Forwarded from دروب الخير 🕋 (نور النبي)
عن النصف ساعه:
(وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)
لماذا أشار الله تعالى الى خلق الجن والإنس ، ولم يذكر خلق الملائكة؟!
لأن الملائكة مستمرون على أرقى عبادة.. عبادة الذكر والتسبيح (وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَك).
الانسان مخلوق بين الملائكة والبهائم..
فإذا كان ذاكراً لله ، يكون أفضل من الملائكة، كما قال ﷺ (ان الله يباهي بكم الملائكة) ، وفي قوله ﷺ (لو تدومون على ما تكونون عندي وفي الذكر لصافحتكم الملائكة)،
وإذا كان الإنسان غافلاً عن الله ، صار أقل من البهائم (أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ).
فكل لحظة من العمر فيها ذكر الله فهي لحظة ملائكية،
وكل لحظة من العمر فيها غفلة عن الله فهي لحظة بهيمية!
لكن! كيف نستطيع ان نملأ كل لحظات حياتنا بالذكر؟؟! والله يقول لنا (وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ)..؟!
وكيف نستمر على ذكره ولا ننقطع وهو يقول لنا (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ)..؟!
لقد أكرمنا الله ببشارة الحبيب ﷺ القائل (الذّكْرُ الّذِي لا يَسْمَعُهُ الحَفَظَةُ يَزِيدُ عَلى الذّكْرِ الّذي يَسْمَعُهُ الحَفَظَةُ سَبْعِينَ ضِعْفَاً).
فقلب الإنسان ينبض في الدقيقة حوالي ٧٠ مرة ،
فإذا قلتَ مع النبضة بقلبك (الله) مرة واحدة ، فكأنما قلتها ٧٠ مرة، أي كأنك ملأت دقيقة كاملة بالذكر!
وإن قلتها مرتان ، فكأنما ملأت دقيقتين بالذكر.
وإن قلتها ٦٠ مرة ، فكأنما ملأت ساعة كاملة بالذكر.
وإن قلتها ١٤٤٠ مرة ، فكأنما ملأت يوماً كاملاً بالذكر!
فأنت إذاً تحتاج أن تقولها مع كل نبضة ، لمدة ٢٤ دقيقة ، لتحرز ١٤٤٠ مرة ، لتكون كأنك ملأت يومك بالذكر..!
٢٤ دقيقة ، تضيف الى بدايتها الفاتحة مرة، وآية الكرسي مرة، والإخلاص ثلاثاً، والصلاة على الحبيب ﷺ وتراً أو عشراً، ثم تضيف الى ختامها الدعاء وإهداء الثواب..
نصف ساعة يومياً ، تذكر الله بقلبك ، فكأنما ذكرته في كل لحظات حياتك!!
نصف ساعة يومياً ، كفيلة بأن ترفعك من مستوى أدنى من البهائم ، الى أرقى من الملائكة!!
نصف ساعة يومياً ، يقول عنها حضرة مولانا الشيخ عباس فاضل الحسني: هذا فعل خاصة أصحاب رسول الله ﷺ.
#فرصة_العمر
(وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)
لماذا أشار الله تعالى الى خلق الجن والإنس ، ولم يذكر خلق الملائكة؟!
لأن الملائكة مستمرون على أرقى عبادة.. عبادة الذكر والتسبيح (وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَك).
الانسان مخلوق بين الملائكة والبهائم..
فإذا كان ذاكراً لله ، يكون أفضل من الملائكة، كما قال ﷺ (ان الله يباهي بكم الملائكة) ، وفي قوله ﷺ (لو تدومون على ما تكونون عندي وفي الذكر لصافحتكم الملائكة)،
وإذا كان الإنسان غافلاً عن الله ، صار أقل من البهائم (أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ).
فكل لحظة من العمر فيها ذكر الله فهي لحظة ملائكية،
وكل لحظة من العمر فيها غفلة عن الله فهي لحظة بهيمية!
لكن! كيف نستطيع ان نملأ كل لحظات حياتنا بالذكر؟؟! والله يقول لنا (وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ)..؟!
وكيف نستمر على ذكره ولا ننقطع وهو يقول لنا (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ)..؟!
لقد أكرمنا الله ببشارة الحبيب ﷺ القائل (الذّكْرُ الّذِي لا يَسْمَعُهُ الحَفَظَةُ يَزِيدُ عَلى الذّكْرِ الّذي يَسْمَعُهُ الحَفَظَةُ سَبْعِينَ ضِعْفَاً).
فقلب الإنسان ينبض في الدقيقة حوالي ٧٠ مرة ،
فإذا قلتَ مع النبضة بقلبك (الله) مرة واحدة ، فكأنما قلتها ٧٠ مرة، أي كأنك ملأت دقيقة كاملة بالذكر!
وإن قلتها مرتان ، فكأنما ملأت دقيقتين بالذكر.
وإن قلتها ٦٠ مرة ، فكأنما ملأت ساعة كاملة بالذكر.
وإن قلتها ١٤٤٠ مرة ، فكأنما ملأت يوماً كاملاً بالذكر!
فأنت إذاً تحتاج أن تقولها مع كل نبضة ، لمدة ٢٤ دقيقة ، لتحرز ١٤٤٠ مرة ، لتكون كأنك ملأت يومك بالذكر..!
٢٤ دقيقة ، تضيف الى بدايتها الفاتحة مرة، وآية الكرسي مرة، والإخلاص ثلاثاً، والصلاة على الحبيب ﷺ وتراً أو عشراً، ثم تضيف الى ختامها الدعاء وإهداء الثواب..
نصف ساعة يومياً ، تذكر الله بقلبك ، فكأنما ذكرته في كل لحظات حياتك!!
نصف ساعة يومياً ، كفيلة بأن ترفعك من مستوى أدنى من البهائم ، الى أرقى من الملائكة!!
نصف ساعة يومياً ، يقول عنها حضرة مولانا الشيخ عباس فاضل الحسني: هذا فعل خاصة أصحاب رسول الله ﷺ.
#فرصة_العمر
Forwarded from ❤️أشواق المحبين لرياض العارفين❤️
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
هذه أرضك بمكة #المكرمة ب١٠٠ #ريال أو عن #طريق #نشر هذا #المقطع وبداخل #حدود_الحرم #فرصة ولمرة واحدة فقط
#صدقة_جارية #نشر_المقطع #أنشر #الخير #مكة_المكرمة #صدقة #الحرم
https://youtu.be/QOgqOC4HK-8
#صدقة_جارية #نشر_المقطع #أنشر #الخير #مكة_المكرمة #صدقة #الحرم
https://youtu.be/QOgqOC4HK-8