بنصر : تعجبني يا وليد انك تلقي طلبات
#البارت_الثاني_والعشرون
ابتسم وناداها : دينا ؟
لفت له وابتسمت : هلا
محمد : تلقين واه هنا ، اول مرة نشوفش
دينا : نلعب بلاستيشن ! الناس يلقون واه في الجامعه ، سؤالك بايخ
محمد : وراش كذا ، كل ما سألتش سؤال قلتي سؤالك بايخ
دينا : لانه صدق اسألتك بايخه
تنهد وقال : اول سنة لش هنا صح ؟
هزت راسها بمعنى ايه
محمد ابتسم : موفقه
دينا : بكرة بجيب جاكيتك وجوالك معاي وبعطيك اياه
محمد : لا .خليهم عندك مانا محتاجلهن
دينا تبيها فرصه : براحتك
محمد : طيب ممكن هالرسميات الي بيننا تلغينها ، يعني بدل ما تكلمينا كذا من طرف نخرتش كلمينا عادي ، من اليوم نحنا زملاء في الجامعه
رفعت راسها : تدرس هنا ؟
محمد : لا نلعب بلاستيشن
ضحكت من قلبها وحطت يدها على فمها ببرائه : هههههههه
خق على ضحكتها وكمل بابتسامه : ندرس ادارة اعمال اخر سنة
وطت راسها وابتسمت : موفق
محمد : امين وياش
صدت عنه وطلعت الباص
وهي حددها فرحانه
حست بشي ينغزها ع جنب
طالعت لقت جواهر مفهيه : من ذا يالبقره
ضحكت وسلكت : محد ههههههههههههه
_
عند بدر وسارة /
تحس بملل مو طبيعي
تحس نفسها مخنوقه في ذا البيت
برى الغرفه كان يكلم في الجوال
بدر بشويش : ياخي بغيت واه مني ؟
كامل : هههههه انت تعل دحين ولا شفك بتندم
بدر : ما بتقدر تلقي شي ، ونا قلت لك الي بيننا انتهى يا كامل ولا تقرب لعندي ابدا
كامل : بدر شفك كبرت على يدي ، بحركه وحدة مني بقدر بنشر اشياء عنك وبخرب حياتك
بدر : والله ياكامل لو لقيت شي لا تلوم الا نفسك
وقفل الخط ودخل غرفته
عند كامل
سكر الخط وهو يشد على اسنانه بقوه
يقهره بدر لما نسى كل شي
ابتسم بخبث : والله بتندم يابدر
__
عند بدر
دخل غرفته لقاها مسدوحه
سارة :، ودني اليوم دار اهلي
بدر : عادش الا قبل البارح عندهم
سارة : اهلي ومن حقي نشوفهم كل يوم
بدر : ونا مهو من حقي نجلس معش لا ؟
سارة قامت : بروح لوحدي مع السلامه
عصب من تطنيشها وقف ومسكها : لما نكلمش ردي علي مهو تطنشينا
سارة فكت ايده : ماني مجبوره نرد عليك
فكته ولبست عبايتها
بدر وهو معصب : قلت مااشي رووحه لدار اهلش
سارة ساكته منه ولبست عباتها ونزلت
لحقها ووقف قبالها : والله يا سارة لو ما سمعتي كلامي بيكون كلام ثاني
سكتت منه وصدت ونزلت
شد على ايده بقوة وضرب الدرج برجله
رجع للغرفه خذ شميزه ونزل لحقها
نزل وهو يتلفت يمين ويسار
شافها تمشي في نهايه الشارع
لف عشان يركب بالسيارة ويلحقها
سمع صووت برييك سيارة قووي
لف ناحيتها
شاف سيارة سوده وقفت بجنبها
ونزل شخص ملثم سحبها ودخلها بالسيارة
صرخ بكل صوته : ساااااارة
جاء بسرعه يبي يركب بسيارته ويلحقهم
لقى المفتاح مو معاه
ناظر لليمين شاف السيارة مشششت
طلعت اعصابه ودخل بسرعه لداخل جاب المفتاح ورجع ركب بالسيارة
مشى بأقصى سرعه
اتجهه في نفس الطريق الي مشت فيه السيارة
دور و دور بس ما لقى لها اي اثر
كانت الشوارع زحمه
والحركة بطيئة
طلع في باله شخص واحد
مافيه غيره
صرخ بكل صووته : الله يقلععععك
ومشى ناحية بيته
_ في بيت ابو عمار
مار راح من بالها موقف البارح
حست انها غلطت لما طلعت معاه
كل ما تذكرت الموقف تحس بقشعريره تسري بجسمها
دخل عليها عمار وابتسم لما شافها
جاء لعندها وباسها ع خدها : الحلو حقي كنه
ابتسمت بغصه : ماشي بس بقعه ملل
عمار : بغاتينحنا نطلع نتمشى الليله
دلال : ماله داعي
عمار مسك ايدها : بنغير جو ، وانتي عارفه بعد اسبوع موعد السفر ، بسافر اول لوحدي عشان نجهز اوراقك ونطلعلش فيزة وبعديت برجع وباخذك
حست انها بتصير وحيده
اذا كان عمار محد في البيت تخاف من فيصل
ماتبي عمار يبعد عنها
همست بشوي : وبتخليني لوحدي هنا ؟
ابتسم وحضنها : كلها اسبوع وبجي باخذك ان شاء الله
دفنت راسها في صدره وهي خايفه : عمار لا تخليني لوحدي ، ريض فيزتي اول بعدين بنسافر مرة
عمار : ضروري حد يتعامل فيها من هناك ، ومحد هناك ضروري نا نروح
رفعت راسها : طيب بس لا تتاخر علي
عمار باسها ع ايدها : ما بقدر اصلا نتأخر عليش ، لو يوم واحد مر بدون ما نشوفش بموت
ابتسمت بغصه
عمار : يلا جهزي نفسش بنطلع نتغذى برع ونتمشى
ابتسمت وقامت تجهز نفسها
____
في بيت مهجور
لوحده وماعنده اي بيوت
في منطقه شبه مهجورة
صحراء كبيرة فيها شوية اشجار وفيها بيت كبير من طابقين
دخلوا حاملينها وهي فاقده ااوعي
وحطوها في الطابق الثاني في غرفه ظلمه
وسكروا الباب عليها
_
في البيت الثاني
دخل بدر وهو معصب و دف الباب برجله بقوة
لقى البيت فاضي
دخل ودور في كل غرفه فيه
مالقى احد
ما بقى مكان الا ودور فيه
تأفف ونزل بسرعه وركب بسيارته وتحرك
واتصل على كامل لقاه مشغول
_
عند كامل كان يكلم في الجوال
كامل : الو وليد
وليد : يامعلم قبل يومين تقول انك بغيت بتنتقم من بدر . راقبنا بيته واليوم زوجته طلعت وخطفناها .. كامل ابتسم بنصر : تعجبني يا وليد انك تلقي طلبات