قد ماتَ قومٌ وماماتت مكارمهم
عاش قومٌ وهم في الناسِ امواتُ
عَلم منْ #عَلمَاءأَعَلامْ
تَاجِ الأَكَابِرْ فَخرْ الوُجوُدْ
‏الشيخ أَبيْ بَكْربْن سَـالم نفعنا الله به
——————————————
صاحب عينات (919 - 992 هـ)
شيخ ومصلح اجتماعي من أعلام السادة آل باعلوي في حضرموت. كانت له رئاسة ومشيخة علمية ودينية واجتماعية في بلدته عينات
وكانت تتوافد عليه الجموع في أي مكان يحلّ فيه وهو الجد الجامع لجميع آل الشيخ أبي بكر بن سالم العلويين
الميلاد: 23 جمادى الأولى 919 هـ
——————————————
#نسبه
أبو بكر بن سالم بن عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن السقاف بن محمد مولى الدويلة بن علي بن علوي الغيور بنالفقيه المقدم محمد بن علي بن محمد صاحب مرباط بن علي خالع قسم بن علوي بن محمد بن علوي بن عبيد الله بن أحمد المهاجر بنعيسى بن محمد النقيب بن علي العريضي بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط بن الإمام علي بن أبي طالب، والإمام علي زوج فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم
فهو الحفيد 25 لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم في سلسلة نسبه

#مولده_ونشأته
ولد بمدينة تريم من بلاد حضرموت في الثالث والعشرين من شهر جمادى الأولى سنة 919 هـ
ووالدته هي طلحة بنت عقيل بن أحمد بن أبي بكر السكران نشأ بتريم ثم انتقل مع والده إلى قرية اللسك القرية حاليًا وعاش فيها ودرس عند عدة مشايخ ثم سكن بلدة عينات سنة 946 هـ، شرقيّ تريم واستقر فيها وأسس بها مسجده فكانت له فيها زعامة إلى أن توفي

#شيوخه
تلقى عن علماء منهم:
أحمد بن عبد الرحمن السكران
عمر بن محمد باشيبان
عبد الله بن محمد باقشير
عمر بن عبد الله بامخرمة
أحمد بن علوي باجحدب
محمد بن محمد البكري
معروف بن عبد الله

#مؤلفاته
«فتح باب المواهب وبغية مطلب الطالب»
«معارج التوحيد»
«معراج الأرواح إلى المنهج الوضاح»
«مفتاح السرائر وكنز الذخائر»

#ذريته
أربع بنات :
(فاطمة، وعائشة، وعلوية، وطلحة)

وثلاثة عشر ابنًا هم :
عبد الرحمن، وجعفر، وعبد الله الأكبر،وسالم،والحسين، والحامد، وعمر المحظار،وحسن،وأحمد،وصالح، وعلي، وشيخان، وعبد الله الأصغر

#وفاته
توفي بعينات ليلة الأحد السابع والعشرين من شهر ذي الحجة سنة 992 هـ ودفن بها وبني على قبره قبة يقصدها الزوار من جميع الاقطار
#رشفات من #منهج_طريقتنا
http://T.me/sips_approach_Our_Way

علماء أعلام
إحياء ذكرىٰ وفاة الإمام الحبيب
ـــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ـــــــــــــــ
عمر بن عبدالرحمن العطاس
ـــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ـــــــــــــــ
٢٣ ربيع الأخر ١٠٧٢هـ
هذه ترجمة مختصرة بمناسبة ذكرى وفاته

▪️نسبته الشريفة :
هو الإمام العالم العامل ، الداعي إلى الله بقوله وفعله وحاله ، شيخ الطريقة ، صاحب الأحوال الشهيرة والكرامات الكثيرة والحقيقة الحبيب *عمر* بن عبد الرحمن بن عقيل العطاس بن سالم بن عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن الشيخ عبد الرحمن السقاف بن محمد مولى الدويلة بن علي مولى الدرك بن علوي الغيور بن سيدنا الاستاذ الأعظم الفقيه المقدم محمد بن علي باعلوي ... إلى آخر النسب الشريف .
#أمّه - رضي الله عنه وعنها
هي السيدة الشريفة *مزْنة* بنت محمد بن أحمد بن علوي الجفري ، وهي أم أخيه عبد الله وأخته علوية ،
وكانت - أي أمه - من المؤمنات الصالحات العالمات القانتات العابدات .
#مولده ونشأته :
ولد -رضي الله عنه بقرية اللَّسْك
أول ابتداء القرن الحادي بعد تمام الألف ،
فيا له من قمر بزغ عن أفول من الأقمار فعاد ليله كالنهار، وزالت بإشراقه جلابيب الأغدار ، وقد قال سيد المرسلين في حديثه المبين عن صدقه المكين :
( *إن الله تعالى يبعث لهذه الأمّة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها* ) . رواه أبو داود والبيهقي في المعرفة عن أبي هريرة .
#نشأ على العبادة والزهادة والعفاف من صغره ، ولاحت عليه لوائح السعادة في صغر سنّه وكبره ،
وحفظ نصف القرآن ثم كفّ بصره وهو صغير ، فجاءت به أمه إلى بعض الصالحين فقالت له : إن ابني هذا كف بصره وأبوه فقير من المال، وأظهرت الاهتمام بأمره ، فقال لها : لا تخافي عليه فإنه سيكون له شأن عظيم ويحصل له مظهر .. فسكن عند ذلك روعها -نفع الله بهما
ونشأ نشأةً حسنة في غاية الجِد والاجتهاد في طاعة الله تعالى ليلاً ونهاراً والاعتزال عن الناس ورفضهم بالكلية .
وكان يأتي بلد تريم المبارك في صغره من قرية اللسك في ابتداء أمره ليلاً ، فيصلي في كل مسجدٍ من مساجدها ركعتين ،
وأخذ عن جماعة بتريم ، ثم رحل إلى وادي عَمْد ، وسكن به ، واشتهر بتلك الناحية ، وأقام بحريضة وانتفع به خلقٌ كثير .
#شيوخه :
والذي أخذ عنهم كثير ، ومن أشهرهم :
١- الشيخ الكبير *الحسين بن سيدنا الشيخ أبي بكر بن سالم*
٢- والإمام الأكبر أبو حفص الشيخ *عمر بن سيدنا الشيخ أبي بكر بن سالم* الملقب بـ(المحضار)
٣- وأخيهم الإمام *حامد بن الشيخ أبي بكر بن سالم*
٤- والشيخ *محمد الهادي بن عبد الرحمن بن شهاب الدين بن عبد الرحمن بن علي*
٥- ومنهم : السيد *عمر بن عيسى باركوة السمرقندي* المقبور ببلد غرفة باعباد .
وغيرهم الكثير نفعنا الله بأسرارهم وأنوارهم وبركاتهم ، وحشرنا في زمرتهم .
#الآخذون عنه :
وأما الآخذون عنه فكثير من كوكبة العلماء الأجلاء ،
فمن أشهرهم :
١- ابنه سيدنا *الحسين بن عمر العطاس* .
٢- والسيد الفاضل *عقيل بن عبد الرحمن العطاس* .
٣- والإمام *عبد الله بن علوي الحداد* .
٤- والسيد *عيسى بن محمد الحبشي*
٥- والسيد *علي بن عمر بن حسين بن الشيخ علي بن أبي بكر*
٦- والشيخ *علي بن عبد الله باراس*
٧- والشيخ *محمد بن أحمد بامشموس* .
وغيرهم الجم الغفير كما هي مثبة أسماءهم في كتب التراجم ، رضوان الله عنهم .
#من أقوال العارفين عنه -رضوان الله عليه- :
_ كان يقول سيدنا القطب *عبد الله بن علوي الحداد* -رحمه الله- :
كفى سيدنا الحسين ابن أبي بكر فخراً انتساب سيدنا عمر بن عبد الرحمن العطاس إليه ،
ويقول سيدنا الحبيب علي بن حسن العطاس :
وكفى سيدنا الوالد عمر بن عبد الرحمن فخراً انتساب سيدنا الحبيب عبد الله الحداد إليه .
_ ولما سُئل الإمام الحداد ، هل كان لسيدنا الحبيب *عمر بن عبد الرحمن العطاس* شيءٌ من الأنفاس - يعني من الكتب المنشورة المصنفة والأشعاء المنظومة - ؟
قال: نعم ، أنا من أنفاسه والشيخ علي باراس والشيخ محمد بامشموس .
_ وكان يقول - أي الإمام الحداد - :
لما اجتمعت بالسيد عمر العطاس ، وجدنا فيه ما في أسلافه المتقدمين من أهل البيت النبوي الطاهرين أجمعين إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
_ وقال الفقيه الشيخ *عبد الله بن عمر باعباد* :
( والله ثم والله لو رآه كافر لأسلم ) ،
وقد أسلم على يديه كثير من الكفار ، لمّا رأوا محيّا طلعة وجهه الكريم .

_ وقال السيد الجليل والقطب الشهير *محمد بن علوي باعلوي* نزيل الحرم الشريف :
( حقٌ لكل ذي رأس أن يوطي رأسه لعمر بن عبد الرحمن العطّاس ، وعزّة المعبود إني أسمع الخانات تضرب له في السماء ،
ثم قال أيضاً : ما تحت أديم السماء أفضل من عمر بن عبد الرحمن العطاس ) .
_ ولما سمع الحبيب عمر بن عبد الرحمن -رضي الله عنه- :
كلام الشيخ أبي الحسن الشاذلي ، حيث يقول: لو احتجب عني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم *ساعة* .. ما عددت نفسي من المؤمنين
قال: وأنا لو احتجب عني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم *لحظة* ..