س/ج 💎ما يلزم المسلم💎
252 subscribers
31.2K photos
11.3K videos
4.76K files
37.3K links
Download Telegram
الشيخ محمد علوي المالكي (توفي 29 أكتوبر 2004 – 15 رمضان 1425 هـ)
في مثل هذا اليوم انتقل للرفيق الأعلى سماحة العلامة الحسيب النسيب التقي النقي ، العالم الفاضل المشارك في سائر العلوم، المسند الحُجة الرحلة المقصود من كل مسلمي الأرض ،المرشد الدال على الله بما هو خير شيخنا وقدوتنا وأستاذ الكل السيد محمد علوي المالكي رحمه الله رحمة واسعة ، وجعل علمه وعمله في ميزان حسناته يوم القيامة أسدل عليه من عفوه ورضاه ما يقربه به إليه سبحانه وينزله عليين مع الأنبياء والشهداء والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا ، كان رضى الله عنه بحيث يعجز القلم عن وصف مبناه أو معناه في العلم النافع والعمل الكريم ، وكان حلقة من حلقات نقل العلم الشرعي الشريف خالصا نقيا من الأكدار ، مدافعا عن دين الله وسنة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وترك خلفه مجموعة من الباقيات الصالحات من الكتب التي سطر فيها مذهب أهل السنة والجماعة ، ودعى الخلق إلى دين الحق ، وترك خلفه طلبة العلم الشرعي الشريف الذين يدعون له بالخير كلما تذكروا شيخهم، وترك خلفه مجموعة من الأحباب الذين امتثلوا بالذكر آناء الليل وأطراف النهار ويتلون كتاب الله ويعبدون الله تعالى على حق ، وترك خلفه مجموعة من فعل الخيرات نرجو الله أن تشهد له يوم القيامة .
ولقد روينا عنه وأجازنا أمام الكعبة المشرفة بالإجازة الخاصة والعامة ، وأول ما حدثناه حديث الأولية "الراحمون يرحمهم الرحمن تبارك وتعالى ، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء" وذلك في عام 1399هـ واتصلنا به منذ ذلك الحين حتى جاءه الأمر المحتوم ، حيث اتصل بي في بداية رمضان (1425 هـ) من أدبه وفضله وعلو كعبه في الخلق بالعلم وتعهده لتلامذته ليبارك بالشهر الكريم وكأنه يودع أحبابه، وكان من المفترض أن يحضر مؤتمر الهدى النبوي في الدعوة والإرشاد في دولة الإمارات العربية ، وكنت احضر المؤتمر على أمل اللقاء به ، لكنه فضل البقاء في بلد الله الحرام ، وكان يقول : "لا نعرف أنصوم رمضان بمكة ثانية؟" يرحمه الله ونفع به وبعلمه ، وإذا كانت "ألسنة الخلق أقلام الحق" فإننا لم نر عالما ولا صالحا إلا وهو يلهج بالثناء عليه ، وإذا كان "بيننا وبينهم الجنائز" فلقد كانت جنازته عليها من الأنوار لا ينكره إلا مكابر ، انتقل في رمضان وفي أوسطه حيث المغفرة ، وفي ليلة الجمعة ، وصلى عليه في الحرم مئات الآلاف من المسلمين رضى الله عنه وأرضاه وجعل الجنة مثواه.
أ.د. #علي_جمعة

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid037bFgTE51G663QgEowFz923fTDJ2LwUxuznJXKRzCXiGeAxwh6gYPpzpNRSfnbMq2l&id=100044635230186&mibextid=Nif5oz
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الكلام الطيب | سائل يسأل : دخلت المسجد يوم الجمعة والإمام على المنبر يخطب فهل أصلي أم لا؟ | أ.د. #علي_جمعة

https://youtu.be/oDkqRR4Hsds
https://fb.watch/l300_blbVN/?mibextid=Nif5oz
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
🎥 مقطع

*سائلة تسأل  : نحن نتعب جدا في #الدنيا ونتعب في #خروج_الروح نتعب في #القبر ونتعب في #الآخرة عند #السؤال ووووو فما #الفائدة فيما نفعله من خير في الدنيا ؟ | أ.د. #علي_جمعة حفظه الله*

#الشيخ_الدكتور_علي_جمعة

https://vt.tiktok.com/ZSLWEC9HJ/
الشيخ محمد علوي المالكي (توفي 29 أكتوبر 2004 – 15 رمضان 1425 هـ)
في مثل هذا اليوم انتقل للرفيق الأعلى سماحة العلامة الحسيب النسيب التقي النقي ، العالم الفاضل المشارك في سائر العلوم، المسند الحُجة الرحلة المقصود من كل مسلمي الأرض ،المرشد الدال على الله بما هو خير شيخنا وقدوتنا وأستاذ الكل السيد محمد علوي المالكي رحمه الله رحمة واسعة ، وجعل علمه وعمله في ميزان حسناته يوم القيامة أسدل عليه من عفوه ورضاه ما يقربه به إليه سبحانه وينزله عليين مع الأنبياء والشهداء والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا ، كان رضى الله عنه بحيث يعجز القلم عن وصف مبناه أو معناه في العلم النافع والعمل الكريم ، وكان حلقة من حلقات نقل العلم الشرعي الشريف خالصا نقيا من الأكدار ، مدافعا عن دين الله وسنة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وترك خلفه مجموعة من الباقيات الصالحات من الكتب التي سطر فيها مذهب أهل السنة والجماعة ، ودعى الخلق إلى دين الحق ، وترك خلفه طلبة العلم الشرعي الشريف الذين يدعون له بالخير كلما تذكروا شيخهم، وترك خلفه مجموعة من الأحباب الذين امتثلوا بالذكر آناء الليل وأطراف النهار ويتلون كتاب الله ويعبدون الله تعالى على حق ، وترك خلفه مجموعة من فعل الخيرات نرجو الله أن تشهد له يوم القيامة .
ولقد روينا عنه وأجازنا أمام الكعبة المشرفة بالإجازة الخاصة والعامة ، وأول ما حدثناه حديث الأولية "الراحمون يرحمهم الرحمن تبارك وتعالى ، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء" وذلك في عام 1399هـ واتصلنا به منذ ذلك الحين حتى جاءه الأمر المحتوم ، حيث اتصل بي في بداية رمضان (1425 هـ) من أدبه وفضله وعلو كعبه في الخلق بالعلم وتعهده لتلامذته ليبارك بالشهر الكريم وكأنه يودع أحبابه، وكان من المفترض أن يحضر مؤتمر الهدى النبوي في الدعوة والإرشاد في دولة الإمارات العربية ، وكنت احضر المؤتمر على أمل اللقاء به ، لكنه فضل البقاء في بلد الله الحرام ، وكان يقول : "لا نعرف أنصوم رمضان بمكة ثانية؟" يرحمه الله ونفع به وبعلمه ، وإذا كانت "ألسنة الخلق أقلام الحق" فإننا لم نر عالما ولا صالحا إلا وهو يلهج بالثناء عليه ، وإذا كان "بيننا وبينهم الجنائز" فلقد كانت جنازته عليها من الأنوار لا ينكره إلا مكابر ، انتقل في رمضان وفي أوسطه حيث المغفرة ، وفي ليلة الجمعة ، وصلى عليه في الحرم مئات الآلاف من المسلمين رضى الله عنه وأرضاه وجعل الجنة مثواه.
أ.د. #علي_جمعة

https://www.facebook.com/share/p/7BiAx6BbJNAX1gtq/?mibextid=o8wo0F