س/ج 💎ما يلزم المسلم💎
252 subscribers
31.2K photos
11.2K videos
4.76K files
37.3K links
Download Telegram
#علماء_الشام

#شهيد_المحراب
الشيخ الدكتور العلامة #محمد_سعيد_رمضان_البوطي(رحمه الله تعالى )
ولد في قرية جليكا الواقعة على ضفاف نهر دجلة في عام (1347 هجري) الموافق (1929م)
- أبوه العلامة ملا رمضان البوُطي رحمه الله تعالى. هاجرالشيخ مع والده إلى دمشق عام (1933م) وكان عمره (4) سنوات إثر الإجراءات التي اتخذها اتاتورك في سبيل محاربته للدين .

- التحق بمدرسة ابتدائية في منطقة ساروجة .. لكن تلقيه للعلم لم يقتصر على جهد المدرسة فقط .. بل كان لوالده الدور الأبرز. وعن تلقيه العلم في تلك المرحلة يقول الشيخ: ( كان أبي بعد ذلك هو معلمي الأوحد .. علمني أولاً مبادئ العقيدة الإسلامية، ثم علمني موجزاً من سيرة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، من خلال رسالة صغيرة اسمها: ذخيرة اللبيب في سيرة الحبيب. ثم أخذ يعلمني مبادئ علوم الآلة من نحو وصرف. وسلّكني في طريق حفظ ألفية ابن مالك في النحو. فكان يفسر لي كل يوم خمسة أو ستة أبيات منها، وكان علي أن أتقنها بعد ذلك حفظاً في بياض ذلك النهار. فأذكر أنني حفظت الألفية كلها خلال أقل من عام. ولم أكن قد ناهزت البلوغ بعد، وفي الفترة ذاتها حفّظني والدي نظم الغاية والتقريب للعمريطي في الفقه. وهي ألف ومائتا بيت).
- توفيت والدته وله من العمر (ثلاثة عشر عاماً). فتزوج والده من زوجة أخرى، من أسرة تركية فاضلة، فكانت سبباً في إلمامه باللغة التركية بالإضافة إلى اللغة الكردية والعربية.
- بعد انقضاء المرحلة الابتدائية التحق بجامع منجك عند الشيخ حسن حبنكة الميداني (رحمه الله تعالى ).. ويتحدث الشيخ عن هذه المرحلة بالقول: ( أقبل إلي ذات يوم قبل أن يمضي بي فيسلمني أصغَرَ تلميذ إلى شيوخ معهد التوجيه الإسلامي، ينصحني ويحدثني عن آماله التي يعلقها علي .. وقال لي فيما قال : اعلم يا بني أنني لو عرفت أن الطريق الموصل إلى الله يكمن في كسح القمامة من الطرق، لجعلت منك زبالاً، ولكني نظرت فوجدت أن الطريق الموصل إلى الله هو العلم به وبدينه، فمن أجل ذلك قررت أن أسلك بك هذا الطريق. ثم شدد عليّ وأكد كثيراً، أن لا أجعل قصدي من دراسة هذا العلم أي شهادة أو وظيفة .. بعد أيام مضى بي إلى دار الشيخ حسن حبنكة رحمه الله، وتركني أمانة بين يديه وفي معهده، ومضى عائداً إلى شأنه .
ومنذ ذلك اليوم انقطعت عن الدار، وأصبحت طالباً داخلياً في معهد التوجيه الإسلامي، وكنت أتردد على الدار لرؤية والدي أيام الثلاثاء فقط من كل أسبوع، أبقى عنده بياض ذلك النهار، حتى إذا أقبل المساء استأذنته عائداً على منجك.
كنت أشترك مع الطلبة الكبار في الجلوس إلى دروسهم التي يتلقونها من الشيخ دون أن أعي منهم إلا النزر القليل، ولكني تبينت بعد ذلك أن حضوري كان مفيداً .. وفي أيام الثلاثاء كنت أتلقى على والدي مزيداً من الدروس.. تلقيت عليه دروساً في النحو وفي البلاغة، وقد حفظت على يديه عقود الجمان للسيوطي، كما درست عليه كتباً في المنطق، والمقولات العشر، ودرست عليه شرح جمع الجوامع في الأصول).
- وفي تلك الفترة تقدم للخطابة وصعد المنبر ولم يكن قد تجاوز بعد (السابع عشرة) من عمره، وذلك في أحد مساجد الميدان القريبة من جامع منجك.
- رغّبه بعض أساتذته في حفظ القرآن الكريم وشجعوه على ذلك، وبالفعل فقد استجاب وبدأ بالحفظ، ولكن والده رحمه الله على الرغم من أنه بيّن له عظيم الأجر الذي ينتظر حافظ القرآن، فقد حذره من الوزر والإثم اللذين يلحقان بمن يحفظ القرآن الكريم ثم ينساه.
فتوقف عن مواصلة حفظه، لكنه غدا بعد ذلك من المكثرين لتلاوته، حتى إنه كان يختم في كل ثلاثة أيام ختمة، فكان من نتيجة إكثاره لتلاوة القرآن الكريم حفظه للعديد من السور مع استحضاره لجل السور ومواضع الآيات فيها، من دون أن يقوم بأي جهد للقيام بحفظ شيء منها على الطريقة التقليدية التي يتبعها من يريد أن يحفظ شيئاً من القرآن الكريم.
وكان لإكثاره من تلاوة القرآن الكريم في تلك الفترة الدور البارز في اهتماماته الأدبية وتمتعه بالسليقة العربية، والبلاغة التي تتجلى في أحاديثه وكتاباته.
- في هذه الفترة أصبح مولعاً بقراءة الكتب الأدبية لأدباء معاصرين وغابرين مثل: مصطفى صادق الرافعي، والجاحظ، والعقاد والمازني، إضافة إلى مقامات الحريري.
وفي عام (1952م)ظهرت أولى أعماله وهي مقالة بعنوان أمام المرآة، نشرتها له مجلة التمدن الإسلامي، ثم تبعتها في الملجة ذاتها مقالات أخرى، لكن باكورة أعماله الأدبية بحق كانت قصة ترجمها من اللغة الكردية، وهي المعروفة باسمها الكردي (ممو زين)، وهي قصة تمثل الحب العفيف والعاطفة الملتهبة والوفاء النادر. وقد أفرغها المترجم في بيان عربي مشرق وبنيان قصصي جذاب، ولا تزال طبعاتها الكثيرة تتوالى.
- وفي عام (1953م) أتم دراسته في معهد التوجيه الإسلامي، الذي كان قد تحول حينئذ إلى معهد شرعي نظامي. وبذلك قضى ست سنوات في جامع منجك عند الشيخ حسن حبنكة.
Forwarded from ♡الحب هو حب الله ورسوله وآل بيته وأصحابه ومحبيه ومحبوببهﷺ♡
#علماء_الشام

#شهيد_المحراب
الشيخ الدكتور العلامة #محمد_سعيد_رمضان_البوطي(رحمه الله تعالى )
ولد في قرية جليكا الواقعة على ضفاف نهر دجلة في عام (1347 هجري) الموافق (1929م)
- أبوه العلامة ملا رمضان البوُطي رحمه الله تعالى. هاجرالشيخ مع والده إلى دمشق عام (1933م) وكان عمره (4) سنوات إثر الإجراءات التي اتخذها اتاتورك في سبيل محاربته للدين .

- التحق بمدرسة ابتدائية في منطقة ساروجة .. لكن تلقيه للعلم لم يقتصر على جهد المدرسة فقط .. بل كان لوالده الدور الأبرز. وعن تلقيه العلم في تلك المرحلة يقول الشيخ: ( كان أبي بعد ذلك هو معلمي الأوحد .. علمني أولاً مبادئ العقيدة الإسلامية، ثم علمني موجزاً من سيرة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، من خلال رسالة صغيرة اسمها: ذخيرة اللبيب في سيرة الحبيب. ثم أخذ يعلمني مبادئ علوم الآلة من نحو وصرف. وسلّكني في طريق حفظ ألفية ابن مالك في النحو. فكان يفسر لي كل يوم خمسة أو ستة أبيات منها، وكان علي أن أتقنها بعد ذلك حفظاً في بياض ذلك النهار. فأذكر أنني حفظت الألفية كلها خلال أقل من عام. ولم أكن قد ناهزت البلوغ بعد، وفي الفترة ذاتها حفّظني والدي نظم الغاية والتقريب للعمريطي في الفقه. وهي ألف ومائتا بيت).
- توفيت والدته وله من العمر (ثلاثة عشر عاماً). فتزوج والده من زوجة أخرى، من أسرة تركية فاضلة، فكانت سبباً في إلمامه باللغة التركية بالإضافة إلى اللغة الكردية والعربية.
- بعد انقضاء المرحلة الابتدائية التحق بجامع منجك عند الشيخ حسن حبنكة الميداني (رحمه الله تعالى ).. ويتحدث الشيخ عن هذه المرحلة بالقول: ( أقبل إلي ذات يوم قبل أن يمضي بي فيسلمني أصغَرَ تلميذ إلى شيوخ معهد التوجيه الإسلامي، ينصحني ويحدثني عن آماله التي يعلقها علي .. وقال لي فيما قال : اعلم يا بني أنني لو عرفت أن الطريق الموصل إلى الله يكمن في كسح القمامة من الطرق، لجعلت منك زبالاً، ولكني نظرت فوجدت أن الطريق الموصل إلى الله هو العلم به وبدينه، فمن أجل ذلك قررت أن أسلك بك هذا الطريق. ثم شدد عليّ وأكد كثيراً، أن لا أجعل قصدي من دراسة هذا العلم أي شهادة أو وظيفة .. بعد أيام مضى بي إلى دار الشيخ حسن حبنكة رحمه الله، وتركني أمانة بين يديه وفي معهده، ومضى عائداً إلى شأنه .
ومنذ ذلك اليوم انقطعت عن الدار، وأصبحت طالباً داخلياً في معهد التوجيه الإسلامي، وكنت أتردد على الدار لرؤية والدي أيام الثلاثاء فقط من كل أسبوع، أبقى عنده بياض ذلك النهار، حتى إذا أقبل المساء استأذنته عائداً على منجك.
كنت أشترك مع الطلبة الكبار في الجلوس إلى دروسهم التي يتلقونها من الشيخ دون أن أعي منهم إلا النزر القليل، ولكني تبينت بعد ذلك أن حضوري كان مفيداً .. وفي أيام الثلاثاء كنت أتلقى على والدي مزيداً من الدروس.. تلقيت عليه دروساً في النحو وفي البلاغة، وقد حفظت على يديه عقود الجمان للسيوطي، كما درست عليه كتباً في المنطق، والمقولات العشر، ودرست عليه شرح جمع الجوامع في الأصول).
- وفي تلك الفترة تقدم للخطابة وصعد المنبر ولم يكن قد تجاوز بعد (السابع عشرة) من عمره، وذلك في أحد مساجد الميدان القريبة من جامع منجك.
- رغّبه بعض أساتذته في حفظ القرآن الكريم وشجعوه على ذلك، وبالفعل فقد استجاب وبدأ بالحفظ، ولكن والده رحمه الله على الرغم من أنه بيّن له عظيم الأجر الذي ينتظر حافظ القرآن، فقد حذره من الوزر والإثم اللذين يلحقان بمن يحفظ القرآن الكريم ثم ينساه.
فتوقف عن مواصلة حفظه، لكنه غدا بعد ذلك من المكثرين لتلاوته، حتى إنه كان يختم في كل ثلاثة أيام ختمة، فكان من نتيجة إكثاره لتلاوة القرآن الكريم حفظه للعديد من السور مع استحضاره لجل السور ومواضع الآيات فيها، من دون أن يقوم بأي جهد للقيام بحفظ شيء منها على الطريقة التقليدية التي يتبعها من يريد أن يحفظ شيئاً من القرآن الكريم.
وكان لإكثاره من تلاوة القرآن الكريم في تلك الفترة الدور البارز في اهتماماته الأدبية وتمتعه بالسليقة العربية، والبلاغة التي تتجلى في أحاديثه وكتاباته.
- في هذه الفترة أصبح مولعاً بقراءة الكتب الأدبية لأدباء معاصرين وغابرين مثل: مصطفى صادق الرافعي، والجاحظ، والعقاد والمازني، إضافة إلى مقامات الحريري.
وفي عام (1952م)ظهرت أولى أعماله وهي مقالة بعنوان أمام المرآة، نشرتها له مجلة التمدن الإسلامي، ثم تبعتها في الملجة ذاتها مقالات أخرى، لكن باكورة أعماله الأدبية بحق كانت قصة ترجمها من اللغة الكردية، وهي المعروفة باسمها الكردي (ممو زين)، وهي قصة تمثل الحب العفيف والعاطفة الملتهبة والوفاء النادر. وقد أفرغها المترجم في بيان عربي مشرق وبنيان قصصي جذاب، ولا تزال طبعاتها الكثيرة تتوالى.
- وفي عام (1953م) أتم دراسته في معهد التوجيه الإسلامي، الذي كان قد تحول حينئذ إلى معهد شرعي نظامي. وبذلك قضى ست سنوات في جامع منجك عند الشيخ حسن حبنكة.
Forwarded from درر المنهج 📚
#علماء_الشام

#شهيد_المحراب
الشيخ الدكتور العلامة #محمد_سعيد_رمضان_البوطي(رحمه الله تعالى )
ولد في قرية جليكا الواقعة على ضفاف نهر دجلة في عام (1347 هجري) الموافق (1929م)
- أبوه العلامة ملا رمضان البوُطي رحمه الله تعالى. هاجرالشيخ مع والده إلى دمشق عام (1933م) وكان عمره (4) سنوات إثر الإجراءات التي اتخذها اتاتورك في سبيل محاربته للدين .

- التحق بمدرسة ابتدائية في منطقة ساروجة .. لكن تلقيه للعلم لم يقتصر على جهد المدرسة فقط .. بل كان لوالده الدور الأبرز. وعن تلقيه العلم في تلك المرحلة يقول الشيخ: ( كان أبي بعد ذلك هو معلمي الأوحد .. علمني أولاً مبادئ العقيدة الإسلامية، ثم علمني موجزاً من سيرة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، من خلال رسالة صغيرة اسمها: ذخيرة اللبيب في سيرة الحبيب. ثم أخذ يعلمني مبادئ علوم الآلة من نحو وصرف. وسلّكني في طريق حفظ ألفية ابن مالك في النحو. فكان يفسر لي كل يوم خمسة أو ستة أبيات منها، وكان علي أن أتقنها بعد ذلك حفظاً في بياض ذلك النهار. فأذكر أنني حفظت الألفية كلها خلال أقل من عام. ولم أكن قد ناهزت البلوغ بعد، وفي الفترة ذاتها حفّظني والدي نظم الغاية والتقريب للعمريطي في الفقه. وهي ألف ومائتا بيت).
- توفيت والدته وله من العمر (ثلاثة عشر عاماً). فتزوج والده من زوجة أخرى، من أسرة تركية فاضلة، فكانت سبباً في إلمامه باللغة التركية بالإضافة إلى اللغة الكردية والعربية.
- بعد انقضاء المرحلة الابتدائية التحق بجامع منجك عند الشيخ حسن حبنكة الميداني (رحمه الله تعالى ).. ويتحدث الشيخ عن هذه المرحلة بالقول: ( أقبل إلي ذات يوم قبل أن يمضي بي فيسلمني أصغَرَ تلميذ إلى شيوخ معهد التوجيه الإسلامي، ينصحني ويحدثني عن آماله التي يعلقها علي .. وقال لي فيما قال : اعلم يا بني أنني لو عرفت أن الطريق الموصل إلى الله يكمن في كسح القمامة من الطرق، لجعلت منك زبالاً، ولكني نظرت فوجدت أن الطريق الموصل إلى الله هو العلم به وبدينه، فمن أجل ذلك قررت أن أسلك بك هذا الطريق. ثم شدد عليّ وأكد كثيراً، أن لا أجعل قصدي من دراسة هذا العلم أي شهادة أو وظيفة .. بعد أيام مضى بي إلى دار الشيخ حسن حبنكة رحمه الله، وتركني أمانة بين يديه وفي معهده، ومضى عائداً إلى شأنه .
ومنذ ذلك اليوم انقطعت عن الدار، وأصبحت طالباً داخلياً في معهد التوجيه الإسلامي، وكنت أتردد على الدار لرؤية والدي أيام الثلاثاء فقط من كل أسبوع، أبقى عنده بياض ذلك النهار، حتى إذا أقبل المساء استأذنته عائداً على منجك.
كنت أشترك مع الطلبة الكبار في الجلوس إلى دروسهم التي يتلقونها من الشيخ دون أن أعي منهم إلا النزر القليل، ولكني تبينت بعد ذلك أن حضوري كان مفيداً .. وفي أيام الثلاثاء كنت أتلقى على والدي مزيداً من الدروس.. تلقيت عليه دروساً في النحو وفي البلاغة، وقد حفظت على يديه عقود الجمان للسيوطي، كما درست عليه كتباً في المنطق، والمقولات العشر، ودرست عليه شرح جمع الجوامع في الأصول).
- وفي تلك الفترة تقدم للخطابة وصعد المنبر ولم يكن قد تجاوز بعد (السابع عشرة) من عمره، وذلك في أحد مساجد الميدان القريبة من جامع منجك.
- رغّبه بعض أساتذته في حفظ القرآن الكريم وشجعوه على ذلك، وبالفعل فقد استجاب وبدأ بالحفظ، ولكن والده رحمه الله على الرغم من أنه بيّن له عظيم الأجر الذي ينتظر حافظ القرآن، فقد حذره من الوزر والإثم اللذين يلحقان بمن يحفظ القرآن الكريم ثم ينساه.
فتوقف عن مواصلة حفظه، لكنه غدا بعد ذلك من المكثرين لتلاوته، حتى إنه كان يختم في كل ثلاثة أيام ختمة، فكان من نتيجة إكثاره لتلاوة القرآن الكريم حفظه للعديد من السور مع استحضاره لجل السور ومواضع الآيات فيها، من دون أن يقوم بأي جهد للقيام بحفظ شيء منها على الطريقة التقليدية التي يتبعها من يريد أن يحفظ شيئاً من القرآن الكريم.
وكان لإكثاره من تلاوة القرآن الكريم في تلك الفترة الدور البارز في اهتماماته الأدبية وتمتعه بالسليقة العربية، والبلاغة التي تتجلى في أحاديثه وكتاباته.
- في هذه الفترة أصبح مولعاً بقراءة الكتب الأدبية لأدباء معاصرين وغابرين مثل: مصطفى صادق الرافعي، والجاحظ، والعقاد والمازني، إضافة إلى مقامات الحريري.
وفي عام (1952م)ظهرت أولى أعماله وهي مقالة بعنوان أمام المرآة، نشرتها له مجلة التمدن الإسلامي، ثم تبعتها في الملجة ذاتها مقالات أخرى، لكن باكورة أعماله الأدبية بحق كانت قصة ترجمها من اللغة الكردية، وهي المعروفة باسمها الكردي (ممو زين)، وهي قصة تمثل الحب العفيف والعاطفة الملتهبة والوفاء النادر. وقد أفرغها المترجم في بيان عربي مشرق وبنيان قصصي جذاب، ولا تزال طبعاتها الكثيرة تتوالى.
- وفي عام (1953م) أتم دراسته في معهد التوجيه الإسلامي، الذي كان قد تحول حينئذ إلى معهد شرعي نظامي. وبذلك قضى ست سنوات في جامع منجك عند الشيخ حسن حبنكة.