Forwarded from المكتبة الإسلامية الإلكترونية
259= #القول_البديع_في_الصلاة_على_الحبيب_الشفيع
تأليف شمس الدين محمد بن عبد الرحمن/السخاوي
القول البديع
في الصلاة على الحبيب الشفيع ﷺ
عنوان الكتاب ينبيك عن مضمونه، لا سيما وكاتبه الحافظ السخاوي رحمه الله تعالى، وهو يتكلم عن الصلاة على سيد السادات وفخر الكائنات، والاشتغال بها من أعظم القربات، ومن أجلِّ أسباب الخيرات، وبها تفرج الكربات وتقضى الحاجات، وتنال السعادات في الحياة وبعد الممات.
كتب العلماء قديماً وحديثاً عن هذا النبي الكريم، عليه الصلاة والسلام، ولم تعرف البشرية ولن تعرف أحداً كُتب عنه كما كُتب عن خير البرية أجمعين، ولم يصفوا قطرة من بحره، ولم يوفوه ذرة من حقِّه ﷺ.
لقد تكلم العلماء عن فضائل الصلاة على رسول الله ﷺ، وعن الصيغ الواردة، وهذا الكتاب جمع الحسنيين، فأجاد وأفاد.
ولقد أثنى العلماء الفحول على هذا السِّفر المبارك، فقال الإمام الفقيه ابن حجر الهيتميرحمه الله تعالى في « الدر المنضود » بعد أن أشار إلى إعراض الناس عن كتب هذا المقصد الأسنى، لاشتمالها على بعض البسط وزيادة التأصيل والتفريع؛ ككتاب الحافظ السخاوي المسمى بـ « القول البديع »: هذا مع أنه أحسنها جمعاً، وأحكمها وضعاً، وأحقها بالتقديم، وأولاها بالإحاطة؛ لما فيه من التحقيق والتقسيم.
وقال الحافظ الزبيدي في « إتحاف السادة المتقين »: هو أحسن كتاب صُنف في الصلاة عليه ﷺ.
قال العلامة النبهاني بوصيري عصره رحمه الله في « سعادة الدارين »: وأجمل هذه الكتب وأجمعها، وأفضلها في علم هذا الفن وأنفعها: « القول البديع ».
وناهيك بثناء هؤلاء الثلاثة؛ جلالة في العلم واطلاعاً على المؤلفات، وهو من الكتب التي تشد إليها الرحال، وتتنافس عليها الرجال.
المكتبة الإسلامية الإلكترونية
https://telegram.me/joinchat/AEDTUTuyNRvVwsom3p5q3A
تأليف شمس الدين محمد بن عبد الرحمن/السخاوي
القول البديع
في الصلاة على الحبيب الشفيع ﷺ
عنوان الكتاب ينبيك عن مضمونه، لا سيما وكاتبه الحافظ السخاوي رحمه الله تعالى، وهو يتكلم عن الصلاة على سيد السادات وفخر الكائنات، والاشتغال بها من أعظم القربات، ومن أجلِّ أسباب الخيرات، وبها تفرج الكربات وتقضى الحاجات، وتنال السعادات في الحياة وبعد الممات.
كتب العلماء قديماً وحديثاً عن هذا النبي الكريم، عليه الصلاة والسلام، ولم تعرف البشرية ولن تعرف أحداً كُتب عنه كما كُتب عن خير البرية أجمعين، ولم يصفوا قطرة من بحره، ولم يوفوه ذرة من حقِّه ﷺ.
لقد تكلم العلماء عن فضائل الصلاة على رسول الله ﷺ، وعن الصيغ الواردة، وهذا الكتاب جمع الحسنيين، فأجاد وأفاد.
ولقد أثنى العلماء الفحول على هذا السِّفر المبارك، فقال الإمام الفقيه ابن حجر الهيتميرحمه الله تعالى في « الدر المنضود » بعد أن أشار إلى إعراض الناس عن كتب هذا المقصد الأسنى، لاشتمالها على بعض البسط وزيادة التأصيل والتفريع؛ ككتاب الحافظ السخاوي المسمى بـ « القول البديع »: هذا مع أنه أحسنها جمعاً، وأحكمها وضعاً، وأحقها بالتقديم، وأولاها بالإحاطة؛ لما فيه من التحقيق والتقسيم.
وقال الحافظ الزبيدي في « إتحاف السادة المتقين »: هو أحسن كتاب صُنف في الصلاة عليه ﷺ.
قال العلامة النبهاني بوصيري عصره رحمه الله في « سعادة الدارين »: وأجمل هذه الكتب وأجمعها، وأفضلها في علم هذا الفن وأنفعها: « القول البديع ».
وناهيك بثناء هؤلاء الثلاثة؛ جلالة في العلم واطلاعاً على المؤلفات، وهو من الكتب التي تشد إليها الرحال، وتتنافس عليها الرجال.
المكتبة الإسلامية الإلكترونية
https://telegram.me/joinchat/AEDTUTuyNRvVwsom3p5q3A