س/ج 💎ما يلزم المسلم💎
248 subscribers
30.8K photos
10.9K videos
4.75K files
37K links
Download Telegram
#لأولي_الألباب

الحرب النفسية من أسوأ أنواع الحروب
حيث يتم تحطيم النفوس لشعب ما بترويج إشاعات عنه حتى يقتنع أنه كذلك حقيقة ويطبق هذه القناعات على أرض الواقع
حتى ترتبط شخصية الشعوب كلها وتصرفاتهم بهذه الإشاعات
تغيير إيديولوجيا شعب كامل وفطرته وأخلاقه
مثال ( الشعوب العربية متخلفة متوحشة ولن تستطيع أن تتقدم )
وبهذا اقتنع كثير من الجيل العربي الجديد حتى تبرأ بعضهم من عروبته، وبعضهم يتصرف برعونة بدون حياء مقتنعا أنه متوحش ومتخلف.
كان العرب سابقا يتغنون بالفروسية والشجاعة والكرم ومكارم الأخلاق، فكانوا يتسابقون عليها.

حينما خرجت #فرنسا من سورية ظاهريا تركت لنا مسوخا فكرية مشكلة بأفراد وأحزاب يدعمها الإعلام
يبثون الكراهية بين أبناء المحافظات السورية وبين المناطق والعشائر
ويترجمه الآن مراهقون في تيك توك ووسائل التواصل
كل يوم يظهر مراهقون يشتمون محافظة من المحافظات السورية ويزيدون الفرقة والشرخ في صفوف الأمة
#إدلبي و #دمشقي، #حلبي وإدلبي ، حلبي و #حمصي ، دمشقي وحلبي ، #عربي و #كوردي ، #شاوي و #حضري
ودوامة دخلناها ولن نخرج منها إلا إذا تحرك العقلاء وحاسبوا هؤلاء السفهاء وضربوا على أيديهم
وكل هؤلاء السفهاء يعيشون في أوروبا، وكأن جهات خارجية تمولهم ليزيدوا الفرقة بين صفوف الأمة.

أيضا من ضمن الحرب النفسية التي نعاني منها هو مازرعته تلك الأحزاب والهيئات مدعومة من الإعلام الفاسد على سبيل المثال والحصر ( حلب أم المحاشي والكبب ، والحلبي بحب بطنه وجلده محشي مصاري ، والحمصي يحب رواية الطرف عن نفسه و الفلسطيني باع بلده ، والشامي والإدلبي ... ) صفات لايمكن لصاحب عقل سليم تصديقها ولا تعميمها على أهل بلد كامل.
حتى أصبح بعض هؤلاء المسوخ يخرجون في وسائل التواصل كتيك توك ، وهو يصور مائدة فيها أطايب الطعام، ويتكلم بلهجة متصنعة جدا على أساس أنه حلبي كما كان الممثلون في المسلسلات السورية يتصنعون اللهجة الحلبية.
ربما هو معذور ، فهو تربى على الدناءة التي بثها الإعلام وزرعها في نفوسنا، فهو لم يترب على القول ( #حلب أم المعالي والرتب ) ولم يسمع عن الشرف والغيرة وحب الجيران ومراعاة شعور الناس وباقي العادات الحميدة المعروفة في مجتمعنا سابقاً.
كان سفيها تائها غالبا ممن تربوا في كنف هذه الأحزاب ، ولم يكن يحلم أن يعيش في بيت في شارع نظيف فوجد نفسه في أوروبا فجأة وانبهر بحضارتها وأصبح يعبر عن نفسه أنه جشع وخسيس ونذل.
كيف تطالبون بالحرية وأنتم لازلتم أسارى لأفكار زرعها الاستعمار فيكم منذ عقود ، حيث بث فيكم كره بعضكم لبعض ، وتصورات خاطئة لكل محافظة عن الأخرى ، بل وحتى أنه زرع أفكارا خاطئة لكل محافظة عن نفسها، فاقتنع هذا بأنه شاذ قلوطي ، وهذا بأنه يحب بطنه وهذا بأنه بخيل لئيم وهذا بأنه مخبول.
فمن أين سيخرج لنا جيل كجيل صلاح الدين ونحن لم نرب أولادنا على الشجاعة والكرم ومراقبة الله وحسن الأخلاق.
أكاد أجزم بأن أغلب أبناء هذا الجيل ميئوس منهم إلا أن يشاء الله أمراً.