س/ج 💎ما يلزم المسلم💎
251 subscribers
31.1K photos
11.2K videos
4.76K files
37.2K links
Download Telegram
#أخلاقنا

#أخلاق_العلماء

#الصدقة_والوفاء

كان عبد الله بن المبارك ينزل بالرقة في خان، فكان شاب يقوم بحوائجه، ويسمع منه الحديث، فقدم عبد الله الرقة مرة فلم يرَ ذلك الشاب، فسأل عنه، فقالوا: إنه محبوس لدين ركبه، فلم يزل ابن المبارك يستقصي حتى دلّ على صاحب المال، فدعا به ليلاً ووزن له عشرة آلاف درهم، وحلفه ألا يخبر أحداً ما دام عبد الله بن المبارك حياً.

الصدقة والإحسان

كان على رجل دين، فكلم بعضهم عبد الله بن المبارك فيه ليقضي عنه دينه، وكان سبعمائة درهم، فكتب إلى وكيله: إذا جاءك كتابي هذا فادفع إلى صاحب هذا الكتاب سبعة آلاف، وكان الوكيل قد علم بالقصة، فظن أنّ عبد الله بن المبارك قد أخطأ، فأرسل كتاباً إلى عبد الله، وقال له: إنه كلمك في سبعمائة درهم، وها هنا سبعة آلاف، فإن يكن منك غلطاً فاكتب إلي.
فكتب إليه: إذا أتاك كتابي هذا، فادفع إلى صاحب الكتاب أربعة عشر ألفاً.

الصدقة والهدية

شوهد سفيان الثوري يوماً في سوق الحنّاطين (سوق بيع الحنطة)، وكان يحدث أحد أصحابه ويقول له: إن ابنا عمتي ألطفاني وأكثرا من اللطف، ومعي ديناران أريد أن أشتري بهما لهما حنطة فأهديها لهما.

فاشترى رحمه الله لهما بكل ما معه!
الصدقة على من عرفت ومن لم تعرف

كان الإمام أبو حنيفة رحمه الله تعالى يأمر ابنه حمّاداً أن يشتري كل يوم بعشرة دراهم خبزاً، ويتصدق به على جيرانه الفقراء، وكل من يختلف إلى الباب.

فلننظر كيف لم يكتف هؤلاء العلماء بالعلم طريقا إلى الله، بل وسعت أخلاقهم أبواب الخير.

قناة أخلاقنا
#أخلاقنا

#أخلاق_العلماء

#الصدقة_والوفاء

كان عبد الله بن المبارك ينزل بالرقة في خان، فكان شاب يقوم بحوائجه، ويسمع منه الحديث، فقدم عبد الله الرقة مرة فلم يرَ ذلك الشاب، فسأل عنه، فقالوا: إنه محبوس لدين ركبه، فلم يزل ابن المبارك يستقصي حتى دلّ على صاحب المال، فدعا به ليلاً ووزن له عشرة آلاف درهم، وحلفه ألا يخبر أحداً ما دام عبد الله بن المبارك حياً.

الصدقة والإحسان

كان على رجل دين، فكلم بعضهم عبد الله بن المبارك فيه ليقضي عنه دينه، وكان سبعمائة درهم، فكتب إلى وكيله: إذا جاءك كتابي هذا فادفع إلى صاحب هذا الكتاب سبعة آلاف، وكان الوكيل قد علم بالقصة، فظن أنّ عبد الله بن المبارك قد أخطأ، فأرسل كتاباً إلى عبد الله، وقال له: إنه كلمك في سبعمائة درهم، وها هنا سبعة آلاف، فإن يكن منك غلطاً فاكتب إلي.
فكتب إليه: إذا أتاك كتابي هذا، فادفع إلى صاحب الكتاب أربعة عشر ألفاً.

الصدقة والهدية

شوهد سفيان الثوري يوماً في سوق الحنّاطين (سوق بيع الحنطة)، وكان يحدث أحد أصحابه ويقول له: إن ابنا عمتي ألطفاني وأكثرا من اللطف، ومعي ديناران أريد أن أشتري بهما لهما حنطة فأهديها لهما.

فاشترى رحمه الله لهما بكل ما معه!
الصدقة على من عرفت ومن لم تعرف

كان الإمام أبو حنيفة رحمه الله تعالى يأمر ابنه حمّاداً أن يشتري كل يوم بعشرة دراهم خبزاً، ويتصدق به على جيرانه الفقراء، وكل من يختلف إلى الباب.

فلننظر كيف لم يكتف هؤلاء العلماء بالعلم طريقا إلى الله، بل وسعت أخلاقهم أبواب الخير.

قناة أخلاقنا