Forwarded from #رشفات من #منهج_طريقتنا
#علماء_اعلام
قد ماتَ قومٌ وماماتت مكارمهم
عاش قومٌ وهم في الناسِ امواتُ
ذكرى حوليه الحبيب العالم :
محمد بن أحمد بن محمد المحضار نفعنا الله به
#مولده
دولد بالجبيل في دوعن سنة 1280 هـ من شهرِ رجبَ الاصب وفي القويرة المدار الطفولي ومجرى أيامه و وشهوره وله من الاخوان إخيه الاكبر حامد و هادون وعمر والهدار وله الاخ الشقيق مصطفى وصالح، وتربى في حجر والده الجليل وأخذ عن كبار شيوخ عصره اجلهم والده و الحبيب احمد بن حسن العطاس
وله تاثير على الناس بحسن دعوته وغيرته على الأسلام .
#مناقبه
عالمًا متفننًا خطيبًا شديد التأثير ، ذا جاه عريض وشهرة طبقت الآفاق ، حلَّ ببندواسه فازهردت بهِ أيما ازدهار ، كان نادرة في الحفظ شديد الذاكره ،
ولهُ يد طولى بإقامه الجمعيات والمدارس بسورابايا و جاكرتا منها المدرسه الخيريه وجمعيه مدرسة الفلاح 🏫 أنشأها 1332 هـ
وقد جاء لزيارته الوفود من كل النواحي كما راسله الكثير من اعلام الاسلام و الملوك وفي طليعتهم إمام اليمن يحيى بن حميد الدين وتبادلا بينهم القصائد، واسلوبة في الكتابه هو الاسلوب المحضاري مسجع في بلاغه وخفه تتم على ذوق سليم
ومن مراسلاته مع الامام:
يحيى بن حميد الدين
روح مقدسة وقلب ضمه
في قالب التصوير أحسن هيكل
من به المولى علينا نعمه
في الوقت وهو من الرعيل الأول
وبه استنار الحق بعد خفائه
وغدا الضلال ومقتفيه بمعزل
يا جامعا أشتات كل فضيلة
من ذا يعد القطر والبحر الملي
لك بيعة الرضوان حقا والذي
لا يعتقدها عن ديانته خلي
ان الذين يبايعونك انما
في البيع منهم يبايعون يد العلي
#مآثره
كان ذا هيبة عظيمة فلا تتخيل فيهِ ألَّا هيبة الخلفاء الراشــــدين أو أئمة اهل البيت ، كما قال تلميذه الحبيب القاضي العالم العلامة ومفتي الديار الحضرمية آنذاك : عبدالرحمن بن عبيد الله السقاف (1300-1375)
لئّن فاتَنا عَصرُ النَّبيِّ فَببنِهِ ووَارِثِهِ ضَربٌ لَنا مِن وِصالِهِ
فما هُوَ إلاَّ زهْرةٌ مِن غُصُونهِ وطَلعةُ نُورٍ مِن شَرِيفِ خِلالهِ
#أولاده
خلّف من الأولاد الذكورر الساده وهم :
عبدالله و علوي و صالح و حسين و محضار و احمد رضي الله عنهم أجمعين
#اوصافه
كانَ ذا قامة طويلة وبياض لونهِ وجمال صورته وثيابه البيضاء النظيفة والجبّةُ الخضراء كمنصب بلحيتهِ الكثَّة وعيناه العسليتين وأنف اقنى ولسان ذربٌ فصيح وعمامة كبيرة بعذبتها المدلاة والحبوة والمسبحه معترضة صدرة على الأكثر والشالُ على كتفه كمنظر علوي يعلوهُ الوقار والهيبة والسكينة
#وفاته
هثمَّ لما آن انصرام الحياة بألم مابين الاذن ورأسه ، ونزولا على إلحاح المقربين في إجراء عملية جراحية بمدية سورابايا ثبت الأطباء أثناء فتح جمجمته من دون مخدر وهو يرد ( الله لطيف ) التي بها كانت القاضية والانتقال الى الدار الاخره
منتصف ليلة الثلاثاء 20 من شهر شوال المبارك 1344هـ
وفي عصر يوم الثلاثاء كان تشييعه في منظر مهيب قدَّرهُ بعضهم بـ خمسة عشر ألف نسمة
متقاطرين من جهات سورابايا الأربعة ، دُفن بقبةِ السيد :
حسين الحبشي حيث مدفن العلامه الحبيب : محمد بن عيدروس بن محمد الحبشي
نفعنا الله بهم جميعا
#رشفات من #منهج_طريقتنا
http://T.me/sips_approach_Our_Way
قد ماتَ قومٌ وماماتت مكارمهم
عاش قومٌ وهم في الناسِ امواتُ
ذكرى حوليه الحبيب العالم :
محمد بن أحمد بن محمد المحضار نفعنا الله به
#مولده
دولد بالجبيل في دوعن سنة 1280 هـ من شهرِ رجبَ الاصب وفي القويرة المدار الطفولي ومجرى أيامه و وشهوره وله من الاخوان إخيه الاكبر حامد و هادون وعمر والهدار وله الاخ الشقيق مصطفى وصالح، وتربى في حجر والده الجليل وأخذ عن كبار شيوخ عصره اجلهم والده و الحبيب احمد بن حسن العطاس
وله تاثير على الناس بحسن دعوته وغيرته على الأسلام .
#مناقبه
عالمًا متفننًا خطيبًا شديد التأثير ، ذا جاه عريض وشهرة طبقت الآفاق ، حلَّ ببندواسه فازهردت بهِ أيما ازدهار ، كان نادرة في الحفظ شديد الذاكره ،
ولهُ يد طولى بإقامه الجمعيات والمدارس بسورابايا و جاكرتا منها المدرسه الخيريه وجمعيه مدرسة الفلاح 🏫 أنشأها 1332 هـ
وقد جاء لزيارته الوفود من كل النواحي كما راسله الكثير من اعلام الاسلام و الملوك وفي طليعتهم إمام اليمن يحيى بن حميد الدين وتبادلا بينهم القصائد، واسلوبة في الكتابه هو الاسلوب المحضاري مسجع في بلاغه وخفه تتم على ذوق سليم
ومن مراسلاته مع الامام:
يحيى بن حميد الدين
روح مقدسة وقلب ضمه
في قالب التصوير أحسن هيكل
من به المولى علينا نعمه
في الوقت وهو من الرعيل الأول
وبه استنار الحق بعد خفائه
وغدا الضلال ومقتفيه بمعزل
يا جامعا أشتات كل فضيلة
من ذا يعد القطر والبحر الملي
لك بيعة الرضوان حقا والذي
لا يعتقدها عن ديانته خلي
ان الذين يبايعونك انما
في البيع منهم يبايعون يد العلي
#مآثره
كان ذا هيبة عظيمة فلا تتخيل فيهِ ألَّا هيبة الخلفاء الراشــــدين أو أئمة اهل البيت ، كما قال تلميذه الحبيب القاضي العالم العلامة ومفتي الديار الحضرمية آنذاك : عبدالرحمن بن عبيد الله السقاف (1300-1375)
لئّن فاتَنا عَصرُ النَّبيِّ فَببنِهِ ووَارِثِهِ ضَربٌ لَنا مِن وِصالِهِ
فما هُوَ إلاَّ زهْرةٌ مِن غُصُونهِ وطَلعةُ نُورٍ مِن شَرِيفِ خِلالهِ
#أولاده
خلّف من الأولاد الذكورر الساده وهم :
عبدالله و علوي و صالح و حسين و محضار و احمد رضي الله عنهم أجمعين
#اوصافه
كانَ ذا قامة طويلة وبياض لونهِ وجمال صورته وثيابه البيضاء النظيفة والجبّةُ الخضراء كمنصب بلحيتهِ الكثَّة وعيناه العسليتين وأنف اقنى ولسان ذربٌ فصيح وعمامة كبيرة بعذبتها المدلاة والحبوة والمسبحه معترضة صدرة على الأكثر والشالُ على كتفه كمنظر علوي يعلوهُ الوقار والهيبة والسكينة
#وفاته
هثمَّ لما آن انصرام الحياة بألم مابين الاذن ورأسه ، ونزولا على إلحاح المقربين في إجراء عملية جراحية بمدية سورابايا ثبت الأطباء أثناء فتح جمجمته من دون مخدر وهو يرد ( الله لطيف ) التي بها كانت القاضية والانتقال الى الدار الاخره
منتصف ليلة الثلاثاء 20 من شهر شوال المبارك 1344هـ
وفي عصر يوم الثلاثاء كان تشييعه في منظر مهيب قدَّرهُ بعضهم بـ خمسة عشر ألف نسمة
متقاطرين من جهات سورابايا الأربعة ، دُفن بقبةِ السيد :
حسين الحبشي حيث مدفن العلامه الحبيب : محمد بن عيدروس بن محمد الحبشي
نفعنا الله بهم جميعا
#رشفات من #منهج_طريقتنا
http://T.me/sips_approach_Our_Way