🌿من نشر سيدي الدكتور الشيخ محمد حفظه الله🌿
✏#الإمام_الحسين_رحمة_وقدوة
السلام عليك يا سيد الشهداء، السلام عليك يا ابن جدنا الإمام علي، وابن أمنا الغالية فاطمة الزهراء، حياتكم يا أجدادنا الكرام، فيها المفرح السعيد، وفيها المحزن المؤلم، فأنتم النعمة والقدوة، بكم يتأسى الأخيار، فحياتكم منهج، فإذا جاءت الأكدار فعلينا أن نفكر بما يمكن أن نستفيده من عبر تنفعنا للمستقبل، وإذا حصل السرور، فنشكر الله على ما أولانا من نعمه.
قال سيدي الوالد: قد اختار الله – عزّ وجلّ، لجدّنا الحسين العظيم وأهل بيته الكرام - عليهم الرضوان والسلام، الشهادة الكريمة في هذا اليوم العظيم؛ لخروجهم في سبيل الله - تبارك وتعالى؛ ففي الحديث الصحيح، قال أكمل الرسل ـ صلّى الله عليه وسلّم: «الْحَسَن وَالْحُسَيْن سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ»، وفي أخرى، قال ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم: «الْحَسَنُ مِنِّي وَالْحُسَيْنُ مِنْ عَلِيٍّ»، رواه أبو داود وأحمد، هكذا نخطو الخطاوى بأثرهم، وننهل من علمهم، ونتأسى بشأنهم وشأوهم، وحبهم في كياننا من كمال الإيمان تقربًا إلى الله، عسى أن نعيش بأحوالهم المرضية عند الله - تبارك وتعالى، والحمد لله رب العالمين على ذلك✏