دروب الخير 🕋
1.78K subscribers
37.7K photos
13.7K videos
6.54K files
43.8K links
إلهي أنت مقصودي ورضاك مطلوبي
Download Telegram
#بعض_أقوال_العلماء_في_الأشعرية_والماتريدية:
قال الإمام الزبيدي رحمه الله تعالى في كتاب (إتحاف السادة المتقين 2/7):
(وليعلم أنّ كلاًّ من الإمامين أبي الحسن وأبي منصور - رضي الله عنهما - وجزاهما عن الإسلام خيراً لم يبدعا من عندهما رأياً ولم يشتقا مذهباً
إنما هما مقرران لمذاهب السلف مناضلان عما كانت عليه أصحاب رسول الله ... وناظَرَ كلٌّ منهما ذوي البدع والضلالات حتى انقطعوا وولوا منهزمين) اهـ.
وقال الإمام تاج الدين السبكي رحمه الله تعالى (الطبقات 3/ 365):
(اعلم أن أبا الحسن لم يبدع رأياً ولم ينشء مذهباً، وإنما هو مقرر لمذاهب السلف، مناضل عما كانت عليه صحابة رسول الله ، فالانتساب إليه إنما هو باعتبار أنه عقد على طريق السلف نطاقاً وتمسك به وأقام الحجج والبراهين عليه فصار المقتدي به في ذلك السالك سبيله في الدلائل يسمى أشعرياً) اهـ.

وقال الإمام العلامة عبد الله بن علوي الحداد رحمه الله تعالى (نيل المرام شرح عقيدة الإسلام للإمام الحداد الصفحة 8):
(اعلم أن مذهب الأشاعرة في الاعتقاد هو ما كان عليه جماهير أمة الإسلام علماؤها ودهماؤها، إذ المنتسبون إليهم والسالكون طريقهم كانوا أئمة أهل العلوم قاطبة على مرّ الأيام والسنين، وهم أئمة علم التوحيد والكلام والتفسير والقراءة والفقه وأصوله والحديث وفنونه والتصوف واللغة والتاريخ) اهـ.
وقال أيضاً رضي الله عنه (رسالة المعاونة والمظاهرة والمؤازرة ص/67 ـ 68):
(وعليك بتحسين معتقدك وإصلاحه وتقويمه على منهاج الفرقة الناجية، وهي المعروفة من بين سائر الفرق الإسلامية بأهل السنة والجماعة، وهم المتمسكون بما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وأنت إذا نظرت بفهم مستقيم عن قلب سليم في نصوص الكتاب والسنة المتضمنة لعلوم الإيمان، وطالعت سير السلف الصالح من الصحابة والتابعين علمتَ وتحققتَ أن الحق مع الفرقة الموسومة بالأشعرية، نسبة إلى الشيخ أبي الحسن الأشعري رحمه الله، فقد رتب قواعد عقيدة أهل الحق وحرَّرَ أدلتها، وهي العقيدة التي أجمع عليها الصحابة ومن بعدهم من خيار التابعين، وهي عقيدة أهل الحق من أهل كل زمان ومكان، وهي عقيدة جملة أهل التصوف كما حكى ذلك أبو القاسم القشيري في أول رسالته، وهي بحمد الله عقيدتنا.. وعقيدة أسلافنا من لدن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا.. والماتريدية كالأشعرية في جميع ما تقدم) اهـ.
#أسانيد_الدين_إلينا_أشعرية_وماتريديةمن_لدن_السلف_إلى_الآن:
وباختصار أيه الأحبة فإنه لا يوجد سند للقرآن الكريم إلا وسلسلته منورة بالسادة الصوفية المسلك أو الأشاعرة أو الماتريدية في المعتقد ولا يوجد أي سند يخلو منهم رحمهم الله تعالى.
ولا يوجد سند إلى كتاب من كتب الحديث الشريف سواء كان صحيح البخاري أو ومسلم أو السنن الأربعة إلا ورجال السند إلى تلك الكتب من أهل السنة الأشاعرة والماتريدية والصوفية.
وأغلب كتب التفسير للسادة الأشاعرة ومن وافقهم وأغلب شراح كتب الحديث الستة أشاعرة.
وفقهاء مذهب الشافعية والمالكية وبعض الحنفية والحنابلة أشاعرة والماتريدية أكثرهم من الحنفية. ومفوضة الحنابلة على مسلك من مسالك الأشاعرة في الصفات وهو التفويض .
فإذا كان الأشاعرة والحنفية ومفوضة الحنابلة والسادة الصوفية الذين نقلوا الكتاب والسنة وفسروها وبينوها هم المبتدعة الضلال كما يزعم شياطين الإنس في زماننا .!
إذن فلا فائدة للإنسان من حمل رأس لا عقل فيه فخير له أن يخفف عن رقبته من هذه الحمولة
وتأمل فيما جاءفي كتاب أهل السنة الأشاعرة شهادة العلماء وأدلتهم قول الإمام عبد القاهر البغدادي رحمه الله تعالى في كتاب (الفرق بين الفرق ص/ 283):
(لا خصلة من الخصال التي تعدّ في المفاخر لأهل الإسلام من المعارف والعلوم وأنواع الاجتهادات إلا ولأهل السنة والجماعة في ميدانها القدح المعلى والسهم الأوفر) اهـ.
ورحم الله الإمام العلامة عبد الله بن علوي الحداد حيث قال (نيل المرام شرح عقيدة الإسلام ص / 8):
(اعلم أن مذهب الأشاعرة في الاعتقاد هو ما كان عليه جماهير أمة الإسلام علماؤها ودهماؤها، إذ المنتسبون إليهم والسالكون طريقهم كانوا أئمة أهل العلوم قاطبة على مرّ الأيام والسنين، وهم أئمة علم التوحيد والكلام والتفسير والقراءة والفقه وأصوله والحديث وفنونه والتصوف واللغة والتاريخ) اهـ.
وما أجمل السؤال الذي طرحه من جمع الكتاب السابق عن الأشاعرة إذ يقول :لنا الحق أن نتساءل بعد كل ما مر وما قيل: ما الهدف من القدح بأعلام المسلمين وإسقاط الهيبة والتوقير من قلوب الأجيال المسلمة لهم؟!!
لماذا يصر البعض على تحطيم صروح الدين من خلال تحطيم أعلامه ورموزه؟!
ترى ألا يمكن أن يقام مجد للمتأخرين إلا على أنقاض شرف الأولين؟!
أم أنه حق فينا قول رسول الله صلَّى الله عليه وسلم (لا تقوم الساعة حتى يلعن آخر هذه الأمة أولها)؟! انتهى ،أسأل الله أن ينفع بذلك وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله لرب العالمين
فهرس (1) لقناةأَهْلُ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ
اضغط على العنوان الازرق ضغطة لطيفة واذهب إلى السهم في الحقل العلوي يظهر الموضوع أمامك....

#الدرس_الأول : (#مقدمة_في_العقيدة)
#الدرس_الثاني
((#أهمية_العقيدة_الصحيحة )) #سبب_التسمية_بأهل_السنة_والجماعة
#مميزات_المدرسة_العلمية_العقدية #الدرس_الثالث : #ماهي_الأمور_المطلوبة_في_الدين_ومن_هم_حملة_العقيدة_الصحيحة )) #الدرس_الرابع : في سلسلة دروس عقيدة أهل السنة والجماعة :
#من_هو_أبو_الحسن_الأشعري_ولم_اختص_بالعقيدة? #ملحق_الدرس_الرابع_(1)
#بيان_من_هم_الأشاعرة_والماتريدية_من_العلماء_وذكر_بعض_اسمائهم
#ملحق_الدرس_الرابع_(2)
أعلام الأمة في اللغة والأدب من الأشاعرة والماتريدية #وما_أجمل_هذا_القول_العظيم_لبطاشكبري_زاده:
#ملحق_الدرس_الرابع_عن_أبو_منصور_الماتريدي_(3) #الدرس_الخامس
#تمهيد_في_الكلام_عن_علم_التوحيد ( العقيدة ) #الدرس_السادس:
#قواعد_وأصول_مهمة_في_التوحيد: #مباحث_العقيدة_عند_أهل_السنة_والجماعة
#اﻷصول_التي_يتميز_بها_القديم_عن_الحادث
#الدرس_السابع:
#المضافات_إلى_الله_تعالى
#الدرس_الثامن_ (1)
#أمثلة_توضيحية_حسب_القواعد_السابقة
#تتمة_الدرس_الثامن_ #تعليق_وترجيح_في_موضوع_المتشابه_ #من_أسباب_انتشار_الاهواء_الضالة_بهذا_الزمان
#ويخرج_من_أمتي_أقوام تتجارى_بهم تلك الأهواء كما يتجارى_الكلب #حديث_التحذير_من_الرمي_بالشرك
#ماهي_عقيدة_الإمام_الأشعري:_ #هل_اخترع_أبو_الحسن_الأشعري_مذهبا_جديدا
#قول_الحافظ_ابن_عساكر_في_الأشعري #فضل_إمام_أهل_السنة_الماتريدي_في_العقيدة.
#تابع_ملحق_الدرس_الرابع_(3)
#في_فضل_الإمام_أبي_منصور_الماتريدي #بعض_محدثي_آخر_الزمان_شياطين
#تذكرة_في_حديث_شريف #التحذير_من_الاستعلاء_على_العلماء_وتسفيه_أقوالهم_اتباعا_للهوى .....
#بعض_أقوال_العلماء_في_الأشعرية_والماتريدية: #أسانيد_الدين_إلينا_أشعرية_وماتريديةمن_لدن_السلف_إلى_الآن:
#فائدة_من_تفسير_البيضاوي:
#الرحمن_فاسأل_به_خبيرا) .
#سؤال_وجواب : #هل_هناك_مدرسة_ثالثة_في_العقيدة_اسمها_مدرسة_أهل_الحديث ؟
#حديث_سيدنا_علي_لغلامه_كميل
#فضل_العلم_والعلماء_وخطورة_الجهل_والتعالم_وخطر_الشهوات_واتباع_الهوى
#لطيفة_تتضمن_تنبيه_للنبيه_والمنصف:
#فائدة_في_التبرك_بقبر_النبي_صلى_الله_عليه_وسلم
#متهورون_عند_الفتن .. #عقلاء_عند_الفتن_(1)
#حديث_ووصية
#العقيدة_المرشدة_