Forwarded from أَهْلُ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ
#الأشاعرة_هم_أهل_السنة_والجماعة:
قصّة الحافظ الدارقطني وأبي ذر الهروي ( صاحب أصحّ رواية للبخاري ) مع #إمام الأشاعرة الإمام أبي بكر الباقلاني رحمهم الله تعالى ورضي عنهم :
في ترجمة الحافظ أبي ذرّ الهروي :
(قال أبو الوليد الباجي في كتاب "اختصار فرق الفقهاء" من تأليفه، في ذكر القاضي ابن الباقلاني: لقد أخبرني الشيخ أبو ذرّ وكان يميل إلى مذهبه – يعني الأشعرية -، فسألته: من أين لك هذا؟! قال: إني كنت ماشيا ببغداد مع الحافظ الدارقطني، فلقينا أبا بكر بن الطيب - يعني الباقلاني - فالتزمه الشيخ أبو الحسن، وقبَّلَ وجهه وعينيه، فلما فارقناه، قلت له: من هذا الذي صنعت به ما لم أعتقد أنك تصنعه وأنت إمام وقتك؟!!
فقال أي _الدارقطني_: ((#هذا إمام المسلمين، والذابُّ عن الدين، هذا القاضي أبو بكر محمد بن الطيب!!.))
قال أبو ذر الهروي: فمن ذلك الوقت تكررت إليه – أي الباقلاني - مع أبي، كلُّ بلدٍ دخلته من بلاد خراسان وغيرها لا يُشار فيها إلى أحدٍ من أهل السنة إلا من كان على #مذهبه وطريقه))
ثم قال الذهبيّ تعليقا على هذه الحكاية:
(هو – أي الباقلاني - الذي كان ببغداد يناظر عن السنة وطريقة الحديث بالجدل والبرهان، وبالحضرة رؤوس المعتزلة والرافضة والقدرية وألوان البدع، ولهم دولة وظهور بالدولة البويهية، وكان يردُّ على الكرامية، وينصر الحنابلةَ عليهم، وبينه وبين أهل الحديث عامرٌ، وإن كانوا قد يختلفون في مسائل دقيقة، فلهذا عامله الدارقطني بالاحترام) انتهى.
(سير أعلام النبلاء) للحافظ الذهبيّ: 17/558
قصّة الحافظ الدارقطني وأبي ذر الهروي ( صاحب أصحّ رواية للبخاري ) مع #إمام الأشاعرة الإمام أبي بكر الباقلاني رحمهم الله تعالى ورضي عنهم :
في ترجمة الحافظ أبي ذرّ الهروي :
(قال أبو الوليد الباجي في كتاب "اختصار فرق الفقهاء" من تأليفه، في ذكر القاضي ابن الباقلاني: لقد أخبرني الشيخ أبو ذرّ وكان يميل إلى مذهبه – يعني الأشعرية -، فسألته: من أين لك هذا؟! قال: إني كنت ماشيا ببغداد مع الحافظ الدارقطني، فلقينا أبا بكر بن الطيب - يعني الباقلاني - فالتزمه الشيخ أبو الحسن، وقبَّلَ وجهه وعينيه، فلما فارقناه، قلت له: من هذا الذي صنعت به ما لم أعتقد أنك تصنعه وأنت إمام وقتك؟!!
فقال أي _الدارقطني_: ((#هذا إمام المسلمين، والذابُّ عن الدين، هذا القاضي أبو بكر محمد بن الطيب!!.))
قال أبو ذر الهروي: فمن ذلك الوقت تكررت إليه – أي الباقلاني - مع أبي، كلُّ بلدٍ دخلته من بلاد خراسان وغيرها لا يُشار فيها إلى أحدٍ من أهل السنة إلا من كان على #مذهبه وطريقه))
ثم قال الذهبيّ تعليقا على هذه الحكاية:
(هو – أي الباقلاني - الذي كان ببغداد يناظر عن السنة وطريقة الحديث بالجدل والبرهان، وبالحضرة رؤوس المعتزلة والرافضة والقدرية وألوان البدع، ولهم دولة وظهور بالدولة البويهية، وكان يردُّ على الكرامية، وينصر الحنابلةَ عليهم، وبينه وبين أهل الحديث عامرٌ، وإن كانوا قد يختلفون في مسائل دقيقة، فلهذا عامله الدارقطني بالاحترام) انتهى.
(سير أعلام النبلاء) للحافظ الذهبيّ: 17/558