#علماء_الشام
#شهيد_المحراب
الشيخ الدكتور العلامة #محمد_سعيد_رمضان_البوطي(رحمه الله تعالى )
ولد في قرية جليكا الواقعة على ضفاف نهر دجلة في عام (1347 هجري) الموافق (1929م)
- أبوه العلامة ملا رمضان البوُطي رحمه الله تعالى. هاجرالشيخ مع والده إلى دمشق عام (1933م) وكان عمره (4) سنوات إثر الإجراءات التي اتخذها اتاتورك في سبيل محاربته للدين .
- التحق بمدرسة ابتدائية في منطقة ساروجة .. لكن تلقيه للعلم لم يقتصر على جهد المدرسة فقط .. بل كان لوالده الدور الأبرز. وعن تلقيه العلم في تلك المرحلة يقول الشيخ: ( كان أبي بعد ذلك هو معلمي الأوحد .. علمني أولاً مبادئ العقيدة الإسلامية، ثم علمني موجزاً من سيرة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، من خلال رسالة صغيرة اسمها: ذخيرة اللبيب في سيرة الحبيب. ثم أخذ يعلمني مبادئ علوم الآلة من نحو وصرف. وسلّكني في طريق حفظ ألفية ابن مالك في النحو. فكان يفسر لي كل يوم خمسة أو ستة أبيات منها، وكان علي أن أتقنها بعد ذلك حفظاً في بياض ذلك النهار. فأذكر أنني حفظت الألفية كلها خلال أقل من عام. ولم أكن قد ناهزت البلوغ بعد، وفي الفترة ذاتها حفّظني والدي نظم الغاية والتقريب للعمريطي في الفقه. وهي ألف ومائتا بيت).
- توفيت والدته وله من العمر (ثلاثة عشر عاماً). فتزوج والده من زوجة أخرى، من أسرة تركية فاضلة، فكانت سبباً في إلمامه باللغة التركية بالإضافة إلى اللغة الكردية والعربية.
- بعد انقضاء المرحلة الابتدائية التحق بجامع منجك عند الشيخ حسن حبنكة الميداني (رحمه الله تعالى ).. ويتحدث الشيخ عن هذه المرحلة بالقول: ( أقبل إلي ذات يوم قبل أن يمضي بي فيسلمني أصغَرَ تلميذ إلى شيوخ معهد التوجيه الإسلامي، ينصحني ويحدثني عن آماله التي يعلقها علي .. وقال لي فيما قال : اعلم يا بني أنني لو عرفت أن الطريق الموصل إلى الله يكمن في كسح القمامة من الطرق، لجعلت منك زبالاً، ولكني نظرت فوجدت أن الطريق الموصل إلى الله هو العلم به وبدينه، فمن أجل ذلك قررت أن أسلك بك هذا الطريق. ثم شدد عليّ وأكد كثيراً، أن لا أجعل قصدي من دراسة هذا العلم أي شهادة أو وظيفة .. بعد أيام مضى بي إلى دار الشيخ حسن حبنكة رحمه الله، وتركني أمانة بين يديه وفي معهده، ومضى عائداً إلى شأنه .
ومنذ ذلك اليوم انقطعت عن الدار، وأصبحت طالباً داخلياً في معهد التوجيه الإسلامي، وكنت أتردد على الدار لرؤية والدي أيام الثلاثاء فقط من كل أسبوع، أبقى عنده بياض ذلك النهار، حتى إذا أقبل المساء استأذنته عائداً على منجك.
كنت أشترك مع الطلبة الكبار في الجلوس إلى دروسهم التي يتلقونها من الشيخ دون أن أعي منهم إلا النزر القليل، ولكني تبينت بعد ذلك أن حضوري كان مفيداً .. وفي أيام الثلاثاء كنت أتلقى على والدي مزيداً من الدروس.. تلقيت عليه دروساً في النحو وفي البلاغة، وقد حفظت على يديه عقود الجمان للسيوطي، كما درست عليه كتباً في المنطق، والمقولات العشر، ودرست عليه شرح جمع الجوامع في الأصول).
- وفي تلك الفترة تقدم للخطابة وصعد المنبر ولم يكن قد تجاوز بعد (السابع عشرة) من عمره، وذلك في أحد مساجد الميدان القريبة من جامع منجك.
- رغّبه بعض أساتذته في حفظ القرآن الكريم وشجعوه على ذلك، وبالفعل فقد استجاب وبدأ بالحفظ، ولكن والده رحمه الله على الرغم من أنه بيّن له عظيم الأجر الذي ينتظر حافظ القرآن، فقد حذره من الوزر والإثم اللذين يلحقان بمن يحفظ القرآن الكريم ثم ينساه.
فتوقف عن مواصلة حفظه، لكنه غدا بعد ذلك من المكثرين لتلاوته، حتى إنه كان يختم في كل ثلاثة أيام ختمة، فكان من نتيجة إكثاره لتلاوة القرآن الكريم حفظه للعديد من السور مع استحضاره لجل السور ومواضع الآيات فيها، من دون أن يقوم بأي جهد للقيام بحفظ شيء منها على الطريقة التقليدية التي يتبعها من يريد أن يحفظ شيئاً من القرآن الكريم.
وكان لإكثاره من تلاوة القرآن الكريم في تلك الفترة الدور البارز في اهتماماته الأدبية وتمتعه بالسليقة العربية، والبلاغة التي تتجلى في أحاديثه وكتاباته.
- في هذه الفترة أصبح مولعاً بقراءة الكتب الأدبية لأدباء معاصرين وغابرين مثل: مصطفى صادق الرافعي، والجاحظ، والعقاد والمازني، إضافة إلى مقامات الحريري.
وفي عام (1952م)ظهرت أولى أعماله وهي مقالة بعنوان أمام المرآة، نشرتها له مجلة التمدن الإسلامي، ثم تبعتها في الملجة ذاتها مقالات أخرى، لكن باكورة أعماله الأدبية بحق كانت قصة ترجمها من اللغة الكردية، وهي المعروفة باسمها الكردي (ممو زين)، وهي قصة تمثل الحب العفيف والعاطفة الملتهبة والوفاء النادر. وقد أفرغها المترجم في بيان عربي مشرق وبنيان قصصي جذاب، ولا تزال طبعاتها الكثيرة تتوالى.
- وفي عام (1953م) أتم دراسته في معهد التوجيه الإسلامي، الذي كان قد تحول حينئذ إلى معهد شرعي نظامي. وبذلك قضى ست سنوات في جامع منجك عند الشيخ حسن حبنكة.
#شهيد_المحراب
الشيخ الدكتور العلامة #محمد_سعيد_رمضان_البوطي(رحمه الله تعالى )
ولد في قرية جليكا الواقعة على ضفاف نهر دجلة في عام (1347 هجري) الموافق (1929م)
- أبوه العلامة ملا رمضان البوُطي رحمه الله تعالى. هاجرالشيخ مع والده إلى دمشق عام (1933م) وكان عمره (4) سنوات إثر الإجراءات التي اتخذها اتاتورك في سبيل محاربته للدين .
- التحق بمدرسة ابتدائية في منطقة ساروجة .. لكن تلقيه للعلم لم يقتصر على جهد المدرسة فقط .. بل كان لوالده الدور الأبرز. وعن تلقيه العلم في تلك المرحلة يقول الشيخ: ( كان أبي بعد ذلك هو معلمي الأوحد .. علمني أولاً مبادئ العقيدة الإسلامية، ثم علمني موجزاً من سيرة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، من خلال رسالة صغيرة اسمها: ذخيرة اللبيب في سيرة الحبيب. ثم أخذ يعلمني مبادئ علوم الآلة من نحو وصرف. وسلّكني في طريق حفظ ألفية ابن مالك في النحو. فكان يفسر لي كل يوم خمسة أو ستة أبيات منها، وكان علي أن أتقنها بعد ذلك حفظاً في بياض ذلك النهار. فأذكر أنني حفظت الألفية كلها خلال أقل من عام. ولم أكن قد ناهزت البلوغ بعد، وفي الفترة ذاتها حفّظني والدي نظم الغاية والتقريب للعمريطي في الفقه. وهي ألف ومائتا بيت).
- توفيت والدته وله من العمر (ثلاثة عشر عاماً). فتزوج والده من زوجة أخرى، من أسرة تركية فاضلة، فكانت سبباً في إلمامه باللغة التركية بالإضافة إلى اللغة الكردية والعربية.
- بعد انقضاء المرحلة الابتدائية التحق بجامع منجك عند الشيخ حسن حبنكة الميداني (رحمه الله تعالى ).. ويتحدث الشيخ عن هذه المرحلة بالقول: ( أقبل إلي ذات يوم قبل أن يمضي بي فيسلمني أصغَرَ تلميذ إلى شيوخ معهد التوجيه الإسلامي، ينصحني ويحدثني عن آماله التي يعلقها علي .. وقال لي فيما قال : اعلم يا بني أنني لو عرفت أن الطريق الموصل إلى الله يكمن في كسح القمامة من الطرق، لجعلت منك زبالاً، ولكني نظرت فوجدت أن الطريق الموصل إلى الله هو العلم به وبدينه، فمن أجل ذلك قررت أن أسلك بك هذا الطريق. ثم شدد عليّ وأكد كثيراً، أن لا أجعل قصدي من دراسة هذا العلم أي شهادة أو وظيفة .. بعد أيام مضى بي إلى دار الشيخ حسن حبنكة رحمه الله، وتركني أمانة بين يديه وفي معهده، ومضى عائداً إلى شأنه .
ومنذ ذلك اليوم انقطعت عن الدار، وأصبحت طالباً داخلياً في معهد التوجيه الإسلامي، وكنت أتردد على الدار لرؤية والدي أيام الثلاثاء فقط من كل أسبوع، أبقى عنده بياض ذلك النهار، حتى إذا أقبل المساء استأذنته عائداً على منجك.
كنت أشترك مع الطلبة الكبار في الجلوس إلى دروسهم التي يتلقونها من الشيخ دون أن أعي منهم إلا النزر القليل، ولكني تبينت بعد ذلك أن حضوري كان مفيداً .. وفي أيام الثلاثاء كنت أتلقى على والدي مزيداً من الدروس.. تلقيت عليه دروساً في النحو وفي البلاغة، وقد حفظت على يديه عقود الجمان للسيوطي، كما درست عليه كتباً في المنطق، والمقولات العشر، ودرست عليه شرح جمع الجوامع في الأصول).
- وفي تلك الفترة تقدم للخطابة وصعد المنبر ولم يكن قد تجاوز بعد (السابع عشرة) من عمره، وذلك في أحد مساجد الميدان القريبة من جامع منجك.
- رغّبه بعض أساتذته في حفظ القرآن الكريم وشجعوه على ذلك، وبالفعل فقد استجاب وبدأ بالحفظ، ولكن والده رحمه الله على الرغم من أنه بيّن له عظيم الأجر الذي ينتظر حافظ القرآن، فقد حذره من الوزر والإثم اللذين يلحقان بمن يحفظ القرآن الكريم ثم ينساه.
فتوقف عن مواصلة حفظه، لكنه غدا بعد ذلك من المكثرين لتلاوته، حتى إنه كان يختم في كل ثلاثة أيام ختمة، فكان من نتيجة إكثاره لتلاوة القرآن الكريم حفظه للعديد من السور مع استحضاره لجل السور ومواضع الآيات فيها، من دون أن يقوم بأي جهد للقيام بحفظ شيء منها على الطريقة التقليدية التي يتبعها من يريد أن يحفظ شيئاً من القرآن الكريم.
وكان لإكثاره من تلاوة القرآن الكريم في تلك الفترة الدور البارز في اهتماماته الأدبية وتمتعه بالسليقة العربية، والبلاغة التي تتجلى في أحاديثه وكتاباته.
- في هذه الفترة أصبح مولعاً بقراءة الكتب الأدبية لأدباء معاصرين وغابرين مثل: مصطفى صادق الرافعي، والجاحظ، والعقاد والمازني، إضافة إلى مقامات الحريري.
وفي عام (1952م)ظهرت أولى أعماله وهي مقالة بعنوان أمام المرآة، نشرتها له مجلة التمدن الإسلامي، ثم تبعتها في الملجة ذاتها مقالات أخرى، لكن باكورة أعماله الأدبية بحق كانت قصة ترجمها من اللغة الكردية، وهي المعروفة باسمها الكردي (ممو زين)، وهي قصة تمثل الحب العفيف والعاطفة الملتهبة والوفاء النادر. وقد أفرغها المترجم في بيان عربي مشرق وبنيان قصصي جذاب، ولا تزال طبعاتها الكثيرة تتوالى.
- وفي عام (1953م) أتم دراسته في معهد التوجيه الإسلامي، الذي كان قد تحول حينئذ إلى معهد شرعي نظامي. وبذلك قضى ست سنوات في جامع منجك عند الشيخ حسن حبنكة.
Forwarded from ♡الحب هو حب الله ورسوله وآل بيته وأصحابه ومحبيه ومحبوببهﷺ♡
#علماء_الشام
#شهيد_المحراب
الشيخ الدكتور العلامة #محمد_سعيد_رمضان_البوطي(رحمه الله تعالى )
ولد في قرية جليكا الواقعة على ضفاف نهر دجلة في عام (1347 هجري) الموافق (1929م)
- أبوه العلامة ملا رمضان البوُطي رحمه الله تعالى. هاجرالشيخ مع والده إلى دمشق عام (1933م) وكان عمره (4) سنوات إثر الإجراءات التي اتخذها اتاتورك في سبيل محاربته للدين .
- التحق بمدرسة ابتدائية في منطقة ساروجة .. لكن تلقيه للعلم لم يقتصر على جهد المدرسة فقط .. بل كان لوالده الدور الأبرز. وعن تلقيه العلم في تلك المرحلة يقول الشيخ: ( كان أبي بعد ذلك هو معلمي الأوحد .. علمني أولاً مبادئ العقيدة الإسلامية، ثم علمني موجزاً من سيرة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، من خلال رسالة صغيرة اسمها: ذخيرة اللبيب في سيرة الحبيب. ثم أخذ يعلمني مبادئ علوم الآلة من نحو وصرف. وسلّكني في طريق حفظ ألفية ابن مالك في النحو. فكان يفسر لي كل يوم خمسة أو ستة أبيات منها، وكان علي أن أتقنها بعد ذلك حفظاً في بياض ذلك النهار. فأذكر أنني حفظت الألفية كلها خلال أقل من عام. ولم أكن قد ناهزت البلوغ بعد، وفي الفترة ذاتها حفّظني والدي نظم الغاية والتقريب للعمريطي في الفقه. وهي ألف ومائتا بيت).
- توفيت والدته وله من العمر (ثلاثة عشر عاماً). فتزوج والده من زوجة أخرى، من أسرة تركية فاضلة، فكانت سبباً في إلمامه باللغة التركية بالإضافة إلى اللغة الكردية والعربية.
- بعد انقضاء المرحلة الابتدائية التحق بجامع منجك عند الشيخ حسن حبنكة الميداني (رحمه الله تعالى ).. ويتحدث الشيخ عن هذه المرحلة بالقول: ( أقبل إلي ذات يوم قبل أن يمضي بي فيسلمني أصغَرَ تلميذ إلى شيوخ معهد التوجيه الإسلامي، ينصحني ويحدثني عن آماله التي يعلقها علي .. وقال لي فيما قال : اعلم يا بني أنني لو عرفت أن الطريق الموصل إلى الله يكمن في كسح القمامة من الطرق، لجعلت منك زبالاً، ولكني نظرت فوجدت أن الطريق الموصل إلى الله هو العلم به وبدينه، فمن أجل ذلك قررت أن أسلك بك هذا الطريق. ثم شدد عليّ وأكد كثيراً، أن لا أجعل قصدي من دراسة هذا العلم أي شهادة أو وظيفة .. بعد أيام مضى بي إلى دار الشيخ حسن حبنكة رحمه الله، وتركني أمانة بين يديه وفي معهده، ومضى عائداً إلى شأنه .
ومنذ ذلك اليوم انقطعت عن الدار، وأصبحت طالباً داخلياً في معهد التوجيه الإسلامي، وكنت أتردد على الدار لرؤية والدي أيام الثلاثاء فقط من كل أسبوع، أبقى عنده بياض ذلك النهار، حتى إذا أقبل المساء استأذنته عائداً على منجك.
كنت أشترك مع الطلبة الكبار في الجلوس إلى دروسهم التي يتلقونها من الشيخ دون أن أعي منهم إلا النزر القليل، ولكني تبينت بعد ذلك أن حضوري كان مفيداً .. وفي أيام الثلاثاء كنت أتلقى على والدي مزيداً من الدروس.. تلقيت عليه دروساً في النحو وفي البلاغة، وقد حفظت على يديه عقود الجمان للسيوطي، كما درست عليه كتباً في المنطق، والمقولات العشر، ودرست عليه شرح جمع الجوامع في الأصول).
- وفي تلك الفترة تقدم للخطابة وصعد المنبر ولم يكن قد تجاوز بعد (السابع عشرة) من عمره، وذلك في أحد مساجد الميدان القريبة من جامع منجك.
- رغّبه بعض أساتذته في حفظ القرآن الكريم وشجعوه على ذلك، وبالفعل فقد استجاب وبدأ بالحفظ، ولكن والده رحمه الله على الرغم من أنه بيّن له عظيم الأجر الذي ينتظر حافظ القرآن، فقد حذره من الوزر والإثم اللذين يلحقان بمن يحفظ القرآن الكريم ثم ينساه.
فتوقف عن مواصلة حفظه، لكنه غدا بعد ذلك من المكثرين لتلاوته، حتى إنه كان يختم في كل ثلاثة أيام ختمة، فكان من نتيجة إكثاره لتلاوة القرآن الكريم حفظه للعديد من السور مع استحضاره لجل السور ومواضع الآيات فيها، من دون أن يقوم بأي جهد للقيام بحفظ شيء منها على الطريقة التقليدية التي يتبعها من يريد أن يحفظ شيئاً من القرآن الكريم.
وكان لإكثاره من تلاوة القرآن الكريم في تلك الفترة الدور البارز في اهتماماته الأدبية وتمتعه بالسليقة العربية، والبلاغة التي تتجلى في أحاديثه وكتاباته.
- في هذه الفترة أصبح مولعاً بقراءة الكتب الأدبية لأدباء معاصرين وغابرين مثل: مصطفى صادق الرافعي، والجاحظ، والعقاد والمازني، إضافة إلى مقامات الحريري.
وفي عام (1952م)ظهرت أولى أعماله وهي مقالة بعنوان أمام المرآة، نشرتها له مجلة التمدن الإسلامي، ثم تبعتها في الملجة ذاتها مقالات أخرى، لكن باكورة أعماله الأدبية بحق كانت قصة ترجمها من اللغة الكردية، وهي المعروفة باسمها الكردي (ممو زين)، وهي قصة تمثل الحب العفيف والعاطفة الملتهبة والوفاء النادر. وقد أفرغها المترجم في بيان عربي مشرق وبنيان قصصي جذاب، ولا تزال طبعاتها الكثيرة تتوالى.
- وفي عام (1953م) أتم دراسته في معهد التوجيه الإسلامي، الذي كان قد تحول حينئذ إلى معهد شرعي نظامي. وبذلك قضى ست سنوات في جامع منجك عند الشيخ حسن حبنكة.
#شهيد_المحراب
الشيخ الدكتور العلامة #محمد_سعيد_رمضان_البوطي(رحمه الله تعالى )
ولد في قرية جليكا الواقعة على ضفاف نهر دجلة في عام (1347 هجري) الموافق (1929م)
- أبوه العلامة ملا رمضان البوُطي رحمه الله تعالى. هاجرالشيخ مع والده إلى دمشق عام (1933م) وكان عمره (4) سنوات إثر الإجراءات التي اتخذها اتاتورك في سبيل محاربته للدين .
- التحق بمدرسة ابتدائية في منطقة ساروجة .. لكن تلقيه للعلم لم يقتصر على جهد المدرسة فقط .. بل كان لوالده الدور الأبرز. وعن تلقيه العلم في تلك المرحلة يقول الشيخ: ( كان أبي بعد ذلك هو معلمي الأوحد .. علمني أولاً مبادئ العقيدة الإسلامية، ثم علمني موجزاً من سيرة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، من خلال رسالة صغيرة اسمها: ذخيرة اللبيب في سيرة الحبيب. ثم أخذ يعلمني مبادئ علوم الآلة من نحو وصرف. وسلّكني في طريق حفظ ألفية ابن مالك في النحو. فكان يفسر لي كل يوم خمسة أو ستة أبيات منها، وكان علي أن أتقنها بعد ذلك حفظاً في بياض ذلك النهار. فأذكر أنني حفظت الألفية كلها خلال أقل من عام. ولم أكن قد ناهزت البلوغ بعد، وفي الفترة ذاتها حفّظني والدي نظم الغاية والتقريب للعمريطي في الفقه. وهي ألف ومائتا بيت).
- توفيت والدته وله من العمر (ثلاثة عشر عاماً). فتزوج والده من زوجة أخرى، من أسرة تركية فاضلة، فكانت سبباً في إلمامه باللغة التركية بالإضافة إلى اللغة الكردية والعربية.
- بعد انقضاء المرحلة الابتدائية التحق بجامع منجك عند الشيخ حسن حبنكة الميداني (رحمه الله تعالى ).. ويتحدث الشيخ عن هذه المرحلة بالقول: ( أقبل إلي ذات يوم قبل أن يمضي بي فيسلمني أصغَرَ تلميذ إلى شيوخ معهد التوجيه الإسلامي، ينصحني ويحدثني عن آماله التي يعلقها علي .. وقال لي فيما قال : اعلم يا بني أنني لو عرفت أن الطريق الموصل إلى الله يكمن في كسح القمامة من الطرق، لجعلت منك زبالاً، ولكني نظرت فوجدت أن الطريق الموصل إلى الله هو العلم به وبدينه، فمن أجل ذلك قررت أن أسلك بك هذا الطريق. ثم شدد عليّ وأكد كثيراً، أن لا أجعل قصدي من دراسة هذا العلم أي شهادة أو وظيفة .. بعد أيام مضى بي إلى دار الشيخ حسن حبنكة رحمه الله، وتركني أمانة بين يديه وفي معهده، ومضى عائداً إلى شأنه .
ومنذ ذلك اليوم انقطعت عن الدار، وأصبحت طالباً داخلياً في معهد التوجيه الإسلامي، وكنت أتردد على الدار لرؤية والدي أيام الثلاثاء فقط من كل أسبوع، أبقى عنده بياض ذلك النهار، حتى إذا أقبل المساء استأذنته عائداً على منجك.
كنت أشترك مع الطلبة الكبار في الجلوس إلى دروسهم التي يتلقونها من الشيخ دون أن أعي منهم إلا النزر القليل، ولكني تبينت بعد ذلك أن حضوري كان مفيداً .. وفي أيام الثلاثاء كنت أتلقى على والدي مزيداً من الدروس.. تلقيت عليه دروساً في النحو وفي البلاغة، وقد حفظت على يديه عقود الجمان للسيوطي، كما درست عليه كتباً في المنطق، والمقولات العشر، ودرست عليه شرح جمع الجوامع في الأصول).
- وفي تلك الفترة تقدم للخطابة وصعد المنبر ولم يكن قد تجاوز بعد (السابع عشرة) من عمره، وذلك في أحد مساجد الميدان القريبة من جامع منجك.
- رغّبه بعض أساتذته في حفظ القرآن الكريم وشجعوه على ذلك، وبالفعل فقد استجاب وبدأ بالحفظ، ولكن والده رحمه الله على الرغم من أنه بيّن له عظيم الأجر الذي ينتظر حافظ القرآن، فقد حذره من الوزر والإثم اللذين يلحقان بمن يحفظ القرآن الكريم ثم ينساه.
فتوقف عن مواصلة حفظه، لكنه غدا بعد ذلك من المكثرين لتلاوته، حتى إنه كان يختم في كل ثلاثة أيام ختمة، فكان من نتيجة إكثاره لتلاوة القرآن الكريم حفظه للعديد من السور مع استحضاره لجل السور ومواضع الآيات فيها، من دون أن يقوم بأي جهد للقيام بحفظ شيء منها على الطريقة التقليدية التي يتبعها من يريد أن يحفظ شيئاً من القرآن الكريم.
وكان لإكثاره من تلاوة القرآن الكريم في تلك الفترة الدور البارز في اهتماماته الأدبية وتمتعه بالسليقة العربية، والبلاغة التي تتجلى في أحاديثه وكتاباته.
- في هذه الفترة أصبح مولعاً بقراءة الكتب الأدبية لأدباء معاصرين وغابرين مثل: مصطفى صادق الرافعي، والجاحظ، والعقاد والمازني، إضافة إلى مقامات الحريري.
وفي عام (1952م)ظهرت أولى أعماله وهي مقالة بعنوان أمام المرآة، نشرتها له مجلة التمدن الإسلامي، ثم تبعتها في الملجة ذاتها مقالات أخرى، لكن باكورة أعماله الأدبية بحق كانت قصة ترجمها من اللغة الكردية، وهي المعروفة باسمها الكردي (ممو زين)، وهي قصة تمثل الحب العفيف والعاطفة الملتهبة والوفاء النادر. وقد أفرغها المترجم في بيان عربي مشرق وبنيان قصصي جذاب، ولا تزال طبعاتها الكثيرة تتوالى.
- وفي عام (1953م) أتم دراسته في معهد التوجيه الإسلامي، الذي كان قد تحول حينئذ إلى معهد شرعي نظامي. وبذلك قضى ست سنوات في جامع منجك عند الشيخ حسن حبنكة.
Forwarded from درر المنهج 📚
#علماء_الشام
#شهيد_المحراب
الشيخ الدكتور العلامة #محمد_سعيد_رمضان_البوطي(رحمه الله تعالى )
ولد في قرية جليكا الواقعة على ضفاف نهر دجلة في عام (1347 هجري) الموافق (1929م)
- أبوه العلامة ملا رمضان البوُطي رحمه الله تعالى. هاجرالشيخ مع والده إلى دمشق عام (1933م) وكان عمره (4) سنوات إثر الإجراءات التي اتخذها اتاتورك في سبيل محاربته للدين .
- التحق بمدرسة ابتدائية في منطقة ساروجة .. لكن تلقيه للعلم لم يقتصر على جهد المدرسة فقط .. بل كان لوالده الدور الأبرز. وعن تلقيه العلم في تلك المرحلة يقول الشيخ: ( كان أبي بعد ذلك هو معلمي الأوحد .. علمني أولاً مبادئ العقيدة الإسلامية، ثم علمني موجزاً من سيرة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، من خلال رسالة صغيرة اسمها: ذخيرة اللبيب في سيرة الحبيب. ثم أخذ يعلمني مبادئ علوم الآلة من نحو وصرف. وسلّكني في طريق حفظ ألفية ابن مالك في النحو. فكان يفسر لي كل يوم خمسة أو ستة أبيات منها، وكان علي أن أتقنها بعد ذلك حفظاً في بياض ذلك النهار. فأذكر أنني حفظت الألفية كلها خلال أقل من عام. ولم أكن قد ناهزت البلوغ بعد، وفي الفترة ذاتها حفّظني والدي نظم الغاية والتقريب للعمريطي في الفقه. وهي ألف ومائتا بيت).
- توفيت والدته وله من العمر (ثلاثة عشر عاماً). فتزوج والده من زوجة أخرى، من أسرة تركية فاضلة، فكانت سبباً في إلمامه باللغة التركية بالإضافة إلى اللغة الكردية والعربية.
- بعد انقضاء المرحلة الابتدائية التحق بجامع منجك عند الشيخ حسن حبنكة الميداني (رحمه الله تعالى ).. ويتحدث الشيخ عن هذه المرحلة بالقول: ( أقبل إلي ذات يوم قبل أن يمضي بي فيسلمني أصغَرَ تلميذ إلى شيوخ معهد التوجيه الإسلامي، ينصحني ويحدثني عن آماله التي يعلقها علي .. وقال لي فيما قال : اعلم يا بني أنني لو عرفت أن الطريق الموصل إلى الله يكمن في كسح القمامة من الطرق، لجعلت منك زبالاً، ولكني نظرت فوجدت أن الطريق الموصل إلى الله هو العلم به وبدينه، فمن أجل ذلك قررت أن أسلك بك هذا الطريق. ثم شدد عليّ وأكد كثيراً، أن لا أجعل قصدي من دراسة هذا العلم أي شهادة أو وظيفة .. بعد أيام مضى بي إلى دار الشيخ حسن حبنكة رحمه الله، وتركني أمانة بين يديه وفي معهده، ومضى عائداً إلى شأنه .
ومنذ ذلك اليوم انقطعت عن الدار، وأصبحت طالباً داخلياً في معهد التوجيه الإسلامي، وكنت أتردد على الدار لرؤية والدي أيام الثلاثاء فقط من كل أسبوع، أبقى عنده بياض ذلك النهار، حتى إذا أقبل المساء استأذنته عائداً على منجك.
كنت أشترك مع الطلبة الكبار في الجلوس إلى دروسهم التي يتلقونها من الشيخ دون أن أعي منهم إلا النزر القليل، ولكني تبينت بعد ذلك أن حضوري كان مفيداً .. وفي أيام الثلاثاء كنت أتلقى على والدي مزيداً من الدروس.. تلقيت عليه دروساً في النحو وفي البلاغة، وقد حفظت على يديه عقود الجمان للسيوطي، كما درست عليه كتباً في المنطق، والمقولات العشر، ودرست عليه شرح جمع الجوامع في الأصول).
- وفي تلك الفترة تقدم للخطابة وصعد المنبر ولم يكن قد تجاوز بعد (السابع عشرة) من عمره، وذلك في أحد مساجد الميدان القريبة من جامع منجك.
- رغّبه بعض أساتذته في حفظ القرآن الكريم وشجعوه على ذلك، وبالفعل فقد استجاب وبدأ بالحفظ، ولكن والده رحمه الله على الرغم من أنه بيّن له عظيم الأجر الذي ينتظر حافظ القرآن، فقد حذره من الوزر والإثم اللذين يلحقان بمن يحفظ القرآن الكريم ثم ينساه.
فتوقف عن مواصلة حفظه، لكنه غدا بعد ذلك من المكثرين لتلاوته، حتى إنه كان يختم في كل ثلاثة أيام ختمة، فكان من نتيجة إكثاره لتلاوة القرآن الكريم حفظه للعديد من السور مع استحضاره لجل السور ومواضع الآيات فيها، من دون أن يقوم بأي جهد للقيام بحفظ شيء منها على الطريقة التقليدية التي يتبعها من يريد أن يحفظ شيئاً من القرآن الكريم.
وكان لإكثاره من تلاوة القرآن الكريم في تلك الفترة الدور البارز في اهتماماته الأدبية وتمتعه بالسليقة العربية، والبلاغة التي تتجلى في أحاديثه وكتاباته.
- في هذه الفترة أصبح مولعاً بقراءة الكتب الأدبية لأدباء معاصرين وغابرين مثل: مصطفى صادق الرافعي، والجاحظ، والعقاد والمازني، إضافة إلى مقامات الحريري.
وفي عام (1952م)ظهرت أولى أعماله وهي مقالة بعنوان أمام المرآة، نشرتها له مجلة التمدن الإسلامي، ثم تبعتها في الملجة ذاتها مقالات أخرى، لكن باكورة أعماله الأدبية بحق كانت قصة ترجمها من اللغة الكردية، وهي المعروفة باسمها الكردي (ممو زين)، وهي قصة تمثل الحب العفيف والعاطفة الملتهبة والوفاء النادر. وقد أفرغها المترجم في بيان عربي مشرق وبنيان قصصي جذاب، ولا تزال طبعاتها الكثيرة تتوالى.
- وفي عام (1953م) أتم دراسته في معهد التوجيه الإسلامي، الذي كان قد تحول حينئذ إلى معهد شرعي نظامي. وبذلك قضى ست سنوات في جامع منجك عند الشيخ حسن حبنكة.
#شهيد_المحراب
الشيخ الدكتور العلامة #محمد_سعيد_رمضان_البوطي(رحمه الله تعالى )
ولد في قرية جليكا الواقعة على ضفاف نهر دجلة في عام (1347 هجري) الموافق (1929م)
- أبوه العلامة ملا رمضان البوُطي رحمه الله تعالى. هاجرالشيخ مع والده إلى دمشق عام (1933م) وكان عمره (4) سنوات إثر الإجراءات التي اتخذها اتاتورك في سبيل محاربته للدين .
- التحق بمدرسة ابتدائية في منطقة ساروجة .. لكن تلقيه للعلم لم يقتصر على جهد المدرسة فقط .. بل كان لوالده الدور الأبرز. وعن تلقيه العلم في تلك المرحلة يقول الشيخ: ( كان أبي بعد ذلك هو معلمي الأوحد .. علمني أولاً مبادئ العقيدة الإسلامية، ثم علمني موجزاً من سيرة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، من خلال رسالة صغيرة اسمها: ذخيرة اللبيب في سيرة الحبيب. ثم أخذ يعلمني مبادئ علوم الآلة من نحو وصرف. وسلّكني في طريق حفظ ألفية ابن مالك في النحو. فكان يفسر لي كل يوم خمسة أو ستة أبيات منها، وكان علي أن أتقنها بعد ذلك حفظاً في بياض ذلك النهار. فأذكر أنني حفظت الألفية كلها خلال أقل من عام. ولم أكن قد ناهزت البلوغ بعد، وفي الفترة ذاتها حفّظني والدي نظم الغاية والتقريب للعمريطي في الفقه. وهي ألف ومائتا بيت).
- توفيت والدته وله من العمر (ثلاثة عشر عاماً). فتزوج والده من زوجة أخرى، من أسرة تركية فاضلة، فكانت سبباً في إلمامه باللغة التركية بالإضافة إلى اللغة الكردية والعربية.
- بعد انقضاء المرحلة الابتدائية التحق بجامع منجك عند الشيخ حسن حبنكة الميداني (رحمه الله تعالى ).. ويتحدث الشيخ عن هذه المرحلة بالقول: ( أقبل إلي ذات يوم قبل أن يمضي بي فيسلمني أصغَرَ تلميذ إلى شيوخ معهد التوجيه الإسلامي، ينصحني ويحدثني عن آماله التي يعلقها علي .. وقال لي فيما قال : اعلم يا بني أنني لو عرفت أن الطريق الموصل إلى الله يكمن في كسح القمامة من الطرق، لجعلت منك زبالاً، ولكني نظرت فوجدت أن الطريق الموصل إلى الله هو العلم به وبدينه، فمن أجل ذلك قررت أن أسلك بك هذا الطريق. ثم شدد عليّ وأكد كثيراً، أن لا أجعل قصدي من دراسة هذا العلم أي شهادة أو وظيفة .. بعد أيام مضى بي إلى دار الشيخ حسن حبنكة رحمه الله، وتركني أمانة بين يديه وفي معهده، ومضى عائداً إلى شأنه .
ومنذ ذلك اليوم انقطعت عن الدار، وأصبحت طالباً داخلياً في معهد التوجيه الإسلامي، وكنت أتردد على الدار لرؤية والدي أيام الثلاثاء فقط من كل أسبوع، أبقى عنده بياض ذلك النهار، حتى إذا أقبل المساء استأذنته عائداً على منجك.
كنت أشترك مع الطلبة الكبار في الجلوس إلى دروسهم التي يتلقونها من الشيخ دون أن أعي منهم إلا النزر القليل، ولكني تبينت بعد ذلك أن حضوري كان مفيداً .. وفي أيام الثلاثاء كنت أتلقى على والدي مزيداً من الدروس.. تلقيت عليه دروساً في النحو وفي البلاغة، وقد حفظت على يديه عقود الجمان للسيوطي، كما درست عليه كتباً في المنطق، والمقولات العشر، ودرست عليه شرح جمع الجوامع في الأصول).
- وفي تلك الفترة تقدم للخطابة وصعد المنبر ولم يكن قد تجاوز بعد (السابع عشرة) من عمره، وذلك في أحد مساجد الميدان القريبة من جامع منجك.
- رغّبه بعض أساتذته في حفظ القرآن الكريم وشجعوه على ذلك، وبالفعل فقد استجاب وبدأ بالحفظ، ولكن والده رحمه الله على الرغم من أنه بيّن له عظيم الأجر الذي ينتظر حافظ القرآن، فقد حذره من الوزر والإثم اللذين يلحقان بمن يحفظ القرآن الكريم ثم ينساه.
فتوقف عن مواصلة حفظه، لكنه غدا بعد ذلك من المكثرين لتلاوته، حتى إنه كان يختم في كل ثلاثة أيام ختمة، فكان من نتيجة إكثاره لتلاوة القرآن الكريم حفظه للعديد من السور مع استحضاره لجل السور ومواضع الآيات فيها، من دون أن يقوم بأي جهد للقيام بحفظ شيء منها على الطريقة التقليدية التي يتبعها من يريد أن يحفظ شيئاً من القرآن الكريم.
وكان لإكثاره من تلاوة القرآن الكريم في تلك الفترة الدور البارز في اهتماماته الأدبية وتمتعه بالسليقة العربية، والبلاغة التي تتجلى في أحاديثه وكتاباته.
- في هذه الفترة أصبح مولعاً بقراءة الكتب الأدبية لأدباء معاصرين وغابرين مثل: مصطفى صادق الرافعي، والجاحظ، والعقاد والمازني، إضافة إلى مقامات الحريري.
وفي عام (1952م)ظهرت أولى أعماله وهي مقالة بعنوان أمام المرآة، نشرتها له مجلة التمدن الإسلامي، ثم تبعتها في الملجة ذاتها مقالات أخرى، لكن باكورة أعماله الأدبية بحق كانت قصة ترجمها من اللغة الكردية، وهي المعروفة باسمها الكردي (ممو زين)، وهي قصة تمثل الحب العفيف والعاطفة الملتهبة والوفاء النادر. وقد أفرغها المترجم في بيان عربي مشرق وبنيان قصصي جذاب، ولا تزال طبعاتها الكثيرة تتوالى.
- وفي عام (1953م) أتم دراسته في معهد التوجيه الإسلامي، الذي كان قد تحول حينئذ إلى معهد شرعي نظامي. وبذلك قضى ست سنوات في جامع منجك عند الشيخ حسن حبنكة.
Forwarded from #رشفات من #منهج_طريقتنا
#نفحات_صباحية :أخترت لكم تعريف وفوائد الورد النووي :
ورد الإمام النووي: هو مجموعة من الأذكار والدعوات كتبها الإمام النووي
وقد لقي حزبه هذا إقبالاً عظيماً من العلماء والأئمة من بعده إلى يومنا هذا، خصوصا الصوفية منهم. يقرؤونه كل صباح فينعكس على أفئدتهم منه إشراقة التوحيد وأنس المناجاة ولذة العبودية الضارعة لله كما يقولون.
وهو من الابتهالات المجربة عندهم لتفريج الكرب ورد كيد الظالمين والتمتع بستر الله وحمايته وتوفيقه كما أنه يحيي كوامن العقيدة الإسلامية في القلب ويوثق صلة النفس بحقيقة التوحيد السامي لله
ويقولون فيه أيضا:
من قرأ ورد الإمام النووي فكأنما على رأسه قبة من حديد. وذلك كناية عن أثر الحماية
قدم الشيخ #محمد_سعيد_رمضان_البوطي :
لكتاب (ورد الإمام النووي) فقال عن سند الورد:
وقد بلغني أن في الناس من يشك أو يشكك في نسبة هذا الحزب إلى الإمام النووي دون الاعتماد على أي بحث أو تحقيق في الأمر . فها أنا أضع أمام هؤلاء وأمثالهم سلسلة السند المتصل لتلقي هذا الحزب الشريف وصولاً إلى الإمام النووي: قال الإمام عمر الشبراوي في مقدمة شرحه على هذا الحزب : وقد تلقيته عن شيخنا العلامة محمد السباعي وهو عن والده العلامة السيد صالح السباعي وهو عن العلامة الشيخ الدردير وهو عن شيخه الشيخ الحفني وهو عن شيخه الشيخ مصطفى البكري وهو عن الشيخ محمد بن أحمد الدمياطي الشافعي الشهير بابن الميت البديري وهو عن الشيخ الشبراملّسي وهو عن الشيخ العلامة عبد الرحيم العراقي وعن الشيخ علاء الدين ابن العطار وهو عن القطب يحيى النووي.
ورد #الامام_النووي رضي الله عنه :
بسم الله الرحمن الرحيم :
بسم ِ اللهِ ، اللهُ أكبرُ ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ ، أقولُ على نفسي و على ديني و على أهلي و على أولادي و على مالي و على أصحابي و على أديانِهم و على أموالهم ألفَ بسمِ اللهِ ، اللهُ أكبرُ ، اللهُ أكبرُ ، اللهُ أكبرُ، أقولُ على نفسي و على ديني و على أهلي و على أولادي و على مالي و على أصحابي و على أديانهم و على أموالهم ألفَ ألفِ بسم الله ، الله أكبرُ ، الله أكبرُ ، الله أكبرُ، أقول على نفسي و على ديني و على أهلي و على أولادي و على مالي و على أصحابي و على أديانهم و على أموالهم ألفَ ألفِ لا حول و لا قوَّة إلا باللهِ العليِّ العظيم .
بسمِ اللهِ وباللهِ ومن الله و إلى اللهِ و على اللهِ و في اللهِ و لا حول و لا قوَّة إلا بالله العليِّ العظيم .
بسمِ اللهِ على ديني و على نفسي و على أولادي بسم الله على مالي و على أهلي ، بسمِ اللهِ على كلِّ شيء أعطانيهِ ربِّي ، بسمِ اللهِ ربِ السموات السبعِ وربِ الأرضين َ السبعِ و ربِ العرش العظيم .
بسم ِ اللهِ الذي لا يَضُرُّ مع اسمِهِ شيء في الأرضِ و لا في السماءِ و هو السميع ُ العليمُ (ثلاثاً)
بسمِ اللهِ خيرِ الأسماء في الأرضِ و في السماءِ، بسمِ اللهِ أفتتحُ وبه أختتم ، اللهُ اللهُ الله، اللهُ ربي لا أشرك به شيئاً اللهُ اللهُ اللهُ ، اللهُ ربي لا اله إلا اللهُ ، اللهُ أعزُّ و أجلُّ و أكبرُ مما أخافُ و أحذرُ
بك اللهم أعوذ من شرِّ نفسي و من شرِّ غيري و من شرِّ ما خلق َ ربِّي و ذرأ و برأَ وبك اللهم أحترزُ منهم ، و بك اللهم أعوذ من شرورهم وبك اللهم أدرأُ في نحورهم و أقدِّم بين يديَّ و أيديهم .
بسم الله الرحمن الرحيم
(( قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد )) ( ثلاثاً )
و مثلُ ذلك عن يميني و أيمانهم ومثل ذلك عن شمالي وعن شمائلهم و مثلُ ذلك أمامي و أمامَهم ، ومثل ذلك من خلفي و من خلفهم ، و مثلُ ذلك من فوقي و من فوقهم ، ومثلُ ذلك من تحتي و من تحتهم ، ومثلُ ذلك محيط بي و بهم .
اللهم إنِّي أسألك لي و لهم من خيرك بخيرك الذي لا يملكه غيرُك ، اللهم اجعلني و إيَّاهم في عبادِك و عياذِك و جِوَارِكَ و أمانِكَ و حزبكَ و حِرزِكَ و كنفِكَ ، من شرِّ كلِّ شيطان و سلطان و انس و جانٍ و باغ و حاسد و سَبُعٍ وحيَّة و عقرب ، ومن شرِّ كل دابَّة أنت آخذ بناصيتها ، إن ربي على صراط مستقيم .
حسبيَ الرَّبُّ من المربوبين ، حسبيَ الخالق من المخلوقين ، حسبيَ الرَّازق من المرزوقين ، حسبيَ السَّاتر من المستورين ، حسبيَ النَّاصر من المنصورين ، حسبيَ القاهر من المقهورين ، حسبيَ الذي هو حسبي ، حسبي مَن لم يزل حسبي ، حسبيَ الله و نعم الوكيل ، حسبيَ الله من جميع خلقه .
(( إن وليي اللهُ الذي نزَّل الكتابَ و هو يتولى الصَّالحين )). اية التوبة129
(( و إذا قرأتَ القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجاباً مستوراً و جعلنا على قلوبهم أكنَّةً أن يفقهوه و في آذانهم وقراً و إذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولَّوا على أدبارهم نفوراً فإن تولوا فقل حسبي الله لا اله إلا هو عليه توكلتُ و هو ربُّ العرش العظيم )) 45 سورة الاسراء سبعاً
و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ثلاثاً
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم .
ورد الإمام النووي: هو مجموعة من الأذكار والدعوات كتبها الإمام النووي
وقد لقي حزبه هذا إقبالاً عظيماً من العلماء والأئمة من بعده إلى يومنا هذا، خصوصا الصوفية منهم. يقرؤونه كل صباح فينعكس على أفئدتهم منه إشراقة التوحيد وأنس المناجاة ولذة العبودية الضارعة لله كما يقولون.
وهو من الابتهالات المجربة عندهم لتفريج الكرب ورد كيد الظالمين والتمتع بستر الله وحمايته وتوفيقه كما أنه يحيي كوامن العقيدة الإسلامية في القلب ويوثق صلة النفس بحقيقة التوحيد السامي لله
ويقولون فيه أيضا:
من قرأ ورد الإمام النووي فكأنما على رأسه قبة من حديد. وذلك كناية عن أثر الحماية
قدم الشيخ #محمد_سعيد_رمضان_البوطي :
لكتاب (ورد الإمام النووي) فقال عن سند الورد:
وقد بلغني أن في الناس من يشك أو يشكك في نسبة هذا الحزب إلى الإمام النووي دون الاعتماد على أي بحث أو تحقيق في الأمر . فها أنا أضع أمام هؤلاء وأمثالهم سلسلة السند المتصل لتلقي هذا الحزب الشريف وصولاً إلى الإمام النووي: قال الإمام عمر الشبراوي في مقدمة شرحه على هذا الحزب : وقد تلقيته عن شيخنا العلامة محمد السباعي وهو عن والده العلامة السيد صالح السباعي وهو عن العلامة الشيخ الدردير وهو عن شيخه الشيخ الحفني وهو عن شيخه الشيخ مصطفى البكري وهو عن الشيخ محمد بن أحمد الدمياطي الشافعي الشهير بابن الميت البديري وهو عن الشيخ الشبراملّسي وهو عن الشيخ العلامة عبد الرحيم العراقي وعن الشيخ علاء الدين ابن العطار وهو عن القطب يحيى النووي.
ورد #الامام_النووي رضي الله عنه :
بسم الله الرحمن الرحيم :
بسم ِ اللهِ ، اللهُ أكبرُ ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ ، أقولُ على نفسي و على ديني و على أهلي و على أولادي و على مالي و على أصحابي و على أديانِهم و على أموالهم ألفَ بسمِ اللهِ ، اللهُ أكبرُ ، اللهُ أكبرُ ، اللهُ أكبرُ، أقولُ على نفسي و على ديني و على أهلي و على أولادي و على مالي و على أصحابي و على أديانهم و على أموالهم ألفَ ألفِ بسم الله ، الله أكبرُ ، الله أكبرُ ، الله أكبرُ، أقول على نفسي و على ديني و على أهلي و على أولادي و على مالي و على أصحابي و على أديانهم و على أموالهم ألفَ ألفِ لا حول و لا قوَّة إلا باللهِ العليِّ العظيم .
بسمِ اللهِ وباللهِ ومن الله و إلى اللهِ و على اللهِ و في اللهِ و لا حول و لا قوَّة إلا بالله العليِّ العظيم .
بسمِ اللهِ على ديني و على نفسي و على أولادي بسم الله على مالي و على أهلي ، بسمِ اللهِ على كلِّ شيء أعطانيهِ ربِّي ، بسمِ اللهِ ربِ السموات السبعِ وربِ الأرضين َ السبعِ و ربِ العرش العظيم .
بسم ِ اللهِ الذي لا يَضُرُّ مع اسمِهِ شيء في الأرضِ و لا في السماءِ و هو السميع ُ العليمُ (ثلاثاً)
بسمِ اللهِ خيرِ الأسماء في الأرضِ و في السماءِ، بسمِ اللهِ أفتتحُ وبه أختتم ، اللهُ اللهُ الله، اللهُ ربي لا أشرك به شيئاً اللهُ اللهُ اللهُ ، اللهُ ربي لا اله إلا اللهُ ، اللهُ أعزُّ و أجلُّ و أكبرُ مما أخافُ و أحذرُ
بك اللهم أعوذ من شرِّ نفسي و من شرِّ غيري و من شرِّ ما خلق َ ربِّي و ذرأ و برأَ وبك اللهم أحترزُ منهم ، و بك اللهم أعوذ من شرورهم وبك اللهم أدرأُ في نحورهم و أقدِّم بين يديَّ و أيديهم .
بسم الله الرحمن الرحيم
(( قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد )) ( ثلاثاً )
و مثلُ ذلك عن يميني و أيمانهم ومثل ذلك عن شمالي وعن شمائلهم و مثلُ ذلك أمامي و أمامَهم ، ومثل ذلك من خلفي و من خلفهم ، و مثلُ ذلك من فوقي و من فوقهم ، ومثلُ ذلك من تحتي و من تحتهم ، ومثلُ ذلك محيط بي و بهم .
اللهم إنِّي أسألك لي و لهم من خيرك بخيرك الذي لا يملكه غيرُك ، اللهم اجعلني و إيَّاهم في عبادِك و عياذِك و جِوَارِكَ و أمانِكَ و حزبكَ و حِرزِكَ و كنفِكَ ، من شرِّ كلِّ شيطان و سلطان و انس و جانٍ و باغ و حاسد و سَبُعٍ وحيَّة و عقرب ، ومن شرِّ كل دابَّة أنت آخذ بناصيتها ، إن ربي على صراط مستقيم .
حسبيَ الرَّبُّ من المربوبين ، حسبيَ الخالق من المخلوقين ، حسبيَ الرَّازق من المرزوقين ، حسبيَ السَّاتر من المستورين ، حسبيَ النَّاصر من المنصورين ، حسبيَ القاهر من المقهورين ، حسبيَ الذي هو حسبي ، حسبي مَن لم يزل حسبي ، حسبيَ الله و نعم الوكيل ، حسبيَ الله من جميع خلقه .
(( إن وليي اللهُ الذي نزَّل الكتابَ و هو يتولى الصَّالحين )). اية التوبة129
(( و إذا قرأتَ القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجاباً مستوراً و جعلنا على قلوبهم أكنَّةً أن يفقهوه و في آذانهم وقراً و إذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولَّوا على أدبارهم نفوراً فإن تولوا فقل حسبي الله لا اله إلا هو عليه توكلتُ و هو ربُّ العرش العظيم )) 45 سورة الاسراء سبعاً
و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ثلاثاً
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم .
Forwarded from #رشفات من #منهج_طريقتنا
#نفحات_صباحية :أخترت لكم تعريف وفوائد الورد النووي :
ورد الإمام النووي: هو مجموعة من الأذكار والدعوات كتبها الإمام النووي
وقد لقي حزبه هذا إقبالاً عظيماً من العلماء والأئمة من بعده إلى يومنا هذا، خصوصا الصوفية منهم. يقرؤونه كل صباح فينعكس على أفئدتهم منه إشراقة التوحيد وأنس المناجاة ولذة العبودية الضارعة لله كما يقولون.
وهو من الابتهالات المجربة عندهم لتفريج الكرب ورد كيد الظالمين والتمتع بستر الله وحمايته وتوفيقه كما أنه يحيي كوامن العقيدة الإسلامية في القلب ويوثق صلة النفس بحقيقة التوحيد السامي لله
ويقولون فيه أيضا:
من قرأ ورد الإمام النووي فكأنما على رأسه قبة من حديد. وذلك كناية عن أثر الحماية
قدم الشيخ #محمد_سعيد_رمضان_البوطي :
لكتاب (ورد الإمام النووي) فقال عن سند الورد:
وقد بلغني أن في الناس من يشك أو يشكك في نسبة هذا الحزب إلى الإمام النووي دون الاعتماد على أي بحث أو تحقيق في الأمر . فها أنا أضع أمام هؤلاء وأمثالهم سلسلة السند المتصل لتلقي هذا الحزب الشريف وصولاً إلى الإمام النووي: قال الإمام عمر الشبراوي في مقدمة شرحه على هذا الحزب : وقد تلقيته عن شيخنا العلامة محمد السباعي وهو عن والده العلامة السيد صالح السباعي وهو عن العلامة الشيخ الدردير وهو عن شيخه الشيخ الحفني وهو عن شيخه الشيخ مصطفى البكري وهو عن الشيخ محمد بن أحمد الدمياطي الشافعي الشهير بابن الميت البديري وهو عن الشيخ الشبراملّسي وهو عن الشيخ العلامة عبد الرحيم العراقي وعن الشيخ علاء الدين ابن العطار وهو عن القطب يحيى النووي.
ورد #الامام_النووي رضي الله عنه :
بسم الله الرحمن الرحيم :
بسم ِ اللهِ ، اللهُ أكبرُ ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ ، أقولُ على نفسي و على ديني و على أهلي و على أولادي و على مالي و على أصحابي و على أديانِهم و على أموالهم ألفَ بسمِ اللهِ ، اللهُ أكبرُ ، اللهُ أكبرُ ، اللهُ أكبرُ، أقولُ على نفسي و على ديني و على أهلي و على أولادي و على مالي و على أصحابي و على أديانهم و على أموالهم ألفَ ألفِ بسم الله ، الله أكبرُ ، الله أكبرُ ، الله أكبرُ، أقول على نفسي و على ديني و على أهلي و على أولادي و على مالي و على أصحابي و على أديانهم و على أموالهم ألفَ ألفِ لا حول و لا قوَّة إلا باللهِ العليِّ العظيم .
بسمِ اللهِ وباللهِ ومن الله و إلى اللهِ و على اللهِ و في اللهِ و لا حول و لا قوَّة إلا بالله العليِّ العظيم .
بسمِ اللهِ على ديني و على نفسي و على أولادي بسم الله على مالي و على أهلي ، بسمِ اللهِ على كلِّ شيء أعطانيهِ ربِّي ، بسمِ اللهِ ربِ السموات السبعِ وربِ الأرضين َ السبعِ و ربِ العرش العظيم .
بسم ِ اللهِ الذي لا يَضُرُّ مع اسمِهِ شيء في الأرضِ و لا في السماءِ و هو السميع ُ العليمُ (ثلاثاً)
بسمِ اللهِ خيرِ الأسماء في الأرضِ و في السماءِ، بسمِ اللهِ أفتتحُ وبه أختتم ، اللهُ اللهُ الله، اللهُ ربي لا أشرك به شيئاً اللهُ اللهُ اللهُ ، اللهُ ربي لا اله إلا اللهُ ، اللهُ أعزُّ و أجلُّ و أكبرُ مما أخافُ و أحذرُ
بك اللهم أعوذ من شرِّ نفسي و من شرِّ غيري و من شرِّ ما خلق َ ربِّي و ذرأ و برأَ وبك اللهم أحترزُ منهم ، و بك اللهم أعوذ من شرورهم وبك اللهم أدرأُ في نحورهم و أقدِّم بين يديَّ و أيديهم .
بسم الله الرحمن الرحيم
(( قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد )) ( ثلاثاً )
و مثلُ ذلك عن يميني و أيمانهم ومثل ذلك عن شمالي وعن شمائلهم و مثلُ ذلك أمامي و أمامَهم ، ومثل ذلك من خلفي و من خلفهم ، و مثلُ ذلك من فوقي و من فوقهم ، ومثلُ ذلك من تحتي و من تحتهم ، ومثلُ ذلك محيط بي و بهم .
اللهم إنِّي أسألك لي و لهم من خيرك بخيرك الذي لا يملكه غيرُك ، اللهم اجعلني و إيَّاهم في عبادِك و عياذِك و جِوَارِكَ و أمانِكَ و حزبكَ و حِرزِكَ و كنفِكَ ، من شرِّ كلِّ شيطان و سلطان و انس و جانٍ و باغ و حاسد و سَبُعٍ وحيَّة و عقرب ، ومن شرِّ كل دابَّة أنت آخذ بناصيتها ، إن ربي على صراط مستقيم .
حسبيَ الرَّبُّ من المربوبين ، حسبيَ الخالق من المخلوقين ، حسبيَ الرَّازق من المرزوقين ، حسبيَ السَّاتر من المستورين ، حسبيَ النَّاصر من المنصورين ، حسبيَ القاهر من المقهورين ، حسبيَ الذي هو حسبي ، حسبي مَن لم يزل حسبي ، حسبيَ الله و نعم الوكيل ، حسبيَ الله من جميع خلقه .
(( إن وليي اللهُ الذي نزَّل الكتابَ و هو يتولى الصَّالحين )). اية التوبة129
(( و إذا قرأتَ القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجاباً مستوراً و جعلنا على قلوبهم أكنَّةً أن يفقهوه و في آذانهم وقراً و إذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولَّوا على أدبارهم نفوراً فإن تولوا فقل حسبي الله لا اله إلا هو عليه توكلتُ و هو ربُّ العرش العظيم )) 45 سورة الاسراء سبعاً
و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ثلاثاً
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم .
ورد الإمام النووي: هو مجموعة من الأذكار والدعوات كتبها الإمام النووي
وقد لقي حزبه هذا إقبالاً عظيماً من العلماء والأئمة من بعده إلى يومنا هذا، خصوصا الصوفية منهم. يقرؤونه كل صباح فينعكس على أفئدتهم منه إشراقة التوحيد وأنس المناجاة ولذة العبودية الضارعة لله كما يقولون.
وهو من الابتهالات المجربة عندهم لتفريج الكرب ورد كيد الظالمين والتمتع بستر الله وحمايته وتوفيقه كما أنه يحيي كوامن العقيدة الإسلامية في القلب ويوثق صلة النفس بحقيقة التوحيد السامي لله
ويقولون فيه أيضا:
من قرأ ورد الإمام النووي فكأنما على رأسه قبة من حديد. وذلك كناية عن أثر الحماية
قدم الشيخ #محمد_سعيد_رمضان_البوطي :
لكتاب (ورد الإمام النووي) فقال عن سند الورد:
وقد بلغني أن في الناس من يشك أو يشكك في نسبة هذا الحزب إلى الإمام النووي دون الاعتماد على أي بحث أو تحقيق في الأمر . فها أنا أضع أمام هؤلاء وأمثالهم سلسلة السند المتصل لتلقي هذا الحزب الشريف وصولاً إلى الإمام النووي: قال الإمام عمر الشبراوي في مقدمة شرحه على هذا الحزب : وقد تلقيته عن شيخنا العلامة محمد السباعي وهو عن والده العلامة السيد صالح السباعي وهو عن العلامة الشيخ الدردير وهو عن شيخه الشيخ الحفني وهو عن شيخه الشيخ مصطفى البكري وهو عن الشيخ محمد بن أحمد الدمياطي الشافعي الشهير بابن الميت البديري وهو عن الشيخ الشبراملّسي وهو عن الشيخ العلامة عبد الرحيم العراقي وعن الشيخ علاء الدين ابن العطار وهو عن القطب يحيى النووي.
ورد #الامام_النووي رضي الله عنه :
بسم الله الرحمن الرحيم :
بسم ِ اللهِ ، اللهُ أكبرُ ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ ، أقولُ على نفسي و على ديني و على أهلي و على أولادي و على مالي و على أصحابي و على أديانِهم و على أموالهم ألفَ بسمِ اللهِ ، اللهُ أكبرُ ، اللهُ أكبرُ ، اللهُ أكبرُ، أقولُ على نفسي و على ديني و على أهلي و على أولادي و على مالي و على أصحابي و على أديانهم و على أموالهم ألفَ ألفِ بسم الله ، الله أكبرُ ، الله أكبرُ ، الله أكبرُ، أقول على نفسي و على ديني و على أهلي و على أولادي و على مالي و على أصحابي و على أديانهم و على أموالهم ألفَ ألفِ لا حول و لا قوَّة إلا باللهِ العليِّ العظيم .
بسمِ اللهِ وباللهِ ومن الله و إلى اللهِ و على اللهِ و في اللهِ و لا حول و لا قوَّة إلا بالله العليِّ العظيم .
بسمِ اللهِ على ديني و على نفسي و على أولادي بسم الله على مالي و على أهلي ، بسمِ اللهِ على كلِّ شيء أعطانيهِ ربِّي ، بسمِ اللهِ ربِ السموات السبعِ وربِ الأرضين َ السبعِ و ربِ العرش العظيم .
بسم ِ اللهِ الذي لا يَضُرُّ مع اسمِهِ شيء في الأرضِ و لا في السماءِ و هو السميع ُ العليمُ (ثلاثاً)
بسمِ اللهِ خيرِ الأسماء في الأرضِ و في السماءِ، بسمِ اللهِ أفتتحُ وبه أختتم ، اللهُ اللهُ الله، اللهُ ربي لا أشرك به شيئاً اللهُ اللهُ اللهُ ، اللهُ ربي لا اله إلا اللهُ ، اللهُ أعزُّ و أجلُّ و أكبرُ مما أخافُ و أحذرُ
بك اللهم أعوذ من شرِّ نفسي و من شرِّ غيري و من شرِّ ما خلق َ ربِّي و ذرأ و برأَ وبك اللهم أحترزُ منهم ، و بك اللهم أعوذ من شرورهم وبك اللهم أدرأُ في نحورهم و أقدِّم بين يديَّ و أيديهم .
بسم الله الرحمن الرحيم
(( قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد )) ( ثلاثاً )
و مثلُ ذلك عن يميني و أيمانهم ومثل ذلك عن شمالي وعن شمائلهم و مثلُ ذلك أمامي و أمامَهم ، ومثل ذلك من خلفي و من خلفهم ، و مثلُ ذلك من فوقي و من فوقهم ، ومثلُ ذلك من تحتي و من تحتهم ، ومثلُ ذلك محيط بي و بهم .
اللهم إنِّي أسألك لي و لهم من خيرك بخيرك الذي لا يملكه غيرُك ، اللهم اجعلني و إيَّاهم في عبادِك و عياذِك و جِوَارِكَ و أمانِكَ و حزبكَ و حِرزِكَ و كنفِكَ ، من شرِّ كلِّ شيطان و سلطان و انس و جانٍ و باغ و حاسد و سَبُعٍ وحيَّة و عقرب ، ومن شرِّ كل دابَّة أنت آخذ بناصيتها ، إن ربي على صراط مستقيم .
حسبيَ الرَّبُّ من المربوبين ، حسبيَ الخالق من المخلوقين ، حسبيَ الرَّازق من المرزوقين ، حسبيَ السَّاتر من المستورين ، حسبيَ النَّاصر من المنصورين ، حسبيَ القاهر من المقهورين ، حسبيَ الذي هو حسبي ، حسبي مَن لم يزل حسبي ، حسبيَ الله و نعم الوكيل ، حسبيَ الله من جميع خلقه .
(( إن وليي اللهُ الذي نزَّل الكتابَ و هو يتولى الصَّالحين )). اية التوبة129
(( و إذا قرأتَ القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجاباً مستوراً و جعلنا على قلوبهم أكنَّةً أن يفقهوه و في آذانهم وقراً و إذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولَّوا على أدبارهم نفوراً فإن تولوا فقل حسبي الله لا اله إلا هو عليه توكلتُ و هو ربُّ العرش العظيم )) 45 سورة الاسراء سبعاً
و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ثلاثاً
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم .
Forwarded from أَهْلُ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ
يقول القرآن في وصف الجنة وبيان مضمونها:
(يُطَافُ عَلَيْهِم بِصِحَافٍ مِّن ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ ۖ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ ۖ وَأَنتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (71)) الزخرف.
ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم شارحاً ومؤكداً:
" ... فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر “.
ولكن فلنتساءل مع ذلك: لماذا جعل القرآن من الجنان الخضراء والأنهر المتدفقة رمزاً لهذا العالم الذي حشر فيه كل أنواع النعيم؟ أي لماذا لم يختر أي نعيم آخر أكثر أهمية، ليجعل منه رمز هذا العالم واسمه؟
والجواب أنك إن تأملت في مظاهر النعيم المختلفة، رأيتها جميعاً خاضعة للتطور والتبدل خلال الأحقاب والعصور، إلا نوعاً معيناً منها، فهو يمتد كالعمود الفقري مستمراً ثابتاً، لا تملّه النفوس ولا تتجاوزه الحضارات والمدنيات، ولا يتسرب إلى جوهره أي تطور أو تغير. ألا وهو خضرة الأشجار والرياحين، وفوح الأزهار والورود، ومنظر المياه الجارية المتدفقة أمام الأبصار.
فاختيار البيان الإلهي لهذا القاسم المشترك الذي يشكل العمود الفقري المستمر في حياة الأمم والشعوب، ليكون الرمز أو الاسم المنتخب لذلك الفردوس الذي وعد الله به عباده الصالحين، يتجلى فيه منتهى الحكمة والدقة في البيان؟
#هذه_مشكلاتهم - د. #محمد_سعيد_رمضان_البوطي
( بتصرف )
(يُطَافُ عَلَيْهِم بِصِحَافٍ مِّن ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ ۖ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ ۖ وَأَنتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (71)) الزخرف.
ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم شارحاً ومؤكداً:
" ... فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر “.
ولكن فلنتساءل مع ذلك: لماذا جعل القرآن من الجنان الخضراء والأنهر المتدفقة رمزاً لهذا العالم الذي حشر فيه كل أنواع النعيم؟ أي لماذا لم يختر أي نعيم آخر أكثر أهمية، ليجعل منه رمز هذا العالم واسمه؟
والجواب أنك إن تأملت في مظاهر النعيم المختلفة، رأيتها جميعاً خاضعة للتطور والتبدل خلال الأحقاب والعصور، إلا نوعاً معيناً منها، فهو يمتد كالعمود الفقري مستمراً ثابتاً، لا تملّه النفوس ولا تتجاوزه الحضارات والمدنيات، ولا يتسرب إلى جوهره أي تطور أو تغير. ألا وهو خضرة الأشجار والرياحين، وفوح الأزهار والورود، ومنظر المياه الجارية المتدفقة أمام الأبصار.
فاختيار البيان الإلهي لهذا القاسم المشترك الذي يشكل العمود الفقري المستمر في حياة الأمم والشعوب، ليكون الرمز أو الاسم المنتخب لذلك الفردوس الذي وعد الله به عباده الصالحين، يتجلى فيه منتهى الحكمة والدقة في البيان؟
#هذه_مشكلاتهم - د. #محمد_سعيد_رمضان_البوطي
( بتصرف )
Forwarded from ❤️أشواق المحبين لرياض العارفين❤️
*في #آخر #الدقائق .. #المعاصي لاتحجب عن #الله .. #الأستكبار الذي يحجب عن الله .. #د. #محمد_سعيد_رمضان_البوطي رحمه الله*
https://youtu.be/dqOr_ctzfEQ
https://youtu.be/dqOr_ctzfEQ
YouTube
في #آخر #الدقائق .. #المعاصي لاتحجب عن #الله .. #الأستكبار الذي يحجب عن الله ..#د. #محمد_سعيد_البوطي
في #آخر #الدقائق .. #المعاصي لاتحجب عن #الله .. #الأستكبار الذي يحجب عن الله .. #د. #محمد_سعيد_رمضان_البوطي رحمه الله