📓 #المدرسة_الثامنة : #مدرسة_الحوزة_الدينية_والحركة
وهي متبعة في الحوزات الدينية في العراق وإيران حيث يلتزم المفتي في مكان حوزوي (مدرسة دينية) ويعمل تحت إشراف المرجع الديني عدد من الطلبة الحوزويين ويكون دور المرجع تقرير الاستفتاء بناء على بحث مقدم من الطلبة والذين يتقيدون بالرسالة العملية للمرجع الديني في إطار الإقليم والعرقية المحلية بعد هذه التقدمة يمكننا محاولة صياغة التأصيل للشيخ عبدالعزيز
📍أولاً :
فالشيخ رحمه الله انطلق أولاً من مبدأ أن المفتي ينبغي أن يحظى باحترام ومحبة المجتمع الذي يستفتيه وهو لأجل ذلك انصرف عن مطامع الدنيا،واشتغل في مراقبة الله عز وجل،وكان أمام حالات الفتيا القائمة على الخصومة والتنازع بسبب الطلاق أو الإرث يعمل أولاً على رأب الصدع وإعادة ربط المتنازعين برابطتهم الأسرية كعوائل وأفراد
فاكتسب محبة المستفتين أولاً ولصفاء سريرته توهج وجهه بنور الإيمان النقي من خلال دفع المشقة عن المستفتين ولم تكن الفتوى بالنسبة له وظيفة حكومية مقيدة بساعات الدوام الرسمي بل كان كل مجلس له ينعقد للفتيا ملتمساً الأيسر فالأسهل ويصاحب ذلك عفاف وتقى دون تنازل عن حدود الحلال والحرام وبيان طريق الحق من خلال تثبت علمي دقيق دون تسرع أو خضوع لأي مؤثر شخصي أو رسمي
📍 ثانياً :
في بعض الحالات التي كان يواجه فيها اضطراباً وتبايناً في كلام المتنازعين الحاضرين في مجلس الاستفتاء كان يطلب من المستفتي كتابة المسألة، ويطلب تنقيح المسألة من قبل السائل وذلك لأن بعض الناس قد يتغير كلامه في المجلس أكثر من مرة ومثل هذا الأسلوب من الشيخ يساهم في تحقيق مناط السؤال والمسألة ويساهم في تحقيق مناط الجواب بدقة ويمنع من التخالف بين ما هو مكتوب وبين الرواية الشفوية التي سيتناقلها المستفتين عندما يخرجون ويسهم هذا الأسلوب من قبل الشيخ بتحديد مقاصد المتنازعين وخاصة في مسائل الطلاق المتعدد بمجلس واحد أو في الملاعنة الزوجية .لذلك منعا لتغير السؤال وانقلاب مقصد المستفتي يطلب من الشيخ توثيق الموضوع وأحتفظ بأمثلة من عدة أسر في حوران حول هذا النهج
📍 ثالثا :
كانرحمه الله يصحح من قبل المراجعين والمستفتين له حالات الإفتاء غير المنظم وخاصة من قبل طلبة العلم خريجي كلية الشريعة بجامعة دمشق من أبناء محافظة درعا والمعاهد الدينية والفتاوي الواردة من دول الخليج وخاصة السعودية حيث إن بعض الناس عندما يضطر للفتوى يتعرض لاستفتاءات من داخل الحدود ومن خارجها وقد يقع باضطراب فكان الشيخ رحمه الله يعزل الفتاوى الواردة عن ذهنية المستفتي إشكالية الفتاوى غير المنظمة ويفرض معرفته الشرعية وكما يعلم الجميع بأن قضايا الأسرة والعلاقة الزوجية ذات النصيب الاكبر ومن بعدها مسائل الوصايا والتركات والوقف والرضاع وبسبب النمط الاقتصاد الوطني المخطط رأسيا في سوريا فإن المعاملات التجارية النقدية لم تشغل حيزا في طريقه كما هو الحال في الاوليغاركيات النقدية الخليجية وسيادة الشركات العائلية والقابضة فيها
📍 رابعا :
إذا كان السؤال المستفتى به من العبادات فكان الجواب منه شفويا وعفويا كيف لاوهو من تلامذة الشيخ عبدالغني الدقر وبدرالدين الحسني دون أن يخشى عليه الخطأ رحمه الله ويكتفى هنا بأمانة السائل في نقل الفتوى وأما إذا كان السؤال مركباً من عدة معاملات فكان يقسم السؤال تقسيما تصنيفيا كأن يستعي احدها استشارة جهة متخصصة للتثبت من حقيقة المعطيات وخاصة في مسائل المواريث وذلك لحصر الذهن بالموضوع من كل جوانبه وخاصة أننا في حوران لدينا نفس طويل بتطور المشكلات فيما لو كانت المشكلة تتعلق بالنفقة، ونكص الزوج عن متعة المطلقة
📍خامسا :
أدخل الشيخ مبدأ توثيق الفتوى ضمن محضر رسمي في بعض الحالات وفهرسة وترقيم الفتوى لأنه يحتمل عودة المستفتي وخصومه في المعاملة المتنازع فيها لجانب جديد من المشكلة للتأكد من صحة الاقوال الجديدة ومطابقتها مع الأقوال القديمة ولاحتمال وفاة احد الشهود او الخصوم عند تعددهم
📍سادسا :
الشيخ عبد العزيز كان مؤسس الفتوى المحلية الوطنية يعني أنه كان عند تحقيق مناط الفتوى يأخذ بعين الاعتبار المصالح الوطنية المشروعة للشعب وخصائص العرف الاجتماعي في حوران وواقع الإنسان البسيط وظروف الحال المعيشية وهذه أهم سمة ميزت الشيخ
والشيخ كان يتميز بكفاءة علمية عالية في الفقه والأصول والتفسير والحديث والسيرة النبوية علاوة على فهمه لطبائع المجتمع في حوران حيث هم مجتمعه اولا وكانت علاقته بأبناء حوران جميعا تسودها روح الإخوة والتشاركية دون حمل الإنسان المستفتي فوق حاجته من الفتوى واستيثاق أصحاب الدين في المحافظة ولأجل ذلك ارتبط بشيخنا الفقيد العلامة البليغ حمدي العمري علامة الشيخ مسكين ومفتي منطقتي إزرع والصنمين ولم يكن رحمه الله يستفز المستفتي في نكارة ومهاترة ولم يمس خصوصيات السائلين إلا إذا كانت الخصوصية من أصل المشكلة كما لو ادعت الزوجة عنانة الزوج فكان أهلاً للإحاطة بكل الاحكام الشرعية
وهي متبعة في الحوزات الدينية في العراق وإيران حيث يلتزم المفتي في مكان حوزوي (مدرسة دينية) ويعمل تحت إشراف المرجع الديني عدد من الطلبة الحوزويين ويكون دور المرجع تقرير الاستفتاء بناء على بحث مقدم من الطلبة والذين يتقيدون بالرسالة العملية للمرجع الديني في إطار الإقليم والعرقية المحلية بعد هذه التقدمة يمكننا محاولة صياغة التأصيل للشيخ عبدالعزيز
📍أولاً :
فالشيخ رحمه الله انطلق أولاً من مبدأ أن المفتي ينبغي أن يحظى باحترام ومحبة المجتمع الذي يستفتيه وهو لأجل ذلك انصرف عن مطامع الدنيا،واشتغل في مراقبة الله عز وجل،وكان أمام حالات الفتيا القائمة على الخصومة والتنازع بسبب الطلاق أو الإرث يعمل أولاً على رأب الصدع وإعادة ربط المتنازعين برابطتهم الأسرية كعوائل وأفراد
فاكتسب محبة المستفتين أولاً ولصفاء سريرته توهج وجهه بنور الإيمان النقي من خلال دفع المشقة عن المستفتين ولم تكن الفتوى بالنسبة له وظيفة حكومية مقيدة بساعات الدوام الرسمي بل كان كل مجلس له ينعقد للفتيا ملتمساً الأيسر فالأسهل ويصاحب ذلك عفاف وتقى دون تنازل عن حدود الحلال والحرام وبيان طريق الحق من خلال تثبت علمي دقيق دون تسرع أو خضوع لأي مؤثر شخصي أو رسمي
📍 ثانياً :
في بعض الحالات التي كان يواجه فيها اضطراباً وتبايناً في كلام المتنازعين الحاضرين في مجلس الاستفتاء كان يطلب من المستفتي كتابة المسألة، ويطلب تنقيح المسألة من قبل السائل وذلك لأن بعض الناس قد يتغير كلامه في المجلس أكثر من مرة ومثل هذا الأسلوب من الشيخ يساهم في تحقيق مناط السؤال والمسألة ويساهم في تحقيق مناط الجواب بدقة ويمنع من التخالف بين ما هو مكتوب وبين الرواية الشفوية التي سيتناقلها المستفتين عندما يخرجون ويسهم هذا الأسلوب من قبل الشيخ بتحديد مقاصد المتنازعين وخاصة في مسائل الطلاق المتعدد بمجلس واحد أو في الملاعنة الزوجية .لذلك منعا لتغير السؤال وانقلاب مقصد المستفتي يطلب من الشيخ توثيق الموضوع وأحتفظ بأمثلة من عدة أسر في حوران حول هذا النهج
📍 ثالثا :
كانرحمه الله يصحح من قبل المراجعين والمستفتين له حالات الإفتاء غير المنظم وخاصة من قبل طلبة العلم خريجي كلية الشريعة بجامعة دمشق من أبناء محافظة درعا والمعاهد الدينية والفتاوي الواردة من دول الخليج وخاصة السعودية حيث إن بعض الناس عندما يضطر للفتوى يتعرض لاستفتاءات من داخل الحدود ومن خارجها وقد يقع باضطراب فكان الشيخ رحمه الله يعزل الفتاوى الواردة عن ذهنية المستفتي إشكالية الفتاوى غير المنظمة ويفرض معرفته الشرعية وكما يعلم الجميع بأن قضايا الأسرة والعلاقة الزوجية ذات النصيب الاكبر ومن بعدها مسائل الوصايا والتركات والوقف والرضاع وبسبب النمط الاقتصاد الوطني المخطط رأسيا في سوريا فإن المعاملات التجارية النقدية لم تشغل حيزا في طريقه كما هو الحال في الاوليغاركيات النقدية الخليجية وسيادة الشركات العائلية والقابضة فيها
📍 رابعا :
إذا كان السؤال المستفتى به من العبادات فكان الجواب منه شفويا وعفويا كيف لاوهو من تلامذة الشيخ عبدالغني الدقر وبدرالدين الحسني دون أن يخشى عليه الخطأ رحمه الله ويكتفى هنا بأمانة السائل في نقل الفتوى وأما إذا كان السؤال مركباً من عدة معاملات فكان يقسم السؤال تقسيما تصنيفيا كأن يستعي احدها استشارة جهة متخصصة للتثبت من حقيقة المعطيات وخاصة في مسائل المواريث وذلك لحصر الذهن بالموضوع من كل جوانبه وخاصة أننا في حوران لدينا نفس طويل بتطور المشكلات فيما لو كانت المشكلة تتعلق بالنفقة، ونكص الزوج عن متعة المطلقة
📍خامسا :
أدخل الشيخ مبدأ توثيق الفتوى ضمن محضر رسمي في بعض الحالات وفهرسة وترقيم الفتوى لأنه يحتمل عودة المستفتي وخصومه في المعاملة المتنازع فيها لجانب جديد من المشكلة للتأكد من صحة الاقوال الجديدة ومطابقتها مع الأقوال القديمة ولاحتمال وفاة احد الشهود او الخصوم عند تعددهم
📍سادسا :
الشيخ عبد العزيز كان مؤسس الفتوى المحلية الوطنية يعني أنه كان عند تحقيق مناط الفتوى يأخذ بعين الاعتبار المصالح الوطنية المشروعة للشعب وخصائص العرف الاجتماعي في حوران وواقع الإنسان البسيط وظروف الحال المعيشية وهذه أهم سمة ميزت الشيخ
والشيخ كان يتميز بكفاءة علمية عالية في الفقه والأصول والتفسير والحديث والسيرة النبوية علاوة على فهمه لطبائع المجتمع في حوران حيث هم مجتمعه اولا وكانت علاقته بأبناء حوران جميعا تسودها روح الإخوة والتشاركية دون حمل الإنسان المستفتي فوق حاجته من الفتوى واستيثاق أصحاب الدين في المحافظة ولأجل ذلك ارتبط بشيخنا الفقيد العلامة البليغ حمدي العمري علامة الشيخ مسكين ومفتي منطقتي إزرع والصنمين ولم يكن رحمه الله يستفز المستفتي في نكارة ومهاترة ولم يمس خصوصيات السائلين إلا إذا كانت الخصوصية من أصل المشكلة كما لو ادعت الزوجة عنانة الزوج فكان أهلاً للإحاطة بكل الاحكام الشرعية