#هل يجوز ضرب الدف فرحاً بمولد النبي صلى الله عليه وسلم ونحوه ؟

يَجُوزُ ضَرْبُ دُفٍّ وَاسْتِمَاعُهُ لِعُرْسٍ لأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقَرَّ جُوَيْرَاتٍ ضَرَبْنَ بِهِ حِينَ بَنَى عَلَى الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذِ بْنِ عَفْرَاءَ وَقَالَ لِمَنْ قَالَتْ : وَفِينَا نَبِيٌّ يَعْلَمُ مَا فِي غَدٍ : " دَعِي هَذَا وَقُولِي بِالَّذِي كُنْتِ تَقُولِينَ " مِنْ مَدْحِ بَعْضِ الْمَقْتُولِينَ بِبَدْرٍ ، وَيَجُوزُ لِخِتَانٍ لِمَا رُوِيَ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ أَنَّهُ كَانَ إِِذَا سَمِعَ صَوْتًا أَوْ دُفًّا بَعَثَ قَالَ : مَا هُوَ ؟ مِنْ مَدْحِ بَعْضِ الْمَقْتُولِينَ بِبَدْرٍ ، وَيَجُوزُ لِخِتَانٍ لِمَا رُوِيَ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ أَنَّهُ كَانَ إِِذَا سَمِعَ صَوْتًا أَوْ دُفًّا بَعَثَ قَالَ : مَا هُوَ ؟ فَإِِذَا قَالُوا عُرْسٌ أَوْ خِتَانٌ ..صَمَتَ …( أي سكت ولم ينه أو يأمر..)
#وَيَجُوزُ فِي غَيْرِ الْعُرْسِ وَالْخِتَانِ مِمَّا هُوَ سَبَبٌ #لإِِظْهَارِ السُّرُورِ كَوِلادَةِ وَعِيدٍ وَقُدُومِ غَائِبٍ وَشِفَاءِ مَرِيضٍ وَإِِنْ كَانَ فِيهِ جَلاجِلُ لإِِطْلاقِ الْخَبَرِ ، وَهَذَا فِي الأَصَحِّ عِنْدَهُمْ لِمَا رُوِيَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا رَجَعَ مِنْ بَعْضِ مَغَازِيهِ قَالَتْ لَهُ جَارِيَةٌ سَوْدَاءُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِِنِّي كُنْتُ نَذَرْتُ إِِنْ رَدَّكَ اللَّهُ صَالِحًا أَنْ أَضْرِبَ بَيْنَ يَدَيْكَ بِالدُّفِّ وَأَتَغَنَّى ، فَقَالَ لَهَا : إِِنْ كُنْتِ نَذَرْتِ فَاضْرِبِي ، وَإِِلا فَلا
وذكرَ الْبُخَارِي رحمه اللّه أَنَّهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - «سَمِعَ بَعْضَ جَوَارٍ يَضْرِبْنَ بِالدُّفِّ وَهِيَ تَقُولُ وَفِينَا نَبِيٌّ يَعْلَمُ مَا فِي غَدٍ فَقَالَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - دَعِي هَذَا وَقُولِي الَّذِي كُنْت تَقُولِينَ» وَفِي التِّرْمِذِيِّ وَابْنِ مَاجَهْ عن بُرَيدة الأسلمى -رضى الله عنه- قال: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- فِى بَعْضِ مَغَازِيهِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ جَاءَتْ جَارِيَةٌ سَوْدَاءُ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّى كُنْتُ نَذَرْتُ إِنْ رَدَّكَ اللَّهُ سَالِمًا أَنْ #أَضْرِبَ بَيْنَ يَدَيْكَ #بِالدُّفِّ #وأَتَغَنَّى، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ-: إِنْ كُنْتِ نَذَرْتِ فَاضْرِبِي، وَإِلَّا فَلَا .
وفي رواية: فَأَوْفِ بِنَذْرِك
رواه الإمام أحمد، والترمذى وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب.
فحين أذن لها النبي صلى الله عليه وسلم بوفاء نذرها فمعناه أذن لها بما هو مشروع أصلا من ضرب الدف والتغنّي ولو لم يكن مشروعاً لما أذن لها لأنه صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى بل كلامه وحي وتشريع وصح انه كان لا يأذن بما هو ليس مشروعا كما هو مشهور بالأحاديث ..
#وعليه فنقول:
فإذا كان الضرب بالدفِّ إعلانًا للفرح بالختان أو العرس مشروع ..
#وبقدوم النبى صلى الله عليه وآله وسلم من الغزو والحرب بعد سلامة وظفر أمرًا مشروعًا.. وأقره النبى صلى الله عليه وآله وسلم بل وأمر بالوفاء بنذره، والنذر لا يكون إلا طاعة وقربة فإنَّ إعلان الفرح بالمولد بالدف والنشيد والمدح والثناء على الله وعلى رسول الله صلّى الله عليه وسلم والتعاون على العبادات ونشر سيرة رسول الله وأمور الدين أو غيره من مظاهر الفرح المباحة فى نفسها فإن ذلك أكثر مشروعية وأعظم استحبابًا.
فلنتأمل..
يُراجع الموسوعة الفقهية .
الفتاوى الكبرى لابن حجر .
وغيرها…

https://ⓣelegram.me/ahlussonna

#هل يجوز ضرب الدف فرحاً بمولد النبي صلى الله عليه وسلم ونحوه ؟

يَجُوزُ ضَرْبُ دُفٍّ وَاسْتِمَاعُهُ لِعُرْسٍ لأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقَرَّ جُوَيْرَاتٍ ضَرَبْنَ بِهِ حِينَ بَنَى عَلَى الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذِ بْنِ عَفْرَاءَ وَقَالَ لِمَنْ قَالَتْ : وَفِينَا نَبِيٌّ يَعْلَمُ مَا فِي غَدٍ : " دَعِي هَذَا وَقُولِي بِالَّذِي كُنْتِ تَقُولِينَ " مِنْ مَدْحِ بَعْضِ الْمَقْتُولِينَ بِبَدْرٍ ، وَيَجُوزُ لِخِتَانٍ لِمَا رُوِيَ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ أَنَّهُ كَانَ إِِذَا سَمِعَ صَوْتًا أَوْ دُفًّا بَعَثَ قَالَ : مَا هُوَ ؟ مِنْ مَدْحِ بَعْضِ الْمَقْتُولِينَ بِبَدْرٍ ، وَيَجُوزُ لِخِتَانٍ لِمَا رُوِيَ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ أَنَّهُ كَانَ إِِذَا سَمِعَ صَوْتًا أَوْ دُفًّا بَعَثَ قَالَ : مَا هُوَ ؟ فَإِِذَا قَالُوا عُرْسٌ أَوْ خِتَانٌ ..صَمَتَ …( أي سكت ولم ينه أو يأمر..)
#وَيَجُوزُ فِي غَيْرِ الْعُرْسِ وَالْخِتَانِ مِمَّا هُوَ سَبَبٌ #لإِِظْهَارِ السُّرُورِ كَوِلادَةِ وَعِيدٍ وَقُدُومِ غَائِبٍ وَشِفَاءِ مَرِيضٍ وَإِِنْ كَانَ فِيهِ جَلاجِلُ لإِِطْلاقِ الْخَبَرِ ، وَهَذَا فِي الأَصَحِّ عِنْدَهُمْ لِمَا رُوِيَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا رَجَعَ مِنْ بَعْضِ مَغَازِيهِ قَالَتْ لَهُ جَارِيَةٌ سَوْدَاءُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِِنِّي كُنْتُ نَذَرْتُ إِِنْ رَدَّكَ اللَّهُ صَالِحًا أَنْ أَضْرِبَ بَيْنَ يَدَيْكَ بِالدُّفِّ وَأَتَغَنَّى ، فَقَالَ لَهَا : إِِنْ كُنْتِ نَذَرْتِ فَاضْرِبِي ، وَإِِلا فَلا
وذكرَ الْبُخَارِي رحمه اللّه أَنَّهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - «سَمِعَ بَعْضَ جَوَارٍ يَضْرِبْنَ بِالدُّفِّ وَهِيَ تَقُولُ وَفِينَا نَبِيٌّ يَعْلَمُ مَا فِي غَدٍ فَقَالَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - دَعِي هَذَا وَقُولِي الَّذِي كُنْت تَقُولِينَ» وَفِي التِّرْمِذِيِّ وَابْنِ مَاجَهْ عن بُرَيدة الأسلمى -رضى الله عنه- قال: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- فِى بَعْضِ مَغَازِيهِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ جَاءَتْ جَارِيَةٌ سَوْدَاءُ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّى كُنْتُ نَذَرْتُ إِنْ رَدَّكَ اللَّهُ سَالِمًا أَنْ #أَضْرِبَ بَيْنَ يَدَيْكَ #بِالدُّفِّ #وأَتَغَنَّى، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ-: إِنْ كُنْتِ نَذَرْتِ فَاضْرِبِي، وَإِلَّا فَلَا .
وفي رواية: فَأَوْفِ بِنَذْرِك
رواه الإمام أحمد، والترمذى وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب.
فحين أذن لها النبي صلى الله عليه وسلم بوفاء نذرها فمعناه أذن لها بما هو مشروع أصلا من ضرب الدف والتغنّي ولو لم يكن مشروعاً لما أذن لها لأنه صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى بل كلامه وحي وتشريع وصح انه كان لا يأذن بما هو ليس مشروعا كما هو مشهور بالأحاديث ..
#وعليه فنقول:
فإذا كان الضرب بالدفِّ إعلانًا للفرح بالختان أو العرس مشروع ..
#وبقدوم النبى صلى الله عليه وآله وسلم من الغزو والحرب بعد سلامة وظفر أمرًا مشروعًا.. وأقره النبى صلى الله عليه وآله وسلم بل وأمر بالوفاء بنذره، والنذر لا يكون إلا طاعة وقربة فإنَّ إعلان الفرح بالمولد بالدف والنشيد والمدح والثناء على الله وعلى رسول الله صلّى الله عليه وسلم والتعاون على العبادات ونشر سيرة رسول الله وأمور الدين أو غيره من مظاهر الفرح المباحة فى نفسها فإن ذلك أكثر مشروعية وأعظم استحبابًا.
فلنتأمل..
يُراجع الموسوعة الفقهية .
الفتاوى الكبرى لابن حجر .
وغيرها…

https://ⓣelegram.me/ahlussonna