س/ج 💎ما يلزم المسلم💎
248 subscribers
30.9K photos
11K videos
4.76K files
37K links
Download Telegram
يقول القرآن في وصف الجنة وبيان مضمونها:
(يُطَافُ عَلَيْهِم بِصِحَافٍ مِّن ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ ۖ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ ۖ وَأَنتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (71)) الزخرف.
ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم شارحاً ومؤكداً:
" ... فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر “.

ولكن فلنتساءل مع ذلك: لماذا جعل القرآن من الجنان الخضراء والأنهر المتدفقة رمزاً لهذا العالم الذي حشر فيه كل أنواع النعيم؟ أي لماذا لم يختر أي نعيم آخر أكثر أهمية، ليجعل منه رمز هذا العالم واسمه؟

والجواب أنك إن تأملت في مظاهر النعيم المختلفة، رأيتها جميعاً خاضعة للتطور والتبدل خلال الأحقاب والعصور، إلا نوعاً معيناً منها، فهو يمتد كالعمود الفقري مستمراً ثابتاً، لا تملّه النفوس ولا تتجاوزه الحضارات والمدنيات، ولا يتسرب إلى جوهره أي تطور أو تغير. ألا وهو خضرة الأشجار والرياحين، وفوح الأزهار والورود، ومنظر المياه الجارية المتدفقة أمام الأبصار.

فاختيار البيان الإلهي لهذا القاسم المشترك الذي يشكل العمود الفقري المستمر في حياة الأمم والشعوب، ليكون الرمز أو الاسم المنتخب لذلك الفردوس الذي وعد الله به عباده الصالحين، يتجلى فيه منتهى الحكمة والدقة في البيان؟

#هذه_مشكلاتهم - د. #محمد_سعيد_رمضان_البوطي
( بتصرف )
Forwarded from ♡الحب هو حب الله ورسوله وآل بيته وأصحابه ومحبيه ومحبوببهﷺ♡
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#هذه نصيحتنا لمن يريد أن يعرف منهجنا ..
العلامة الحبيب عمر بن حفيظ حفظه الله تعالى .
📚📚📚

سلسلة العلم و العلماء

قال سيدي الوالد حضرة الشيخ المربي عباس السيد فاضل الحسني أدامه الله:

#هذه الدنيا في زوال، وبقاؤها ليس يطول، أين الأعزة الذين عشت معهم؟، أين أولئك الأطهار من الآباء والأمهات؟، أين من جلس على أرائك الملوك والرياسات؟؛ هم تحت أطنان التراب ما لهم إلا الملك الديان، تجرد عنهم الأحبة، وتجرد عنهم الأعزة، وابتعدت عنهم العشيرة والأولاد والأموال، ذهبنا إلى الله فرادى؛ لذا في الخبر، إذا حمل العبد إلى دار القرار، إلى أول باب من أبواب الخلود، وهو القبر الشريف، قبر فيه روضة، فيه رحمة؛ فكيف لا يكون شريفاً!، فيه جلال من رحمة الله: يقول الحق ـ عزَّ وجلَّ: ((عبدي على الأعناق حملوك، وفي التراب وضعوك، ورجعوا ونسوك، وإن بقوا معك ما نفعوك، ولم يبقَ إلا أنا، وأنا الحي الذي لا أموت)).

https://t.me/+RLWqhWLVjigEpA11