هذه نيات استقبال عشر ذي الحجة :


الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .


• نويت الاقتداء بالسلف الصالح في اجتهادهم في هذه العشر .

• ونويت الاستكثار فيها من الأعمال الصالحة ؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم : ( ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر ) .

• ونويت أن أتفرغ لصيام تسع ذي الحجة .

• ونويت الإكثار فيها من التهليل والتكبير والتحميد ؛ امتثالاً لقول النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- : ( فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد ) .

• ونويت التكبير عند رؤية الأنعام -الإبل أو البقر أو الغنم- في هذه العشر ؛ لقوله تعالى : ( ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام ) .

• ونويت الإكثار فيها من الدعاء ؛ لكون الدعاء يستجاب فيها كما جاء في الأثر .

• ونويت إن يسر الله لي أن أحج بيته الحرام .

• ونويت إن يسر الله لي أن أضحي بشيء من الأنعام .

• ونويت الإمساك عن إزالة الشعر أو الظفر أوغيرهما إذا أردت التضحية .

• ونويت الإتيان بذكر العشر المشهور (لا إله إلا الله عدد الليالي والدهور) .. الخ .

• ونويت المواظبة على قراءة سورة (الفجر) ؛ لاستحباب بعض العلماء قراءتها في عشر ذي الحجة .

• ونويت حفظ أوقاتي فيها ، والاشتغال فيها بما يقربني إلى الله عز وجل .

• ونويت اغتنام أيام هذه العشر ولياليه وساعاته .

• ونويت التفرغ فيها للعبادة .

• ونويت التخلي عن المهلكات .

• ونويت الإمساك عن المعاصي والآثام .

• ونويت التحلي بالمنجيات ، والاستكثار من الطاعات .

• ونويت الإكثار من الصدقة والمواساة لإخواني المسلمين بما أقدر عليه .

• ونويت إحياء ليالي عشر ذي الحجة بالطاعة ، والمحافظة على صلاة العشاء والفجر في جماعة .

• ونويت الإكثار من إحياء ليلة التروية -ليلة الثامن- وليلة عرفة -ليلة التاسع-، وليلة النحر -ليلة العشر-؛ لما ورد من الفضل الكبير في إحياء هذه الليالي .

• ونويت الزيادة والاستكثار من الطاعات في يوم عرفة .

• ونويت الإكثار من الدعاء لي ولوالدي وللمسلمين في هذه العشر ، وفي يوم عرفة بالخصوص ؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم : ( أفضل الدعاء يوم عرفة ) ، ونويت التعرض فيه للعتق من النار .


• ونويت ما نواه النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- ، وكذا ما نواه الصحابة والتابعون، والسلف الصالح في استقبالهم لعشر ذي الحجة ، وفي سائر أيامهم وأوقاتهم من نياتهم الصالحة .

وما علمه الله من نيات صالحات ، ماضيات وآتيات .

مع سؤال التوفيق من الله على حصول النيات السابقة في خير ولطف وعفو وعافية .



ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم ، وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم

اللهم يا من وفق أهل الخير للخير وأعانهم عليه وتقبله منهم ، وفقنا للخير وأعنا عليه وتقبله منا ، آمين .


وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

#رشفات من #منهج_طريقتنا
https://telegram.me/sips_approach_Our_Way

رحم الله معالي الدكتور المحب لأهل البيت النبوي والسادة آل باعلوي خاصة الشيخ : *محمد عبده يماني* وطيب الله ثراه فاليوم الثاني من شهر ذي الحجة يصادف الذكرىٰ السنوية لرحيله وإنتقاله إلى الدار الآخرة وسيظل هذا اليوم عالقاً في اذهاننا وفي صفحة الذكريات الحزينة فقد كان الفراق قاسياً والوداع مؤلماً والفقد جامعاً لرجل من ذوي المكانة الرفيعة والمنزلة النفيسة ومن أهل الخير والبر والإحسان وشخصية فذة حباها الله بمحبة الجميع الصغير والكبير والغني والفقير وشكل رحيلها فراغاً في كل بلد من البلدان الإسلامية فنسأل الله ان يتغمّدهُ بواسع رحمته ورضوانه وأن يسكنه الفردوس الأعلىٰ من الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا آمين يارب العالمين ونهدي ثواب قراءة الفاتحه إلى روحه وامواتكم أجمعين ..

#رشفات من #منهج_طريقتنا
https://telegram.me/sips_approach_Our_Way

#الحج
الحبيب
إبراهيم بن عمر بن عقيل نفعنا الله به
#رشفات من #منهج_طريقتنا
http://T.me/sips_approach_Our_Way

#مَشَهُورِيَّاتْ
الحجر الأسود يقبله المشغوف إلى من يحبهُ ويهواه لحظات لا وصف لها لأنها لاتندرج تحت مفهوم الوصف الحسي بل هي صله بين العبد وربه

#رشفات من #منهج_طريقتنا
https://telegram.me/sips_approach_Our_Way

• منظومة العجب العجاب في نظم حياة الحبيب شهاب نظمٌ شعريٌّ يسردُ حياةَ الحبيب المربي شهابِ الدينِ ابنِ عليٍّ المشهورِ رضي الله عنه المتوفى يوم الأحد ١٩ ذي الحجة ١٤٣٨هـ رحمه الله رحمة الأبرار وجمعنا وإياه برحمته في دار القرار آمين

#رشفات من #منهج_طريقتنا
https://telegram.me/sips_approach_Our_Way

إحياء الذكرى السابعة لرحيل سيدي الحبيب شهاب الدين ابن علي بن ابي بكر المشهور رحمة الله تغشاه

جلسة في حضرته دورة متكاملة شاملة في عوارف المعارف الذوقية والرقائق الإيمانية العلمية والأخلاقية، تبرز فيها الروح وتتلاشى الحسيات.. وتغيب الذات، نجثو إليه في حضرته الطاهرة بأوزارنا الحسية، وعلائق الأدران المعنوية، وعوائق الذات النفسية وتحت أشعة انوار بصره وبصيرته الكاشفة، التي تستشف عمق طبقات الأفق الإنساني، وماوراء مكنونات أكمات الخاطر النفساني...

*(اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله)*

هناك وفي مجلس انتظار لقائه، تتوارد مؤثرات القلق، واستشعارات الترقب التي تصحب المريض في كواليس غرفة الأشعة الطبية، وتحت إضاءتها، تتوجس من حنكة الطبيب، ونتيجة الكشف المرير...

فتضطرب النفس، ويفتقد التوازن الذاتي وتتداخل الخواطر...

حتى إذا أطل بهيبة طلعته محيت الأفكار الآنية، وغيبت العلائق الطينية، فيأخذك بتواضعه النبوي المعهود إلى آفاق نورانية روحانية .. بترياق بلسم ذوقه وتبسمه فيرفع المعنويات المشدوهة بهيبة انوار المكان والإنسان فتمر الساعة والساعتان والأكثر، ولا تحس بدقات تنبيهات عقاربها الزمنية، ولا بأوضار هوام الذات النفسية.... تغيب عن الحسيات المكانية، وتخرج عن دائرة الترتيبات الشمسية الزمانية... تحلق في أفاق من العوالم الروحية، وتعوم في انهار من الطهارة النفسية....

أنها روح وراحة، لحظات إيمانية تهب عليها جماليات النسائم الشرعية النبوية الذوقية مجللة بالرحمة الربانية، ومظللة بالأطياف الملائكية وتحفهم الملائكة... وهو ما عبر عنه الصحابي الجليل حنظلة بن جذيم رضي الله عنه حين قال : *نكون عند رسول الله صلى الله وسلم يذكرنا الجنة، كأنا رأي العين، فإذا خرجنا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم (عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات فنسينا كثيرا) فقال: الصديق رضي الله عنه: فوالله إنا لنلقى مثل هذا .... فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ساعة وساعة، ولو كانت ما تكون قلوبكم لصافحتكم الملائكة في الطرقات...*

إنها جلسات أهل العرفان... ذهبت حين ذهبوا وغابت حين غابوا..... رحم الله الحبيب العارف بالله والدال عليه / شهاب الدين بن علي المشهور، وجزاهُ الله عن الأمة خيرا، ذلك الرجل الإستثنائي في زمنه، وكأنه عناه الشاعر بقوله:

تَخِفُّ الأَرضُ إِن تَفقِدكَ يَوماً
وَتَبقى ما بَقيتَ بِها ثَقيلا
لِأَنَّكَ مَوضِعُ القُسطاسِ مِنها
فَتَمنَعُ جانِبَيها أَن تَميلا


عبدالله مهدي الحامد
#رشفات من #منهج_طريقتنا
https://telegram.me/sips_approach_Our_Way