دروب الخير 🕋
1.92K subscribers
38.2K photos
14.1K videos
6.55K files
44.2K links
إلهي أنت مقصودي ورضاك مطلوبي
Download Telegram
#لأولي_الألباب

رجاء: لن تأخذ من وقتك سوى خمس دقائق، لكنها ربما تكون سدا لباب العبث بأحكام الشرع ، اقرأها وانشرها

#تنبيه مهم عزيزي الشاب الغيور على دينك
وخصوصا من يسمع بعض مقاطع اليوتيوب ويتصفح النت ثم يخرج على مواقع التواصل ليفتي للناس من دون علم
أسأل الله أن يفقهك بالدين ويعلمك التأويل ويرزقك العلم والأدب والفهم
لا تتصدر للفتوى فتكون من الذين يفترون على الله الكذب من دون علم.

بعض الشباب اصلحهم الله
يقولون : نريد الدليل من الكتاب والسنة
ونحن نأخذ الأحكام من الكتاب والسنة.
ولكن هذه مغالطة كبيرة تفتح الباب للعبث بأحكام الشرع
حتى الإمام الحافظ للحديث لا يحق له أن يستنبط الأحكام إن لم يتحقق بشروط الفقيه.
تأمل أخي الحبيب ، واعلم بأن الدليل هو قول الفقهاء أنفسهم
فحينما أقول لك ( قال الشافعية وقال المالكية والحنفية والحنابلة ) فهذا بحد ذاته دليل
لأن الفقهاء استنبطوا من الكتاب والسنة وأقوال الصحابة
وإنما لم يذكروا الأدلة في كتب الفقه اختصارا على طالب العلم، فهم يعطونك الخلاصة.

#اقرأ

لا غنى للحديث عن الفقه وأصوله

قال أبو نعيم: كنت أمر على زفر، وهو محتب بثوبه في كِنْدة، فيقول: « تعال حتى أغربل لك أحاديثك»، فأريه ما قد سمعت، فيقول: «هذا يؤخذ به وهذا لا يؤخذ به، وهذا ناسخ وهذا منسوخ».

كان الأعمش يسأل أبا حنيفة عن مسائل، ويجيبه أبو حنيفة، فيقول له الأعمش: من أين لك هذا؟ فيقول: أنت حدثتنا عن إبراهيم بكذا، وحدثتنا عن الشعبي بكذا، قال: فكان الأعمش عند ذلك يقول: «يا معشر الفقهاء، أنتم الأطباء ونحن الصيادلة».

#ثانيا :

لابد من الجلوس عند الفقهاء والتفقه عندهم حتى وإن كنت تحفظ آلاف الأحاديث، وإلا فإن حفظ الحديث لا يؤهلك للإفتاء
وكذلك لا يجوز أن تأخذ فتاويك من مواقع الإنترنت.

لا فقه إلا بطلبه عند فقيه

قيل لأبي حنيفة: في المسجد حلقة ينظرون في الفقه.
فقال: «لهم رأس؟»
قالوا: لا.
قال: «لا يفقه هؤلاء أبدًا».


#اخيرا

كما أنه لا يمكن أن تكون محدثا لمجرد أنك حفظت الحديث، فبالأولى أن لا تفتي من دون علم وخصوصا إن اعتبرت نفسك محدثا وأنت لا تروي حديثا واحدا بالسند المتصل
الفقه له أهله.

النفع بالتفقه لا بكثرة الرواية

قال الأعمش: لما سمعت الحديث قلت: «لو جلست إلى سارية أفتي الناس»، قال: «فجلست إلى سارية فكان أول ما سألوني عنه لم أدر ما هو».

وقال مالك بن أنس لابني أخته أبي بكر وإسماعيل ابني أبي أويس: «أراكما تحبان هذا الشأن وتطلبانه؟» قالا: نعم، قال: «إن أحببتما أن تنتفعا به، وينفع الله بكما، فأقلا منه، وتفقها».

أخوكم سعيد السلمو