س/ج 💎ما يلزم المسلم💎
248 subscribers
30.8K photos
10.9K videos
4.75K files
37K links
Download Telegram
Forwarded from Muhammed Rafi Kv kaladi
#سلسلة_إبطال_شبهات_محمد بن عبد الوهاب التي أوردها في كتيبه: "كشف الشبهات" 3

يقول محمد بن عبد الوهاب:
((فإذا تحققتَ انهم مقرون بهذا (1) وانه لم يدخلهم في "التوحيد" الذي دعاهم إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعرفتَ ان "التوحيد" الذي جحدوه هو توحيد "العبادة" الذي يسميه المشركون في زماننا "الاعتقاد" كما كانوا يدعون الله سبحانه وتعالى لـــيــــلاً ونــــهـــــاراً)) (2)
.
.
قلتُ:
هنا أورد محمد بن عبد الوهاب مغالطاتٍ عقديةً خطيرةً جداً

#المغالطة_الأولى:
محمد بن عبد الوهاب يرى أن تَــوْحِــيــدَ "الاعتقادِ والإيمانِ" كان موجوداً عند كفار قريش وما كان ينقصهم سوى "تَــوْحِــيــدِ العبادةِ"، ورسول الله صلى الله عليه وسلم إنما جاء ليدعوهم إلى "تَــوْحِــيــدِ العبادةِ" فقط! أما "تَــوْحِــيــدُ الإيمانِ والاعتقاد" فقد كان موجوداً عند كفار قريش! وهذا كذب وافتراء على رب العالمين! بل رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء ليدعو إلى توحيد الإيمان والعبادة معاً!
.
.
#المغالطة_الثانية:
محمد بن عبد الوهاب يرى أن مُشركي قُريش وأهلَ الإسلام من أُمَّــةِ محمد صلى الله عليه وسلم في زمانه مُتساوُون في العقيدة والإيمان؛ فها نحن نرى كيف يسمي المسلمين في زمانه "مــشــركــيــن"، لأن التوحيدَ عندهم (أي عند المسلمين) هو تَــوْحِــيــدُ الاعتقاد فقط كما كان الأمر عند مشركي قريش! فيقول: "التوحيد الذي جحدوه هو توحيد العبادة الذي يسميه المشركون في زماننا الاعتقاد"!!
.
.
#المغالطة_الثالثة:
محمد بن عبد الوهاب يخالف المحكم من القرءان فيقول عن مشركي قريش: "كما كانوا يدعون الله سبحانه وتعالى لـــيــــلاً ونــــهـــــاراً"
وهذا مخالف ومناقض لعشرات الآيات في كتاب الله التي ذكرت ان المشركين يدعون آلهة من دون الله ولا يدعون الله

((إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ)) الأعراف 194

والآيات كثيرة جدا فمن أين جاء محمد بن عبد الوهاب بهذه الكذبة والفرية على الله عندما قال: "كما كانوا يدعون الله سبحانه وتعالى لـــيــــلاً ونــــهـــــاراً"؟؟؟!!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) ـ يقصد إقرار المشركين بــتــوحــيــد الربوبية لله

(2) ـ "كشف الشبهات" لمحمد بن عبد الوهاب، الطبعة الأولى 1422 هـ ــ 2001م، المكتبة الإسلامية القاهرة؛ صفحة 6