دروب الخير 🕋
1.83K subscribers
38K photos
13.9K videos
6.55K files
44K links
إلهي أنت مقصودي ورضاك مطلوبي
Download Telegram
Forwarded from نور الوجود....
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

((إنَّ من أفضلِ أيَّامِكُم يومَ الجمعةِ ، فيهِ خُلِقَ آدمُ وفيهِ قُبِضَ وفيهِ النَّفخةُ وفيهِ الصَّعقةُ فأكْثِروا عليَّ منَ الصَّلاةِ فيهِ فإنَّ صلاتَكُم معروضةٌ عليَّ ، قالَ : قالوا يا رسولَ اللَّهِ وَكَيفَ تُعرَضُ صلاتُنا عليكَ وقد أرِمت؟ - يقولونَ بليتَ - فقالَ : إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ حرَّمَ علَى الأرضِ أجسادَ الأنبياءِ)).

#الراوي : أوس بن أبي أوس ، وقيل أوس بن أوس والد عمرو.| #المصدر : صحيح أبي داود

خلاصة حكم المحدث : #صحيح

📑 #شـرح_الـحـديـث 📑

جعَل اللهُ تعالى يومَ الجُمُعةِ مِن أفضلِ الأيَّام عندَ المسلمين ، كما يقولُ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في هذا الحديث : "إنَّ مِن أفضلِ أيَّامِكم"، أي : مِن أيَّام أُسبُوعِكم "يومَ الجُمُعة.

▪️" فيه" ، أي : في ذلك اليومِ "خُلِق آدَمُ"، وآدمُ عليه السَّلامُ هو أوَّلُ خَلْقِ الله مِن البَشَر ، وهو الَّذِي باهَى اللهُ بِخِلقَتِه ملائكتَه ، "وفيه قُبِض"، أي : وفي يومِ الجُمُعةِ كان موتُ أَبِي البَشَر.

▫️"وفيه النَّفخَة"، أي : وفي ذلك اليومِ يكونُ النَّفْخُ والصَّعْقُ مَبْدَأُ قيامِ السَّاعة وأهوالِ يومِ القيامة ِ؛ يقولُ الله تعالى : {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ} [الزمر: 68] ؛ فهُما مُتلازِمان ، فإذا نُفِخ في الصُّور (وهو شيءٌ كالقَرْنِ يُنفَخُ فيه يومَ القيامةِ) تَبِعه على الفَوْرِ الصَّعْقُ (وهو موتُ الناسِ مِن شِدَّةِ الفَزَعِ للصَّوتِ).

👈 وهذه القضايا المعدودةُ في هذا اليوم ؛ #قيل : لم تُذكَر لبيانِ فضيلتِها ؛ لأنَّ ما وقَع فيه مِن موتِ آدَمَ وما يَقَعُ مِن نَفْخٍ وصَعْقٍ لا يُعَدُّ مِن الفضائلِ ، وإنَّما هو تعظيمٌ لِمَا وقع فيه ؛ فذُكِرَتْ تنويهًا بعظمةِ الأحداثِ التي وقعتْ فيه.

#وقيل : بل هي مِن الفضائل ؛ حيث إن خروجَ آدَم مِن الجنةِ كان سببَ وجود الذريَّة ، وسَببَ وجودِ الرُّسلِ والأنبياءِ والصَّالحِين ، وقيامُ السَّاعةِ سببٌ لتعجيلِ جزاءِ الأنبياءِ والصِّدِّيقين والصالِحين وإظهارِ كرامتِهم وشرفِهم.

▪️ثُمَّ قال النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : "فأكثِروا عليَّ مِن الصَّلاةِ فيه"، أي : اشْغَلُوا أنفُسَكم في يومِ الجُمعةِ بكَثرةِ الصَّلاة عليّ ؛ حتَّى تنالوا الأجرَ والثَّواب ؛ "فإنَّ صَلاتَكم" ، أي : الصَّلاةَ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في ذلك اليوم ، "معروضةٌ عليَّ"، أي : سيعرِضُها اللهُ عليَّ وسأعلَمُ بها.

▪️فقال الصَّحابةُ رضِيَ اللهُ عنهم : "يا رسولَ الله ، وكيف تُعرَضُ صلاتُنا عليك وقد أَرِمْتَ؟"، أي: بَلِيتَ وفَنِيَ جسدُك ، فقال النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : "إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ حرَّم على الأرضِ"، أي : منَعَها أن تُبلِيَ "أجسادَ الأنبياءِ"، أي : وهُم في قُبورِهم.

📚 /

========================

¤
Forwarded from نور الوجود....
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

لماذا.كان.النبي.ﷺ.يصوم.شهر.شعبان؟.tt

يا رسولَ اللَّهِ ! لم ارك تَصومُ شَهْرًا منَ الشُّهورِ ما تصومُ من شعبانَ ؟ ! قالَ : ذلِكَ شَهْرٌ يَغفُلُ النَّاسُ عنهُ بينَ رجبٍ ورمضانَ ، وَهوَ شَهْرٌ تُرفَعُ فيهِ الأعمالُ إلى ربِّ العالمينَ ، فأحبُّ أن يُرفَعَ عمَلي وأَنا صائمٌ.

#الراوي : أسامة بن زيد | #
#المصدر : صحيح النسائي

خلاصة حكم المحدث : #حسن

📑 #شـرح_الـحـديـث

▪️كان الصَّحابةُ رَضِي اللهُ عنهم يَرقُبون رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في عِباداتِه ومُعاملاتِه وفي كلِّ حَياتِه ، ومِن ذلك مُراقبتُهُم له في صِيامِه ؛ الْفَرْضِ منه والتَّطوُّعِ ؛ لِيَتعلَّموا منه.

▪️وفي هذا الحَديث يقولُ أُسامةُ بنُ زيدٍ رَضِي اللهُ عنهما : "قُلتُ: يا رَسولَ الله ، لم أَركَ تَصومُ شَهرًا مِنَ الشُّهورِ ما تَصومُ مِن شعبانَ؟" أي : لا تُكثِرُ مِن صِيامِ التَّطوُّعِ في شَهرٍ مِن شُهورِ السَّنةِ بِمثلِ ما تُكثِرُ في صِيامِ شَعبانَ ، وكان قد ورَد في صِيامِهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لِشعبانَ ما رُوِيَ في الصَّحيحَيْن مِن حَديثِ عائشَةَ رَضِي اللهُ عنها: "كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَصومُ حتَّى نَقولَ : لا يُفـطرُ ، ويُفـطرُ حتَّى نَقولَ: لا يَصومُ ، فَما رأيتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم استَكملَ صيامَ شَهرٍ إلَّا رَمضانَ ، وما رأيتُه أكثَرَ صِيامًا مِنه في شَعبانَ".

▪️فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لِزَيدٍ مُبيِّنًا له سَببَ صِيامِهِ : "ذلك شَهرٌ يَغفُلُ النَّاسُ عنه بَين رجبٍ ورَمضانَ" ، أي : يَسْهو النَّاسُ عنه لِإكثارِهِمُ العِبادةَ في هَذَينِ الشَّهرينِ ، "وهوَ شَهرٌ تُرفَعُ فيه الأعمالُ" ، أي : أَعمالُ بَني آدمَ مِنَ الخيرِ والشَّرِّ والطَّاعةِ والمَعصيةِ ، "إلى رَبِّ العالمينَ" ؛ فلِذلك يَنبغي أن تكونَ الأعمالُ فيه صالِحةً، "فأُحِبُّ أن يُرفَعَ عَملي وأنا صائمٌ" ؛ أي : لِأنَّ مِن أفضلِ الأعمالِ عِندَ اللهِ مِن عِبادِه الصَّومَ ، أو أنَّ الأعمالَ الصالحَةَ إذا صاحَبَها الصَّومُ رَفَع مِن قَدرِها ، وأثبَتَ خُلوصَها للهِ عزَّ وجلَّ.

#قيل : إنَّ المُرادَ بِالأعمالِ الَّتي تُرفَعُ إليه في شَهرِ شَعبانَ هيَ أعمالُ السَّنة ، وقد جاء في الصَّحيحَيْن مِن حَديثِ أبي موسى الأشعَريِّ رَضِي اللهُ عنه أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ "يُرفَعُ إليه عَملُ اللَّيلِ قبلَ عَملِ النَّهار ، وعَملُ النَّهارِ قبلَ عَملِ اللَّيلِ" ، وأنَّ أعمالَ الأُسبوعِ تُعرَضُ يومَ الإثنَيْن ويومَ الخميسِ ، كما في رِوايةِ أبي داودَ والنَّسائيِّ أيضًا.

#وقيل : هذا يَحتمِلُ عَرْضَها في السَّنةِ جُملةً ، ويَحتمِلُ عَرْضَها في الأيَّامِ أوِ الأُسبوعِ تَفصيلًا أوِ العَكسَ ؛ فكأنَّ الأعمالَ تُعرَضُ عرضًا بَعد عَرْضٍ ، ولِكلِّ عَرْضٍ حِكمةٌ يُطْلِعُ اللهُ تَعالَى عليها مَن يَشاءُ مِن خَلقِه ، أو يَستأثِرُ بِها عندَه مع أنَّه تعالى لا يَخفى عليهِ مِن أعمالِهِم خافيةٌ.

#وفي_الحديث : أنَّ شَهرَ شَعبانَ مِنَ الأَشهُرِ المُرغَّبِ فيها بالصَّومِ.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

=======================