#لأولي_الألباب

#واقع_مؤسف

هذه الحدود المرسومة من صنع البشر
ولكن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده
ولكن للأسف البعض ممن يدعون أنهم مسلمون
متعصبون لهذه الحدود المصطنعة
حتى أصبحوا يطلقون على أخيهم القادم إليهم من بلد آخر مصطلح #لاجئ
#السوري يشتم أخاه #اللبناني والعكس و #الخليجي يشتم #العراقي وووو
بل إن الحال تمادت بنا أكثر
فأصبح شبابنا يتفاخرون بحدود أصغر ويستهزؤون بمن هم خارج حدودهم
حتى أصبح #الحلبي و #الدمشقي و #الحمصي و و #الديري و #الكوردي و #العربي وغيرهم يتفاخرون ببلداتهم وقومياتهم حتى لتشعر أن بلدتهم دولة عظمى وأنهم شعب الله المختار وأن من سواهم من سكان البلاد الأخرى لا يفقهون من الحياة شيئاً وأنهم قمة في التخلف والانحطاط.
في أوروبا لم نسمع بين الدول التي تفرقها اللغة والدين هذه التفاهات، واجتمعوا ليكونوا قوة عظمى،
لا نجد هذا التخلف سوى في بلادنا
لأنهم زرعوا في عقول الشباب خلال عقود بذور الحقد والعنصرية تجاه غيرهم ليفرقونا ويسودوا علينا
ومن ناحية #الشرع
ليحذر كل من يسيء إلى أهل بلد أنه سيقف يوم القيامة أمام كل أهل البلد ليأخذوا حقهم منه فرداً فرداً
كيف تبحثون عن #الحرية وأنتم لم تحرروا عقولكم من هذا التخلف وهذه العصبيات الجاهلية التي زرعها أعداؤنا فينا.
ثم إن التفاخر لا يكون بشدة الصرعة أو بذاءة اللسان أو جمال النساء أو شهرة الرجال باللواط أو بالطرب والطبخ أو الشهرة بالنصب والاحتيال على الغرباء.
الافتخار يكون بالفروسية والفتوة والقوة والتقوى والعلم والصلاح وحسن الأخلاق.
الله يكبر عقول شبابنا وفتياتنا
تسببوا بفتن كبيرة في وسائل التواصل
كنا نفكر بلم شمل الأمة
أصبحنا نفكر كيف سنجمع شمل أهل البلد الواحد
أفيقوا أيها الأخوة
هكذا خطط أعداء الأمة
وهكذا زرعوا التفرقة بين أهل البلد الواحد
حتى بين المدينة وريفها ، وبين أهل المدينة انفسهم زرعوا الشقاق والنفاق والتفرقة
وأنتم تتركون سفهاءكم في وسائل التواصل يكملون مخططاتهم على أتم وجه
أفيقوا ياأمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
#دعوها_فإنها_منتنة

#سعيد_السلمو