💠من كلام الحبيب أحمد بن عبدالرحمن السقاف (والد الحبيب عبدالقادر السقاف) نفعنا الله بهم في الدارين آمين.

في اثناء القراءة في ذكر الصلاة :

الصلاة الوسيلة العظمى بين العبد وربه ‘
قال صلى الله عليه وسلم : *(( وجعلت قرة عيني في الصلاة))*

وكانت الوسيلة لنبي الله زكريا لما دعا ربه بالذرية فبشّره بيحيى ‘ هذا دليل على ثواب الصلاة وعِظَمها في الشارع والاهتمام بها .

وقد قال سيدنا الوالد علوي بن عبدالرحمن السقاف : إن عمي عبدالرحمن بن علي يقول
*إذا نزلت بك حاجه دنيويه أو أخروية فاستعن عليها بالصلاة ثم أتبعها بقوله تعالى :

وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ۚ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ ( 131) وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ۖ لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكَ ۗ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَىٰ (132)

وكثيرا مانذكر في المذاكرة ان من قرأ آخر سورة طه هذه الاية كفاه الله ما أهمه ‘
ولاكن صلاتهم ليست كصلاتنا صلاة بحضور وتدبر وخشوع اما *صلاتنا هذه* والعياذ بالله فوِزرها أكثر من نفعها ‘ لانها من غير حضور ولا تدبر *كالجسم الذي بلا روح*


#من_كلام_الحبيب_أحمد_السقاف
#أهل_الوداد ❤️