Forwarded from أهل الوداد 🍃
قال الحبيب عبد القادر السقاف رضي الله عنه
ــــــــــــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ــــــــــــــــــــــــ
اغتنموا يا إخواني واسلكوا هذه السبيل ، ثم احمدوا الله واشكروه على ما دعيناكم ودعوناكم إليه ، وذكرنا لكم أنها مجالس أسست على تقوى من الله ورضوان ، وأنتم إنما جئتم لثمرة مؤسسة ، لثمرة تقتطفونها إذا حضرتم ، ومعنى حضرتم : إذا استشعرتم أنكم مدعوون لحفلة نبوية ، إذا استشعرتم أنكم مدعوون لمجلس علم ، وإذا استشعرتم أنكم مدعوون لمجلس من مجالس آبائكم الأبرار ، إذا استشعرتم أنكم مدعوون لمظهر من مظاهر النبوة السامية ينبغي لكم أن تحضروا فيها بأدب وبقلب صافي ، ينبغي لكم أن تنتبهوا إليها ، ينبغي لكم أن تستشعروا روحانيته صلى الله عليه واله وسلم ، ينبغي لكم أن تأخذوا بطرف من أطراف السابقين الذين كانوا يعملون .
وأنا قد ذكرت لكم أن الشيخ العيدروس الاكبر عبد الله بن ابي بكر ، الإمام والسلطان ، الإمام الكبير ، كان له نيات عملها وكتبوها عنه نيات ، اذا اراد الإنسان ان أن يتزوج ، اذا اراد أن يشتري ، إذا اراد أن يبني ، اذا اراد أن يتاجر ، اذا اراد أن يخرج من بيته ، اذا أراد مثلاً شيء من أعمال الدنيا يصيرها من أعمال الآخرة .
حنا هذه زوجة عمران كانت من الصالحات ، وكانت حامل ، ونوت في نفسها ونذرت أن تجعل المولود إن كان ذكراً خادماً لبيت المقدس قال : فإذا هي تضع بنت ، ولما وضعت بنت - قرأتم أنتم قصتها ، معاد تحتاج شرح - وقع من يدها وأسقط - كما يقولون - ولكنها راضية ، قالت لربها : ( إني نذرت لك مافي بطني محرراً ) معاد تحتاج تخاطب ربها ، ولكنها خشاشة في صدرها تريد أن تلقيها قالت ( إني وضعتها انثى والله أعلم بما وضعت ) ثم قالت لربها ( وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم ) ثم قالت ( وإني اعيذها بك من الشيطان الرجيم ) .
جاء الجواب الكبير العظيم الذي كل واحد منكم يمكنه أن يأتيه جواب كجواب حنا، قال تعالى : ( فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتاً حسناً) ثم قال ( وكفلها زكريا) كان من ثمرة تلك الكفالة وذلك الانبات أنها كما حكى الله أنها ( كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال يمريم أنى لك هذا قالت هو من عند الله ) هذه معد بغت تخرج تدور لها أرزاق في الأسواق ، ولا تريد تعمل شيئ ، ولا تريد حانوتاً ، ولا تريد تسأل عن شى قط ، جاءها الرزق من الرزاق الكبير .
عملها جعلته لربها ، فرزقها وكفاها مؤنة الهم في الدنيا ومؤونة التعب ، ثم مؤونة أكبر من هذه لما كبرت جاءها جبريل وصلحت للحمل جاءها جبريل مرسل من عندالله سبحانه وتعالى فلما وصل إليها جبريل خافت منه ؛ لأنه جاءها في صورة رجل ، فقالت له ( إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقياً ) هذه دعوة أمها وبركة امها سرت في هذه البنت حتى ظهرت عليها الكرامة ، أولاً : في التربية ، وظهرت عليها في الكفاله .
ارادت أمها لها الخير ، وأرادلها ربها ما هو أفضل وماهو أكرم وما هو أعلى وأرادت الا ولداً يكون خير يخدم المسجد ، وأرادت ثوابه عند الله سبحانه وتعالى ، قال لها أنا سأعطيك بنت ، وهذه البنت ستحمل بالنفخ ، وتأتي بنبي رسول ، وهذا الرسول تأتيه الرسالة وهو صبي ، ثم يبرئ الأكمه ، ثم يكلم الموتى .
ــــــــــــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ــــــــــــــــــــــــ
📔 دواء القلوب وتنوير البصائر
من كلام سيدي وشيخي عبد القادر السقاف
للسيد محمد بن عبد القادر بن حسين السقاف
ــــــــــــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ــــــــــــــــــــــــ
•¦[•(✷ #مؤلفات_وكتب_علوية ✷ )•]¦!•
⇣【أهل الوداد】⇣
https://t.me/AhelAlwedad
ــــــــــــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ــــــــــــــــــــــــ
اغتنموا يا إخواني واسلكوا هذه السبيل ، ثم احمدوا الله واشكروه على ما دعيناكم ودعوناكم إليه ، وذكرنا لكم أنها مجالس أسست على تقوى من الله ورضوان ، وأنتم إنما جئتم لثمرة مؤسسة ، لثمرة تقتطفونها إذا حضرتم ، ومعنى حضرتم : إذا استشعرتم أنكم مدعوون لحفلة نبوية ، إذا استشعرتم أنكم مدعوون لمجلس علم ، وإذا استشعرتم أنكم مدعوون لمجلس من مجالس آبائكم الأبرار ، إذا استشعرتم أنكم مدعوون لمظهر من مظاهر النبوة السامية ينبغي لكم أن تحضروا فيها بأدب وبقلب صافي ، ينبغي لكم أن تنتبهوا إليها ، ينبغي لكم أن تستشعروا روحانيته صلى الله عليه واله وسلم ، ينبغي لكم أن تأخذوا بطرف من أطراف السابقين الذين كانوا يعملون .
وأنا قد ذكرت لكم أن الشيخ العيدروس الاكبر عبد الله بن ابي بكر ، الإمام والسلطان ، الإمام الكبير ، كان له نيات عملها وكتبوها عنه نيات ، اذا اراد الإنسان ان أن يتزوج ، اذا اراد أن يشتري ، إذا اراد أن يبني ، اذا اراد أن يتاجر ، اذا اراد أن يخرج من بيته ، اذا أراد مثلاً شيء من أعمال الدنيا يصيرها من أعمال الآخرة .
حنا هذه زوجة عمران كانت من الصالحات ، وكانت حامل ، ونوت في نفسها ونذرت أن تجعل المولود إن كان ذكراً خادماً لبيت المقدس قال : فإذا هي تضع بنت ، ولما وضعت بنت - قرأتم أنتم قصتها ، معاد تحتاج شرح - وقع من يدها وأسقط - كما يقولون - ولكنها راضية ، قالت لربها : ( إني نذرت لك مافي بطني محرراً ) معاد تحتاج تخاطب ربها ، ولكنها خشاشة في صدرها تريد أن تلقيها قالت ( إني وضعتها انثى والله أعلم بما وضعت ) ثم قالت لربها ( وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم ) ثم قالت ( وإني اعيذها بك من الشيطان الرجيم ) .
جاء الجواب الكبير العظيم الذي كل واحد منكم يمكنه أن يأتيه جواب كجواب حنا، قال تعالى : ( فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتاً حسناً) ثم قال ( وكفلها زكريا) كان من ثمرة تلك الكفالة وذلك الانبات أنها كما حكى الله أنها ( كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال يمريم أنى لك هذا قالت هو من عند الله ) هذه معد بغت تخرج تدور لها أرزاق في الأسواق ، ولا تريد تعمل شيئ ، ولا تريد حانوتاً ، ولا تريد تسأل عن شى قط ، جاءها الرزق من الرزاق الكبير .
عملها جعلته لربها ، فرزقها وكفاها مؤنة الهم في الدنيا ومؤونة التعب ، ثم مؤونة أكبر من هذه لما كبرت جاءها جبريل وصلحت للحمل جاءها جبريل مرسل من عندالله سبحانه وتعالى فلما وصل إليها جبريل خافت منه ؛ لأنه جاءها في صورة رجل ، فقالت له ( إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقياً ) هذه دعوة أمها وبركة امها سرت في هذه البنت حتى ظهرت عليها الكرامة ، أولاً : في التربية ، وظهرت عليها في الكفاله .
ارادت أمها لها الخير ، وأرادلها ربها ما هو أفضل وماهو أكرم وما هو أعلى وأرادت الا ولداً يكون خير يخدم المسجد ، وأرادت ثوابه عند الله سبحانه وتعالى ، قال لها أنا سأعطيك بنت ، وهذه البنت ستحمل بالنفخ ، وتأتي بنبي رسول ، وهذا الرسول تأتيه الرسالة وهو صبي ، ثم يبرئ الأكمه ، ثم يكلم الموتى .
ــــــــــــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ــــــــــــــــــــــــ
📔 دواء القلوب وتنوير البصائر
من كلام سيدي وشيخي عبد القادر السقاف
للسيد محمد بن عبد القادر بن حسين السقاف
ــــــــــــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ــــــــــــــــــــــــ
•¦[•(✷ #مؤلفات_وكتب_علوية ✷ )•]¦!•
⇣【أهل الوداد】⇣
https://t.me/AhelAlwedad
Forwarded from أهل الوداد 🍃
قال الحبيب عبد القادر السقاف رضي الله عنه
ــــــــــــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ــــــــــــــــــــــــ
هذا كله يعطيكم صورة عما كان عليه من قبلكم والسبب في ذلك : أن الإنسان على قوة ارتباطه في طلبه يكون له حالة ، فمثلاً هؤلاء الشيوخ الذين عرفناهم - أو الذين قرأنا عنهم ، أو الذين سمعنا عن أخبارهم ، أو الذين تسمعون عنهم من الناس البارزين مثل الإمام الحداد - كلهم يدلكم على أن وقته دعوة ، كتبه هذه المنتشرة ، وأخباره السائرة ، وديوانه هذا كأنما ينصح به واحد ويكلمه : بشر فؤادك بالنصيب الوافي ،كل واحد يقول : أنا المقصود بهذا الكلام ، حتى يعرف الحقيقة ، ومنه تدركون معنى المسؤولية ومعنى حمل الأمانة ؛ لأن الإنسان مؤتمن حتى على وقته ما هو معنى مؤتمن ؟ مؤتمن على زوجه ، مؤتمن على أهله ، مؤتمن على جاره ، مؤتمن على رحمه ، مؤتمن حتى على أهل لا إله إلا الله •
كانوا يقولوا لنا الشيوخ : مثلاً في الصلاة إذا قال : السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين • وقبلها : السلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته ، هو مؤتمن فيها ؛ يؤدي شيئ من الأمانه • ومثلها إذا قال : أشهد أن لاإله إلا الله ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله هي أمانه ، فليعطيها حقها ، ومثلها تربية الأولاد ، ومثله حفظ الزوج ، ومثله حفظ الجار ، ومثله حفظ الرحم ، ومثله حفظ الأهل وكلها هذه أمانه ، فإذا نظرنا إلى من قبلنا - كما ذكرنا من أمثالهم هؤلاء - وجدناهم أدوا الأمانه ، أخذوها بكاملها فأدوها بكاملها ، كاملة ماتركوا شي ، وإذا رجعنا إلى أنفسنا ، وجدنا أنفسنا أننا لا نعرف بأننا مؤتمنين حتى نؤدي ، التقصير الحاصل هذا الموجود •
إذا قامت نفس الإنسان من ضعيف ، قامت نفس الإنسان من كثير كلام ، قامت نفس الإنسان من جار ، قامت نفس الإنسان من قريب ، قامت نفس الإنسان من واحد مثلاً ماله ميل إليه • دليل على أنه ما أعطى الأمانة حقها • هذا إلا في شي من الأشياء الذي تندرج تحته الأمانه : { إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولاً } يقول العلماء أهل الحديث - فيما مر معنا وفيما يأتي عليكم - يقولون : إن الإنسان في ائتمانه على مثل هذه الإشياء هو مسؤول عن القليل ومسؤول عن الكثير ،ويقولون أيضاً في تأديتها : لا بد أن يستشعر الإنسان تأدية الأمانة حتى يكون قد أدى ، فإذا لم يستشعر التأدية فمعناه أنه ماوصل إلى شي من درجات حفظ الأمانة ورعايتها حق رعايتها
ــــــــــــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ــــــــــــــــــــــــ
📔 دواء القلوب وتنوير البصائر
من كلام سيدي وشيخي عبد القادر السقاف
للسيد محمد بن عبد القادر بن حسين السقاف
ــــــــــــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ــــــــــــــــــــــــ
•¦[•(✷ #مؤلفات_وكتب_علوية ✷ )•]¦!•
⇣【أهل الوداد】⇣
https://t.me/AhelAlwedad
ــــــــــــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ــــــــــــــــــــــــ
هذا كله يعطيكم صورة عما كان عليه من قبلكم والسبب في ذلك : أن الإنسان على قوة ارتباطه في طلبه يكون له حالة ، فمثلاً هؤلاء الشيوخ الذين عرفناهم - أو الذين قرأنا عنهم ، أو الذين سمعنا عن أخبارهم ، أو الذين تسمعون عنهم من الناس البارزين مثل الإمام الحداد - كلهم يدلكم على أن وقته دعوة ، كتبه هذه المنتشرة ، وأخباره السائرة ، وديوانه هذا كأنما ينصح به واحد ويكلمه : بشر فؤادك بالنصيب الوافي ،كل واحد يقول : أنا المقصود بهذا الكلام ، حتى يعرف الحقيقة ، ومنه تدركون معنى المسؤولية ومعنى حمل الأمانة ؛ لأن الإنسان مؤتمن حتى على وقته ما هو معنى مؤتمن ؟ مؤتمن على زوجه ، مؤتمن على أهله ، مؤتمن على جاره ، مؤتمن على رحمه ، مؤتمن حتى على أهل لا إله إلا الله •
كانوا يقولوا لنا الشيوخ : مثلاً في الصلاة إذا قال : السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين • وقبلها : السلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته ، هو مؤتمن فيها ؛ يؤدي شيئ من الأمانه • ومثلها إذا قال : أشهد أن لاإله إلا الله ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله هي أمانه ، فليعطيها حقها ، ومثلها تربية الأولاد ، ومثله حفظ الزوج ، ومثله حفظ الجار ، ومثله حفظ الرحم ، ومثله حفظ الأهل وكلها هذه أمانه ، فإذا نظرنا إلى من قبلنا - كما ذكرنا من أمثالهم هؤلاء - وجدناهم أدوا الأمانه ، أخذوها بكاملها فأدوها بكاملها ، كاملة ماتركوا شي ، وإذا رجعنا إلى أنفسنا ، وجدنا أنفسنا أننا لا نعرف بأننا مؤتمنين حتى نؤدي ، التقصير الحاصل هذا الموجود •
إذا قامت نفس الإنسان من ضعيف ، قامت نفس الإنسان من كثير كلام ، قامت نفس الإنسان من جار ، قامت نفس الإنسان من قريب ، قامت نفس الإنسان من واحد مثلاً ماله ميل إليه • دليل على أنه ما أعطى الأمانة حقها • هذا إلا في شي من الأشياء الذي تندرج تحته الأمانه : { إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولاً } يقول العلماء أهل الحديث - فيما مر معنا وفيما يأتي عليكم - يقولون : إن الإنسان في ائتمانه على مثل هذه الإشياء هو مسؤول عن القليل ومسؤول عن الكثير ،ويقولون أيضاً في تأديتها : لا بد أن يستشعر الإنسان تأدية الأمانة حتى يكون قد أدى ، فإذا لم يستشعر التأدية فمعناه أنه ماوصل إلى شي من درجات حفظ الأمانة ورعايتها حق رعايتها
ــــــــــــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ــــــــــــــــــــــــ
📔 دواء القلوب وتنوير البصائر
من كلام سيدي وشيخي عبد القادر السقاف
للسيد محمد بن عبد القادر بن حسين السقاف
ــــــــــــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ــــــــــــــــــــــــ
•¦[•(✷ #مؤلفات_وكتب_علوية ✷ )•]¦!•
⇣【أهل الوداد】⇣
https://t.me/AhelAlwedad
Forwarded from أهل الوداد 🍃
قال الحبيب عبد القادر السقاف رضي الله عنه
ــــــــــــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ــــــــــــــــــــــــ
إنما جعلت هذه المجالس - كما قلنا - بقايا من الرحمة المحمدية ، وموائد تبسط لأهل لا إله إلا الله ، يجلس عليها الإنسان كما يتمتع الجسم بالأكل الشهي تتمتع الروح بالمدد النبوي في مثل هذه المجالس ، نجده فيها يقوم فيها من حضرة شريفة يدرك فيها الروحانية بنفسه ، يدرك فيها الخير بنفسه ، يدرك الأشياء بحسه ، وإذا أدركها وإذا عقد على هذا لابد وأن ترتبط تلك بروحه ، وإذا ارتبطت بروحه لابد وأن تفرخ ، وإذا فرخت ، لابد وأن تظهر بذورها فتلد ، وتلد بماذا ؟ تلد ببنت أو تلد بولد ؟ أم تلد بماذا ؟
تلد بأنوار ، تلك الأنوار سماها العلماء : مقامات وأحوال يدخل الإنسان من المقام إلى الحال ، فالمقامات يعبرون عنها بالأخلاق النبوية التي دعت إليها السنة المحمدية ، منها : التوبة أولاً فإذا تاب الإنسان وعقد على التوبة - قالوا - دخل مقام حال ؛ إذ يظهر أثره على القلب ليزج به إلى المقام الثاني ، وإذا زج به إلى المقام الثاني ، مقام الصدق ظهر عليه أثر الصدق ، وهو نور آخر يستشعره في القلب حتى يصل إلى مقام الرضا عن الله سبحانه وتعالى ، ويسميه العلماءمن المقامات : مقامات البقاء ، ومقامات الفناء وله نور ، وما يزال النور يرد إلى القلب : هل سيأخذ به إلى طريق الغفلة ، وهل سيأخذ به إلى طريق المعصية ؟
هل سيأخذ به إلى طريق الاستهتار ؟ لا !
بل سيصرف عن هذه الطرق جميعها الصوارف التي تصرف ، قالوا : كثير من الصوارف تعوق المؤمن الذي عليه شي من النور ، وتأخذ به إلى العالم فتزج به إلى مثل هده المجالس وتحرسه حراسها ؛ لأن كل مجلس له حراس ورعاة ، وله هداة ، وله ناس يقومون به ، ويقومون مع ذلك المجلس وعلى ذلك المجلس ، من هم هؤلاء ؟
هؤلاء الذين وعدهم الله بالنصرة : ( وعدالله الذين ءا منوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض ) . إلى أن قال : ( وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لايشركون بي شيئاً ) .
قالوا : هذه الآية جمعت أربعين مقاماً ، لمن هي ؟ لكل واحد يبحث كثير من مثل هذه الأشياء لا تأتي مباشرة يدركها الإنسان تحتاج إلى كلام علماء ، تحتاج إلى شيوخ ، تحتاج إلى شراح ، تحتاج إلى مسلكين ، ماتدرك مباشرة ، ولكنها إذا دخل الإنسان معهم بورك له في ذلك المجمع
ــــــــــــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ــــــــــــــــــــــــ
📔 دواء القلوب وتنوير البصائر
من كلام سيدي وشيخي عبد القادر السقاف
للسيد محمد بن عبد القادر بن حسين السقاف
ــــــــــــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ــــــــــــــــــــــــ
•¦[•(✷ #مؤلفات_وكتب_علوية ✷ )•]¦!•
⇣【أهل الوداد】⇣
https://t.me/AhelAlwedad
ــــــــــــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ــــــــــــــــــــــــ
إنما جعلت هذه المجالس - كما قلنا - بقايا من الرحمة المحمدية ، وموائد تبسط لأهل لا إله إلا الله ، يجلس عليها الإنسان كما يتمتع الجسم بالأكل الشهي تتمتع الروح بالمدد النبوي في مثل هذه المجالس ، نجده فيها يقوم فيها من حضرة شريفة يدرك فيها الروحانية بنفسه ، يدرك فيها الخير بنفسه ، يدرك الأشياء بحسه ، وإذا أدركها وإذا عقد على هذا لابد وأن ترتبط تلك بروحه ، وإذا ارتبطت بروحه لابد وأن تفرخ ، وإذا فرخت ، لابد وأن تظهر بذورها فتلد ، وتلد بماذا ؟ تلد ببنت أو تلد بولد ؟ أم تلد بماذا ؟
تلد بأنوار ، تلك الأنوار سماها العلماء : مقامات وأحوال يدخل الإنسان من المقام إلى الحال ، فالمقامات يعبرون عنها بالأخلاق النبوية التي دعت إليها السنة المحمدية ، منها : التوبة أولاً فإذا تاب الإنسان وعقد على التوبة - قالوا - دخل مقام حال ؛ إذ يظهر أثره على القلب ليزج به إلى المقام الثاني ، وإذا زج به إلى المقام الثاني ، مقام الصدق ظهر عليه أثر الصدق ، وهو نور آخر يستشعره في القلب حتى يصل إلى مقام الرضا عن الله سبحانه وتعالى ، ويسميه العلماءمن المقامات : مقامات البقاء ، ومقامات الفناء وله نور ، وما يزال النور يرد إلى القلب : هل سيأخذ به إلى طريق الغفلة ، وهل سيأخذ به إلى طريق المعصية ؟
هل سيأخذ به إلى طريق الاستهتار ؟ لا !
بل سيصرف عن هذه الطرق جميعها الصوارف التي تصرف ، قالوا : كثير من الصوارف تعوق المؤمن الذي عليه شي من النور ، وتأخذ به إلى العالم فتزج به إلى مثل هده المجالس وتحرسه حراسها ؛ لأن كل مجلس له حراس ورعاة ، وله هداة ، وله ناس يقومون به ، ويقومون مع ذلك المجلس وعلى ذلك المجلس ، من هم هؤلاء ؟
هؤلاء الذين وعدهم الله بالنصرة : ( وعدالله الذين ءا منوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض ) . إلى أن قال : ( وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لايشركون بي شيئاً ) .
قالوا : هذه الآية جمعت أربعين مقاماً ، لمن هي ؟ لكل واحد يبحث كثير من مثل هذه الأشياء لا تأتي مباشرة يدركها الإنسان تحتاج إلى كلام علماء ، تحتاج إلى شيوخ ، تحتاج إلى شراح ، تحتاج إلى مسلكين ، ماتدرك مباشرة ، ولكنها إذا دخل الإنسان معهم بورك له في ذلك المجمع
ــــــــــــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ــــــــــــــــــــــــ
📔 دواء القلوب وتنوير البصائر
من كلام سيدي وشيخي عبد القادر السقاف
للسيد محمد بن عبد القادر بن حسين السقاف
ــــــــــــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ــــــــــــــــــــــــ
•¦[•(✷ #مؤلفات_وكتب_علوية ✷ )•]¦!•
⇣【أهل الوداد】⇣
https://t.me/AhelAlwedad
Forwarded from أهل الوداد 🍃
قال الحبيب عبد القادر السقاف رضي الله عنه
ــــــــــــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ــــــــــــــــــــــــ
إن لله رحمةً وأحق الناس منه بالرحمة الضعفاء ، إذا لاحظ الانسان تقصيره وعجزه وضعفه ، وعدم ما كان يقدر عليه مما كان عليه آباؤه مما أهمله هو ، وجد الاسباب تيسرت بواسطة الرحمة ، ساقكم القضاء إلى البلاد المكرمة ، ويسر لكم أسباب الرحمة وأسباب الدعة ، وأسباب المواصلة ، وأسباب الخير وأسباب البركة ، حتى كأن الواحد إن كان في طيارة كأنه في منزله ، وإن كان في سيارة كأنه في منزله ، ما يشعر بأدنى تعب قط أبداً ، ثم وصولكم إلى هذه البلدة الشريفة ما هو من السهل ، إذا استشعرالانسان أنه دخل على الحبيب صلى الله عليه واله وسلم ، والحبيب بالاجماع أنه لا يزال حيً في قبره ، وانه يرد على كل مسلم سلامه ويستشعر صلاة كل مصلي عليه صلى الله عليه واله وسلم ، هذه نعمة كبيرة سيقت إليكم بواسطته صلوات الله وسلامه عليه ، لان رسالته رسالة الرحمة ، ومن الرحمة : ما ربما تسمعونه كثير مني أو من غير تفسير آية قوله سبحانه وتعالى : ( ماكان لي من علم بالملا الاعلى إذ يختصمون ) قال المفسرون رحمهم الله : إن الخصام مايأتي إلا للإثارة ، وإلا للمال ، وإلا للأنانية ، وإلا للمظهر ، وإلا للأشياء هذه التي تكون في مقتضيات البشرية وفي مقتضيات هذه الدار ، أما الدار الآخرة ، والملائكة ماهم محتاجين للخصام ، ولاهم محتاجين لشيء من مثل هذه الإشياء قط أبداً ، لكنه ورد حديث في البخاري - أوره الامام البخاري رحمه الله - يحكي عن الحبيب صلى الله عليه واله وسلم ، خلاصة آخر الحديث هذا : أن الملائكة تختصم في نزولتها من السماء إلى هذه البقاع المطهرة ، وإلى مجالس العلم ، وإلى منازل السكينة ، وإلى حيث تغشى الرحمة ؛ لان مجالس العلم هذه كما حكى النبي صلى الله عليه واله وسلم : ( ماجلس قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة ، وغشيتهم الرحمة ، ونزلت عليهم السكينة ، وذكرهم الله فيمن عنده )
وبغيتهم هي : مجالس الذكر يعطيكم صورة على أن الملائكة تغبط البشر الذين كانوا مع الحبيب صلى الله عليه واله وسلم أو تبعوا الحبيب ، أو مشوا على قدم الحبيب ، أ وجاؤوا إلى دار الحبيب ، والوصول إلى هذه الدار هل هو من السهل ؟!!
ما هو من السهل ، لكن إذا سقيت النعمة للعبد وتهيأت وتيسرت ماذا ينبغي له ؟ أن يتركها !
هل ينبغي له ان يدعها ؟! لا ، بل ينبغي له أن يغتنمها وبقتنص منها ؛ فإن الفرص ماتكون دائماً ، الإنسان عرضة للعجز ، عرضة للمرض ، عرضة للفقر ، عرضة لكثير من الأسباب التي من مقتضيات البشرية ، فإذا اغتنم الإنسان الأيام التي كان فيها نشيط وكان فيها تيسير له وكان فيها مقدرة له ، اخذ نصيب ، والنصيب هذا أين يأخذ به ؟ إذا جاء إلى هذه الدار ، ووقف إلى الحجرة الشريفة وأمامها حيث تردد جبريل عليه السلام ، وترددت الملائكة ، وترددت الإنبياء وترددت المرسلون ، وسلم على الحبيب في بقعة طاهرة مقدسة محقق أن الحبيب أمامه - هذه نعمة لكم - فيسأل اي شيء إذا كنتم تلتمسون - مثلاً - من ولي تعتقدونه ، أو من حبيب تزورونه ، أو من مقرب تشهدونه ، أو من صالح فكلهم يأخذون من هذا المكان ، وكلهم من عند هذه الحجرة ومن هذا القبر الشريف يلتمسون ، وإليه يأوون وعليه يدورون ، وحوله يهرعون عليه الصلاة والسلام خذوها والتمسوها منه عليه الصلاة والسلام .
ــــــــــــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ــــــــــــــــــــــــ
📔 دواء القلوب وتنوير البصائر
من كلام سيدي وشيخي عبد القادر السقاف
للسيد محمد بن عبد القادر بن حسين السقاف
ــــــــــــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ــــــــــــــــــــــــ
•¦[•(✷ #مؤلفات_وكتب_علوية ✷ )•]¦!•
⇣【أهل الوداد】⇣
https://t.me/AhelAlwedad
ــــــــــــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ــــــــــــــــــــــــ
إن لله رحمةً وأحق الناس منه بالرحمة الضعفاء ، إذا لاحظ الانسان تقصيره وعجزه وضعفه ، وعدم ما كان يقدر عليه مما كان عليه آباؤه مما أهمله هو ، وجد الاسباب تيسرت بواسطة الرحمة ، ساقكم القضاء إلى البلاد المكرمة ، ويسر لكم أسباب الرحمة وأسباب الدعة ، وأسباب المواصلة ، وأسباب الخير وأسباب البركة ، حتى كأن الواحد إن كان في طيارة كأنه في منزله ، وإن كان في سيارة كأنه في منزله ، ما يشعر بأدنى تعب قط أبداً ، ثم وصولكم إلى هذه البلدة الشريفة ما هو من السهل ، إذا استشعرالانسان أنه دخل على الحبيب صلى الله عليه واله وسلم ، والحبيب بالاجماع أنه لا يزال حيً في قبره ، وانه يرد على كل مسلم سلامه ويستشعر صلاة كل مصلي عليه صلى الله عليه واله وسلم ، هذه نعمة كبيرة سيقت إليكم بواسطته صلوات الله وسلامه عليه ، لان رسالته رسالة الرحمة ، ومن الرحمة : ما ربما تسمعونه كثير مني أو من غير تفسير آية قوله سبحانه وتعالى : ( ماكان لي من علم بالملا الاعلى إذ يختصمون ) قال المفسرون رحمهم الله : إن الخصام مايأتي إلا للإثارة ، وإلا للمال ، وإلا للأنانية ، وإلا للمظهر ، وإلا للأشياء هذه التي تكون في مقتضيات البشرية وفي مقتضيات هذه الدار ، أما الدار الآخرة ، والملائكة ماهم محتاجين للخصام ، ولاهم محتاجين لشيء من مثل هذه الإشياء قط أبداً ، لكنه ورد حديث في البخاري - أوره الامام البخاري رحمه الله - يحكي عن الحبيب صلى الله عليه واله وسلم ، خلاصة آخر الحديث هذا : أن الملائكة تختصم في نزولتها من السماء إلى هذه البقاع المطهرة ، وإلى مجالس العلم ، وإلى منازل السكينة ، وإلى حيث تغشى الرحمة ؛ لان مجالس العلم هذه كما حكى النبي صلى الله عليه واله وسلم : ( ماجلس قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة ، وغشيتهم الرحمة ، ونزلت عليهم السكينة ، وذكرهم الله فيمن عنده )
وبغيتهم هي : مجالس الذكر يعطيكم صورة على أن الملائكة تغبط البشر الذين كانوا مع الحبيب صلى الله عليه واله وسلم أو تبعوا الحبيب ، أو مشوا على قدم الحبيب ، أ وجاؤوا إلى دار الحبيب ، والوصول إلى هذه الدار هل هو من السهل ؟!!
ما هو من السهل ، لكن إذا سقيت النعمة للعبد وتهيأت وتيسرت ماذا ينبغي له ؟ أن يتركها !
هل ينبغي له ان يدعها ؟! لا ، بل ينبغي له أن يغتنمها وبقتنص منها ؛ فإن الفرص ماتكون دائماً ، الإنسان عرضة للعجز ، عرضة للمرض ، عرضة للفقر ، عرضة لكثير من الأسباب التي من مقتضيات البشرية ، فإذا اغتنم الإنسان الأيام التي كان فيها نشيط وكان فيها تيسير له وكان فيها مقدرة له ، اخذ نصيب ، والنصيب هذا أين يأخذ به ؟ إذا جاء إلى هذه الدار ، ووقف إلى الحجرة الشريفة وأمامها حيث تردد جبريل عليه السلام ، وترددت الملائكة ، وترددت الإنبياء وترددت المرسلون ، وسلم على الحبيب في بقعة طاهرة مقدسة محقق أن الحبيب أمامه - هذه نعمة لكم - فيسأل اي شيء إذا كنتم تلتمسون - مثلاً - من ولي تعتقدونه ، أو من حبيب تزورونه ، أو من مقرب تشهدونه ، أو من صالح فكلهم يأخذون من هذا المكان ، وكلهم من عند هذه الحجرة ومن هذا القبر الشريف يلتمسون ، وإليه يأوون وعليه يدورون ، وحوله يهرعون عليه الصلاة والسلام خذوها والتمسوها منه عليه الصلاة والسلام .
ــــــــــــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ــــــــــــــــــــــــ
📔 دواء القلوب وتنوير البصائر
من كلام سيدي وشيخي عبد القادر السقاف
للسيد محمد بن عبد القادر بن حسين السقاف
ــــــــــــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ــــــــــــــــــــــــ
•¦[•(✷ #مؤلفات_وكتب_علوية ✷ )•]¦!•
⇣【أهل الوداد】⇣
https://t.me/AhelAlwedad
Telegram
أهل الوداد 🍃
قناة خاصة بالتعريف بالسادة آل باعلوي الحسينيين الشافعيين الأشعريين الحضرميين وطريقتهم السنية التي أصبح العالم يتعطش لها إضافة للتعريف بالمناسبات الإسلامية المختلفة { أهلا وسهلا بكل من انضم إلى مائدتنا } وتكرموا بمشاركة الرابط لتعم الفائدة والنفع
Forwarded from أهل الوداد 🍃
قال الحبيب عبد القادر السقاف رضي الله عنه
ــــــــــــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ــــــــــــــــــــــــ
عادت علينا ليالي الحج وأيامه السعيدة وبركاته ، وما يتنزل فيه وما يحصل فيه • والتنزل هذا يدركه كل قلب سليم ، كل من عنده شي من السلامة في قلبه وعنده إدراك واستعداد له يدركه ، وأقل مايقال فيه : اجتماع أهل لا إله إلا الله ، وتقاربهم وتزاحمهم على ذكر الله ، أو على الصلاة في المسجد الحرام ، أو على كتاب الله ، أو على الأيام التي يتقاربون ويحضرون فيها ( منى ) وأيام الحج وهذه كلها ، يكفي ؛ لأن الله سبحانه وتعالى إذا نظر إلى هؤلاء وهم يدعونه ويتقربون إليه ويحضرون لأجله بما وعدهم به سبحانه وتعالى - وقالوا - كفى أن ينال أهل الكون كلهم نصيب من الرحمة المتنزلة في هذه الأيام • إنما الإنسان إذا أمكنه أن يأخذ نصيبة من الرحمة بقلبه واستعداده أولى له من أن يأتيه بواسطة ، وأولى له من أن يأتيه بالقسم العام ؛ لأن القسم الخاص ماهو كما القسم العام • والرحمة التي تتنزل على الحاضر وعلى المستجمع شروط الرحمة مع الله سبحانه وتعالى يحضر فيها بكمال حضور وبكمال أدب ، ثم على الذي يتلمس مواطن الرحمة ، ثم على الذي يسأل عن الحفلات والمحاضر والتي يذكر فيها هذه الرحمة وتتنزل فيها الرحمة ، كلها هذه ما يخيب منها الإنسان • كم با يعود الإنسان منها برحمة واسعة عظيمة ، أقل مايقال فيها : انه يصلح قلبه ، وإذا صلح قلب الإنسان كفى • ثم ما هو صلاح القلب فقط ، بعد صلاح قلب الإنسان : الحفظ من الشيطان ، الحفظ من وسوسة الشيطان ، الحفظ من أعوان السوء ، الحفظ من كيد الزمان ، الحفظ من نكد الزمان ، الحفظ من عناء الزمان •
ثم بعد هذا كله القسم الثاني : ما يخالف قلوب كثير من الناس الذين ما يحضرون مع الله ولا ساعة ، دائماً وهم في هموم وغموم ، والهموم هذه تأخذ بالإنسان ، قال أبو الطيب : والهم يخترق الجسيم نحافةً _ ويشيب ناصية الصبي ويعرم
معاد في ذلك كلام • والناس ما أصابهم هذا كله إلا لأن الواحد منهم ما رجع إلى ربه سبحانه وتعالى ، ولا إلى ذكر الله ، ولا إلى معرفة العبد ربه • ومعنى معرفة العبد لربه : قالوا في مواضع : تأتي أن يلاحظ أولاً أنه إذا أراد أن يغفل بمعصية يراقب أن الله يشهده ، فإذا راقب أن الله يشهده فمعناه : عرف أن ربه مطلع عليه ، هذا نوع من المعرفة ، وإذا أراد أن يغفل عن الله سبحانه وتعالى في مجلس لهو إذا ذكر الله في ذلك المجلس أو قام من ذلك المجلس ؛ لأنه ما يناسب مادعي إليه العبد • ينبغي له كذلك أن يدرك هذه الدعوة ؛ لأننا كلنا مدعوون لدعوة مشرفة ؛ هي دعوة أن يربي الإنسان نفسه • هي دعوة أن الإنسان يدرك أن الله سبحانه وتعالى ، نسب العبد والعبدية كلها إليه ، وحسبه شرف • كانوا الشيوخ يأتون بالبيتين التالية تمشياً مع قوله تعالى : { وإذا سألك عبادي } • فالمولى يقول لكم : { عبادي } أنتم ، ينبغي له أن يكرم نفسه ؛ لأن الله أكرمه ، فالجلوس على الدنايا ، والجلوس على المسافل والجلوس مع الأسافل هذا ما يناسب مع من أكرم ، وكأنه يقول : أنا ما أريد الإكرام ، ما أنا من أهل الإكرام •
ثم قال : قالوا لأن الله سبحانه وتعالى وصف نبيه بصفات : وصفه بالنبوة ، ووصفه بالرسالة ، ووصفه بكثير من الأوصاف التي أعطاه إياها ، ولكن وصفه في مقامين كريمين حصة فيها بالعبودية :
الوصف الاول : انه قال سبحانه : { سبحان الذي أسرى بعبده } • وكان في الإمكان أن يقول : برسوله ؛ او : بنبيه ؛ لأنه نبي • أو : بمحمد ؛ لانه محمد • لكنه شرفاً لانتسابه إلى مولاه في هذه المرتبة في وقت الإسراء ، ووقت الكرامة ووقت الشرف وصفه إليه بالعبدية ، وكفى أن يشرف الإنسان ؛ لان الله سبحانه وتعالى أعطانا نصيب ، فقال لنبيه : قل لهم : { وإذا سالك عبادي عني فإني قريب } • يقول له : { عبادي } • الآن الناس المتفاوتين هؤلاء الذين لهم رتبة عند الملوك ، أو عند ذوي الهيئات ، أو عند ذوي الوظائف الكبيرة ، إذا جاء واحد مرسل من عند سيده إلى عند واحد منهم • شافها كبيرة جم ، قال : اليوم أرسل لي رسول ، أو دخل علي فلان المقرب ! فهذا الله المولى قربكم كلكم ، وإذا قربنا المولى • ينبغي لنا أن نعرف حق القربة وأن نكرمها ، فالإنسان يجلس على ما لا يناسبه وقد أسلم نفسه ودخل في لفظة العبادة هذه { وإذا سألك عبادي } ينبغي له أن يكرمها حتى يكرم ، وينبغي له أن يستشعرها حتى يرفع
ــــــــــــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ــــــــــــــــــــــــ
📔 دواء القلوب وتنوير البصائر
من كلام سيدي وشيخي عبد القادر السقاف
للسيد محمد بن عبد القادر بن حسين السقاف
ــــــــــــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ــــــــــــــــــــــــ
•¦[•(✷ #مؤلفات_وكتب_علوية ✷ )•]¦!•
⇣【أهل الوداد】⇣
https://t.me/AhelAlwedad
ــــــــــــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ــــــــــــــــــــــــ
عادت علينا ليالي الحج وأيامه السعيدة وبركاته ، وما يتنزل فيه وما يحصل فيه • والتنزل هذا يدركه كل قلب سليم ، كل من عنده شي من السلامة في قلبه وعنده إدراك واستعداد له يدركه ، وأقل مايقال فيه : اجتماع أهل لا إله إلا الله ، وتقاربهم وتزاحمهم على ذكر الله ، أو على الصلاة في المسجد الحرام ، أو على كتاب الله ، أو على الأيام التي يتقاربون ويحضرون فيها ( منى ) وأيام الحج وهذه كلها ، يكفي ؛ لأن الله سبحانه وتعالى إذا نظر إلى هؤلاء وهم يدعونه ويتقربون إليه ويحضرون لأجله بما وعدهم به سبحانه وتعالى - وقالوا - كفى أن ينال أهل الكون كلهم نصيب من الرحمة المتنزلة في هذه الأيام • إنما الإنسان إذا أمكنه أن يأخذ نصيبة من الرحمة بقلبه واستعداده أولى له من أن يأتيه بواسطة ، وأولى له من أن يأتيه بالقسم العام ؛ لأن القسم الخاص ماهو كما القسم العام • والرحمة التي تتنزل على الحاضر وعلى المستجمع شروط الرحمة مع الله سبحانه وتعالى يحضر فيها بكمال حضور وبكمال أدب ، ثم على الذي يتلمس مواطن الرحمة ، ثم على الذي يسأل عن الحفلات والمحاضر والتي يذكر فيها هذه الرحمة وتتنزل فيها الرحمة ، كلها هذه ما يخيب منها الإنسان • كم با يعود الإنسان منها برحمة واسعة عظيمة ، أقل مايقال فيها : انه يصلح قلبه ، وإذا صلح قلب الإنسان كفى • ثم ما هو صلاح القلب فقط ، بعد صلاح قلب الإنسان : الحفظ من الشيطان ، الحفظ من وسوسة الشيطان ، الحفظ من أعوان السوء ، الحفظ من كيد الزمان ، الحفظ من نكد الزمان ، الحفظ من عناء الزمان •
ثم بعد هذا كله القسم الثاني : ما يخالف قلوب كثير من الناس الذين ما يحضرون مع الله ولا ساعة ، دائماً وهم في هموم وغموم ، والهموم هذه تأخذ بالإنسان ، قال أبو الطيب : والهم يخترق الجسيم نحافةً _ ويشيب ناصية الصبي ويعرم
معاد في ذلك كلام • والناس ما أصابهم هذا كله إلا لأن الواحد منهم ما رجع إلى ربه سبحانه وتعالى ، ولا إلى ذكر الله ، ولا إلى معرفة العبد ربه • ومعنى معرفة العبد لربه : قالوا في مواضع : تأتي أن يلاحظ أولاً أنه إذا أراد أن يغفل بمعصية يراقب أن الله يشهده ، فإذا راقب أن الله يشهده فمعناه : عرف أن ربه مطلع عليه ، هذا نوع من المعرفة ، وإذا أراد أن يغفل عن الله سبحانه وتعالى في مجلس لهو إذا ذكر الله في ذلك المجلس أو قام من ذلك المجلس ؛ لأنه ما يناسب مادعي إليه العبد • ينبغي له كذلك أن يدرك هذه الدعوة ؛ لأننا كلنا مدعوون لدعوة مشرفة ؛ هي دعوة أن يربي الإنسان نفسه • هي دعوة أن الإنسان يدرك أن الله سبحانه وتعالى ، نسب العبد والعبدية كلها إليه ، وحسبه شرف • كانوا الشيوخ يأتون بالبيتين التالية تمشياً مع قوله تعالى : { وإذا سألك عبادي } • فالمولى يقول لكم : { عبادي } أنتم ، ينبغي له أن يكرم نفسه ؛ لأن الله أكرمه ، فالجلوس على الدنايا ، والجلوس على المسافل والجلوس مع الأسافل هذا ما يناسب مع من أكرم ، وكأنه يقول : أنا ما أريد الإكرام ، ما أنا من أهل الإكرام •
ثم قال : قالوا لأن الله سبحانه وتعالى وصف نبيه بصفات : وصفه بالنبوة ، ووصفه بالرسالة ، ووصفه بكثير من الأوصاف التي أعطاه إياها ، ولكن وصفه في مقامين كريمين حصة فيها بالعبودية :
الوصف الاول : انه قال سبحانه : { سبحان الذي أسرى بعبده } • وكان في الإمكان أن يقول : برسوله ؛ او : بنبيه ؛ لأنه نبي • أو : بمحمد ؛ لانه محمد • لكنه شرفاً لانتسابه إلى مولاه في هذه المرتبة في وقت الإسراء ، ووقت الكرامة ووقت الشرف وصفه إليه بالعبدية ، وكفى أن يشرف الإنسان ؛ لان الله سبحانه وتعالى أعطانا نصيب ، فقال لنبيه : قل لهم : { وإذا سالك عبادي عني فإني قريب } • يقول له : { عبادي } • الآن الناس المتفاوتين هؤلاء الذين لهم رتبة عند الملوك ، أو عند ذوي الهيئات ، أو عند ذوي الوظائف الكبيرة ، إذا جاء واحد مرسل من عند سيده إلى عند واحد منهم • شافها كبيرة جم ، قال : اليوم أرسل لي رسول ، أو دخل علي فلان المقرب ! فهذا الله المولى قربكم كلكم ، وإذا قربنا المولى • ينبغي لنا أن نعرف حق القربة وأن نكرمها ، فالإنسان يجلس على ما لا يناسبه وقد أسلم نفسه ودخل في لفظة العبادة هذه { وإذا سألك عبادي } ينبغي له أن يكرمها حتى يكرم ، وينبغي له أن يستشعرها حتى يرفع
ــــــــــــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ــــــــــــــــــــــــ
📔 دواء القلوب وتنوير البصائر
من كلام سيدي وشيخي عبد القادر السقاف
للسيد محمد بن عبد القادر بن حسين السقاف
ــــــــــــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ــــــــــــــــــــــــ
•¦[•(✷ #مؤلفات_وكتب_علوية ✷ )•]¦!•
⇣【أهل الوداد】⇣
https://t.me/AhelAlwedad
Telegram
أهل الوداد 🍃
قناة خاصة بالتعريف بالسادة آل باعلوي الحسينيين الشافعيين الأشعريين الحضرميين وطريقتهم السنية التي أصبح العالم يتعطش لها إضافة للتعريف بالمناسبات الإسلامية المختلفة { أهلا وسهلا بكل من انضم إلى مائدتنا } وتكرموا بمشاركة الرابط لتعم الفائدة والنفع
Forwarded from أهل الوداد 🍃
قال الحبيب عبد القادر السقاف رضي الله عنه
ــــــــــــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ــــــــــــــــــــــــ
ما يهتدي إلا صاحب نور البصيرة ، ولانور للبصيرة إلا بحفظ الجوارح ومراقبة الله - وكلها هذه في سبيل التربية - أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قبض ابن عباس ذات يوم وهو في سن الصبا- ابن عمه - فقال له : ياغلام : احفظ الله يحفظك ، يقول لمن هذا ؟ هل أحد بدا قال لولده ؟ هل أحد بدا قال لحرمته ؟ حد بدا قال لابنته ؟ حد بدا راجع هذه الأحاديث ، أحاديث التربية جمعها لنا العلماء - رضي الله عنهم قال لهم ياغلام : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده أمامك إلى آخر الحديث المبارك ولكن هل منكم يوماً ذكر لولده شي منه ؟ احفظ الله يحفظك ، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ، وإذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، وذات يوم عنده واحد يأكل وهو صبي ، فأخذت يده تطيش في الصفحة - أو القصعة - فأخذ النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - بيده وقال له : ياغلام : كل مما يليك ، هذا المعلم ، هل بدا ذكر لهم شي منها ؟ هذه التربية تكاد تكون فقدت ، وهي موجودة عند كل واحد منكم ولكن الناس مشغولين أو غافلين ، وكان ينبغي للإنسان أن لا يترك الفرصة تضيع عليه من جهة تربية ولده أو بنته ، أو زوجته أو أخته ، أو خالته أو عمته ، أو حتى نفسه ، كثير ما ننبه إلى صلاة الجماعة ، كل واحد داري بنفسه ، من يصلي في جماعة ؟ هل يحرص عليها ؟ هل يحرص على نافلتها ؟ هل يحرص على الأشياء هذه ، أو ما يحرص عليها ؟ وكأنها غفلة مستمرة تمشي مع الإنسان من حيث لا يدري • والسبب في ذلك : أن الجليس ما هو جليس صالح ، ماينبهك لمثل هذا • وإذا جلس الإنسان يجلس على ماذا ؟ قال : ماذا سمعتوا في الرادي اليوم ؟ ماذا قالت إسرائيل اليوم ؟ ماذا قالت أمريكا عنهم ؟ وبما تحدثت ؟ والذهب طلع ، بكم سعره ؟ ماهذه الحالة ؟ حالة للإنسان منها ما يناسبه إذا استعان بالله في أمره ، هذه الأمور ماتأتي إلا في المتأخرات ، وكثير منهم هؤلاء الذين تسمعونهم ، والذين يذكرهم الإمام ، والذين يذكرونهم الأئمة ، مالهم شأن بهذا مكفيين به : إن زاد السعر ، هم ناس في اعداد الناس ، وإن نقص ، هم ناس في أعداد الناس ماشي لهم إلمام بمثل هذه ، ولكنها فقدت فقدت مجالس العلم ، وفقدت مجالس الذكر ، وفقدت مجالس الدعوة التي يتحرك لها القلب والتي يتحرك لها الخاطر ، والتي يتأثر لها العبد ، والتي إذا سمعتها تأثربها ، وإذا سمعها من قلب مثأتر تأثر لأن القلوب هذه كما قال لكم الإمام الغالب علي بن أبي طالب كرم الله وجهه : إن القلوب أوعية ، فخيرها أوعاها
ــــــــــــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ــــــــــــــــــــــــ
📔 دواء القلوب وتنوير البصائر
من كلام سيدي وشيخي عبد القادر السقاف
للسيد محمد بن عبد القادر بن حسين السقاف
ــــــــــــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ــــــــــــــــــــــــ
•¦[•(✷ #مؤلفات_وكتب_علوية ✷ )•]¦!•
⇣【أهل الوداد】⇣
https://t.me/AhelAlwedad
ــــــــــــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ــــــــــــــــــــــــ
ما يهتدي إلا صاحب نور البصيرة ، ولانور للبصيرة إلا بحفظ الجوارح ومراقبة الله - وكلها هذه في سبيل التربية - أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قبض ابن عباس ذات يوم وهو في سن الصبا- ابن عمه - فقال له : ياغلام : احفظ الله يحفظك ، يقول لمن هذا ؟ هل أحد بدا قال لولده ؟ هل أحد بدا قال لحرمته ؟ حد بدا قال لابنته ؟ حد بدا راجع هذه الأحاديث ، أحاديث التربية جمعها لنا العلماء - رضي الله عنهم قال لهم ياغلام : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده أمامك إلى آخر الحديث المبارك ولكن هل منكم يوماً ذكر لولده شي منه ؟ احفظ الله يحفظك ، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ، وإذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، وذات يوم عنده واحد يأكل وهو صبي ، فأخذت يده تطيش في الصفحة - أو القصعة - فأخذ النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - بيده وقال له : ياغلام : كل مما يليك ، هذا المعلم ، هل بدا ذكر لهم شي منها ؟ هذه التربية تكاد تكون فقدت ، وهي موجودة عند كل واحد منكم ولكن الناس مشغولين أو غافلين ، وكان ينبغي للإنسان أن لا يترك الفرصة تضيع عليه من جهة تربية ولده أو بنته ، أو زوجته أو أخته ، أو خالته أو عمته ، أو حتى نفسه ، كثير ما ننبه إلى صلاة الجماعة ، كل واحد داري بنفسه ، من يصلي في جماعة ؟ هل يحرص عليها ؟ هل يحرص على نافلتها ؟ هل يحرص على الأشياء هذه ، أو ما يحرص عليها ؟ وكأنها غفلة مستمرة تمشي مع الإنسان من حيث لا يدري • والسبب في ذلك : أن الجليس ما هو جليس صالح ، ماينبهك لمثل هذا • وإذا جلس الإنسان يجلس على ماذا ؟ قال : ماذا سمعتوا في الرادي اليوم ؟ ماذا قالت إسرائيل اليوم ؟ ماذا قالت أمريكا عنهم ؟ وبما تحدثت ؟ والذهب طلع ، بكم سعره ؟ ماهذه الحالة ؟ حالة للإنسان منها ما يناسبه إذا استعان بالله في أمره ، هذه الأمور ماتأتي إلا في المتأخرات ، وكثير منهم هؤلاء الذين تسمعونهم ، والذين يذكرهم الإمام ، والذين يذكرونهم الأئمة ، مالهم شأن بهذا مكفيين به : إن زاد السعر ، هم ناس في اعداد الناس ، وإن نقص ، هم ناس في أعداد الناس ماشي لهم إلمام بمثل هذه ، ولكنها فقدت فقدت مجالس العلم ، وفقدت مجالس الذكر ، وفقدت مجالس الدعوة التي يتحرك لها القلب والتي يتحرك لها الخاطر ، والتي يتأثر لها العبد ، والتي إذا سمعتها تأثربها ، وإذا سمعها من قلب مثأتر تأثر لأن القلوب هذه كما قال لكم الإمام الغالب علي بن أبي طالب كرم الله وجهه : إن القلوب أوعية ، فخيرها أوعاها
ــــــــــــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ــــــــــــــــــــــــ
📔 دواء القلوب وتنوير البصائر
من كلام سيدي وشيخي عبد القادر السقاف
للسيد محمد بن عبد القادر بن حسين السقاف
ــــــــــــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ــــــــــــــــــــــــ
•¦[•(✷ #مؤلفات_وكتب_علوية ✷ )•]¦!•
⇣【أهل الوداد】⇣
https://t.me/AhelAlwedad
Telegram
أهل الوداد 🍃
قناة خاصة بالتعريف بالسادة آل باعلوي الحسينيين الشافعيين الأشعريين الحضرميين وطريقتهم السنية التي أصبح العالم يتعطش لها إضافة للتعريف بالمناسبات الإسلامية المختلفة { أهلا وسهلا بكل من انضم إلى مائدتنا } وتكرموا بمشاركة الرابط لتعم الفائدة والنفع
Forwarded from أهل الوداد 🍃
من علامة فساد الزمان ، إن الرجل فيه إذا ظُلِمٓ صاح واستغاث وتنصف وقال: ما أظلم الناس ، ما يأمرون بالمعروف ولا ينهون عن المنكر ، وأبطلوا الحقوق ، وتركوا الدين ، ونحو ذلك واذا وقع الظلم على غيره ، تراه بارد الخاطر ، ولا يقول كقوله إذا ظُلِمٓ في نفسه.
📔 تثبيت الفؤاد للإمام الحداد
•¦[•(✷ #مؤلفات_وكتب_علوية ✷ )•]¦!•
⇣【أهل الوداد】⇣
https://t.me/AhelAlwedad
📔 تثبيت الفؤاد للإمام الحداد
•¦[•(✷ #مؤلفات_وكتب_علوية ✷ )•]¦!•
⇣【أهل الوداد】⇣
https://t.me/AhelAlwedad
Telegram
أهل الوداد 🍃
قناة خاصة بالتعريف بالسادة آل باعلوي الحسينيين الشافعيين الأشعريين الحضرميين وطريقتهم السنية التي أصبح العالم يتعطش لها إضافة للتعريف بالمناسبات الإسلامية المختلفة { أهلا وسهلا بكل من انضم إلى مائدتنا } وتكرموا بمشاركة الرابط لتعم الفائدة والنفع
Forwarded from أهل الوداد 🍃
كان بعضهم قد صلى في الصف الأول نحو أربعين سنة فتخلف يوما حتى ضاق الصف الأول حتى لا يمكنه الصلاة إلا في الصف الأخير فرأى في نفسه حياء حيث خالف عادته فقضى صلاته في تلك المدة كلها .
📔 تثبيت الفؤاد للإمام الحداد
•¦[•(✷ #مؤلفات_وكتب_علوية ✷ )•]¦!•
⇣【أهل الوداد】⇣
https://t.me/AhelAlwedad
📔 تثبيت الفؤاد للإمام الحداد
•¦[•(✷ #مؤلفات_وكتب_علوية ✷ )•]¦!•
⇣【أهل الوداد】⇣
https://t.me/AhelAlwedad
Telegram
أهل الوداد 🍃
قناة خاصة بالتعريف بالسادة آل باعلوي الحسينيين الشافعيين الأشعريين الحضرميين وطريقتهم السنية التي أصبح العالم يتعطش لها إضافة للتعريف بالمناسبات الإسلامية المختلفة { أهلا وسهلا بكل من انضم إلى مائدتنا } وتكرموا بمشاركة الرابط لتعم الفائدة والنفع
Forwarded from أهل الوداد 🍃
من تعلق بنا ووضعنا عليه نظرنا لم نفلته ولم ندعه وإن بعد عنا ، ولكن مالم نطرح عليه النظر فإنا لا نحب كثرة التحمل وعلى هذا جرت عادة سلفنا..
📔 تثبيت الفؤاد للإمام الحداد
•¦[•(✷ #مؤلفات_وكتب_علوية ✷ )•]¦!•
⇣【أهل الوداد】⇣
https://t.me/AhelAlwedad
📔 تثبيت الفؤاد للإمام الحداد
•¦[•(✷ #مؤلفات_وكتب_علوية ✷ )•]¦!•
⇣【أهل الوداد】⇣
https://t.me/AhelAlwedad
Telegram
أهل الوداد 🍃
قناة خاصة بالتعريف بالسادة آل باعلوي الحسينيين الشافعيين الأشعريين الحضرميين وطريقتهم السنية التي أصبح العالم يتعطش لها إضافة للتعريف بالمناسبات الإسلامية المختلفة { أهلا وسهلا بكل من انضم إلى مائدتنا } وتكرموا بمشاركة الرابط لتعم الفائدة والنفع
Forwarded from أهل الوداد 🍃
قال الحبيب عبد القادر السقاف رضي الله عنه
ــــــــــــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ــــــــــــــــــــــــ
وصل اليكم البلاغ ، ووصل اليكم التبليغ ، ووصلت اليكم الامور ، فعليكم ان تستشعروا ان القائل اذا سمعتم منه الحديث الذي يقوله انما هي لسانه صلى الله عليه واله وسلم ، لأن الحديث حديثه ، ولأن القول قوله ، ولأن الامر امره ، ولأن العلم علمه ، والتعليم هو اتى به صلى الله عليه واله وسلم ، وكان الامام مالك بن انس رحمه الله واذا قصد بابه أو قرعه احد قال : جاء للحديث ؟! أو جاء للزيارة ليزور ؟! فاذا قالوا له : جاء للحديث ، قال لهم : دعوه ينتظر ، وقام ، ودخل الى مغتسله واغتسل ، ولبس ثيابه النظيفة وتطيب ، وقابل ذلك الرجل ، وجلس اليه وهو يتلو من أحاديث الحبيب صلى الله عليه واله وسلم ، واحكام الحديث ، وأوامر الحديث ، ونواهي الحديث كأنما هو محمد ...
ــــــــــــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ــــــــــــــــــــــــ
📔 دواء القلوب وتنوير البصائر
من كلام سيدي وشيخي عبد القادر السقاف
للسيد محمد بن عبد القادر بن حسين السقاف
ــــــــــــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ــــــــــــــــــــــــ
•¦[•(✷ #مؤلفات_وكتب_علوية ✷ )•]¦!•
⇣【أهل الوداد】⇣
https://t.me/AhelAlwedad
ــــــــــــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ــــــــــــــــــــــــ
وصل اليكم البلاغ ، ووصل اليكم التبليغ ، ووصلت اليكم الامور ، فعليكم ان تستشعروا ان القائل اذا سمعتم منه الحديث الذي يقوله انما هي لسانه صلى الله عليه واله وسلم ، لأن الحديث حديثه ، ولأن القول قوله ، ولأن الامر امره ، ولأن العلم علمه ، والتعليم هو اتى به صلى الله عليه واله وسلم ، وكان الامام مالك بن انس رحمه الله واذا قصد بابه أو قرعه احد قال : جاء للحديث ؟! أو جاء للزيارة ليزور ؟! فاذا قالوا له : جاء للحديث ، قال لهم : دعوه ينتظر ، وقام ، ودخل الى مغتسله واغتسل ، ولبس ثيابه النظيفة وتطيب ، وقابل ذلك الرجل ، وجلس اليه وهو يتلو من أحاديث الحبيب صلى الله عليه واله وسلم ، واحكام الحديث ، وأوامر الحديث ، ونواهي الحديث كأنما هو محمد ...
ــــــــــــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ــــــــــــــــــــــــ
📔 دواء القلوب وتنوير البصائر
من كلام سيدي وشيخي عبد القادر السقاف
للسيد محمد بن عبد القادر بن حسين السقاف
ــــــــــــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ــــــــــــــــــــــــ
•¦[•(✷ #مؤلفات_وكتب_علوية ✷ )•]¦!•
⇣【أهل الوداد】⇣
https://t.me/AhelAlwedad
Telegram
أهل الوداد 🍃
قناة خاصة بالتعريف بالسادة آل باعلوي الحسينيين الشافعيين الأشعريين الحضرميين وطريقتهم السنية التي أصبح العالم يتعطش لها إضافة للتعريف بالمناسبات الإسلامية المختلفة { أهلا وسهلا بكل من انضم إلى مائدتنا } وتكرموا بمشاركة الرابط لتعم الفائدة والنفع