س/ج 💎ما يلزم المسلم💎
248 subscribers
30.8K photos
10.9K videos
4.75K files
37K links
Download Telegram
Forwarded from دروب الخير 🕋 (نور النبي)
اسم الکتاب:
الفردة في شرح البردة (شرح قصيدة البردة الشريفة للإمام #البوصيري رضي الله عنه)
فی مدح الحبيب المصطفى صلى الله عليه واله

شارح:
الشیخ الإمام تاج الشریعۃ العلامۃ أختر رضا خان القادری الأزھری الھندی مفتی الدیار الھندیۃ

للإشتراق بالقناة و تحميل الكتاب أضغط على رابط القناة.
https://telegram.me/razvia
‏يا مَنْ يُرَجَّى في القيامة ِ حيث لا أمٌّ تُرَجَّى للنَّجاة ِ ولا أبُ

يا فارِجَ الكُرَبِ العِظامِ وَوَاهِبَ الـمِنَنِ الجِسام إليكَ منك المهرَبُ

هَبْ لي مِنَ الغُفْرانِ رَبِّ سعادة ً ما تستعادُ ونعمة ً ماتسلبُ
#البوصيري
#مدد
عندما استمع الشيخ #الشعراوي للشيخ العطواني يشدو بالبردة قال كأنما #البوصيري كتبها لينشدها #العطواني "

https://youtu.be/jFyhslO6Cu8?si=7Ud6Rf1vhyJ-Uib1

#البردة جمعية الامام مالك بن انس تقدم انشاد #الشيخ عبدالعظيم العطواني بحضور الامام الشيخ محمد الشعراوي سنة 1994م

الشيخ عبد العظيم العطواني منشد قصيدة البردة المعروفة؛ إحدى أشهر قصائد المديح النبوي، إن لم تكن أشهرها جميعا، وهي القصيدة التي بوأت لصاحبها شرف الدين البوصيري -بما حظيت به من مكانة لا تنافسها فيها سوى البردة الأم لـ كعب بن زهير - إمامة فن المدائح النبوية، وقد اقترن العطواني بها، فصار لا يعرف إلا بها ولا ينشدها إلا هو، ورغم بعده عن وسائل الإعلام وإصراره على البقاء في صعيد مصر إلا أن شهرته جابت الآفاق، وعد أشهر منشدي البردة على الإطلاق.

وكان من أهم من تأثر بهم الشيخ العطواني، الشيخ محمد متولي الشعراوي عام 1983 ، وكانت أشرطة الكاسيت تحمل قصيدة البردة للشيخ العطواني قد انتشرت، وكان لقاؤه بالشيخ الشعراوي بحضور الشيخ محمد عبده يماني وزير الإعلام السعودي الأسبق، وكان الشيخ يماني من المرددين في الجلسة وراء إنشاد العطواني.

اسمه عبد العظيم أحمد سليم، وشهرته عبد العظيم العطواني؛ نسبة إلى قرية العطواني؛ وهي إحدى أشهر قرى مركز "إدفو" بمحافظة أسوان جنوب مصر. وكعادة أبناء قرى صعيد مصر التي ما زالت تحتفظ بكيانها وتقاليدها العريقة وثقافتها المتميزة.. كانت بدايته في كتاب القرية أحد أهم مظاهر التمسك بالدين والعتبة الأولى والأساس نحو مدارج العلم المختلفة. فكانت الخطوة الأولى للشيخ عبد العظيم تعلم أحكام القرآن الكريم وحفظه كاملا مجودا، وقد لمس شيخ الكتاب إمكانات العطواني، فدفعه إلى أن تكون الغاية والوسيلة هي كتاب الله وأحكام تجويده وما استتبع ذلك من خطوات تمثلت في ترحاله للاستزادة من دراسته للقرآن حفظا وتجويدا وأحكاما، وكان الشيخ البطيخي الذي تعلم على يديه الشيخ محمد صديق المنشاوي أحد أبرز معلمي الشيخ العطواني في فترة صباه. حين كان العطواني تلميذا في كتاب القرية كان من عادة شيخ الكتاب حين ينتهي من تعليم التلاميذ أن يختم لقاءه معهم بأنشودة دينية، وكانت قصيدة المديح النبوي للإمام البوصيري هي تلك الأنشودة التي يرددها التلاميذ كل مرة.. فراقت كلماتها للشيخ العطواني وهو في صباه، ولمست موسيقاها ثنايا أذنه، فحفظها عن ظهر قلب، وشجا بها بين التلاميذ دون أن يشعر، وسمعه شيخه فقال له: "لقد تملكت منك البردة وتملكت منها.. وعشقتها وعشقتك.. وامتلأ بها قلبك فخرجت من صوتك وكأنها لم تخرج من صوت أحد قبلك؛ فأنشدنا بها دائما". ومنذ ذلك التاريخ صارت البردة ملازمة للشيخ العطواني مثلما صار هو معروفا بها، و قال في ذلك فضيلة الشيخ متولي الشعراوي رحمه الله حين سمع الشيخ العطواني يشدو بالبردة في تفرد ووجْدٍ: "كأنما وضع البوصيري البردة لينشدها العطواني"