Forwarded from عقيدة أهل السنة والجماعة
#سلسلة_المسائل_العلمية:
#المسألة_السادسة_والثلاثين:
(القضاء والدعاء)
#القضاء_والدعاء) 🌸🌺من المسائل الهامة🌺🌸
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :
#مسألة:
ما حكم الدعاء بقولنا:
(اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه) وهل الصحيح أن نستبدله ( بأدعية أخرى من الوارد في رد القضاء كله )أم انه دعاء حسن؟
الجواب : العبارة في الدعاء واردة عن كثير من الاولياء والعارفين وهي جائزة والدعاء يتناول القضاء المعلق دون المحقق .
القضاء المُعَلَّق، ليس معلَّقًا في علم الله تعالى، فالله عالم الغيب والشهادة، لا يخفى عليه شىء في الأرض ولا في السماء، عِلمُه أزلي أبدي لا يتغيَّر
القَضَاءُ الْمُبْرَمُ أي المحتوم لا يَرُدُّهُ شَىْءٌ، لا دَعْوَةُ دَاعٍ وَلا صَدَقَةُ مُتَصَدِّقٍ ولا صِلَةُ رَحِمٍ.
وَالقضاء الْمُعَلَّقُ مَعْنَاهُ أَنَّهُ مُعَلَّقٌ في صُحُفِ الْمَلائِكَةِ الَّتي نَقَلُوهَا مِنَ اللَّوْحِ الْمَحْفُوظ. مَثلاً يَكُونُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُم فُلانٌ إِنْ دَعَا بِكَذَا يُعْطَى كَذَا، وَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ لا يُعْطَى. وَهُمْ لا يَعْلَمُونَ مَاذَا سَيَكُونُ مِنْهُ. فَإِنْ دَعَا حَصَلَ ذَلِكَ.
وَيَكُونُ دُعاؤُهُ رَدَّ القَضَاءَ الثَّانِيَ الْمُعَلَّقَ. وَهَذَا مَعْنى الْقَضَاءِ الْمُعَلَّقِ أَوِ الْقَدَرِ الْمُعَلَّقِ.
وَلَيْسَ مَعْنَاهُ تَقْدِيرَ اللهِ الأَزَلِيِّ الَّذي هُوَ صِفَتُهُ مُعَلَّقٌ عَلَى فِعْلِ هَذَا الشَّخْصِ أَوْ دُعَائِهِ فَاللهُ يَعْلَمُ كُلَّ شَىْءٍ بِعِلْمِهِ الأَزَلِيِّ. وعلمه كاشف لما سيقع فيَعْلَمُ أَيَّ الأَمْرَيْنِ سَيَخْتَارُ هَذَا الشَّخْصُ وَمَا الَّذي سَيُصِيبُهُ. وَكُتِبَ ذَلِكَ في اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ أَيْضًا وَعَلَى مِثْلِ هَذَا يُحْمَلُ الْحَدِيثُ الَّذي رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ:
"لا يَنْفَعُ حَذَرٌ مِنْ قَدَرٍ. وَلَكِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَمْحُو بِالدُّعَاءِ مَا شَاءَ مِنَ الْقَدَرِ." فَقَوْلُهُ: "لا يَنْفَعُ حَذَرٌ مِنْ قَدَرٍ" مَعْنَاهُ فيما كُتِبَ مِنَ الْقَضَاءِ الْمَحْتُومِ. وَقَوْلُهُ: "وَلَكِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَمْحُو بِالدُّعَاءِ مَا شَاءَ مِنَ الْقَدَرِ"، مَعْنَاهُ المَقْدُورُ.
وَيَدُلُّ على ذَلِكَ مَا وَرَدَ في في الصَّحِيحِ في حَديثِ مُسْلِمٍ أَنَّ الرَّسُولَ عليهِ الصَّلاةُ والسلامُ قالَ: "سَأَلْتُ رَبِّي لأُمَّتِي ثَلاثًا فَأَعْطَاني ثِنْتَيْنِ وَمَنَعَني وَاحِدَةً. سَأَلْتُهُ أَنْ لا يُهْلِكَ أُمَّتي بِالسَّنَةِ (أي المجاعة) العَامَّةِ فَأَعْطَانِيهَا. وَسألْتُهُ أَنْ لا يُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ فَيَسْتَأصِلَهُمْ فَأَعْطَانِيهَا. وَسَأَلْتُهُ أَنْ لا يَجْعَلَ بأسَهُمْ بَيْنَهُم فَمَنَعِيها. وَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ إنِّي إِذَا قَضَيْتُ قَضَاءً فَإِنَّهُ لا يُرَدُّ."اهـ
هَذَا الحَدِيثُ الكَلاَمُ فِيهِ عَنِ القَضَاءِ الْمُبْرَمِ المحتوم.
وعَلَى كُلِّ حَالٍ مَشيئَةُ اللهِ وَتَقْدِيرُهُ وَعِلْمُهُ لا يَتَغَيَّرُ.
وقد قَالَ الإمام الْغَزَالِي رحمه الله تعالى ُّ في الإحْيَاءِ:
"فَإِنْ قُلْتَ فَمَا فَائِدَةُ الدُّعَاءِ وَالْقَضَاءُ لا يُرَدُّ؟
فَالْجَوَابُ:
إِنَّ مِنَ الْقَضَاءِ رَدَّ الْبَلاءِ بِالدُّعَاءِ. فَالْدُّعَاءُ سَبَبٌ لِرَدِّ الْبَلاءِ وَاسْتِجْلابِ الرَّحْمَةِ كَمَا أَنَّ الْتِّرْسَ سَبَبٌ لِرَدِّ السَّهْمِ، وَالْمَاءَ سَبَبٌ لِخُرُوجِ النَّبَاتِ." اهـ
وَخَرَّجَ الْتِّرْمِذِيُّ في جَامِعِهِ عَن أَبِي خُزَامَةَ وَاسْمُهُ رِفَاعَة عَنْ أَبِيهِ قَالَ:
"سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ رُقَىً نَسْتَرْقِيهَا وَدَوَاءً نَتَدَاوى بِهِ وَتُقَاةً نَتَّقِيهَا، هَلْ تَرُدُّ مِنْ قَدَرِ اللهِ شَيْئًا؟"
قَالَ عَلَيهِ الصَّلاةُ وَالسَّلام:
"هِيَ مِنْ قَدَرِ اللهِ". قَالَ أَبُو عيسى –أيِ التِّرْمِذِيُّ- هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ، وَفي بَعْضِ نُسَخِهِ حَسَنٌ صَحِيحٌ. اهـ. فَلَيْسَ وَرَاءَ هَذَاh الْكَلامِ مِنْ السَّيِّدِ الْمَعْصُومِ مَرْمًى لأَحَدٍ.
ثُمَّ تَأَمَّلْ جَوَابَ الْفَارُوقِ لأَبِي عُبَيْدَةَ حِينَ هَمَّ بِالرُّجُوعِ مِنْ أَجْلِ الدُّخُولِ عَلَى أَرْضٍ بِهَا الطّاعُونُ وَهِيَ الشَّامُ. فَقَدْ ذَكَرَ ابْنُ الأَثِيرِ في الْكَامِلِ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضيَ اللهُ عَنْهُ رَدَّ عَلَى سُؤالِ أَبِي عُبَيْدَةَ: "أَفِرَارًا مِنْ قَدَرِ اللهِ؟" فَأَجَابَهُ عُمَرُ: "نَعَمْ تَفِرُّ مِنْ قَدَرِ اللهِ إِلى قَدَرِ اللهِ"، أَيْ إِذَا خَرَجْتَ مِنْ هَذِهِ الأَرْضِ إِلى أَرْضٍ أُخْرَى كُلُّ ذَلِكَ يَكُونُ بِتَقْدِيرِ اللهِ، وَلا يَكُونُ ذَلِكَ مُنَافِيًا لِلتَّوَكُّلِ.
وَذَلِكَ في
#المسألة_السادسة_والثلاثين:
(القضاء والدعاء)
#القضاء_والدعاء) 🌸🌺من المسائل الهامة🌺🌸
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :
#مسألة:
ما حكم الدعاء بقولنا:
(اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه) وهل الصحيح أن نستبدله ( بأدعية أخرى من الوارد في رد القضاء كله )أم انه دعاء حسن؟
الجواب : العبارة في الدعاء واردة عن كثير من الاولياء والعارفين وهي جائزة والدعاء يتناول القضاء المعلق دون المحقق .
القضاء المُعَلَّق، ليس معلَّقًا في علم الله تعالى، فالله عالم الغيب والشهادة، لا يخفى عليه شىء في الأرض ولا في السماء، عِلمُه أزلي أبدي لا يتغيَّر
القَضَاءُ الْمُبْرَمُ أي المحتوم لا يَرُدُّهُ شَىْءٌ، لا دَعْوَةُ دَاعٍ وَلا صَدَقَةُ مُتَصَدِّقٍ ولا صِلَةُ رَحِمٍ.
وَالقضاء الْمُعَلَّقُ مَعْنَاهُ أَنَّهُ مُعَلَّقٌ في صُحُفِ الْمَلائِكَةِ الَّتي نَقَلُوهَا مِنَ اللَّوْحِ الْمَحْفُوظ. مَثلاً يَكُونُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُم فُلانٌ إِنْ دَعَا بِكَذَا يُعْطَى كَذَا، وَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ لا يُعْطَى. وَهُمْ لا يَعْلَمُونَ مَاذَا سَيَكُونُ مِنْهُ. فَإِنْ دَعَا حَصَلَ ذَلِكَ.
وَيَكُونُ دُعاؤُهُ رَدَّ القَضَاءَ الثَّانِيَ الْمُعَلَّقَ. وَهَذَا مَعْنى الْقَضَاءِ الْمُعَلَّقِ أَوِ الْقَدَرِ الْمُعَلَّقِ.
وَلَيْسَ مَعْنَاهُ تَقْدِيرَ اللهِ الأَزَلِيِّ الَّذي هُوَ صِفَتُهُ مُعَلَّقٌ عَلَى فِعْلِ هَذَا الشَّخْصِ أَوْ دُعَائِهِ فَاللهُ يَعْلَمُ كُلَّ شَىْءٍ بِعِلْمِهِ الأَزَلِيِّ. وعلمه كاشف لما سيقع فيَعْلَمُ أَيَّ الأَمْرَيْنِ سَيَخْتَارُ هَذَا الشَّخْصُ وَمَا الَّذي سَيُصِيبُهُ. وَكُتِبَ ذَلِكَ في اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ أَيْضًا وَعَلَى مِثْلِ هَذَا يُحْمَلُ الْحَدِيثُ الَّذي رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ:
"لا يَنْفَعُ حَذَرٌ مِنْ قَدَرٍ. وَلَكِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَمْحُو بِالدُّعَاءِ مَا شَاءَ مِنَ الْقَدَرِ." فَقَوْلُهُ: "لا يَنْفَعُ حَذَرٌ مِنْ قَدَرٍ" مَعْنَاهُ فيما كُتِبَ مِنَ الْقَضَاءِ الْمَحْتُومِ. وَقَوْلُهُ: "وَلَكِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَمْحُو بِالدُّعَاءِ مَا شَاءَ مِنَ الْقَدَرِ"، مَعْنَاهُ المَقْدُورُ.
وَيَدُلُّ على ذَلِكَ مَا وَرَدَ في في الصَّحِيحِ في حَديثِ مُسْلِمٍ أَنَّ الرَّسُولَ عليهِ الصَّلاةُ والسلامُ قالَ: "سَأَلْتُ رَبِّي لأُمَّتِي ثَلاثًا فَأَعْطَاني ثِنْتَيْنِ وَمَنَعَني وَاحِدَةً. سَأَلْتُهُ أَنْ لا يُهْلِكَ أُمَّتي بِالسَّنَةِ (أي المجاعة) العَامَّةِ فَأَعْطَانِيهَا. وَسألْتُهُ أَنْ لا يُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ فَيَسْتَأصِلَهُمْ فَأَعْطَانِيهَا. وَسَأَلْتُهُ أَنْ لا يَجْعَلَ بأسَهُمْ بَيْنَهُم فَمَنَعِيها. وَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ إنِّي إِذَا قَضَيْتُ قَضَاءً فَإِنَّهُ لا يُرَدُّ."اهـ
هَذَا الحَدِيثُ الكَلاَمُ فِيهِ عَنِ القَضَاءِ الْمُبْرَمِ المحتوم.
وعَلَى كُلِّ حَالٍ مَشيئَةُ اللهِ وَتَقْدِيرُهُ وَعِلْمُهُ لا يَتَغَيَّرُ.
وقد قَالَ الإمام الْغَزَالِي رحمه الله تعالى ُّ في الإحْيَاءِ:
"فَإِنْ قُلْتَ فَمَا فَائِدَةُ الدُّعَاءِ وَالْقَضَاءُ لا يُرَدُّ؟
فَالْجَوَابُ:
إِنَّ مِنَ الْقَضَاءِ رَدَّ الْبَلاءِ بِالدُّعَاءِ. فَالْدُّعَاءُ سَبَبٌ لِرَدِّ الْبَلاءِ وَاسْتِجْلابِ الرَّحْمَةِ كَمَا أَنَّ الْتِّرْسَ سَبَبٌ لِرَدِّ السَّهْمِ، وَالْمَاءَ سَبَبٌ لِخُرُوجِ النَّبَاتِ." اهـ
وَخَرَّجَ الْتِّرْمِذِيُّ في جَامِعِهِ عَن أَبِي خُزَامَةَ وَاسْمُهُ رِفَاعَة عَنْ أَبِيهِ قَالَ:
"سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ رُقَىً نَسْتَرْقِيهَا وَدَوَاءً نَتَدَاوى بِهِ وَتُقَاةً نَتَّقِيهَا، هَلْ تَرُدُّ مِنْ قَدَرِ اللهِ شَيْئًا؟"
قَالَ عَلَيهِ الصَّلاةُ وَالسَّلام:
"هِيَ مِنْ قَدَرِ اللهِ". قَالَ أَبُو عيسى –أيِ التِّرْمِذِيُّ- هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ، وَفي بَعْضِ نُسَخِهِ حَسَنٌ صَحِيحٌ. اهـ. فَلَيْسَ وَرَاءَ هَذَاh الْكَلامِ مِنْ السَّيِّدِ الْمَعْصُومِ مَرْمًى لأَحَدٍ.
ثُمَّ تَأَمَّلْ جَوَابَ الْفَارُوقِ لأَبِي عُبَيْدَةَ حِينَ هَمَّ بِالرُّجُوعِ مِنْ أَجْلِ الدُّخُولِ عَلَى أَرْضٍ بِهَا الطّاعُونُ وَهِيَ الشَّامُ. فَقَدْ ذَكَرَ ابْنُ الأَثِيرِ في الْكَامِلِ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضيَ اللهُ عَنْهُ رَدَّ عَلَى سُؤالِ أَبِي عُبَيْدَةَ: "أَفِرَارًا مِنْ قَدَرِ اللهِ؟" فَأَجَابَهُ عُمَرُ: "نَعَمْ تَفِرُّ مِنْ قَدَرِ اللهِ إِلى قَدَرِ اللهِ"، أَيْ إِذَا خَرَجْتَ مِنْ هَذِهِ الأَرْضِ إِلى أَرْضٍ أُخْرَى كُلُّ ذَلِكَ يَكُونُ بِتَقْدِيرِ اللهِ، وَلا يَكُونُ ذَلِكَ مُنَافِيًا لِلتَّوَكُّلِ.
وَذَلِكَ في
Forwarded from مبادئ علم الفقه على المذهب الشافعي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
#الدرس_الثاني..
🔷 #اﻻحكام_التكليفية_الشرعية..
🔻 #الفرض: ويطلق عليه الواجب. هوماطلب الشرع فعله طلبا جازما بحيث يترتب على فعله الثواب كما يترتب على تركه العقاب
🔲 #والفرض نوعان:
✔1- فرض عين. ✔2- وفرض كفاية
🔘 #والفرض_العيني: هو مايطلب من كل فرد من افراد المكلفين طلبا جازما.مثل الصﻻة، الصوم. الخ..
🔘 #الفرض_الكفائي: هو ماكان مطالبا بفعله مجموع المسلمين ﻻ كل واحد منهم، بمعنى اذا قام به بعضهم كفى وسقط اﻻثم عن اﻵخرين وإذا لم يقم به أحد اثموا وعصوا جميعا،
❇ مثل الصﻻة على الميت. ومثل الفرض الواجب وهما مترادفان عند الشافعية الا في باب الحج وسياتي بيانه في بابه. ان شاء الله تعالى
🔻 #الركن: وهو ما وجب علينا فعله وكان جزءاً من حقيقة الفعل مثل القراءة، القيام.في الصلاة والوقوف بعرفة في الحج..
🔻 #الشرط: وهو ما وجب فعله لكنه ليس جزءاً من حقيقة الفعل. مثل. .الطهارة، سترالعورة قبل الصﻻة..الخ.
🔻 #المندوب: ويسمى سنة مستحبا تطوعا، نفﻻ وهو ما طلب الشرع فعله لكن طلبا غير جازم. بحيث يترتب على فعله ثواب، وﻻيترتب على تركه عقاب بل عتاب.
🔻 #المباح: هو ما كان فعله وتركه سواء.
🔻 #الحرام: هو ما طالبنا به الشرع بتركه طلبا جازما بحيث يترتب على تركه امتثالا ﻷمر الله ثواب، ويترتب على فعله عقاب وعلى تركه ثواب مثل الغيبة والسرقة وغيرها..
🔻 #المكروه.. ما طلب الشرع تركه طلبا غير جازم بحيث يمدح تاركه ولا يذم او يعاقب فاعله
⬅ وهو درجات أشدها
🔅 #المكروه_تحريما: هو ماطالبنا الشرع بتركه طلبا جازما لكن دون طلب ترك الحرام ..مثل صلاة نفل مطلق في الاوقات المكروهة وهو قليل الاستعمال والورود بالمذهب الشافعي
🔅 #المكروه_تنزيها: هو ما طلب الشرع طلبا غير جازم..مثل مخالفة المندوبات والسنن والنوافل وهو المراد بالمكروه عند الاطلاق في المذهب ويليه
خلاف الاولى.. وهو نهي غير جازم وغير مخصوص بامر معين كافطار المسافر في رمضان
🔆 #اﻻداء: هو فعل العبادة في وقتها المحدد لها من قبل الشرع .
🔆 #القضاء: هو فعل العبادة التي وجبت من قبل الشرع خارج الوقت المحدد لها.
🔆 #اﻻعادة: هو فعل العبادة في وقتها مرة ثانية.
#الدرس_الثاني..
🔷 #اﻻحكام_التكليفية_الشرعية..
🔻 #الفرض: ويطلق عليه الواجب. هوماطلب الشرع فعله طلبا جازما بحيث يترتب على فعله الثواب كما يترتب على تركه العقاب
🔲 #والفرض نوعان:
✔1- فرض عين. ✔2- وفرض كفاية
🔘 #والفرض_العيني: هو مايطلب من كل فرد من افراد المكلفين طلبا جازما.مثل الصﻻة، الصوم. الخ..
🔘 #الفرض_الكفائي: هو ماكان مطالبا بفعله مجموع المسلمين ﻻ كل واحد منهم، بمعنى اذا قام به بعضهم كفى وسقط اﻻثم عن اﻵخرين وإذا لم يقم به أحد اثموا وعصوا جميعا،
❇ مثل الصﻻة على الميت. ومثل الفرض الواجب وهما مترادفان عند الشافعية الا في باب الحج وسياتي بيانه في بابه. ان شاء الله تعالى
🔻 #الركن: وهو ما وجب علينا فعله وكان جزءاً من حقيقة الفعل مثل القراءة، القيام.في الصلاة والوقوف بعرفة في الحج..
🔻 #الشرط: وهو ما وجب فعله لكنه ليس جزءاً من حقيقة الفعل. مثل. .الطهارة، سترالعورة قبل الصﻻة..الخ.
🔻 #المندوب: ويسمى سنة مستحبا تطوعا، نفﻻ وهو ما طلب الشرع فعله لكن طلبا غير جازم. بحيث يترتب على فعله ثواب، وﻻيترتب على تركه عقاب بل عتاب.
🔻 #المباح: هو ما كان فعله وتركه سواء.
🔻 #الحرام: هو ما طالبنا به الشرع بتركه طلبا جازما بحيث يترتب على تركه امتثالا ﻷمر الله ثواب، ويترتب على فعله عقاب وعلى تركه ثواب مثل الغيبة والسرقة وغيرها..
🔻 #المكروه.. ما طلب الشرع تركه طلبا غير جازم بحيث يمدح تاركه ولا يذم او يعاقب فاعله
⬅ وهو درجات أشدها
🔅 #المكروه_تحريما: هو ماطالبنا الشرع بتركه طلبا جازما لكن دون طلب ترك الحرام ..مثل صلاة نفل مطلق في الاوقات المكروهة وهو قليل الاستعمال والورود بالمذهب الشافعي
🔅 #المكروه_تنزيها: هو ما طلب الشرع طلبا غير جازم..مثل مخالفة المندوبات والسنن والنوافل وهو المراد بالمكروه عند الاطلاق في المذهب ويليه
خلاف الاولى.. وهو نهي غير جازم وغير مخصوص بامر معين كافطار المسافر في رمضان
🔆 #اﻻداء: هو فعل العبادة في وقتها المحدد لها من قبل الشرع .
🔆 #القضاء: هو فعل العبادة التي وجبت من قبل الشرع خارج الوقت المحدد لها.
🔆 #اﻻعادة: هو فعل العبادة في وقتها مرة ثانية.
Forwarded from مبادئ علم الفقه على المذهب الشافعي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
#الدرس_الثاني..
🔷 #اﻻحكام_التكليفية_الشرعية..
🔻 #الفرض: ويطلق عليه الواجب. هوماطلب الشرع فعله طلبا جازما بحيث يترتب على فعله الثواب كما يترتب على تركه العقاب
🔲 #والفرض نوعان:
✔1- فرض عين. ✔2- وفرض كفاية
🔘 #والفرض_العيني: هو مايطلب من كل فرد من افراد المكلفين طلبا جازما.مثل الصﻻة، الصوم. الخ..
🔘 #الفرض_الكفائي: هو ماكان مطالبا بفعله مجموع المسلمين ﻻ كل واحد منهم، بمعنى اذا قام به بعضهم كفى وسقط اﻻثم عن اﻵخرين وإذا لم يقم به أحد اثموا وعصوا جميعا،
❇ مثل الصﻻة على الميت. ومثل الفرض الواجب وهما مترادفان عند الشافعية الا في باب الحج وسياتي بيانه في بابه. ان شاء الله تعالى
🔻 #الركن: وهو ما وجب علينا فعله وكان جزءاً من حقيقة الفعل مثل القراءة، القيام.في الصلاة والوقوف بعرفة في الحج..
🔻 #الشرط: وهو ما وجب فعله لكنه ليس جزءاً من حقيقة الفعل. مثل. .الطهارة، سترالعورة قبل الصﻻة..الخ.
🔻 #المندوب: ويسمى سنة مستحبا تطوعا، نفﻻ وهو ما طلب الشرع فعله لكن طلبا غير جازم. بحيث يترتب على فعله ثواب، وﻻيترتب على تركه عقاب بل عتاب.
🔻 #المباح: هو ما كان فعله وتركه سواء.
🔻 #الحرام: هو ما طالبنا به الشرع بتركه طلبا جازما بحيث يترتب على تركه امتثالا ﻷمر الله ثواب، ويترتب على فعله عقاب وعلى تركه ثواب مثل الغيبة والسرقة وغيرها..
🔻 #المكروه.. ما طلب الشرع تركه طلبا غير جازم بحيث يمدح تاركه ولا يذم او يعاقب فاعله
⬅ وهو درجات أشدها
🔅 #المكروه_تحريما: هو ماطالبنا الشرع بتركه طلبا جازما لكن دون طلب ترك الحرام ..مثل صلاة نفل مطلق في الاوقات المكروهة وهو قليل الاستعمال والورود بالمذهب الشافعي
🔅 #المكروه_تنزيها: هو ما طلب الشرع طلبا غير جازم..مثل مخالفة المندوبات والسنن والنوافل وهو المراد بالمكروه عند الاطلاق في المذهب ويليه
خلاف الاولى.. وهو نهي غير جازم وغير مخصوص بامر معين كافطار المسافر في رمضان
🔆 #اﻻداء: هو فعل العبادة في وقتها المحدد لها من قبل الشرع .
🔆 #القضاء: هو فعل العبادة التي وجبت من قبل الشرع خارج الوقت المحدد لها.
🔆 #اﻻعادة: هو فعل العبادة في وقتها مرة ثانية.
#الدرس_الثاني..
🔷 #اﻻحكام_التكليفية_الشرعية..
🔻 #الفرض: ويطلق عليه الواجب. هوماطلب الشرع فعله طلبا جازما بحيث يترتب على فعله الثواب كما يترتب على تركه العقاب
🔲 #والفرض نوعان:
✔1- فرض عين. ✔2- وفرض كفاية
🔘 #والفرض_العيني: هو مايطلب من كل فرد من افراد المكلفين طلبا جازما.مثل الصﻻة، الصوم. الخ..
🔘 #الفرض_الكفائي: هو ماكان مطالبا بفعله مجموع المسلمين ﻻ كل واحد منهم، بمعنى اذا قام به بعضهم كفى وسقط اﻻثم عن اﻵخرين وإذا لم يقم به أحد اثموا وعصوا جميعا،
❇ مثل الصﻻة على الميت. ومثل الفرض الواجب وهما مترادفان عند الشافعية الا في باب الحج وسياتي بيانه في بابه. ان شاء الله تعالى
🔻 #الركن: وهو ما وجب علينا فعله وكان جزءاً من حقيقة الفعل مثل القراءة، القيام.في الصلاة والوقوف بعرفة في الحج..
🔻 #الشرط: وهو ما وجب فعله لكنه ليس جزءاً من حقيقة الفعل. مثل. .الطهارة، سترالعورة قبل الصﻻة..الخ.
🔻 #المندوب: ويسمى سنة مستحبا تطوعا، نفﻻ وهو ما طلب الشرع فعله لكن طلبا غير جازم. بحيث يترتب على فعله ثواب، وﻻيترتب على تركه عقاب بل عتاب.
🔻 #المباح: هو ما كان فعله وتركه سواء.
🔻 #الحرام: هو ما طالبنا به الشرع بتركه طلبا جازما بحيث يترتب على تركه امتثالا ﻷمر الله ثواب، ويترتب على فعله عقاب وعلى تركه ثواب مثل الغيبة والسرقة وغيرها..
🔻 #المكروه.. ما طلب الشرع تركه طلبا غير جازم بحيث يمدح تاركه ولا يذم او يعاقب فاعله
⬅ وهو درجات أشدها
🔅 #المكروه_تحريما: هو ماطالبنا الشرع بتركه طلبا جازما لكن دون طلب ترك الحرام ..مثل صلاة نفل مطلق في الاوقات المكروهة وهو قليل الاستعمال والورود بالمذهب الشافعي
🔅 #المكروه_تنزيها: هو ما طلب الشرع طلبا غير جازم..مثل مخالفة المندوبات والسنن والنوافل وهو المراد بالمكروه عند الاطلاق في المذهب ويليه
خلاف الاولى.. وهو نهي غير جازم وغير مخصوص بامر معين كافطار المسافر في رمضان
🔆 #اﻻداء: هو فعل العبادة في وقتها المحدد لها من قبل الشرع .
🔆 #القضاء: هو فعل العبادة التي وجبت من قبل الشرع خارج الوقت المحدد لها.
🔆 #اﻻعادة: هو فعل العبادة في وقتها مرة ثانية.
Forwarded from ❤️أشواق المحبين لرياض العارفين❤️
*نَفَذَ #القَضَاءُ وَحَلَّ أَمْرُ #الباري || #السيد_عباس_بن_علوي_المالكي_الحسني والحبيب #أبوبكر_المشهور رحمهم الله*
https://youtu.be/NVYX9UPq8QU
https://youtu.be/NVYX9UPq8QU
YouTube
نَفَذَ القَضَاءُ وَحَلَّ أَمْرُ الباري || السيد عباس بن علوي المالكي الحسني والحبيب أبوبكر المشهور
نَفَذَ #القَضَاءُ وَحَلَّ أَمْرُ #الباري || #السيد_عباس_بن_علوي_المالكي_الحسني والحبيب #أبوبكر_المشهور رحمهم الله
Forwarded from ❤️أشواق المحبين لرياض العارفين❤️
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*#تعلم_ثم_تكلم || #الإمام_الشهيد_البوطي || هل يرد #الدعاء #القضاء ؟؟ || (( #شرح_الحكم_العطائية ))*
https://youtu.be/Gnp_npd3k9Y
https://youtu.be/Gnp_npd3k9Y