س/ج 💎ما يلزم المسلم💎
252 subscribers
31.2K photos
11.3K videos
4.76K files
37.3K links
Download Telegram
Forwarded from أهل الوداد 🍃
● كان الامام الحسين بن علي -رضي الله عنه كثير الإحسان للفقراء والمساكين وقد نقل الإمام الطبراني في كتاب مكارم الأخلاق أنّ زوجة الحسين بن علي بعثت له في أحد الأيام تُعلِمه بأنّها صنعت له طعاماً وطيباً وتخبره بأن يُحضر من شاء إلى ذلك الطعام فدخل رضي الله عنه إلى المسجد وجمع المساكين وذهب بهم إليها فأتاها جواريها وقلن لها : والله لقد جلب عليك المساكين ثم دخل الحسين على زوجته وقال : (أَعزِمُ عليكِ لما كان لي عليكِ من حقٍّ أن لا تدَّخرِي طعاماً، ولا طيباً) ففعلت فأطعمهم وكساهم وطيّبهم

● وكان الامام الحسين -رضي الله عنه- عظيم التواضع والرحمة والعطف ورُوي عنه : انّه مرّ في أحد الأيام راكباً على مساكين يأكلون الخبز، فسلم عليهم فدعوه للطعام، فقرأ قول الله تعالى : ( للذين لا يريدون علوا في الارض ولا فسادا ) ثم نزل فأكل معهم ، ثم قال لهم : (قد أجبتكم فأجيبوني) فذهبوا معه إلى منزله، حيث أطعمهم وكساهم ثمّ انصرفوا

● وكان الحسين بن علي -رضي الله عنه- مستجاب الدّعوة وقد ذكر ابن أبي الدنيا -رحمه الله- في كتابه مجابوا الدعوة ما يدل على ذلك حيث رُوي أنّ من بين الذين شهدوا مقتل سيدنا الحسين -رضي الله عنه- رجلٌ من بني أبان بن دارم يُدعى زرعة ولما طلب الحسين -رضي الله عنه- الماء ليشرب رماه ذلك الرجل بسهم أصاب حنكه، فأخذ يتلقى الدماء بيديه ويرفعهما إلى السماء ويقول : اللهم ظمئه اللهم ظمئه لأنّه حال بينه وبين الماء، وفيما بعد أخبر الذين حضروا موت ذلك الرجل أنّه كان يصيح من شدّة الحر في بطنه والبرد في ظهره على الرغم من الثلج والمراوح بين يديه ويقول : (اسقُوني أهلكَني العطش) فيؤتى بطست كبير فيه الماء أو اللبن لو شرب منه خمسة رجال لكفاهم، فيشربه، ثم يعود ويقول : (اسقوني أهلكني العطش) ، وبقي على هذه الحال إلى أن انقدّ بطنه كانقداد البعير !

● كان الامام الحسين رضي الله عنه ذا منزلة عالية عند الصحابة رضوان الله عليهم لمحبة النبي صلى الله عليه وسلم له ومكانته عنده وفي الإصابة في تمييز الصحابة : ان سيدنا عمر بن الخطاب كان يكرمه وأخاه الحسن ويعطيهما مثل عطاء أبيهما وورد فيه ايضا : ان سيدنا عمرو بن العاص – رضي الله عنه – كان جالساً في ظل الكعبة إذ رأى الحسين بن علي مقبلاً فقال عمرو رضي الله عنه : ( هذا أحب أهل الأرض إلى أهل السماء اليوم ) !

● لقي الامام الحسين ربه صائما شهيدا في يوم العاشر من شهر محرم الحرام سنة 61 هجرية الموافق 10 اكتوبر سنة 680 م رضي الله عنه وارضاه { الفاتحة }

#الحسين_شهيدنا
#يوم_عاشوراء
⇣【أهل الوداد 】⇣
https://t.me/AhelAlwedad
Forwarded from أهل الوداد 🍃
وقَعَ بعده صلى الله عليه وسلم أن قُتل سبطه الحسين في يوم عاشوراء وعندما قُتل الحسين العزيز , كان من قتله هو الذليل وكان من قتله هو الحقير وكان من قتله هو المدحور وكان هو في إستشهاده وقتله الكبير النوير الشريف العزيز الذي قدِم على رب العزة بخير حال ليُكرم بما لا يبلغه المقال ولا ينتهي إليه خيال

وهل خيرٌ من الأيام في أيام المؤمن من اليوم الذي يلقى فيه رب العالمين ؟!فكانت خير أيام سيدنا الحسين وإن نزل الكرب بآل قرة العين وحصل ما حصل فهي مجريات أقضيةٍ يعز فيها الله أهل العز بالشرف الأفخر ويُذل مَن كابر وعاند وتجبر ، لذا علمنا تمسكاً بأذيال العزة أن سيدنا سبط المصطفى وريحانته أُكرم بالشهادة وأعظم السعادة والحسنى وزيادة

#الحسين_شهيدنا
⇣【أهل الوداد 】⇣
https://t.me/AhelAlwedad
Forwarded from أهل الوداد 🍃
● كان الامام الحسين بن علي -رضي الله عنه كثير الإحسان للفقراء والمساكين وقد نقل الإمام الطبراني في كتاب مكارم الأخلاق أنّ زوجة الحسين بن علي بعثت له في أحد الأيام تُعلِمه بأنّها صنعت له طعاماً وطيباً وتخبره بأن يُحضر من شاء إلى ذلك الطعام فدخل رضي الله عنه إلى المسجد وجمع المساكين وذهب بهم إليها فأتاها جواريها وقلن لها : والله لقد جلب عليك المساكين ثم دخل الحسين على زوجته وقال : (أَعزِمُ عليكِ لما كان لي عليكِ من حقٍّ أن لا تدَّخرِي طعاماً، ولا طيباً) ففعلت فأطعمهم وكساهم وطيّبهم

● وكان الامام الحسين -رضي الله عنه- عظيم التواضع والرحمة والعطف ورُوي عنه : انّه مرّ في أحد الأيام راكباً على مساكين يأكلون الخبز، فسلم عليهم فدعوه للطعام، فقرأ قول الله تعالى : ( للذين لا يريدون علوا في الارض ولا فسادا ) ثم نزل فأكل معهم ، ثم قال لهم : (قد أجبتكم فأجيبوني) فذهبوا معه إلى منزله، حيث أطعمهم وكساهم ثمّ انصرفوا

● وكان الحسين بن علي -رضي الله عنه- مستجاب الدّعوة وقد ذكر ابن أبي الدنيا -رحمه الله- في كتابه مجابوا الدعوة ما يدل على ذلك حيث رُوي أنّ من بين الذين شهدوا مقتل سيدنا الحسين -رضي الله عنه- رجلٌ من بني أبان بن دارم يُدعى زرعة ولما طلب الحسين -رضي الله عنه- الماء ليشرب رماه ذلك الرجل بسهم أصاب حنكه، فأخذ يتلقى الدماء بيديه ويرفعهما إلى السماء ويقول : اللهم ظمئه اللهم ظمئه لأنّه حال بينه وبين الماء، وفيما بعد أخبر الذين حضروا موت ذلك الرجل أنّه كان يصيح من شدّة الحر في بطنه والبرد في ظهره على الرغم من الثلج والمراوح بين يديه ويقول : (اسقُوني أهلكَني العطش) فيؤتى بطست كبير فيه الماء أو اللبن لو شرب منه خمسة رجال لكفاهم، فيشربه، ثم يعود ويقول : (اسقوني أهلكني العطش) ، وبقي على هذه الحال إلى أن انقدّ بطنه كانقداد البعير !

● كان الامام الحسين رضي الله عنه ذا منزلة عالية عند الصحابة رضوان الله عليهم لمحبة النبي صلى الله عليه وسلم له ومكانته عنده وفي الإصابة في تمييز الصحابة : ان سيدنا عمر بن الخطاب كان يكرمه وأخاه الحسن ويعطيهما مثل عطاء أبيهما وورد فيه ايضا : ان سيدنا عمرو بن العاص – رضي الله عنه – كان جالساً في ظل الكعبة إذ رأى الحسين بن علي مقبلاً فقال عمرو رضي الله عنه : ( هذا أحب أهل الأرض إلى أهل السماء اليوم ) !

● لقي الامام الحسين ربه صائما شهيدا في يوم العاشر من شهر محرم الحرام سنة 61 هجرية الموافق 10 اكتوبر سنة 680 م رضي الله عنه وارضاه { الفاتحة }

#الحسين_شهيدنا
#يوم_عاشوراء
⇣【أهل الوداد 】⇣
https://t.me/AhelAlwedad
Forwarded from أهل الوداد 🍃
وقَعَ بعده صلى الله عليه وسلم أن قُتل سبطه الحسين في يوم عاشوراء وعندما قُتل الحسين العزيز , كان من قتله هو الذليل وكان من قتله هو الحقير وكان من قتله هو المدحور وكان هو في إستشهاده وقتله الكبير النوير الشريف العزيز الذي قدِم على رب العزة بخير حال ليُكرم بما لا يبلغه المقال ولا ينتهي إليه خيال

وهل خيرٌ من الأيام في أيام المؤمن من اليوم الذي يلقى فيه رب العالمين ؟!فكانت خير أيام سيدنا الحسين وإن نزل الكرب بآل قرة العين وحصل ما حصل فهي مجريات أقضيةٍ يعز فيها الله أهل العز بالشرف الأفخر ويُذل مَن كابر وعاند وتجبر ، لذا علمنا تمسكاً بأذيال العزة أن سيدنا سبط المصطفى وريحانته أُكرم بالشهادة وأعظم السعادة والحسنى وزيادة

#الحسين_شهيدنا
⇣【أهل الوداد 】⇣
https://t.me/AhelAlwedad