#توضيح وتصريح:

شهر الله المحرم من أعظمِ الشُّهور، حدثت فيه وقائع، واشتهرت له فضائل، ونجّى الله فيه أقواماً، وتاب فيه على أقوامٍ ...
اختُصَّ بالفضائل الجليلة وجاءت بذلك الأحاديث الشريفة في فضيلة هذا الشهر الحرام وصيامه و تخصيص صيام عاشوراء فيه ..
وتعظيم أهل السنّة لهذا اليوم العظيم إنما جاء لتلك الفصائل والأخبار ولا علاقة في كل ذلك مما يقوم به الشيعة الرافضة من إظهار الحزن والتسخّط وسائر البدع المخالفة في هذا اليوم المبارك الذي وافق مقتل سيدنا الحسين فيه فإن المسلم مأمور بإظهار الفرح والسرور على سبيل الاستحباب وأما الحزن فليس مناسبة يستحب الاحتفال بها أو استذكارها، وخصوصاً ما يقوم به أولئك القوم من البدع التي فيها إضرارٌ بالأجساد وتعذيبٌ للنفوس نهى الإسلام عنه ، ولا شكّ أنّ قتلة سيدنا الحسين عليه السلام ظلمة مجرمون وأناسٌ جائرون اعتدوْا على أهل البيت استحقوا فيه غضب الله أيّاً كانوا هم، ونحن أهل السنة والجماعة نحزن حزْنا شديداً لهذه الذكرى الأليمة، وفي الشرع الحنيف لا يجوز الحداد على الميت فوق ثلاثة أيام إلا للزوجة على زوجها كما ورد في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لاَ يَحِلُّ لِامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ، أَنْ تُحِدَّ عَلَى مَيِّتٍ فَوْقَ ثَلاَثٍ، إِلَّا عَلَى زَوْجٍ، فَإِنَّهَا تُحِدُّ عَلَيْهِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا» (أخرجه البخاري في صحيحه: ١٢٨٠)،
ونرى هذه الحادثة مأساةً عظيمةً ألَمّتْ بأهل البيت الذين تركهم فينا رسول الله صلى الله عليه ، ونراها مأساةً عظيمةً ألمّتْ بأهل البيت الذين تركهم فينا رسول الله  وصيةً معلومة في نصرتهم ومحبتهم والولاء لهم رضي الله عنهم جميعاً، فنسأل الله أن يلحقنا بأهل البيت مع المحبة والرضى والقبول ، ونعوذ بالله من مبغضيهم وأعدائهم من الخوارج والنواصب والمبتدعين.

https://telegram.me/ahlussonna

#العقيدة_وأخبار_الأحاد :

عندما يقول علماء الأصول هذا خبر واحد لا يُعْمَلُ به في العقائد، فليس مرادهم إبطال العمل به ونفي الإيمان بما ورد بمضمونه ..
وإنما مرادهم أنه لا تثبت به العقيدة التي يكفر جاحدها، والتي تتطلب القواطع لا الظنون ..

#توضيح:
العقيدة هي التي تميز بين الكفر والإيمان، وما كان كذلك لا يمكن أن يكون إلا عن علم، وهو الإدراك الجازم المطابق للواقع عن دليل، وهو غير متوفر في خبر الواحد، لأنه لا يفيد إلا الظن، وما كان كذلك لا يسمى عقيدة، ومن ثم لا يكفر جاحده بالاتفاق .

وبما أن العقيدة لا تكون إلا عن علم، وهذا لا يتوفر إلا في الخبر القطعي، لذلك يُحْكَمُ بكفر منكر أي جزئية من جزئيات العقيدة لأنه منكر لمعلوم لا لمظنون .

وأما ما ورد من أخبار الآحاد في شأن المغيبات ، كعذاب القبر ، والحوض ، والصراط ، والشفاعة ، وغير ذلك من الأمور الكثيرة، فيجب الإيمان بها، ويفسق جاحدها، لأنه خبر واحد يجب العمل بمقتضاه، إلا أننا لا نحكم بكفر جاحده أو مؤوله لأنه لم ينكر شيئاً من العقيدة الثابتة بالقواطع ..

وبناء على ذلك لم نُكَفِّر المعتزلة في إنكارهم لكثير من المغيبات وتأويلها، مما ثبت بدليل ظني، وإنما حكمنا عليهم بالفسق ..

_عبد القادر دياب

*#توضيح يبعد اللجاج عن مايدور #حول #قضية #الإسراء_والمعراج || #الحبيب_أبو_بكر_المشهور حفظه الله*

https://youtu.be/yEiBtqDmZ3s