س/ج 💎ما يلزم المسلم💎
252 subscribers
31.2K photos
11.3K videos
4.76K files
37.3K links
Download Telegram
#شهر_ربيع_الأنوار

وقال عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ في رثاء سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم:

فيا عينِ أَبْكي ولا تَسْأَمي *** وحُقَّ البُكاءُ على السَّيِّدِ

وهو بيت الشعر الوحيد المنسوب لسيدنا عثمان في مدح سيدنا محمد، وقد نسبه إليه الشيخ يوسف النبهاني في مجموعته ( المجموعة النبهانية في المدائح النبوية) ...وسبقه في تلك النسبة أبو زيد القرشي (يرجّح أنه توفي في أوائل القرن الثالث الهجري) في كتابه ( جمهرة أشعار العرب)

إلا أن الصواب ـ والله أعلم ـ أن هذا البيت قاله سيدنا أبو بكر الصديق في مستهل قصيدةٍ له يرثي بها صاحبه سيدنا محمداً بعد وفاته ، حسب ما رواها ابن إسحاق في السيرة النبوية ، ورواها الواقدي وابن سعد في طبقاته أيضاً.

اللهم صلّ على الذات المحمدية والآل ...واغفر لنا ما يكون وما قد كان

#الصحابة_يمدحون_سيدنا_محمداً_شعراً
#شهر_ربيع_الأنوار

وقال الشاعر الجليل الحبيب عبدالله بن رَواحة الأنصاري ـ رضي الله عنه ـ في سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم وهو في لحظات الوداع لرسول الله قبل الانطلاق إلى معركة مؤتة ( غزوة مؤتة في السنة ٨ للهجرة/ ٦٢٩ميلادي) :

إنِّي تفرّستُ فيكَ الخيرَ أعرفهُ ... واللهُ يعلمُ أنْ ما خانني البصرُ
أنتَ النَّبيّ ومَنْ يُحرمْ شفاعتَهُ ... يوم الحسابِ فقد أزرى به القدرُ
فثبّتَ اللهُ ما آتاك من حَسَنٍ ... تثبيتَ موسى ونصراً كالَّذي نُصروا

فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم له: وأنت فثبتك الله يا ابن رواحة.
فاستشهد ابن رواحة في المعركة مقبلاً غير مدبر رضي الله عنه.

وقد ورد في بعض الروايات( كما ذكر ذلك ابن قتيبة والمرزباني وغيرهما) أن ابن رواحة قال للنبي صلى الله عليه وآله وسلم:

لَو لَم تَكُن فيهِ آياتٌ مُبَيَّنَةٌ * كانَت بَديهَتُهُ تُنبيكَ بِالخَبَرِ
فَثَبَّتَ اللَهُ ما آتاكَ مِن حَسَنٍ *
قَفَوتَ عيسى بِإِذنِ اللَهِ وَالقَدَرِ

وقد قال الزمخشري والأبشيهي والذهلي أن البيت الأول منهما ( لو لم تكن فيه آياتٌ .....) هو من أفضل ما مُدح به سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.

اللهم صلّ على الذات المحمدية والآل ...واغفر لنا ما يكون وما قد كان.

#الصحابة_يمدحون_سيدنا_محمداً_شعراً
#شهر_ربيع_الأنوار

يقول أبو بكر الصديق _ رضي الله عنه _ عن سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم:
أَمينٌ، مُصطَفىً لِلخَيرِ، يَدعو * كَضَوءِ البَدرِ زايَلَهُ الظَلامُ
سَأَتبَعُ هَديَهُ مادُمتُ حَيّاً *
طَوالَ الدَهرِ ما سَجَعَ الحَمامُ

(زايله: أي فارَقَه)

وقد ورد في بعض الروايات أن البيت الأول كان يقوله أبو بكر الصديق كلما رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

اللهم صلّ على الذات المحمدية والآل ...واغفر لنا ما يكون وما قد كان

#الصحابة_يمدحون_سيدنا_محمداً_شعراً
#شهر_ربيع_الأنوار

كان عمر الفاروق _ رضي الله عنه _ إذا ذُكر سيدنا محمد صلى الله عليه وآله أمامه يُنْشِدُ قولَ زُهيرِ بنِ أبي سُلْمَى في هَرِمِ بنِ سِنانٍ، حيثُ يقولُ:

لوْ كُنْتَ مِنْ شيءٍ سِوَى بَشِرٍ *** كُنْتَ الْمُضيءَ ليلةَ البَدْرِ

ثمَّ يقولُ عمرُ وجلساؤُهُ:
" كذلكَ كانَ رسولُ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولمْ يكُنْ كذلكَ غيرُهُ".

اللهم صلّ على الذات المحمدية والآل ...واغفر لنا ما يكون وما قد كان

#الصحابة_يمدحون_سيدنا_محمداً_شعراً