س/ج 💎ما يلزم المسلم💎
252 subscribers
31.2K photos
11.2K videos
4.76K files
37.3K links
Download Telegram
#رمضان_سكون_واطمئنان
#فوائد_رمضانية:

#زكاة_الفطر

من جملة الفرائض المتعلقة بشهر رمضان"#زكاة_الفطر"،وللزكاة عدة مسائل وقواعد لا بد من الأخذ لها لأدائها كما أمر الله.

اعلم يا أخي المسلم وفقنا الله وإياك لطاعته أن الفرائض هي أفضل ما يتقرب به إلى الله عز وجل بدليل الحديث القدسي: "وما تقرب إلي عبدي بشىء أحب إلي مما افترضت عليه" رواه البخاري.

ومن جملة هذه الفرائض المتعلقة بشهر رمضان زكاة الفطر وهي واجبة لما روي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: "فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقة الفطر في رمضان على الناس صاعاً من قمح أو صاعاً من شعير على كل زكر وأنثى حر وعبد من المسلمين".

وزكاة الفطر تجب بإدراك جزء من رمضان وجزء من شوال بأن كان حياً عند غروب شمس ءاخر يوم من رمضان-وعلى هذا تجب على الولي عن المولود الجديد الذي ولد ءاخر يوم من رمضان وأدرك جزءاً من شوال.

والمسلم يخرج زكاة الفطر عن نفسه وعمن عليه نفقتهم إن كانوا مسلمين، ومن كان له أبوان مسلمان فقيران وجب عليه أداء الزكاة عنهما.

ويجب على الرجل المسلم فطرة زوجته وأولاده الذين هم دون البلوغ. أما الابن والابنة البالغان فلا يجب على الأب دفع زكاة الفطر عنهما وإنما يؤدي الولد البالغ عن نفسه إن استطاع، وإن لم يستطع جاز لأبيه أن يدفع عنه بإذنه.

وإنما تجب زكاة الفطر على من عنده مال فاضل عن دينه وكسوته ومسكنه وقوت من عليه نفقتهم يوم العيد وليلته.

أما مقدار الزكاة التي يجب اخراجها عن كل واحد فهو صاع من غالب قوت البلد، كالقمح في بلادنا، والصاع أربعة أمداد، والمد ملء الكفين المعتدلين. وعند بعض الأئمة من شاء قوِّم الصاع وأخرج مالاً بقيمته.

ولا بد من النية لقوله صلى الله عليه وسلم "إنما الأعمال بالنيات". أي أن الأعمال الصالحة لا تكون معتبرة إلا بالنية. وتعطى زكاة الفطر لأي صنف من الأصناف الثمانية المذكورة في القرءان الكريم المستحقين للزكاة. قال الله تعالى: {إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاميلن عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل وابن فريضة من الله واله عليم حكيم} [سورة التولة/61] ويجب أداؤها قبل غروب شمس يوم العيد ويحرم تأخيرها عنه بلا عذر. ويجوز دفعها في أول رمضان وفي أي يوم منه. ومن أهمل أداءها فقد عصى ولا تسقط عنه إلا بإتيانها، والسنة اخراجها يوم عيد الفطر قبل صلاة العيد. ولا يجوز دفع الزكاة إلى غير هؤلاء الأصناف الثمانية الذين ذكرهم الله في القرءان وهم:

1. الفقراء: جمع فقير وهو من لا نفقة له واجبة ولا مال ولا كسب حلال يقع موقعاً من كفايته، كالذي يحتاج لعشرة ولا يجد إلى أربعة فأقل.

2. المساكين: المسكين هو الذي له ما يسد مسداً من حاجته، لكنه لا يكفيه كفاية لائقة بحاله كمن يحتاج لعشرة، فلا يجد إلى ثمانية فيعطى كفايته.

3. العاملون عليها: فهم الذين نصبهم الخليفة أو السلطان لأخذ الزكوات من أصحاب الأموال، ولم يجعل لهم أجرة من بيت المال.

4. المؤلفة قلوبهم: كالذي كان ضعيف النية بأن دخل في الإسلام حديثاً، وفي نفسه وحشة من المسلمين، أي لم يتآلف مع المسلمين فيعطى من الزكاة حتى تقوى نيته بالإسلام، أو يتوقع بإعطائه إسلام نظرائه.

5. وفي الرقاب: هم المكاتبون كتابة صحيحة، أي العبيد الذين تشارطوا مع أسيادهم الذين يملكونهم على أن يدفعوا كذا من المال فإذا دفعوا ذلك المبلغ يكونون أحراراً. فالله تعالى جعل لهم حقاً في الزكاة إذا لم يكن معهم ما يفي بالمال الذي اشترط عليهم لتحررهم.

6. والغارمون: هم المدينون العاجزون عن الوفاء.

7. في سبيل الله: المراد الغزاة المتطوعون بالجهاد بأن لم يكن لهم سهم في ديوان المرتزقة من الفيء فيعطون ما يحتاجونه للجهاد. المرتزقة في عرف أهل الفقه الإسلامي هم الغزاة الذين يصل إليهم عطاء أي راتب من الخليفة أو السلطان.

8. ابن السبيل: المراد به المسافر سفراً مباحاً ليس فيه معصية ولم يبق معه من المال ما يكفيه لرجوعه إلا بلده فيعطى من مال الزكاة قدر كفايته ولو كان في بلده غنياً.

#مسائل_في_زكاة_الفطر

*يجز للأب أن يدفع الزكاة للابنة البالغة الفقيرة عند الشافعي ولابنه الفقير البالغ، وكذلك يجوز للأم ذلك.

*والزوجة تستأذن من زوجها لدفع زكاة الفطر عن نفسها.

*والخادمة في البيت تدفع عن نفسها إلا إذا وكلت صاحب البيت ليدفع عنها.

*لا يدفع مال الزكاة لكافر ولا مرتد ولا لمسلم غني ولا لمسلم قوي قادر على العمل متقاعس عنه، ولا لمكتف عنده كفايته ومدخوله يسد حاجاته الضرورية. ولا يدفع المزكي لمن تجب عليه نفقتهم، كالجد والجدة والأم والأب الفقراء وزوجته وأبنائه الذين هم دون البلوغ.

إنما يجب عليه النفقة هنا. ولا تدفع الزكاة لمن كان شريفاً من حيث النسب، وذلك بأن يكون هاشمياً أو مطلبياً ، ومنهم الحسنيون والحسينيون كآل الرفاعي. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"صدقة تؤخذ من أغنيائهم (المسلمين) وترد على فقرائهم"(أي المسلمين) وقال أيضاً عن الزكاة: "إنه لا حق فيها