س/ج 💎ما يلزم المسلم💎
252 subscribers
31.2K photos
11.2K videos
4.76K files
37.3K links
Download Telegram
#تعدد_الزوجات

#التعدد_شرع_ورحمة

#الزواج_المبكر

خلق العفة ..
..
العلاقات في الجامعات بين الشباب والبنات فيها الكثير من الأريحية ، بدءا من الصداقات التي يسمونها "بريئة" وانتهاء بفعل المحرمات بأنواعها..

الشباب والبنات أشبه بالجائع الذي إن لم يجد الطعام ، نظر حوله لعله يجد شيئا!

لا شك أن غريزة الميل إلى الجنس الآخر فطرية وطبيعية .. كانت هذه الغريزة تهذب قديما بالتربية والتعليم وأعراف المجتمع ، والزواج المبكر ، والتعدد ، والتيسير فى الزواج ، وتشجيع المجتمع ، بحيث تكون نتيجة ذلك كله = مجتمع عفيف في غالبه.

لكن لما رأينا في الحياة المعاصرة المؤطرة بالرؤية الغربية نموذجا مثاليا ، وامتلأت رؤوس الشباب والبنات بأفكار وجوب انتهاء التعليم أولا ثم الزواج؛ ولما صار زناة الحضارة المعاصرة قدوات لمجتمعاتنا = رأينا مآس تقاد لها مجتمعاتنا شيئا فشيئا ، وما زالت..
.
لاشك أن الزواج المبكر الذي كان شائعا في مصر من خمسين سنة على الأكثر، والتعدد، والرضا بالقليل، وغلبة التدين من عوامل كثيرة تعين على العفة التي تفتقدها البشرية اليوم..

وليس معنى العفة عدم الزنا فقط، فالعفة تبدأ بعدم التفكير بصورة محرمة ، ومرورا بمنع النفس عن النظرة غير اللائقة ، وبعد ذلك درجات ودرجات ، يكاد يستغربها الكثير من الشباب بل البنات مع الأسف ..

ولاشك أن تأخر سن الزواج وعوامل اجتماعية أخرى من أسباب تلك المناظر الشاذة التي يراها كل أستاذ ذاهب إلى مدرجه ليلقي محاضرة!
.
عندما قدمت أوزبكستان لم أجد فتى وفتاة يجلسون على أي سلم ولا أمام مدرج في الجامعة ولا في الكافيه الجامعي الذي أجلس فيه شبه يوميا، ولا وجدت أحدا يمسك يد أحد ، ولا يجلسون في مكان بعيد مريب ، وذلك في جامعة مدنية لا دينية، لا يوجد هزار وصوت عال، ولا مناظر شاذة في الزي، رغم أن الحجاب كان قبل سنتين فقط مقيدا ببعض القيود!

من أسرار هذه الأجواء الهادئة العاقلة في تقديري = أنهم ليسوا مراهقين ..

اليوم في تدريسي للطلبة، علمت أن غالب الطلاب بالمجموعة التي أقوم بتدريسها = متزوج، وكلهم في مرحلة الليسانس، ليس الماجستير ولا الدكتوراه، وكان عددهم تقريبا عشرين ما بين أولاد وبنات (منهم 17 متزوج)، ومنهم من عنده 23 سنة ولديه أبناء!

قلت لهم: من محاسن وفضائل وشمائل هذا البلد التي ينبغي الحفاظ عليها = الزواج المبكر ، الذي يساعد على عفة الشاب والبنت.

الزاوج المبكر يجعل الولد والبنت في حالة شبع لا جوع، وبالتالي لا يتطلع إلى ما عند غيره ولا يتحايل ليتكلم مع فتاة أو ليصاحبها، وهو يعلم أنه لن يتزوجها، بل فقط ليشبع رغبته فى المصاحبة ويصبر نفسه بمجرد النظر والهزار والخروج والفسح لعله ينال منها شيئا .. وهو ما تفعله البنت بالقدر نفسه .. لذة المصاحبة والمخادنة!

الكثير من مظاهر المصاحبة ، والتحرش ، والتحكك على الخاص على مواقع التواصل يرجع إلى هذا الجوع الذي وقعت فيه مجتمعاتنا.. لا أقول إن الزواج يكفل العفة التامة ، بل هو عامل قوي في وجودها إن صاحبه دين.

والكثير من توتر البنات وعصبية الشباب ، يرجع إلى عدم الإشباع ، شئنا أو أبينا ..

مما يكمل صورة المجتمع العفيف الذي افتقدناه = أن المرأة إن مات زوجها ، فلابد أن يتزوجها أحد العائلة حتى لا يرمى (لحم العائلة ) خارجها، فيتزوج المرأة أخو زوجها أو أبناء عموتهم ، حتى لا تظل بلا زوج أو معيل ، حتى لو كان من سيتزوجها فقيرا ، فلقمة هنية تكفي مية، ولم يكن المال هو شغل الناس ، بل كرامة الإنسان والحفاظ على الشرف والعفة!

كانت الأرملة والمطلقة تجد عائلا رغم شيوع الفقر فى الناس، وأعتقد أنهم لم يخطر على بالهم أن يظل الولد والبنت يوما حتى سن 35 سنة .. وهو ما زال يتمنى ..!!

وكان الأب يرى أن زواج ابنه في بيته ولو بصورة مؤقتة واجبا عليه، وأنه لا مانع من أن تتزوج ابنته في بيت أم العريس حتى يفتح الله على زوجها، وكانت البنت لا تجد غضاضة في خدمة أم الزوج، فضلا عن أن تناقش أصلا مسألة خدمة الزوج!

مجتمعاتنا تسعى للشقاء حين يستورد نموذج مجتمعات الزناة، وأطفال صناديق الشوارع ، والشواذ وتوزيع حبوب منع الحمل والواقيات على فتيان فتيات المدارس الإعدادية ؛ ناظرا لهذه المجتمعات على أنها نموذج التحرر والحقوق .. وسنظل نشرب من هذا إلى حين.

لقد بنى هذا الدين عادات ، فكانت أفضل تقليد بشري يترجم الدين إلى واقع حي ، رغم بعض أخطاء التنفيذ الطبيعية.. لكننا تخلينا عن ذلك طلبا لأوهام مصنوعة ومظاهر فارغة!

لا يدري الكثيرون مقدار التحول الذي حصل في مجتمعاتنا ولا في تكوين وشخصية الرجل والمرأة ، ولايشعرون مقدار الخطر على الدين والدنيا من هذه التحولات التي أقلها "تصعيب الحلال وتسهيل الحرام" .. مما ينذر بخطر .. نرى بعض نذره الآن!

الذي أنادي به بكل وضوح = أن نوجد صيغة يكون بها الزواج في سهولة الطعام والشراب، كما كان أجدادنا عبر التاريخ، وكما يعيش كل رجال ونساء العالم الآن ، سوى البائسين في مجتمعاتنا الإسلامية!
Forwarded from الرواق الشافعي (محمد حسين الشاويش)
من الصعب جدا أن يقع اختيارك على شريك لا يتفق معك في الرؤية العامة للزواج و لا يتقاطع معك في التجربة الإنسانية و الحياتية لدرجة افتراق الرؤى و تشتت الوجهات بما يقفد الزواج كل معانيه الاتصالية.
من المؤسف أن تختار الفتاة زوجا يريد أن يؤسس هدفا دنيويا ماديا، بينما هي تتطلع إلى جانب ذلك لهدف أخروي ممتد.
ليس من النعيم أن تختار الدؤوبة النشيطة صاحب الكسل و الخمول، و من النقمة أن يتزوج الطموح من تخشي التقدم، و تتلحف بالواقع، و تحب الرضى بأقل القليل و أيسر المتاح في كل شأنها.
و من ظلم المثقفة لنفسها أن تتزوج متلبد العقل كارها للكتب، فإنه سيراها تمارس ترفا فكريا و بذخا معرفيا لا قيمة له.
و من الشقاء أن يرتبط الإنسان العملي بطبعه و العقلي في قراراته من لا تخلع نظارة عواطفها أبدا و لا ترى الدنيا إلا من بعدسة المشاعر و الشاعرية.
في الاختيار تشابهوا في الأصول و دعوا الفروع ترسم لوحات من الاختلاف الجميل المتكامل، و لكن من الصعب جدا الانطلاق من بون شديد و اختلاف واسع.
بيان بيطار
#الزواج
https://t.me/shafiahsha
Forwarded from الرواق الشافعي (محمد حسين الشاويش)
الدورة التأهيلية للحياة الزوجية كاملة مع الدكتور محمد خير الشعال
#الزواج
https://youtube.com/playlist?list=PLuUMLXxxQ8fh8hN7M5QPAiJkvgyuYIJ7v
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*المقطع الثالث*

تابع#لماذا تتعدد #المرأة في #الزواج من #رجل #واحد ؟ ولا يتعدد #الرجال على المرأة الواحدة ؟

#الشيخ_الشعراوي رحمه الله