س/ج 💎ما يلزم المسلم💎
252 subscribers
31.2K photos
11.3K videos
4.76K files
37.3K links
Download Telegram
#أخلاق #تربية #التصوف

وقفت الآن على مقطع فديو خلاصته أن طفلا هجم على ملعب في أوربا ليلتقط صورة مع لاعب (مسلم).. فأراد الأمن أن يمنعوه فاحتضنه اللاعب وأخذ معه صورة بل أهداه القلادة الذهبية التي حصل عليها.
ثم علقوا بأن هذا الموقف كان سبب إقبال على الاطلاع الإسلام واعتناقه.

وبعيدًا عن صحة الخبر او عدمه..تذكرتُ موقفًا حصل للشيخ هاشم الخشالي القادري رحمه الله ورضي عنه -والذي اغتالته القاعدة لأنه مشرك!!- حاصله:
كان الشيخ ضابطًا في الجيش العراقي.. وكل ضابط يجعلون معه جنديًا يخدمه يسمى (مراسل)
فبعثوا للشيخ مراسلا وكان غير مسلم .. فرفض الشيخ أن يُخدم قايلا: يابا آني في تكيتي (يعني زوايتي.. أو رواقي) أخدم نفسي بنفسي!

فاصرت القيادةُ؛ لأن هذا نظام عسكري.
فاضطر أن يقبله.. وبات ليلته عند الشيخ.
فلما استيقظ الشيخُ جوف الليل وأنهى اوراده وصلاته.. رأى حذاءهما العسكري وسخًا فقام ونظف حذاءه وحذاء الجندي.. ثم أعد طعام الإفطار ثم أيقظ الجندي!
فلما رأى الطعام ورأى حذاءه نظيفًا بهت.. ثم سأل الشيخَ:

سيدي! بالله عليك من نظف حذائي وحذاءك!

قال: أنا.. رأيته مثل حذائي وسخًا فنظفته كما نظفت حذائي!
فاعتنق الشيخَ وبكى.. ثم أعلن إسلامه..
وبعد أيام جاء بأهله لزيارة الشيخ وقد أعلنوا إسلامهم.

..
رحمه الله ورضي عنه وعن ساير أهل الفضل والصالحين.
من صفحة الشيخ ذاكر الحنفي
#أخلاقنا

#أخلاق_العلماء

📜 باب #الأدب

🔸كان #الشافعي حليماً واثقاً بقدرته، ومطمئناً من نفاذ حجته، ومن دلائل الثقة خفض صوته، وقد قال:
📌 ما ناظرت أحداً قط إلا أحببت أن يوفق أو يسدد أو يعان، ويكون له رعاية من الله وحفظ، وما ناظرت أحداً إلا ولم أبال بيّن الله الحق على لساني أو لسانه.

🔹وكان الشافعي يخفض صوته مع من يناظره تأدباً منه رحمه الله.

🔸 ومن أدب #البخاري واحترامه المسجد: 👇🏻
قال محمد بن منصور: كنا في مجلس البخاري، فرأى إنسان على لحيته شيئاً فطرحه إلى الأرض، فرأيت محمد بن إسماعيل البخاري ينظر إلى ما طرحه وإلى النّاس، فلما غفل النّاس رأيته مدّ يده، فرفعه من الأرض فأدخله في كمه، فلما خرج من المسجد رأيته أخرجه وطرحه على الأرض، فكأنه صان المسجد عما تصان عنه اللحية.

🔸 مما ذكر عن أدب القاسم بن سلام وقبوله النصح في الأدب, ما حكاه عن نفسه قال:
كنت مستلقيا بالمسجد الحرام, فجاءتني عائشة المكية, وكانت من العارفات, فقالت: يا أبا عبيد لا تجالسه إلا بأدب, وإلا محاك من ديوان العلماء والصالحين.
فلننظر إلى حرص السلف الصالح على تعظيم شعائر الله تعالى والتأدب في بيته الحرام.
#التصوف

#أخلاقنا

#أخلاق_العلماء

#الإنفاق و #الصدقة

قال أصحاب الأوزاعي: (صار إلى الأوزاعي أكثر من سبعين ألف دينار (حوالي 300 كغ من الذهب) أي: من أمراء بني أمية وبني العباس، فلما مات ما خلف إلا سبعة دنانير، بقية من عطائه، وما كان له أرض ولا دار.
قالوا: نظرنا، فإذا هو أخرجها كلها في سبيل الله والفقراء.

وبنى الشيخ أبو حاتم محمد بن حبان داراً للعلم، وخزانة للكتب، ومساكن للغرباء.

حكى قاضي القضاة بدر الدين بن جماعة أن الشيخ عز الدين بن عبد السلام لما كان بدمشق وقع مرة غلاء كبير، حتى صارت البساتين تباع بثمن قليل، فأعطته زوجته مصاغاً لها، وقالت: اشتر لنا به بستاناً نصيف به، فأخذ ذلك المصاغ و باعه، وتصدق بثمنه.
فقالت: يا سيدي، اشتريت لنا؟
قال: نعم، بستاناً في الجنة. إني وجدت الناس في شدة فتصدقت بثمنه، فقالت له: جزاك الله خيراً.
#أخلاقنا

#أخلاق_العلماء

#التصوف

#الصوفية

#كرم_العلماء

من كرم العارف بالله سيدنا الشيخ #محمد_النبهان رضي الله عنه ( مع من أساء له ) :

#استدن_عليَّ

رجل كان يعمل فلاحاً عند سيدنا الشيخ محمد النبهان ثم أقام دعوى على السيد النبهان ليأخذ منه الأرض أيام الإصلاح الزراعي ، قال له السيد ولآخر : اذكرا الحال الذي أتيتما عليه ؟! (وإخوان سيدنا يعرفون كيف أتوا ، بأساس بيت رث ، وفقر ظاهر ، وحاجة ملحة ، وإذ بهم تظهر عليهم آثار النعمة ) قال السيد : أنا أعطيك الأرض ولكن إذا أخذت الأرض فإن مستوى معيشتك سيتدنى ، وترجع كما كنت بحاجة ، أنا أوفر لك كل شيء وأعطيك مايكفيك ويزيد ، بقي مصراً وأخذ الأرض ، هذا الرجل نفسه مر عليه وقت وجاء بعد ذلك إلى سيدنا ودخل عليه في غرفته وسيدنا جالس على كرسي خلف طاولته ثم سلم على السيد فبعد السلام قال له سيدنا النبهان : اجلس ، قال لا لي حاجة عندك ، زوجتي أُجريت لها عملية وانتهت العملية وأريد إخراجها ، قال له السيد النبهان : أخرجها ، قال : لاأقدر أن أخرجها من المشفى لأنه علي أن أدفع تكاليف العملية ولايتوفر عندي أجرة العملية قال له السيد : في أي مشفى هي ياابني؟ قال : في مشفى الرحمة ( في #حلب ) قال السيد : عند الدكتور طه الحموي فاتصل به مباشرة وقال له : دكتور طه فلان زوجته عندك ؟ قال : نعم أجريت لها العملية وشفيت ، قال السيد النبهان : سجل ماعليه من حساب باسمي وأعطه زوجته ليخرجها من المشفى ، قال له السيد : اذهب وأخرج زوجتك قال : لقد كتبوا لها دواء ولامال لدي فمد السيد يده إلى خزانته وأخرج له خمساً وأربعين ليرة وقال له ليس لدي غيرها ( وأنا شاهد على ذلك وآخرون غيري من إخوان السيد ) قال الرجل : ولكن قيمة الدواء مائة وعشر ليرات قال السيد : اذهب إلى صيدلية حمامة في باب الحديد أعطه الوصفة الطبية وقل له أن يفتح هاتفاً معي فإذا اتصل بي فهو سيعطيك الدواء ويسجله علي قال الرجل حسناً فقال له السيد : هات الخمس وأربعين ليرة إذن ، قال : ليس عندي أجرة طريق قال السيد النبهان : خذهم ، فتم دفع قيمة العملية والدواء وكذلك أجرة الطريق مع موقفه العدائي السابق.
(انتهى)

( سمعتها من الشيخ علاء الدين علايا الذي حضر الموقف "مسجلا")
والعبد الفقير سعيد سمعتها من الشيخ علاء الدين علايا مباشرة في أحد الدروس قبل خطبة الجمعة عندما كنا طلاباً.
#أخلاقنا

#أخلاق_العلماء

#الصدقة_والكرم

خرج عبد الله ابن المبارك من بغداد في سفر جهاد، فصَحبه ناس من أهل العلم والعبادة، فقال يا غلام هات الطست، فألقى على الطست منديلاً ثم قال: يلقي كل رجل منكم تحت المنديل ما معه. فجعل الرجل يلقي عشرة دراهم، والرجل يلقي عشرين. فأنفق عليهم في السفر، فلما بلغ المكان الذي كانوا يقصدونه قال: هذه بلاد نفير ـ أي بلاد حرب ـ فنقسم ما بقي فجعل يعطي الرجل عشرين ديناراً، فيقول: يا أبا عبد الرحمن إنما أعطيت عشرين درهماً، فيقول: وما تنكر أن يبارك الله للغازي في نفقته؟

وكان ابن المبارك إذا كان وقت الحج اجتمع عليه إخوانه من أهل مرو فيقولون: نصْحَبك يا أبا عبد الرحمن؟ فيقول لهم: هاتوا نفقاتكم، فيأخذ نفقاتهم، فيجعلها في صندوق فيقفل عليها ثم يكتري لهم، ويخرجهم من مرو إلى بغداد، فلا يزال ينفق عليهم ويطعمهم أطيب الطعام وأطيب الحلواء، ثم يخرجهم من بغداد بأحسن زي، حتى يصلوا إلى مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم.
فإذا صاروا إلى المدينة قال لكل رجل منهم: ما أمَرَك عيالك أن تشتري لهم من المدينة من طرفها؟ فيقول كذا، فيشتري لهم.
ثم يخرجهم إلى مكة، فإذا وصلوا إلى مكة وقضوا حجهم، قال لكل واحد منهم: ما أمرك عيالك أن تشتري لهم من متاع مكة؟ فيقول: كذا وكذا، فيشتري لهم.
ثم يخرجهم من مكة فلا يزال ينفق عليهم إلى أن يصيروا إلى مرو.
فإذا وصل إلى مرو وكان بعد ثلاثة أيام صنع لهم وليمة وكساهم، فإذا أكلوا وسروا دعا بالصندوق ففتحه، ودفع إلى كل رجل منهم صرته بعد أن كتب عليها اسمه.

الصدقة والوفاء

كان عبد الله بن المبارك ينزل بالرقة في خان، فكان شاب يقوم بحوائجه، ويسمع منه الحديث، فقدم عبد الله الرقة مرة فلم يرَ ذلك الشاب، فسأل عنه، فقالوا: إنه محبوس لدين ركبه، فلم يزل ابن المبارك يستقصي حتى دلّ على صاحب المال، فدعا به ليلاً ووزن له عشرة آلاف درهم، وحلفه ألا يخبر أحداً ما دام عبد الله بن المبارك حياً.
#أخلاقنا

#أخلاق_العلماء

#الصدقة_والكرم

خرج عبد الله ابن المبارك من بغداد في سفر جهاد، فصَحبه ناس من أهل العلم والعبادة، فقال يا غلام هات الطست، فألقى على الطست منديلاً ثم قال: يلقي كل رجل منكم تحت المنديل ما معه. فجعل الرجل يلقي عشرة دراهم، والرجل يلقي عشرين. فأنفق عليهم في السفر، فلما بلغ المكان الذي كانوا يقصدونه قال: هذه بلاد نفير ـ أي بلاد حرب ـ فنقسم ما بقي فجعل يعطي الرجل عشرين ديناراً، فيقول: يا أبا عبد الرحمن إنما أعطيت عشرين درهماً، فيقول: وما تنكر أن يبارك الله للغازي في نفقته؟

وكان ابن المبارك إذا كان وقت الحج اجتمع عليه إخوانه من أهل مرو فيقولون: نصْحَبك يا أبا عبد الرحمن؟ فيقول لهم: هاتوا نفقاتكم، فيأخذ نفقاتهم، فيجعلها في صندوق فيقفل عليها ثم يكتري لهم، ويخرجهم من مرو إلى بغداد، فلا يزال ينفق عليهم ويطعمهم أطيب الطعام وأطيب الحلواء، ثم يخرجهم من بغداد بأحسن زي، حتى يصلوا إلى مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم.
فإذا صاروا إلى المدينة قال لكل رجل منهم: ما أمَرَك عيالك أن تشتري لهم من المدينة من طرفها؟ فيقول كذا، فيشتري لهم.
ثم يخرجهم إلى مكة، فإذا وصلوا إلى مكة وقضوا حجهم، قال لكل واحد منهم: ما أمرك عيالك أن تشتري لهم من متاع مكة؟ فيقول: كذا وكذا، فيشتري لهم.
ثم يخرجهم من مكة فلا يزال ينفق عليهم إلى أن يصيروا إلى مرو.
فإذا وصل إلى مرو وكان بعد ثلاثة أيام صنع لهم وليمة وكساهم، فإذا أكلوا وسروا دعا بالصندوق ففتحه، ودفع إلى كل رجل منهم صرته بعد أن كتب عليها اسمه.

الصدقة والوفاء

كان عبد الله بن المبارك ينزل بالرقة في خان، فكان شاب يقوم بحوائجه، ويسمع منه الحديث، فقدم عبد الله الرقة مرة فلم يرَ ذلك الشاب، فسأل عنه، فقالوا: إنه محبوس لدين ركبه، فلم يزل ابن المبارك يستقصي حتى دلّ على صاحب المال، فدعا به ليلاً ووزن له عشرة آلاف درهم، وحلفه ألا يخبر أحداً ما دام عبد الله بن المبارك حياً.
#أخلاق_العلماء

#أخلاقنا :
🍃من إكبار العلماء للعلماء وتقديرهم: أن الإمام النووي سافر إلى القاهرة لزيارة الإمام الشافعي فلما عاين قبته وقف هناك، ولم يخط خطوة لجهته، فقيل له: هلّا تقدمت؟
فقال: لو كان الإمام حياً ورأيت خيامه، كان يلزمني الوقوف بمجرد رؤيتها.
ثم رجع من غير أن يشعر به أحد من أهلها.

🔸حكى التاج السبكي عن والده: أنه رافق في مسيره ـ وهو راكب بغلته ـ شيخاً ماشياً، فتحادثا، فكان في كلام ذاك الشيخ أنه رأى النووي.
قال: ففي الحال نزل الوالد عن بغلته، وقبّل يد ذاك الشيخ، وهو عامي جلف وسأله الدعاء، ثم دعاه حتى أردفه معه، وقال: لا أركب وعين رأت وجه النووي تمشي بين يدي أبداً. قال: ومازال ـ يعني الوالد رحمه الله ـ كثير الأدب معه، والمحبة له.
قناة اخلاقنا
#أخلاقنا

#أخلاق_العلماء

#الصدقة_والوفاء

كان عبد الله بن المبارك ينزل بالرقة في خان، فكان شاب يقوم بحوائجه، ويسمع منه الحديث، فقدم عبد الله الرقة مرة فلم يرَ ذلك الشاب، فسأل عنه، فقالوا: إنه محبوس لدين ركبه، فلم يزل ابن المبارك يستقصي حتى دلّ على صاحب المال، فدعا به ليلاً ووزن له عشرة آلاف درهم، وحلفه ألا يخبر أحداً ما دام عبد الله بن المبارك حياً.

الصدقة والإحسان

كان على رجل دين، فكلم بعضهم عبد الله بن المبارك فيه ليقضي عنه دينه، وكان سبعمائة درهم، فكتب إلى وكيله: إذا جاءك كتابي هذا فادفع إلى صاحب هذا الكتاب سبعة آلاف، وكان الوكيل قد علم بالقصة، فظن أنّ عبد الله بن المبارك قد أخطأ، فأرسل كتاباً إلى عبد الله، وقال له: إنه كلمك في سبعمائة درهم، وها هنا سبعة آلاف، فإن يكن منك غلطاً فاكتب إلي.
فكتب إليه: إذا أتاك كتابي هذا، فادفع إلى صاحب الكتاب أربعة عشر ألفاً.

الصدقة والهدية

شوهد سفيان الثوري يوماً في سوق الحنّاطين (سوق بيع الحنطة)، وكان يحدث أحد أصحابه ويقول له: إن ابنا عمتي ألطفاني وأكثرا من اللطف، ومعي ديناران أريد أن أشتري بهما لهما حنطة فأهديها لهما.

فاشترى رحمه الله لهما بكل ما معه!
الصدقة على من عرفت ومن لم تعرف

كان الإمام أبو حنيفة رحمه الله تعالى يأمر ابنه حمّاداً أن يشتري كل يوم بعشرة دراهم خبزاً، ويتصدق به على جيرانه الفقراء، وكل من يختلف إلى الباب.

فلننظر كيف لم يكتف هؤلاء العلماء بالعلم طريقا إلى الله، بل وسعت أخلاقهم أبواب الخير.

قناة أخلاقنا
#أخلاقنا

#أخلاق_العلماء

#الصدقة_والوفاء

كان عبد الله بن المبارك ينزل بالرقة في خان، فكان شاب يقوم بحوائجه، ويسمع منه الحديث، فقدم عبد الله الرقة مرة فلم يرَ ذلك الشاب، فسأل عنه، فقالوا: إنه محبوس لدين ركبه، فلم يزل ابن المبارك يستقصي حتى دلّ على صاحب المال، فدعا به ليلاً ووزن له عشرة آلاف درهم، وحلفه ألا يخبر أحداً ما دام عبد الله بن المبارك حياً.

الصدقة والإحسان

كان على رجل دين، فكلم بعضهم عبد الله بن المبارك فيه ليقضي عنه دينه، وكان سبعمائة درهم، فكتب إلى وكيله: إذا جاءك كتابي هذا فادفع إلى صاحب هذا الكتاب سبعة آلاف، وكان الوكيل قد علم بالقصة، فظن أنّ عبد الله بن المبارك قد أخطأ، فأرسل كتاباً إلى عبد الله، وقال له: إنه كلمك في سبعمائة درهم، وها هنا سبعة آلاف، فإن يكن منك غلطاً فاكتب إلي.
فكتب إليه: إذا أتاك كتابي هذا، فادفع إلى صاحب الكتاب أربعة عشر ألفاً.

الصدقة والهدية

شوهد سفيان الثوري يوماً في سوق الحنّاطين (سوق بيع الحنطة)، وكان يحدث أحد أصحابه ويقول له: إن ابنا عمتي ألطفاني وأكثرا من اللطف، ومعي ديناران أريد أن أشتري بهما لهما حنطة فأهديها لهما.

فاشترى رحمه الله لهما بكل ما معه!
الصدقة على من عرفت ومن لم تعرف

كان الإمام أبو حنيفة رحمه الله تعالى يأمر ابنه حمّاداً أن يشتري كل يوم بعشرة دراهم خبزاً، ويتصدق به على جيرانه الفقراء، وكل من يختلف إلى الباب.

فلننظر كيف لم يكتف هؤلاء العلماء بالعلم طريقا إلى الله، بل وسعت أخلاقهم أبواب الخير.

قناة أخلاقنا